المرشحون للرئاسة (Flash90)
المرشحون للرئاسة (Flash90)

ستة مرشحين، وأسبوعان قبل الحسم

تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية في دولة إسرائيل يُغلق اليوم مع وجود ستة مرشحين في القائمة النهائية. تعرفوا على القائمة النهائية للمرشحين الستة الذين سيخلفون شمعون بيريس

بعد أشهر طويلة من محاولات الاستمالة، الإقناع والمحادثات السرية، سيتم اليوم توقيع القائمة النهائية للمرشحين لشغل منصب رئيس الدولة في إسرائيل. وحطمت الانتخابات حتى قبل أن تبدأ رقمًا قياسيًا – لم يسبق أن ترشح هذا العدد من الأشخاص لشغل منصب رئيس الدولة. بهذا يكون قد تم تحطيم رقم قياسي من  62 سنة – عام 1952، تنافس على المنصب أربعة مرشحين.

إليكم المرشحين الستة الذين سيتنافسون على أعلى منصب في إسرائيل:

رؤوبين (روبي) ريفلين

يُعتبر عضو الليكود، وزير الإعلام ورئيس الكنيست السابق المرشح الأوفر حظًا، بينما هنالك شيء واحد يحول بينه وبين الرئاسة: علاقته المتوترة مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. يُعتبر ريفلين شخصًا نزيهًا، ومن المؤمنين بقوة بأهمية الكنيست الإسرائيلي. عندما كان يشغل منصب رئيس الكنيست كثيرًا ما اصطدم بنتنياهو، عندما كان يحاول أن يتخذ قرارات دون عرضها للتصويت في الكنيست.

يُقال حتى في وسط هواة الإشاعات السياسية بأن زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، هي التي تعترض بشدة على انتخاب ريفلين، وهي من تمنع زوجها من دعمه. رغم ذلك، لا يزال يعتبر المرشح الأوفر حظًا لشغل المنصب.

بنيامين (فؤاد) بن إليعزر

عضو حزب العمل الذي شغل عدة مناصب متقدمة، ومن بينها وزير الدفاع في ذروة الانتفاضة الفلسطينية. من الأشياء التي جعلت بن إليعزر شخصية معروفة ولها احترامها في إسرائيل هي علاقتها المقرّبة مع الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك. يدعي معارضو “فؤاد” بأن رغبته الدائمة بأن يشغل منصب وزير أدت إلى انهيار حزب العمل، الذي “زحف” باتجاه حكومات اليمين في إسرائيل طوال سنوات وبهذا فقد ثقة ناخبيه. بخلاف أعضاء الليكود الذين لم يبدوا جميعًا تأييدهم لـ “ريفلين” بصوت واحد، فإن أعضاء حزب العمل اصطفوا جميعًا (ما عدا واحدة – النائبة، شيلي يحيموفيتش) خلف مرشحهم بن إليعزر.

مائير شتريت

يُعتبر شتريت، عضو حزب “الحركة” (وسابقًا عضو الليكود وكاديما) نجمًا في السياسة الإسرائيلية، لكن تأثيره تضاءل مع الوقت. دخل إلى الوعي الجماهيري عندما فاز برئاسة بلدية “يافنيه” عن حزب الليكود حين كان عمره لا يزال 27 عامًا فقط. شغل عدة مناصب، وفي ذروته شغل منصب وزير المالية في حكومة نتنياهو الأولى. طوال تلك السنين، كان يُعتبر الشخصية المعتدلة في الليكود، حتى أنه لم يعارض يومًا اتفاقات أوسلو مع الفلسطينيين. إن الاحتمال أن يُنتخب رئيسًا للدولة هو قليل جدًا.

داليا ايتسك

دالي رئيسة كنيست سابقة، وشغلت لفترة قصيرة منصب رئيس الدولة، بعد أن أعلن الرئيس السابق موشيه كتساف عن عدم إمكانيته مزاولة مهام منصبه. لا تُعتبر حظوظ داليا ايتسك كبيرة بأن تُنتخب، لكنها تحظى بدعم الكثير من نائبات الكنيست اللواتي يدفعن نحو انتخاب أول رئيسة للدولة.

دان شختمان

حظي دان الحاصل على جائزة نوبل للكيمياء بدعم كبير من  بنيامين نتنياهو عندما  شرف إسرائيل بإنجازه التاريخي، لكنه لم يحظ منه بأي دعم عند ترشحه لرئاسة الدولة. استطاع شيختمان بصعوبة كبيرة الحصول على أدنى عدد توقيعات ممكن للترشح، وفرصته للفوز تعتبر معدومة.

داليا دورنر

تُعتبر  دالية وهي قاضية المحكمة العليا سابقًا، إنسانة لها مكانتها الكبيرة وتقديرها. سبق أن ترأست دورنر لجنة تُعنى بتعزيز وضع الناجين من الكارثة في إسرائيل، وشغلت منصب رئيسة هيئة الصحافة الإسرائيلية. رغم المكانة التي تحظى بها، لا تُعتبر حظوظ دورنر كبيرة بأن يتم اختيارها، لكنها قد تفاجئ.

اقرأوا المزيد: 469 كلمة
عرض أقل
رئيس دولة إسرائيل التاسع شمعون بيريس (Yonathan Sindel/FLASH90)
رئيس دولة إسرائيل التاسع شمعون بيريس (Yonathan Sindel/FLASH90)

ولاية بيريس قد تُمدّد

رئيس الحكومة نتنياهو يُفكر في أن يطرح في الكنيست تمديد ولاية الرئيس الحالي وتغيير عملية انتخاب رئيس الدولة القادم، لكن بيريس يعارض الفكرة

19 فبراير 2014 | 10:14

أوضح رئيس الدولة شمعون بيريس، في بيان عمّمه ديوانه في القدس اليوم، ردا على التغييرات المقترحة فيما يتعلق بطريقة انتخاب رئيس الدولة، بأنه يعارض الفكرة، عازما على إنهاء ولايته الراهنة في الموعد المقرر، أي نهاية شهر يوليو/ تموز هذا العام.

ووفقًا لتقرير هذا الصباح، الأربعاء، قال نتنياهو في حديث له مع “إذاعة الجيش” الإسرائيلية، إنه يفكر في أن يطرح أمام الكنيست اقتراح تمديد فترة ولاية الرئيس بيريس لسنة أخرى، بهدف الاستعداد من الناحية اللوجستية لذلك. ويفكر نتنياهو في تغيير قانون أساس: رئيس الدولة، مما ينقل صلاحية انتخاب رئيس الدولة إلى الشعب، إذ يتم اختيار رئيس الدولة حاليًا بتصويت سريّ في الكنيست.

وقد صادقت جهات في الحكومة على التقرير وقالت إن الحديث يجري عن إمكانية واحدة من بين الكثير من الإمكانيات بما في ذلك إمكانية إلغاء مؤسسة الرئاسة في إسرائيل كليًّا. رغم ذلك، فإن التقديرات هي أن القانون لن يتغيّر حتى انتخاب الرئيس القادم وبقيت أربعة أشهر فقط حتى موعد الانتخابات، وليس معقولا أن تسنّ الكنيست قانونًا خلال وقت قصير.

يتضح من استطلاع أجرته القناة الثانية الإسرائيلية، قبل شهر، أن أكثرية الجمهور ترغب بإطالة فترة ولاية بيريس. رغم ذلك، صرح بيريس أنه لا ينوي العمل من أجل ذلك.

المرشّحون البارزون حاليًا للرئاسة هما رؤوفين ريفلين من حزب الليكود وبنيامين بن إليعازر من حزب العمل، اللذان يتمتعان معًا بدعم نحو عشرين عضو كنيست. قد امتنع نتنياهو عن دعم  ريفلين، رغم أنه عضو في حزبه. ويسود توتر كبير بينهما، ولا سيّما بعد أن منع نتنياهو ريفلين بتجديد ولايته لمنصب رئيس الكنيست بعد الانتخابات.

المرشحون الآخرون المحتملون هم الوزراء سيلفان شالوم وعوزي لنداو، رئيسة الكنيست سابقًا داليا إيتسيك، القاضية سابقًا دالية دورنر، والحائز على جائزة نوبل دان شيختمان. تعتبر احتمالات المرشحين الآخرين ضئيلة، ولم يحظوا حتى الآن بدعم العديد من أعضاء الكنيست. يبدو حاليًا أن نتنياهو ذاته لا يعرف من سيدعم من بين المرشحين للرئاسة، وهنالك عدم وضوح بالنسبة لرئيس الدولة القادم.

اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل
قانون آلة موسيقية (Noam Moskowitcz)
قانون آلة موسيقية (Noam Moskowitcz)

المرشّح الرئاسيّ ضدّ الموسيقى الشرقية

المرشّح الرئاسيّ، البروفسور دان شيختمان، يهاجم الغناء الشرقي، فيما فؤاد بن إليعيزر يذكِّر الجميع أنه من مُحبّي الموسيقى الشرقيّة

17 فبراير 2014 | 13:48

كلّ يوم تقريبًا، ينضمّ اسم جديد للسباق الرئاسي في إسرائيل، والمرشّحون يبذلون قصارى جهدهم لامتلاك ثقة الشعب، إذ يعِدون بتمثيل جميع شرائح الشعب في بيت الرئيس. لكنّ الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء والمرشّح الرئاسيّ البروفسور دان شيختمان تورَّط أمس في تصريحٍ مثير للجدل حول الغناء الشرقي.

فقد قال شيختمان ضمن خطابٍ ألقاه أمام جمهور: “لتعزيز الروح نحن بحاجة إلى شعراء، رسّامين، ومغنّين – ليس فقط من الشرقيين. من المستحسَن أن يكون هناك مغنّون آخَرون”.

رئيس الحكومة الإسرائيلية مع العالم الإسرائيلي الحائز على جائزة نوبل دان شيختمن (مكتب الإعلام الحكومي)
رئيس الحكومة الإسرائيلية مع العالم الإسرائيلي الحائز على جائزة نوبل دان شيختمن (مكتب الإعلام الحكومي)

وسخط المغنون المحسوبون على الجانر الشرقي على تصريحات المرشّح الرئاسيّ، وقال البعض ردًّا على ذلك إنّ “رجلًا كهذا ليس جديرًا بأن يكون رئيس الدولة”.

وجاء من مكتب البروفسور شيختمان التعقيب: “قيل الأمر على سبيل الفكاهة. ليس للبروفسور شيختمان أيّ شيء ضدّ الموسيقى الشرقيّة. على النقيض، فهو يسمع في سيّارته أسطوانات من المغرب”.

وساعدت أقوال شيختمان مرشَّحًا آخر يسعى إلى منصب رئيس الدولة، السياسي المخضرَم فؤاد بن إليعيزر، من حزب العمل. ففؤاد، ذو الأصل الشرقي، معروف بمحبّته الشديدة للموسيقى الشرقيّة.

هل سيبدل فؤاد بن إليعزر رئيس الدولة شمعون بيريس؟ (Miriam Alster/FLASH90)
هل سيبدل فؤاد بن إليعزر رئيس الدولة شمعون بيريس؟ (Miriam Alster/FLASH90)

وتطرّق حزب العمل، الذي سيوصي اليوم في جلسة الكتلة بترشيح بن إليعيزر للرئاسة، إلى أقوال شيختمان بالتلميح حين ذُكر أنّ بن إليعيزر “هاوي موسيقى شرقية”.

اقرأوا المزيد: 174 كلمة
عرض أقل
هل سيحل البروفيسور شختمان مكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس؟ (Flash90)
هل سيحل البروفيسور شختمان مكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس؟ (Flash90)

الحائز على جائزة نوبل سيترشح لرئاسة الدولة

العالم دان شختمان الذي قاده بحثه الرائد في مجال بحث البلورات للحصول على جائزة نوبل، سيبدأ في الأيام القريبة مشاوراته مع أعضاء الكنيست من أجل الحصول على دعمهم

19 يناير 2014 | 14:13

صرّح الحائز على جائزة نوبل للكيمياء، البروفيسور دان شختمان، في نهاية الأسبوع، خلال مقابلة له مع القناة الأولى، عن نيته الترشح لمنصب رئيس الدولة القادم في الانتخابات التي ستقام في الكنيست بعد ثلاثة أشهر. يبلغ شختمان من العمر 72 عامًا، وقد حصل على جائزة نوبل للكيمياء في عام 2011 على بحثه الهام في مجال بحث البلورات الذي بدأه في بداية الثمانينات.

