منظومة القبة الحديدية تتعرض لصواريخ اطلقت من قطاع غزة (Flash90)
منظومة القبة الحديدية تتعرض لصواريخ اطلقت من قطاع غزة (Flash90)

الأمريكيون مستمرّون في تسليح القبة الحديدية

تم توقيع عقد عمل جديد بقيمة 149 مليون دولار لتسليح القبة الحديدية. وافقت إسرائيل على طلب أمريكي لتعزيز الاقتصاد الأمريكي بواسطة القبة الحديدية

ويزعم الكثيرون في إسرائيل أنّ البطل الحقيقي لحرب غزة (عملية “الجرف الصامد”) في الصيف الأخير، هو القبة الحديدية، والتي بفضل صواريخها الاعتراضية الكثيرة أنقذت حياة الكثيرين. تم اختراع وتطوير القبة الحديدية من قبل رفائيل، وهي الشركة الحكومية الإسرائيلية لتطوير الوسائل القتالية، وتم تحقيق هذا التطوير بفضل تمويل أمريكي واسع.

ورغم التمويل الأمريكي الكبير، فحتى الآن تم استخدام 3% من المعونة الأمريكية للقبة الحديدية مع شركات أمريكية، حيث استخدم غالب المبلغ مع شركات من جميع أنحاء العالم، وخصوصا إسرائيل. ولكن الأمريكيين، الذين حوّلوا منذ العام 2011 مبلغ 703 مليون دولار إلى إسرائيل مقابل تمويل القبة الحديدية، طلبوا تغيير المعطيات ودعم اقتصادهم المحلي.

نُشر هذا الأسبوع أنّ عقد العمل الجديد بقيم 149 مليون دولار قد تم توقيعه بين رفائيل وبين شركة رايثيون الأمريكية، والتي هي كبرى شركان تصنيع الصواريخ والقذائف في العالم، وتقع أيضًا في المركز الرابع في قائمة الشركات الخارجية التي توفر خدمات للإدارة الأمريكية. ستستمر شركة رايثيون في تصنيع أجزاء مهمة للصواريخ الاعتراضية الخاصة بالقبة الحديدية.

والتوجه الجديد سيكون ممكنًا بعد نحو أربعة أشهر من موافقة الحكومة الإسرائيلية على الطلب الأمريكي باستخدام ما يزيد عن نصف المبلغ الذي حوّله الأمريكيون في اتفاقيات مع شركات أمريكية. ومن المرتقب أن يتعزّز هذا الاتجاه والمتوقع أنّ يعود ما لا يقل عن 55% من المبلغ للولايات المتحدة عام 2015.

القبة الحديدية على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة (Flash90)
القبة الحديدية على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة (Flash90)

تعتبر القبة الحديدية منظومة إسرائيلية، تم تطويرها بمساعدة كبيرة من الولايات المتحدة، وهدفها هو اعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها على مدى قصير ومتوسط. بدأت المنظومة بالعمل عام 2011، ولقد أخذت دورًا مهمّا في عمليّتين: عملية “عمود السحاب” في تشرين الثاني عام 2012 وحرب غزة في الصيف الأخير، والتي اعترضت خلالها وفق ما نُشر نحو 578 صاروخًا تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

ويُعتبر نجاح القبة الحديدية مذهلا وقد أثارت إعجابًا كبيرًا حول العالم. تملك إسرائيل اليوم نحو 9 بطاريات من القبة الحديدية، وبعد نجاحها من المرتقب في المستقبل أن تكون أكثر. مع توقيع الاتفاق الجديد، مدح لورانس تايلور، رئيس شركة رايثيون، منظومة القبة الحديدية قائلا: “أثبتت القبة الحديدية نفسها عدة مرات باعتبارها منظومة تدافع عن السكان في إسرائيل من الصواريخ والقذائف التي تهبط في إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 326 كلمة
عرض أقل
أشعة ليزر (Photo: US Air Force)
أشعة ليزر (Photo: US Air Force)

أشعة ليزر مضادة للقذائف

تعرض إسرائيل في معرض الطيران الدولي في سنغافورة عن اختراع جديد يستخدم أشعة ليزر ضد القذائف قصيرة المدى وضد الطائرات الصغيرة دون طيار

19 يناير 2014 | 20:57

تكشف إسرائيل في معرض الطيران الدولي في سنغافورة عن جهاز أشعة ليزر صلب يُطلق عليه “الأشعة الحديدية” (IRON BEAM). وقد أثار الاختراع،  من تطوير شركة رفائيل، اهتمام الجيوش الأجنبية التي تحضر المعرض.

وورد في موقع شركة “رفائيل” أن جهاز الليزر يستخدم طاقة كبيرة من أجل الحماية من قذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى والطائرات الصغيرة دون طيار التي يصعب على منظومة الدفاع التي تملكها إسرائيل حاليًا مواجهتها مثل “القبة الحديدية”.

ولن تبدل “الأشعة الحديدية” منظومة “القبة الحديدية”، والتي أثبتت قدرتها على التصدي بنجاح كبير لمئات الصواريخ الثقيلة. وعدا عن قدرة جهاز الليزر على التعرض للقذائف بوقت أسرع من منظومات دفاعية أخرى، يتفوق الجهاز على أجهزة دفاعية أخرى من ناحية تكاليف تشغيله والتي تقدر بمئات الدولارات.

ويتم تشغيل جهاز الليزر الصلب بواسطة الكهرباء والذي يعترض إطلاق القذائف العشوائي والطائرات.

ويؤكد مسؤولون في الجهاز الأمني أن الاختراع ما زال قيد التطوير وأن شركة رفائيل لا تملك حتى الآن مستحضرًا جاهزًا يمكن بيعه للشركات العالمية لكنها حققت تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال خلال العام الأخير.

واستثمرت هيئة تطوير الأبحاث، البنية التحتية العسكرية والأدوات العسكرية في وزارة الدفاع خلال عشرات الأعوام الكثير من المال في تطوير الليزر الصلب بالإضافة إلى الصناعات العسكرية الأخرى لمواجهة التهديدات الكثيرة مثل إطلاق قذائف الهاون من قطاع غزة إلى إسرائيل والقذائف قصيرة المدى بشكل خاص.

تشير التقديرات في الجهاز الأمني إلى أن العقد القادم سيشهد اعتماد هذه الأجهزة من قبل الجيش الإسرائيلي كجزء من منظومة الدفاع الجوية: حيتس 3، حيتس 2، باتريوت،  منظومة “العصا السحرية” و”القبة الحديدية”. يعتمد الليزر الصلب على استهلاك الكثير من الكهرباء لكنه أقل ضررًا للبيئة مقارنة بالليزر الكيميائي.

يختلف تطوير الليزر الصلب عن تطوير الليزر الذي تم اختباره  من قبل إسرائيل سابقًا خلال بعض الأبحاث. على سبيل المثال، حاولت إسرائيل في السابق تطوير ليزر كيميائي مضاد للصواريخ في إطار مشروع “‫نوتيلوس ” لكن الأبحاث توقفت. تم تجميده مشروع ABL الأمريكي الذي تقوم من خلاله طائرة ركاب بإطلاق أشعة ليزر على الصواريخ حتى إشعار آخر أيضًا.

اقرأوا المزيد: 300 كلمة
عرض أقل
العصا السحرية, منظمة لاعتراض الصواريخ متوسطة-طويلة المدى (FLASH 90)
العصا السحرية, منظمة لاعتراض الصواريخ متوسطة-طويلة المدى (FLASH 90)

تجربة ناجحة لـ”الشقيقة” الجديدة لـ”القبة الحديدية”

"العصا السحرية"، منظومة اعتراض صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، في طريقها لتصبح عملياتيّة

أجرت وزارة الدفاع صباح اليوم تجربةً ناجحة جنوب إسرائيل على منظومة اعتراض الصواريخ “العصا السحرية”، التي تم تطويرها لاعتراض الصواريخ متوسطة وطويلة المدى الموجودة بين يدَي حزب الله. ويعرّف سلاح الجو الإسرائيلي التجربة كـ”معلَم هامّ وحاسم في طريق تحوّل المنظومة إلى عملياتيّة”.

في التجربة التي جرت اليوم، شارك ممثّلو وزارة الدفاع الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي، وكذلك ممثّلو وزارة الدفاع الأمريكية والصناعات المعنيّة بتطوير منظومة السلاح. حضور المندوبين الأمريكيين مثير للاهتمام بشكل خاصّ، على ضوء التقارير في الماضي التي أشارت إلى أنّ شركتَي “رفائيل” الإسرائيلية و”رايثون” الأمريكية تعملان للحصول على مصادقة من البنتاغون لدمج صواريخ الاعتراض التابعة لمنظومة “العصا السحرية” في الآلية الدفاعية الجوية “بتريوت” التي يستخدمها الجيش الأمريكي.

هذا ما جاء قبل نحو شهرَين في موقع “ديفنس نيوز”، الذي اقتبس عن مصادر في الحكومة وفي الصناعة. وحسب الأنباء، فإن منظومة البتريوت الجديدة، بالدمج مع صواريخ الاعتراض التابعة للعصا السحرية، والتي تدعى صواريخ “ستانر”، يمكنها تحسين أدائها الميداني بنسبة ‏‎20‎‏% مقارنة بالصواريخ الموجودة حاليًا.

وهذه هي التجربة الأولى لمنظومة “العصا السحرية”، التي تشكّل جزءًا رئيسيًّا من المنظومة المتعددة الطبقات للحماية من الصواريخ، والتجربة الثانية للمكوِّن المعترِض للصواريخ في المنظومة. وتهدف منظومة “العصا السحرية” إلى توفير طبقة حماية إضافية من الصواريخ القصيرة والمتوسّطة المدى، وكذلك من تهديدات أخرى، فضلًا عن زيادة فُرَص اعتراض الصواريخ لمنظومة “حيتس”، وبذلك إتاحة تكثيف جهاز الدفاع عن دولة إسرائيل من تهديد الصواريخ.

وكشف مؤخرا المسؤول في سلاح الجو، العقيد تسفيكا حايموفيتش، أنه في حالة تصعيد أمني في الأشهر القادمة، يمكن للجيش الإسرائيلي أن يبدأ استخدام أجزاء من المنظومة الجديدة في العمليات بشكل فوريّ. مع ذلك، يقدّر سلاح الجو الإسرائيلي أنّ منظومة اعتراض الصواريخ لن يبدأ استخدامُها العملياتي قبل نحو عام من الآن.

يُعتبر تطوير المنظمة نتيجة تهديد القذائف والصواريخ المتزايد على إسرائيل. لقد أدى هذا التهديد إلى تطوير منظومات دفاعية أخرى، مثل منظومة ‏‎‎‏ “‏‎‎‏القبة الحديدية”، ‏‎‏التي تُستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ومنظومة ‏‎‎‏ “‏‎‎‏حيتس ‏‎2‎‏‏‎‎‏” ‏‎‎‏ لاعتراض الصواريخ الباليستية‏‎‎‏.‏‎‎‏ وهكذا، تكون منظومة “العصا السحرية” بمثابة “شقيقة” جديدة في أسرة المنظومات الدفاعيّة التي تطوّرها إسرائيل. وإذا حكمنا حسب التجربة الأخيرة، يبدو أنها تلقى محبة كبيرة داخل العائلة.

اقرأوا المزيد: 325 كلمة
عرض أقل
العصا السحرية, منظمة لاعتراض الصواريخ متوسطة-طويلة المدى (FLASH 90)
العصا السحرية, منظمة لاعتراض الصواريخ متوسطة-طويلة المدى (FLASH 90)

منظومة اعتراض الصورايخ الإسرائيلية التي نالت إعجاب الأمريكيين

قد تقوم وزارة الدفاع الأمريكية قريبا بشراء منظمة "العصا السحرية" التي تم تطويرها لاعتراض الصواريخ متوسطة-طويلة المدى الموجودة بين أيدي حزب الله

وتعمل شركتا “رفائيل” الإسرائيلية و”رايثون” الأمريكية للحصول على مصادقة من البنتاغون لدمج صواريخ الاعتراض التابعة لمنظومة “العصا السحرية” في الآلية الدفاعية الجوية “بتريوت” التي يستخدمها الجيش الأمريكي – هذا ما أفاد به موقع “ديفنس نيوز” هذا الأسبوع. ويستشف من التقرير، الذي يستند إلى مصادر في الحكومة وفي الصناعة، أنه إذا تقرر استخدام الصواريخ ثنائية المرحلة التي يتم إنتاجها بالتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل، من المتوقع أن تستبدل الصواريخ أحادية المرحلة التي تستخدم اليوم، والتي يتم إنتاجها لصالح جيش الولايات المتحدة وجيوش أخرى من قبل شركة لوكهيد مارتين.

وفقا لادعاء المصادر، فإن منظومة البتريوت الجديدة، بالدمع مع صواريخ الاعتراض التابعة للعصا السحرية، والتي تدعى صواريخ “ستانر” يمكنها تحسين أدائها الميدياني بنسبة 20% مقارنة بالصواريخ الموجودة حاليًا. على حد أقوالهم، فإن الشركتين بدعم من وزارة الدفاع الإسرائيلية، تعملان على الحصول على نحو 20 مليون دولار بتمويل حكومي لإنتاج نموذج أولي يثبت ادعاءاتهما فيما يعود إلى أداء المنظمة المحسّن المتوقع.

العصا السحرية هي منظمة لاعتراض الصواريخ متوسطة-طويلة المدى التي يتم تطويرها بالتعاون بين شركات إسرائيلية وأمريكية.

يُعتبر تطوير المنظمة نتيجة تهديد القذائف والصواريخ المتزايد على إسرائيل. لقد أدى هذا التهديد إلى تطوير منظومات دفاعية أخرى، مثل منظومة ‎ “‎القبة الحديدية”، ‎التي تُستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ومنظومة ‎ “‎حيتس 2‎” ‎ لاعتراض الصواريخ الباليستية‎.‎

يهدف التخطيط الأساسي لمنظمة “العصا السحرية” تحديدا، إلى توفير رد على الصواريخ الموجودة بحوزة حزب الله.‎ تفيد التقديرات الاستخباراتية أن لدى المنظمة عشرات آلاف الصواريخ التي يمكن لبعضها أن يصل حتى منطقة تل أبيب.‎ من المتوقع أن توفر منظومة “العصا السحرية”، إضافة إلى منظومتي “القبة الحديدية” و “حيتس 2” دفاعًا جويًا أقصى في وجه تهديد الصواريخ على إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 255 كلمة
عرض أقل