حياة مشتركة

مواطنة عربية في دولة إسرائيل (Flash90/Hadas Parush)
مواطنة عربية في دولة إسرائيل (Flash90/Hadas Parush)

مسلم، عربي أم فلسطيني؟

فحص استطلاع جديد كيف يعرّف العرب في إسرائيل أنفسهم، وما إذا كانوا يفضّلون العيش مع اليهود أو بشكل منفصل، ووجد نتائج مفاجئة

أجرى المعهد الإسرائيلي للديمقراطية مؤخرا بحثا مستفيضا حول العلاقة بين المواطنين اليهود والعرب في إسرائيل. ووفقا لمعدّي البحث، ومن بينهم باحثون يهود وعرب، فإن هدف البحث هو معرفة ما هو رأي المواطنين الإسرائيليين في حياتهم وفي العلاقة بين المجموعتين. وفحص الباحثون كيف يعرّف المواطنون العرب في إسرائيل أنفسهم، ومدى استعداد المجموعتين لإنشاء تقارب بينهما.

77%‏ من العرب عارضوا الفصل بينهم وبين اليهود حتى لو كان بهدف الحفاظ على هويتهم العربية

وقد أجري الاستطلاع في شهري كانون الثاني وشباط من هذا العام، 2017. وكانت العينة تمثيلية تضمنت 1000 مشارك في سن 18 عاما وأكثر من كلا الشريحتين السكانيتين، من بينهم 500 يهودي و 500 عربي. كان كل المشترِكين في الاستطلاع مواطنين إسرائيليين، لهذا فإن نتائج الاستطلاع ليست ذات صلة بالفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة.

في المقابلات عُرِض على المشاركين العرب الهويات الرئيسية التالية: عربي، دين (مسلم، مسيحي، أو درزي)، فلسطيني، وإسرائيلي. في استطلاع سابق أجري في عام 2008، أجاب 24% من العرب في إسرائيل بأن الهوية الفلسطينية هي هويتهم الرئيسية، في حين قال %14 فقط ذلك في استطلاع حديث. وقال %10 ‏ فقط، إن هويتهم الرئيسية هي الهوية الإسرائيلية. وأجاب معظم العرب، ‏39%‏، موضحين أن الهوية العربية هي هويتهم الرئيسية. كانت النتيجة التي خلصت إلى أن معظم العرب الذين أجريت معهم مقابلات لم يؤكدوا على الهوية الفلسطينية باعتبارها العنصر الرئيسي في هويتهم مثيرة للدهشة نظرا لأن السياسيين والمفكّرين العرب في إسرائيل يؤكدون على أنها الأهم في هويتهم الجماعية.

بالإضافة إلى ذلك، قال %54 من المواطنين العرب إنهم يشعرون بأنهم جزء من المجتمع الإسرائيلي إلى حد كبير أو كبير جدا، وقال %13 فقط إنهم لا يشعرون بأنهم جزء من المجتمع الإسرائيلي أبدا. 65%‏ من العرب قالوا إنهم يشعرون بالفخر عندما تحقق إسرائيل إنجازا هاما، مثل الرياضة أو العلم.

يفضل العرب العيش مع اليهود دون التخلي عن هويتهم الخاصة

77%‏ من العرب عارضوا الفصل بينهم وبين اليهود حتى لو كان بهدف الحفاظ على هويتهم العربية (Flash90/Chen Leopold)

من أكثر الفوارق المثيرة للدهشة بين المستطلعة آراؤهم اليهود والعرب هو السؤال إذا كان من الأفضل أن يعيش اليهود والعرب في الدولة بشكل منفصل من أجل الحفاظ على الهوية الخاصة بكل مجموعة. 77%‏ من العرب عارضوا الفصل بينهم وبين اليهود حتى لو كان بهدف الحفاظ على هويتهم العربية.

81%‏ من العرب قالوا أيضا إنهم يدعمون انضام الأحزاب العربية إلى الحكومة، وتعيين العرب الإسرائيليين في مناصب وزارية. وافق معظم الجمهور العربي واليهودي على أن على جميع المدارس في إسرائيل أن تدرّس وجهات نظر كل من اليهود والعرب حول تاريخ الصراع بينهما.

على الرغم من الخلافات حول القضايا السياسية، ففي الواقع، تسير الحياة المشتركة بشكل جيد إلى حد ما، وفقا لنتائج الاستطلاع. قال أكثر من %95 من العرب الذين يعملون في أماكن عمل مختلطة مع اليهود إن هناك علاقة جيدة بين اليهود والعرب في مكان عملهم. 90%‏ من اليهود الذين يعملون في أماكن عمل مختلطة مع العرب وافقوا على أن هناك علاقات جيدة مع العمال العرب في مكان عملهم. بالإضافة إلى ذلك، قال %75 من العرب أنه يجوز لهم الدخول إلى البلدات اليهودية، مقابل %40 من اليهود الذين قالوا إنه يحظر عليهم دخول البلدات العربية، وتحاول النساء اليهوديات تحديدا تجنب ذلك. 70%‏ من العرب قالوا إنه عندما يكونون في مكان عام بالقرب من اليهود، يشعرون بالراحة عند التحدث باللغة العربية.

هل من الممكن أن يكون المواطن فلسطينيا ومخلصا في دولة إسرائيل؟

%54 من المواطنين العرب يشعرون بأنهم جزء من المجتمع الإسرائيلي (Flash90/Nati Shohat)

سأل مجرو الاستطلاع الاسرائيليين: “هل تعتقد أنه من الممكن أن يكون المواطن العربي الإسرائيلي الذي يشعر بأنه جزء من الشعب الفلسطيني مواطنا مخلصا لدولة إسرائيل أيضا أم لا؟”. 68%‏ من الإسرائيليين أجابوا بأنهم يعتقدون أن هذا الدمج غير ممكن.

اعتقدت نسبة عالية (‏34%‏) من الإسرائيليين الذين خدموا في الجيش، أن المواطن العربي الإسرائيلي الذي يعرّف نفسه كفلسطيني يمكن أن يكون مخلصا لدولة إسرائيل أيضا. في المُقابل، يعتقد عدد أقل من الإسرائيليين الذين لم يخدموا في الجيش أن هذا ممكن. هذه المعطيات مثيرة للاهتمام، لأنه غالبا هناك ادعاء أن الخدمة العسكرية تشكل عاملا عسکريا هاما وتمثل عدم صبر المواطنين اليهود تجاه الأقلية العربية. ينسب مجرو الاستطلاع هذه النتيجة إلى أن معظم اليهود الذين يخدمون في الجيش هم علمانيون، وأن معظم العلمانيين الإسرائيليين لديهم آراء سياسية يسارية تدعم المفاوضات واتفاق السلام.

اقرأوا المزيد: 626 كلمة
عرض أقل
أجمل النساء في العراق وإسرائيل صديقات (Instagram)
أجمل النساء في العراق وإسرائيل صديقات (Instagram)

الشبكة مستعرة: أجمل النساء في العراق وإسرائيل صديقات

غضب في العراق على ملكتي الجمال العراقية والإسرائيلية، اللتين أرادتا أن تنقلا رسالة سلام وأخوة في صورة واحدة مشتركة

بينما ما زال السلام بين إسرائيل والعراق حلما بعيدا، أصبحت ملكة الجمال الإسرائيلية، ادر غندلسمان، وملكة الجمال العراقية، سارة عيدان، صديقتين أثناء التحضيرات لمنافسة “ملكة جمال الكون 2017”.

وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت ملكة الجمال الإسرائيلية غندلسمان إنها تشعر بأن ملكة جمال العراق “هي الأقرب إليها من بين جميع المتنافسات”. وأضافت: “قررنا رفع صورة مشتركة رغم أننا نعرف أنها ستحظى بتعليقات جيدة وسيئة على حد سواء. تلقت سارة الكثير من ردود الفعل السلبية من العالم العربي، لا سيّما من العراق. في المقابل، أنا تلقيت الكثير من التعليقات الإسرائيلية المشجعة”، وفق أقوال غندلسمان.

وأوضحت غندلسمان أن سارة (27) “فتاة جميلة، ساحرة، وذكية”. مشيرة إلى أنها في البداية لم تتحدث مع سارة قائلة: “كنت خائفة من رد فعلها ولم أرغب في إحراجها”. ولكن لمزيد الدهشة هي التي توجهت إليّ. عندما تحدثنا وجدنا أن لا فرق بيننا. لقد رفعنا الصورة حتى يرى المتابعون في العالم أنه يمكن التحدث والعيش معا، وحتى العثور على لغة مشتركة “، قالت غندلسمان.

ستشارك ملكتا الجمال في مسابقة “ملكة جمال الكون” في فئة “الفستان الوطني” التي ستُعقد في 26 تشرين الثاني، في لاس فيغاس، الولايات المتحدة الأمريكية. تظهر في الفستان الذي سترتديه المرشحة الإسرائيلية، رموز إسرائيلية مثل نجمة داود مذهّبة.

وتصف العراقية، سارة عيدان، نفسها بأنها مغنية وكاتبة أغانٍ وعازفة، وحصلت على فرصة للسفر إلى الولايات المتحدة، حيث نالت لقب ملكة جمال العراق في الولايات المتحدة الأميركية في العام الماضي. تجيد عيدان الغناء والعزف على البيانو وتحمل شهادة خاصة بالفنون يطلق عليها اسم “فنون الأداء”.

Love to be here❣️ my outfit by- @isabella_marci

A post shared by Miss Universe Israel???????? (@adar_gandelsman) on

قبل 23 عاما، تعرض والدا غندلسمان لتهديدات بخطف أخواتها مقابل الحصول على فدية، لهذا قررت العائلة مغادرة البرازيل والانتقال إلى العيش في إسرائيل. صحيح أن غندلسمان وُلِدت بعد خمس سنوات من هجرة العائلة إلى إسرائيل، إلا أنها تتحدث البرتغالية بطلاقة وتشدد على زيارة كل الأقارب في البرازيل سنويا.‎ ‎كما أنها تحافظ على علاقاتها مع أحبائها في البرازيل من خلال المصلحة التجارية لملابس اللياقة البدنية الخاصة بها، التي تستوردها من البرازيل. تخدم غندلسمان في هذه الأثناء في الجيش وعمرها 19 عاما.

اقرأوا المزيد: 369 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

بشكل استثنائي، إسرائيل تؤيد سياسة السعودية ضد حزب الله، ونتنياهو يحارب الصندوق القومي اليهودي لشراء الأراضي في إسرائيل، وطاهية عربية تبهر مشاهديها بحلمها من أجل السلام وبخبرتها في مجال الطهي

10 نوفمبر 2017 | 08:44

هذا الأسبوع أيضا، نعرض عليكم ملخصا للأحداث الساخنة التي حدثت في الشرق الأوسط في 5 صور فقط:

النساء الأقوى والأكثر تأثيرا في العالم لعام 2017

أقوى نساء العالم لعام 2017 (AFP)

للمرة الثانية، تتصدر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قائمة النساء الأكثر تأثيرا، كما نُشر هذا الأسبوع في مجلة فوربس المرموقة. تليها في المرتبة الثانية، وبشكل مفاجئ، رئيسة حكومة بريطانيا، تيريزا ماي، التي تتزعم بريطانيا في فترة انسحاب بريطانيا التاريخي من الاتحاد الأوروبي.

ستجدون في القائمة أيضا تفاصيل عن المرأة العربية الأقوى. إذا كنتم تريدون أن تعرفوا مَن هي، فادخلوا إلى المقال التالي واكتشفوا بأنفسكم.

إسرائيل تدعم السعودية بشأن لبنان وحزب الله

وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يشرف على عملية “عاصفة الحزم” (Twitter)

يوم الأحد هذا الأسبوع، بعد يوم من استقالة الحريري، أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية برقية تعليمات سرية إلى كل السفارات الإسرائيلية حول العالم، موضحة أن عليها التوجه إلى الجهات المسؤولة العليا ونقل رسالة أن على دول العالم أن تعارض دمج حزب الله في الحكومة المستقبلية اللبنانية. يدور الحديث عن تعليمات استثنائية نسبيا لأنها تتعلق بالقضايا السياسية الداخلية في بلد آخر.

وطُلب من السفراء الإسرائيليين أيضا في البرقية أن ينقلوا رسالة دعم استثنائية غير عادية للمملكة العربية السعودية على خلفية الحرب التي تشارك فيها في اليمن ضد الثوار الحوثيين الذين تدعمهم إيران. وجاء في البرقية: “تتطلب الأحداث في لبنان وإطلاق الصواريخ البالستية من قبل الحوثيين على مطار الرياض الدولي زيادة الضغط على إيران وحزب الله في قضايا متنوعة بدءا من إنتاج الصواريخ البالستية ووصولا إلى السعي من أجل زعزعة الاستقرار الإقليمي”.

المرأة العربية الفائزة في برنامج الواقع الخاص بالطهي

المشتركة ناديا في برنامج الواقع الشعبي الإسرائيلي، ماستر شيف (لقطة شاشة)

إذا ما وضعنا جانبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ونظرنا إلى المتنافسة العربية، نادية (ابنة 54 عاما) التي شاركت في برنامج الطبخ الإسرائيلي “ماستر شيف”، يمكن أن نرتبك قليلا ونلاحظ أن العالم أفضل مما كنا نظن.

قررت نادية، المحامية البالغة من العمر 54 عاما، أن تشارك القضاة بحلمها للعيش في سلام وإقامة علاقات حسن الجوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين في دولتين جنبا إلى جنب. بالإضافة إلى حضورها التلفزيوني الرائع، أدهشت ناديا القضاة بالأطعمة التي قدمتها فدعمها أربعة قضاة في البرنامج وسمحوا لها بالانتقال إلى المرحلة التالية في المسابقة بعد أن أبهرتهم بوجبة الحمام والسمان على “ريزوتو الفريكة” من إعدادها.

الإعلاميات الإسرائيليات ما زلن يتحدثن عن التحرشات الجنسية

الصحفية الإسرائيلية دانا وايس (Wikipedia/Eyalbenyaish)

ما زالت الإعلاميات في التلفزيون والإذاعة في إسرائيل تنشر المزيد من
الشهادات حول الاعتداءات الجنسية التي تعرضن لها طيلة سنوات عديدة، من قبل زملائهن الكبار في العمل.

وكشفت مقدمة الأخبار الإسرائيلية المشهورة، دانا فايس، تحديدًا، عن القصة الأخيرة في سلسلة التحرشات الجسنية التي تعرضت لها موضحة أن غابي غازيت الإذاعي الإسرائيلي المعروف في محطة الإذاعة الإسرائيلة اعتاد على أن يطلب منها تقبيله في كل مرة كانت تسير فيها في أروقة شركة الأخبار.

وكشفت شكاوى أخرى عن تورط موظف من أكبر شركات الإنتاج التلفزيوني الإسرائيلي، عندما استخدم صلاحيته للإساءة بالموظفات التي يخدمن تحت إمرته وتعامل معهن باحتقار وتحرش بهن جنسيا.

نتنياهو يشن حربا ضد الشركة العامة المسؤولة عن شراء الأراضي

صادقت حكومة إسرائيل، برئاسة بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع، على استمرار تشريعات قانون الصندوق القومي اليهودي. تأسس هذا الصندوق، الذي أصبح من أقوى الهيئات الإسرائيلية، وأقيم عام 1901 كجزء من مشروع صهيوني لشراء الأراضي في فلسطين من أجل الإسراع في إقامة دولة إسرائيل.

والآن بعد أن فهم نتنياهو أن الشركة قوية جدا، قرر أن يقترح قانونا ينص على أن يقوم الصندوق بتحويل مبالغ مالية كبيرة كل عام من أرباحه إلى خزائن الدولة وستُستخدم الأموال لصالح مشاريع البنية التحتية الوطنية.

أثارت هذه القضية غضبا كبيرا لدى المسؤولين عن الصندوق، ولكن في نهاية المطاف تم التوصل إلى تسوية، تقضي أنه إذا نقل الصندوق إلى خزينة الدولة في العامين المقبلين 65% من الأرباح وليس %80 كما تم تحديده في البداية – فسيكون معفى من دفع الضرائب حتى عام 2024.

اقرأوا المزيد: 552 كلمة
عرض أقل
  • 50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
    50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
  • 50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
    50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
  • 50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
    50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
  • 50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
    50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)

حياة مشتركة وأخوّة في القدس في 50 صورة

يكشف معرض جديد مكون من 50 صورة لفنان تصوير إسرائيلي عن جوانب مخفية لمدينة القدس، تتجسد فيها الحياة المشتركة والمركبة في المدينة المقدسة

ليس هناك يوم لا يسطع فيه نجم القدس في عناوين الصُّحف والنشرات الإخبارية في إسرائيل والعالم. تكون العناوين محزنة غالبا: تنفيذ عمليات، عمليات طعن، جرائم، عنف، وصراع فلسطيني – إسرائيلي متواصل ودام.

أراد المصور الإسرائيلي، عزرا لنداو، الذي قدم من فرنسا إلى إسرائيل قبل 29 عاما ويعيش في هذه الأيام في القدس، توثيق لحظات مختلفة، فرحة ومتفائلة أكثر من الحياة اليومية في المدينة المقدسة لدى الأديان الثلاث. “أنقل عبر الصور رسالة من الحياة اليومية تعبيرا عن الوحدة والحياة المشتركة بين كل السكان”، قال لنداو في حديث له مع طاقم موقع “المصدر”.

50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)

إنه يعرض الصور التي التقطها في معرض خاص يتضمن 50 صورة بأحجام مختلفة تصف 50 لحظة مميزة في القدس. تنقل الصور بالتوحد – لحظات مقدسية مميزة تخلق دمجا مثيرا للاهتمام بين عوالم مختلفة.

لم يتعلم لنداو التصوير أبدا وقد كسب خبرته في هذا المجال بفضل مثابرته الشخصية. قال في حديث معه عن صورة مشهورة التقطها وحظي بردود فعل كثيرة حولها: “هناك صورة في المعرض ليهودي يعطي قبعة لعجوز عربي، وتلقيت عشرات آلاف التعليقات من كل العالَم العربي على هذه الصورة، ظهرت فيها دهشة المتصفحين وتساءلهم، كيف يساعد يهودي عربيا؟ يسعى الإعلام إلى إحداث شرخ بين الناس كل الوقت.. ولكن يعيش الناس معا في الحياة اليومية ويسعون إلى التعايش.. هذه رسالتي لكم”، قال لنداو.

50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)

لقد تأثر لنداو من الحياة النابضة في القدس، الانسجام غير المحتمل الذي يحدث عبر عدسة الكاميرة فوراء كل صورة التقطها لنداو قصة مميزة لا تترك المشاهد لا مباليا.

جمعنا لكم بعض الصور المميزة التي ستُعرض في المعرض:

50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
50 لحظة مميزة في القدس (Ezra Landau)
اقرأوا المزيد: 236 كلمة
عرض أقل
قرية أبو غوش (Yonatan Sindel/Flash90)
قرية أبو غوش (Yonatan Sindel/Flash90)

الوجهة الجديدة لدى الشبان الإسرائيليين – قرية عربية

في السنوات الأخيرة، بدأت القرية العربية الصغيرة القريبة من القدس تستقبل الكثير من اليهود المعنيين بالعيش فيها حياة جيدة إلى جانب سكانها المحليين

يعيش في قرية أبو غوش القريبة من القدس نحو 8000 مواطن.‎ ‎فهي قرية صغيرة، مشهورة في إسرائيل بفضل مطاعم الحمص الشهيرة فيها. يزور يهود كثيرون القرية في كل يوم سبت مطاعم القرية، ولكن يتضح في وقتنا هذا أن ليس كل اليهود الذين يزورون مطاعمها يغادرون القرية عند الانتهاء من تناول الوجبة، بل يتضح أن جزءا منهم بدأ يعيش في القرية ذاتها.

وفق التقديرات، هناك 70 حتى 80 شقة تقريبا مستأجرة على يد يهود، وهذا الرقم آخذ بالازدياد. بدأت موجة الهجرة اليهودية إلى أبو غوش قبل عشرين عاما. إذ بدأت حينها عائلات يهودية تفحص إمكانية العيش فيها.

وتقع القرية في موقع استراتيجي جدا وهام من حيث إدارة الأعمال أيضا. فمن السهل الانتقال منها إلى مدينيين مركزيتين  في إسرائيل وهما القدس وتل أبيب. إضافةً إلى ذلك، فإن سعر إيجار الشقق منخفض مقارنة بسعرها في المدينة.

وأجرت الصحيفة الإسرائيلية “يديعوت أحرونوت” مقابلة مع بعض سكان أبو غوش اليهود. شارك فيها شاب يهودي عمره 24 عاما ويسكن في قرية أبو غوش مع شريكة حياته، وقال “لو بحثنا عن شقة في مركز القدس فسنجد أن سعرها ضعفان. فنحن ندفع 560 دولار (2.000 شيكل) مقابل شقنتنا مقارنة بـ 1260 دولار (4.500 شيكل) في القدس”. وقال فيما يتعلق بالانخراط في المجتمع المحلي: “أتلقى مساعدة من سكان القرية عند الحاجة”.

وانتقلت ساريت ليفي اليهودية قبل 15 عاما للعيش في قرية أبو غوش وكانت الأولى التي تصل إليها. وفق أقوالها “كان زوجي المرحوم من سكان مفتسيرت تصيون (قرية يهودية قريبة من أبو غوش) وعاش فيها لسنوات طويلة وعرف الكثير من سكان أبو غوش. فاقترح عليّ أن ننتقل للعيش في أبو غوش. فاستجبت لطلبه وأنا راضية جدا عن هذه الخطوة وعن جيراننا. منذ أن انتقلت للعيش هنا، لم أتعرض لمعادة أبدا ولم أشعر بالتمييز بين اليهود والعرب. فأنا أتحدث العربية وكذلك كان زوجي المرحوم يجيدها، مما ساعدنا على الانخراط جيدا في القرية. نحظى باحترام ومحبة فيها. ودليل على هذا أنني أعيش فيها منذ 15 عاما”.

وتوضح السيدة ليفي قائلة: “نشعر بأننا جزءا من سكان القرية وهذا أهم من سعر الشقة. فالسكان اليهود والعرب أصدقاء جدا. تشهد القرية تعايشا حقيقيا. عندما فقدت زوجي شعرت بخوف من البقاء وحدي هنا. وقال لي كل أفراد العائلة والأصدقاء: عليك مغادرة القرية، فأنت يهودية في مجتمع عربي. لكنني لا أشعر بأي معادة. بل أشعر أنني أعيش بأمان هنا”.

ويعتقد رئيس مجلس أبو غوش، عيسى جابر أن السكان اليهود هم جزء لا يتجزأ من سكان القرية. “ليس واضحا لي لماذا أصبحت الأمور العادية والطبيعية مشهدا استثنائيا. إن العيش المشترك بين العرب واليهود ليس جديدا. فعاش اليهود والعرب حياة رائعة على مر التاريخ.

اقرأوا المزيد: 400 كلمة
عرض أقل
مسؤول فلسطيني يتبرع بعشرات آلاف الشواكل إلى مستشفى إسرائيلي (تصوير: بيوتر بليتر)
مسؤول فلسطيني يتبرع بعشرات آلاف الشواكل إلى مستشفى إسرائيلي (تصوير: بيوتر بليتر)

مسؤول فلسطيني يتبرع بعشرات آلاف الشواكل إلى مستشفى إسرائيلي

مسؤول فلسطيني يعاني من السرطان، تلقى علاجا في مستشفى إسرائيلي في حيفا | بعد تعافيه تبرع بعشرات آلاف الشواكل إلى المستشفى وسيبني غرفة إنعاش للأطفال الفلسطينيين واليهود

قبل بضعة شهور، مكث السيد “م”، وهو مسؤول فلسطيني عمره 40 عاما من الضفة الغربية، في مستشفى رمبام في حيفا. شُخِص المسؤول أنه يعاني من ورم سرطاني، وبعد أن اجتاز علاجا دام بضعة أسابيع تعافى تماما وعاد إلى أحضان أسرته.

لقد عاد مؤخرا ذلك المسؤول إلى المستشفى الإسرائيلي الذي أنقذ حياته ولكن هذه المرة بهدف التبرع له بعشرات آلاف الشواكل والمساعدة على جسر الهوة بين كلا الشعبين، من خلال الطب.

اتخذ المسؤول هذا القرار عندما مكث في المستشفى لتلقي العلاج، والتقى بعائلات متلقي العلاج الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، وتحدث معها وأبدى اهتماما باحتياجات الأطفال الذين يمكثون في المستشفى. عندما أنهى تلقي العلاج، قرر أن يتبرع بالأموال بهدف تحسين ظروف العناية بالأطفال.

في مراسم عُقِدت هذه الأسبوع في المستشفى، تبرع المسؤول “م” بعشرات آلاف الشواكل لإقامة غرفة إنعاش للأطفال مرضى السرطان الذين يجتازون علاجا إشعاعيا. ستكون غرفة الإنعاش الخاصة التي من المتوقع أن تُبنى في معهد الأشعة في مركز طب الأورام ملاءمة بشكل خاصّ للأطفال لتلبي احتياجات الأطفال متلقي العلاج وتشكل بيئة مهدئة وداعمة لهم قبل العلاج وبعده.

“شاهدتُ معاناة الأطفال المرضى الفلسطينيين، الإسرائيليين، والسوريين أثناء مكوثي في المستشفى. لذلك قررت التبرع من أجل هذا الهدف كلفتة إنسانية وتعبيرا عن تضامني”، قال المسؤول مضيفا: “يعاني المجتمَع الإسرائيلي والفلسطيني من أضرار العنف. آمل أن يكون في وسعنا جميعا التبرع من أجل السلام والصحة. أن نستطيع الاعتناء بالأطفال، إنقاذ الحياة، مشاركة المعلومات، تأهيل الأطباء الفلسطينيين في مستشفى رمبام، تحسين حالة المنظومات الصحية وتحسين الإمكانيات العلاجية في السلطة الفلسطينية وغزة، وتشجيع المزيد من الفلسطينيين على التبرع من أجل دفع الصحة قدما لما فيه من مصلحة كلا الشعبَين. فالطب  يشكل جسرا بين الشعوب، وآمل أن نحقق جميعا مستقبلا أفضل”.

سنويا، يحصل نحو 1200 فلسطيني على علاج في المركز الطبي رمبام، من بينهم أطفال وبالغون من سكان الضفة الغربية وغزة.

 

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
مقدسيون يلعبون لعبة الطاولة في السوق (Flash90/Yonatan Sindel)
مقدسيون يلعبون لعبة الطاولة في السوق (Flash90/Yonatan Sindel)

لعبة الطاولة من أجل السلام في القدس

مبادرة جديدة تجمع يهودا من القدس الغربية وعربا من القدس الشرقية حول لعبة الطاولة. يحتسي اللاعبون القهوة ويتحدثون عن رغبتهم في العيش حياة طبيعية

في السنوات الماضية، أدت موجة العنف التي أصبحت جزءا من الروتين، والعلاقة المتوترة بين القدس الشرقية والغربية إلى توسيع الشرخ بين السكان العرب في القدس الشرقية والسكان اليهود في القدس الغربية. ولكن هناك مَن لا يزال يؤمن أنه يمكن عيش حياة طبيعية رغم كل الظروف. السر: لعبة الطاولة.

منذ عام ونصف يُجرى مشروع “دابل مقدسي” (Jerusalem Double) ويتنقل بين القدس الشرقية والغربية جامعا بين اليهود والعرب للعب طاولة اللعب واحتساء القهوة.

في الدوري الأخير الذي جرى في بيت صفافا، تنافس بطلان أحدهما فلسطيني من القدس الشرقية والآخر إسرائيلي من القدس الغربية. في نهاية مباراة ساخنة، سُمعت فيها أصوات بالعبرية والعربية بعد كل إلقاء حجر زهر، فاز البطل الفلسطيني من شعفاط على خصمه اليهودي. للمرة الأولى يتوج بطلا عربيا في لعبة الطاولة.

ويوضح سكان القدس الشرقية أن رؤية مواطنين يهود في القدس الشرقية ليس أمرا مألوفا. العلاقة بين اليهود والعرب الفلسطينيين في المدينة هي علاقة سطحية تُجرى عادة في إطار العمل.

عُقِدت مباراة لعبة الطاولة “دابل مقدسي” للمرة الأولى في حي عربي قبل بضعة أشهر بعد مقتل الفتى محمد أبو خضير على يد يهودي.

مقدسيون يلعبون لعبة الطاولة في السوق (Flash90/Yonatan Sindel)
مقدسيون يلعبون لعبة الطاولة في السوق (Flash90/Yonatan Sindel)

جاءت مبادرة “دابل مقدسي” من قبل جمعية “كلنا مقدسيون” في أعقاب مبادرة أخرى تحت عنوان “ببساطة نغني” يلتقي في إطارها يهود وعرب في أمسيات غنائية بالعبرية والعربية. في أحد هذه اللقاءات نشأ حوار بين الشبان اليهود والعرب. أدرك الشبان من كلا الجانبين أن هناك حاجة إلى تغيير المواقف.

لاقى القرار المشترك لإجراء مباراة دورية في لعبة الطاولة ترحابا في كلا الجانبين. السبب: لعبة الطاولة هي اللعبة الشرق أوسطية الأقدم في العالم. هذه اللعبة معروفة جدا في الحضارة اليهودية والعربية على حد سواء. أكثر من ذلك، يشارك في اللعبة متنافسان وهما يجلسان الواحد مقابل الآخر، وينسيان القضايا السياسية.

أصل لعبة الطاولة

لعبة الطاولة (iStock)
لعبة الطاولة (iStock)

هناك خلاف في الرأي بين الباحثين حول مصدر هذه اللعبة. يعتقد جزء منهم أن اللعبة المصرية القديمة “سينيت” هي النسخة الأولى من اللعبة. فيما يدعي آخرون أن أصل لعبة الطاولة يعود إلى إيران: في عام 2004، عُثر في حفريات جرت في بلاد فارس، على لعبة طاولة عمرها نحو 5.000 سنة شبيهة بلعبة الطاولة المعروفة لنا.

في وقتنا هذا تُعرف هذه اللعبة بصفتها اللعبة الأقدم في العالم. هناك من يدعي أيضا أن مصدرها في العراق منذ عام 2.600 قبل الميلاد، كما وعُثر على لعبة شبيهة بلعبة الطاولة الشائعة في يومنا هذا في روما القديمة، ومن ثم في أوروبا، روسيا، وحتى في الولايات المتحدة.

اقرأوا المزيد: 366 كلمة
عرض أقل
مسجد الجزار, عكا (Miriam Alster/Flash90)
مسجد الجزار, عكا (Miriam Alster/Flash90)

الوقف الإسلامي في عكا ينظم الأذان حسب مراسم الذكرى

من دون قانون المؤذن، رؤساء الوقف في عكا يبادرون إلى ألا يصادف صوت المؤذن أثناء إحياء مراسم ذكرى الضحايا في المدينة المختلطة لئلا يزعجها

توجه رؤساء الوقف في مدينة عكا التي تشهد تعايشا بين اليهود والعرب، أمس، عشية يوم ذكرى ضحايا شهداء حروب إسرائيل وذكرى متضرري الأعمال العدائية إلى رئيس البلدية في عكا، طالبين منهم معرفة موعد مراسم الذكرى في المدينة.

كان يهدف هذا التوجه إلى تنسيق موعد صوت الآذان والصلاة، لئلا يزعج أثناء مراسم الذكرى وإطلاق صفارة الإنذار، وللمشاركة الهادئة في ذكرى الضحايا من الشبان.

حاخام مدينة عكا مع أصدقائه المسلمين واليهود
حاخام مدينة عكا مع أصدقائه المسلمين واليهود

قال حاخام المدينة إنه يقدر بادرة حسن النية هذه جدا ويعتقد أنها تشهد على حسن الجوار والاحترام المتبادَل. وأضاف أنه يعتقد لا داعي لسن قوانين مثل “قانون المؤذن”. “لا داعي لاتخاذ أية خطوة عن طريق الحرب والصراع”. فتحظى الأعمال الهادئة والمحترمة بتقدير وتُسمع جيدا. نحن نحرص على الاجتماع برجال الدين في المدينة طيلة السنة ونتحدث من خلال تناول القهوة وبناء على الاحترام المتبادل. هذه هي الطريقة الناجحة في دولة إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 130 كلمة
عرض أقل
لقطة شاشة
لقطة شاشة

فيديو: مستوطن يعزف في عرس فلسطيني ويثير جنون النت

عازف طبلة، يوني شارون، سمع عن عرس فلسطيني في قرية مجاورة من منزله، فدخل مع صديقه الفلسطيني وعزف على الطبلة من أجل دب الفرحة في قلوب الحضور. أصبح مقطع الفيديو الذي رفعه على فيسبوك شعبيا: "هذا هو السلام الحقيقي"

في الأسبوع الماضي، كان يوني شارون أحد العازفين على الطبلة المعروفين في مجال الموسيقى في إسرائيل، في طريقه عائدا من حفل إلى منزله في مستوطنة في قرية إلداد. عندما سمع أنغام الموسيقى من أحد المنازل في القرية المجاورة، الفرديس (جنوب شرق بيت لحم) لم يتردد فاتصل مع أحد زملائه من القرية، ووصل للعزف في العرس لدب الفرحة في قلوب المدعوين.

