ديفيد فريدمان

“من المستحيل إعادة هضبة الجولان إلى سوريا”

السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان (Yonatan Sindel/Flash90)
السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان (Yonatan Sindel/Flash90)

سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، يصرح تصريحات استثنائية في مقابلة معه لصحيفة "إسرائيل اليوم"

06 سبتمبر 2018 | 10:39

رغم أن كل القنوات التلفزيونية والصحف طلبت من سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، المشاركة في مقابلات قبيل رأس السنة العبرية، فقد اختار إجراء مقابلة تحديدا مع صحيفة “إسرائيل اليوم”، المتماهية مع اليمين، والتابعة للملياردير شيلدون أدلسون، المتبرع بالأموال لترامب ونتنياهو.

في المقابلة التي أجريت في المكتب الجديد للسفير في السفارة الجديدة في القدس، صرح فريدمان عدة تصريحات هامة.

“لست قادرا على أن أتخيّل إعادة هضبة الجولان إلى سوريا. من المستحيل ألا تكون هضبة الجولان جزءا من إسرائيل. ليس هناك في هضبة الجولان سكان محليون يريدون حكما ذاتيا. قد يؤدي التنازل عن المنطقة المرتفعة من هضبة الجولان إلى أن تصبح إسرائيل ذات مكانة أمنية منخفضة، وغني عن القول إني لست قادرا على التفكير في إنسان لا يستحق هذه الجائزة، أي الأسد. هناك عدد من الأسباب التي تتطلب الحفاظ على الوضع الراهن”.

وادي زفيتان في الجولان (Doron Horowitz/Flash90)

أوضح فريدمان في مقابلة معه أن الإدارة الأمريكية قد تفكر في المستقبَل في الاعتراف بهضبة الجولان كمنطقة إسرائيلية. تعليقا على أقوال مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، جون بولتون، الذي قال قبل ثلاثة أسابيع إن “الولايات المتحدة لم تفكر في هذه المرحلة في السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان” سُئل السفير “هل قد تفكر الإدارة الأمريكية في المستقبَل في اعتراف كهذا”، فأجاب أنه من الممكن دون شك. قد يحدث ذلك. وأجاب أن بولتون وصف الوضع ولكنه لم يحدد موقفا.

إضافة إلى ذلك، رفض فريدمان كليا إمكانية أن تلغي أية إدارة أمريكية الاعتراف التاريخيّ للرئيس ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل. “لا يمكن أن يحدث هذا، وليس من المهم أي حزب سيكون الحزب الحاكم”، قال وأوضح أنه لتلغي أية إدارة أمريكية هذا الاعتراف، عليها أن تتوصل إلى استنتاج أن القدس ليست عاصمة إسرائيل، بل تل أبيب. أعتقد أن قرارا كهذا سيكون مثيرا للجدل أكثر من القرار الذي اتخذه ترامب، وسيتعارض مع الواقع، ولا أعتقد أن هناك أي سياسي أمريكي، من أي حزب، سيتخذ موقفا مخالفا للواقع كليا”.

 

اقرأوا المزيد: 290 كلمة
عرض أقل

صهر ترامب لحماس: المساعدات المالية لغزة بمتناول اليد والقرار بيدكم

صهر ترامب جاريد كوشنير وابنة ترامب إيفانكا (صهر ترامب لحماس: سنقدم لكم عونا ماليا سخيا بشرط وقف الهجمات)
صهر ترامب جاريد كوشنير وابنة ترامب إيفانكا (صهر ترامب لحماس: سنقدم لكم عونا ماليا سخيا بشرط وقف الهجمات)

نشر صهر ترامب ومستشاره الأكبر ومبعوثه للشرق الأوسط والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مقالة رأي مشتركة في صحيفة "واشنطن بوست" رسموا فيها الحل الأمريكي لإنهاء المعاناة في غزة.. بمقدور حماس تغيير الواقع في غزة بتغيير سلوكها

20 يوليو 2018 | 10:22

“إن أبدت حركة حماس نوايا سلمية واضحة – ليس فقط بالأقوال وإنما الأهم بالأعمال – ستفتحُ أمامها خيارات جديدة وستصبح ممكنة” كتب صهر ترامب ومستشاره الخاص لمنطقة الشرق الأوسط، جاريد كوشنر، في مقالة رأي مشتركة له ولمبعوث ترامب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، نشرت اليوم على صفحات الصحيفة الأمريكية المعروفة “واشنطن بوست“.

وكتب الثلاثة أن القيادة السيئة لحماس في غزة مستمرة وبسببها العناء الفلسطيني في القطاع متواصل. “الحياة ستتحسن بصورة ملحوظة للشعب الفلسطيني في غزة لو فتحت حماس المجال لذلك. هناك جهات تملك موارد ومعنية بأن تساعد أهل غزة. لكن من دون تغيير حقيقي مصحوب بضمانات أمنية يمكن الاعتماد عليها- التقدم سيبقى مستحيلا” أوضح مسؤولو ملف الشرق الأوسط في إدارة ترامب.

“البالونات الحارقة والأنفاق والقذائف جلبت مزيدا من القيود على سكان غزة” أوضح كوشنر وغرينبلات وفريدمان وتابعوا ” بعد 70 عاما على إقامة دولة إسرائيل، الخيار المنطقي من ناحية حماس هو الاعتراف بأن وجود إسرائيل واقع. الأغلبية العظمى لدول الشرق الأوسط تقبل هذه الحقيقة. حماس يواصل في حرب غير أخلاقية انتهت منذ سنوات طويلة بهزيمة العرب، على حساب الشعب الفلسطيني”.

“يجب على حماس أن تكف فورا عن تحريض وتنسيق الهجمات ضد الإسرائيليين والمصريين، وضد بنى تحتية تمولها منظمات ودول مانحة. بدل الإبداع في رلط السلاح على كل شيء بدءا بالطائرات الورقية وانتهاء بالمرايا لضرب إسرائيل، الأفضل أن تبدع حماس في تحسين اقتصاد غزة” كتب طاقم السلام إلى الشرق الأوسط. وأضاف هؤلاء “يجب على حماس أن تحرر الجنود والمواطنين الإسرائيليين الذين تحتجزهم بدل استغلال أسرهم الوحشي على نحو تهكمي”.

“أصبح جليا أن قادة المنطقة سئموا من هذه المطحنة العقيمة ومتعطشون لتغيير حقيقي. أصبح واضحا أن هناك انقسام بين لاعبون أشرار يسعون إلى نشر الدمار والعنف والمعاناة الإنسانية، وبين زعماء مسؤولين يحاولون بناء مستقبل أفضل ومستقر لمواطنيهم. العالم يتقدم، لكن القرارات السيئة تسبب في تأخر الفلسطينية مرة تلو الأخرى” جاء في مقالة الرأي التي تعد الحل الذي ترسمه الإدارة الأمريكية لغزة والمنطقة.

وذكر هؤلاء الفلسطينيين والعالم أن الولايات المتحدة استثمرت الأموال لمساعدة السعب الفلسطيني أكثر من أي دولة في العالم. وختموا المقالة كاتبين: “قيادة حماس تحتجز الفلسطينيين لديها أسرى. يجب الاعتراف بأن المشكلة هي حماس وحلها وإلا سنشهد جولة كارثية أخرى من العنف”.

اقرأوا المزيد: 341 كلمة
عرض أقل
فريدمان إلى جانب صورة للقدس تم عدلت (النت)
فريدمان إلى جانب صورة للقدس تم عدلت (النت)

صورة “جبل الهيكل” التي جلبت المتاعب للسفير الأمريكي

الخارجية الأمريكية: سفيرنا لدى إسرائيل لم يعلم بالتعديل الذي طرأ على الصورة التي قدمت له كهدية وفيها "جبل الهيكل" بدل الحرم الشريف.. نحن متمسكون بالوضع القائم في الحرم الشريف

23 مايو 2018 | 09:18

لم يتوقع السفير الأمريكي، ديفيد فريدمان، أن زيارته إلى مدينة “بني براك” ذات الأغلبية اليهودية المتدينة (حريديم)، وسط إسرائيل، ستجلب له المتاعب وتكاد تسبب أزمة دبلوماسية بين الدول الإسلامية وأمريكا. وسبب المتاعب صورة للسفير إلى جانب صورة لمدينة القدس تم تعديلها، فأزيلت منها قبة الصخرة البارزة في صور القدس ليحل محلها “جبل الهيكل”.

وقد انتشرت الصورة مثل النار بالهشيم في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب معلقون أن السفير يبدو فرحا بالهدية التي وصلته، علما أنه كان المحرك الرئيس وراء نقل السفارة الأمريكية إلى من تل أبيب إلى القدس. لكن الحقيقة كانت غير ذلك، فالسفير لم يعلم بالتفاصيل التي عدلت في الصورة.

ونشرت الخارجية الأمريكية في أعقاب الحادثة توضيحا جاء فيه أن “السفير يشعر بخيبة الظن من استغلال زيارته إلى المدينة لإثارة الجدل. سياسة أمريكا واضحة جدا: إننا متمسكون بالوضع القائم في الحرم الشريف”.

واتضح بعد ذلك أن ممثل منظمة يهودية تدعى “أحيا” قام على عاتقه بتعديل الصورة دون علم المنظمة، فأصدرت المنظمة بيانا اعتذر فيه وكتبت إنها تشعر بالأسف لما حدث، خاصة أن “فعلة سياسية رخيصة” عكرت أجواء الزيارة الناجحة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشدد مرارا وتكرارا منذ إعلان القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، أن الوضع النهائي للقدس سيحدد في إطار اتفاق بين الإسرائيليين والفسلطينيين.

اقرأوا المزيد: 197 كلمة
عرض أقل
رئيس السلطة محمود عباس والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس السلطة محمود عباس والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان (Yonatan Sindel/Flash90)

أبو مازن ضد السفير الأمريكي: “ابن كلب”

استنكرت إدارة ترامب الشتائم التي قالها الرئيس الفلسطيني بحق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، بعد أن نعته ب "مستوطن ابن كلب"، ودعت الرئيس إلى ترك خطاب الكراهية والتركيز على تحسين حياة الفلسطينيين

20 مارس 2018 | 10:21

انتقدت الإدارة الأمريكية، أمس الاثنين، على لسان متحدثين كبار، الشتائم التي وجهها رئيس السلطة الفلسطينية ضد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان، خلال اجتماع لقيادة السلطة في رام لله، حيث وصف السفير بأنه “ابن كلب” و “مستوطن” مسجلا ذروة جديدة في التوتر بين إدارة ترامب والقيادة الفلسطينية قبيل إعلان “صفقة القرن” لحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وعلّق فرديمان على هذه الشتيمة متسائلا إن كان أبو مازن لجأ لقذفه بدافع “معاداة السامية أم في إطار الخلاف السياسي”، وقال “أترك لكم أن تحكموا في هذا”. ووصف مبعوث الرئيس الأمريكي للمنطقة، جيسون غرينبلات، كلام الرئيس الفلسطيني بأنه “مهين وغير لائق”، مضيفا أنه يجب على “أبو مازن” أن يختار بين “خطاب الكراهية وبين بذل جهود عملية وملموسة لتحسين حياة شعبه”.

السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان (Yonatan Sindel/Flash90)

وأوضح المبعوث الأمريكي أن إدارة ترامب ما زالت ملتزمة بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وأنها تضع اللمسات الأخيرة على خطة السلام الموصوفة ب “صفقة القرن” وستقوم بدفعها في الوقت المناسب.

وعلّق رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أقوال عباس، قائلا إن “الفلسطينيين في صدمة من الحقائق التي تعرضها الإدارة الأمريكية في وجههم، ففقدوا صوابهم”.

اقرأوا المزيد: 166 كلمة
عرض أقل
الكاتب الإسرائيلي اليساري في صحيفة "هآرتس" جدعون ليفي (Amir Levy/FLASh90)
الكاتب الإسرائيلي اليساري في صحيفة "هآرتس" جدعون ليفي (Amir Levy/FLASh90)

غير مسبوق.. السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم صحيفة إسرائيلية

انتقد السفير الأمريكي ديفيد فريدمان صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في أٌعقاب مقالة رأي انتقد كاتبها تضامن السفير مع مستوطنة "هار براخا" التي فقدت حاخاما في عملية طعن قبل أسبوع وإعلانه أن تبرع للمستوطنة لسيارة إسعاف في الماضي

09 فبراير 2018 | 14:28

هاجم السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان، اليوم الجمعة، على نحو غير مسبوق، صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليسارية، كاتبا أن الصحيفة فقدت نزاهتها إثر استهتارها بمستوطنة “هار براخا” التي فقدت منذ أيام حاخاما أبا ل4 أطفال جرّاء عملية طعن.

وكان السفير قد غرّد قبل أسبوع، في أعقاب عملية الطعن التي أودت بحياة حاخام من مستوطنة “هار براخا” الواقعة جنوب نابلس، أن ثمة علاقة خاصة تربطه بالمستوطنة وأنه كان تبرع لها بسيارة إسعاف في الماضي.

وفي تعليق على هذه التغريدة، نشر الكاتب في صحيفة هآرتس، جدعون ليفي، مقالة نقد ضد فريدمان لأنه تبرع للمستوطنة التي أقيمت لتنغص حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية حسب وصفه، مغيّرا اسم المستوطنة “هار بارخا” الذي يعني “جبل النعمة” إلى مستوطنة “هار كلالا” أي “جبل النقمة”.

وجاء رد السفير اليوم على تويتر، حيث هاجم صحيفة “هآرتس” لأنها قبلت بنشر مقالة الرأي التي تسيء للمستوطنة. “ما الذي أصاب صحيفة هآرتس؟ 4 أطفال يجلسون في سرادق العزاء على والدهم الذي قتل بطعنة سكين والصحيفة تسمي بلده “جبل النقمة”. هل فقدوا نزاهتهم في الصحيفة؟” كتب السفير.

السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان (Yonatan Sindel/Flash90)

وقام ناشر صحيفة هآرتس، عاموس شكون، بالرد على السفير في تعليق على صفحة السفير على تويتر، مدافعا عن صاحب المقال جدعون ليفي، ومتهما السفير وإدارة ترامب بدعم سياسة إسرائيل التي تهدف إلى عرقلة السلام وضم الضفة حسب وصفه. وأضاف “طالما واصلت إسرائيل في هذه السياسة، ستظل هنالك سرادق عزاء”.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل دافيد فريدمان ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس (US Embassy Tel Aviv)
السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل دافيد فريدمان ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس (US Embassy Tel Aviv)

الخارجية الأمريكية: أقوال سفيرنا بشأن المستوطنات لا تتماشى مع سياستنا

قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل إن المستوطنات هي جزء من إسرائيل، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية رفضت هذه الأٌقوال قائلة إن السياسية الأمريكية لم تتغير حيال وضع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة

29 سبتمبر 2017 | 11:06

الخارجية الأمريكية تضطر للمرة الثانية خلال شهر توضيح سياستها حيال المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية في أعقاب تصريحات للسفير الأمريكي لدى إسرائيل: أوضحت المتحدثة باسم الخارجة الأمريكية، هيثر ناورت، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، أن أقوال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، بشأن المستوطنات للإعلام الإسرائيلي، لا تتماشى مع السياسية الأمريكية.

