خطف الفتيان

المخطوفون الثلاثة
المخطوفون الثلاثة

الجيش الإسرائيلي يقتل خاطفي الفتيان الإسرائيليين

أفاد جهاز الأمن العام، شاباك، أن قوات الأمن قتلت الفلسطينيين، مروان قواسمة وعامر أبو عيشة، المتهمين بخطف وقتل الفتيان الإسرائيليين الثلاثة، وأم واحد من الإسرائيليين تقول "هذا لن يعيد أولادنا"

23 سبتمبر 2014 | 09:28

تم الكشف في إسرائيل عن نتائج حملة عسكرية شنها الجيش الإسرائيلي صباح اليوم بالتعاون مع جهاز الأمن العام، شاباك، بهدف القبض على مروان قواسمة وعامر أبو عيشة من مدينة الخليل، منفذا عملية خطف وقتل الشبان الإسرائيليين الثلاثة، ايال افراخ، ونفتالي فرانكيل، وجلعاد شاعر، في منتصف شهر يونيو (حزيران) ثلاثة أشهر. وأفاد الشاباك أن قوات الأمن عثرت على الاثنين مؤكدة قتلهما بعد تبادل نيران معهما.

وشاركت في الحملة العسكرية قوات خاصة من الشرطة الإسرائيلية، “يمام”، وقوات تابعة للجيش الإسرائيلي. ووصلت القوات إلى بيت المطلوبين في الخليل بعد معلومات استخباراتية كشفت عن مخبأهما. وبعد أن أحاطت القوات البيت، شرع الفلسطينيين بإطلاق النيران صوب القوات الإسرائيلية مما أدى إلى تبادل النيران في المكان وقتل الاثنين.

وقالت راحيل فرانكيل، أم نفاتلي الذي خطف وقتل على يد مروان قواسمة وعامر أبو عيشة حسبما تقول إسرائيل، إن “العملية لن تعيد أولادنا” لكنها أعربت عن رضائها من أنه “لم تقع إصابات في الجانب الإسرائيلي”.

وتطرق رئيس الأركان الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى العملية الناجحة صباح اليوم قائلا إن قوات الجيش وصلت إلى قاتلي الإسرائيليين والآن يمكننا أن نقول أن “حملة “إعادة الأخوة” تمّت”.

اقرأوا المزيد: 170 كلمة
عرض أقل
التفتيش عن ثلاثة المخطوفين (Miriam Alster/Flash 90)
التفتيش عن ثلاثة المخطوفين (Miriam Alster/Flash 90)

220 ألف شاقلٍ مقابل ثلاثة مخطوفين

تفاصيل التحقيق الجديدة للمشتبه به بخطف الشبّان الثلاثة: التخطيطات الأولى كانت بهدف خطف شخص واحد، ولكن ازدادت عملية الخطف تعقيدًا. نُقِل التمويل عبر غزة عن طريق المغلّفات

تواجُد تفاصيل جديدة بيد الشاباك الإسرائيلي عبر استجواب حسام القواسمة. في ذات الوقت، يستمرّ البحث عن أخ حُسام وهو مروان القواسمة بالإضافة إلى البحث عن عامر أبو عيشة المُشتبهين ثلاثتهم بخطف الشبان الثلاثة؛ نفتالي فرينكل، غلعاد شاعر وإيال يفراح.

وفقًا لأقوال الشاباك، وحسب المعلومات التي تمّ جمعها في عمليّة استجواب القواسمة تبيّن أنّه كانت مبادرة محلّيّة مجهولة التفاصيل من قبل حسام ومروان القواسمة، لا عن تكتيكات منظّمة من قِبَل فيالق عزّ الدين القسّام في غزة.

طلب حسام القواسمة من أخيه محمود، القاطن في غزة، الحصول على 220 ألف شاقل، وحصل عليها دون إعلام أخيه بغايته من هذه النقود. نُقلت الأموال عن طريق مغلّفات حوى كلّ منها 50 ألف شاقل. إذ وصلت هذه المغلّفات إلى يد أم حسام، إضافة إلى 70 ألف شاقل حُصل عليها عن طريق صفقة إضافية.

بعد ذلك، توجّه حسام إلى قريبه عدنان القواسمة، والمعروف في إسرائيل أنه تاجر بيع الأسلحة من الخليل،  وطلب منه شراء سيارة له كي يستعملها لتنفيذ عمليّة الخطف.

بعون النقود التي أرسلت عن طريق المغلّفات، حصل عدنان على سيارة من نوع “يونداي” عن طريق سارقي سيارات من بلدة إذنا القريبة من الخليل. وفي المقابل، حصل أيضًا حسام القواسمة على بُندقيّتين ومسدّسَيْن، قام بإرسالها إلى مروان.

في ليلة تنفيذ عملية الخطف، وبعد إطلاق النار على المخطوفين الثلاثة والتخلّص من جُثثهم، توجّه مروان لحُسام قائلا: “التبست علينا الأمور، إذ أردنا خطف إسرائيليّ واحد فقط، ولكن قتلنا ثلاثة”. أدرك الخاطفون أنّهم لا يقدرون السيطرة على ثلاثة أشخاص، وفي الشاباك تسود الاعتقادات أنّ هذا الأمر كان السبب بقتل الشبّان الثلاثة.

عامر أبو عيشة ومروان القواسمة
عامر أبو عيشة ومروان القواسمة

عُقب ذلك، عاد حسام برفقة مروان إلى مكان إلقاء الجُثث في حلحول، وقاما بحمل الجُثث وقبرها بمنطقة تابعة للعائلة. وبعد ذلك، ساعد حسامُ مروانَ وأبا عيشة على الاختباء.

في 30 حزيران، في مساء تحديد إسرائيل مكان الجثث الثلاث، هرب حسام إلى منطقة تحت الأرض ليُصبح مطلوبا للعدالة. في البداية، اختبأ داخل بئر مليء بالقمامة في منطقة الخليل، ثُمّ أكمل فراره إلى منطقة أريحا. في نهاية الأمر، وصل إلى حيّ شعفاط في القدس، وهناك تم القبض عليه.

بينما يستمرّ مروان القواسمة وعمار أبو عيشة بالاختباء، يُظهر الشاباك الإسرائيليّ ثقته المُطلقة من وصوله إليهما. “سينزلق كلاهما إثر خطأ ما، وبالتالي نقوم بالقبض عليهما”، كما جاء على لسان أحد زعماء الشاباك الإسرائيليّ.

اقرأوا المزيد: 338 كلمة
عرض أقل
عامر أبو عيشة ومروان القواسمة
عامر أبو عيشة ومروان القواسمة

إسرائيل تكشف النقاب عن هوية خاطفي الشبان الإسرائيليين الثلاثة

قوات الأمن الإسرائيلية تلاحق مروان القواسمة وعمار ابو عيشة، ناشطان في حركة حماس في الخليل، والمشتبه بهما الرئيسيان في خطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة قبل أسبوعين، ونتنياهو يطالب عباس بإنهاء التحالف مع حماس

26 يونيو 2014 | 20:09

الدليل الإسرائيلي لعلاقة حماس بخطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة قبل أسبوعين في منطقة الخليل- مروان قواسمة (29) وعامر ابو عيشة (33) من الخليل، هما المتهمين الرئيسيين في عملية الخطف حسبما أفاد جهاز الأمن العام (الشاباك) في إسرائيل بعد ظهر اليوم الخميس. وحسب معلومات الشاباك فإن الاثنين ينتميان إلى حركة حماس في الخليل، وسجنا في إسرائيل في الماضي.

وصرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في أعقاب الكشف عن أسماء الاثنين أنه يتوقع من رئيس السلطة الفلسطينية، ابو مازن، أن يوفي بوعده وأن يلغي اتفاق المصالحة مع حركة حماس، “منظمة إرهابية تخطف الشبان وتدعو إلى تدمير إسرائيل” حسب نتنياهو.

مروان القواسمة من الخليل، متهم بخطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة
مروان القواسمة من الخليل، متهم بخطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة

وكان جهاز الأمن العام (الشاباك) قد “علّم” الاثنين يوم غد عملية الخطف، متهما إياهما بالتورط في العملية.

ودوّن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جندلمان، على تويتر أن “خاطفي الشبان ينتمون لحماس”، مطالبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بفك الشراكة مع حركة حماس.

وحسب المعلومات التي نشرها الشاباك، فإن مروان القواسمة سجن في إسرائيل لمدة 10 أشهر، ومن ثم اعتقل عدة مرات، واعترف عام 2010 أنه مجند من قبل الذراع العسكري لحماس في منطقة الخليل.

عامر ابو عيشة من الخليل، متهم بخطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة
عامر ابو عيشة من الخليل، متهم بخطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة

ومنذ عام 2009 تلقى مروان تدريبات عسكرية في مغر الخليل، وسعى إلى الحصول على مواد أولية لصنع المتفجرات. وساهم كذلك في تجنيد شبان لصفوف حماس، وسجن في إسرائيل حتى مارس (آذار) 2012 في إسرائيل جراء هذه النشاطات. أما عمار ابو عيشة فقد أوقف عام 2005 للمرة الأولى، ومرة ثانية عام 2007. وأفاد الشاباك أن أخ عمار قتل حين حال أن يلقي عبوة ناسفة نحو قوات الجيش.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست يسرائيل حسون (Miriam Alster/FLASH90)
عضو الكنيست يسرائيل حسون (Miriam Alster/FLASH90)

“قد يكون الخاطفون والمختطفون غير متواجدين في نفس المكان”

يقول عضو الكنيست يسرائيل حسون، الذي كان نائب رئيس الشاباك إنّه ومن خلال تجربته، فإنّ العملية ضدّ حماس في الضفة لن تؤثّر على الحركة على المدى البعيد: "ليس بوسع أحد أن ينقع رجل حماس بتغيير دينه أو يوقف تأييده للحركة. هذا لا يردعهم"

يقول عضو الكنيست حسون، نائب رئيس الشاباك سابقًا والذي يعمل اليوم كعضو كنيست منتمٍ للمعارضة (كاديما) في محادثة مع موقع “المصدر” أنّه توجه منذ يوم الجمعة، صباح يوم الاختطاف إلى القوات الأمنية واقترح عليها بشكل فوري تنفيذ اعتقالات للأسرى المحرّرين في صفقة شاليط. “توجّهت واقترحت، افحصوا أيّ من المحرّرين انتهكوا الاتفاق واجمعوهم كلّهم”

بموجب النشر، كان ذلك اقتراحًا لعضو الكنيست أوريت ستروك، وقد عملت خلافًا لما هو متبع في يوم السبت وهاتفت وزير الاقتصاد نفتالي بينيت من أجل المسارعة في ذلك.

“ليس لديّ مشكلة في أن يُنسب إلى ستروك الفضل في ذلك. المهم أنّهم نفّذوا ذلك. أنا أنظر إلى الأمور بشكل عقلاني تمامًا. في السنة الماضية، تم إحباط خمسين حالة اختطاف. والحقيقة أنّه وبسبب تصرّفنا، أعني إسرائيل، فقد رأت حماس “بطوننا الرخوة” وعلينا أن نكسر هذه المعادلة. أي أن نكسر الرؤية التي تشكّل خطورة على حياة شعبنا. وإلا فسنتحوّل إلى خِرق”.

عضوة الكنيست أوريت ستروك (Miriam Alster/FLASH90)
عضوة الكنيست أوريت ستروك (Miriam Alster/FLASH90)

“قلت، تعالوا نوضّح لهم أنّ هناك ثمن لأعمالهم وأنّ الثمن سيكسر المعادلة. وإذا كنتم تريدون لعب هذه اللعبة، إذن فافهموا أنكم لن تتحكّموا بقواعدها”.

تعتقد أنّ ذلك فعّال؟ وأنّه سيكسر المعادلة؟

“هذا الأمر، أعني عودة الأسرى المحرّرين في صفقة شاليط، هو قضية ستنشئ ولا شكّ نقاشًا في الشارع الفلسطيني. إنّهم يفهمون أنّهم هم أيضًا معرّضون للخطر. هذه المقولة في الشارع الفلسطيني، والإحباط بسب إعادة الأسرى المحرّرين مجدّدا، أمر لم يحدث حتى اليوم”.

ماذا تقصد بأنّهم معرّضون للخطر نتيجة لاسترجاع الأسرى المحرّرين في الصفقة؟ إنهم بالفعل معرّضون للخطر مسبقًا. ماذا لدى الفلسطينيين كي يخسروا؟

“لقد نفّذوا عملية اختطاف الشبّان لأنّهم فهموا أنّهم سيحتجزون المختطفين، ويجرون مفاوضات وبعد ثلاثة أعوام يتلقّون 500 أسير ولذلك فهناك دعم كبير في الشارع الفلسطيني لعملية الاختطاف. لا يؤيّدها الجميع، ولكن هناك دعم. وفجأة مع الاعتقال مرة أخرى للأسرى المحرّرين في الصفقة، فنحن نغيّر لهم المعادلة. كلّ شيء مفتوح للنقاش. فكّري كيف كنّا نشعر هنا في الجانب الإسرائيلي، إذا أخذ أحدهم فجأة جلعاد شاليط وأعاده إلى سجن حماس، بعد عام ونصف من عودته للوطن. إذن فهكذا هم يشعرون”.

اقترح رئيس حزبك شاؤول موفاز تجنيد الاحتياط، لتقليب كلّ حجر في الضفة الغربية، ولسحق حماس. لقد قال إنّ اللحظة قد حانت لعملية واسعة، مصمّمة ولا هوادة فيها. هل توافق على أقواله؟

“لا أعرف المصطلحات التي يستخدمها. والسؤال ماذا نريد أن نحقّق. لا أعتقد أنّه من الصواب الإضرار بسيادة السلطة الوطنيّة الفلسطينية”.

على ضوء أحداث اليوم (الأحد) في الحدود السورية، هل نعيش تجربة “شوهدت من قبل”؟ موجة الاختطاف وحرب لبنان الثانية، التي بدأت باختطاف شاليط في حدود غزة، هل تتكرران؟

“كلا. الحادثة في الحدود السورية إحصائية. هم يطلقون النار بمدافع الهاون، ولا أعلم إنْ كان ذلك عمدًا، وهو لا يشبه بأي شكل من الأشكال الاختطاف والقتل في الحدود الشمالية في تموز عام 2006. إن مدافع الهاون سلاح غير دقيق، ولقد سقطت هذه المرة بشكل سيّء للغاية”.

صفقة عملية تبادل الأسرى عام 2011 (Flash90)
صفقة عملية تبادل الأسرى عام 2011 (Flash90)

قمت في الماضي بإدارة محادثات لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين من مصر، وكنت على اتصال مع جهات مثل الإخوان المسلمين والأمر الذي حرّك في نهاية المطاف علاقة غير مباشرة مع رجال حماس. كيف يمكن تفسير الوضع الحالي؟ حيث لا يوجد أحد يتحمل المسؤولية؟

“نحن نواجه واقع هجوم – مساومة. وفي المرحلة الحالية، لا نعلم ما هو حال المختطفين. والمهمّة الرئيسية هي الوصول إليهم. وعلينا بعد ذلك القبض على الخاطفين، وقد تكون الفجوة بين المختطفين والخاطفين بضع سنين، ربما سنتين، ربما ثلاثة. يجب أن يكون الافتراض العملي للقوى الأمنية أنّ المختطفين على قيد الحياة. ولكن بخلاف حوادث اختطاف أخرى، فليس بالضرورة أن يكون الخاطفون والمختطفون في مكان واحد. يستطيع الخاطفون أن يتواجدوا الآن في أي مكان في الكون. ومن ناحيتنا يجب أن تهدف توقعاتنا إلى الوصول قبل ذلك للمختطفين. أنا لست مشاركا في المعلومات، ولكنني أقول ذلك بالاستناد إلى التجربة. في لحظة وقوع حادثة ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها، فتلك هي الافتراضات الأساسية”.

هل  فعلا ليست هناك معلومات في هذه المرحلة؟

“الافتراض العملي هو أنّ قوات الأمن لا تتفحص طريقها في الظلام تمامًا. وهي تعرف شيئا واحدًا، وذلك أن عليها أن تركز في الوصول إلى المختطفين. في اللحظة التي يتمّ فيها اختطاف شخص ما، ففي غالب الأحوال، ينبغي أن يبثّ الخاطفون شيئًا ما. إنّهم محتجزون لدينا، تعالوا نتفاوض، شيء ما. هذه الحالة لم تحدث هنا. ولذلك فهناك وضع لا يتواجد فيه المختطفون بالضرورة مع الخاطفين. ولذلك فإنّ الوصول إلى الخاطفين لا تربطه صلة من حيث المكان والزمان بالوصول إلى المختطفين. يجب أن يكون حول المختطفين غطاء معين بهدف تغذيتهم، صحّتهم، حراستهم ويجب أن يكون بالإمكان الوصول إليهم من خلال هذا الغطاء”.

إنّ واقع عدم وجود غطاء من هذا القبيل، قد يجعلك تلمّح إلى أنّهم ليسوا أحياء؟

“لا أعلم. أذكّرك أن حازي شاي، الذي وقع في الأسر في حرب لبنان الأولى جلس لعامين ونصف دون أن يتفاوض أحد من أجله. بالنسبة لهذه المسألة فلا يهمّ أنّه قد مرّت سنوات طويلة منذ حادثة حازي شاي”.

إذًا فالعمليات العسكرية في هذه المرحلة غير متعلقة بحادثة الاختطاف؟

“من ناحية استخباراتية، فإنّ علاج الموضوع لم يغب عن الأعين. وفي الواقع لا يعلم أحد ماذا تعمل القوى الأمنية وما هي الاتجاهات التي ستسير نحوها الأمور. وهناك مستوى آخر وهو التعامل مع حماس وهو مكشوف، لأنّ هناك الآن أكثر من 300 معتقل. هذا علاج للبنية التحتية السياسية والذي من الممكن أن يضرّ في نهاية المطاف بالسلطة الفلسطينية وبأبي مازن وأن يقصّر من عمر السلطة. قد يضرّ ذلك بأبي مازن  سياسيًّا، وخاصة في حال حدوث المزيد من القتلى في الشارع الفلسطيني.

حملة الاعتقالات للجيش الإسرائيلي ضد حماس (IDF)
حملة الاعتقالات للجيش الإسرائيلي ضد حماس (IDF)

العملية العسكرية لم تبدأ بالخروج عن المقدار المقبول؟

“تقع الخليل تحت سيطرة حماس، وفيها مؤيّدون، والآلاف منهم هم من رجال حماس. حين يتمّ اعتقال 300 شخص، فأولئك هم القياديون، وبالطبع فهذا ليس تجميعا لكل أولئك الذين صوّتوا لحماس. وفي هذه المرحلة، تجري الأمور بعد التفكير.

ولكن هناك انتقادات عندنا بأنّ العملية تخرج عن أهداف استرجاع المختطفين؟

“من يقول ذلك لا يستطيع إثبات أقواله. هذه مقولة تابعة لوجهة نظر. من الواضح أنّنا حين نحاول الإضرار بالبنية التحتية لحماس، فهذا إضرار مؤقّت. حتى السلطة الفلسطينية التي قامت باعتقال 2800 من رجال حماس لسبعة أشهر، عام 1996، لم تستطع الإضرار بالبنية التحتية لحماس. لن يُقنع أحد رجل حماس بتغيير دينه أو بإيقاف تأييده للحركة. هذا لا يردعهم”. إنّ متوسط العمر المتوقع للعمليات العسكرية من هذا النوع قصير، ربّما لبضعة أشهر. وليس أكثر”.

اقرأوا المزيد: 944 كلمة
عرض أقل
الحاخام دوف ليئور (Kobi Gideon / Flash90)
الحاخام دوف ليئور (Kobi Gideon / Flash90)

حاخام كبير في إسرائيل: خطف الفتيان هو عقاب من الله

نشر الحاخام دوف ليئور، الحاخام المركزي للخليل، رأيه وقرر فيه أن الخطف حدث بسبب أعمال إسرائيل الشريرة وتشريعات الدولة ضدّ اليهود

19 يونيو 2014 | 16:20

ذكر الحاخام، دوف ليئور، وهو من أهم الحاخامين الصهيونيين، إنه وجد متهمًا بحادث الخطف الذي جرى، مساءَ الخميس الذي مضى. وقال إن عملية الخطف هي في الحقيقة عقاب من الله عز وجل، وذلك على خلفية التشريع ضدّ الدين في الكنيست الإسرائيلية الحالية، وكذلك بسبب النية في تسليم أراضي إسرائيل للمخربين.

يقول الحاخام ليئور في تعبيره عن رأيه: “إن كنا نظن أن المشاكل تأتي بالصدفة ومن أفعال العالم، وليس بسبب أعمالنا، فإن الله عز وجل سيعاقبنا على هذا التفكير”.

لذلك، يقترح الحاخام أن على كل يهودي يعيش في أرض إسرائيل أن يفحص تصرفاته، هل يعيش حسب تعليمات التوراة، لأن هناك تأثير لهذا أيضًا.

ويضيف “هنالك موجة من القوانين هدفها المشترك هو الإضرار بالهوية اليهودية في حياتنا الاجتماعية، مثل الإضرار بمبنى العائلة، الإضرار بعمليات التديّن اليهودي حسب التوراة”.

يشير الحاخام أيضًّا من خلال تطرقه إلى الإضرار بمبنى العائلة إلى اقتراح قانون زواج مثلييّ الجنس في إسرائيل، خاصة حين وصلت وزيرة العدل تسيبي ليفني إلى حفل زواج أقيم في يافا، وزوّجت مثليّين.

سَمع عضو الكنيست عمرام متسناع استنكار الحاخام وقارن بين الحاخام ونائبة الكنيست حنين زعبي وقال “حنين زعبي ترجح الخطف لأسباب قومية، بينما يربطها الحاخام، دوف بأسباب دينية”.

“الخطف هو عملية إرهابية وإن كان الله عز وجل، يريد أن يعاقب الكافرين، لماذا خُطف فتيان يتبعون التعاليم؟ هذا أمر مستحيل، يطاول عنان السماء ويجب استنكار تصريحات مثل هذه”، قال متسناع.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل