الزواج - صورة توضيحية (Flash 90)
الزواج - صورة توضيحية (Flash 90)

خدعة غير مسبوقة في عالم حفلات الزفاف في إسرائيل

مالك قاعات أفراح معروفة في يافا يقفل قاعاته ويختفي وعشرات حفلات الزفاف المقررة لديه تلغى.. الأزواج المندهشون: "لا يمكن أن يعوضنا أي شيء عن خيبة الأمل"

07 مارس 2018 | 13:27

حفلة الزفاف مكلفة، ويُدفع المبلغ الأعلى مقابل قاعة الأفراح. ولكن، هذا الأسبوع، ظل عشرات الأزواج الإسرائيليين الذين دفعوا أموالهم دون قاعة يحتفلون بها ودون المال الذي دفعوه مقابل الحجز، هذا وفق التقارير هذا الأسبوع في موقع “والاه” الإسرائيلي.

اكتشف الأزواج الذين كان يُفترض أن يحتفلوا بزفافهم هذا الأسبوع في قاعتين في تل أبيب، أن حفل زفافهم قد ألغي دون علمهم، وأن المبلغ الذي دفعوه مسبقا مقابل الحجز الذي وصل إلى عشرات آلاف الدولارات لن يحصلوا عليه ثانية.

قالت إحدى الشابات التي كان يُفترض أن تتزوج في شهر أيلول القريب، إنها دفعت أكثر من 4000 دولار مقابل الحجز، وأوضحت أنها لن تحصل على هذا المبلغ: “بدأت أسمع من الأصدقاء الذين يعملون في قاعات الأفراح بأنهم يأملون أن حفل زفافي لن يكون في قاعة معينة”، قالت الشابة وأضافت: “اتصلت فورا بالقاعة للتأكد من أن الحفل سيُجرى كما هو مخطط، فاكتشفت أن القاعة مغلقة. لقد علمت بذلك بعد ما اتصلت بالقاعة فقط. ليس هناك أي إعلان رسمي حول إغلاقها، ولكن يعرف الجميع أن هناك مشكلة مع القاعة”.

وفق أقوال الموظفين في القاعة، لقد هرب صاحب القاعة دون أن يدفع لهم رواتبهم لهذا أصبحوا قلقين حول مستقبلهم. قدّم أحد الأشخاص الذي كان سيحتفل بزفافه في القاعة شكوى في الشرطة ضد مالك القاعة. “آمل أن تعاد الأموال إلى أصحابها”، قال مقدّم الشكوى. “أحاول الآن إيجاد قاعة بديلة لإجراء الحفل في الموعد المحدد، وربما سيشارك في زفافي مدعوون كثيرون من خارج البلاد ولكن ليس في وسعي تغيير مواعيد الرحلات الجوية. لا يعوض المال عن خيبة الأمل والفوضى التي نتعرض لهما”.

قالت مديرة المبيعات في إحدى القاعتين اللتين أغلقتا إنها لا تنجح أيضا في العثور على مالكي القاعة، وأوضحت أنه من المخطط إجراء حفلات الزفاف التي كان مخطط لها رغم أنه من المتوقع ألا يحصل العمال على المال أو الرواتب.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل
ميجان ماركل (AFP)
ميجان ماركل (AFP)

هل سترتدي الأميرة البريطانية فستان زفاف لمصممة إسرائيلية؟

أرسلت العائلة المالكة البريطانية طلبا للمصممة الإسرائيلية، عنبال درور، بإرسال تصاميم أولية لفستان زفاف لميجان ماركل

منذ الإعلان عن الزواج الوشيك للأمير البريطاني هاري وشريكته، الممثلة ميجان ماركل، امتلأت الشبكات الاجتماعية بالأسئلة، التقديرات، والتنبؤات حول كيف سيبدو فستان العروس.

في الليلة الماضية (الاثنين)، أكدت مصممة فساتين الزفاف الإسرائيلية، عنبال درور، أن العائلة المالكة البريطانية طلبت منها إعداد رسومات أولية لفستان الزفاف الذي سترتديه ماركل في حفل الزفاف الملكي في 19 أيار من العام المقبل. كشف موقع الإنترنت الهوليوودي TMZ اليوم (الثلاثاء) عن ثلاثة تصاميم لفساتين قدّمتها درور للأسرة المالكة.

الرسومات الأولية لفستان الزفاف (TMZ / لقطة شاشة)

أثار عرض الرسومات ضجة حول السؤال هل سترتدي ماركل فستان الزفاف لمصممة إسرائيلية، متخلية عن مصمم بريطاني، كما هو متبع في أعراس الأسرة المالكة.

فازت مصممة الأزياء عنبال درور بنشر عالمي في السنة الماضية، عندما ارتدت المطربة بيونسيه فستانا من تصميمها في حفل جائزة الغرامي العريق. الآن، بات علينا أن نتحلى بالصبر ونشاهد إذا كانت ستختار ماركل فستانا يثير فخرا إسرائيليا.

المطربة بيونسيه ترتدي فستان صممته عنبال درور (AFP)
اقرأوا المزيد: 131 كلمة
عرض أقل
الأعراس المزيّفة تكتسح تل أبيب (لقطة شاشة)
الأعراس المزيّفة تكتسح تل أبيب (لقطة شاشة)

الأعراس المزيّفة تكتسح تل أبيب

تخيلوا احتفالا بعرس مثالي يشارك فيه العريس والعروس، الأصدقاء والعائلة، ويقدم طعاما مميزا، ويرقص المشاركون على أنغام الموسيقى فيما عدا شيء واحد ينقصه وهو أن يكون عرسا حقيقيا

لم يعد يؤمن الشبان الغربيون بأداء قسم الزواج التقليدي ولكنهم يحبون احتفالات العرس جدا. ماذا يفعلون؟ ينظمون عرسا زائفا بهدف أن يتناولوا المشروبات الروحية ويحتفلوا. ويبقى المشاركون عزابا في نهاية الاحتفال، وكذلك العريس والعروس اللذان أقيم العرس احتفالا بهما.

بدأت صرعة الأعراس المزيفة في الأرجنتين، وهبطت نسبة الأزواج المتزوجين  فيها إلى %61 في العقدين الماضيين. بسبب نقص الأعراس الحقيقية، بدأ يشعر الشبان الأرجنتيون باشتياق إلى المشاركة في احتفالات الفرح لهذا بدأت احتفالات الأعراس المزيفة تزدهر.

تحدث المبادر إلى الفكرة وهو رجل أعمال في مجال إقامة الحفلات، من الأرجنتين وعمره 26 عاما عن الأعراس المزيفة. “قبل عامين، لاحظت أنا وعدد من الأصدقاء أننا لم نشارك في مراسم عرس منذ وقت، وأن لا أحد يتزوج تقريبا في الفترة الأخيرة”. لا ينوي هذا المبادر وأصدقاؤه الزواج ولكن بصفتهم يعقدون مراسم زواج فهم يفكرون أن الأعراس هي مناسبات ناجحة. فقد أقام المبادر وأصدقاؤه مشروع “فلس بودا (“أعراس مزيفة” باللغة الإسبانية) وأستأجروا ممثلين ليؤدوا دور العريس والعروس وباعوا بطاقات دخول بسعر 50 دولارا فقط. لدهشتهم، حقق العرس المزيف نجاحا منقطع النظير، وشارك فيه نحو 700 محتفل.

تحدث أحد المشاركين في العرس لماذا هو وأصدقاؤه مستعدون لدفع المال والمشاركة في عرس مزيف، ولكنهم لا يخططون للزواج. “أنا أعزب وكذلك أصدقائي، من كلا الجنسين. نحن لا نخطط للزواج، فالزواج اتفاق رسمي لا تربطه أية صلة بالحب”.

في إسرائيل أيضًا، هناك ارتفاع في سن العزوبية، وعدد الأزواج الذين يتزوجون آخذ بالنقصان، لهذا اختُرِعت نسخة إسرائيلية محلية لصرعة العرس المزيف. في مقال كتبته شابة من تل أبيب قبل بضعة أسابيع، تحدثت فيه كيف شاركت في عرس مزيف لعبت فيه دور العروس. أوضحت أن كل الشبان المشاركين في العرس لعبوا “دورا” مثلا، العروس، الشوشبين، أصدقاء العريس، شريكة حياة العريس السابقة التي تشارك وتلعب دور مدمرة الاحتفال، وغيرها.

في إسرائيل، التي تُجرى فيها مراسم العرس في المؤسسات الدينية، ليس في وسع الكثير من الإسرائيلين الزواج – فهناك الأزواج المختلطون، المثليون، أو الملحدون الذين لا يؤمنون بالزواج الديني. يشكل العرس المزيف لدى الشبان الإسرائيليين احتجاجا على مؤسسة الزواج التقليدية التي باتت تفقد مكانتها.

فوفق الاستطلاعات، هناك جزء كبير من العرسان سينفصل لاحقا. لهذا يفضل الشبان الإسرائيليّون التنازل عن المراسم الرائعة والمثيرة للضغط، وبدلا من ذلك يحتفلون بمراسم عرس مزيف، دون الاحتفال بعرسان حقيقيين. توضح “العروس” في أحد الأعراس الإسرائيلية المزيفة قائلة: “تقول والدتي أنه يجب الاحتفال في كل لحظة في حياتنا، وحتى إن لم تكن هناك أسباب حقيقية علينا أن نجدها ونفرح أيضا. هل هناك ما هو أفضل من الأعراس؟ نشعر بالفرح في الأعراس دائمًا”.

اقرأوا المزيد: 387 كلمة
عرض أقل
عرائس إسرائيليات أقمن مجموعة خاصة لتحدي التكاليف الباهظة للعرس (فيسبوك)
عرائس إسرائيليات أقمن مجموعة خاصة لتحدي التكاليف الباهظة للعرس (فيسبوك)

احتجاج العرائس الإسرائيليات ضد التكاليف الباهظة

تكاليف الزفاف الباهظة في إسرائيل دفعت بعشرات الفتيات إلى التجمع عبر فيسبوك من أجل تخفيض الأسعار، ونتيجة اقتصادية للغاية

“في اللحظة التي يدرك فيها مقدّمو الخدمات أنّ الحديث يدور عن حفل زفاف، يرفعون السعر بشكل جنوني” تقول إحدى الفتيات اللاتي قررن الاستقرار مع شركائهنّ في حدث احتفالي، مؤثّر، ومكلف.

لقد قرّر بعض العرائس الشابات عدم الاستسلام. لذلك تجمّعت عشرات العرائس اللواتي سيتزوّجنَ جميعهنّ في شهر أيلول القادم، وقرّرنَ تخفيض الأسعار التي عرضها مقدمو الخدمات في جميع المجالات – بدءا من الكحول وحتى فستان الزفاف. لقد أقمنَ مجموعات شراء قامت بالتفاوض مع مقدمي الخدمات العنيدين. حظي مقدمو الخدمات الذين كانوا مستعدين لتخفيض السعر بشكل ملحوظ – بما لا يقلّ عن 40 زبونا، والذين سيضمنون لهم مصدر رزقهم على الأقل في شهر أيلول.

والآن، بعد السباق المجنون لتجهيزات الزفاف والتي استمرت أشهر طويلة، واشتملت على اختيار قاعة الأفراح، خدمات مطاعم، دي جي، فستان زفاف، مصوّرين وغير ذلك، تفرّغت العرائس للاسترخاء والاحتفال في البركة. تحتفل العرائس معا وهن يرتدين البكيني، بالفوز. “لدى جميعنا عدوّ مشترك ألا وهو مقدمي الخدمات”، قالت إحداهن وهي تضحك.

“وفّر ذلك على كل منا نحو 8000 شاقل (أكثر من ألفي دولار)”، تقول إحداهنّ. أدرك مقدمو الخدمات أن الحفلات عامة وحفلات الزفاف خاصة هي نقطة قوة شرائية كبيرة، وقد اقترحوا عليهنّ أسعارا أقل بكثير من المعمول به في السوق. “ربحنا من ذلك الكثير”، كما قال أحدهم الذي كان راضيا هو أيضًا عن هذه الترتيبات. “حصلنا على عشرات الحجوزات للحفلات بعد تعاوننا مع العرائس. محاولة مواجهة الزبائن بالتحدي ليس أمرا مربحا، الأفضل محاولة تلبية رغبتهم”، كما يلخّص مقدم الخدمات.

وسعت العرائس أيضًا إلى توجيه دعوة إلى مقدمي خدمات للحفلات الزفاف القادمة. “راعوا الأزواج الشابة، فسيخفّف ذلك عنهم ويساعدهم على بناء بيتهم”. وبالنسبة للبيت، فجميعهنّ متفقات أنّه في إسرائيل اليوم، لا يوجد لدى الأزواج الشابة العادية أي مجال لبدء الحديث عن شراء بيت. ومع ذلك فهنّ يبتسمنَ، لأنّهنّ على الأقل نجحنَ في شقّ طريقهنّ إلى حفلة زفاف أحلامهنّ من دون أن يصبحن فقيرات.

اقرأوا المزيد: 288 كلمة
عرض أقل