أثارت العملية التي قُتِل فيها شرطيان إسرائيليان درزيان تعاطفا تجاه الطائفة الدرزية من قبل سياسيين، رجال دين، ومواطنين
شُيّع اليوم جثمانا الشرطيان الشابان هايل ستاوي وكميل شنان. لقد كان المرحوم هايل والدا شابا لطفل، وكان كميل طيب الذكر ابن عضو الكنيست شكيب شنان سابقا. حقيقة أن العملية في الحرم القدسي الشريف أسفرت عن مقتل الشرطيين الدزريين أدت إلى أن يعرب سياسيون كثيرون ورجال دين إسرائيليون عن “تضامنهم” مع الطائفة الدرزية.
فمثلا، غيّر سياسيون مثل وزير التربية، نفتالي بينيت، وعضو الكنيست سموتريتش من حزب البيت اليهودي، صورة بروفيلهما في شبكات التواصل الاجتماعي ورفعا علم الطائفة الدرزية.
كما واتصل الحاخام الإسرائيلي الرئيسي، دافيد لاو مع فضيلة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، معربا عن تعازيه وعن حزن الشعب اليهودي في ظل الكارثة التي حلت بالطائفة الدرزية.
ونشر رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، ورئيس الحكومة، نتنياهو بيان حزن وتعاطف.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم أن الدروز هم أقلية نسبيا (يشكل الدروز أقل من %2 من سكان الدولة)، إلا أنهم يشكلون جزءا لا يتجزأ من قوات الجيش والشرطة في إسرائيل. وقد عُيّنَ مؤخرا الدرزي أيوب قرا، وزير في حكومة نتنياهو.
بالمُقابل، تتطرق الصحافة الفلسطينية إلى العملية أقل لكون القتيلين درزيين وليس يهوديين كما في غالبية العمليات.