دراجة كهربائية

عارضة الأزياء الإسرائيلية، شلوميت ملكا (Instagram)
عارضة الأزياء الإسرائيلية، شلوميت ملكا (Instagram)

عارضة إسرائيلية تتعرض لحادثة طرق وهي تركب دراجة كهربائية

أصيبت عارضة الأزياء بإصابة حرجة عندما سقطت من دراجة كهربائية في تل أبيب. حتى عام 2016، قُتِل 7 إسرائيليين في حوادث طرق مرتبطة بالدراجات الكهربائية

تمكث شلوميت مالكا، عارضة الأزياء الإسرائيلية المشهورة، (23)، في مستشفى وحالتها حرجة وغير مستقرة، لأنها سقطت من دراجة كهربائية وهي تقودها في ممر خاص بالدراجات الكهربائية في تل أبيب، كانت فيه بقع ماء. عالج مضمدو الإسعاف الأولي عارضة الأزياء، التي تزوجت من حبيب قلبها، يهودا ليفي، الممثل الإسرائيلي المشهور منذ وقت قصير فقط، في موقع الحادثة ثم نقلوها إلى مستشفى مركزي لأنها تعرضت لإصابة في رأسها، وهي تتلقى الآن تخديرا وتنفسا اصطناعيا.

“عندما وصلنا إلى موقع الحادثة، شاهدنا على الرصيف شابة ابنة 23 عاما مستلقية وهي فاقدة للوعي وتعاني من إصابة في رأسها وجروح في الأطراف وإلى جانبها دراجة كهربائية”، قالت المضمدة التي وصلت إلى موقع الحادثة. “قدمنا لها علاجا طبيا منقذا للحياة تضمن علاجا دوائيا وتخديرا ثم نقلناها إلى المستشفى”.

وأشرفت مالكا على الموسم الرابع من برنامج الواقع “The Voice” وحتى أنها مشهورة في إسرائيل والعالم في مجال عرض الأزياء.

The Shlomobile ????????‍♀️

A post shared by Shlomit Malka Levi (@shlomitmalka) on

لقد وُلدت في مدينة رحوفوت الواقعة في مركز إسرائيل. وبدأت شهرتها في مجال عرض الأزياء في سن 17 عاما، وفي غضون وقت قصير نجحت كثيرا بعد أن شاركت في حملات تسويقية دولية لشركات أزياء مثل “‏Ralph Lauren‏” و “‏Fendi‏”. وظهرت صورها، من بين مجلات أخرى، على غلاف مجلتي “‏Marry Blair‏” و “‏ELLE‏” وصُنِفت من بين عارضات الأزياء العشر صاحبات أعلى مداخيل في إسرائيل. حظيت بشعبية كبيرة في إسرائيل بفضل زواجها المغطى إعلاميا من الممثل يهودا ليفي.

Moroccan vibes by @coralsimanovich

A post shared by Shlomit Malka Levi (@shlomitmalka) on

كارثة الدراجات الكهربائية في إسرائيل

يشعر الكثير من الإسرائيليين أن الدراجات الكهربائية تهدد حياتهم عندما يسيرون على الرصيف إذ كثرت حوادث الطرق في السنوات الماضية المتعلقة بها.

كارثة الدراجات الكهربائية في إسرائيل (Flash90)
كارثة الدراجات الكهربائية في إسرائيل (Flash90)

وطيلة عام 2016، قُتِل 7 إسرائيليين في حوادث دراجات كهربائية. للمقارنة، في عام 2015 قُتِل 4 إسرائيليين في حوادث طرق متعلقة بدراجات كهربائية أي زيادة نسبتها نحو %50.

ويتعرض ما معدله 4 أشخاص يوميا لإصابات أثناء حوادث طرق متعلقة بالدراجات الكهربائية.

وهناك في إسرائيل في يومنا هذا نحو 150 ألف دراجة كهربائية. وتدور جدالات كثيرة أيضا حول هذا المعطى لأن وزارة المواصلات ودائرة الإحصاء المركزية لا تجريان تسجيلا موثوقا للدراجات الكهربائية وهما تستندان على سلطة الضرائب بشكل أساسيّ.

اقرأوا المزيد: 347 كلمة
عرض أقل
رجل يركب دراجة كهربائية في تل أبيب (Moshe Shai/FLASH90)
رجل يركب دراجة كهربائية في تل أبيب (Moshe Shai/FLASH90)

خطر في شوارع تل أبيب: دراجة كهربائية

إن وفاة عجوز قد طرحت قضية الدراجات الكهربائية في النقاش العام الإسرائيلي: كيف يمكن مواجهة الظاهرة الآخذة بالازدياد

يسير في شوارع إسرائيل، بموجب التقديرات، أكثر من 100,000 دراجة كهربائية من أنواع مختلفة. للوهلة الأولى، فإن الحديث عن ظاهرة مرحب بها: يجري الحديث عن وسائل مواصلات بلدية لا تُحدث تلوثا ولا تحتل مكانا في الطرقات ومواقف السيارات، المليئة بحد ذاتها.

تنتشر الظاهرة بشكل خاص في مدينة تل أبيب، حيث يضطر السائقون إلى العثور على مكان لإيقاف السيارة خلال ساعتين، نظرًا لعدد السيارات الهائل. كذلك، فإن مواقف السيارات هذه ذات تكلفة عالية أحيانا، ولذلك تحوّلت الدراجات الكهربائية إلى أكثر شعبية.

ولكن بالإضافة إلى الزيادة في استخدام الدراجات الكهربائية، فهناك مشكلة جديدة وليست معروفة: كيف يمكن أن يتطرق القانون إلى الدراجات الكهربائية؟ هل يجري الحديث عن دراجة عادية، يمكنها السفر على الطرقات المعدة للدراجات، أو أن الحديث عن مركبة ثنائية العجلات يجرها محرك – دراجة نارية – يتعين عليها السير على الطرقات؟

لم يتطرق الكنيست الإسرائيلي ووزارة المواصلات إلى الموضوع بشكل موضوعي، ولذلك فإن راكبي الدراجات الكهربائية يعملون ما يحلو لهم. إنهم يسافرون غالبا بسرعة عالية على الأرصفة والطرقات المعدة للدراجات، وبذلك يعرضون المارة السُدج إلى خطر كبير. كلما يمر الوقت تصبح الظاهرة غير محتملة بالنسبة للمارة في تل أبيب، والذين يشعرون وكأنهم يسيرون في شارع مزدحم عندما يسيرون على الأرصفة.

هذا الأسبوع، تصدّر الموضوع العناوين في إسرائيل، بعد أن تُوفي عجوز يبلغ من العمر 85 عاما في المستشفى، بعد أن مكث نحو أسبوعين إثر الإصابة التي تعرض لها من دراجة كهربائية. وفقا لبعض الشهادات، فقد أصيب بدراجة كان يقودها ولد، وقد هرب من مكان الحادث فورًا.

وقد قرر الأطباء في مستشفى “إيخيلوف” في تل أبيب مكافحة الظاهرة، وقال أحد الأطباء “يصعب على المتقدمين في العمر الهروب من الدراجات وهي على الأرصفة”. وقد اقترح طبيب آخر على الأهالي عدم شراء الدراجات الكهربائية لأولادهم “يجب على الأهل عدم شراء الدراجات فهي بمثابة سلاح قاتل. يسافر الأولاد وهم يستمعون إلى الموسيقى دون أن يدركوا الخطر من وراء ذلك”.

من بين الاقتراحات المختلفة التي طُرحت، كان هناك اقتراح لوضع لافتة تحمل رقمًا (أشبه بالسيارات) أو بدلا من ذلك تشريع قوانين واضحة تتطرق إلى الدراجات الكهربائية. صحيح حتى اللحظة، ليس هناك أي تطرق عام إلى هذا الموضوع من قبل السياسيين، وبقي على الإسرائيليين الانتظار إلى ما بعد الانتخابات، بعد نحو شهر، والتحقق فيما إذا سيتم التطرق إلى الموضوع.

اقرأوا المزيد: 347 كلمة
عرض أقل