يمثل شختمان الآن إسرائيل في أنحاء العالم من خلال تقديم محاضرات في مجال العلوم. سيحتاج البروفيسور شختمان، في المراحل الأولى من الترشح، إلى الحصول على دعم عشرة أعضاء من الكنيست. تشير التقديرات إلى أنه سينجح بتجنيد الأصوات التي يحتاجها.

“أرى نفسي مرشح للرئاسة”، قال شختمان لصحيفة “معاريف” في نهاية الأسبوع. “أعتقد أنه بإمكاني إحداث تغييرات إيجابية في هذه البلاد”. وأوضح شختمان بأنه يريد أن يكون رئيسًا غير مُسيس. وتابع قائلاً، “لم أكن يومًا عضوًا في أي حزب ولكنني أحيانًا أسمع أشياء من اليمين، من اليسار ومن الوسط وكأنني أنا من قالها”. ذكر شختمان أيضًا أنه إن تم اختياره لشغل منصب الرئيس فإنه سيولي اهتمامه في مجال التربية، التعليم والمبادرات التكنولوجية.

قال شختمان رد عن سؤاله حول المساهمة التي سيقدمها في المسائل السياسية: “هنالك جهة تهتم بهذا الشأن وهي حكومة إسرائيل”. وأوضح قائلاً “لن أتدخل فيما يخص المفاوضات، أو قضية النووي الإيراني”.

وأعلن عضوا كنيست أنهما سيترشحان لشغل منصب رئيس الدولة: رئيس الكنيست السابق رؤوفين ريفلين وعضو الكنيست بنيامين (فؤاد) بن اليعيزر. الاثنان، بخلاف شختمان، بدءا بعقد لقاءات لتجنيد الدعم لترشحهما. لا زال الوزير سيلفان شالوم مترددًا وإلى جانبه أيضًا تم ذكر اسم رئيس الوكالة اليهودية نتان شيرانسكي، دافيد ليفي، مائير شطريت وداليا ايتسيك، كمرشحين للرئاسة.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل
إسحاق رابين، شمعون بيريس، وياسر عرفات، يتقاسمون جائزة نوبل للسلام (AFP)
إسحاق رابين، شمعون بيريس، وياسر عرفات، يتقاسمون جائزة نوبل للسلام (AFP)

الفائزون الإسرائيليون بجائزة نوبل عبر التّاريخ

الفائزون الإسرائيليون بجائزة نوبل عبر التاريخ: أديب، اقتصاديّان، ثلاثة رؤساء حكومة، وخمسة كيميائيين

أعلنت لجنة جائزة نوبل في ستوكهولم أنّ البروفسور أرييه ورشيل، إسرائيلي خريّج التخنيون ومحاضر سابق في معهد وايزمان، هو أحد الفائزين بجائزة نوبل في الكيمياء. وسيشارك ورشيل، اختصاصي في الكيمياء الحيوية الحاسوبية، في الجائزة كلًّا من البروفسور مايكل ليفيت من جامعة ستانفورد، والبروفسور مارتن كاربلوس من جامعتَي ستراسبورغ وهارفرد. وقد فاز الثلاثة بالجائزة على تطوير نماذج معقّدة لفهم الأنظمة الكيميائية المعقّدة.

لكنه ليس الإسرائيلي الوحيد الذي يفوز بهذه الجائزة المعتبَرة التي تُوزّع سنويًّا. فعام 2011، فاز البروفسور دان شيختطمان من التخنيون بجائزة نوبل في الكيمياء. وقُدّمت الجائزة له تقديرًا لأبحاثه الرائدة في مجال أشباه البلورات. قبل ذلك بعامَين، أي عام ‏‎‎2009‎‏، فازت البروفسورة عادا يونات من معهد وايزمان بجائزة نوبل في الكيمياء. وتركّزت أبحاث يونات في اكتشاف مبنى الريبوزوم – بناء أو عضو بالغ الصغر (قطره نحو 20 نانومترًا فقط) في الخلية الحية.

البروفسورة عادا يونات فائزة جائزة نوبل في الكيمياء (Flash90Moshe milner)
البروفسورة عادا يونات فائزة جائزة نوبل في الكيمياء (Flash90Moshe milner)

أمّا أوّل إسرائيلي فاز بجائزة نوبل فكان الأديب ش.ي. عجنون. فعام 1966، أعلنت لجنة المسابقة في ستوكهولم عن فوز عجنون.

أمّا ثاني مواطن في تاريخ دولة إسرائيل يفوز بالجائزة فهو المواطن الأوّل، رئيس حكومة إسرائيل الراحل مناحيم بيجن. عام 1978، فاز بيغن بجائزة نوبل للسلام، بالشراكة مع الرئيس المصري، أنور السادات. وقُدّمت الجائزة للزعيمَين بعد التوقيع على معاهدة سلام بين الدولتَين: مصر وإسرائيل.

أمّا الفوز الإسرائيلي التالي بالجائزة المعتبَرة فأتى بعد 16 عامًا. فعلى المنبر في أوسلو، المدينة التي بدأت فيها المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين، وقف رئيس الحكومة إسحاق رابين، وزير الخارجية شمعون بيريس، ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، وتقاسموا جائزة نوبل للسلام.

وفاز الزعيمان الإسرائيليان والزعيم الفلسطيني بالجائزة تقديرًا لجهودهم لإحلال السلام في الشرق الأوسط وتوقيعهم على اتّفاقات أوسلو.

عام 2002، علم البروفسور دانييل كاهنمان بفوزه بجائزة نوبل في الاقتصاد. وفي تعليل لجنة الجائزة في ستوكهولم، قيل إنّه “وضع أُسُس حقل علميّ جديد. فمساعيه الرئيسية تتّصل بكيفية اتخاذ قرارات في أوضاع ضغط وعدم يقين، حيث أظهر كيف تختلف قرارات البشر كليًّا عن تلك المتوقّعة من نماذج اقتصادية معياريّة”.

البروفسور يسرائيل أومان يفوز بجائزة النوبل في مجال الإقتصاد (Flash90)
البروفسور يسرائيل أومان يفوز بجائزة النوبل في مجال الإقتصاد (Flash90)

بعد ذلك بعامَين، كان البروفسوران في الكيمياء الحيوية من التخنيون في حيفا، أبراهام هرشكو وأهارون تشيخانوفير، أوّل عالِمَين إسرائيليَّين يفوزان بجائزة نوبل بفضل أبحاثهما حول تفكيك البروتينات في جسم الإنسان.

في السنة التالية (2005)، فاز بالجائزة إسرائيلي آخر في مجال الاقتصاد: البروفسور يسرائيل أومان. وقد فاز عالِم الرياضيات بالجائزة “على تعميقه لفهمنا في الصراع والتعاون عبر تحليل نظريّة الألعاب”. وجاء في موقع جائزة نوبل: “لماذا تنجح مجموعات أفراد، منظمات، ودول في تطوير تعاوُن، فيما تعاني أخرى من النزاع؟ بفضل عمل أومان، أضحت نظريّة الألعاب – أو نظريّة القرارات التفاعليّة – التوجّه السّائد لهذه المسألة القديمة”.

اقرأوا المزيد: 389 كلمة
عرض أقل
يُبلغ اتحاد أرباب الصناعة في إسرائيل عن نقص كبير جدا في المهنيين (Flash90Serge Attal)
يُبلغ اتحاد أرباب الصناعة في إسرائيل عن نقص كبير جدا في المهنيين (Flash90Serge Attal)

ظاهرة: الكثير من الأطباء والمحامين، القليل من الصناعيين.

يزيد عطش الشركات الصناعية في إسرائيل، سنة تلو الأخرى، إلى الأيدي العاملة وأرباب الصناعة في إسرائيل قلقون من الوضع الذي توجه فيه عدد كبير جدًا من الطلاب الجامعيين ليكونوا أطباء، محامين وعاملين في مجال الهايتك أكثر من توجههم إلى الصناعة.

بعد أقل من أسبوعين، سيتم افتتاح السنة الدراسية الأكاديمية الجديدة في إسرائيل ويبدو أن الغموض يكتنف مستقبل الكليات الصناعية والتكنولوجية. على الرغم من تسجيل ارتفاع، في السنوات الأخيرة، في عدد الطلاب الجامعيين الذين يختارون الدراسة في الكليات، إلا أن هذا ما زال غير كاف. إن الشركات الصناعية عطشى للمزيد من الأيدي العاملة، يُبلغ اتحاد أرباب الصناعة عن نقص كبير جدا في المهنيين.

تشير البيانات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية أنه قد حدث نقص خلال هذه السنة فقط ، بلغ نحو 300 هندسي وفني في الصناعة خاصة ونحو 2500 هندسي وفني في الاقتصاد عامة.

توجد في إسرائيل اليوم 60 كلية تكنولوجية يتعلم فيها أكثر من 24 ألف طالب، وهم يشكلون 11 بالمائة من إجمالي عدد الطلاب الجامعيين في إسرائيل. بهدف فهم حجم النقص، تدعي د. يوخيفد بنحاسي أديب، رئيسة منتدى الكليات التكنولوجية، في مقابلة لها مع وسائل الإعلام أن “هناك 5,000 طالب جامعي يدرسون لنيل لقب هندسي. الجيش، الذي لا يكتفي بهم، يطالبنا بتوفير قوى عاملة له”.

تواجه الكليات التكنولوجيا في السنتَين الماضيتَين نضالا من أجل مستقبلها. “طيلة 30 سنة، لم تتغير ميزانيات الكليات” تقول بنحاسي أديب، محتجة في مقابلة لها مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”. “يؤلمني أن أقول أن شخصًا ما في وزارة الاقتصاد قد نام أثناء الحراسة. لكي تتمكن الكليات من العمل عملا لائقا ومن أن تنتج للاقتصاد أشخاصًا جيدين، فإنها تحتاج إلى محاضرين أكفاء، كأولئك الذين يجلسون على عجلات الصناعة والتكنولوجيا. بينما يتقاضى المحاضر لدينا 100 شيكل مقابل الساعة (27.5 دولارًا)، فإن نظيره في الأكاديمية يتقاضى 300 شيكل مقابل الساعة (نحو 84 دولارًا). نحن بحاجة إلى معدّات جديدة، وهناك كليات في البلاد لم يتم تزويدها بالمعدّات منذ عدة سنوات. ليست لدينا القدرة الاقتصادية لمنح المنح لطلابنا”.

يبدو أن جهاز التعليم العالي أمام مفترق طرق: الجامعات، الكليات ومئات آلاف الطلاب الجامعيين في السنوات الأخيرة يواجهون واقعًا حساسا وليس جديدًا للغاية، يتألف من الانقلاب التكنولوجي والاقتصاد الذي أصبح اللقب الجامعي فيه بعيدًا كل البعد عن أن يضمن كسب رزق لائق.

وقد أعرب الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، البروفيسور دان شخطمان من التخنيون في حيفا، عن قلقه قائلا: “الناس لا يريدون تعلم مهن تكنولوجية لأنها صعبة، ولذلك فهم يختارون المواضيع الأسهل. إنهم يريدون أن يديروا وليس أن يهندسوا. يجب معالجة هذه المشكلة من جذورها. يجب على الجهاز التربوي أن يشجع التربية العلمية أكثر بكثير في المدارس الابتدائية وفي المدارس الثانوية، لكي لا يتخوف الطلاب والطالبات من اختيار هذه المهن في دراستهم الأكاديمية”.

ويستشف من التقرير الذي أصدره مجلس التعليم العالي قبل عدة أشهر أنه في العقدين الأخيرين اجتاز جهاز التعليم العالي تغييرات دراماتيكية، تجسدت، من بين أمور أخرى، في عدد الذين يتعلمون في المؤسسات. الطلب الكبير على الدراسات العليا من جهة، وفتح المؤسسات الجديدة للتعليم العالي من جهة أخرى، قد أديا إلى وتيرة زيادة من 8.1% في معدل عدد الطلاب العام. ولكن في السنوات الأخيرة طرأ تباطؤ على وتيرة الزيادة، وبين السنتين 2011 و 2012، زاد عدد الطلاب بنسبة 2.8% فقط.

اقرأوا المزيد: 454 كلمة
عرض أقل