• أبراج "عزريئيلي" في تل أبيب (Mendy Hechtman/Flash90)
    أبراج "عزريئيلي" في تل أبيب (Mendy Hechtman/Flash90)
  • أبراج تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
    أبراج تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
  • أبراج تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
    أبراج تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
  • رسم تخطيطي لبرج "111"
    رسم تخطيطي لبرج "111"

حروب العلو بين تل أبيب وجارتها

تستثمر تل أبيب وجارتها مدينة رمات جان مبالغ طائلة لنيل لقب المدينة صاحبة البرج الأعلى في إسرائيل، فما إن تشيد الأولى برجا عاليا تقوم الأخرى بتشييد واحد أعلى

المنافسة بين تل أبيب ومدينة رمات جان المجاورة على لقب “المدينة صاحبة البرج الأعلى في إسرائيل” ليست جديدة، فهي قائمة منذ 20 عاما.

كانت تل أبيب بالطبع رائدة في البداية، حيث إنه منذ بداية الستينيات تصدر برج “شالوم” فيها، المؤلف من 32 طابقا وارتفاعه 123 مترا قائمة الأبراج الأعلى في إسرائيل. أثناء مراسم افتتاح برج “شالوم” كان البرج المبنى الأعلى في الشرق الأوسط، آسيا، أفريقيا، وأوكرانيا، وأحد الأبراج الأعلى في العالم خارج حدود أمريكا الشمالية. أما اليوم فهو يبدو مثيرا للضحك، طبعا مقارنة بناطحات السحاب الجديدة.

برج "شالوم مئير" في تل أبيب
برج “شالوم مئير” في تل أبيب

في عام 1999 تفوقت أبراج “عزريئيلي” التي تضمنت 49 طابقا، والواقعة في تل أبيب أيضا على برج “شالوم”. يجدر بكم أن تتذكروا الاسم “عزريئيلي” لأن هذه المؤسسة التجارية لديها برامج مستقبلية تهدف إلى تحقيق ذروة من حيث معطياته.

أبراج "عزريئيلي" في تل أبيب.. تتضمن 49 طابقا
أبراج “عزريئيلي” في تل أبيب.. تتضمن 49 طابقا

كان يبدو أن تل أبيب لا يشق لها غبار، ولكن في العامين الماضيين بعد الانتهاء من بناء أبراج “عزريئيلي”، كشفت مدينة رمات جان عن برجها المنافس في الطول برج “موشيه أفيف”. طول البرج 235 مترا، ويتضمن 68 طابقا، بحيث ظلت تل أبيب متأخرة عنه بـ 15 عاما.

برج "موشيه أفيف". طوله 235 مترا، ويتضمن 68 طابقا
برج “موشيه أفيف”. طوله 235 مترا، ويتضمن 68 طابقا

يقع بالقرب من أبراج “عزريئيلي” القديمة برج “عزريئيلي” الجديد وهو في مراحل البناء المتقدمة. البرج أعلى من برج “موشيه أفيف”، الملقب بـ “ناطحة السحاب الأعلى في إسرائيل” وطوله أكثر منه بـ 3.5 أمتار.

برج "عزريئيلي" الجديد (wikipedia/david shai)
برج “عزريئيلي” الجديد (wikipedia/david shai)

ليس متوقعا أن تنتهي مباريات ناطحات السحاب في إسرائيل قريبا. في الواقع، بدأت كل واحدة من مدينتي تل أبيب ورمات جان بالاستعداد للخطوة القادمة. إذ تخطط تل أبيب لإقامة برج مؤلف من 100 طابق ارتفاعه 400 متر، بالقرب من حدود مدينة رمات جان، وسيُدعى برج “بين المدن”. هناك لدى رمات جان برامج وطموحات أكثر، فهي تخطط لبناء بناية “111” ستكون مؤلفة من 111 طابقا، وستُبنى على بعد مئات المترات فقط من بناية تل أبيب المؤلفة من 100 طابق.

رسم تخطيطي لبرج "111"
رسم تخطيطي لبرج “111”

من الصعب أن نحدد أي من بين المدينتين ستفوز في المنافسة الصعبة والباهظة في بناء ناطحات السحاب الأعلى. ولكن يمكن أن نقول إن رمات جان هي الرائدة في الجولة الحالية ولكن يبدو أن هذا الوضع لن يدوم طويلا.

اقرأوا المزيد: 312 كلمة
عرض أقل
  • العملية الجراحية ل"مانجو" الدبّ السوري(Ramat Gan Safari/FLASH90)
    العملية الجراحية ل"مانجو" الدبّ السوري(Ramat Gan Safari/FLASH90)
  • العملية الجراحية ل"مانجو" الدبّ السوري (Ramat Gan Safari/FLASH90)
    العملية الجراحية ل"مانجو" الدبّ السوري (Ramat Gan Safari/FLASH90)
  • العملية الجراحية ل"مانجو" الدبّ السوري (JACK GUEZ/AFP)
    العملية الجراحية ل"مانجو" الدبّ السوري (JACK GUEZ/AFP)
  • العملية الجراحية ل"مانجو" الدبّ السوري (JACK GUEZ/AFP)
    العملية الجراحية ل"مانجو" الدبّ السوري (JACK GUEZ/AFP)
  • العملية الجراحية ل"مانجو" الدبّ السوري (JACK GUEZ/AFP)
    العملية الجراحية ل"مانجو" الدبّ السوري (JACK GUEZ/AFP)

عملية جراحية نادرة: دبّ سوريّ يزن ربع طنّ على طاولة العمليّات

لحظات من التوتّر والقلق يعتاشها فريق حديقة الحيوانات في رمات جان عند إجراء عملية جراحية للدبّ الذي عانى من انزلاق غضروفي وسيمرّ بعملية تأهيل طويلة

08 مايو 2014 | 19:00

تعرّفوا على مانجو، وهو دبّ سوري بنّي عمره 19 عامًا ويعيش في حديقة الحيوانات في رمات جان، إسرائيل. منذ عدّة أسابيع بدأ يمشي مانجو بصعوبة كبيرة ويُظهر آلامًا كبيرة. بعد الاستشارة تقرّر تخدير مانجو، وإجراء سلسلة من الفحوص له والتي ظهر من خلالها أنّ الدبّ عانى من انزلاق غضروفي.

في أعقاب ذلك، مرّ مانجو أمس بعملية في ظهره لمدّة لا تقلّ عن عشر ساعات. قام فريق كامل من الأطباء المتخصّصين من المستشفى البيطري الجامعي التابع للجامعة العبريّة في القدس بفحص الدبّ الذي يزن 250 كيلوغرامًا وإجراء عملية جراحية له.

وتعتبر العملية الجراحية التي أجريتْ لمانجو أمس الأولى من نوعها في العالم، وكانت معقّدة للغاية. في بحث علمي نُشر عام 1990 في الولايات المتحدة، تمّ النظر في حالة انزلاق غضروفي لدبّ أسود وأصغر من مانجو الإسرائيلي بكثير، ولكن لم تُعرف من قبل حالة كهذه من إجراء عملية لدبّ يزنُ 250 كيلوغرامًا.

عمل الأطبّاء جاهدين خلال العملية من أجل الكشف عن العمود الفقري للدبّ، وهو الإجراء الذي استمرّ لنحو خمس ساعات، بعد ذلك أعادوا جزءًا من الحلقة التي أدّتْ إلى الآلام، من أجل التخفيف من الضغط على النخاع الشوكي. ومن أجل نقل الدبّ من إحدى طاولات العمليات للأخرى؛ احتاج الأطبّاء إلى 15 فردًا من أفراد الفريق الذين أمسكوا به لمساعدتهم.

والآن يحتاج مانجو إلى بضعة أيام من الراحة والانتعاش، ثم يبدأ في عملية طويلة ومعقّدة من التأهيل.

كان هذا الدبّ السوري منتشرًا جدّا في الماضي بمنطقتنا، وذكر الكثير من الزوّار السائحين الذين زاروا فلسطين (أرض إسرائيل) خلال القرن التاسع عشر أنّ المنطقة الشمالية في فلسطين (أرض إسرائيل) كانت مليئة بالدببة. وفي وقت سابق ذُكرتْ هذه الأنواع من الدببة منذ العصور القديمة. ومع ذلك، فقد انقرض في بداية القرن العشرين هذا النوع تمامًا تقريبًا، ويمكن اليوم العثور على الدببة السورية في إسرائيل في حدائق الحيوانات فقط.

اقرأوا المزيد: 278 كلمة
عرض أقل