دعوى قضائية

مؤسس فيسبوك مارك تسوكربرغ (AFP)
مؤسس فيسبوك مارك تسوكربرغ (AFP)

عائلات أمريكية تقاضي فيسبوك بتهمة خدمة حماس

موقع التواصل الاجتماعي الأقوى في العالم، يواجه انتقادات لاذعة لدوره السلبي في نشر الدعاية المتطرفة والتحريض التي تؤدي في نهاية الأمر إلى قتل الأبرياء

11 يوليو 2016 | 15:32

رفعت 11 عائلة أمريكية، وقع ذويهم ضحية لعمليات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين، اليوم الاثنين، دعوى قضائية ضد موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تطالبه بدفع مليار دولار تعويضات. وتريد العائلات مقاضاة فيسبوك لسماحه نشر الدعاية المتطرفة والتحريض لصالح حركة حماس، ما أدى في نهاية المطاف إلى قتل وإصابة أحبائهم.

وتستند العائلات في الدعوى القضائية إلى قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي المعمول به منذ عام 1992، والذي يحظر على مؤسسة تجارية أمريكية تقديم أي خدمة مادية أو معنوية لمنظمات يصنفها القانون الأمريكي بأنها إرهابية.

وتشمل الدعوى 5 ضحايا أمريكيين أصيبوا أو قتلوا في عمليات وقعت بين العامين 2014 و2016، في إسرائيل ومستوطناتها، ونسبت جميعها إلى حركة حماس. ومن أبرز هؤلاء الأمريكيين نفتالي فرانكل، وهو واحد من الشبان الثلاثة الذي خطفوا وقتلوا عام 2014 بالقرب من الخليل. ويدور الحديث عن ضحايا يحملون جنسية مزدوجة، إسرائيلية وأمريكية.

وتكشف أوراق الدعوى عن الاستخدام الذي تقوم به حركة حماس لخدمات فيسبوك، لصالح نشاطها الإرهابي، ومن ضمنه إطلاق العمليات المذكورة. وتذكر الدعوى أسماء قادة في حماس بعينهم، مثل: إسماعيل هنية، ومحمود الزهار، اللّذان يمتلكان حسابين شخصيين على موقع التواصل.

يجدر الذكر أن الولايات المتحدة صنّفت حركة حماس منظمة إرهابية عام 1995. ويقول مختصون قانونيون إنه بموجب القانون الأمريكي لا يستطيع زعماء حماس ونشطاؤها فتح حساب في مؤسسات أمريكية مثل: أمازون، أو استعمال هاتف أمريكي الصنع، وليس واضحا لماذا يمكنهم فتح حساب في فيسبوك؟ وهي شركة أمريكية مقرها في ولاية كاليفورنيا.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل
مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ (AFP)
مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ (AFP)

إسرائيليون يرفعون دعوى ضد “فيسبوك”: أصبح مرتعا للإرهاب والتحريض

تتهم منظمة حقوقية إسرائيلية، موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك"، بأنه تحوّل إلى أداة للتأجيج والتحريض ضد الإسرائيليين، بأيدي الفلسطينيين، بلا وازع أو قيود

15 أكتوبر 2015 | 10:59

أطلقت منظمة إسرائيلية تدعى “شورت هدين”، وهي منظمة حقوقية غير حكومية تنشط في مجال مكافحة الإرهاب، في خطوة غير مسبوقة، حربا ضد موقع “فيسبوك” الشهير، حيث تنوي مقاضاة الشركة في الولايات المتحدة، بتهمة مساهمته في نشر الكراهية والتحريض، بصورة غير مباشرة، على صفحاته. وتدعو الإسرائيليين إلى الانضمام إلى هذه الدعوى الجماعية تحت عنوان “نقاضي فيسبوك ونمنع الإرهاب”.

وتقول المنظمة التي أطلقت حملة على الإنترنت بهدف جمع أكبر عدد ممكن من الإمضاءات، قبل الانتقال إلى مقاضاة “فيسبوك”: “تحولت صفحات “فيسبوك” إلى حيز حافل بالتحريض والكراهية، حيث امتلأت بالفيديوهات والبوسات التي تحرض ضد الإسرائيليين وتشجع على قتلهم”.

وأشار القائمون على الدعوى إلى أن الفلسطينيين، منفذي العمليات ضد الإسرائيلي، أعلنوا نيتهم القيام بعمليات ضد الإسرائيليين، وأعربوا عن رغبتهم في أن يكون “شهداء”، عبر صفحات “فيسبوك” دون رقيب أو حسيب. وأضافوا “فيسبوك هي شركة تجارية تساهم بصورة غير مباشرة بنشر الكراهية وتحريض وبإمكانها أن توقف ذلك”.

وستعمل المنظمة من خلال الإجراءات القانونية على إصدار أوامر قانونية ترغم فيسبوك على إغلاق الصفحات التحريضية، وعلى إيجاد طرق لتعقب المتصفحين المحرضين ومراقبة ما ينشرون، وغلق حساباتهم إذا اقتضى الأمر.

وقال القائمون “فيسبوك تملك الوسائل اللازمة لمراقبة كل ما يكتب على صفحاتها. توجد صفحات كثيرة تمجد قتلة اليهود، وتشجع على القتل، بلا وازع، وهذا أمر لا يعقل. للأسف، تحوّل فيسبوك إلى أداة تشجيع وتحريض على القتل، ولن نكون مكتوفي الأيدي إزاء ذلك”.

وتطالب المنظمة مساعدة الإسرائيليين في إرسال صفحات فلسطينية تحريضية لتكون أدلة ضد فيسبوك.

اقرأوا المزيد: 221 كلمة
عرض أقل