داني دانون (Marc Israel Sellem/POOL)
داني دانون (Marc Israel Sellem/POOL)

نتنياهو يعيّن سفيرا جديدا لإسرائيل في الأمم المتحدة

المعارضة الإسرائيلية تنتقد تعيين داني دانون، من حزب "ليكود"، سفيرا لإسرائيل في الأمم المتحدة قائلة إن نتنياهو يضرب بالحلبة الدولية عرض الحائط

14 أغسطس 2015 | 13:41

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، عن تعيين الوزير والنائب عن حزب “ليكود”، ، داني دانون، سفيرا لإسرائيل في الأمم المتحدة. ويُعد دانون من أقطاب حزب “ليكود” حيث شغل في السنوات الأخيرة منصب رئيس حزب “ليكود” العالمي، ويعد ذا توجهات يمينية متشددة في الحزب. ومن المتوقع أن يباشر دانون في مهامه الجديدة، في نيويورك، في غضون أسابيع، خلفا للسفير رون بروسور الذي شغل المنصب مدة أربع سنوات.

وقال نتنياهو عن تعيين دانون إن “حلبة الأمم المتحدة مهمة جدا في هذا الحين، إنني متأكد بأن داني سيقاتل بكل قوة من أجل إظهار الحقيقة في الحلبة الدولية”. وقال دانون، بدوره، إنه “سيبذل كل جهده لكي ينشر المواقف العادلة لإسرائيل”.

أما المعارضة الإسرائيلية فقد انتقدت التعيين بشدة. وقالت مندوبة المعارضة والنائبة تسيبي ليفني عن “المعسكر الصهيوني” إن نتنياهو بهذا التعيين” يضرب بالمعركة السياسية القاسية في الحلبة الدولية عُرض الحائط، ويفضل مصالحه الشخصية في داخل حزبه على المصالح الأمنية لدولة إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 146 كلمة
عرض أقل
إحياء ذكرى النكبة الـ65 في لبنان (AFP)
إحياء ذكرى النكبة الـ65 في لبنان (AFP)

غضب إسرائيلي على قبول منظمة “مركز العودة الفلسطيني” في الأمم المُتحدة

الإسرائيليون غاضبون لأن المنظمة، المرتبطة بحركة حماس، حصلت على صفة "جمعية استشارية في الأمم المتحدة"، الإرهابيون يتغلغلون إلى الأمم المتحدة

عبّرت جهات رسمية في إسرائيل عن غضبها بسبب قبول عضوية “مركز العودة الفلسطيني”، وهي منظمة مُقرّبة من حماس، ضمن مؤسسات الأمم المُتحدة، بصفتها منظمة “استشارية”.

دعمت 12 دولة القرار، من بينها إيران، السودان، فنزويلا، تركيا، باكستان، الصين وكوبا. أما الدول التي عارضت القرار فهي الولايات المتحدة، أورغواي وإسرائيل فقط. وامتنعت الهند، روسيا واليونان عن التصويت.

الإسرائيليون غاضبون بسبب حصول التنظيم، الذي لا يعترف بحق إسرائيل بالوجود ويدعم مبدأ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى كل مناطق دولة إسرائيل، على اعتراف الأمم المتحدة الرسمي.

بروسور: “وفق هذا السيناريو، في يوم من الأيام سنجد حزب الله في مجلس الأمن، وستُصوّت داعش في  الجمعية العامة لحقوق الإنسان”

ردّ السفير الإسرائيلي للأمم المُتحدة ، رون بروسور، بغضب على القرار وقال: “الصوت العاقل في الأمم المُتحدة آخذٌ بالتلاشي. يتغلغل الإرهابيون، من حول العالم، إلى الأمم المُتحدة، بمساعدة دول تدعم الإرهاب، والآن ها هي الأمم المتحدة تقوم بخطوة استثنائية وتُدخل حماس من المدخل الرئيسي للمنظمة، وتُتيح له أن يكون عضوًا كامل العضوية”.

وأضاف بروسور: “وفق هذا السيناريو، في يوم من الأيام سنجد حزب الله في مجلس الأمن، وستُصوّت داعش في  الجمعية العامة لحقوق الإنسان. هذا هو المسرح العبثي ماثلٌ في الأمم المُتحدة بكل تفاصيله”. تطرقت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوتوبيلي، هي أيضًا للقرار ووصفته بأنه “فضيحة”.

يقع منظمة “مركز العودة” في بريطانيا وهي تعمل على تعزيز مسألة الوعي تجاه حق عودة الفلسطينيين والترويج ضد إسرائيل في العالم وتحديدًا في المجتمع الأوروبي. لقد أعلنت إسرائيل عن هذه الجمعية كجمعية غير قانونية، بسبب ارتباط أعضائها بحركة حماس.

 

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور (STAN HONDA / AFP)
سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور (STAN HONDA / AFP)

السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة يتهم العالم: “أنتم منافقون”

رون بروسور يتحدث بلهجة لاذعة في نقاش لذكرى برنامج تقسيم أرض إسرائيل موجهًا جُل غضبه نحو الاتحاد الأوروبي "العالم يمنح شرعية لمن يطلب إبادتنا، وأنتم لم تقفوا إلى جانبنا أبدًا"

تلفظات لاذعة ضدّ إسرائيل في الاجتماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة وردود فعل غاضبة من قبل سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بروسور. في النقاش السنوي لذكرى تاريخ قرار الأمم المتحدة منذ عام 1947 (29 تشرين الثاني) لتقسيم أرض إسرائيل (فلسطين) لدولتين، خطب السفير بروسور خطابًا “أتهم”.‏ النقاش الذي تم إجراؤه قبل موعده بعدة أيام، تمت المصادقة فيه على عدد من القرارات الموالية لفلسطين، وكانت الخطابات لاذعة بشكل خاص إثر التوتر في القدس والضفة الغربية، وغياب عملية السلام في المنظور القريب.

“أتهمكم بالتملق”، استهل بروسور. أتهمكم بأنكم تتطلبون من إسرائيل أن تستوفي معايير غير التي تعمل بموجبها أية دولة أخرى. أتهمكم بضريبة كلامية على دعم إسرائيل بحقها بالحفاظ على نفسها، ولكن عمليًّا تتجاهلون ذلك إطلاقًا. أنتم تمنحون شرعية لمن يطلب إبادتنا. تعالوا لنعترف بالحقيقة – لم يتطرق النزاع أبدًا إلى إقامة دولة فلسطينية. تطرق دائمًا بمنح شرعية بوجود دولة يهودية”.

يُسمِع سنويًّا الاتحاد الأوروبي موقفًا موحدًا حول النزاع، ولكن هذه المرة قررت السويد إرسال نائبة وزيرة الخارجية للنقاش – بعد وقت قصير من إعلانها عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. هاجم بروسور النائبة بحدة وكذلك سائر دول الاتحاد: “أنتم دول أوروبا، لم تقفوا إلى جانبنا أبدًا. نحن لسنا متفاجئين لأنكم لا تقفوا إلى جانبنا هذه المرة أيضًا. هناك دول واحدة تدعمنا دائمًا، وهي الولايات المتحدة. لقد فشلتم في سنوات الأربعينيات، وكذلك عندما صمدت إسرائيل لوحدها في المعركة عام 1973، وأنتم تفشلون اليوم في المساعدة للحفاظ على أمن إسرائيل أيضًا. يمنح كل برلمان أوروبي يعترف بالدولة الفلسطينية للفلسطينيين جائزة على شكل دولة، ويدير ظهره للسلام”.

“من بين 193 علمًا في الأمم المتحدة، ستجدون علمًا واحدًا فقط يحمل نجمة داود. هناك دولة واحدة فقط صغيرة وتابعة للشعب اليهودي، ولكن هناك العديد من الدول التي تعتقد أن الحديث يدور عن علم واحد أكثر مما ينبغي. لا يُدار هذا النقاش من أجل السلام أو الشعب الفلسطيني؛ وهدفه واحد – منح منصة للنضال ضد إسرائيل”، أضاف السفير.‏

وفي وقت باكر، قال سكرتير الأمم المتحدة، بان كي مون، إن فشل المجتمع الدولي في دفع حل سياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني قدُمًا يجعل حكومات وبرلمانات تعمل بنفسها للاعتراف بالدولة الفلسطينية. حسب تعبيره، قد تزداد هذه الموجة. قال الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، في بيان تمت قرأته إنه “يُثني على أن التغييرات في الرأي العام في الغرب وصلت إلى مستويات سياسية”. كما وأشار إلى اعتراف السويد ودعم برلمان بريطانيا، إيرلندا، إسبانيا، وكذلك التصويت المرتقب في فرنسا ودول أوروبية أخرى.

اقرأوا المزيد: 373 كلمة
عرض أقل
ضحايا مرض الأيبولا في أفريقيا (AFP)
ضحايا مرض الأيبولا في أفريقيا (AFP)

إسرائيل تنضم إلى مكافحة “الإيبولا”

في مؤتمر خاصّ لمجلس الأمن عرّفوا مرض "الإيبولا" كونه "تهديدًا للسّلام والأمن في العالم"

19 سبتمبر 2014 | 12:36

سفير إسرائيل في الأمم المتحدة رون بروسور، قال في مؤتمر خاصّ والّذي بادرت إليه الولايات المتّحدة كالرئيسة الدّورية لمجلس الأمن، حول مرض الإيبولا. “إن المجتمع الدولي لديه الأدوات والدّراية الكافية لإنقاذ الآلاف من الناس، ولكن في الوقت نفسه الاستجابة العالمية ليست كافية. فالأفراد يصرخون طلبًا للمساعدة”.

في المؤتمر الخاصّ أعلن بروسور أنّ “أفريقيا تحترق والعالم يجب أن يهبّ معا لتقديم يد المساعدة وإخماد الحريق”. وقال: “على غرار المساعدات في هايتي وغانا والفلبين فإنّ إسرائيل مستعدة للتّحدي الّذي يواجه العالم، وبدأت بتوفير التمويل والإمدادات الطبية وإرسال خبراء الصّحة الإسرائيليين إلى كاميرون. تتطلب الأزمة العالمية استجابة دولية. كل دولة لها دور في مكافحة “الإيبولا”. وعلى العالم أجمعين تبادل مبادرة بهدف المساعدة لا في اللامبالاة لإيجاد الحلول”.

قال علماء أمريكيون هذا الأسبوع إنّه دون الرّعاية المناسبة وتخصيص مليار دولار، يمكن لمرض “الإيبولا” أن ينتشر ويخرج عن السيطرة. ” تفشّي “الإيبولا” المميت حدث عبر ثلاث دول غرب أفريقيا ومن المتوقع أن يستمرّ فترة 12 إلى 18 شهرًا، أكثر ممّا كان متوقّعًا”، وأضافوا، إن “الإيبولا”، يمكن أن يصيب مئات الآلاف من الناس قبل أن تتم السيطرة على الفيروس”.

المرض الفيروسيّ، “إيبولا” هو مرض نادر عُرفَ بسبب معدّل الوفيات المرتفع من 50٪ إلى 90٪. وتفيد منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بفيروس “الإيبولا” يتضاعف كلّ ثلاثة أسابيع في غرب أفريقيا، وادّعت أنّ هذا الوباء أشبه بـ “كارثة وطنية”.

طبيب في افريقيا يحمي نفسه من الإيبولا (AFP)
طبيب في افريقيا يحمي نفسه من الإيبولا (AFP)

الأرقام تثير الدهشة: ما لا يقلّ عن 2,400 حالة وفاة في ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال منذ أن اكتشف المرض لأوّل مرة في آذار. ووقعت قرابة الـ 5,000 حالة وفاة في الأسابيع الثلاثة الماضية، ويقول مسؤولو الصّحة إنه من الممكن جدا أن يصل العدد إلى 20 ألف حالة وفاة قريبًا.

تم توجيه انتقاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في الأسبوع الماضي عندما وعدت بإقامة مستشفى ميدانيّ مؤلّف من 25 سريرًا في ليبيريا. يعتقد الكثيرون أن المساهمة كانت ضئيلة، بالنّظر إلى أن الخبراء يقدّرون أن ليبيريا تحتاج إلى أكثر من 500 سرير للعلاج. قالوا في منظّمة “أطباء بلا حدود”، إن الاستجابة العالمية لمكافحة فيروس “الإيبولا” ضئيلة جدًّا، وأقل مما هو ضروري.

ومع ذلك، هناك في واشنطن وعود أنّ تزيد الولايات المتحدة من دعمها في غرب أفريقيا وسيشمل هذا الدّعم إنشاء مرافق جديدة للعلاج والعزل، وتدريب العاملين في مجال الصّحة، والدّعم المتزايد في مجال الاتصالات والنقل. ووعد أوباما أيضًا بنشر 3,000 جندي أمريكي في المنطقة لتقديم يد المساعدة.

اقرأوا المزيد: 362 كلمة
عرض أقل
البروفسور ويليام شاباس (Facebook)
البروفسور ويليام شاباس (Facebook)

هجوم إسرائيلي ضدّ رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة

رئيس لجنة الأمم المتحدة التي ستحقق بظروف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، البروفيسور وليام شاباس، يرد على الهجوم الذي تعرض له بالقول: "سأكون نزيهًا وسأتوصل لاستنتاجات"

أبلغت منظمة حقول الإنسان التابعة للأمم المتحدة في بيان لها في بداية الأسبوع (الإثنين) عن طاقم لجنة التحقيق الدولية التي قامت بتشكيلها بغرض التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل خلال الحرب على غزة.

سيترأس الطاقم وليام شاباس، أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان وهو من أصول كندية. أشار مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أنه على الرغم من محاولات إسرائيل التأثير على مسار تشكيل اللجنة، فقد جاءت التشكيلة النهائية إشكالية جدًا وغير متوازنة.

بدأت إسرائيل، بعد أقل من ساعة على نشر بيان التعيينات، بمحاولة لنزع الشرعية عن أعضاء اللجنة. أبلغ رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، بالتزامن مع تبني فكرة إقامة لجنة التحقيق الدولية، بأن منظمة حقوق الإنسان تحوّلت منذ زمن لمنظمة لحماية حقوق الإرهابيين وإلى منظمة معروفة نتائج تحقيقاتها مسبقًا.

قال شاباس في تصريحات له لوسائل إعلام إسرائيلية إنه “مثل الجميع، لدي وجهات نظر بخصوص أمور عديدة تخص مستقبل إسرائيل وفلسطين، وطرق تحقيق السلام والعدل. لا يعني هذا أنني لا أستطيع تقدير الحقائق والتوصل لاستنتاجات قانونية دقيقة ونزيهة”.

ركز شاباس في عمله الأكاديمي على مجال الإبادات الجماعية. معروف عنه انتقاده الشديد لإسرائيل، هاجم بشدة عملية “الرصاص المصبوب” (2008) وأثنى على تقرير لجنة غولدستون التي تم تشكيلها من قبل منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بعد انتهاء العملية العسكرية. قال شاباس بعد صدور التقرير إن رئيس اللجنة ريتشارد ستون يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام.

سبق أن طالب شاباس في الماضي بضرورة محاكمة نتنياهو والرئيس السابق شمعون بيريس في المحكمة الدولية في لاهاي. قال شاباس خلال مؤتمر عُقد السنة الماضية في نيويورك إن “ما كنت أتوق لأن يحدث هو أن يجلس نتنياهو على مقعد المتهمين في المحكمة الجنائية الدولية”.

يشار إلى أن المهمة التي أُوكِلت للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تتركز أساسًا على التحقيق بالجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ولا يأخذ بالحسبان الجرائم التي ارتكبتها حماس ضدّ مواطني إسرائيل والتعرض للأبرياء جراء إطلاق الصواريخ المكثّف على البلدات المأهولة بالسكان.

سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور (STAN HONDA / AFP)
سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور (STAN HONDA / AFP)

توقع السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، رون بروسور، في مقابلة لوسائل إعلام إسرائيلية، بأن إسرائيل لن تتعاون مع لجنة “شاباس”. شكك بروسور بشرعية اللجنة وقال “إن تشكيل لجنة تحقيق برئاسة شاباس تمامًا مثل دعوة داعش لتنظيم أسبوع عن التسامح في الأمم المتحدة”.

رد البروفيسور شاباس على السؤال الذي طرحته عليه وسائل إعلام إسرائيلية وهو إن كان يعتبر حركة حماس منظمة إرهابية حيث قال “لا أعتقد أنه من المناسب أن أطلق مثل هذه التصريحات في هذا الوقت، علي أن ألتقي بأعضاء اللجنة الآخرين ونخرج بتقرير واضح. لا أنوي إطلاق تصريحات الآن، بل فقط عند صدور البيان”.

حاليًا، التأثير العالمي؛ بعد العملية العسكرية، لا يتوقف عند المظاهرات الحاشدة التي انطلقت بكل العالم ولا بتزايد الأعمال المعادية للسامية ضدّ اليهود – بل أيضًا تعدى ذلك إلى المجال الدبلوماسي. وأبلغت الحكومة البريطانية البارحة أنها ستعلق إصدار 12 تصريحًا لتصدير معدّات قتالية لإسرائيل – وعلى الأغلب قطع غيار للدبابات، الطائرات والرادارات – إن جددت إسرائيل العملية العسكرية في غزة.