في مقطع الفيديو الذي رفعه على الفيس بوك، يبدو شارون وهو يعزف على الطبلة بشكل مهني مثير للإعجاب، وإلى جانبه الكثير من الشبان الذين يحثونه على الدخول إلى وسط الحلبة ويبدأوون بالرقص. في وقت لاحق، رفع شارون مقطع فيديو آخر يظهر فيه في وسط الحلبة وهو يحمل طبلا كبيرا معلقا على رقبته، وهو محاط بالمحتفلين وهم يرقصون.

https://www.facebook.com/yoni.sharon.12/videos/10211851018298435/

 

حظي مقطع الفيديو الذي رفعه على الفيس بوك بآلاف المشاهدات ومئات اللايكات وردود الفعل، وعشرات المشاركات. كتب شارون إلى جانب مقطع الفيديو: “عندما كنت عائدا من احتفال، كانت تجرى مراسم عرس في القرية المجاورة من منزلي. شعرت أني أريد الدخول جدا إلى ذلك المنزل”، وأضاف مازحا: “عادت قواتنا بأمان”.‎ ‎‏ تحمس معظم المعلقين من عمل شارون، وكتبوا له: “كل الاحترام، هكذا يُصنع السلام!”. اقترح أحد المعلقين منحه جائزة نوبل للسلام. وأعرب آخرون عن خوفهم وتساءلوا إذا لم يخشَ من الدخول إلى قرية عربية في الضفة الغربية، وهل عرف المدعوون أنه يهودي.

شارون هو مستوطن وصاحب آراء يمنية، ولكنه يتحدث العربية بطلاقة ولديه علاقات جيدة مع الفلسطينيين الذين يعيشون على مقربة منه. في رده على أحد المعلقين كتب شارون: “أجلس مع العرب، ونضحك معا على اليسار الإسرائيلي الجمعوي، الذي يعتقد أنه سيصنع السلام عبر مقهى في تل أبيب. هناك ما هو مشترك بين مجموعة القيم التي أؤمن بها بصفتي متديّن محافظ، وبين جيراني الفلسطينيين أكثر من اليسار العلماني المتساهل والمجتمع العربي”.

https://www.facebook.com/326969261035162/videos/405525316512889/

 

كتبت إحدى المتصفحات لشارون: ملك العالم انت يا يوني!!! ملك حقيقي. سلام محلي زي ما سميته في الفيديو تاعك، عن جد فخورة بك. عرفوا انك يهودي صح؟؟ فأجابها شارون بالعربية أيضا: شكرا الك‏‎.‎‏
اكيد عرفو إني يهدي‏‎.‎‏‏‎ ‎‏ في منهم الى بشتغلو عندنا في المسطوطنة.

شارك عضو الكنيست يهودا غليك من حزب الليكود أحد مقاطع الفيديو وكتب: “هكذا يُصنع السلام! ليس عبر هدم المنازل والكراهية بل يصنع السلام عبر السلام! عبر العيش معا ومن خلال الاحترام المتبادَل!”.

اقرأوا المزيد: 348 كلمة
عرض أقل
صورة لزوجين يهوديين وأم مسلمة تثير النت (تصوير: Jackie Summers)
صورة لزوجين يهوديين وأم مسلمة تثير النت (تصوير: Jackie Summers)

صورة لزوجين يهوديين وأم مسلمة تثير النت

حظيت صورة نُشِرت في الفيس بوك، لزوج حاريدي وامرأة مسلمة وهي تُطعم طفلها في قطار الأنفاق في نيويورك بأكثر من 50 ألف مشاركة

في بداية الأسبوع، أصبح جاكي سامرس، وهو أمريكي أفريقي، يؤمن بديانة الطاوية نجما في النت عندما رفع صورة في الفيس بوك أصبحت منتشرة كالنار في الهشيم، وحظيت بأكثر من 50 ألف مشاركة.

يمكن أن نرى في الصورة زوجا يهوديا حاريديا وهو يسافر في قطار الأنفاق في نيويورك، وتجلس إلى جانبه امرأة مسلمة تضع حجابا، وتُطعم طفلها. كتب سامرس إلى جانب الصورة:

“توايست (أنا) يتنازل عن مقعده ليسمح لزوج حاريدي بالجلوس معا. ولكن ترك الزوج الحاريدي مقعدهما وانتقلا إلى مقعد آخر لتجلس امرأة مسلمة وتطعم ابنها وقد صادف هذا في اليوم الأول من عيد الفصح. هذه أمريكا خاصتي: يهتم الأشخاص بمشاعر الآخرين”.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1513903101976020&set=a.307485852617757.80264.100000690335127&type=3&theater

نجح منشور سامرس في إثارة دهشة الكثيرين، وكما ذُكر آنفًا، فقد شاركه الكثير من اليهود، المسلمين، والمسيحيين.

تجدر الإشارة إلى أنه ربما يعتبر ذلك المشهد نادرا في نيويورك، ولكن في إسرائيل، يجلس اليهود والمسلمين على مقاعد مشتركة في المواصلات العامة يوميا، ولا تبدو هذه الظاهرة مميزة أو استثنائية أبدا. في الصورة: امرأة يهودية وامرأة مسلمة تجلسان إلى جانب بعضهما في القطار الخفيف في القدس، بالإضافة إلى رجال حاريديين ونساء علمانيات.

القطار الخفيف في القدس (Miriam Alster/FLASH90)
القطار الخفيف في القدس (Miriam Alster/FLASH90)
اقرأوا المزيد: 167 كلمة
عرض أقل