رأس السنة الميلاديّة

تحضيرات حثيثة في إسرائيل استعدادا لاحتفالات نهاية العام

احتفالات رأس السنة الميلادية في إسرائيل (Gideon Markowicz/FLASH90)
احتفالات رأس السنة الميلادية في إسرائيل (Gideon Markowicz/FLASH90)

شُبان من دول الاتحاد السوفيتي السابق، يُعلّمون الإسرائيليين كيفية الاحتفال بنهاية العام احتفالا علمانيًّا ومُبهجًا

31 ديسمبر 2018 | 12:08

يُفترض، بعد يوم، أن ينتهي عام 2018 ويبدأ عام 2019. ويرمز الاحتفال بالعام الجديد إلى بداية العام المسيحي الجديد، الذي يحتفل به كل العالم، ولكن في إسرائيل أيضًا هناك من يستعد لهذه الليلة الكبيرة، ليلة بداية عام 2019.

على مدى سنوات كثيرة، دأب حاخامات ومشايخ كُثر، كما هي الحال في جزء كبير من دول الشرق الأوسط، على تحريم مُشاركة اليهود والمُسلمين في إسرائيل، في احتفالات رأس السنة الميلادية بسبب مضامينها الدينية، ولكن الكثيرين، على الرغم من ذلك، وجدوا سببًا جيدًا للاحتفال بهذه المُناسبة.

احتفالات ال-NOVI GOD في إسرائيل (Facebook)
احتفالات ال-NOVI GOD في إسرائيل (Facebook)

تعرض المطاعم في إسرائيل العديد من خدمات الضيافة، بدءًا من المطاعم الفاخرة وصولاً إلى المشروبات الكحولية التي ستُسكب في مدن تل أبيب، حيفا، الناصرة وبقية البلدات التي فيها غالبية مسيحية، كالماء.

وتعرض أيضًا الملاهي المعروفة حفلات ضخمة وعروض خاصة بمناسبة السنة الجديدة. غالبًا ما يحتفل الشبان، في مثل هذه الحفلات، حتى ساعات الصباح الباكر.

أطلقت مجموعة من الشبان؛ من أصول روسية، بخلاف السنوات السابقة، حملة تهدف إلى تحويل احتفالات “Novi God”، عيد رأس السنة الميلادية (باللغة الروسية)، إلى عيد إسرائيلي يُدعى فيه شُبان يتحدثون العبرية إلى الاستضافة في بيت شُبان قدموا من دول الاتحاد السوفيتي سابقًا ولتناول وجبة عيد تقليدية تحمل طابع الباب المفتوح الخاص باحتفالات عيد الميمونة (الخاص بطائفة اليهود المغاربة؛ بعد عيد الفصح).

احتفالات رأس السنة الميلادية في إسرائيل (Hadas Parush/Flash90)

أُنشئت لهذا الغرض صفحة على الفيس بوك بعنوان “نوفي غود إسرائيلي”، وهي تهدف إلى التشبيك بين المُحتفلين وبين من يريدون أن يكونوا ضيوفًا في حفلات العيد. أُطلقت، بالمقابل، حملة توعية تهدف إلى تعريف الإسرائيليين بماهية العيد، دلالاته وتقاليده والأهم من كل شيء – الفرق بينه وبين “عيد رأس السنة المسيحي”.

يبدو أنه على الرغم من مُعارضة العديد من المؤسسات الدينية المُتشددة، سواء كانت مؤسسات يهودية أو إسلامية، كُل من يُريد الاحتفال في إسرائيل بالسنة الجديدة يُمكنه ذلك. وفي نهاية الأمر، يجري الحديث عن احتفال وما أجمل من أن نبدأ العام باحتفالات مع الأصدقاء والعائلة. إمكانيات الاحتفال كثيرة، هنالك حماس ظاهر وتحل احتفالات رأس السنة هذا العام يوم الخميس، وفي اليوم التالي تكون غالبية الإسرائيليين في إجازة.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASH90)
صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASH90)

5 نصائح لعام 2019

قُبيل بدء العام الجديد، نقدم لكم بعض النصائح التي تجعلكم متعافين، جميلين، نحيفين، وسعداء أكثر‎ ‎

30 ديسمبر 2018 | 13:27
01

‎اتخذوا القرارات – تبدأ كل خطوة باتخاذ القرار. في السنوات الماضية، أصبحت مشاركة القرارات للسنة القادمة شعبية، إذ يشارك متصفحون كثيرون الآخرين بقراراتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. إذا كنتم تفضلون الحفاظ على خصوصيتكم، من المهم جدا أن تكتبوا لأنفسكم ما هي النجاحات التي ترغبون في تحقيقها في العام 2019. يُستحسن أن تكون الأهداف مفصّلة – ألا تكون كبيرة أو صغيرة جدا. مثلا، لا تكتبوا “خفض الوزن”، بل اكتبوا “خفض 5 كيلوغرامات”. هكذا يصبح الهدف عمليا وسهلا ويسهل التفكير في طرق لتحقيقه.‎ ‎

02

‎تخلصوا من العادات السيئة – قبل حدوث أمور جيدة، يجب التخلص من العادات السيئة: الإقلاع عن التدخين، التخلي عن استهلاك الكحول، الفطام عن المخدرات، والتغلب على الإدمان على المشتريات أو قضاء الوقت المبالغ به باستخدام الخلوي. إذا كانت هناك مواضيع تثير قلقا لديكم، فابحثوا عن طرق مواجهتها عبر النت، أو عن مجموعات تواجه المشكلة ذاتها.‎ ‎

03

‎اشربوا كمية كافية من السوائل، تناولوا السكر أقل، وأكثروا من تناول الوجبات الصغيرة بدلا من تناول وجبات كبيرة – لن تصدقوا مدى تأثير إدخال بعض التغييرات الصغيرة في نمط حياتكم على وزنكم. مثلا، هل تعرفون أن زجاجة واحدة من المشروبات المحلاة تتضمن ثماني حتى عشر ملاعق صغيرة من السكر؟ أي، أنكم تشربون مشروبا محلى يؤدي إلى البدانة دون أن تلاحظوا ذلك.‎ ‎

صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)
04

علينا إجراء تغييرات في عاداتنا وليس في عادات الآخرين – ينظر معظمنا إلى الآخرين، أقرباء أو بعيدين، ويفكر ما هي النقاط غير الصحيحة التي يجدر تغييرها لديهم. ولكن، ربما يكون من الأفضل أن نهتم بأنفسنا، ونفحص إذا كانت هناك إمكانية لإجراء تغييرات لدينا بدلا من تغيير المحيطين بنا، وأن نغيّر عاداتنا تحديدا.‎ ‎

05

‎امشوا قدر الإمكان – يوصى بالمشي ‏5000‏ حتى ‏10000‏ خطوة يوميا. حملوا تطبيقا مجانيا على الخلوي، يقيس الخطوات. تحفزكم هذه الخطوة على المشي بدلا من ركوب السيارة. هكذا تمارسون الرياضة دون التخطيط لذلك.

صورة توضيحية (Moshe Shai/FLASH90)
اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل
5 القصص الأسخن للأسبوع (AFP;Flash90;Guy Arama)
5 القصص الأسخن للأسبوع (AFP;Flash90;Guy Arama)

5 القصص الأسخن للأسبوع

هذا الأسبوع، قرّر الحِزب الحاكم الإسرائيلي دعم قرار ضمّ الضفة الغربية وقد فرح جزء من الفلسطينيين بهذا القرار. لماذا كان وزير الدفاع الإسرائيلي على وشك أن يكسر طاولة الحكومة عندما كان غاضبا؟

05 يناير 2018 | 09:16

أين يقضي الإسرائيليون ليلة رأس السنة؟

هذا العام أيضا، كما في السنوات السابقة، اهتم قراؤنا بالمقال الذي تحدث عن مواقع الترفيه التي يزورها الإسرائيليون في ليلة رأس السنة الجديدة، وسرعان ما حقق هذا المقال نسبة القراءة الأعلى في الموقع. تجدر الإشارة إلى أنه أقيمت احتفالات كثيرة هذا العام ليلة رأس السنة في إسرائيل، ولكن اختار العديد من الإسرائيليين الاحتفال بطرق هادئة أكثر بكثير، مثل زيارة المطاعم، حضور عروض موسيقية أو القيام برحلة قصيرة إلى العواصم الأوروبية التي تسود فيها أجواء العيد أكثر من إسرائيل.

حفلة في القدس (Hadas Parush/Flash90)

هل ستُضم الضفة الغربية إلى إسرائيل؟

في اجتماع للناشطين الرئيسيين في الحزب الحاكم، حزب الليكود، اتُخِذ قرار تعزيز السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية بأغلبية كبيرة. وعلى الرغم من أن نتنياهو قال في الماضي إنه يؤيد حل الدولتين، أي إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية، إلا أنه لا يعرب عن معارضته العلنية عن فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية حيث تعيش فيها أغلبية يهودية. إذا أصبح هذا القرار حقيقة دامغة، فإن العديد من الفلسطينيين قد يكون مسرورا بعد أن يعرفوا أنه يحق لهم الحصول على بطاقة هوية إسرائيلية تمنحهم حقوقا أكثر من الهوية الفلسطينية.

تصويت حزب الليكود (Flash90 / Tomer Neuberg)

إسرائيل أفضل من جميع الدول العربية للمصالح التجارية

تتخطى إسرائيل الدول العربية في الأفضلية لإقامة مصالح تجارية معها. لا تشكل هذه الحقيقة رأي الإسرائيليين، بل المجلة الاقتصادية الأمريكية “فوربس”. احتلت إسرائيل المرتبة الـ 23 في قائمة الدول الأفضل لإقامة المصالح التجارية. صُنِفت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأعلى بين الدول العربية ووصلت إلى المرتبة الـ 31. احتلت قطر المرتبة ‏40‏، عُمان المرتبة 47‏، واحتلت السعودية المرتبة ‏50‏.

فوربس: إسرائيل أفضل من جميع الدول العربية للمصالح التجارية في عام 2018 ׁׂ(المصدر/Guy Arama)

ليبرمان كاد يكسر طاولة الحكومة

هذا الأسبوع، حدث مشهد نادر في البرلمان الإسرائيلي – فقد وزير الدفاع صوابه، ولم يتمالك نفسه أثناء جلسة نقاش حول أحد القوانين الذي يحاول دفعه قدما. غضب ليبرمان من عضو في حزب الليكود في اجتماع مجلس الوزراء لأنه رفض تأييد مشروع القانون لفرض عقوبة الإعدام على الإرهابيين. قال الصحفيون الذين حضروا الجلسة إن ليبرمان صرخ، خبط على الطاولة، وخرج غاضبا من القاعة وسط الجلسة. لهذا قال رئيس الحكومة نتنياهو: “كن حريصا لئلا تكسر الطاولة”، وخرج نتنياهو أيضا من القاعة محاولة منه إقناع ليبرمان بالعودة إلى الجلسة ومتابعتها.

أفيغدور ليبرمان (AFP)

الإسرائيلية المتدينة ذات الوجه الأجمل في العالم

منذ الأيام الأخيرة، تحظى ياعيل شالبياه (‏‏Yael Shelbia‏‏) وهي عارضة أزياء متديّنة، عمرها ‏16‏ عاما ونصف، باحترام مميز بعد أن صنفها اتحاد النقاد المستقل ‏‏‎ ‎‏‏‏‏TC Candler‏‏‏‏‎ ‎‏‏‏‏‎ ‎‏‏في المرتبة الـ ‏17‏ في قائمة الـ ‏100‏ وجه الأجمل في العالم، والتي تُنشر منذ ثلاثة عقود، سنويا.

شكك جزء من المتصفِّحين (ونحن أيضا) في حقيقة أن عارضة الأزياء الشابة متدينة. ولكن أصرت الشابة ووالدتها على أنها تدرس في مدرسة دينية، تعمل وفق الوصايا اليهودية، وتسمح بالتقاط صور لها بعد أن تحصل على موافقة حاخام المدرسة فقط.

ياعيل شالبياه (‏ Instagram/Yael Shelbia‏)
اقرأوا المزيد: 418 كلمة
عرض أقل
حفلة في القدس (Hadas Parush/Flash90)
حفلة في القدس (Hadas Parush/Flash90)

أين سيقضي الإسرائيليون ليلة رأس السنة؟

الخيارات للاحتفال بنهاية العام الجاري واستقبال العام 2018 لا تحصى، أبرزها الوصول لواحد من العروض الموسيقية العديدة في تل أبيب، أو الحجز في مطاعم تقدم أطباقا خاصة بليلة رأس السنة أو السفر لمدن أوروبا

31 ديسمبر 2017 | 15:08

تستعد إسرائيل مثل سائر دول العالم لوداع عام 2017، واستقبال عام 2018، رغم أن احتفالات السنة اليهودية هي الحدث الأكثر أهمية بالنسبة لليهود. فقد أصبحت احتفالات السنة الميلادية الجديدة منذ زمن طويل حدثا مركزيا في السنة لا يفوته الإسرائيليون، حتى أن بعضهم يعد الاحتفال الأهم في السنة.

وخيارات الاحتفال عديدة، أبرزها الوصول إلى واحد من الحفلات الكبرى في واحدة من المدن الرئيسية في إسرائيل، أو تناول أطباق خاصة بالمناسبة في واحد من المطاعم الكثيرة في إسرائيل، والخيار الثالث هو السفر للاحتفال في واحدة من مدن أوروبا مثل لندن، برلين، باريس وغيرها.

زينة عيد الميلاد في شارع بن غوريون، حيفا (فيسبوك)
زينة عيد الميلاد في شارع بن غوريون، حيفا (فيسبوك)
زينة عيد رأس السنة في مطعم دوزان، حيفا (فيسبوك)
زينة عيد رأس السنة في مطعم دوزان، حيفا (فيسبوك)
طبق خاص لرأس السنة في مطعم العاشي في يافا (فيسبوك)
طبق خاص لرأس السنة في مطعم العاشي في يافا (فيسبوك)

ومن الحفلات الكبرى التي ستقام على شرف السنة الجديدة، وتشغل الإسرائيليون كثيرا في الأيام الأخيرة، الحفلة الكبيرة ل “D.J” الإسرائيلي المشهور، عوفر نسيم، التي ستقام في حدائق المعارض في تل أبيب، وتنطلق الساعة الخامسة مساءً يوم السبت حتى الفجر.

كما وأطلقت الحانات المنتشرة في إسرائيل حملات تنزيل خاصة على جميع أنواع الكحول بمناسبة الاحتفال. أما المطاعم، فجميعها تعرض أطباقا خاصة باحتفال السنة الجديدة، وبعضها يتألق بأطباق لا تقدم إلا في هذه المناسبة الفرحة.

ومن الأماكن المميزة التي سيقصدها الإسرائيليون، مدينة حيفا والناصرة. فستكون جادة بن غوريون، أو الحي الألماني كما هو معروف في حيفا، ساحة مركزية للاحتفالات، بزينته الرائعة التي علقتها البلدية بخصوص احتفالات “عيد الأعياد”، وبمطاعمه التي ستعج بالرواد والمحتفلين.

ورغم هذه العروض العديدة، يفضل إسرائيليون كثيرون الاحتفال بقدوم السنة الجديدة والمشاركة في العد التنازلي لاستقبال عام 2018 في مدن أوروبا. وينطبق ذلك على السكان العرب أيضا في إسرائيل، فمنهم من يفضل السفر إلى بيت لحم ورام الله لقضاء أمسية غنائية خاصة برأس السنة أو الوصول للاحتفال بأحد المطاعم المشهورة في المدينتين.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
رأس السنة - صورة توضيحية (iStock)
رأس السنة - صورة توضيحية (iStock)

5 خطوات سهلة للعام الجديد ولحياة أكثر سعادة

قُبَيل العام الجديد نوصيكم باتباع الخطوات الخمس التالية التي ستجعلكم أكثر سعادة

أمر لا يصدّق فالوقت يمر بسرعة وبقيت بضعة أيام فقط حتى انتهاء عام آخر. وكما في كل بداية عام يميل الناس إلى التأمل في حياتهم واتخاذ قرارات لتغيير بعض عاداتهم السيئة، ولأن يكونوا أثرياء، سعداء، وأن يحرصوا أكثر على صحتهم أو يتمتعوا أكثر بالأشياء المهمة في الحياة.

إذا، فما الذي سيجعلكم أكثر سعادة؟ وللمزيد من الدقة ما الذي سيجعل دماغكم يشعر بسعادة أكبر؟

اتضح أن لدى علوم الدماغ، بحسب مجلة TIME، هناك كافة الإجابات البسيطة وسهلة التنفيذ.

فلنبدأ…

استمعوا إلى الموسيقى (Thinkstock)
استمعوا إلى الموسيقى (Thinkstock)

1) استمعوا إلى موسيقى من اللحظات السعيدة في حياتكم: تؤثر الموسيقى بشكل رائع على الدماغ ويمكنها مساعدة دماغكم على تذكر اللحظات والأماكن التي شعرتم فيها بسعادة.

ابتسموا (Thinkstock)
ابتسموا (Thinkstock)

2) ابتسموا: حتى لو كان صعبا عليكم وحتى لو كانت الأوضاع ليست في أفضل حال، فاهتموا بأن تبتسموا. ففي اللحظة التي يستوعب فيها الدماغ بأنكم تبتسمون، رغم كل شيء، فسيدرك بأنّكم تحاولون أن تكونوا سعداء وسيطلق مواد بيوكيميائية تساعد على خلق الشعور العام بالسعادة.

فكروا بهدفكم القادم (Thinkstock)
فكروا بهدفكم القادم (Thinkstock)

3) يغيّر تفكيركم بهدفكم القادم من نظرتكم إلى العالم: كلما ركزتم على الهدف القادم في حياتكم ستكونوا منكشفين على أشياء جديدة. تطلق هذه الأشياء الجديدة في الدماغ مواد بيوكيميائية تزيد من الشعور العام بالسعادة.

اموا جيداً (Thinkstock)
اموا جيداً (Thinkstock)

4) ناموا جيّدا: ليس فقط من حيث كمية الساعات وإنما من حيث كيفيتها أيضًا. ففي العديد من الأحيان يكون النوم الجيّد أفضل من النوم الطويل والمتوتّر. لا ينام الأشخاص المصابون بالكآبة جيّدا ويصبح الأشخاص الذين لا ينامون جيّدا كئيبين.

تغلبوا على الرفض (Thinkstock)
تغلبوا على الرفض (Thinkstock)

5) تغلبوا على الرفض: عندما تشعرون أنكم مرفوضون أو خائبو الأمل قللوا من العبء وابدأوا كل شيء من البداية بخطوات صغيرة ومدروسة، هكذا سيتسنّى لكم تحقيق نجاحات صغيرة تحسّن من الشعور بشكل أفضل وهكذا أيضا يشعر الدماغ بأنه أكثر سعادة.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل
حماس تحظر الاحتفال بالعام الجديد (صورة توضيحية)
حماس تحظر الاحتفال بالعام الجديد (صورة توضيحية)

حماس تحظر الاحتفال بالعام الجديد

في الوقت الذي يستقبل فيه كل العالم عام 2016 بسعادة، تُحظر الاحتفالات في غزة على السكان الحزينين على أية حال، وستفرض شرطة حماس هذا الحظر

31 ديسمبر 2015 | 19:34

يحتفل كل العالم ببداية عام 2016، ولكن في مكان واحد في العالم، في قطاع غزة، تحظر الحكومة على سكانها الاحتفال بهذا الحدث. إذ أعلنت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة والتي تديرها حماس عن حظر الاحتفالات بالعام الجديد في المقاهي، النوادي، الفنادق، والمطاعم وذلك للحفاظ على “القيم والتقاليد الدينية”.

كما ونشرت الشرطة أنّ أحد أسباب حظر الاحتفالات هو التضامن مع شهداء انتفاضة القدس. وسبب آخر لحظر الاحتفالات هو “الظروف الصعبة والحصار الخانق والارتقاء بالعديد من الشهداء في الانتفاضة”.

وبالتباين، يمكن لسكان القطاع المسيحيين الاستمرار في الحفاظ على تقاليد العيد. حتى السنة الماضية، شكّل السكان المسيحيون في غزة أقل من 1%، والذين هم أقل من 3,000 فرد.

ويشار إلى أنّ التاريخ 1/1 هو أيضًا يوم انطلاقة حركة فتح، مما يجعل هذا التاريخ بالتأكيد مكروها بشكل خاصّ على حركة حماس المسيطرة على غزة منذ عام 2007، حين طردت من هناك مسلّحي السلطة الفلسطينية وأعدمت الكثير من عناصر حركة فتح.

اقرأوا المزيد: 142 كلمة
عرض أقل
وزبر الدفاع الفرنسي مع جنود في كاتدرائية نوتردام في باريس (AFP)
وزبر الدفاع الفرنسي مع جنود في كاتدرائية نوتردام في باريس (AFP)

تأهب لهجمات إرهابية في ليلة رأس السنة

مئات الملايين، في أرجاء العالم، سيحتفلون هذه الليلة بحلول العام 2016، ولكن ستُجرى الاحتفالات في ظل حماية أمنية وبشكل مُقتضب نتيجة قلق كبير لحدوث عمليات إرهابية

سيحتفي العالم هذه الليلة (الخميس) بانتهاء عام 2015 وبداية عام 2016 من خلال إقامة احتفالات ضخمة تعم أرجاء العالم. ولكن ستُقام الاحتفالات هذا العام في ظل قلق كبير خشية وقوع أعمال إرهابية، على إثر معلومات استخباراتية وتهديدات فعلية لتنظيم “داعش”، الذي ينوي المس برمز مسيحي عالمي مثل السنة الجديدة.

وأدت التحذيرات حول إمكانية وقوع عمليات إرهابية إلى قلق في كافة أرجاء أوروبا، وسيبقى الكثير من المواطنين، الذين اعتادوا على أن يحتفوا بليلة السنة الجديدة في المطاعم، الحفلات، الرقص والشمبانيا، هذه الليلة، في بيوتهم خوفًا من وقوع عمليات إرهابية كبيرة بينما لا تزال العملية المُتشعبة، التي وقعت في باريس في الشهر الماضي، راسخة في ذاكرتهم.

وطلبت السلطات الفرنسية، فعلا، من المُحتفلين أن يحتفلوا بشكل مصغّر، وأن يمتنعوا عن التجمعات الكبيرة التي قد تكون هدفًا لعملية إرهابية. كذلك سيتجوّل هذه الليلة في المدينة 11 جنديا ورجل شرطة للحفاظ على أمن الاحتفالات، وسيكون بعض الاحتفالات التقليدية، مثل احتفال الأنوار عند بوابة النصر؛ في قلب المدينة، مُقتضبًا.

ولكن باريس ليست الوحيدة. فتسود حالة من التوتر في مدن أوروبية كثيرة أخرى. ففي بلجيكا، قرر رئيس الحكومة إلغاء كل الاحتفالات العامة الخاصة برأس السنة؛ في العاصمة، بروكسل، بما في ذلك عرض الألعاب النارية التقليدي الذي يُقام كل عام في الميدان المركزي في المدينة بحضور أكثر من 100 ألف مشارك. لقد تم قبل يومين إلقاء القبض على ناشطَين مُتهمَين بالانتساب إلى تنظيم داعش، ووُجدت لديهما مواد تُشير إلى نيتهم للقيام بعمل إرهابي في “مواقع رمزية” في أرجاء بروكسل، الأمر الذي جعل رئيس الحكومة يتخذ ذلك القرار.

وقد أعلنت لندن، برلين، وعواصم أوروبية أُخرى عن زيادة الإجراءات الأمنية في مواقع الاحتفالات، وسيتم نشر رجال شرطة مُسلحين في أرجاء تلك المُدن. وسيشهد ميدان “تايمز سكوير”، مركز الاحتفالات الشهير، في وسط نيويورك، تعزيزات أمنية. يبدو أن من اختار هذا العام الخروج للاحتفال لن يتسنى له أن ينسى التهديدات الإرهابية  في ظل هذا العدد من أفراد الشرطة حوله.

 

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل
سعادة (Thinkstock)
سعادة (Thinkstock)

5 خطوات سهلة للعام الجديد ولحياة أكثر سعادة

قُبَيل العام الجديد نوصيكم باتباع الخطوات الخمس التالية التي ستجعلكم أكثر سعادة

أمر لا يصدّق فالوقت يمر بسرعة وبقيت بضعة أيام فقط حتى انتهاء عام آخر. وكما في كل بداية عام يميل الناس إلى التأمل في حياتهم واتخاذ قرارات لتغيير بعض عاداتهم السيئة، ولأن يكونوا أثرياء، سعداء، وأن يحرصوا أكثر على صحتهم أو يتمتعوا أكثر بالأشياء المهمة في الحياة.

إذا، فما الذي سيجعلكم أكثر سعادة؟ وللمزيد من الدقة ما الذي سيجعل دماغكم يشعر بسعادة أكبر؟

اتضح أن لدى علوم الدماغ، بحسب مجلة TIME، هناك كافة الإجابات البسيطة وسهلة التنفيذ.

فلنبدأ…

استمعوا إلى الموسيقى (Thinkstock)
استمعوا إلى الموسيقى (Thinkstock)

1) استمعوا إلى موسيقى من اللحظات السعيدة في حياتكم: تؤثر الموسيقى بشكل رائع على الدماغ ويمكنها مساعدة دماغكم على تذكر اللحظات والأماكن التي شعرتم فيها بسعادة.

ابتسموا (Thinkstock)
ابتسموا (Thinkstock)

2) ابتسموا: حتى لو كان صعبا عليكم وحتى لو كانت الأوضاع ليست في أفضل حال، فاهتموا بأن تبتسموا. ففي اللحظة التي يستوعب فيها الدماغ بأنكم تبتسمون، رغم كل شيء، فسيدرك بأنّكم تحاولون أن تكونوا سعداء وسيطلق مواد بيوكيميائية تساعد على خلق الشعور العام بالسعادة.

فكروا بهدفكم القادم (Thinkstock)
فكروا بهدفكم القادم (Thinkstock)

3) يغيّر تفكيركم بهدفكم القادم من نظرتكم إلى العالم: كلما ركزتم على الهدف القادم في حياتكم ستكونوا منكشفين على أشياء جديدة. تطلق هذه الأشياء الجديدة في الدماغ مواد بيوكيميائية تزيد من الشعور العام بالسعادة.

اموا جيداً (Thinkstock)
اموا جيداً (Thinkstock)

4) ناموا جيّدا: ليس فقط من حيث كمية الساعات وإنما من حيث كيفيتها أيضًا. ففي العديد من الأحيان يكون النوم الجيّد أفضل من النوم الطويل والمتوتّر. لا ينام الأشخاص المصابون بالكآبة جيّدا ويصبح الأشخاص الذين لا ينامون جيّدا كئيبين.

تغلبوا على الرفض (Thinkstock)
تغلبوا على الرفض (Thinkstock)

5) تغلبوا على الرفض: عندما تشعرون أنكم مرفوضون أو خائبو الأمل قللوا من العبء وابدأوا كل شيء من البداية بخطوات صغيرة ومدروسة، هكذا سيتسنّى لكم تحقيق نجاحات صغيرة تحسّن من الشعور بشكل أفضل وهكذا أيضا يشعر الدماغ بأنه أكثر سعادة.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل
استعدادتا لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة في إسرائيل (Flash90/Gideon Markowitz)
استعدادتا لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة في إسرائيل (Flash90/Gideon Markowitz)

تحضيرات حثيثة، في إسرائيل، استعدادا لاحتفالات نهاية العام

شُبان من دول الاتحاد السوفيتي السابق، يُعلّمون الإسرائيليين كيفية الاحتفال بنهاية العام احتفالا علمانيًّا ومُبهجًا

يُفترض، بعد يوم، أن ينتهي عام 2015 ويبدأ عام 2016. ويرمز الاحتفال بالعام الجديد إلى بداية العام المسيحي الجديد، الذي يحتفل به كل العالم، ولكن في إسرائيل أيضًا هناك من يستعد لهذه الليلة الكبيرة، ليلة بداية عام 2016.

على مدى سنوات كثيرة، دأب حاخامات ومشايخ كُثر، كما هي الحال في جزء كبير من دول الشرق الأوسط، على تحريم مُشاركة اليهود والمُسلمين في إسرائيل، في احتفالات رأس السنة الميلادية بسبب مضامينها الدينية، ولكن الكثيرين، على الرغم من ذلك، وجدوا سببًا جيدًا للاحتفال بهذه المُناسبة.

احتفالات ال-NOVI GOD في إسرائيل (Facebook)
احتفالات ال-NOVI GOD في إسرائيل (Facebook)

تعرض المطاعم في إسرائيل العديد من خدمات الضيافة، بدءًا من المطاعم الفاخرة وصولاً إلى المشروبات الكحولية التي ستُسكب في مدن تل أبيب، حيفا، الناصرة وبقية البلدات التي فيها غالبية مسيحية، كالماء.

وتعرض أيضًا الملاهي المعروفة حفلات ضخمة وعروض خاصة بمناسبة السنة الجديدة. غالبًا ما يحتفل الشبان، في مثل هذه الحفلات، حتى ساعات الصباح الباكر.

أطلقت مجموعة من الشبان؛ من أصول روسية، بخلاف السنوات السابقة، حملة تهدف إلى تحويل احتفالات “Novi God”، عيد رأس السنة الميلادية (باللغة الروسية)، إلى عيد إسرائيلي يُدعى فيه شُبان يتحدثون العبرية إلى الاستضافة في بيت شُبان قدموا من دول الاتحاد السوفيتي سابقًا ولتناول وجبة عيد تقليدية تحمل طابع الباب المفتوح الخاص باحتفالات عيد الميمونة (الخاص بطائفة اليهود المغاربة؛ بعد عيد الفصح).

https://www.facebook.com/iswbtnam/videos/591912434289103/

أُنشئت لهذا الغرض صفحة على الفيس بوك بعنوان “نوفي غود إسرائيلي”، وهي تهدف إلى التشبيك بين المُحتفلين وبين من يريدون أن يكونوا ضيوفًا في حفلات العيد. أُطلقت، بالمقابل، حملة توعية تهدف إلى تعريف الإسرائيليين بماهية العيد، دلالاته وتقاليده والأهم من كل شيء – الفرق بينه وبين “عيد رأس السنة المسيحي”.

يبدو أنه على الرغم من مُعارضة العديد من المؤسسات الدينية المُتشددة، سواء كانت مؤسسات يهودية أو إسلامية، كُل من يُريد الاحتفال في إسرائيل بالسنة الجديدة يُمكنه ذلك. وفي نهاية الأمر، يجري الحديث عن احتفال وما أجمل من أن نبدأ العام باحتفالات مع الأصدقاء والعائلة. إمكانيات الاحتفال كثيرة، هنالك حماس ظاهر وتحل احتفالات رأس السنة هذا العام يوم الخميس، وفي اليوم التالي تكون غالبية الإسرائيليين في إجازة.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل
  • رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ABBAS MOMANI / AFP)
    رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ABBAS MOMANI / AFP)
  • لبحث عن طائرة أير آسيا المفقودة (AFP)
    لبحث عن طائرة أير آسيا المفقودة (AFP)
  • لقطة لتفاعل على توتير لمؤيدي ذبح الطيار الأردني (twitter)
    لقطة لتفاعل على توتير لمؤيدي ذبح الطيار الأردني (twitter)
  • حلول عام 2015، العالم يحتفل بعام جدي (AFP)
    حلول عام 2015، العالم يحتفل بعام جدي (AFP)

الأسبوع في 5 صور

احتفالات العام في جميع أنحاء العالم، الفلسطينيون يفشلون مجدّدا في الأمم المتحدة، الطفلة الأجمل في العالم وكارثة تحطّم الطائرة التابعة لشركة ‏Air Asia‏

02 يناير 2015 | 12:44

كان هذا الأسبوع هو الأسبوع الأخير لعام 2014. ونحن نلخّص لكم الأحداث الأكثر إثارة للاهتمام والأكثر تغطية في الإعلام الإسرائيلي والعالمي.

اختفاء طائرة ‏Air Asia‏

لبحث عن طائرة أير آسيا المفقودة (AFP)
لبحث عن طائرة أير آسيا المفقودة (AFP)

اختفت طائرة تابعة لشركة ‏Air Asia‏ وعلى متنها 162 راكبا وطاقم الطائرة، وذلك في بداية الأسبوع (الأحد) خلال رحلة طيران من إندونيسيا إلى سنغافورة. تم فقدان الاتصال مع الطائرة QZ8501 التابعة لشركة الطيران الماليزية في الساعة 07:24 (بالتوقيت المحلّي)، أي بعد 42 دقيقة من إقلاعها. بعد وقت قصير من ذلك، طلب الطيّارون تغيير مسار الطيران لتجنّب حالة الطقس العاصفة.

ظهر في يوم الأربعاء (31.12) جسم كبير في قاع البحر في عمليات المسح من خلال استخدام تقنية السونار والتي أجريتْ في منطقة الاختفاء. ومع ذلك، فقد أعلن المدير العام لشركة “إير آسيا” أنّه ليست هناك صور سونار للطائرة ولم يتمّ العثور على الجسم الرئيسي بعد. ظهرت في الأيام الماضية جثث وأجزاء من الطائرة في نفس المنطقة، على بعد 10 كيلومترات من المكان الذي أرسلت منه الطائرة إشارتها الأخيرة.

ولا يزال خبراء الطيران ومسؤولو التحقيق يدرسون الأسباب المحتملة التي أدت إلى تحطّم طائرة “إير آسيا”. من المعلوم أنه وبسبب حالة الجوّ السيّئة توجّه الطيّار لمراقبي الرحلة بطلب الارتفاع من 32 إلى 38 ألف قدم لتجنّب الغيوم والعواصف الكهربائية. وكان طلبا عاديا. تلقّى الطيّار موافقة على 34 ألف قدم ولكن ليس أكثر من ذلك بسبب ازدحام الحركة في مسارات الطيران في المنطقة. أكّد الطيّار رسالة المراقب الأولى، ولكنه لم يجب على التعليمات الثانية.

بثّ التلفزيون الإندونيسي في اليومين الماضيين صورا ظهرت فيها قطع معدنية كبيرة تطفو في بحر جاوة. يبلغ حجم بعض تلك القطع عدة أمتار وتذكّر إحداها بفتحة مظلة الطوارئ في طائرة شركة الطيران الماليزية. بعد عدة ساعات من التقارير حول العثور على الأجزاء، أعلنت سلطات الإنقاذ الإندونيسية رسميّا عن كونها تعود للطائرة الماليزية، وكذلك فعلت شركة الطيران “إير آسيا”.

كيف ينبغي قتل الطيّار الأردني؟

لقطة لتفاعل على توتير لمؤيدي ذبح الطيار الأردني (twitter)
لقطة لتفاعل على توتير لمؤيدي ذبح الطيار الأردني (twitter)

بعد أيام معدودة من سقوط الطيار الأردني في أسر داعش، يشارك أتباع التنظيم الإرهابي في الشبكات الاجتماعية في اللعبة التي تقشعر لها الأبدان – فهم يطرحون الأفكار والاقتراحات حول الطريقة التي ينبغي إعدام الأسير ابن السادسة والعشرين عاما.

تحت وسم #اقترح_طريقة_لقتل_الطيار_الأردني_الخنزير، نشر أتباع داعش المتحمّسين أفكارا مختلفة – بعضها مرَضية، وبعضها أكثر مرضا. بعد أن تم نشر أكثر من ألف تغريدة حول الموضوع، تستمر اللعبة الصادمة باكتساب المزيد من الزخم.

ليس واضحًا إذا ما كان تنظيم داعش يقف خلف هذه اللعبة الشائعة، أم أن أنصاره المتحمّسون، والذين يغرقون الشبكة مؤخرا بمواد صعبة للمشاهدة. ومن بين الاقتراحات التي تثيرها “اللعبة”، طُرحت أيضًا الطرق المعروفة للتنظيم المتطرف في تصفية الحسابات، مثل قطع رأس الطيّار أو ببساطة “حرقه وهو على قيد الحياة”.

وبالنسبة لأنصار الجهاد الأكثر إبداعا، أولئك الذين يكلّفون أنفسهم عناء نشر صور توضيحية، تم طرح اقتراح يستند إلى استخدام مقصّ الأظافر. كان هناك اقتراح آخر وهو دهس الشاب الأردني بواسطة مدحلة. وإضافة إلى تلك الاقتراحات، طرح المتصفّحون أفكارا أخرى مثل سلخ جلد الأسير ومن ثمّ إعادته إلى الأردن، ورميه في قفص إلى تمساح جائع أو ببساطة إعطاء الأطفال فرصة للتدرّب عليه في كيفية “التعامل” مع الكفار.

الفلسطينيون يفشلون مجدّدا في أروقة الأمم المتحدة

رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس (ABBAS MOMANI / AFP)
رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس (ABBAS MOMANI / AFP)

رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليلة الثلاثاء (30.12) الاقتراح الفلسطيني حول اتفاق سلام مع إسرائيل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية عام 2017. ومن أجل قبول الاقتراح كانت هناك حاجة إلى غالبية من تسعة أصوات، ولكن الاقتراح حظي بتأييد ثمانية دول أعضاء فقط، من بينها فرنسا وروسيا. اعترضت دولتان عضوان على الاقتراح وامتنعت خمسة دول عن التصويت.

وقد عارضت الاقتراح كل من أستراليا والولايات المتحدة، وهدّدتا بفرض فيتو إذا تم قبوله. أما الدول الثماني التي صوّتت لصالح الاقتراح فهي روسيا، الصين، لوكسمبورغ، تشيلي، الأرجنتين، تشاد، الأردن وكما ذكرنا فرنسا.

كانت بريطانيا الدولة الأوروبية الغربية الوحيدة التي امتنعت عن التصويت. وقد انضمت إليها أربع دول أخرى امتنعت عن التصويت: ليتوانيا، كوريا الجنوبيّة، رواندا ونيجيريا، وجميعها دول استثمرت وزارة الخارجية الإسرائيلية فيها جهودا دبلوماسيّة كبيرة في السنوات الماضية.

دفعت الهزيمة الهائلة، بشكل أساسيّ، من تصويت نيجيريا التي كان بإمكانها تغيير النتائج بسهولة وإحراج الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو)، رئيس السلطة الفلسطينية إلى أن يعلن أمس طلب الانضمام لمحكمة لاهاي، ليستكمل بذلك جولة أخرى من انضمام السلطة الفلسطينية إلى المؤسسات الدولية مع غياب المفاوضات مع إسرائيل.

الطفلة الأجمل في العالم

صورة من ارشيف العائلة لكريستينا بيمينوفا في موسكو في 7 (ا ف ب/ارشيف)
صورة من ارشيف العائلة لكريستينا بيمينوفا في موسكو في 7 (ا ف ب/ارشيف)

دائما ما أثارت الطفلات الجميلات واللاتي يتم تغطيتهنّ إعلاميا موقفا مثيرا للجدل. الخطّ الفاصل بين طفلة جميلة وطفلة تُعرض كـ “علامة تجارية جنسية” هو خطّ دقيق وهشّ، ولأجل ذلك تحديدا فهو يحظى بشعبية كبيرة وردود فعل قوية من كلا الطرفين.

وتقف هذه المرة في دور جاذبة النار الدورية كريستينا فيمنوبا ذات التسعة أعوام، وهي عارضة أزياء فازت من قبل بلقب “أجمل طفلة في العالم”، وكما هو واضح، كلما زاد جمالها ازداد الجدل المُستعر حولها.

تدير والدة كريستينا فيمنوبا صفحة إنستجرام خاصة بابنتها. كريستينا نفسها لا ترفع المحتويات إلى الإنترنت. “تذكّروا، الجمال يأتي من الداخل”. هكذا تصف والدة فيمنوبا ابنتها في سطور الحالة الرئيسية في صفحة الإنستجرام المفعمة بالحياة والخاصة بابنتها، والتي تم إنشاؤها في شهر نيسان من العام الماضي ونجحت منذ ذلك الحين في جمع أكثر من 525 ألف متابع).

حلول عام 2015، العالم يحتفل بعام جديد

حلول عام 2015، العالم يحتفل بعام جدي (AFP)
حلول عام 2015، العالم يحتفل بعام جدي (AFP)

استقبل العالم المسيحي يوم الأربعاء (31.12) العام الجديد – 2015 – بعروض ألعاب نارية، مناسبات جماعية ومراسم احتفالية.

أقيمت في نيوزيلندا وأستراليا عروض متميّزة، وعلى رأسها الألعاب النارية التقليدية في سماء دار الأوبرا الشهيرة في سيدني، والتي شاهدها وفقا للتقديرات نحو مليون ونصف شخص. واحدة تلو الأخرى، تم عدّ الثواني في المدن المركزية حول العالم مع أجواء من الأضواء، واستقبلوا العام الجديد بالتصفيق والقبلات.

انتقلت الاحتفالات تدريجيا إلى آسيا، الشرق الأوسط ومن هناك إلى أوروبا وأمريكا. وقد تجمّعت الجماهير في ميدان تايمز سكوير بنيويورك من أجل مشاهدة العرض التقليدي الذي تنحدر فيه الكرة المتلألئة نحو المحتفلين. وتجمّع في ريو دي جانيرو نحو مليون شخص على شاطئ كوباكبانا الشهير.

وهناك أيضًا أماكن تم استقبال العام الجديد فيها بالدموع. في ساحة تشيني وسط شنغهاي، قُتل 35 شخص وجُرح 42 خلال الاحتفالات الجماهيرية. حيثيات الحادثة ليست واضحة، ولكنها حدثت قبل منتصف الليل. في إندونيسيا، الغارقة بالحداد الوطني على كارثة تحطّم طائرة “إير آسيا” والتي قُتل فيها 162 شخصًا، لم تُجرَ الاحتفالات.

اقرأوا المزيد: 929 كلمة
عرض أقل