في مركز صورة منذ عام 1973 لرسام إيطالي يظهر شخص يستخدم غرضا مستطيلا، وهو يحمله على مستوى عينيه، ويتمعن به وكأن يتضمن كتابة. هل هو الهاتف الذكي الأول في العالم؟
قبل أكثر من ثلاثين عاما وقبل أن كشف ستيف جوبز، مخترع الآيفون، الهاتف الذكي الأول الذي غير طريقة الاتّصالات، رسم الرسام الإيطالي، أومبرتو رومانو، رسمة تعرض حرب أهلية تشارك فيها قبيلتان من الولايات المتحدة الأمريكية. وتشغل هذه الرسمة بال الخبراء بمجال الفنّ في أوروبا، فرغم أن الرسمة منذ عام 1973، تظهر فيها شخصية وهي تحمل غرضا شبيها بالآيفون.
وتوثق رسمة أومبرتو لحظة أمريكية تاريخية، قبل الحرب الأهلية في الدولة، وتعرض حرب بين قبيلتين من إقليم نيو إنجلاند. عند الإمعان في الصورة، تظهر شخصية وهي تمسك بيدها غرضا شبيها بالهاتف الخلوي الشعبي، الآيفون. هناك من يدعي أن هذه الشخصية تبدو وكأنها تلتقط صور سلفيّ أو أنها تقرأ رسائل تلقتها أثناء المعركة.
رسمة تعرض حرب أهلية تشارك فيها قبيلتان من الولايات المتحدة الأمريكية
وثمة تفاصيل هامة فيما يتعلق بالرسمة: رُسمت هذه الرسمة قبل 34 عاما قبل إطلاق الهاتف الذكي الأول إلى الأسواق، قبل أن يُحدث ستيف جوبز ثورة الهواتف الذكية. تكمن المشكلة الأن في أنه لا يمكن الحصول على إجابة عن السؤال ماذا تمسك الشخصية في الرسمة بيدها حقّا، لأن رومانو توفي بعد تسع سنوات بعد أن أنهى الرسمة.
توم وارد (Tom Ward) هو رسام ومصمم غرافيتي بريطاني، وجد طريقة مبتكرة لينقل المشاكل التي تزعجه في هذه الحياة، بحيث تكون مسلية للمشاهدين.
ولهذا اختار توم شخصيات ديزني الأكثر إعجابا وأنتج سلسلة رسومات رائعة تعرض ماذا كان سيحدث لأفلام ديزني المشهورة هذه لو صدرت في عام 2017.
هناك نقد اجتماعيّ ثاقب في كل رسمة حول مواضيع كثيرة تشغل جميعنا: الوسواس القهري حول التكنولوجيا، تعذيب الحيوانات، الحياة الزوجية، مكانة المرأة، وغيرها..
إن الخلاف بين الشخصيات في الرسومات المحبوبة والرسالة التي تنقلها، يلفت انتباهنا ويذكرنا أن عالم ديزني هو عالم رائع ونهايته فرحة دائما إلا أن هناك بضع مشاكل في عالمنا وعلينا حلها.
إليكم بعض الصور التي نُشِرت حتى الآن في بروفيل الإنستجرام الخاص بتوم:
بتاريخ 28.05.2017، قبل ستة أيام، رفع يهودا دفير، رسام إسرائيلي عمره 28 عاما من تل أبيب، الرسمة التالية حيث يظهر فيها مع زوجته على حسابه في الانستجرام:
عندما استيقظ صباحا اكتشف أن عدد المتابعين في حسابه قفز من 18,000 إلى50,000 متابع وأصبح عددهم اليوم 234,000.
يتضح أن سلسلة الرسومات التي رسمها حول حياته الزوجية وحياة شريكته قد رُفِعت في موقع Bored Panda، الخبير باستطلاع أعمال فنية وظواهر منتشرة، ورُفعت في موقع هافينغتون بوست أيضا. بفضل هذين الموقعين الكبيرين، وصلت رسومات يهودا إلى آلاف المتصفحين في أنحاء العالم وحتى أنها تصدرت عناوين مواقع إسرائيليّة كبيرة.
ويقول يهودا إنه يرسم منذ أن بدأ يستخدم القلم وإن والديه شجعاه منذ سن صغيرة على ممارسة الفن موضحا: “عندما كنت صغيرا أمسكت بقلم رصاص ورسمت على الحائط. لم يعارضني والدي بينما كان والدون آخرون سيعارضون ويوضحون الأماكن التي يسمح باستخدامها للرسم. إلا أن والدي كانا متحمسين عندما كنت أرسم، ورسم والدي معي على الحائط أيضا. كان يدهن والدي مساء كل يوم الحائط موفرا لي ملعبا جديدا”.
تعرف يهودا على شريكته في الجيش، وكانا صديقين جيدين، وتزوجا، وتعلما معا الاتصال المرئي في القدس، ومن ثم انتقلا للعيش في تل أبيب.
“عرفت أن الأشخاص يتماهون مع الشخصيات، لذلك قررت صنع عمل فني حول حياتنا الزوجية. فاشترينا أغراض في حانوت إيكيا للأثاث. توضح الصورة الواقع تماما. بنت زوجتي خزانة صغيرة، أما أنا فلم أنجح في العمل وأعتقدت كسائر الرجال أن كل شيء سيكون كما يرام. فقالت لي زوجتي أن علي رسم هذه الحالة”، قال يهودا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
بدأت الشهرة لدى يهودا عندما صور رسمة لهما في الحمام. إذ أصبحت الرسمة منتشرة كالنار في الهشيم سريعا.
في المقابلات الكثيرة التي أجراها يهودا مع وسائل الإعلام نقل بعض النصائح من أجل حياة زوجية ناجحة “عدم التعامل مع الشريك أو الشريكة كأمر مفهوم ضمن. بل يجب التمتع بالأمور والضحك منها. ففجأة يعرف الإنسان جيدا أهمية شريك أو شريكة حياتك وهما يضحكان من أمور مثيرة للغضب وغير ممتعة”.
رسامات ورسامون مسلمون يحتجون على العرض من جانب واحد للإسلام في قصص مصوّرة صُنعت في الغرب، ويديرون كفاحا مشتركا للجميع: ضدّ الآراء المسبقة، التعصّب، والظلم في كل العالم
في الخمسينيات من القرن الماضي دخلت القصص المصوّرة إلى العالم الإسلامي عندما تكيّف ميكي ماوس، عائلته وأصدقاؤه، و “اعتنقوا الإسلام”. أصبحت القصص المصوّرة حلالا ووافقت عليها السلطات، الوزراء والمفوّضون المشرفون على شؤون الثقافة والدين في الدول ذات الغالبية المسلمة. في الغالب كانت تهدف إلى التسلية ووُجهت إلى عموم السكان. وكانت بمثابة أداة تخدم المؤسسة الحاكمة من أجل نشر الأيديولوجية القومية وترسيخها في وعي مواطنيها. ولكن سخرتها المعارضة أو المجموعات المتنافسة سريعا لإنشاء خطاب مضاد وتقويض السلطات وجدول أعمالها.
سرّعت عمليات 11/9، وآثارها على الغرب وخارجه، إحياء القصص المصوّرة الإسلامية. أنشأ فنانون مسلمون شخصيات لأبطال خارقين، أو رجال ونساء مسلمات عاديات، تعيد قصصهم التاريخ الإسلامي. انتشرت القصص المصوّرة الإسلامية في الغالب على المنصّات عبر الإنترنت بالعربية والإنجليزية، كردّة فعل على القصص المصوّرة التي أنتِجت في الغرب وعُرض فيها أبطال خارقون يقاتلون قوى الشر التي تتجسّد، في نهاية المطاف، بمتعصّبين مسلمين. ويذكر رسامو القصص المصوّرة المسلمون، من ناحية أخرى، أنّ الصراع الحقيقي بين قوى النور وقوى الظلام يجري دائما داخل نفس الإنسان.
ال-99
يحاول رسام القصص المصوّرة الإسلامي إعادة تعريف علاقة الإسلام السني مع “الآخر” في العالم ما بعد 11/9. لقد أخرجت محاولات المصالحة بين السنة والشيعة الأخيرين من فئة “الآخر”. في إحدى القصص المصوّرة يظهر ثلاثة أشخاص، أحدهم يحذّر صديقه من الشيعي الذي يخفي هويته (وفقا لمبدأ التقية). يحتجّ الصديق على هذا الرأي المسبق، وحينها يتوجه الثالث إلى الأول ويحذّره من الشيعة القادرين على قتله بشعاع ليزر يخرج من أعينهم. فيشكره الأول والخوف يظهر في عينيه. في نهاية القصص المصوّرة يتم عرض التحذيرات من الشيعة باعتبارها سخيفة وبعيدة عن الواقع.
تأسست مجلة الـ 99 (التسعة وتسعون) على يد نايف المطوع، أخصائي نفسي ورجل أعمال من أصول كويتية. يقاتل الأبطال الخارقون التسعة وتسعون الذين في المجلة، والمسمّين على اسم أسماء الله الـ 99 والقادمين من 99 دولة مختلفة، ضدّ كل قوى الشرّ في العالم. هناك صفة خاصة لكل بطل تنبع من اسمه: الرحمن، القوي، أو نورة ملكة النور التي تقاتل أعداءها بكرات من نور. تبدأ الرواية عام 1258 للميلاد عندما يحاول هولاكو، حفيد جنكيز خان، السيطرة على بغداد، عاصمة الحضارة حينذاك. يسارع الأبطال الخارقون إلى إنقاذ بغداد ومن هناك تبدأ مغامراتهم، التي تمر بأحداث مهمة في التاريخ الإسلامي.
قال المطوع إنّه طالع في المصادر الإسلامية ووجد أن الإسلام يعارض العنف ويطمح إلى السلام وإلى إقامة العلاقات الجيّدة مع الآخر. بحسب رأيه، فهي ليست قصصا مصوّرة “دينية”: فلا أحد من أبطالها يصلّي أو يدخل إلى المسجد ولا أحد يتحدث عن الإسلام، حتى لو كان هناك بطلات خارقة يرتدين الحجاب على رؤوسهنّ. يقاتل الأبطال الخارقون ضدّ الآراء المسبقة والمتطرّفة، لا يقعون في خطيئة الغطرسة بل ومستعدون للانضمام إلى مجموعة العدالة الأمريكية التي فيها باتمان، سوبرمان، وأبطال خارقون “غربيّون” آخرون.
وفقا للمطوّع، فإن الرسالة التي تهدف إليها المجلة هي التسامُح مع الآخر والاستعداد للتعاون ضدّ كل منتهكي الهدوء والسلام في العالم. في المقابلات معه يقول إن في العالم الإسلامي في عصرنا هناك معسكران. المعسكر المحافظ الذي يعتمد على تفسير تقليدي للمصادر الإسلامية، وفي المقابل المعسكر الثاني، الذي ينتمي المطوع إليه، يلائم تفسير المصادر مع تغيرات الزمان والمكان. يقاتل أبطاله الخارقون من أجل هذا المعسكر، ويأمل المطوع أن يتبنى أبناؤه هذا النهج كنموذج للمحاكاة.
إنّ القصص المصوّرة الإسلامية الحالية تتبنى نهج المساواة بين النساء والرجال في العالم الإسلامي. يروّج الرسّامون والرسّامات لنقل رسالة احترام المرأة وتشجيع الأبناء في الأسرة على المساعدة في المهامّ المنزلية. كُتب في إحدى الرسومات أن النبي محمد نفسه قام بمهام البيت ومن هنا لا ينبغي تركها للأمهات والأخوات.
Samda
القصة المصوّرة “القاهرة” هي موضوع رسالة مثير للاهتمام. البطلة الخارقة، التي يتوافق اسمها مع اسم العاصمة المصرية ، هي امرأة مصرية بلباس محافظ تدافع عن النساء وعن الضعفاء. في الحلقة الأولى تشاهد فقيها في الدين يعظ جمهورا من الرجال أنّ “المرأة الجيدة هي المرأة المطيعة”. ردّا على ذلك تقوم المرأة بتعليقه على حبل غسيل وتقول “يجب على المرأة الجيّدة أن تتفوّق في مهامّ المنزل، وخصوصا في تعليق الغسيل”. عندما تسمع محاضرة لامرأة غربية تشرح للنساء مثلها أنّ “هذا هو السبب الذي نحتاج من أجله إلى إنقاذ النساء المصريات” تردّ عليها البطلة الخارقة، بارتجال، قائلة إن النساء المصريات قادرات على تنفيذ ما يردن من دون مساعدة خارجية.
في حلقة أخرى تنقذ القاهرية امرأة مصرية توجّهت إلى محطة الشرطة واشتكت من تحرّشات متكررة من قبل رجال في شوارع المدينة. يصدّق قائد الشرطة شكواها، ولكنه يقترح عليها أن تنظر أولا إلى ملابسها – بلوزة وبنطلون – غير المحتشمة. تغادر المرأة محطة الشرطة يائسة، وفي طريقها إلى منزلها تواجه رجالا آخرين يتحرّشون بها. تهرع البطلة الخارقة إلى مساعدتها، تعلّق الجميع على أعمدة عالية وجدتها في محطة الشرطة وتعد بتعليم المرأة الدفاع عن نفسها.
القصص المصوّرة الإسلامية هي بديل للثقافة العلمانية والأبطال الخارقين الذين يقترحهم الغرب. في نظر المنتجين، فإنّ صناعة الترفيه، السينما الهوليوودية والموسيقى “الغربية” تنشر الكراهية ضدّ الإسلام وتحطّم كل فرصة للسلام والتسامح بين الأديان. بمساعدة القصص المصوّرة يحاول أولئك المنتجات والمنتجين عرض صراع عالمي مشترك بين الجميع: صراع ضد الآراء المسبقة، التعصّب والظلم القائم في كل العالم.
يبدو أن ليشا سمسون، ابنة الـ 21 عاما فقط، قد وجدت طريقها في الحياة: رسم رسومات على الجسم. منذ نحو سنة، وهي ترفع في الشبكات الاجتماعية صورا لرسومات على الجسم من إبداعها، حيث إن معظمها مرسوم على جسمها، وقد حظيت بنحو 17500 متابع في الإنستجرام.
A photo posted by Lisha (@lishaajasminee_bodyart) on
تقول في مقابلاتها مع وسائل الإعلام إنها بدأت في تجربة الألوان التي حصلت عليها. فأحبت هذا المجال. “بدأتُ أرسم يوميا، وفي النهاية، صادفتُ فن الرسم على الجسم حيث يمكن رسم خدع أو مؤثرات ثلاثية الأبعاد. تعلمت سريعا كل ما كنت أحتاج إليه لرسم هذه الخدع. وأشعر أنه من المهم لي أن أرسم يوميا رسمة معينة، وإلا سأشعر بأعراض الفطام”.
على حائط حانة في ليتوانيا، كُشف يوم الجمعة الماضي (13.05) عن رسم لا يمكن البقاء لا مبالين تجاهه – بوتين وترامب يبتادلان قبلة حارة، وهما زعيمان يتميزان بـ “الأنا” الكبيرة كحجم اللوحة، وفق أقوال الرسام.
احتاج الرسام إلى ثلاثة أيام للعمل على اللوحة في الحاسوب، ومن ثم استغرق صاحب الحانة خمس ساعات لرسمها على الحائط.
بعد أن أنهى الاثنان العمل على اللوحة، سارعا لالتقاط صورة وهما يتبادلان القبلات على خلفية قبلة كلا الزعيمين، وبذلك بدآ صرعة جديدة استقطبت سكان فيلنيوس من جميع الأعمار لالتقاط صورة بجانب اللوحة ونشر الصور في مواقع التواصل الاجتماعي.
ذكّرت قبلة ترامب وبوتين الكثيرين بقبلة أخرى من العام 1990: قبلة زعيم الاتّحاد السوفياتي وزعيم ألمانيا الشرقية اللذين رُسما وهما يتبادلان القبلات على سور برلين في لوحة أصبحت رمزا للكفاح من أجل الوحدة.
قبلة زعيم الاتّحاد السوفياتي وزعيم ألمانيا الشرقية على جدار برلين
إن خلفية اللوحة الفضائحية الحالية هي سياسية أيضًا. تقع ليتوانيا في الوسط بين كلا الدولتين، أمريكا وروسيا، حيث يمكن أن تتأثر من التدهور في علاقاتهما كثيرا. لقد كان الليتوانيون قلقين جدا من ضمّ شبه جزيرة القرم عام 2013 والقتال في أوكرانيا الذي قادته روسيا كثيرا، ووصفت رئيسة ليتوانيا روسيا بأنها “دولة إرهابية”.
ولكن يحاول الرسم الحالي تعزيز رؤيا متفائلة، كما قال الرسام: “آمل أن تكون هناك قبلات رطبة فقط”.
ومن دخل إلى الفيس بوك في إسرائيل في الأيام الأخيرة لم يكن بإمكانه ألا ينتبه إلى يوسف أو بلال الذكيين. يوسف اليهودي وبلال العربي هما رسومات تُنشر كل يوم في صفحات الفيس بوك وتقدّم نصائح ذكية للناس حول كيفية التصرف في بعض الحالات في الحياة وكيف يمكن التعامل مع الفيس بوك بذكاء.
دخل يوسف، الشخصية اليهودية الإسرائيلية، إلى حياة الإسرائيليين يوم الخميس الماضي 07.01.16 فقط، وخلال أقل من خمسة أيام أصبح شخصية مزدهرة في الشبكة، وإثباتا على ذلك، فقد حظيت صفحة “كن يوسف” على أكثر من 50,000 متابع خلال 5 أيام وتحظى المنشورات التي تُرفع على الصفحة بآلاف الإعجابات، المشاركات والتعليقات.
في المقابل، دخل بلال، وهو الشخصية العربية، إلى حياتنا فقط يوم السبت الماضي 09.01.16، وخلال أقل من ثلاثة أيام أصبح شخصية مزدهرة في الشبكة، وإثباتا على ذلك، فقد حظيت صفحة الفيس بوك “كن مثل بلال” أكثر من 147,000 متابع خلال 3 أيام وتحظى المنشورات المرفوعة في الصفحة بآلاف الإعجابات، المشاركات والتعليقات.
بلال ويوسف هما شخصيتان بشريتان بسيطتان، مرسومتان بخطوط بسيطة باللون الأسود على خلفية بيضاء، وبجانبهما نصّ ينقل نقدا ساخرا ومضحكا تجاه كل تلك الشخصيات المزعجة التي نواجهها كل يوم في الفيس بوك.
ويعود مصدر صفحتي يوسف وبلال إلى صفحة إيطالية اسمها Sii come Bill، والتي كما يبدو بدأها إيطالي غاضب سئم من كل أنواع المنشورات المبتذلة والمتكلفة في الفيس بوك وقرر الركوب على الموجة بفكرة ثابتة. هناك أكثر من 490,000 متابع اليوم لهذه الصفحة، وأيضا للصفحة الشبيهة بالإنجليزية be like bill هناك رقم مشابه من المتابعين.
سنقدم لكم جميع نماذج الرسومات الأخيرة التي تم رفعها في الشبكة ولكننا نفترض أنه باستطاعتكم قراءة كلام بلال
بلال
بلال
بلال
وإليكم صورتين إضافيتين ليوسف وترجمة الكلام الذي قاله:
يوسف يحتفل بعيد ميلاده في نادٍ يوم الجمعة،
فلن يرسل إلى جميع أصدقائه الـ 956 رسالة شخصية ولن يكتب: “هل سنراك في الحفلة؟؟”
يرفع يوسف منشورا على حائطه في الفيس بوك ويستمر في الحياة. فهو ذكي. كن يوسف.
يوسف
يوسف يتجوّل في الفيس بوك
يوسف يعي الخطر الموجود في الفيس بوك
يوسف يواجه منشورا غريبا، فهو لا يشتم، يتابع التصفح نحو الأسفل. كن ذكيّا. كن يوسف.
لو كانت بطلات أفلام ديزني من لحم ودم، لما بقينّ صغيرات إلى الأبد. حسب الرسام آيزك آراس العمر الحقيقي لثماني شخصيات من الشخصيات المحبوبة والمعروفة من بين أميرات ديزني وقدّم إلى العالم النسخة الكبيرة لتلك الشخصيات بكامل رونقها.
نعتقد أنهنّ جميلات أيضا في شيخوختهنّ فما رأيكم أنتم؟