رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله يزر غزة (AFP PHOTO / MOHAMMED ABED)
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله يزر غزة (AFP PHOTO / MOHAMMED ABED)

الحمد الله وحماس يقترحان الحل الفلسطيني المألوف: تشكيل لجنة

مواطنو غزة يُريدون أفعالاً، إعادة الإعمار، تسديد الرواتب، وتيار كهربائي مُنتظم. المباحثات بين حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وبين حماس لم ينبثق عنها تقدم حقيقي

من توقع أن تُثمر زيارة رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، رامي الحمد الله، إلى غزة بُشرى سارة لمواطني غزة يبدو أنه سيشعر بالخيبة أو على أقل تقدير عليه أن يتحلى بصبر كبير. كان المتظاهرون، الذين رافقوا زيارة رامي الحمد الله، يعرفون ما الذي يُريدونه: تيار كهربائي مُنتظم، تسديد رواتب الموظفين، وإعادة إعمار غزة.

بينما الحل الذي كان بإمكان قيادة حماس وحكومة السلطة الفلسطينية أن تُقدمهما لهم لم يتجاوز الإطار العادي للحلول الفلسطينية المعتادة، وهو تشكيل لجنة جديدة تتباحث بالمشاكل.

قياديو حماس يحاولون أن يكونوا متفائلين على الرغم من الفشل المُتوقع. قال القيادي في حركة حماس، خليل الحية، مساء الأربعاء، إن اللجنة ستبحث في قضايا الموظفين والمعابر وإعادة الإعمار والكهرباء، مشيرا إلى أن اللقاء تم وسط أجواء إيجابية‎. والسؤال الذي يُطرح، هل يمكن للجنة التي قام بتشكيلها الجانبان أن تحل المشاكل التي ليس بمقدور الطرفين حلها؟

كان الدكتور عصام شاور، الكاتب في صحيفة “فلسطين” التي تصدر في غزة،  أقل تفاؤلاً وكتب أن “المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس وزراء حكومة التوافق د. رامي الحمد الله في مستهل زيارته قطاع غزة لم يحمل أي جديد”‎. شاور مُقتنع بأنه ليست في يد الحمد الله أية إمكانية وليست لديه الرغبة بالتوصل إلى حل جذري بمسألة الموظفين.

في هذه الأثناء، سيستمر الحمد الله حاليًا بالاستمتاع بـ “الأجواء الإيجابية” التي تتميز بها لقاءات الطرفين، ومناقشة الإمكانيات المطروحة لإيجاد حلول. لا تزال الطريق إلى تلك الحلول طويلة جدًا، ويبدو أنها مُتعلقة بجهات أقوى وأكثر تأثيرًا من قيادات غزة ورام الله. إن نجحت القاهرة، إسرائيل، الرياض والدوحة بالتوصل إلى تفاهمات هامة، سيكون الأمر أهم بكثير مما قد تأتي به هذه اللجنة أو غيرها.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)

هكذا يبدو معسكر حماس للشباب

الزحف تحت الأسلاك الشائكة، القفز فوق الحواجز، إطلاق النار داخل المباني، الحصول على تغطية آمنة وأكثر: نفذت حماس تدريبات عسكرية لـ 17,000 شاب

كانت اليوم نهاية أسبوع التدريب العسكري الذي أقامته حماس للشباب في جنوب قطاع غزة، الذي انتهى بتجمع 17,000 شاب اشتركوا في المعسكر وشخصيات من قادة حماس. وخلال الحفل، ألقيت كلمات من قبل أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار وخليل الحية، وأثاروا حماس الشباب.

أجري أسبوع التدريبات الذي قامت به حماس في جو عسكري صارم، شمل تدريبات بكل المجالات: الزحف في الأنفاق، الزحف تحت الأسلاك الشائكة، القفز فوق النيران، التسلق بسرعة وبالتأكيد تدريبات إطلاق النار الواسعة.

كان هدف هذا الأسبوع العسكري، الذي شارك فيه الشباب بين عمريّ 15-21، هو تدريب “مقاتلي الغد” لحركة حماس، ليشاركوا في القتال المستقبلي مع إسرائيل. وليس ذلك بالأمر المستهجن، فقد أشاد خليل الحية بهجوم حزب الله على إسرائيل الأمس، ونادى بتوحيد صفوف المقاتلين الفلسطينيين ضد العدو الرئيسي حسب رأيه_ إسرائيل.

تثير المشاهدة بالصور والفيديو تساؤلًا: أليس من الحري بشباب بهذه الأعمار أن تذهب للمدرسة؟ ألا ينبغي أن يلعبوا كرة القدم في حيهم بأوقات فراغهم، بدلًا من التدرّب على كيفية محاولة قتل الجنود الإسرائيليين؟ ويعلو تعجب آخر بعد مشاهدة صور الشباب وهم يزحفون على الرمل ويطلقون الرصاص في المباني: هل أُخبِر هؤلاء الشباب بأنهم في حال تجنيدهم لكتائب عز الدين القسام، فإن الكثير منهم سيعرض حياتهم للخطر؟

شاهدوا فيلم الفيديو الذي نشرته حماس تحت اسم مخيمات طلائع التحرير:
https://www.facebook.com/video.php?v=1605583003008203

هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)

هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
هكذا يبدو معسكر حماس للشباب (youtube)
اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل