توفت صباح هذا اليوم (الثلاثاء) رونيت إلكبتس، مُمثلة، مُخرجة، وكاتبة سيناريو مُحترمة جدًا في إسرائيل. وقد دمجت في عالم المسرح والسينما الإسرائيلي عالمها الخاص، كإبنة بِكر من بين أربعة أولاد، لعائلة من أصول مغربية. وكما دمجت في أعمالها الكثير من الحياة المغربية.

كانت إلكبتس أنجح ممثلة إسرائيلية في آخر عقدين. شاركت في العديد من الأفلام الهامة في تاريخ السينما الإسرائيلية وحظيت بالعديد من الجوائز على أدوارها المُختلفة. شاركت أيضًا، بالإضافة إلى السينما، بالعديد من الأعمال المسرحية.

وترأست الجمعية النسوية الشرقية التي أُطلق عليها اسم “أختي – من أجل النساء في إسرائيل”. تأسست هذه الجمعية بهدف العمل مع النساء اللواتي لا يتم تضمينهن داخل النسيج الاجتماعي الإسرائيلي ومن أجل تسليط الضوء عليهنّ فيه. تأسست هذه الجمعية من قبل نساء نسويات شرقيات أردنّ طرح مسائل تتعلق بالعدل الاجتماعي والاقتصادي.

تركت إلكبتس، التي ماتت قبل الأوان عن عمر يناهز 51 عامًا، خلفها طفلين توأمين بعمر ثلاثة أعوام ونصف.

قطع مرض السرطان الذي أصابها وصارعته في المدة الأخيرة فترة ناجحة جدًا من حياتها المهنية. في عام 2014، بدأت عروض فيلم بعنوان “طلاق” (Gett) الذي أنتجته بالتعاون مع شقيقها شلومي إلكبتس. هذا الفيلم هو الفيلم الثالث من ثلاثية أفلام أنتجتها الممثلة وما عدا الرواج الذي لاقاه في إسرائيل تم أيضًا عرض الفيلم في مهرجان “كان” السينمائي وحظي بردود فعل إيجابية.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل