خطاب حالة الاتحاد

أوباما: تنظيم داعش "لا يشكل خطرا وجوديا" على الولايات المتحدة (AFP)
أوباما: تنظيم داعش "لا يشكل خطرا وجوديا" على الولايات المتحدة (AFP)

أوباما: تنظيم داعش “لا يشكل خطرا وجوديا” على الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي يقول: "لا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن تنظيم الدولة الإسلامية ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم"

13 يناير 2016 | 09:45

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الأخير حول حالة الاتحاد مساء الثلاثاء أن تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي “لا يشكل خطرا وجوديا” على الولايات المتحدة.

وقال أوباما أمام الكونغرس بمجلسيه إن “جموعا من المقاتلين المتمركزين فوق شاحنات صغيرة واشخاصا نفوسهم معذبة يتآمرون في شقق أو مرائب سيارات، يشكلون خطرا هائلا على المدنيين وعلينا وقفهم. ولكنهم لا يشكلون خطرا وجوديا على وطننا”.

وأضاف: وقال “لا نريد أن نعطيهم حجماً أكبر لنظهر جديتناً، ولا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن تنظيم الدولة الإسلامية ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم.”

وجدد أوباما في خطابه دعوته الكونغرس لرفع الحظر الاقتصادي الأميركي المفروض على كوبا، وذلك بعد عام من بدء عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا وطي نصف قرن من العداء.

وقال أوباما أمام الكونغرس بمجلسيه والذي يهيمن عليه الجمهوريون إن “خمسين عاما من عزل كوبا لم تنجح في نشر الديموقراطية وأدت إلى تراجعنا في أميركا اللاتينية. هل تريدون تعزيز قيادتنا ومصداقيتنا في القارة؟ اعترفوا بأن الحرب الباردة انتهت. ارفعوا الحظر”.

اقرأوا المزيد: 158 كلمة
عرض أقل
أوباما والملك عبد الله الثاني (AFP)
أوباما والملك عبد الله الثاني (AFP)

لماذا لن يلتقي أوباما بالعاهل الأردني؟

الرئيس الأمريكي المنشغل بخطابه "وضع الأمة" الأخير، لن يجد وقتًا للقاء الملك الأُردني، ولكنه سيستضيف خلال خطابه لاجئًا سوريًا من أصل كردي، كان قد لجأ إلى الولايات المُتحدة

لن يلتقي الملك الأردني، عبد الله الثاني؛ الذي يزور في هذه الأيام واشنطن، بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، المُنشغل بالاستعداد لخطابه “حالة الاتحاد” الأخير قبل إنهاء ولايته الرئاسية، والذي سيلقيه أمام مجلسَي الكونغرس. وجاء في تصريح للبيت الأبيض اعتذار الرئيس لعدم قدرته على لقاء العاهل الأُردني بسبب تضارب المواعيد.

وبدلاً من ذلك، التقى العاهل الأردني مع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، وزير الخارجية جون كيري ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وركّز العاهل الأردني في حديثه معهم على عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وضع المسجد الأقصى في القدس، والجهود الدولية ضد تنظيم الدول الإسلامية.

ونُشر خلال الأسبوع الأخير، خبرًا مفاده أن العاهل الأردني سيستغل زيارته إلى الولايات المُتحدة للمُشاركة في مؤتمر مُغلق خاص بالحزب الجمهوري.

وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إنه في خطاب “حالة الاتحاد” الذي ينوي الرئيس أوباما إلقاءه هذه الليلة، ووفق طلبٍ تقدم به طاقم الرئيس أوباما، ستتم استضافة لاجئ سوري كردي هرب من الحرب الأهلية التي تُمزق بلاده منذ خمس سنوات. وقد دعت زوجة الرئيس، ميشيل أوباما اللاجئَ رفاعي حمو  كضيف خاص. وقد فقد حمو زوجته وابنته في هجوم صاروخي.

ومن شأن خطوة أوباما هذه أن تُعطي إجابة للمُرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية، الذين لا ينظرون بشكل عام، نظرة جيدة إلى مسألة دخول اللاجئين السوريين إلى البلاد. كتب أوباما إلى حمو يقول: “كأب وزوج، لا يُمكنني أن أتخيل الألم الذي مررت به”. ورد حمو قائلاً: “بفضل الرئيس، أشعر أن أملي امتلأ بروح جديدة”.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل
خطاب حالة الاتحاد 2015 للرئيس أوباما (MANDEL NGAN / POOL / AFP)
خطاب حالة الاتحاد 2015 للرئيس أوباما (MANDEL NGAN / POOL / AFP)

أوباما في خطاب حالة الاتحاد: رسالة واضحة تُهاجم داعش، وتجاهل موضوع إسرائيل وفلسطين

ألقى باراك أوباما خطاب حالة الاتحاد السنوي، متفاخرًا بالتعاون مع الدول العربية، لكنه ابتعد عن القضايا غير المريحة في سياسته الخارجية

ألقى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، خطابه السنوي “حالة الاتحاد” أمام مجلسي الكونغرس الأمريكي. كانت هذه المرة الأولى التي يلقي فيها أوباما خطابًا بعد الانتخابات الفاشلة في تشرين الثاني الماضي، والتي فاز الجمهوريون فيها بالسيطرة على مجلس الشيوخ ومجلس النواب.

خصص معظم خطابه للقضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتفاخر بالإنجازات التي حققتها إدارته المتمثلة بزيادة عدد الوظائف في الاقتصاد الأمريكي، التقليل من العجز وتخفيف الزيادات في التأمين الصحي. ودعا الكونغرس لمساعدته في خططه لتحسين الوضع الاقتصادي، بما في ذلك مزايا ضريبية للتعليم العالي ورعاية الأطفال، وفرض الضرائب على الأغنياء.

الآن وبعد أن تبقى له عامان لفترة رئاسته، بإمكانه أن يتحرر من ضغط المحاولة والترشح مرة أخرى، فهو يكشف عن موقف هجومي تجاه أعدائه السياسيين. وصف “النيويورك تايمز” خطاب أوباما كأسلوب واثق ومتغطرس في بعض الأحيان. تشير التوقعات إلى أن خصومه من الحزب الجمهوري لن يتعاونوا معه في القضايا الاقتصادية.

“بدلًا من الانجرار وراء حرب أخرى في الشرق  الأوسط، إننا نعمل على ائتلاف واسع، يشمل الدول العربية، لوقف وتدمير الإرهاب”

من حيث السياسة الخارجية، ركّز أوباما كما هو متوقع على الصراع ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وتجاهل عملية السلام العالقة بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد أعرب عن اعتزازه بالتعاون الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والذي يتمثل بالتحالف ضد داعش، محتويًا بعض الدول العربية أيضًا.

وقال أوباما: “بدلا من إرسال قوات برية كبيرة للخارج، نحن نتعاون مع دول جنوب آسيا وحتى شمال أفريقيا لمنع الإرهابيين من للعمل ضد أمريكا. تحت سيطرة القيادة الأمريكية، أوقف تقدم داعش في سوريا والعراق. بدلًا من الانجرار وراء حرب أخرى في الشرق  الأوسط، إننا نعمل على ائتلاف واسع، يشمل الدول العربية، لوقف وتدمير الإرهاب”.

كما تطرق أوباما في خطابه لملفات عدة بينها المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي وأبدى تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الموضوع وجدد التأكيد على أن كل الخيرات تبقى مفتوحة للحيلولة دون امتلاك إيران السلاح النووي.

ندد أوباما، بما أسماه “العداء للسامية فى بعض أرجاء العالم”، كما أدان “السلوك المتكرر” ضد المسلمين

وبذلك يؤكد أوباما أن الخط الرئيسي لسياسته الخارجية: مزيج من الدبلوماسية والتعاون مع سياسة عسكرية مهاجمة ترتكّز على العمليات الجوية. ويبدو أن أهمية الدبلوماسية وحقيقة أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية لمحاربة داعش، لا تقل أهمية عن الحرب العسكرية ضد الإرهاب بنظر أوباما.

وندد أوباما، بما أسماه “العداء للسامية فى بعض أرجاء العالم”، كما أدان “السلوك المتكرر” ضد المسلمين، موضحا أن الخوف منهم لا يتناغم مع القيم الأمريكية.

اقرأوا المزيد: 365 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي باراك أوباما (AFP)
الرئيس الأمريكي باراك أوباما (AFP)

أوباما: الرجل الذي وحّد إسرائيل والعرب

سلسلة من المقالات الخاصة التي تستند إلى التقييم السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي. المقالة الثالثة: هل فقدت الولايات المتحدة اهتمامها بالشرق الأوسط؟ وكيف ساعد التحفظ من خطوات أوباما على التقارب بين إسرائيل والدول العربية؟

ركز الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في خطاب “حالة الاتحاد” السنوي، وهو خطابه السنويّ الأكثر أهمية، على المواضيع الاقتصادية والاجتماعية التي تُقلق الأمريكيين. بالمقابل، لم يكرّس سوى جزء صغير من خطابه للسياسة الخارجية. على سبيل المثال، لم يتم ذكر مصر حتى مرة واحدة، رغم التطوّرات الدراماتيكية التي حدثت فيها في الأيام التي سبقت الخطاب.

يتذكر الكثيرون الانفعال الذي تميّز به أوباما عند انتخابه، وخاصة، في خطابه المشهور الذي ألقاه في جامعة القاهرة، ذلك الخطاب الذي يبدو أنه لم يتبقَ منه الكثير. يستثمر الرئيس طاقته في البيت، داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يبدو أنّ الأمور الأخرى تحظى بأهمية أقل. ورغم أن الرئيس ليس مسالمًا، فإنه يُفضل حل النزاعات دبلوماسيًّا، في كلٍّ من سوريا وإيران، وكذلك كل ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

كابيتول الولايات المتحدة، بناء المقر الرئيسي للحكومة الأمريكية في العاصمة واشنطن (AFP)
كابيتول الولايات المتحدة، بناء المقر الرئيسي للحكومة الأمريكية في العاصمة واشنطن (AFP)

تسبب سلوك إدارة أوباما بالإحباط لدى حلفاء الولايات المتحدة التقليديين وبنشوء علاقات غريبة مثل العلاقة بين إسرائيل ودول الخليج، حيث وجد الجانبان نفسَيهما في جبهة واحدة ضدّ الأمريكيين، إذ شعرا بتجاهل مصالحهما لصالح محاولات التسوية مع إيران والإخوان المسلمين.

ولكن، يدّعي تقرير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن هنالك فجوة بين صورة الولايات المتحدة في الإقليم وبين تصرفها الفعلي. ففي حين تبدو صورتها كدولة عظمى تختبر عملية تراجع وانفصال عن المنطقة، ليس هذا هو ما يجري على أرض الواقع.

فوفقًا لما جاء في التقرير، تعود صورة الولايات المتحدة المترددة إلى خشيتها من استخدام القوة، حتّى في الحالات الحرجة، مثل سوريا، نظرًا لتجربتها المريرة في كلٍّ من العراق وأفغانستان. ويُنظَر إلى تصرف الولايات المتحدة في مواضيع مثل الربيع العربي وعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أنه تصرف متردّدًا ومتلعثمًا.

هنالك سبب آخر للشعور بأن الأمريكيين “تنازلوا عن المنطقة”، وقد تطرق أوباما إليه بشكل خاص وبإسهاب في خطابه – فالتقديرات تُشير إلى أن التعلّق الأمريكي بالنفط الشرق أوسطي على وشك الانتهاء (وفقًا للتقديرات، يجري الحديث عن عام 2020).

منذ بدء الثورة المدنيّة في مصر في كانون الثاني 2011، وُجهت انتقادات إلى الولايات المتحدة، وخاصة من جهة الأنظمة المحافظة – الملكية في العالم العربي، لأنها ساعدت، على ما يبدو، على الإطاحة السريعة بالرئيس مبارك، ما أدى إلى صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم. من وجهة نظر الحكام في دول شبه الجزيرة العربية، يُعتبر استسلام الولايات المتحدة لخلع الرئيس مبارك بمثابة نكث بالعهود من حليف، ما أثار لديهم تخوفًا من أنهم لن يكونوا قادرين في ظروف مشابهة من الاستناد إلى المساعدة الأمريكية للحفاظ على أنظمة حكمهم.

متظاهر مصري (AFP)
متظاهر مصري (AFP)

كون إدارة أوباما أقامت علاقة عمل مع مرسي وحكومته، وكان ردّها حازمًا على الانقلاب العسكري الذي أدى إلى إنهاء حُكم “الإخوان المسلمين”، لم يكن عاملًا مساعدًا في بناء الثقة مع نظام الحكم الجديد في مصر، ناهيك عن كونها أعاقت المساعدة العسكرية بمبلغ ربع مليون دولار.

يصعب على إسرائيل والخليج فهم تصرف الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالشأن المصري، وكذلك في الشأن الإيراني. ويُقدَّر أنه رغم أنّ المملكة العربية السعودية وإسرائيل لا تمتلكان بدائل عمليّة للاتّكال على الولايات المتحدة في الشأن الأمنيّ، يبدو أنّ واشنطن تتعرّض لنقدٍ إقليميّ إلى حدٍّ ما، رغم إصرارها على استنفاد الخيار الدبلوماسي مع إيران.

أوباما ونتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض (AFP)
أوباما ونتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض (AFP)

يقدّر المعهد أنه في السنوات القادمة ستواجه الولايات المتحدة دولتَين منافستَين ناشطتَين في المنطقة: روسيا والصين، ورغم أن الدولتين تحاولان اكتساب مزيدٍ من النفوذ في المنطقة، إلا أنه لا يمكن الاستنتاج أنه قد انتهى العهد الأمريكي في الشرق الأوسط، فواشنطن لا تزال تنفق موارد هائلة في المنطقة، دبلوماسيًّا وعسكريًّا على حد سواء.

اقرأوا المزيد: 511 كلمة
عرض أقل
خطاب حالة الاتحاد 2014 (JEWEL SAMAD / AFP)
خطاب حالة الاتحاد 2014 (JEWEL SAMAD / AFP)

أوباما: امنحوا فرصة للدبلوماسية

رئيس الولايات المتحدة طالب الكونغرس بإيقاف العقوبات الجديدة ضدّ إيران، وكرر التزامه لإقامة دولة فلسطينية

قال رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، هذه الليلة، إنه سيعارض بشدة فرض عقوبات جديدة على إيران، لدرجة أنه سيفرض فيتو إذا حاول الكونغرس الأمريكي القيام بذلك. “لقد أتاحت العقوبات التي فرضناها في الماضي عمل هذه الفرصة. لكن اسمحوا لي أن أكون واضحًا – إذا أرسل إلي الكونغرس وثيقة للمصادقة على تقييدات جديدة – سأفرض فيتو على ذلك”، قال أوباما في خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي ألقاه قبل جلسة مشتركة لمجلس الشيوخ ومجلس النواب.

“علينا منح فرصة للدبلوماسية”، قال أوباما. حسب ادعائه، لقد بدأت الاتفاقية التي وقعت عليها الدول الغربية مع إيران بإحراز نتائج إيجابية بالنسبة للولايات المتحدة: “لقد بدأت إيران بتدمير مخزون اليورانيوم المخصب على أعلى المستويات. لقد توقفت عن تثبيت أجهزة الطرد المركزي المتطورة. تساعد الفحوص، التي لا سابق، لها العالم على التأكد، يوميًا، من أن إيران لا تقوم ببناء قنبلة”، قال أوباما. كما ذُكر آنفا، يحاول مجلس الشيوخ تقديم تشريع يتيح فرض عقوبات جسيمة على إيران.

لقد تناول الجزء الأكبر من خطاب أوباما وضع الاقتصاد الأمريكي، وتحديدًا الطبقة الوسطى الأمريكية. وذلك على ضوء المعارضة الشديدة التي واجهتها الإصلاحات التي حاول تمريرها وسط أعضاء الكونغرس. لقد وضح أوباما أنه سيقدم سياسته بقوة كبيرة مع الكونغرس – أو من دونه.

تطرق أوباما في أقواله أيضًا إلى جهود وزير الخارجية، جون كيري، للتوصل إلى اتفاق إطار بين إسرائيل والفلسطينيين. ويمكن أن يكون حالة من الرضا في إسرائيل لاستخدام أوباما مصطلح “دولة يهودية”، الذي يرفضه الفلسطينيون بشدة.  “في هذه الأثناء”، أشار أوباما، “إن الدبلوماسية الأمريكية مستمرة بدعم المحاولات الإسرائيلية والفلسطينية لبدء مفاوضات صعبة لكنها ضرورية من أجل إنهاء النزاع. وذلك من أجل التوصل إلى حالة من الاحترام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وسلام دائم، والحفاظ على أمن دولة إسرائيل – الدولة اليهودية التي تعلم أن أمريكا ستكون دائمًا إلى جانبها”.

لم يتطرق أوباما إلى ما يحصل في مصر. ولم يذكر ماذا ستكون سياسته حول عدم الاستقرار المزمن في الدولة، الممزقة في هذه الفترة بسبب النزاع بين الجيش المصري والإخوان المسلمين.

اقرأوا المزيد: 303 كلمة
عرض أقل