الفنانة سما المصري (YouTube)
الفنانة سما المصري (YouTube)

سما المصري: بين “الكلوت” الأحمر و”سيسولينا”

ما هم الإعلام المصري في مقالة الصحفي الإسرائيلي عن الفنانة المصرية، سما المصري، هو تشبيهها بالممثلة الإباحية "سيسولينا" في العنوان، دون التطرق إلى جوهر الموضوع الذي أثاره الكاتب، وهو طموحاتها السياسية في المجتمع المصري الذكوري

16 أكتوبر 2015 | 16:32

اهتّم الإعلام المصري بكثافة بمقالة الصحافي الإسرائيلي، والكاتب المطلع على الشأن المصري، إيال ساغي بيزاوي، الذي خصص مقالة مطوّلة، نشرت على صحيفة “هآرتس”، عن الراقصة والمغنية المصرية، سما المصري. وركّز الإعلام المصري في تغطيته الموضوع على ما هو هامشي في المقالة، دون التطرق إلى القضايا المهمة التي أثارها بيزاوي، وعلى رأسها الطموحات السياسية للفنانة.

وكتب بيزاوي في الأساس عن شخصية سما المصري المثيرة للجدل في مصر، مسلطا الضوء على سعيها لخوض السياسة هناك، رغم الانتقادات التي انهالت عليها بسبب إطلالاتها الاستفزازية، واستبعادها عن السياسة لكونها “سيئة السمعة”. وركّز الإعلام المصري في تغطيته الموضوع على تشبيه- ظهر فقط في عنوان المقالة وليس في مضمونها- المصري بالممثلة الإباحية “سيسولينا”، والتي اشتهرت كممثلة إباحية لكنها انتقلت فيما بعد إلى السياسة ووصلت إلى البرلمان الإيطالي.

و”ترك” الإعلام المصري جوهر الموضوع الذي طرحه بيزاوي، وهو النضال السياسي الذي خاضته الفنانة المصرية، وما زالت تخوضه، في المجتمع المصري الذكوري، الذي يرفضها فقط لأنها تستخدم الإغراء ولغة “الجسد”، لتشتهر.

وكان بيزاوي قد كتب أن ما يميز سيرة الراقصة والفنانة التي شاركت في عدة أفلام هو أسلوبها الاستفزازي، فهي حسب الكاتب الإسرائيلي، لا تملك موهبة ملحوظة، لا في الرقص، ولا في الغناء، ولا في التمثيل، لكنها سلكت طريقا مشابها لفنانات كثيرات في مصر، وهو صنع الشهرة، والتمكن في المجتمع المصري الذكوري، عبر إغراءات الجسد.

وبالنسبة للكاتب الإسرائيلي المطّلع على الشأن المصري، فإن المصري تعد امرأة شجاعة، تحاول شق طريقها إلى السياسة في مجتمع لن يقبلها، فقط لأنها راقصة، رغم أنها أنهت تعليمها العالي وهي حاصلة على لقب باللغة الإنجليزية، وهي سيدة أعمال ناجحة تملك محطة تلفزيونية، حسبما كتب بيزاوي.

https://www.youtube.com/watch?v=okHFH9rxueY

يذكر أن المصري علّقت بنفسها على المقارنة التي أجراها الكاتب الإسرائيلي، وقالت حسبما جاء في الإعلام المصري “عندما تأتيني المذمة من عدو حقود فهي مدح بالنسبة لي”. وتابعت “واضح أن إسرائيل عايزة قلم تاني على وشها زي قلم حرب أكتوبر 1973، عشان تفوق وتعرف إزاي تتكلم عن ستات مصر اللي أشرف من ستات إسرائيل”.

ويبدو أن المصري انجرت وراء تغطية الصحافة المصرية للموضوع، دون الاهتمام بزوايا مهمة وإيجابية خاصة بها، أراد بيزاوي إلقاء الضوء عليها وعرضها على القارئ الإسرائيلي في الدرجة الأولى.

اقرأوا المزيد: 326 كلمة
عرض أقل

الراقصة البدينة التي تجتاح الشبكة: “أنا أبدو جيّدة”

قررت ويتني ثور أنّ وزنها المتطرّف لن يُوقفها. ولذا فقد استمرت بالرقص، ونشرت مقاطع فيديو تحت عنوان "فتاة سمينة ترقص" وأصبحت نجمة. "لا أخجل من جسدي"

مقاطع الفيديو على الإنترنت للراقصة ويتني ثور، أمريكية عمرها 31 عاما، والتي نُشرت العام الماضي، جعلتها نجمة. ترقص ثور في مقاطع الفيديو، وهي التي تعاني من الوزن الزائد، بعنف وبلا خجل حتى دون أن تلبي معايير الوزن لمعظم الراقصات. وهي تصرّح اليوم أنّها لا تخجل من جسدها.

بدأت ثور بالرقص في سن الرابعة وحتى سنّ السادسة عشرة تعلّمت لدى أفضل معلّمي المجال. عندما وصلت إلى الكلية بدأ وزنها يزداد بصورة متطرّفة دون تفسير، وتوقفت عن الرقص بسبب الخجل. “لم أكن أستطع النظر في انعكاسي وأن أواجه مظهري”، كما قالت في مقابلة بالماضي مع صحيفة “هافنغتون بوست”. عندما أنهت دراستها فقط، شخّص الأطباء مرضها بأنّه تعاني من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والذي يؤدي، من بين أمور أخرى، إلى الزيادة المتطرفة في الوزن. ابتعدت عن كل شيء، وانتقلت للعيش في كوريا وازداد وزنها بالمجمل 90 كيلوغراما.

بعد فترة مضتها في كوريا، عادت ثور إلى الولايات المتحدة وعملت كمنتجة في الإذاعة، حيث بدأ هناك التغيير الكبير. اقترح عليها أحد المقدّمين في الإذاعة التي عملت بها أن تنتج سلسلة أفلام تحت عنوان “فتاة سمينة ترقص” وأن تُظهر قدراتها. أحبّت ثور الفكرة، وفي المقابل، أنشأت موقعا تحت اسم “حملة عدم الخجل من الجسم”. “أكرّس جميع جهودي من أجل دعم النساء مثلي واللواتي يسعين إلى التخلّص من الشعور بالخجل لدينا وأرغب في أن أظهر للجميع بأنّني لا أخجل من جسمي. أرى بأنّ الناس سيقبلون ويحبّون أنفسهم دون أية علاقة، لأننا جميعا أكثر بكثير من كوننا أجسادا”، كما أوضحت في نفس المقابلة.

اجتاحت مقاطع الفيديو شبكة الإنترنت ومثّلت إلهاما بالنسبة للكثير من النساء. تقول ثور اليوم إنّها لا ترغب أبدا بأنّ تصبح نحيفة كما كانت في الماضي، ولديها صديق يحبّها ويقبلها كما هي. “أعتقد أنّني أبدو جيدا، ويعتقد أصدقائي أيضا أنني أبدو جيّدا”، كما قال مؤخرا. وهي تقول إنّها لو أرادت الآن خفض وزنها فسيكون ذلك فقط كي تجلس في مقعد الطائرة أو لتنجب الأطفال للعالم.

شاهدوا مقطع الفيديو:

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)

راقصة الباليه التي أصبحت مصورة شهيرة

المصورة كايلي سبير تُنشئ صورا خاصة جميلة تُمزج صورها، بشكل تام، بصورٍ مأخوذة من عالم الباليه الذي تركته في سن صغيرة مع صور طبيعة جميلة

قررت كايلي سبير في العشرينيات من عمرها تُغيير مسيرتها. وقد أنهت للتوّ تعلّم الرقص وأملتْ بأن تصبح راقصة باليه محترفة، فقررت ترك الباليه والبحث عن مهنة أكثر إثارة.

وهكذا في الواقع وصلت للعمل في مجال التصوير، عندما لعبت بالكاميرا وفهمت أن التصوير ساعدها في التعبير عن نفسها بالشكل الأفضل. ومع السنوات، تطوّرت في مجال التصوير واشتهرت بفضل صورها الفريدة، والتي تمزج فيها الكثير من العناصر من مهنتها السابقة كراقصة.

ما يُميز صورها، هو أنها تمتزج بشكل تام مع البيئة التي يتم التقاطها بها. في معظم الصور فإن الشخصية المركزية هي سبير نفسها وهي في الواقع صور ذاتية يتم فيها المزج بينها وبين الطبيعة التي حولها بشكل تام. لا يمكن تفويت المؤثرات القادمة من عالم الرقص في أعمالها، والتي تبرز بشكل خاصّ في المواقف التي في الصور.

وهي تحرص على رفع الأعمال الجديدة إلى صفحتها الناجحة على الفيس بوك، والتي يوجد لها أكثر من 14,000 متابع، وتُدعى ‏Sparrek‏. وهي تقول إنّ العمل على كل صورة هو مشروع بحدّ ذاته. بالإضافة إلى ذلك، تعرف بأنّها تستخدم الفوتوشوب كثيرا وتستمتع به كثيرا لكونه يساعدها على “الإبحار في الخيال”.

شاهدوا الصور

Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)
Sparrek (فيس بوك)

 

اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل