توتر في جنوب إسرائيل: أطلِقت أربعة صواريخ أمس (الأربعاء) من شبه جزيرة سيناء نحو إيلات. نجحت منظومة القبة الحديدية في اعتراض ثلاثة صواريخ، تفجرت في الجو. وسقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة. لم يُصب أحد ولم يحدث ضرر.
بعد مرور نحو ساعتين، بدأت ترد تقارير من غزة حول تفجير سلاح الجو الإسرائيلي في منطقة رفح، في حين أطلقت طائرات مصرية صواريخ باتجاه أنفاق تهريب تربط بين رفح الفلسطينية في غزة ورفح المصرية. قُتِل فلسطينيان، وهما حسام الصوفي ابن 24 عاما ومحمد الأقرع ابن 38 عاما من غزة، اللذان كانا في النفق أثناء التفجيرات. وأصيب خمسة آخرون.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم صباحا أن إسرائيل هي المسؤولة عن وفاة الفلسطينيَين، ولكن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي ينكرون ذلك قائلين إن سلاح الجو لم ينشط ليلا فوق سماء غزة، وربما يقف الجيش المصري وراء التفجيرات.
تأتي هذه التطورات بعد إطلاق صاروخ في الأيام الأخيرة من غزة باتجاه إسرائيل أدى إلى أن يشن الجيش الإسرائيلي هجوما عنيفا على أهداف تابعة لحماس في غزة. أدت الحادثة إلى عدد من ردود الفعل الحادة، وإلى تقديرات مسؤولين كبار حول إمكانية حدوث مواجهة عنيفة أخرى قريبا بين حماس وإسرائيل.