حمل الأسبوع الجاري مشاهد قاسية من حلب، ذكرت الجميع أن الحرب الأهلية في سوريا لا تتجه إلى حل أو هدنة راسخة، وإلى جانب ذلك كانت قصص مفعمة بالتفاؤل مثل قصة لاعب كرة القدم الجزائري، رياض محرز، وفوزه باللقب الأسمى في الدوري الإنجليزي. تابعوا أهم قصص هذا الأسبوع:
#حلب_تحترق في كل مكان
مشاهد الموت والفزع والجثث المنتشلة من تحت الركام من مدينة حلب، جرَاء الهجوم العنيف الذي نفذه النظام السوري ضد أحياء عديدة من المدينة، أثبتت للعالم حقيقة الادعاء بأن سوريا هي مأساة القرن. فلا الدول العظمى، ولا الفصائل المتحاربة على الأرض، قادرة على وقف سفك الدماء حتى الآن. وقد تم تداول الوضع الإنساني في حلب بغزارة على مواقع التواصل الاجتماعية في كل مكان، وتصدر هاشتاغ #حلب_تحترق، معظم الأسبوع، قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا في إسرائيل وفلسطين. أقرأوا المزيد عن هذا الهشتاغ على الرابط:
رياض محرز محبوب الجماهير
احتفل النجم الجزائري هذا الأسبوع بإنجازين عظيمين، فعلى المستوى الشخصي، انتخب كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وعلى المستوى الجماعي حاز مع فريقه “ليستر سيتي” بلقب بطل البريميرليغ. لا يصدق، لكنها حقيقة. وتمثل قصة محزر المثيرة قصة فريقه الذي فاجأ العالم بإنجازه، فمن لاعب مغمور، وصل القمة. وكذلك فريقه، من فريق كانت حظوظ بقائه في البريميرليغ ضئيلة، استطاع أن ينال اللقب الأعظم في نهاية المطاف. حظي محرز على إعجاب كبير أيضا في إسرائيل، بأخلاقه وأسلوبه وقصته. وقدّم موقعنا 5 أسباب جعلت الإسرائيليين يحبون محرز، اقرأوا على الرابط:
ذكرى الهولوكوست في إسرائيل
أحيت إسرائيل في منتصف الأسبوع يوم “الهولوكوست” (يسمى في إسرائيل شوآه)، وهو يوم تتذكر إسرائيل ومواطنوها، سنويا، ضحايا جرائم الحكم النازي في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية. وركّز موقع “المصدر” في تغطيته الخاصة بالمناسبة على ظاهرة معاداة السامية التي ما زالت ترفع رأسها بين حين وحين في أوروبا. فهل هي تزداد أم تقل؟ تابعوا القصة على الرابط:
حرب طاحنة في البرلمان التركي
شهد البرلمان التركي هذه الأسبوع شجارا غير مسبوق من ناحية مستوى العنف والمشاركة الأعضاء فيه، حيث تحول بيت الشعب في الدولة التي يعرف سكانها بأنهم ذوو “مزاج حاد”، إلى حلبة مصارعة أذهلت العالم. في الحقيقة، لم يكن البرلمان التركي استثناءً في أن قتال نشب في برلمان، لكنه كان استثناء من ناحية مستوى العنف فيه. شاهدوا واحكموا:
مرة احتشام ومرة بكيني
أثار تصرفان متناقضان لجامعتين معروفتين في إسرائيل، كل واحدة ذات توجه مختلف، غضب الطالبات الجامعيات، وبدا أن الطالبات يطالبن بعدم فرض الاحتشام عليهن وفق الشريعة الدينية، من جهة، ولا يقبلن، من جهة ثانية، أن تلجأ الجامعات إلى التسويق الرخيص، وعرضهن بالبكيني من أجل استقطاب الطلاب إلى الجامعات. تابعوا التفاصيل الكاملة لهذه المقالة على الرابط: