جبريل الرجوب (AFP)
جبريل الرجوب (AFP)

الاعتقالات في الفيفا تحدث في التوقيت الأسوأ بالنسبة لجبريل الرجوب والفلسطينيين

أجرى رئيس اتحاد كرة القدم في الأسبوع الماضي مقابلات عديدة مع وسائل الإعلام في حالة شديدة الابتهاج، وكأن فلسطين ستفوز في كأس العالم. ولكن الاعتقالات في الفيفا تضع توجه الفلسطينيين تحت ظلال ثقيلة

اعتقلت شرطة سويسرا اليوم صباحًا 6 من أكبر المديرين في الفيفا اشتباها بهم بغسيل الأموال، الاحتيال، الابتزاز من خلال التهديدات وتلقّي رشاوى أثرت على اختيارهم في استضافة كأس العالم.

حتى رئيس الفيفا، جوزيف “سيب” بلاتر، كان من بين الذين تمّ التحقيق معهم ولكن لم يُعتقل. أما من اعتُقل فعلا فهو نائب رئيس إدارة الفيفا، جيفري ويب، وأغونيف فيغواردو، الذي ترأس حتى وقت قريب اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية.

الاعتقالات هي أخبار سيئة جدا بالنسبة لقطر

وكان هناك معتقل آخر وهو جاك فرنر الذي استقال في الماضي من الاتحاد بعد أن نُشر بأنّه تلقى مليوني دولار نقدا مقابل استضافة كأس العالم في قطر. هذا ما ذكرته “نيويورك تايمز” الأمريكية.

الاعتقالات هي أخبار سيئة جدا بالنسبة لقطر، التي اختيرت لاستضافة كأس العالم 2022، وربما أيضًا لروسيا التي اختارت استضافة كأس العالم القادم في 2018.

وتحوّم فوق كأسي العالم القريبين، وخصوصا فوق ذلك الذي من المفترض أن يجري في قطر، الآن سحابة داكنة من الشكوك، وقد أعلنت وزارة العدل السويسرية أنّها ستُحقّق في عملية اختيار الاستضافة لكأسي العالم. ومع ذلك، ففي مؤتمر صحفي أجراه الناطق باسم الفيفا، والتر دي جريجوريو، أعلن بأنّ المباريات ستجري في روسيا وقطر كما هو مقرّر.

هناك تفاصيل أخرى مهمة وهي أنّ جزءًا من المخالفات التي اشتُبه بها المسؤولون الكبار في الفيفا تشمل انتهاكات للقانون الفدرالي الأمريكي، ممّا يجعل الخطر الذي يواجهه المسؤولين الكبار أكبر بكثير.

ولكن الشخص الأكثر حزنا في العالم اليوم بسبب هذه الاعتقالات ليس جوزيف بلاتر أو أي شخص آخر، وإنما جبريل الرجوب الذي ظنّ بأنّه سيكون نجم المؤتمر، بعد تقديم اقتراح لتعليق مشاركة إسرائيل في الفيفا بسبب انتهاك حقوق اللاعبين الفلسطينيين والنشاط الاستيطاني. والآن، فإنّ اقتراح القرار الفلسطيني، سواء تمت مناقشته أم لا، سيقف تحت الظلّ الثقيل للاعتقالات  والشبهات بالفساد.

وبحسب الناطق باسم الفيفا، فإنّ اجتماع المؤتمر، بالإضافة إلى انتخابات رئاسة الفيفا التي كان من المفترض أن يفوز فيها بلاتر بسهولة، ستجري كما هو مقرّر ودون انقطاع. ومع ذلك، فالاتحاد الفلسطيني بحاجة إلى تحقيق ثلاثة أرباع أصوات المؤتمر، والتي هي 156 صوتًا، من أجل تمرير القرار ضدّ إسرائيل.‎ ‎ولكن أيا كانت النتائج، فلن يحصل جبريل الرجوب، الذي كان يُفترض أن يكون الرابح الأكبر في المؤتمر، على الضجيج الإعلامي الذي كان يتمنّاه.

اقرأوا المزيد: 338 كلمة
عرض أقل
الإسرائيلييون راضون عن حياتهم (Flash90Moshe Shai)
الإسرائيلييون راضون عن حياتهم (Flash90Moshe Shai)

هذا هو ترتيب الدول المزدهرة عالميا

قائمة الدول المزدهرة عالميا تضع إسرائيل في المكان الـ 38، ولولا قضية الأمن لكانت في مكان أعلى من ذلك بكثير. النرويج، سويسرا، ونيو زيلاند يقعن في صدارة القائمة

نشرت مجلة الأعمال “فوربس” اليوم نتائج بحث قام به معهد البحث Legatum بخصوص قضية الازدهار العالمي. نتائج البحث الذي قارن بين دول العالم، هي عبارة عن “دليل” يقدر مستوى الثراء وجودة الحياة للمواطنين في 142 دولة حول العالم.

ينقسم هذا الدليل إلى ثماني فئات مختلفة، وفي كل واحدة من هذه الفئات تأخذ كل دولة مكانا مختلفا في القائمة، هذه الفئات هي: الاقتصاد، ريادة الأعمال، الحكم، التربية والتعليم، الصحة، الأمن، الحرية الشخصية، والثروة الشخصية. تشمل كل واحدة من الفئات عدة فئات أخرى، والمعلومات حول هذه الفئات تم جمعها من مصادر مختلفة. في الإجمال هناك 89 فئة ضمن الفئات الثماني.

في صدارة القائمة نجد دولة النرويج، وسويسرا، ونيو زيلاند الأكثر ازدهارا في العالم. بينما تحتل الولايات المتحدة المكان العاشر في القائمة، مصر في المكان الـ 116، وآخر ثلاث دول في القائمة هي: الكونغو، تشاد، وجمهورية أفريقيا الوسطى.

فتاة نرويجية (Facebook)
فتاة نرويجية (Facebook)

ومن المثير للاهتمام معرفة أن من بين دول الشرق الأوسط، الإمارات تحتل المرتبة الأولى، الكويت في المرتبة الثانية، وإسرائيل في المرتبة الثالثة. إسرائيل تحتل المكان الـ 38 في القائمة، ذلك لأنها في فئة “الأمن” تحتل المكان الـ 105. بحسب التقرير، لولا هذه الدرجة المنخفضة في فئة الأمن، لكانت إسرائيل بين الثلاثين دولة الأولى على القائمة.

مثلا، إسرائيل لديها درجات عالية جدا في فئة التربية والتعليم (المكان 18) وفئة الثروة الشخصية (المكان 19). وذكروا في المجلة نقطة جيدة لصالح إسرائيل أن 90.9% من المستجوبين أجابوا بنعم على سؤال هل هم يشعرون أن باستطاعتهم الوثوق بأصدقائهم وعائلاتهم، وذلك مقابل معدل 79.9% في باقي دول العالم.

وكان من المثير للاهتمام معرفة أن 74.1% تقريبا من الأجهزة التجارية والسياسة في إسرائيل هي أجهزة فاسدة، مقابل 66.4% في دول العالم. وتقريبا 70.4% من الإسرائيليين راضون عن المستوى المعيشي في الدولة (مقابل 59.4% في دول العالم).

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
فتاة نرويجية (Facebook)
فتاة نرويجية (Facebook)

أين تتواجد النساء الأكثر جاذبية في العالم؟

استطلاع جديد، يشتمل على مئات آلاف الأصوات، يضع النرويج في المقام الأول. أين هي فتيات إسرائيل، أفغانستان، أنغولا العراق والسويد؟

12 سبتمبر 2014 | 15:42

نشر موقع http://www.girlsonamap.com وهو معد للناس الذين يسافرون حول العالم ومعنيون بالتعرّف على الفتيات المحليّات، قبل عدة أيام نتائج استطلاع مثيرة للغاية: أين هي النساء الأكثر جاذبية في العالم؟

حسب الموقع، تحتل المقام الأول فتيات النرويج، التي سبقت بقليل فتيات ليتوانيا. بعدهن تمامًا تندرج فتيات بولندا وسويسرا.

لقد ارتكز الاستطلاع على تصويت المتصفحين الذي جرى في الآونة الأخيرة، وشمل 265,000 تصويت لـ 60,000 رجل وامرأة، الذين زاروا أماكن عديدة في العالم.

من المثير للاهتمام الاكتشاف أنه حسب الاستطلاع، فإن فتيات الهند يحتللن المرتبة الخامسة، فتيات العراق في المرتبة الثامنة، فتيات إسرائيل في المرتبة 13 وفتيات أنغولا في المرتبة 18. لقد وضع الاستطلاع الذي أجري في 54 دولة مختلفة، أفغانستان في المرتبة الأخيرة. قبلها بقليل، في المرتبة 49 غير المستحسنة، حلّت فرنسا.

الدول الـ 20 الأبرز والتي حظيت بها:

1. النرويج 7.89

2. ليتوانيا 7.62

3. بولندا 7.03

4. سويسرا 7.02

5. الهند 6.98

6. السويد 6.95

7. آيسلندا 6.9

8. العراق 6.83

9. بلجيكا 6.71

10. هنغاريا 6.77

11. إندونيسيا 6.7

12. الأرجنتين ‏6.64

13‏. إسرائيل ‏6.61

14‏. إيطاليا ‏6.61

15‏. أوكرانيا ‏6.58

16‏. بلغاريا ‏6.49

17‏. البرازيل ‏6.41

18‏. أنغولا ‏6.38

19‏. كولومبيا ‏6.35

20‏. البرتغال ‏6.33

اقرأوا المزيد: 164 كلمة
عرض أقل
بطاقات الألعاب منتخب كولومبيا (AFP)
بطاقات الألعاب منتخب كولومبيا (AFP)

الإسرائيليون يتدفقون على شراء بطاقات المونديال

إسرائيل تحتلّ المركز الثاني عالميًّا في اقتناء بطاقات لكأس العالم بين الدول غير المُشارِكة؛ الأمريكيون والبرازيليون يسيطرون على معظم البطاقات

كان عام 1970 المرّة الأولى والأخيرة التي تأهل فيها المنتخب الإسرائيلي لكأس العالم لكرة القدم. مع ذلك، فإنّ عدد الإسرائيليين الذين يحضرون بطولات العالم ليس قليلًا. في كأس العالم القادمة في البرازيل أيضًا، التي يُتوقَّع افتتاحها الشهر القادم، سيكون هناك الكثير من الإسرائيليين.

نشرت وكالة الأنباء البرازيلية “غلوبو” أمس معطياتٍ حول شراء البطاقات لكأس العالم، تفيد بأنّ ما لا يقلّ عن 11222 بطاقة بيعت لإسرائيليين، ما يضع إسرائيل في المركز الثاني في شراء البطاقات بين الدول غير المشاركة في كأس العالم، بعد كندا بـ 28542 بطاقة.

تحتلّ إسرائيل المركز السابع عشر في الترتيب العامّ، ما يعني أنّ هناك 17 دولة مشاركة في كأس العالم، ولكنها ترسل حتّى الآن مشجّعين أقلّ من إسرائيل. فإسرائيل متفوّقة حالية على دول مثل روسيا، البرتغال، بلجيكا، وحتّى إيطاليا.

المعطيات مذهلة بشكل أساسيّ لكون إسرائيل في الجانب الآخَر من الكرة الأرضية (خلافًا لكندا الموجودة في أمريكا الشماليّة)، لكن رغم ذلك فإنّ بطاقاتٍ أكثر بيعت لإسرائيل من الإكوادور وبيرو الموجودتَين في أمريكا الجنوبية.

يُعرَف الإسرائيليون بأنهم هواة كرة قدم كبار، يحبّون مشاهدة كرة القدم خارج إسرائيل. فلكون مستوى كرة القدم في إسرائيل بعيدًا عن المستوى العالميّ، يسافر عشرات آلاف الإسرائيليين كلّ عام إلى أوروبا لمشاهدة مباريات كرة قدم في أبرز مسابقات الدوري، وكذلك في دوري الأبطال. يقدّم المونديال، الذي يجري في دولة هاوية لكرة القدم مثل البرازيل، فرصة لعشّاق كرة القدم اختبارًا خاصًّا، ما جذب إسرائيليين عديدين ليحجزوا لهم مكانًا في كأس العالم. كذلك، تُعتبَر البرازيل هدفًا سياحيًّا رئيسيًّا للإسرائيليين في أوائل العشرينات من عُمرهم، ويُرجَّح أنّ عديدين يدمجون الرحلة إلى البرازيل ومشاهدة مباريات كأس العالم في كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبيّةً في إسرائيل.

بالنسبة لباقي المعطيات: بشكل متوقّع، حلّت البرازيل في المرتبة الأولى (1،168،896 بطاقة)، ولكن بشكل مفاجئ قليلًا، حلّت بعدها الولايات المتحدة الأمريكية (187063 بطاقة)، رغم أنّ كرة القدم ليست من الرياضات الشعبيّة فيها. إليكم قائمة الدول العشرين الأولى:

1- البرازيل 1168896 بطاقة

2- الولايات المتحدة الأمريكية 187063 بطاقة

3- ألمانيا 56885 بطاقة

4-‏ إنجلترا ‏56219‏ بطاقة

5- الأرجنتين 55524 بطاقة

6- أستراليا 51317 بطاقة

7- كولومبيا 51086 بطاقة

8- تشيلي 35235 بطاقة

9- فرنسا 34209 بطاقات

10-‏ المكسيك ‏29443‏ بطاقة

11-‏ كندا ‏28542‏ بطاقة

12-‏ اليابان ‏22024‏ بطاقة

13- سويسرا 17722 بطاقة

14‏- هولندا ‏15394‏ بطاقة

15- الأوروغواي 14385 بطاقة

16- إسبانيا 13470 بطاقة

17- إسرائيل 11222 بطاقة

18-‏ الإكوادور ‏11181‏ بطاقة

19-‏ روسيا ‏10481‏ بطاقة

20-‏ إيطاليا ‏9830‏ بطاقة

اقرأوا المزيد: 351 كلمة
عرض أقل
أعلام اسرائيل والولايات المتحدة (FLASH90)
أعلام اسرائيل والولايات المتحدة (FLASH90)

أمريكا وإسرائيل تتوصلان إلى اتفاق لمكافحة التهرب الضريبي

إسرائيل أصبحت أحدث بلد يتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل المعلومات الضريبية مع الولايات المتحدة

قالت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس إن إسرائيل أصبحت أحدث بلد يتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل المعلومات الضريبية مع الولايات المتحدة بموجب قانون جديد يهدف إلى مكافحة التهرب الضريبي من جانب الأمريكيين في الخارج.

وسيلزم قانون الامتثال الضريبي في الحسابات الخارجية لعام 2010 (فاتكا) الذي يبدأ نفاذه في أول يوليو تموز البنوك الأجنبية وصناديق الاستثمار وشركات التأمين بتقديم معلومات عن حسابات الأمريكيين التي تزيد على 50 ألف دولار إلى مصلحة الإيرادات الداخلية الأمريكية.

ويسعى مسؤولو الخزانة الأمريكية جاهدين للتفاوض لإبرام اكبر عدد ممكن من اتفاقات فاتكا مع الحكومات الأجنبية لتفادي بداية مضطربة لتنفيذ القانون الذي يتضمن عقوبات صارمة لضمان الامتثال به.

وتوصلت الخزانة الأمريكية إلى 57 اتفاقا مماثلا حتى الآن مع مناطق تتراوح من الهند إلى جزيرة آيل أوف مان.

وتواجه الشركات الأجنبية التي لا تلتزم بقانون فاتكا فرض ضريبة استقطاع نسبتها 30 في المائة على دخلها من الاستثمار في أمريكا وقد يتم حرمانها من دخول أسواق رأس المال الأمريكية.

ومثل معظم اتفاقات فاتكا الأخرى يسمح الاتفاق الإسرائيلي للشركات الإسرائيلية بتقديم معلومات عن حائزي الحسابات الأمريكيين إلى مصلحة الضرائب المحلية التي ستقوم بإرسالها إلى مصلحة الإيرادات الداخلية الأمريكية. وقد تم الاتفاق على مبادئ الاتفاق الإسرائيلي ومن المقرر وضع تفاصيله النهائية بنهاية العام.

ويجب على الشركات المالية في البلدان التي ليس لديها اتفاق فاتكا أن تبلغ مصلحة الإيرادات الداخلية الأمريكية بشكل مباشر وتخاطر بخرق القوانين المحلية للخصوصية.

وقد سن قانون الامتثال الضريبي للحسابات الخارجية (فاتكا) بعد فضيحة تضمنت اخفاء أمريكيين أموالا في حسابات مصرفية سويسرية. وأجلت حكومة الرئيس باراك أوباما بدء تنفيذ القانون مرتين حيث شكت الشركات قائلة أنها تحتاج الى متسع من الوقت للاستعداد.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في دافوس العام الفائت (AFP)
الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في دافوس العام الفائت (AFP)

دافوس – مؤتمر اقتصادي بصبغة سياسية

رئيس الدولة، شمعون بيريس، سيحصل على جائزة "روح دافوس"، وهناك تخوف في إسرائيل من استقبال رئيس إيران حسن روحاني على أنه منتصر

22 يناير 2014 | 11:59

يجتمع قادة العالم كل عام مع أغنياء العالم في مدينة دافوس في سويسرا لمناقشة الاقتصاد العالمي وتتم هناك الكثير من اللقاءات بين قادة الدول الذين يشاركون في المؤتمر. يغادر رئيس الدولة شمعون بيريس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اليوم إلى دافوس إضافة إلى رجال الأعمال الإسرائيليين .

يحتل الاقتصاد مكانًا مركزيًا في المؤتمر وتحتل السياسة جزءًا كبيرًا منه أيضًا. سيقوم رئيس الدولة، شمعون بيريس، بلقاء رؤساء دول ورؤساء حكومات وسيلتقي أيضًا بوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لمناقشة موضوع المفاوضات مع الفلسطينيين.

يسعى كل من بيريس ونتنياهو إلى زيادة قوة الاقتصاد الإسرائيلي في المكان الأول وزيادة فرص التعاون أيضًا، لذا سيقومان بمقابلة رؤساء شركات عالمية عملاقة. سيلقي رئيس الحكومة نتنياهو خطابًا ظهر يوم الخميس يتحدث فيه عن إسرائيل كمثال للاقتصاد العصري وسيُعقد اجتماعًا خاصًا مع مديرة “ياهو”، ماريسا ماير، بهدف جذب المستثمرين إلى إسرائيل.

سيلقي الرئيس الإيراني، حسن روحاني خطابًا غدًا أيضًا. سيستغل روحاني المؤتمر الاقتصادي والذي ينعقد خلال الأسبوع الذي يدخل فيه الاتفاق المرحلي مع إيران حيز التنفيذ لتجنيد المستثمرين القدامى – الجدد، شركات النفط والغاز تحديدًا والتي تنتظر إزالة العقوبات بفارغ الصبر. كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس عن أنباء تشير إلى لقاء محتمل بين روحاني ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال المؤتمر.

سيحصل رئيس الدولة، شمعون بيريس، على تقدير خاص خلال المؤتمر الاقتصادي الدولي، وسيتم عقد جلسة خاصة يوم الجمعة حيث سيشارك فيها المئات من قادة الدول والشركات العالمية وبرئاسة رئيس المؤتمر الاقتصادي الدولي، كلاوس شواب، حيث سيحصل بيريس على جائزة “روح دافوس” تقديرًا لجهوده لدفع المنتدى قدمًا خلال العقدين الأخيرين. هل سينضم روحاني إلى عشرات القادة من جميع أرجاء العالم للاستماع إلى خطاب بيريس؟

تحدث بيريس صباحًا إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي قائلا: “يشكّل المؤتمر منبرًا مهمًا جدًا بالنسبة لنا دائمًا”، مضيفًا: “إنه منبر أفضل من الأمم المتحدة – لا تصويت ولا أغلبية- وتتاح لنا فيه الفرصة للتعبير والتواصل”.

وتطرق بيريس إلى التخوف في إسرائيل من استقبال رئيس إيران، حسن روحاني، على أنه منتصر قائلا: “هنالك نزاع قائم بين إسرائيل وإيران” أما عن المفاوضات فقد قال: “تم جزء كبير من المفاوضات مع الفلسطينيين خلال مؤتمر دافوس”. وذكر أنه ناقش بعض الأمور مع ياسر عرفات خلال المؤتمر وحصلا على الدعم.

ويتم بالتوازي مع مؤتمر دافوس عقد مؤتمر جنيف 2 لمناقشة مستقبل سوريا والذي سيبدأ اليوم في سويسرا. سينتقل وزير الخارجية جون كيري وبعض المشاركين الآخرين بين المؤتمرين.

اقرأوا المزيد: 360 كلمة
عرض أقل