كلمة السنة، XENOPHOBIA، رهاب الأجانب (AFP)
كلمة السنة، XENOPHOBIA، رهاب الأجانب (AFP)

ما هي الكلمة التي أثارت خوفا في العالم هذه السنة؟

أزمة المُهاجرين السوريين، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واختيار دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. ما هي الكلمة التي دبت الرُعب في العالم في السنة الماضية؟

29 نوفمبر 2016 | 17:37

الكلمة الأكثر بحثا هذه السنة في القاموس المحوسب ‎Dictionary.com هي “رُهاب الأجانب” (‏Xenophobia‏).

رغم أنه من الصعب معرفة لماذا يبحث الأشخاص عن كلمات محددة في الإنترنت أو في الصحف، إلا أنه من الواضح أن في عام 2016، وهو العام الذي شهد الكثير من النزاعات والجدالات، أدى الخوف من “الآخر” إلى ضرر في الوعي الجماعي في أنحاء العالم.

التصويت في بريطانيا من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي، عنف الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية ضد السكان الأفرو – أمريكيين، أزمة اللاجئين في سوريا، والسباق الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية، أدت كل هذه الحالات وأحداث أخرى في العالم إلى جدالات ونزاعات دفعت الأشخاص إلى البحث عن كلمة “رُهاب الأجانب”، هذا ما يتضح، على الأقل، من النشر الخاص بالقاموس Dictionary.com‏ في الإنترنت.

رُهاب الأجانب، Xenophobia (Thinkstock)
رُهاب الأجانب، Xenophobia (Thinkstock)

رُهاب الأجانب هو “الخوف من الأجانب أو كراهيتهم، وكذلك من الأشخاص ذوي حضارات مختلفة أو غرباء”. هناك من يذهب أبعد من ذلك في تعريف هذه الكلمة من خلال تضمين الخوف أو عدم المحبة أيضا لـ “العادات، الملابس، والثقافات الأخرى الخاصة بالأشخاص ذوي خلفيات مختلفة” في تعريفها.

لقد دخل مصطلح “رُهاب الأجانب” إلى اللغة الإنجليزية في نهاية القرن التاسع عشر. يعود أصل الكلمة إلى كلمتين يونانيتين وهما “كسانوس” – “غريب أو ضيف”، وفوبوس – “خوف أو حذر”.

جاء على لسنان وكالة الأنباء AP أن البحث عن كلمة “رُهاب الأجانب” ازداد زيادة ملحوظة في 24 حزيران 2016، وهو اليوم الذي شهد أكبر عدد من البحث عن هذه الكلمة خلال السنة. وحدث ذلك في اليوم الذي فاجأ فيه البريطانيون العالم عندما صوتوا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

شهدت حالات البحث عن المصطلح زيادة أخرى في الشهر ذاته بتاريخ 29 حزيران، عندما قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن خطاب الحملة الدعائية الخاصة بالمرشح دونالد ترامب لم يكن “محاولة استرضاء الشعب” بل كان خطابا ذا طابع من السذاجة أو رهاب الأجانب أو أسوأ من ذلك”.

قبل نحو أسبوعَين، أعلن المسؤولون عن قاموس أكسفورد أن التعبير الأكثر بحثا في عام 2016 هو “ما وراء الحقيقة” (‏Post Truth‏). أوضح المسؤولون عن قاموس أكسفورد أن هذا التعبير هو “صفة لظروف تؤثر فيها حقائق موضوعية أقل في تصميم الرأي العام مقارنة بالتطرق إلى العاطفة والاعتقاد الشخصي”. لقد تم اختيار التعبير بناء على تأثير الأحداث التاريخية من السنة الماضية، مثل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وقرار بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وفق استفتاء شعبي – وهي أحداث لم يتوقعها معظم الخبراء.

اقرأوا المزيد: 366 كلمة
عرض أقل
ما هي المهن العشر الأكثر إخافة؟ صورة توضيحية (RHONA WISE / AFP)
ما هي المهن العشر الأكثر إخافة؟ صورة توضيحية (RHONA WISE / AFP)

ما هي المهن ال10 الأكثر إخافة؟

تظهر في القائمة مهنًا مثل مُحنط الحيوانات، الكاهن، ومنظم الجنائز، ولكن ستتفجأون بالمهنة التي تتصدر القائمة

تناول البحث الذي أُجري في الولايات المُتحدة المُصطلح المسمى الـ creepiness، أي، ما الذي يثير شعور عدم الراحة، والقلق عند الناس. تبدو بعض النتائج متوقعة والبعض الآخر مُفاجئ.

وفقًا لنتائج البحث، هذه هي أكثر عشر مهن تُسبب عدم الراحة والقلق لدى الناس:

  1. المهرج
  2. مُحنط الحيوانات
  3. أصحاب متاجر الجنس
  4. مُنظم الجنائز
  5. سائق سيارة تاكسي
  6. الكاهن
  7. الخادم
  8. الزبّال
  9. الحارس
  10. الكاتب

ربما يعود السبب إلى أن الكثير من المهن يعتبر مُخيفا في أمريكا إلى تأثير السينما والتلفزيون. تظهر في كثير من الأحيان، في أفلام الرعب ذات الشعبية الكبيرة في السينما الأمريكية، شخصيات المهرجين والخدم في تلك الأفلام والتي في أحيان كثيرة أيضًا يتم تصويرها داخل المقابر.

يكمن سبب آخر للخوف من هذه المهن، وفقًا للقائمين على البحث، في العمل في ساعات غير عادية، مثل عمل سائق التاكسي، فتعتبر ظاهرة غريبة، وتثير تقريبًا أية مهنة أخرى تخرج عن النهج الاجتماعي الروتيني السائد عند الناس شعورًا بالقلق وعدم الراحة. وأضاف الباحثون أيضًا مهنًا تتعلق بالعمل في مجال الموت، مثل خبير التحنيط، ومهن أخرى تتعلق بالخيال والفانتازيا، مثل مهنة الكاتب، وتُعتبر تلك المهن مثيرة للقلق أيضًا.

اقرأوا المزيد: 167 كلمة
عرض أقل
دورات في الدفاع عن النفس (Flash90/Chen Leopold)
دورات في الدفاع عن النفس (Flash90/Chen Leopold)

ازدياد في طلب دروس الدفاع عن النفس إثر موجات العنف

الكثير من الإسرائيليين يخاطرون ويستعينون بدورات مسرّعة للدفاع عن النفس من أجل التعامل مع عمليات الدهس والطعن

14 أكتوبر 2015 | 10:30

بسبب الحالة الشائعة، في الأسبوعين الماضيَين، بين الإسرائيليين والفلسطينيين وبسبب موجات العنف المتصاعدة، يمكننا أن نجد نسبة عالية من القلق في شوارع المدن الكبرى في إسرائيل، تل أبيب والقدس تحديدا. تتم ترجمة هذا القلق أيضًا بتقليل التجوّل في المتاجر أو في أماكن الترفيه العام.

وتكشف مؤشرات البحث في جوجل عن الأمر الذي يهمّ الجمهور في الموضوعات المتعلقة بالأحداث الأمنية الأخيرة. يشير بحث صغير في جوجل إلى زيادة واضحة للبحث عن كلمة البحث “الغاز المسيل للدموع”، “رخصة للسلاح” و “الدفاع عن النفس”.

تصاعد خطير في أعمال العنف (Flash90/Nati Shohat)
تصاعد خطير في أعمال العنف (Flash90/Nati Shohat)

يتجسد الاستعداد الأساسي ضدّ الهجوم بحمل رذاذ الفلفل في الحقيبة، في العديد من المرات. ليس النساء فقط هنّ من يبحثن عن هذا المنتج، كما وتتحدث الشبكات التي تبيعه عن إقبال شراء كبير. في متاجر البيع الكبيرة، يتحدثون عن مخزون ينفد بوتيرة سريعة.

منتج آخر يتم شراؤه للدفاع عن النفس – وإن كان بنطاق أقل – هو مسدّس الصعق الكهربائي، والذي ينبغي من أجل استخدامه، لمس الشخص الذي ينفذ العملية.

تحفّز طبيعة الهجمات عددا غير قليل من الإسرائيليين أيضًا على أن يكونوا على استعداد جسدي لكل حدث للدفاع عن أنفسهم عند الضيق. في جميع البلاد وفي مبادرات محلية، يتم افتتاح دورات مجانية لتعليم الدفاع عن النفس. تُقدّم العديد من نوادي اللياقة البدنية لجمهور زبائنها دورات مسرّعة في الدفاع عن النفس من أجل معالجة مستوى القلق بشكل خاص ولكنها تُقدّم أيضًا دورات أطول مقرونة بالدفاع على المدى الطويل.

اقرأوا المزيد: 213 كلمة
عرض أقل
إرهابيون يتوعدون بقطع رأس صحفي روسي (AFP)
إرهابيون يتوعدون بقطع رأس صحفي روسي (AFP)

بربري ووحشي: قطع الرؤوس كوسيلة من وسائل بث الإرهاب

يتخذ إرهابيون كثر في أرجاء العالم طرقًا وحشية للغاية بتصوير قطع الرؤوس كوسيلة لبث الرعب ورفع الضغط الاجتماعي

نشر تنظيم الدولة الإسلامية الليلة (الأربعاء) شريطًا يمكن فيه رؤية مقاتل من التنظيم يقطع رأس الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي اختفت آثاره في سوريا منذ سنتين.

نُشر المقطع، تحت عنوان “رسالة لأمريكا” في الشبكات الاجتماعية ومصداقيته غير واضحة. ادعت جهات أمريكية فيما بعد أنه حقّا فولي. كذلك، ادعى التنظيم السني في المقطع أنهم يأسرون صحفيًّا أمريكيا آخر يدعى ستيفن سوتلوف. لقد بعث ناشط داعش في المشهد لرئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، برسالة: “حياة هذا الصحفي مرتبطة بقرارك”، قال الناشط الذي تكلم الإنجليزية بلكنة بريطانية.

حاليًّا، يبدو أن كثيرًا من التنظيمات الإرهابية في أرجاء العالم تتخذ في السنوات الأخيرة نفس هذه الطرق البشعة من أجل التهديد وبث الرعب بين السكان المدنيين ومحاولة التأثير على متخذي القرارات السياسيين والاجتماعيين.

https://www.youtube.com/watch?v=grb_HHBGhoU&bpctr=1408649312

يمنح تصوير طقوس حزّ الرؤوس ونشرها في الشبكات الاجتماعية للآفة بعدًا جديدًا من التخويف. إن كان حتى الآن يمكن مجرد السماع عن هذه الأفعال الوحشية على صفحات الصحف، فإن عصر الإنترنت المتطور وعدوى المقاطع المصوّرة، تُحوّل هذا العملَ الفظيع إلى عمل أكثر محسوسًا وموثقًا. الإحساس الذي تولّده هذه المقاطع هو أنه “يمكن أن يحدث هذا لأي أحد”، وليس الأمر مجرد وصف مبالغ به لأعمال عنف.

لقد استُخدم قطع الرؤوس عبر آلاف السنين كطريقة للإعدام. قطعت رؤوس الأسرى السياسيين (الذين وصِموا بالخيانة) والمجرمين الخطرين أحيانًا وعرضت أمام الملأ لفترة معينة في أماكن عامة. على سبيل المثال، في إنجلترا في القرون الوسطى، وضِعت الرؤوس على أوتاد على طول جدار قلعة لندن.

في الصين القديمة، اعتُبر قطع الرأس طريقة سيئة للقتل، أكثر من الخنق، وإن كان في الخنق عذاب أكثر استمرارًا. ينبع ذلك من إيمان الصينيين أن جسدهم هدية حصلوا عليها من الوالدين، وأنه من عدم الاحترام لآبائهم القدامى أن يعيد الإنسان جسده للأرض مبتورًا.

ارهابيون يقومون بمحاولة اعدام صحفيين أجانب (AFP)
ارهابيون يقومون بمحاولة اعدام صحفيين أجانب (AFP)

تم القطع الحديث للرؤوس بالسيف بموجب الشريعة الإسلامية وبيد مقاتلين إسلاميين في وقت الغزو الأمريكي للعراق. بدءًا من 2005 سنّت السعودية، اليمن، إيران، العراق وقطر قوانين تتيح قطع الرؤوس، لكن من المعروف أنه فقط في السعودية تنفذ طريقة العقاب هذه.

هذه الظاهرة والتي على النقيض مما يمكن التفكير به اليوم، لم تخترعها مدن الشرق الأوسط الإسلامية، لكنها ظاهرة أكثر قِدمًا ومعروفة في الحضارات الأكثر قِدمًا مثل الحضارة الصينية والمصرية.

بعد الغزو الأمريكي في حرب العراق سنة 2003 ازدادت آفة حزّ الرؤوس. خطف الإرهابيون بعض الأجانب من أجل تنفيذ قطع الرؤوس أو على الأقل لرفع الضغوطات على الولايات المتحدة وحلفائها في الحرب، كي تطلق أسرى وتسحب قواتها خارج البلاد.

في حالات كثيرة خُطف مسلمون كرهائن، وخاصة أولئك الذي يعدون شيعة أو غير عرب. اعتاد الخاطفون على التهديد بقطع رأس المخطوف إن لم يُستجب لطلباتهم. تم توثيق قطع الرؤوس في عدة حالات بالتصوير، ثم بثه في وسائل الإعلام.

اقرأوا المزيد: 406 كلمة
عرض أقل
إن للألوان من حولنا تأثيرات حسّية وفيزيولوجية (Thinkstock)
إن للألوان من حولنا تأثيرات حسّية وفيزيولوجية (Thinkstock)

أي لون سيُضفي عليكم الهدوء؟

الأحمر يرفع ضغط الدم، الأصفر يسبب للأطفال البكاء، أما الأزرق فمهدئ، ويساعد البني في حالات مشاكل النوم. إن للألوان من حولنا تأثيرات حسّية وفيزيولوجية

يمكن للخوف أن يكون وسيلة تحذير تُبعد الإنسان عن الخطر، مع ذلك، يمكن أن يكون الخطر معيقًا لنشاط الإنسان، مجال تحركه وفعاليته. حاولت نظريات عديدة أن تشرح أسباب الخوف والقلق. كذلك، كيف ترتبط الألوان بالإحساس الانفعالي وماذا يمكن أن يكون تأثير هذا اللون أو ذاك على سلوك الإنسان.

تثبت الأبحاث أن للألوان تأثيرات فيزيولوجية وحسيّة على حالات الخوف والقلق وحالات جسدية أخرى. في البحث الذي أجراه د. روبرت جيرارد من جامعة كاليفورنيا، سُجلت تجارب وأحاسيس أناس عن ألوان مختلفة. لقد فحص بدقة كل مجال تأثير الضوء واللون، وحاول أن يجيب عن الأسئلة التالية: هل توقظ ألوان الأحمر والأزرق أحاسيس ومشاعر مختلفة عند الناس؟ هل تسبب الألوان تغييرات متوافقة في الجهاز العصبي الذاتي، في فعالية المخ والمشاعر الذاتية؟

وُجد في البحث أن الناس القلقين يحسون أن اللون الأحمر مزعج. وأظهر الناسُ الذي لديهم توتر عال رد فعل فيزيولوجي شديد للأحمر. مقابل ذلك، فقد هدّأ الأزرق الناس المتوترين. حسب البحث، يولّد اللون الأزرق إحساسًا متزايدًا بالراحة، الهدوء، والأفكار الجميلة، بينما يولّد الأحمر انفعالا، استفزازًا وتوترًا.

إليكم بعض الأمثلة من ردود الفعل الجسدية الإضافية للون، وهذه المعطيات يدعمها بحث د. جيرارد، وغيرها من الأبحاث:

الأصفر

اللون الأصفر (Wikipedia)
اللون الأصفر (Wikipedia)

هو اللون الأول الذي يميّزه الإنسان عندما “يرى” شيئًا ما. وهو اللون الأكثر تعقيدًا في تحليل الدماغ له.

للناس رد فعل حذر للأصفر في الطبيعة، وخاصة عندما يندمج مع الأسود. إن الشخص الذي يشعر بالتوتر تكون استجابته للون لأصفر سريعة ومؤقتة وهو يضيف ركنًا للضغط الموجود. تجعل الغرف المصبوغة بالأصفر الأولاد يبكون في أوقات متقاربة أكثر ويؤدي الوسط الأصفر إلى نشوء الحساسية بوتيرة أعلى.

الأحمر

اللون الأحمر (Wikipedia)
اللون الأحمر (Wikipedia)

تعمل الغدة النخامية، حين يتعرض الإنسان للأحمر. تُرسل من هذه الغدة إشارة كيميائيّة في جزيء من الثانية إلى غدة الكلى التي تفرز حالا مادة الإبينيفرين (أدرنالين). ثم يَجري الأدرنالين في الدم، ويسبب تغييرات فسيولوجية معيّنة ترافقها تأثيرات أيضيّةٌ.

ردود الفعل التالية يمكن أن تحدث فورًا، لكنها تختفي بعد عدة دقائق أو ساعات (يختلف ذلك من إنسان إلى آخر): يرتفع ضغط الدم، يشتد جريان الدم ويتمثل بنبض متسارع، تزداد سرعة وتيرة التنفس، يسيطر الجهاز العصبي الذاتي وتصبح الاستجابات تلقائية، تصبح غدد اللعاب أكثر حساسة، تتحسن الشهية، وتزداد حدة حاسة الشمّ.

الأزرق

اللون الأزرق (Wikipedia)
اللون الأزرق (Wikipedia)

يعرف بتأثيره المهدئ، اللون الأزرق السماوي (الذي يعرف بالمستشفى بالأزرق القلبي) هو اللون الأكثر إرساءً للهدوء من بين الألوان. حين يكون في مجال الرؤية، يجعل الدماغ يفرز 11 مادة من النواقل العصبية المهدئة. هذه الهورمونات هي إشارات كيميائيّة تبثّ الهدوء في الجسم. كذلك تُبطئ النبض، تعمّق الأنفاس، تخفف التعرّق، تخفض حرارة الجسم، تُحدث استجابة “الكرّ أو الفرّ” (Fight Or Flight)، تقلل الشهية (في الطبيعة الأطعمة الزرقاء قليلة).

البني

اللون البني (Wikipedia)
اللون البني (Wikipedia)

يُعد البني عامّة لونا آمنا من ناحية بيئية. يضفي بيئة صحية للعمل، اللعب، النوم ولتنفيذ عمليات أيضية عامةٍ. تؤثر إضافة أغراض بنية على الأعضاء الداخلية والنفس وتحسن أداءها. وجود البني يساعد في تبديد الاكتئاب النفسي، تحفيز إنتاج السيروتينين (وهو موصل عصبي، له وظيفة رئيسة في تعديل الأحاسيس والمشاعر المتعلقة بمزاج الإنسان)، تقليل الغضب وإقصاء التعب المزمن. كذلك، يرفع اللون البني مستويات الحوامض الأمينية من نوع تريبتوفان- التي تؤثر على النوم، الشقيقة، على جهاز المناعة وعلى تقلبات المزاج.

اقرأوا المزيد: 469 كلمة
عرض أقل