اقرأوا المزيد: 445 كلمة
عرض أقل
الجنود الاسرائيليين يستعدون للعملية البرية في قطاع غزة (IDF)
الجنود الاسرائيليين يستعدون للعملية البرية في قطاع غزة (IDF)

إحباط محاولة تسلل داخل الاراضي الاسرائيلية شمالي قطاع غزة

في ساعات الصباح: تسلل مخربون إلى الأراضي الإسرائيلية تم القضاء عليهم؛ نصر الله يشجع مشعل: مستعدون للتعاون مع المقاومة؛ مقاتلو وحدة "أغوز" قتلوا 10 مسلحين

استيقظ سكان بلدات محيط غزة الإسرائيلية، على صباح متوتر على ضوء القلق من وقوع عملية تسلل مخربين من حدود غزة. وأُغلقت طرقات في المنطقة، وطُلب من السكان البقاء في بيوتهم إلى إشعار آخر. وتم الإبلاغ لاحقًا عن وجود خليتي مخربين تسللتا إلى المناطق الإسرائيلية وتم القضاء عليهما من قبل القوات الإسرائيلية.

شاهدوا فيديو التسلل:
http://www.youtube.com/watch?v=TuiLAaRovLs&feature=youtu.be

 

توسعت العملية البرية على غزة، بعد يوم من الإعلان عن مقتل 13 جنديًا إسرائيليًا من وحدة “جولاني”، والقتال العنيف ما زال مستمرًا. قتل جنود وحدة النخبة “أغوز”، المتخصصة بمكافحة الإرهاب، 10 مسلحين من حماس. قضت الوحدة أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، على انتحاري حاول الاندفاع باتجاههم.

انتشرت هذه الليلة شائعات في شوارع الضفة الغربية تفيد باختطاف جندي إسرائيلي خلال العمليات القتالية. وادعى أفراد جناح حركة حماس العسكري أنهم اختطفوا جنديًا وحتى أنهم نشروا اسمه، إنما لم يقدموا أي إثبات على ذلك الادعاء. ونفى سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بروسور، هذا الادعاء بينما كان يحتفل الناس في غزة والضفة بهذا الخبر الكاذب.

سيناقش مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة هذه الليلة مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة. تطالب مسودة مبادرة وقف إطلاق النار، التي قدمتها الأردن، بوقف إطلاق مباشر للنار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. كما وتطالب أيضًا بإلغاء القيود المفروضة على حركة الأشخاص ونقل البضائع في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

في هذه الأثناء، يبدو أن إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات المتعلقة بوقف لإطلاق النار ليست كبيرة. قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، البارحة إن إسرائيل ستتابع العملية لحين يعود الهدوء والأمن لمواطني جنوب إسرائيل.

بالمقابل، أجرى أمين عام حزب الله اللبناني؛ حسن نصر الله، مكالمة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؛ خالد مشعل، ومع أمين عام حركة الجهاد الإسلامية؛ رمضان شلح. جاءت مكالمة نصر الله مع مشعل على خلفية العلاقات المتوترة جدًا بين مشعل وبين أنصار نصر الله في إيران، بعد أن اضطر مشعل في السنوات الأخيرة إلى ترك مكاتبه في سوريا بسبب الحرب الأهلية.

بارك نصر الله لمشعل على ما أسماه “إنجازات المقاتلين في المعركة” وأوضح لمشعل بأن مقاتلي حزب الله “مستعدون للتعاون مع المقاومة”.تأتي هذه المكالمة بعد تقارير كثيرة تتحدث عن دخول نصر الله للعلاج في أحد مستشفيات الضاحية الجنوبية في بيروت.

اقرأوا المزيد: 333 كلمة
عرض أقل
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (Wikipedia)
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (Wikipedia)

صفارات إنذار مسجلة في اجتماع مجلس الأمن

من وراء الكواليس: هل تتخذ الولايات المتحدة خطوات لإنجاز وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة؟

اجتمع مجلس الأمن اليوم (الخميس) في جلسة خاصة بناء على طلب بعض الدول العربية بعد العملية الإسرائيلية “الجرف الصامد” على قطاع غزة. ومن المتوقع أن يلقي بان كي مون كلمة في الجلسة المفتوحة، وكذلك سفير إسرائيل رون فروشوار، والمندوب الفلسطيني رياض منصور.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن ثمة قلقًا من أن تشنّ إسرائيل حملة برية على قطاع غزة إن لم تتوقف حماس عن إطلاق القذائف والصواريخ نحو المناطق الإسرائيلية. لقد قال: “تواجه إسرائيل مخاوف أمنية واضحة. وأستنكر إطلاق الصواريخ نحوها”. كما واستنكر الاستعمال المفرط حسبما قال- للقوة العسكرية، وأكّد أن من يعترض على وقف إطلاق النار هم قائدَي حماس، خالد مشعل وأبو مرزوق.

“أستنكرٌ وقوع الضحايا في غزة. ويعود هذا إلى عدم مسؤولية حماس ورد فعل إسرائيل”، قال بان. “مرة أخرى، يدفع المواطنون الأبرياء الثمن. إنما خشيَتي على سلامة المواطنين. ويجب على الجانبين أن يحترموا القوانين الدولية”، أضاف.

سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور (STAN HONDA / AFP)
سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور (STAN HONDA / AFP)

وقال المندوب الفلسطيني منصور إن إسرائيل تسفك دماء فلسطينيين أبرياء، متهمًا إياها بالمسؤولة عن “التدهور السريع للوضع الإنساني في غزة”. كما وأكد على أن أغلب السكان في المناطق التي قصفها الجيش الإسرائيلي هي مخيّمات وأن نصفها من الأطفال. “نحن ندحض ادعاء إسرائيل أن السكان في غزة يستخدمون درعًا واقية”.

وأسمع المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة في مستهل كلامه إنذارًا وقال للموجودين في القاعة: “لديكم 15 ثانية لتنجوا بأرواحكم”.

وبعد أن ينهي الثلاثة كلامهم، ستُعقد في مجلس الأمن جلسة مغلقة كي يتباحثوا في الوضع القائم. ويتوقع أن تطلب الأردن، مندوبة المجموعة العربية في مجلس الأمن، إدانة لعملية إسرائيل على غزة، لكن لن تتيح الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا ذلك- ثلاث من خمس دول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي تملك حق النقض.

إن السلطة الفلسطينية متورطة في محاولات الوساطة مع حماس بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار على إسرائيل. ولقد قال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى للإعلام الإسرائيلي إن دبلوماسيين أمريكيين أجرَوا أمس (الأربعاء) زيارة إلى رام الله مع ممثلين للسلطة. حسبما قال، طلب الطاقم الأمريكي من مسؤولين في السلطة للعمل ضدّ حماس من أجل الوصول لوقف إطلاق النار نحو إسرائيل.

بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة (AFP)
بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة (AFP)

لقد توجه مسؤولون في السلطة حقًا إلى حماس، لكنهم فهموا أن المنظمة المسيطرة على قطاع غزة غير معنية بوقف إطلاق النار. بل وادعى رجالها أنه “ليس هناك شيء للتحدث حوله”. لقد ادعى المسؤول أن الفريق الأمريكي التقى مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وسمع منه أمورًا مشابهة لما قالته حماس. لا يريد نتنياهو الوساطة الأمريكية أو غيرها لوقف إطلاق النار ويوحي بأن نيته الاستمرار في محاربة حماس.

اقرأوا المزيد: 379 كلمة
عرض أقل
سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور (STAN HONDA / AFP)
سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور (STAN HONDA / AFP)

“ضربني وبكى سبقني واشتكى”

السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة يعثر على الجملة العربية التي تفيد في رأيه بوصف موقف الدول العربية في أعقاب اختطاف الشبان الثلاثة في الضفة الغربية

يقف السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، رون بروسور، على رأس الجبهة الدبلوماسية التي تجريها إسرائيل لتبرير سياساتها بعد اختطاف الشبان الثلاثة في الضفة الغربية. تعتبر الأمم المتحدة ساحة غير بسيطة بالنسبة لإسرائيل، لأنّ العدد الكبير للدول العربية يمكّنها من تمرير كلّ قرار – تقريبًا – يدين دولة إسرائيل.

في إطار هذه المهمّة المستحيلة، يحاول بروسور الدفاع بكلّ ما في وسعه عن الموقف الإسرائيلي المهاجَم من قبل الدول العربية. في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اختار بروسور استخدام جملة عربية من أجل شرح موقف الدول العربيّة بخصوص حادثة الاختطاف.

أوضح بروسور أنّ العدوان الأول الذي أثار ردّ الفعل الإسرائيلي هو اختطاف الشبان، ولذلك فإنّ الشكاوى من موجة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة ليست سوى نفاق. ولذلك وجد بروسور أنّه من المناسب استخدام الجملة “ضربني وبكى سبقني واشتكى”. بدايةً، فإنّ حركة حماس الفلسطينية اختطفت الشبان الإسرائيليين، وبعد ذلك اختارت أن تشتكي في الأمم المتحدة على ردّ الفعل الإسرائيلي لهذا العدوان.

وكرّر بروسور في خطابه مطالبته أمام المجتمع الدولي الإدانة الشديدة لعملية الاختطاف، وأنه يجب أن يُفهم دائمًا وأبدًا أنّ إضفاء الشرعية على حماس هو خطأ مأساوي، حيث يدفع المواطنون الإسرائيليون ثمن ذلك. وقد أعرب بروسور عن عدم رضاه عن كلام نائب المتحدث باسم سكرتير الأمم المتحدة، الذي قال إنّه ليس مؤكدًا أنّ الشبّان قد اختُطفوا. وذلك بخلاف موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي أدان الاختطاف بوضوح.

وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أيضًا عملية الاختطاف بكلّ شدّة. قال بان في لقائه أمس مع رئيس دولة إسرائيل، شمعون بيريس: “ليس هناك ولن يكون أيّ مبرر لاختطاف الشبان الثلاثة”، ودعا إلى إرجاع الشبان لبيوتهم في أسرع وقت ممكن.

رغم الأوضاع المعقّدة التي يواجهها بروسور في الأمم المتحدة، فقد كان باستطاعته تلخيص الأسبوع الماضي بنجاح، حيث تمّ إحباط المحاولة الفلسطينية لإدانة إسرائيل في الأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، نجحت إسرائيل في تعيين ممثّلها في لجنة الشؤون السياسية التابعة للأمم المتحدة رغم معارضة الدول العربيّة، بل وتعيين ممثّلها في لجنة الأمم المتحدة لمنع التمييز ضدّ المرأة.

اقرأوا المزيد: 310 كلمة
عرض أقل
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (Wikipedia)
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (Wikipedia)

مجلس الأمن يرفض اقتراحًا لإدانة إسرائيل

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يرفض اقتراح خمس دول مسلمة ضدّ إسرائيل. السفير الإسرائيلي: "من وراء المحيط، تنمو المحبّة بين السعودية وإيران، اللتين تتصارعان في سوريا"

27 يونيو 2014 | 14:10

للمرة الثانية هذا الأسبوع، يرفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مطلب دول مسلمة لإدانة عملية “إعادة الإخوة”، التي تجريها إسرائيل في أراضي الضفة الغربية من أجل إعادة الشبان الثلاثة المختطفين منذ نحو أسبوعَين.

وقد جاء اقتراح الإدانة الحالي بمبادرة خمس دول إسلامية: إيران، السعودية، الكويت، قطر والأردن. وقد تمّ إحباط الاقتراح السابق بسبب فيتو أمريكي في المجلس. وقد سقط الاقتراح الحالي، الذي تم طرحه من قبل السفير الروسي بعد توجه ممثّلي الدول العربية، في نقاش مغلق بالمجلس. لم يتم التصريح حول ماذا كانت أنماط التصويت.

بعد سقوط الاقتراح، اجتمع السفير الإسرائيلي وممثل السلطة الفلسطينية في مؤتمر صحفي مستقلّ وتطرّقا خلاله إلى الاقتراحات. هاجم الممثّل الفلسطيني، الذي لم يتأثر بحقيقة أنّ رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد أدان بنفسه عملية الاختطاف، وهاجم دولة إسرائيل، مدعيًّا أنّ إسرائيل تعمل بشكل مخالف لعدد من المواثيق الدولية.

السفير الإسرائيلي للأمم النتحدة رون بروسور (AFP)
السفير الإسرائيلي للأمم النتحدة رون بروسور (AFP)

بالتباين، أوضح السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، رون بروسور، أنّه ليست هناك دولة ذات سيادة في العالم ستوافق على واقع تكون فيه تحت تهديد مستمرّ من الإرهاب. “العملية الوحيدة المطلوبة هي مقاومة هجمات الإرهاب”، أكد بروسور.

وأيضًا، أشار ساخرًا إلى أنّه رغم الشجار بين إيران والسعودية، في سوريا وفي أنحاء الشرق الأوسط، ولكن بعيدًا وراء المحيط، في مجلس الأمم، ينمو حبُّا بينهما. وقد ذكر بروسور أيضًا أنّ قطر من جهة تتعامل مع العاملين الأجانب الذين يعملون على أراضيها مثل العبيد، ولكن من جهة أخرى تسمح لنفسها بأن تبشّر بالأخلاق فيما يتعلق بدول أخرى بخصوص حرية الإنسان. بالنسبة للسعودية والكويت، فقد ذكر بروسور أنهما تصرخان من أجل حقوق الإنسان، ولكن حتى نقطة تتطرق إلى حقوق المرأة في دولهم.

اقرأوا المزيد: 246 كلمة
عرض أقل
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (Wikipedia)
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (Wikipedia)

“التعاطف مع إسرائيل”

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن بين أعضائه والأردن، يندّد بشدّة بالعملية الإرهابية في المتحف اليهودي في بروكسل، التي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص

في خطوة تعتبر غير اعتيادية للأمم المتحدة، ندّد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشدّة بالعملية الإرهابية في بروكسل، والتي حدثت قبل ستّة أيام. وذلك خارج المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم إسرائيليّان.

اجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد العملية، وقرّر بالإجماع إدانة الهجوم والتعبير عن تضامنه مع الحكومة الإسرائيلية ومع الشعب الإسرائيلي. “يعبّر أعضاء مجلس الأمن عن تعازيهم لعائلات ضحايا الهجوم الإرهابي في بروكسل، والذي حدث على ما يبدو على خلفية معاداة السامية. نحن ندين بشدّة كل تعبير عن العنصرية ونؤكّد أنّ جميع أشكال الإرهاب ليست مبرّرة تحت أيّ ظرف من الظروف، وينبغي محاكمة كلّ من يقف وراء الحادث”.

هناك في مجلس الأمن إضافة إلى الدول الأعضاء الخمس الدائمين (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين)، أيضًا: الأرجنتين، أستراليا، تشاد، تشيلي، الأردن، ليتوانيا، لوكسمبورغ، نيجيريا، كوريا الجنوبية ورواندا، والتي وافقت جميعها – كما ذكرنا – على نصّ الإدانة الشديدة. “على دول العالم اتخاذ جميع الوسائل لمحاربة هذه الظاهرة، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والحفاظ على حقوق الإنسان”.

مركز يهودي في بروكسل بعد العملية الإرهابية (Joods Actueel/FLASH90)
مركز يهودي في بروكسل بعد العملية الإرهابية (Joods Actueel/FLASH90)

وقد ردّ السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، رون بروسور، على هذه الإدانة وقال إنّه من الضروري أن تعترف الأمم المتحدة بمعاداة السامية المتزايدة. “ينبغي علاج القضية على منصّة الأمم المتحدة، التي أقيمت مباشرة بعد الحدث المعادي للسامية الأكبر في التاريخ”، هذا ما قاله بروسور قاصدًا محرقة الشعب اليهودي في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية. “علينا أن نحرص على أن تبقى القضية في جدول الأعمال اليومي للأمم المتحدة، وأن نؤكّد أنّ دول العالم لن تهمل هذه الظاهرة التي تأبى أن تنتهي”.

وقد أعرب ملك بلجيكا، الملك فيليب، عن تعازيه لدولة إسرائيل في رسالة تعزية أرسلها إلى رئيس دولة إسرائيل، شمعون بيريس. طلب الملك فيليب في الرسالة المشاركة في عزاء دولة إسرائيل وحزن أسر الضحايا.

أمّا بالنسبة للهجوم، فقد أعلن الادعاء في بلجيكا بشكل رسميّ أنّ خلفية الحادثة ليست جنائية، وأن الموقف تجاهها هو أنّها عملية إرهابية. وقد أعلنت شرطة بروكسل أنّه يمكن الاستدلال من خلال كاميرات الأمن أنّ القاتل الذي نفّذ العملية كان من ذوي الخبرة، وذلك وفقًا لبرودة الأعصاب عند ارتكابه جريمة القتل.

شاهدوا توثيق العملية الإرهابية:

https://www.youtube.com/watch?v=duNN200AMq0&feature=youtu.be

اقرأوا المزيد: 324 كلمة
عرض أقل