وكان فرديمان قد قال خلال مقابلة مع موقع “والا” الإسرائيلي إن المستوطنات جزء من إسرائيل، وأضاف أن إسرائيل تحتل 2% فقط من أراضي الضفة. فردت المتحدثة حين سئلت إن كانت أقواله تمثل السياسية الأمريكية فأجابت: “لا أدري من أين أتى بهذه الأرقام”. وأضافت “دعوني أكون واضحة في هذه النقطة. لا علاقة لهذه الأقوال على نتائج المفاوضات التي نرعاها بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وفي نفس المؤتمر، أعربت المتحدثة عن خيبة الإدارة الأمريكية من انضمام السلطة الفلسطينية لمنظمة الإنتربول قائلة إنها خطوة لا تخدم السلام، وتضر بالعملية السلمية. وأضافت أن الخطوة تمنح السلطة مكانة دولة. وأن الإنتربول يجب أن تكون هيئة مهنية وليس سياسية.

اقرأوا المزيد: 152 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست يهودا غليك (Noam Moskowitz)
عضو الكنيست يهودا غليك (Noam Moskowitz)

غليك: “أعمل على إطلاق سراح الشيخ محمد جابر من سجون السلطة”

عضو الكنيست غليك (الليكود) يعمل جاهدا لإطلاق سراح الشيخ محمد جابر من الخليل بعد اعتقاله على يد السلطة الفلسطينية، دون سبب. "هذا دليل على أن السلطة ليست معنية بصنع السلام"

اعتقلت أمس، الأحد، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الشيخ محمد صابر جابر، الفلسطيني من سكان الخليل، بعد أن استضاف عضو الكنيست غليك (الليكود) في منزله في عيد الأضحى قبل نحو أسبوع.

في هذه الأثناء لم تنشر السلطة الفلسطينية والقوى الأمنية الفلسطينية بيانا حول التهم ضد الشيخ جابر ولكن وفق تقديرات عضو الكنيست غليك، الذي تحدث مع موقع “المصدر” حول الحدث، فإن الشيخ جابر اعتُقِل لأنه نشر صورا في شبكات التواصل الاجتماعي وفي صفحة الفيس بوك التابعة لعضو الكنيست غليك.

وفي حديث له مع طاقم موقع “المصدر” قال غليك إن “اعتقال جابر يشكل دليلا على أن السلطة ليست معنية بصنع السلام وإنه ليس هناك سبب لاعتقاله”. وفق أقواله: “يجري الحديث عن ناشط من أجل السلام تعرفت إليه قبل نحو سنة عبر رئيس الطائفة الأحمدية في حيفا، الشيخ محمد شريف عودة. زرته في منزله لتهنئته بعيد الأضحى ويحزنني أنه اعتُقِل”. وأوضح غليك أنه زار الشيخ في منزله في الماضي عدة مرات أيضا.

غليك عند زيارته لعائلة الشيخ محمد صابر في أول أيام عيد الأضحى المبارك (Facebook)
غليك عند زيارته لعائلة الشيخ محمد صابر في أول أيام عيد الأضحى المبارك (Facebook)

وقال غليك إنه توجه إلى ضابط قيادة المركز المسؤول عن الخليل وإلى جهات إسرائيلية أخرى طالبا العمل من أجل إطلاق سراحه فورا. “تحدثت مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل، ديفيد فريدمان، و أعمل جاهدا لإطلاق سراحه”.

وقال غليك لموقع “المصدر” إن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها الشيخ جابر، فوفق ادعائه فهو يعمل كثيرا في الخليل من أجل دفع الحوار مع الجيران اليهود قدما. “ألتقي بعائلات فلسطينيية كثيرة في مدن الضفة الغربية بشكل عام وفي الخليل بشكل خاص. يطلب الكثيرون من الفلسطينيين عدم نشر معلومات حول اللقاء خوفا من اعتقالهم على يد السلطة”. وقال غليك إنه في كل عام، تزور عائلات فلسطينية كثيرة عائلات المستوطين، في مستوطنة إفرات بمناسبة عيد المظالّ.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
السفير الأمريكي في إسرائيل يزور الحائط الغربي "البراق" (Rob Ghost/Flash90)
السفير الأمريكي في إسرائيل يزور الحائط الغربي "البراق" (Rob Ghost/Flash90)

السفير الأمريكي لدى إسرائيل يخطط لزيارة الجولان

أعرب رئيس مستوطنة كتسرين الإسرائيلية في الجولان عن فرحه لتلبية السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، دعوة لزيارة الجولان، مرسلا نائبه لترتيب الزيارة المرتقبة

15 يونيو 2017 | 16:37

السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان، بصدد إجراء زيارة إلى الجولان، وذلك تلبية لدعوة من رئيس مستوطنة كتسرين في هضبة الجولان، ديمتري أفراتسيف، لزيارة المنطقة التي ضمتها إسرائيل بعد حدود 1967 وتعد حسب القانون الدولي منطقة سورية محتلة.

وقال رئيس المستوطنة إنه استقبل نائب السفير لترتيب الزيارة التي ستكون هذه السنة. وكتب أفراتسيف على فيسبوك أنه سعيد بأن لمنطقة “الجولان الإسرائيلي” مكان في سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونشر صورة على فيسبوك لنائب السفير الأمريكي، مارك نوردبغ، ولمساعد له، قال إنهما قدما إلى المستوطنة ليجهزا للزيارة المرتقبة.

يذكر أن السفير الأمريكي ديفيد فريدمان يهودي محافظ، يبلغ من العمر 57 عاما، شغل في السابق منصب رابطة أصدقاء مستوطنة “بيت إيل” في أمريكا، وعبر في الماضي عن تأييده للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية. وكان قد زار الحائط الغربي فور وصوله إلى إسرائيل.

نائب السفير الأمريكي، مارك نوردبغ، في الوسط يجهز لزيارة السفير في الجولان (فيسبوك)
نائب السفير الأمريكي، مارك نوردبغ، في الوسط يجهز لزيارة السفير في الجولان (فيسبوك)
اقرأوا المزيد: 128 كلمة
عرض أقل
فريدمان يؤدي اليمين سفيرا لواشنطن في تل أبيب (AFP)
فريدمان يؤدي اليمين سفيرا لواشنطن في تل أبيب (AFP)

سفير الولايات المتحدة في إسرائيل: “ترامب عازم على التوصل إلى صفقة سياسية”

قبيل زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل، يدعو السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الدبلوماسيين الإسرائيليين للتعاون مع ترامب من أجل التوصل إلى صفقة سياسية

كلما أصبحت زيارة دونالد ترامب إلى إسرائيل وشيكة، يحاول المسؤولون في مكتب رئيس الحكومة في القدس وفي المقاطعة في رام الله فهم المبادرة السياسية التي يعرضها الرئيس الأمريكي.

وأجرى السفير الأميركي الجديد في إسرائيل، ديفيد فريدمان، محادثات كثيرة في الأسابيع الأخيرة مع دبلوماسيين ومسؤولين إسرائيليّين، هذا وفق النشر في صحيفة “هآرتس”، صباح اليوم (الجمعة). وأكد السفير أنه نظرا لرغبة الرئيس القوية في تحقيق “صفقة كبيرة” من أجل عملية السلام، من المهم أن تتعاون إسرائيل مع مبادَرته السياسية وتساعده على نجاحها.

وأوضح فريدمان أن ترامب يعرض فرصة كبيرة على إسرائيل، وأن الرئيس معني جدّا بمساعدتها، من بين أمور أخرى، يرغب في تحقيق اتفاقية سلام مع الفلسطينيين. يقترح فريدمان على الإسرائيليين تجنب المواجهة بينهم وبين الرئيس، والعمل معه من أجل تحقيق سياسته في الشرق الأوسط.

زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية الى البيت الأبيض ولقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (GPO)
زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية الى البيت الأبيض ولقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (GPO)

في وقت باكر هذا الأسبوع، كجزء من الاستعدادات لزيارة الرئيس إلى إسرائيل، التقى فريدمان مع الرئيس الأمريكي وتلقى منه التوجيهات الأخيرة.

كما هو معروف، تختلف مواقف فريدمان عن المواقف السياسية التي يحاول ترامب دفعها قدما في هذه الأيام حول الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، ولكن السفير الجديد، الذي يعرب عن ثقة تامة بالرئيس، يرغب في ألا يصرح عن مواقفه الخاصة.

وادعى فريدمان، الذي لا يؤمن أن هناك حلا حقيقيا للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في الوقت الحالي، أنه ينوي تطبيق سياسية ترامب حقا، حتى وإن كانت تناقص مواقفه اليمينية حول القضية.

يخشى نتنياهو أن يستغل ترامب الفرصة أثناء زيارته للإعلان عن أسس لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني والعمل على تحريك المفاوضات. وأشار موظف إسرائيلي رفيع المستوى أيضا لمراسل صحيفة “هآرتس” أنه في هذه المرحلة ليست هناك محادثات حول لقاء ثلاثي يجمع ترامب، نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، أثناء زيارة ترامب.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان (النت)
السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان (النت)

ترامب يعيّن مناصرا للمستوطنات سفيرا لدى إسرائيل

قوبل إعلان دونالد ترامب، الرئيس المنتخب في الولايات المتحدة، تعيين ديفيد فريدمان، سفير أمريكا الجديد في إسرائيل، بفرحة كبيرة لدى اليمين الإسرائيلي

16 ديسمبر 2016 | 10:13

أعلن الرئيس المنتخب حديثا في الولايات المتحدة، دونالد ترامب، صباح اليوم الجمعة، تعيين مستشاره الخاص خلال الحملة الانتخابية لشؤون الشرق الأوسط، ومحامي دفاعه في ال15 سنة الأخيرة، ديفيد فريدمان، سفير أمريكا الجديد لدى إسرائيل. وقوبل التعيين بفرحة كبيرة في الحكومة الراهنة، لا سيما لدى اليمين، علما أن فريدمان مناصر كبير للمستوطنات ومؤيد لفكرة نقل السفارة إلى القدس.

ويشغل فريدمان، وهو يهودي يبلغ من العمر 57 عاما، منصب رابطة أصدقاء مستوطنة بيت إيل في أمريكا، وعبر في الماضي عن تأييده للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وعارضت منظمة “جي ستريت”، أقوى المنظمات اليهودية المحبة لإسرائيل في الولايات المتحدة (محسوبة على اليسار)، التعيين، وطالبت بإلغائه بعد أن كان فريدمان قد وصف المنظمة، في الماضي، بأنها “أسوء من الكافو” (تسمية أطلقت على اليهود الذين عينوا من قبل النازيين لإدارة شؤون معسكرات الإبادة، وقد وصفوا بقسوتهم مع اليهود وتعاونهم مع الجنود النازيين).

وفي إسرائيل، قوبل التعيين بارتياح كبير، خاصة في أوساط السياسيين المقربين من المستوطنات، إذ عقب الوزير نقتالي بينيت، زعيم “البيت اليهودي”، المناصر الأكبر للمستوطنات الإسرائيلية في البرلمان الإسرائيلي، على التعيين قائلا إن “فريدمان صديق كبير لإسرائيل”.

وفي أول تصريح له، قال فريدمان، إنه متشوق لتوطيد العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة والعمل في القدس، “عاصمة إسرائيل الأبدية”، حسب وصفه.

اقرأوا المزيد: 191 كلمة
عرض أقل