سلاح الجو الأمريكي

طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)
طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)

إسرائيل تنشر فيديو لمناورة جوية مشتركة مع الولايات المتحدة

شاركت في المناورة العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل طائرات حربية من طراز ‏F-15‎‏ وشنت هجوما ضد "دولة عدوة"

أجرى سلاح الجو التابع للجيش الإسرائيلي وجيش الولايات المتحدة، في الأسبوعين الماضيَين، مناورات في جنوب إسرائيل، هذا وفق أقوال ضابط إسرائيلي بارز لوسائل الإعلام الإسرائيلية. وفق أقواله، شاركت في التدريب طائرات حربية من طراز F-15 في مناورة تُعتبر “معقدة”.

بالفيديو: مناورة جوية مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة

وأجريت المناورات المشتركة استعداد لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،‏‎ ‎‏إلى إسرائيل وكذلك في ظل زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال، جوزيف دانفورد، قبل عشرة أيام.

كما ورفض الضابط الإسرائيلي الكبير الكشف عن تفاصيل كثيرة أخرى حول المناورة وأية تدريبات اجتازت القوات، ولكنه أوضح أنها هاجمت خلالها “دولة عدوة”، عبر محاكاة حادثة حربية جوية. “أعتقد أنكم تعرفون جيدا ما يحدث من حولنا، مشددا على المناطق التي نواجها”، قال الضابط أثناء حديثه مع مراسلين إسرائيليين.

 

اقرأوا المزيد: 118 كلمة
عرض أقل

للمرة الأولى: مناورة طيران باشتراك إسرائيل، باكستان، والإمارات

سُمح بالنشر أنّ طيارين من ثلاث دول يشاركون في مناورة أمريكية مرموقة، ويتدرّبون، من بين أمور أخرى، على هجوم على إيران

تعاون هو الأول من نوعه بين سلاح الجو الإسرائيلي وسلاح الجو الباكستاني والإماراتي، في المناورة الأمريكية المرموقة “ريد فلاج” (Red Flag) قبل نحو أسبوعَين، هذا ما سُمح بنشره اليوم. وشارك في تلك المناورة سلاح الجو الإسباني أيضًا.

شاركت في المناورة، التي استمرت لعشرة أيام، 50 طائرة من دول مختلفة، من بينها ثماني طائرات حربية إسرائيلية وكذلك طائرة تزويد بالوقود.
ساعد الطيران من إسرائيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية سلاحَ الجو الإسرائيلي على محاكاة سيناريو هجوم على إيران، والتي تُعتبر هدفا بعيدا.

قال مسؤول كبير في سلاح الجو إنّها طلعات نقل وليست عملياتية وغير مسلّحة، عبر دول “صديقة”، ولكنه أكد على أنّها رحلة جوية طويلة جدا، تخدم التدرّب على اللياقة في دائرة طويلة الأمد في ظروف جوية مختلفة. تم خلال المناورة محاكاة مجموعة متنوعة من السيناريوهات، من بينها معارك جو جو، والتي نجح خلالها طيّارو سلاح الجو في إسقاط طائرات حربية معادية، بالإضافة إلى تزويد طائرات حربية بالوقود في الجوّ.

وفقا لكلام الضابط، فقد تدرّبت القوات على تحقيق عدة أهداف على الأرض، مهاجمة الطائرات بواسطة بطاريات صواريخ أرض- جو متطوّرة، هجمات إلكترونية على الطائرات، محاولات التجسس في غرف الإرشادات، وتأمين القوات البرية بما في ذلك القوات الخاصة التي تقفز بالمظلات في أراض معقّدة.

“ريد فلاج” هي مناورة تجريها الولايات المتحدة منذ 41 عاما، وتجري أربع مرات في السنة، ولكن ليس دائما بمشاركة دول أجنبية. يتم تعريف هذه المناورة باعتبارها إحدى أفخم وأهم المناورات في العالم. رغم أنّ إسرائيل قد شاركت في مناورات شبيهة في الماضي، ولكن سُمح في هذه المناورة، للمرة الأولى، مشاركة طائرة إسرائيلية للتزويد بالوقود أيضا، وكما ذُكر آنفًا، فقد شاركت فيها أيضًا أسلحة الجو التي لا تربط بينها وبين إسرائيل علاقات دبلوماسية.

وفقا لمختلف التقديرات، فإنّ التوقيع على الاتفاق النووي بين الغرب وإيران هو الذي سمح بهذا القرار الأمريكي في ضمّ إسرائيل للمناورة، وذلك بعد إزالة الخطط الإسرائيلية، للوهلة الأولى، لمهاجمة إيران من جدول الأعمال.

اقرأوا المزيد: 290 كلمة
عرض أقل
تدريب "العلم الأزرق" (IDF)
تدريب "العلم الأزرق" (IDF)

بالصور: تعاوُن إسرائيلي أمريكي في السماء

تدريب "العلم الأزرق" الذي أجري في الأسبوعين الماضيَين يحاكي حربا جوية في الشرق الأوسط، وقد شاركت فيه القوى الجوية من عدة بلدان

29 أكتوبر 2015 | 18:52

أجرى سلاح الجو الإسرائيلي، في الأسبوعين الماضيَين، تمرينا دوليا تحت عنوان “العلم الأزرق” بمشاركة سلاح الجوّ الأمريكي وقوى جوية من دول أخرى. وأقيم التمرين في قاعدة سلاح الجوّ “عوفدا” الواقعة جنوب إسرائيل. في إطار هذا التمرين، الذي تم تعيين موعده مسبقا، تم التدرّب على سيناريوهات قتال مختلفة من عدة جبهات.

انقسمت القوات المقاتلة في هذا التمرين إلى مجموعتَين تجسّدان القوات المشاركة في الحرب، حيث إنّ المجموعة الزرقاء تجسّد القوات الإسرائيلية، والمجموعة الحمراء تجسّد قوى العدوّ. حصلت لكل مجموعة على علامات بحسب أدائها.

كان يهدف التمرين إلى تحسين القدرات العمليّاتية لسلاح الجوّ الإسرائيلي في مجموعة متنوعة من السيناريوهات التكتيكية. كانت من بين القوى الجوية التي شاركت في التمرين القوات البولندية، الإيطالية واليونانية، ولكن المشاركَين الرئيسيَين في التمرين هما سلاح الجو الإسرائيلي والأمريكي.

وقد شارك رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد، في التمرين ممثّلا عن الجيش الأمريكي. التقى الجنرال دانفورد برئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، ومجموعة من المسؤولين الأمنيين. وفيما عدا التمرين الجوي، حصل دانفورد على تحديثات بخصوص الحالة الأمنية.

تدريب "العلم الأزرق" (IDF)
تدريب “العلم الأزرق” (IDF)
تدريب "العلم الأزرق" (IDF)
تدريب “العلم الأزرق” (IDF)
تدريب "العلم الأزرق" (IDF)
تدريب “العلم الأزرق” (IDF)
تدريب "العلم الأزرق" (IDF)
تدريب “العلم الأزرق” (IDF)
تدريب "العلم الأزرق" (IDF)
تدريب “العلم الأزرق” (IDF)
تدريب "العلم الأزرق" (IDF)
تدريب “العلم الأزرق” (IDF)
تدريب "العلم الأزرق" (IDF)
تدريب “العلم الأزرق” (IDF)
اقرأوا المزيد: 157 كلمة
عرض أقل
مدفع الليزر (youtube)
مدفع الليزر (youtube)

شاهدوا مدفع ليزر يُدمّر طائرات دون طيّار وسفن

سلاح المستقبل أصبح هنا: مدفع ليزر على سفينة أمريكية في الخليج الفارسي قادر على تدمير أهداف بسهولة هائلة

12 ديسمبر 2014 | 16:15

يفتخر سلاح الجو الأمريكي أنه من بين آخر تطويراته، هناك مدفع ليزر مدمّر بشكل خاص، قيد الاستخدام من قبل سلاح البحريّة الأمريكي في الخليج العربي. وفقًا لأقوال الأمريكيين، نجح المدفع القاتل واسمه ” Laser Weapon System “، حتى الآن، بتدمير عدد من الأهداف منذ بدء استخدامه.

إضافة إلى ذلك، نشر سلاح الجو فيلمًا يظهر فيه عمل المدفع. لا تستطيع عين الإنسان رؤية أشعة الليزر، ولذلك يمكن أن نشاهد في الفيلم كيف يصيب المدفع الهدف، ومن ثم يشتعل.

وفقًا لأقوال الأمريكيين، فالمدفع ليس ناجعًا فحسب، بل إنه رخيص أيضا. بينما تصل تكلفة صواريخ عادية لحاملات الطائرات إلى نحو نصف مليون دولار، فسعر إطلاق ليزر هو 59 سنتًا أمريكيًّا فقط.

حاليًّا، هناك لدى الأمريكيين مدفع من طراز واحد فقط، والذي لم يكن معدًا للاستخدام. ولكن، بسبب نجاعته الفائقة، قرر الأمريكيون البدء باستخدامه منذ الآن، وكذلك الشروع بتطوير مدافع مشابهة أخرى، والتي من غير المتوقع أن تكون جاهزة في الخمس سنوات القريبة.

اقرأوا المزيد: 146 كلمة
عرض أقل
نشطاء من كتائب عز الدين القسام في معبر رفح (Flash90/Abed Rahim Khatib)
نشطاء من كتائب عز الدين القسام في معبر رفح (Flash90/Abed Rahim Khatib)

حوادث قاتلة في الجيش الإسرائيلي خوفًا من أنفاق حماس

وثيقة جديدة تكشف عن الدسائس داخل حركة حماس التي تحاول مجددًا إيقاف إطلاق الصواريخ على إسرائيل. السبب: خلافات داخلية في الحركة

يستمر التوتر بين أوساط جنود الجيش الإسرائيلي في الحدود الجنوبية مع غزة بما يتعلق بالتعامل مع حماس، وقد قتل يوم أمس، الثلاثاء، ضابط استخبارات أثناء جولة وتدريب عسكريَين عاديَين، حين أطلق جندي آخر عليه النار معتقدا بأنه مخرب. تقول شهادات لمقاتلين من الجيش الإسرائيلي، خلال الأيام الأخيرة، إنه تخشى الوحدات الناشطة في المنطقة من عمليات الاختطاف مما يزيد التوتر ويؤدي الى ارتكاب أخطاء كثيرة خلال التدريبات الروتينية.

يستمر الخوف من عمليات الاختطاف على حدود قطاع غزة منذ سبع سنوات، ومثال على ذلك هو اختطاف جلعاد شاليط على يد حماس وأسره لمدة خمس سنوات. تتدرب القوات على مواجهة عمليات الخطف قبل الوصول إلى المنطقة التي يتواجد الجنود فيها. يتعيّن على المقاتلين قبل الخروج في أي مهمة على الجدار أن يكونوا في حالة تأهب كامل من العمليات الإرهابية المفضلة بين أوساط ناشطي حماس. وتبذل حماس جهودًا لبناء الأنفاق من أجل ذلك.

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بالأمس وثيقة نادرة حصل عليها مراسل الصحيفة، تكشف عن نزاعات داخلية داخل حركة حماس بما يخص الطريقة التي يجب الرد بموجبها على التدخل العسكري الإسرائيلي.

تقول الصحيفة إن حماس وخلافا لما هو مألوف تقوم خلال الفترة الأخيرة بمحاولة منع إطلاق الصواريخ على إسرائيل. تقول مصادر فلسطينية مطلعة على تفاصيل القرارات التي تتخذها حماس بخصوص التعامل مع إسرائيل إن الاختلاف في القرارات داخل حماس لا يعبّر عن ضعف تكتيكي بل عن خلافات داخلية حادة بما يخص كيفية الرد على العمليات العسكرية.

الوثيقة التي تكشف عن نزاعات داخلية داخل حركة حماس قي ما يخص الطريقة التي يجب الرد بموجبها على التدخل العسكري الإسرائيلي (صحيفة يديعوت أحرونوت)
الوثيقة التي تكشف عن نزاعات داخلية داخل حركة حماس قي ما يخص الطريقة التي يجب الرد بموجبها على التدخل العسكري الإسرائيلي (صحيفة يديعوت أحرونوت)

اختفت قوات حماس من منطقة الحدود بين غزة والمناطق السكنية الإسرائيلية في الجنوب لعدة أيام. وعملت هذه القوات على منع إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل من قبل الفصائل الفلسطينية الأخرى. عادت قوات الأمن التابعة لحماس إلى الحدود خلال الأسبوع الماضي فقط واستمرت بالقيام بنشاطها المعتاد.

بدأت الحادثة ليلة الخميس المنصرم (30 كانون الثاني)، عندما هاجم سلاح الجو ثلاثة مواقع تابعة للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة. تم تخزين كمية كبيرة من الصواريخ في هذه المواقع وتمت إبادتها أثناء الهجوم. قام الجناح العسكري لحركة حماس بعد يوم من ذلك بسحب قواته المنتشرة على طول الجدار. ويجري الحديث عن نحو 900 شخص يقومون بتفتيش المركبات التي تمر من هنالك من أجل منع إطلاق المزيد من الصواريخ.

هنالك تفسير واحد لسحب قوات الجناح العسكري لحماس: تستعد حماس لإطلاق الصواريخ ردًا على هجوم الجيش الدفاع الإسرائيلي وهذا مخالف لموقف الجناح السياسي لحماس. يقول مصدر أمني إن الجناح العسكري لحركة حماس بدأ يشعر بأنه يفقد الدعم الجماهيري والشعبي داخل الحركة خاصة بعد الانتقادات التي وجهتها حركة الجهاد الإسلامي التي دعت إلى الرد على الهجوم الإسرائيلي بإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل. يقول المصدر أيضًا إن القيادة العسكرية لحماس لا تريد أن ينظر إليها الآخرون على أنها جهة مهدئة وأنها تؤيد ضبط النفس بما يخص الرد العسكري ضد إسرائيل خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تراجع شعبيتها بما فيه مصلحة الجهاد الإسلامي.

أدت رغبة الجناح العسكري بالهجوم إلى خلاف بينه وبين الجناح السياسي الذي طلب تدخل رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية ورئيس الجناح السياسي لحركة حماس خالد مشعل. تم إتخاذ قرار في نهاية الأمر بأنه على الجانبين الالتزام بالهدوء.

اقرأوا المزيد: 467 كلمة
عرض أقل
وحدة شالداغ هي وحدة كوماندو في سلاح الجوّ الإسرائيلي، نخبوية وسرية (IDF Flickr)
وحدة شالداغ هي وحدة كوماندو في سلاح الجوّ الإسرائيلي، نخبوية وسرية (IDF Flickr)

شالداغ: وحدة الكوماندو في سلاح الجوّ الإسرائيلي

في خط واحد مع سرية الأركان العامة ووحدة الكوماندو البحرية المعروفة باسم "شايطيت 13"، تقف شالداغ كواحدة من ثلاث وحدات الكوماندو الاستثنائية والسرّية في الجيش الإسرائيلي. ماذا يفعل رجال الشالداغ التابعون لسلاح الجوّ؟ كل ما يُسمح بالحديث عنه

استمرارًا للاستعراض الخاص الذي نقوم به مرة كلّ عدّة أسابيع حول وحدات خاصة في الجيش الإسرائيلي، نقدّم لكم هذه المرة قصة وحدة شالداغ. ليست معروفة إطلاقًا، ومن خلال القليل الذي يمكن أن نعرفه عنها تظهر صورة سرّية وبالأساس مثيرة للفضول.

وحدة شالداغ هي وحدة كوماندو في سلاح الجوّ الإسرائيلي، نخبوية وسرية، وبالتالي هناك حظر على تفاصيل أهدافها ونشاطاتها خلال السنين. ما يمكن قوله هو أنّ شالداغ تعمل في الهجوم وفي النشاطات الاستخباراتية في العديد من القطاعات، حتى وراء خطوط العدوّ، وأنّ جنودها يشاركون في عمليات خطرة مستخدمين مؤهّلاتهم الجسدية والعقلية، معرفة المنطقة وتشغيل تقنيات القتال المتقدمة.

وتشارك شالداغ بشكل أساسيّ في العمليات الجوية لسلاح الجوّ. ويمكننا أن نفهم نشاطها قليلا من خلال التقارير التي تفيد بأن الوحدة قامت بتأمين “عملية موسى” و”عملية سليمان” لجلب اليهود من إثيوبيا، وشاركت في عمليات الإغاثة الإنسانية في أعقاب كوارث في جميع أنحاء العالم. وقد انكشفت بعض نشاطات الوحدة خلال حرب لبنان الثانية، وذلك حين خلّص فريق الوحدة جثة الميكانيكية المنقولة جوًّا وذلك حين تحطّمت مروحية الهليكوبتر التي كانت تستقلّها في عمق الأراضي اللبنانية. وعلى مرّ السنين، انتشرت شائعات مصدرها صحف أجنبية، تدّعي أن الوحدة شاركت في عملية “أوبرا” لقصف المفاعل النووي العراقي عام 1987.

من المعتاد جعل شالداغ في صفّ واحد مع سرّية الأركان العامة والسرّية 13 (شايطيت 13)، حيث تحظى هذه الوحدات الثلاث بأجود الموارد البشرية، وبمعدّات متطوّرة وقدر كبير من الميزانية. في معظم الحالات فإنّ نشاطات هذه الوحدات الثلاث عمليّاتية وتخترق عميقًا وبعيدًا عن الأراضي الإسرائيلية، في ظروف قاسية وسيناريوهات معقّدة. ويقوم الجيش الإسرائيلي برعايتها كي تتمكّن من تحقيق النتائج العمليّاتية المطلوبة منها.

شالداغ تعمل في الهجوم وفي النشاطات الاستخباراتية في العديد من القطاعات، حتى وراء خطوط العدوّ (IDF Flickr)
شالداغ تعمل في الهجوم وفي النشاطات الاستخباراتية في العديد من القطاعات، حتى وراء خطوط العدوّ (IDF Flickr)

رمز الوحدة هو طائر الرفراف، سمّيت الوحدة باسمه وهناك من يقول بأنّه تم اتّخاذ الاسم عن اقتباس لديفيد ستارلينج، الذي قال بأنّ وحدته ستهبط على العدوّ كما يهبط الرفراف على فريسته. وستارلينج هو مؤسس الـ SAS البريطاني، والتي تم استمداد سرّية الأركان العامة منها، ووحدة شالداغ بدورها إلهام.

تأسيس الوحدة

تأسست وحدة شالداغ عام 1974، في أعقاب دروس استفيدت من حرب تشرين، الحرب التي لم تكن تعتبر فيها سرّية الأركان العامة وحدة نخبة. عملت الوحدة في بداية طريقها ككتيبة احتياطية لسرّية الأركان العامة. وفقط بعد عدّة سنوات تحوّلت إلى ذراع عمليات مباشرة ومنظّمة لسلاح الجوّ.‎ ‎في قائمة قادة الوحدة على مر السنوات (من القادة الذين يمكن الكشف عنهم)، تتواجد أسماء محاربين جريئين وقادة عظماء، ممّن ترقّوا في الجيش الإسرائيلي لمناصب كبيرة، ومن بينهم: تال روسو، جال هيرش، بيني غنتس، أليك رون، دورون ألموغ وغيورا عنبار.

العملية الأكثر سرّية

عمليات قليلة اشتركت فيها شالداغ يتمّ السماح بنشرها فقط، ويُحظر نشر تفاصيل مهمّتها الرئيسية. مع اندلاع القتال في حرب لبنان الأولى (1982)، عملت شالداغ بواسطة قوّتين رئيسيّتين: الأولى وصلت لمنطقة البقاع في لبنان، التي كان يسيّطر عليها الجيش السوري، وساعدها سلاح الجوّ في تدمير بطاريات صواريخ أرض-جوّ ومدافع مضادّة للطائرات. أما القوة الثانية فقد احتلّت المتحف في بيروت، والذي تحصّن فيه الكثير من الإرهابيين، وشاركت في معارك أخرى داخل المدينة ضدّ مقرّات منظمة التحرير الفلسطينية المحصّنة. قبل معركة المتحف، وجد ضابط الاستخبارات التابع لوحدة لشالداغ تخطيطًا دقيقًا للمبنى في الأرشيف الوطني في بيروت، وبعد ذلك دخل المحاربون في وقت واحد من خلال الفتحات وأغاروا بإطلاق النار والقنابل على الإرهابيين المحصّنين المدهوشين. وصف روسو، الذي كان حينذاك قائدًا لإحدى كتائب الوحدة، في مُقابلة في الماضي قائلا: “وضعنا مادّة متفجّرة على جدار المبنى. ظنّنا أن يُنشئ ذلك ثقبًا في الجدار، ولكننا في الواقع قمنا بتفجير المكتبة الوطنية في بيروت، وهطل عليها وابل من الأوراق. وقد اقتحموا المتحف تحت نيران الـ آر.بي.جي”. أدار محاربو شالداغ المعركة أمام رجال فتح المتوزّعين بين التحف القديمة.

تحظى شلداغ بأجود الموارد البشرية، وبمعدّات متطوّرة (IDF Flickr)
تحظى شلداغ بأجود الموارد البشرية، وبمعدّات متطوّرة (IDF Flickr)

أخذت شالداغ دورًا رئيسيًا في “عملية موسى” لجلب يهود إثيوبيا للبلاد، بين عامين 1984 – 1985. وقد نشطت بشكل كبير في المجال حتى تم الكشف عن العملية في الصحافة الإسرائيلية. في عام 1991 ازداد الوضع سوءًا وقررت دولة إسرائيل بأنه يجب نجدة يهود إثيوبيا وإحضارهم إلى إسرائيل بسرعة. خلال 34 ساعة، تم جلب نحو 14,400 يهودي إلى البلاد في “عملية سليمان”. وقال ضابط سابق في شالداغ في عام 2010: “أذكر أن كل الوحدة كانت مطلعة على العملية. وسمع الجميع عنها وأرادوا المشاركة. واتصل الكثير من جنود الاحتياط وقالوا: “أنا أريد المشاركة أيضًا”. اخترعنا الأدوار والمهامّ من أجل أن يشترك أكبر عدد ممكن. وكان إحساس لدى الجميع بأننا ذاهبون للخروج من مصر”.

ومجدّدًا في قضية لبنان، شاركت الوحدة في عمليات “تصفية الحساب” (1993) و”عناقيد الغضب” (1996). وبعد نشاطها في عملية “عناقيد الغضب”، تحت قيادة جال هيرش (في وقت لاحق كان قائد شعبة الجليل خلال حرب لبنان الثانية)، تلقّت شالداغ ميدالية رئيس الأركان.

وكجزء من الحفاظ على الكفاءة الحالية لفرق القوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، تم دمج وحدة شالداغ أيضًا في نشاطات خلال انتفاضة الأقصى. شاركت شالداغ في جزء من العمليات وفي استهدافات كثيرة. من بين أمور أخرى، نفذت الوحدة في تشرين الثاني عام 2000 استهدافًا وقتلت جمال عبد الرازق، قائد كتائب شهداء الأقصى في رفح.

في حرب لبنان الثانية قاتلت شالداغ في عدة عمليات، من بينها عملية “سهل وبسيط” بالتعاون مع سرّية الأركان العامة، والتي تضمّنت اختراقًا لمقرّ حزب الله في مستشفى في بعلبك. جمع محاربو الوحدة المعلومات الاستخباراتية والوسائل القتاليّة الكثيرة، وقتلوا تسعة عشر إرهابيًا واحتجزوا أسرى.

الجميع يعرفون أنّ…

محاربو شلداغ "سلالة نادرة، طائر غريب" (IDF Flickr)
محاربو شلداغ “سلالة نادرة، طائر غريب” (IDF Flickr)

في الواقع لا نعرف عن شالداغ كثيرًا، ونخمّن فقط وفقا للمعلومات التي سمح بنشرها على مرّ السنين. تميل وحدات مثل شالداغ إلى إثارة الخيال، وكونها معروفة بـ “الشقيقة الصغرى لسرّية الأركان العامة”، أمر يضيف الفضول فقط. تعتبر شالداغ واحدة من وحدات الكوماندو المختارة في الجيش الإسرائيلي. في الجيش كلّ وحدة ثالثة يمكن تسميتها “خاصة”، بل إنّ شالداغ (جنبًا إلى جنب مع سرّية الأركان العامة والسرّية 13) تقف فوق الجميع. ماذا يقول ذلك؟ بأن النشاط السرّي الذي تحت أمانتها ظهر وكأنه مهمّ جدّا، وأيضًا كما يليق بمحاربي كوماندو المختارين، فإنّ محاربي شالداغ مزوّدون بمجموعة متنوعة من المؤهلات المطلوبة التي تتجاوز كثيرًا أغراضها المميّزة والمحدّدة. وهذا تحديدًا هو الفرق بين محاربي الكوماندو ومحاربي الوحدات الخاصة؛ فمحاربو الكوماندو مؤهلون تقريبًا لكل أنواع القتال، وبأي صورة، من أجل أن يتمكّنوا من العمل بالشكل الأفضل في جميع الظروف.

يطلق محاربو شالداغ أنفسهم على الوحدة اسم “الكتيبة”. وماذا يقولون عن أنفسهم؟ “حين نموت فسنصل إلى الجنة، لأنّنا كنّا في الجحيم سابقًا”، وهناك أيضًا “الجريء هو من يفوز”، ولكن يبدو أنّ التقليد الأرجح والذي يتبنّونه هو أنّهم “سلالة نادرة، طائر غريب”.

اقرأوا المزيد: 968 كلمة
عرض أقل
طائرات حربية من طراز F-35 من صناعة الشركة الأمريكية (Photo by Lockheed Martin)
طائرات حربية من طراز F-35 من صناعة الشركة الأمريكية (Photo by Lockheed Martin)

إيقاف جاسوس إيرانيّ في مشروع عسكري هامّ

وزير الخارجية الإيراني، محمد ظريف، الذي يزور لبنان وسوريا، يلتقي السيّد حسن نصرالله في مكان سري

15 يناير 2014 | 11:59

في الوقت الذي تدير فيه إيران مفاوضات مكثفة ومتواصلة مع الدول العظمى، ويزور وزير خارجيتها، محمد ظريف، حلفاءها، حزب الله في لبنان، وبشار الأسد في سوريا، تواصل إيران جهودها الاستخبارية والتجسسية، التي أصبحت أكثر جرأة.

فقد تم الأسبوع الماضي القبض على إيرانيّ يحمل جنسية أمريكية، بشبهة التجسس على عملية إنتاج الطائرة الحربية الأمريكية المستقبلية من طراز F35. والتي يتوقع أن تكون إسرائيل أوّل دولة تحصل على هذه الطائرة عام 2016.

وكان مُظفَّر خزاعي، البالغ من العمر 59 عامًا، قد حصل على الجنسية الأمريكية عام 1991. وجرى إلقاء القبض عليه في تاريخ 9 يناير/ كانون الثاني في مطار “نيو آرك ليبرتي” في نيو جيرسي، قبل أن يستقلّ الطائرة المغادرة إلى فرانكفورت، والتي كان ينوي متابعة طريقه من خلالها إلى طهران.

ووفقًا لتحقيق السلطات الفدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، حاول خزاعي أن يرسل في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم شحنة تحتوي على 44 صندوقَا للنقل من كونيتيكت الأمريكية إلى مدينة همذان في إيران، تحتوي على كتيّبات إرشادية تقنية حساسة تشتمل على آلاف الصفحات البالغة السريّة والرسوم البيانية والتخطيطات لمحرك طائرة من إنتاج “برات أند ويتني” و “رولز رويس”، وكذلك على مستندات ذات صلة ببرنامج تطوير وإنتاج الطائرة الحربية ذات القدرة المرتفعة على المراوغة F35 “لايتنج” من إنتاج شركة لوكهيد مارتن.

وكان مظفر خزاعي قد حصل على المستندات عندما عمل لصالح متعهدين أمنيين أمريكيين بوظيفة مهندس في إحدى الشركات ذات الصلة بالمشروع، حيث عمل حتى شهر آب 2013.

وليست هذه المرة الأولى التي توظِّف فيها إيران عملاء للتجسس في مجال الصناعة العسكرية أو لتهريب تقنيات تُستخدم للتطوير العسكري، لكنّ الأمر اللافت هذه المرة هو القدرة على تجنيد وتمرير عميل إلى قلب إحدى أهمّ الصناعات العسكرية وأكثرها سرية في الولايات المتحدة الأمريكيّة – الصناعة الجوية.

وفيما يتعلق بإيران، نَشرت وسائل إعلام لبنانية أنّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ضمن زيارته إلى لبنان التي التقى خلالها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا، التقى أيضًا في الضاحية الجنوبيّة لبيروت الأمين العامّ لحزب الله، حسن نصر الله. ونشرت قناة المنار التابعة لحزب الله أنه تم اللقاء بين السيد نصر الله والوزير ظريف في مكان سري. كما نُشر أنّ السيد نصر الله وظريف ناقشا مسائل إقليمية، من ضمنها الأزمة السورية، وذلك استعدادًا لزيارة ظريف اليوم إلى دمشق، حيث سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد.

اقرأوا المزيد: 353 كلمة
عرض أقل
ديمبسي وغانتس خلال زيارة سابقة (IDF)
ديمبسي وغانتس خلال زيارة سابقة (IDF)

رئيس أركان الجيش الأمريكي يصل اليوم إلى إسرائيل

من المتوقع أن يتصدر الملف النووي محادثات ديمبسي مع القيادة العسكرية في إسرائيل، ومن ثم سيطّلع القائد الأمريكي عن كثب على تأثير الحرب الأهلية السورية على المملكة في زيارة للأردن

12 أغسطس 2013 | 12:16

يصل اليوم الاثنين، إلى إسرائيل، رئيس قيادة الأركان المشتركة في الولايات المتحدة، الجنرال مارتن ديمبسي، لزيارة عمل في إسرائيل ومن ثم في الأردن. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية للصحافة إن هدف الزيارة هو مناقشة “المصالح المشتركة” بين الدولتين، و “مواصلة بناء العلاقات الأمنية المهمة”.

ويتوقع أن يستقبل حرس الشرف الإسرائيلي ديمبسي، والذي يزور إسرائيل للمرة الثالثة في إطار وظيفته، وفق المراسم العسكرية، وبعدها سيُجري لقاءات مع كبار جهاز الأمن الإسرائيلي. وسيجتمع ديمبسي بنظيره الإسرائيلي، الجنرال بيني غنتس، وكذلك بوزير الدفاع موشيه يعلون. وستكون محاور لقاءات ديمبسي: التهديد الإيراني في المنطقة، والحرب الأهلية في سوريا، والوضع في سيناء.

وقد حلّ ديمبسي ضيفا في إسرائيل لدى رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، بيني غانتس، في أكتوبر (تشري الأول) الماضي، حيث راقب عن كثب المناورات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وإسرائيل. ونقلت وسائل الإعلام في إسرائيل أن برنامج إيران النووي سيكون على رأس القضايا التي سيتناولها ديمبسي مع الجانب الإسرائيلي، ولا سيما تنسيق الموقف الأمريكي مع الموقف الإسرائيلي.

ويقول محللون في إسرائيل إن الإدارة الأمريكية تستثمر جهودًا كبيرة في محاولات لمنع إسرائيل من تنفيذ خطة للهجوم على المنشئات النووية الإيرانية. وبالذات في الوقت الذي أصبحت إدارة أوباما معنية فيه بمنح مهلة للرئيس الجديد في إيران، حسن روحاني، في استئناف المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة حول المسألة النووية.

وكذلك في الوقت الذي صعّد فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من تصريحاته إزاء برنامج إيران النووي، منوّها بأن جدول الزمن الإسرائيلي في التعامل مع إيران أقصر من جدول الزمن الأمريكي، وموضحا أن إسرائيل ” لن تنتظر حتى يفوت الأوان “.

وسبقت زيارة ديمبسي لإسرائيل زيارة لقائد سلاح الجو الأمريكي، الجنرال مارك أ. وولش، بأسبوع، والذي التقى نظيره الإسرائيلي الجنرال أمير إيشل، ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلية بيني غنتس. وجاء في تصريحات مشتركة عقب اللقاء أن الجانبين ناقشا “التحديات الأمنية المشتركة في ضوء الوضع الأمني في المنطقة، ولا سيما تعزيز التعاون غير المسبوق بين الجيشين”.

ولم يتم نشر أمر زيارة وولش نزولا عند رغبة الأمريكيين حتى إلى ما بعد مغادرة الجنرال الأمريكي، الذي كانت هذه أول زيارة له في إسرائيل كقائد لسلاح الجو الأمريكي، غير أنه قبل سنتين كان قد وصل في زيارة عمل إلى إسرائيل، إذ كان حينذاك قائدا لسلاح الجو في القاعدة الأوروبية التابعة لجيش الولايات المتحدة.

يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي مدّد ولاية ديمبسي لولاية ثانية في بداية الشهر الجاري، بعد تأخير منبعه اختلاف في الرأي في البيت الأبيض حول السياسة الأمريكية إزاء الحرب الأهلية في سوريا.

اقرأوا المزيد: 375 كلمة
عرض أقل
الجنرال الأمريكي وولش خلال زيارة سابقة له في إسرائيل (موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)
الجنرال الأمريكي وولش خلال زيارة سابقة له في إسرائيل (موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)

قائد سلاح الجو الأمريكي ينهي زيارة سرية إلى إسرائيل

مكث الجنرال مارك أ. وولش في الأسبوع الأخير في إسرائيل بغية سلسلة من اللقاءات مع قائد سلاح الجو الإسرائيلي

أجرى قائد سلاح الجو الأمريكي، الجنرال مارك أ. وولش، في الأسبوع الأخير زيارة عمل إلى إسرائيل إذ حلّ ضيفا على قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء أمير إيشل. وقد كشف الموقع الإخباري “والا” النقاب عن أن الجنرال قد أنهى ظهر اليوم زيارته، بعد أن مكث طيلة أسبوع، حيث زار خلالها الجنرال أسرابا مختلفة في سلاح الجو الإسرائيلي، وأجرى أيضا سلسلة من لقاءات العمل مع اللواء إيشل.

وقد فضّل الجيش الإسرائيلي عدم تفصيل فحوى اللقاءات، غير أن البرنامج النووي الإيراني كان على ما يبدو قد تصدر النقاش بين القائدين.

ولم يتم نشر أمر الزيارة نزولا عند رغبة الأمريكيين حتى إلى ما بعد مغادرة الجنرال الأمريكي، الذي كانت هذه الزيارة أول زيارة له في إسرائيل كقائد لسلاح الجو الأمريكي، غير أنه قبل سنتين كان قد وصل وولش في زيارة عمل إلى إسرائيل، إذ كان حينذاك قائدا لسلاح الجو في القاعدة الأوروبية التابعة لجيش الولايات المتحدة.

وتدّعي مصادر في الأجهزة الأمنية أن زيارة العمل التي قام بها قائد سلاح الجو الأمريكي، قد تم تحديدها مسبقًا قبل وقت طويل، وأنه قد تم تنسيقها بحيث تخرج إلى حيّز التنفيذ بعد أسبوع من انتهاء تدريب واسع النطاق بين الجيشين، حيث تم إجراؤه في منتصف شهر تموز في إسرائيل. وقد شاركت في التدريب طائرات حربية وطائرات شحن من طرازات مختلفة تابعة لجيش الولايات المتحدة وكذلك وسائل طيران تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. وقد التقى خلال التدريب قائد سلاح الجو الإسرائيلي إيشل أيضا بقائد القاعدة الأوروبية التابعة لجيش الولايات المتحدة (EUCOM) الجنرال فيليب م. بريدلوف، الذي حضر إلى البلاد لسلسلة من لقاءات العمل.

وقد جاءت زيارة وولش في شهر مليء بالتصريحات حول الموضوع الإيراني. فكان الرئيس الإيراني المنتخَب، روحاني، قد أعلن أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات حول الموضوع النووي، بينما أعلن المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، أن حدة العقوبات من قبل الولايات المتحدة، لن تؤدي إلى وقف البرنامج النووي ولن تؤدي إلى المس بتقدمه، بل أنها ستمس باحتمالات المحادثات بين إيران والغرب.وفي الوقت الذي قال فيه، في الطرف الإسرائيلي، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي، ورئيس شعبة المخابرات السابق، اللواء عاموس يدلين، أن الموقف الأمريكي بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، قد تغير مؤخرا بشكل كبير.

وكما ذُكر، فإن قائد وولش، رئيس أركان جيش الولايات المتحدة الجنرال مارتن ديمبسي، سيحضر إلى إسرائيل في الأسبوع القادم لسلسلة من اللقاءات الهامة مع رئيس الأركان بيني غنتس ومع زعماء إسرائيليين آخرين. وقد جاء من مكتب دمبسي أنه من المتوقع “أن يناقش رئيس هيئة الأركان المشتركة في إسرائيل التزام الولايات المتحدة غير القاطع بأمن إسرائيل وبضمن ذلك التهديدات المحتملة من قبل إيران، الحرب المتواصلة في سوريا وعدم الاستقرار في سيناء”.

اقرأوا المزيد: 401 كلمة
عرض أقل