حسن نصر الله

لماذا تظهر صورة نصر الله على لافتات في تل أبيب؟

"نصرالله عالق منذ 12 عاما في الخندق. ما هي قصتك؟"
"نصرالله عالق منذ 12 عاما في الخندق. ما هي قصتك؟"

اختار اتحاد إعادة التدوير الإسرائيلي زعيم حزب الله "مقدما تسويقيا" لحملته الجديدة والفكاهية، التي تشجع الإسرائيليين على إعادة تدوير الزجاجات المستخدمة

10 فبراير 2019 | 15:35

تفاجأ إسرائيليون كثيرون في الأيام الأخيرة عندما شاهدوا صورة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في لافتات في الطرقات السريعة في منطقة تل أبيب. في اللافتات الفكاهية التي وضعها اتحاد إعادة التدوير الإسرائيلي في الطرقات الرئيسية، يعترف الزعيم اللبناني أنه لا يقوم بإعادة تدوير الزجاجات غالبا. بهدف تشجيع الإسرائيليين على الحفاظ على جودة البيئة وإعادة تدوير الزجاجات المستخدمة، كُتِب أسفل الصورة المسلية التي يظهر فيها نصر الله: “نصر الله عالق منذ 12 عاما في الخندق. ما هي قصتك؟”.

يتضح من استطلاع أجري مؤخرا أن %75 من الإسرائيليين يهتمون، في أحيان قريبة، بإلقاء الزجاجات البلاستيكية العائلية في حاوية معدة لإعادة التدوير. كما تبين في الاستطلاع ذاته أن هناك فجوة بين إعادة تدوير الزجاجات من ناحية فعلية وبين الميل إلى القيام بهذه الخطوة. لهذا، تتعرض الزجاجات المعدة لإعادة التدوير لحجج كثيرة وصعوبات، ومن هناك أطلقت الحملة الفكاهية التي تهدف إلى “تشجيع” الإسرائيليين على إعادة تدوير الزجاجات.

“إعادة تدوير الزجاجات هي خطوة سهلة وبسيطة، يمكن أن يقوم بها كل منا”، قالت رئيسة اتحاد إعادة التدوير في إسرائيل، نحاماه رونين. “رغم هذا، ما زال هناك أشخاص لا يلقون الزجاجات البلاستيكية في الحاوية المعدة لإعادة التدوير قريبا من بيتهم. إعادة التدوير ليست هدفا بحد ذاته، بل هي جزء من جودة هذه الدولة”، قالت نحاماه.

اقرأوا المزيد: 199 كلمة
عرض أقل

إسرائيل ترد على خطاب نصرالله

حسن نصرالله (AFP)
حسن نصرالله (AFP)

ديختر: علينا أن نفحص إذا كانت هناك أنفاق إضافية كما ادعى نصرالله

27 يناير 2019 | 10:27

خلافا للسنوات الماضية، التي كان يُصغي فيها الإسرائيليون جيدا إلى خطابات نصرالله، حظي خطاب نصرالله المطول، أمس السبت، في قناة الميادين باهتمام محدود جدا.‎ ‎

تطرقت أكثرية وسائل الإعلام إلى الحقيقة أن نصرالله اختار كسر الصمت الذي دام ثلاثة أشهر، كان قد غاب فيها عن الساحة الإعلامية. وتطرقت عناوين أخرى إلى رد فعل نصرالله الأولي على عملية “درع الشمال”، التي كشفت الأنفاق التي حفرها حزب الله داخل الأراضي الإسرائيلية.‎ ‎

صرح آفي ديختر، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، اليوم الأحد صباحا، أنه ربما هناك أنفاق أخرى لدى حزب الله على الحدود الشمالية، ولكن لم يعثر عليها الجيش بعد. في مقابلة مع ديختر لقناة مكان علق على أقوال نصرالله خلال المقابلة معه التي أوضح فيها أن إسرائيل لم تكتشف كل الأنفاق الإرهابية. قال رئيس الشاباك سابقا، إن سكوت نصرالله حتى إجراء المقابلة معه يشهد على الضرر الذي لحق به أثناء عملية “درع الشمال”.

‎ ‎”أعتقد أنه يجب أن نسأل لماذا سكت نصرالله، وليس لماذا تحدث”، قال ديختر. “لا يميز السكوت طوال أشهر نصرالله – ليس فيما يتعلق بالشؤون اللبنانية، ولا في الشؤون العربية، الإيرانية، والإسرائيلية دون شك. لقد أقام حزب الله مشروعا هجوميا إشكاليا جدا بالنسبة لإسرائيل، استغرق سنوات. لم يكن نصرالله ولا عناصر حزب الله الذين احتفظوا بهذه المعلومات سرا، مستعدين للضربة التي لحقت بهم”.

ردا على السؤال إذا كانت هناك أنفاق أخرى لدى حزب الله، قال عضو الكنيست: “كيف يُقال بالعربية؟ “لا تُدفع ضريبة كلامية”. ولكن أكثر من ذلك أقول للإسرائيليين: يستحسن أن يفحص الجيش والقوى الأمنية إذا كانت هناك أنفاق أخرى. ويفضّل إجراء فحص دائما، وأقول هذا بصفتي رجل استخبارات ولدي خبرة سنوات”.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل

أيزنكوت عن تدهور صحة نصر الله: لا أعلم بذلك

رئيس الأركان الإسرائيلي في السابق غادي أيزنكوت (إعلام الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي في السابق غادي أيزنكوت (إعلام الجيش الإسرائيلي)

قال رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولاتيه غادي أيزنكوت إن الجيش أحبط مخطط حزب الهجومي عند الحدود، ومحاولات الحزب التسلح بأسلحة دقيقة، وخطته إنشاء قوة مشتركة في الجولان السوري مع "فيلق القدس"

14 يناير 2019 | 12:45

تحدث رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، المنتهية ولاتيه في هذه الأيام، مع الإعلام الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن جملة قضايا تتعلق بالجيش الإسرائيلي والتحديات في المنطقة، وحين سئل خلال لقاء مع الإذاعة العسكرية عن صحة نصر الله قال: “أنا ونصر الله ولدنا في نفس العام. أنا أكبر منه ب3 أشهر. إنه عدو قديم ولدود. لا أعرف أنه يعاني من حالة صحية صعبة”.

وحين سئل أيزنكوت عن الوضع الأمني على الحدود مع لبنان على خلفية الحملة العسكرية ضد أنفاق حزب الله قال إن الواقع الأمني منذ عام 2006 يتسم بالهدوء، وإنه مسرور أن الوضع الأمني لم يتدهور في أعقاب الحملة العسكرية الأخيرة عند الحدود والتي شملت تدمير أنفاق حفرها حزب الله في إطار مشروع حربي كبير لمهاجمة إسرائيل.

وأضاف أيزنكوت أن الجيش الإسرائيلي أحبط في السنوات الأخيرة 3 مخططات لحزب الله الأخير كان تدمير الأنفاق الهجومية عند الحدود خلال حملة “درع الشمال”، والثاني إحباط محاولات الحزب التسلح بصواريخ دقيقة، والثالث مخطط إنشاء قوة مشتركة في الجولان السوري مع “فيلق القدس” لشن هجمات ضد إسرائيل.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي الذي ينهي ولايته غدا الثلاثاء قد قلل في حوار إعلامي مع هيئة البث الإسرائيلي من قدرات حزب الله الدقيقة قائلا إن الحزب لا يملك صواريخ دقيقة يمكنها إلحاق الضرر بإسرائيل. “قدرته في هذا المجال هامشية” أوضح.

وعن الهجمات الأخيرة في سوريا وحديث نتنياهو عنها بوضوح، قال أيزنكوت للإذاعة العسكرية إن سياسة الجيش لم تتغير بالنسبة للهجمات، موضحا أن الجيش يشن هجمات وعمليات لمنع لإلحاق الضرر بإسرائيل لكن دون الحديث عنها. وأشار إلى أن حديث المستوى السياسي عن هذه العمليات لا يعني تغيير سياسية الجيش.

أما عن غزة، قال أيزنكوت إنه ينظر إلى غزة على أنها مشكلة إنسانية أكثر منها عسكرية، وأوضح أن التهديد الأكبر على أمن إسرائيل هو الطموحات الإيرانية النووية والتوسع والهيمنة في المنطقة، وليس غزة.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل

وزير الاستخبارات الإسرائيلي: نصر الله “مصدوم” من كشف الأنفاق وتدميرها

وزير الاستخبارات والمواصلات يسرائيل كاتس (Flash90)
وزير الاستخبارات والمواصلات يسرائيل كاتس (Flash90)

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إن الحملة العسكرية عند الحدود اللبنانية فاجأت حزب الله موضحا أن الحملة ما زالت في البداية.. "الردع الإسرائيلي تعاظم في أعقاب هذه العملية"

05 ديسمبر 2018 | 11:40

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، في حوار مع موقع “Ynet” الإسرائيلي، إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل عند الحدود مع لبنان بهدف كشف وتدمير أنفاق حفرتها منظمة حزب الله من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل ضربة قاسية للأمين العام حسن نصر الله.

ووصف كاتس الأمين العام للمنظمة بأنه “مصدوم” من العملية الإسرائيلية التي كشفت الأنفاق وأحبطت مخططا عمل عليه حزب الله سنوات طويلة وحاول إخفاءه بطرق شتى من أجل التسلل إلى شمال إسرائيل.

وانتقد وزير الاستخبارات التوجه الإعلامي الذي يقلل من شأن الحملة العسكرية ويصفها بأنها عملية دفاعية وليست حملة عسكرية، قائلا إن الخطر الذي تشكله هذه الأنفاق عظيم ولا يمكن الاستخفاف به، وأضاف أنه دعم إطلاق الحلمة العسكرية دون تأجيل، رغم الوضع الأمني المعقد مع قطاع غزة.

وتابع كاتس أن إسرائيل تحارب منذ سنوات بصورة علنية وسرية تعاظم قوة حزب الله، وأن اللقاء الأخير بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بروكسل، ناقش فرض عقوبات قاسية على حزب الله عقابا على الأنفاق.

وقال كاتس إن الردع الإسرائيلي ضد حزب الله تعاظم في أعقاب الحملة العسكرية ضد الأنفاق، موضحا أن إسرائيل ما زالت في بداية العملية العسكرية. “إسرائيل جاهزة للرد على أي تحرك من ناحية حزب الله” أضاف كاتس.

اقرأوا المزيد: 192 كلمة
عرض أقل
الصورة المنشورة في المنار (لقطة شاشة)
الصورة المنشورة في المنار (لقطة شاشة)

الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي يسخر من “الجد نصر الله وحفيده”

نشرت قناة "المنار" صورة استثنائية للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مع حفيده، لتتحول مادة للسخرية في يد المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيحاي أدرعي

رغبة في عرض الجانب الإنساني للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، نشرت أمس (الإثنين) قناة “المنار” صورة له وهو يحتضن أحد أحفاده. منذ حرب لبنان الثانية في عام 2006، يختبئ نصر الله معظم الوقت في موقع محصن تحت الأرض، خشية على حياته. يظهر في الصورة التي نُشرت بالأبيض والأسود الأمين العام للحزب الشيعي، الذي يُشاهد غالبا في الخطابات التي يلقيها من مخبئه، وتُبث على شاشات كبيرة في احتفالات حزب الله.

اختار الجيش الإسرائيلي التهكم من حزب الله تعليقا على الصورة الاستثنائية. غرد الناطق باسم الجيش باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، تغريدة تعليقا على صورة نصر الله كاتبا: “عندما يسأل الحفيد جده إذا قتل أقرب أصدقائه، ماذا سيجيب الجد الإرهابي؟”. هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش الإسرائيلي حزب الله، ويدعي أنه مسؤول عن اغتيال ضابط القوات في سوريا، أثناء انفجار غامض وقع في ميناء في دمشق عام 2016.

في السنة الماضية، كشف نصر الله في مُقابلة خاصة معه للتلفزيون الإيراني تفاصيل عن حياته وحياة عائلته. كما وتحدث عن حبه للرياضة، عن ترتيبات الأمن المشددة حوله، ونمط حياته الذي اعتاد عليه في الخمسة وعشرين سنة الأخيرة. “نحن راضون طالما أن الله راض عنا، ولا خيار أمامنا. تحملنا مسؤولية وعلينا القيام بها”، قال حينذاك.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل
للافتات في لبنان للقائد الأعلى لإيران علي خامنئي والأمين العام لحزب الله نصر الله (AFP)
للافتات في لبنان للقائد الأعلى لإيران علي خامنئي والأمين العام لحزب الله نصر الله (AFP)

مصادر: حزب الله يساعد الإيرانيين على الانتقام من إسرائيل عبر سوريا

إسرائيل تقدّر أن قاسم سليماني عازم على الانتقام من عملية تفجير "قاعدة تيفور" وأنه ينوي إطلاق صواريخ من سوريا لتنفيذ هذه الخطة

06 مايو 2018 | 20:02

إن خطة فيلق القدس معروفة وهي استخدام جهات محلية مثل الحوثيين في السعودية، المليشيات الشيعية في العراق، وغيرها بهدف العمل على الأهداف الإيرانية في المنطقة، دون أن يدفع الإيرانيون ثمنها، إذ أن الرأي العام لن يسكت بسهولة إزاء القتلى والجرحى الذين دفعوا ثمن المغامرات وراء البحر.

تظهر التقارير حول الهجوم ضد الأهداف الإيرانية في سوريا، في بداية الأسبوع، كمرحلة إضافية من المواجهات الخطيرة بين إسرائيل وإيران في ظل الجهود الإيرانية للتمركز في سوريا. يبدو أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، عازم على الانتقام من الضربة القاضية التي لحقت بإيران عند تفجير “قاعدة تيفور” قبل نحو شهرين، المنسوبة إلى إسرائيل.

قالت جهات إسرائيلية، اليوم (الأحد) لموقع “المصدر” إن سليماني يسعى إلى العمل في سوريا وفق “النموذج اليمني” والذي ستطلق فيه مليشيات شيعية تعمل في سوريا صواريخ ضد إسرائيل. وستحصل هذه المليشيات على مساعدة من الحرس الثوري وعناصر حزب الله في المنطقة. تقول هذه المصادر إنه منذ الأسابيع الماضية هناك استخدام واسع لقوات حزب الله، ويبدو أن سبب ذلك هو أن المليشيات الشيعية خبيرة أقل ولا يمكن الاعتماد عليها كما يعتمد على قوات حزب الله.

الضابط محمود باقري كاظم آبادي، المسؤول عن وحدة الصواريخ أرض – أرض في الحرس الثوري الإيراني هو الذي يهتم بموضوع الصواريخ. تعمل هذه الوحدة تحت إشراف ضابط سلاح الجو في الحرس الثوري، الجنرال حاجي زاده، وهي خبيرة بإطلاق صواريخ على أبعاد مختلفة.

لقد لاحظت السعودية هذه القدرات الإيرانية مؤخرا، إذ إنها أصبحت تتعرض في الفترة الأخيرة لإطلاق صواريخ وقذائف من اليمن ضدها، والتي بدأت تصل إلى الرياض وأبو ظبي مؤخرا.

كما يمكن أن نلاحظ من هذه الأقوال فإن التوتر بين كلا الجانبين في ذروته وذلك على خلفية الانتخابات في لبنان، والقرار الحاسم الذي سيتخذه ترامب فيما يتعلق بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. تشير التقديرات إلى أن الأيام القريبة قد تكون خطيرة جدا.

 

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
للافتات في لبنان للقائد الأعلى لإيران علي خامنئي والأمين العام لحزب الله نصر الله (AFP)
للافتات في لبنان للقائد الأعلى لإيران علي خامنئي والأمين العام لحزب الله نصر الله (AFP)

علاقة نصر الله بخامنئي تنفضح بالخطأ في صحيفة إيرانية

لماذا سارع حزب الله إلى نفي أقوال نسبت لنصرالله في صحيفة إيرانية عن علاقته بالقائد الأعلى لإيران؟ وإجبار الصحيفة على حذف الخبر ونشر اعتذار وتوضيح بأن مصدر الخبر غير موثوق؟

14 مارس 2018 | 15:52

لمن ولاء نصر الله؟ لإيران أم للبنان؟ كثيرون يعلمون أن الجواب هو لإيران مع قليل من الشك لحرص نصر الله على إخفاء هذه الحقيقة وتركيز خطابه على الدور الذي تقوم به المنظمة من أجل الدولة اللبنانية والقضية الفلسطينية، لكن أن يصرّح نصر الله بنفسه أن ولاؤه الأعظم للقائد الأعلى في إيران فهذا لا يبقي مكانا للشك.

فقد أثارت تصريحات نسبت لنصر الله نشرتها أمس الصحيفة الإيرانية، فردا نيوز، أمام مؤتمر للجالية الإيرانية في لبنان، تحدث فيه قائد حزب الله عن أولويات الحزب وولائه، ردة فعل سريعة من قبل حزب الله المتهم أصلا بأنه يضر بمصالح لبنان منذ أن بدأ يتدخل في الحرب السورية لصالح الأسد مخلفا السياسة اللبنانية نأي البلد بنفسه عن الحرب السورية والاكتفاء بتقديم المساعدة للاجئين.

وجاء في الخطاب الذي نسب لنصر الله وحُذف فيما بعد بضغط من حزب الله، خشية من الضجة التي قد يثيرها في لبنان، قول نصر الله بأن توجيهات خامنئي ملزمة بالنسبة للمنظمة، وأكثر م نذلك فالحركة ملزمة كذلك باقتراحاته وآرائه. وأشار نصر الله إلى أن المجلس المركزي لحزب الله يأخذ دائما بالحسبان موقف القائد الأعلى لإيران ويمتنع عن اتخاذ قرارات من شأنها أن تغضبه.

وشهد نصر لله على ذلك بمثال قائلا إنه حين سقط محمد مرسي، كان قد أعرب عن فرحته لأن سياسة الإخوان المسلمين لم تعجبه، لكن فرحته قوبلت بعدم رضاء من قبل خامنئي الذي وصف موقف نصر الله بأنه غير صحيح، فقام الأمين العام بالاعتذار وطلب من خامنئي المغفرة.

وقال نصر الله في التصريحات المنسوبة له، والتي نفاها في بيان نشرته قناة الميادين المقربة من الحزب، إن حزب الله مدين للقائد الأعلى لإيران لجعلة قوة عالمية مضيفا أن ولاء الحزب لولاية الفقيه أقوى من ولاء الإيرانيين لقائدهم.

وكتب الخبير الإسرائيلي في الشؤون الإيرانية، راز تسيمط، الذي تطرق إلى الحادثة المحرجة لنصر الله، أن الخطاب على الأغلب ليس مزورا، إلا أنه كان موجها لمجموعة مغلقة من الإيرانيين، ولم يكن معدا للنشر، لكن خطأ ما أدى إلى نشره على الملأ لذلك سارع الحزب إلى نشر بيان توضيح خشية من غضب اللبنانيين على سياسة نصر الله التي باتت تضر بالمصالح اللبنانية وتضحي بها على مذبح سوريا وإيران.

اقرأوا المزيد: 328 كلمة
عرض أقل
القصص ال5 الأسخن للأسبوع (AFP/Flash90)
القصص ال5 الأسخن للأسبوع (AFP/Flash90)

القصص الـ5 الأسخن للأسبوع

قائد قوات البرية يقول إن الجيش سيسعى في المواجهة القادمة مع حزب الله إلى اغتيال نصر الله بهدف حسم المعركة بسرعة.. اقرأوا القصص ال5 الأبرز لهذا الأسبوع

02 مارس 2018 | 10:20

عاد الحديث في الجيش الإسرائيلي عن اغتيال نصر الله

أعرب قائد القوات البرية الإسرائيلية هذا الأسبوع في حوار مع صحفيين إسرائيليين عن ثقته بأن القوات البرية ستشارك في المواجهة القادمة مع حزب الله في لبنان، قائلا إن المستوى السياسي سيدفع القوات لاجتياح لبنان لحسم المعركة مع حزب الله والملفت في أقوال الضابط أنه قال إن اغتيال نصر الله، الأمين العام لحزب الله، سيعد بالنسبة للجيش الإسرائيلية ضربة حاسمة في المواجهة وأن الجيش سيسعى لاغتيال نصر الله في الحرب القادمة دون شك.

القاضي العربي الذي سيحسم مصير نتنياهو

انشغلت إسرائيل هذا الأسبوع بفضيحة كبرى في الجهاز القضائي بعد الكشف عن اتصالات نصية وتنسيق بين قاضية ومحقق في ملف تحقيق خطير مع مالك شركة الاتصالات الأكبر في إسرائيل، بيزيك، ومستشار إعلامي السابق لنتنياهو.. وبعد قرار إبعاد القاضية عن البت في الملف تحول الملف إلى أيدي قاض عربي من مدينة الطيبة، اسمه علاء مصاروة. من يكون القاضي؟ وهل هو سيقرر مصير نتنياهو المتورط بهذا الملف؟

خطة ترامب لإعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات

حتى الساعة لم تعلن الإدارة الأمريكية عن مضمون “صفقة القرن” لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، والأمر الوحيد الذي أعلنت عنه الإدارة هو نيتها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في مايو/ أيار القريب. ويتوقع محللون أن يقدم ترامب على تقديم مكافأة للفلسطينيين لاستقطابهم إلى طاولة المفاوضات وفق سياسة العصا والجزرة التي يتبعها الأمريكيون. اقرأوا تحليل الخبيرة الإسرائيلية لشؤون الفلسطينيين والعرب.

ابنة عائلة فوغل تطالب تعويضات من السلطة

ابنة عائلة فوغل من مستوطنة إيتمار التي قتل 5 من أفرادها – الأب والأم وثلاثة أولاد- في عملية وحشية نفذها فلسطينيان من قرية عورتا بالطعن وإطلاق النار، في عام 2011، تقرر محاسبة المسؤولين الحقيقين، حسب رايها، عن قتل عائلتها وهما السلطة الفلسطينية والجبهة الشعبية. إذ توجهت إلى المحكمة الإسرائيلية مطالبة بمبلغ فلكي لتعويضات من الجهات الفلسطينية مقدارها 100 مليون دولار. ما هي حظوظ نجاح هذه الدعوى القضائية؟

احتفالات عيد “بوريم” في إسرائيل

حل في إسرائيل هذا الأسبوع عيد البوريم، عيد المساخر، أحد الأعياد الأٌقرب إلى المتعة منه إلى التعبد في الديانة اليهودية. خلاله يتنكر اليهود بأزياء مختلفة، ويشربون الخمرة حتى يفقدون وعيهم والفكرة هي أن يخرج اليهودي في هذا العيد عن المألوف وينظر إلى الدنيا بمنظار مختلف. شاهدوا الصور من احتفالات هذا العيد الممتع

اقرأوا المزيد: 340 كلمة
عرض أقل
الأمين العام لمنظمة حزب الله الشيعية، حسن نصر الله (AFP)
الأمين العام لمنظمة حزب الله الشيعية، حسن نصر الله (AFP)

“اغتيال نصر الله على رأس أولوياتنا في المواجهة القادمة”

قال ضباط ومسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن المواجهة القادمة مع حزب الله ستشمل زحف قوات برية إلى الأراضي اللبنانية واغتيال نصر الله سيكون نقطة الحسم في المعركة

01 مارس 2018 | 09:57

قال قائد ذراع البرية في الجيش الإسرائيلي، كوبي براك، أمس الأربعاء، إن الاجتياح البري في المواجهة القادمة مع حزب الله سيكون أوسع وأسرع وأعمق، مشددا على أن فرص نشوب حرب في العام الراهن ازدادت.

وأعرب ضابط كبير في قوات البرية في حديث مع وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ثقته من أن المستوى السياسي سيعطي الضوء الأخضر للقوات البرية للدخول إلى لبنان في المواجهة القادمة رغم تردد السياسيين في هذا الخيار، نظرا للخسائر البشرية التي قد تنجم عنه.

وأضاف أن تقديرات الجيش هي أن حزب الله سيطلق نحو 1000 صاروخ في اليوم نحو إسرائيل مما سيدفع السياسيون على المصادقة على دخول القوات البرية إلى المعركة. وشدد المتحدث العسكري أن الجيش مستعد لهذا السيناريو. وكشف أن اغتيال الأمين العام لمنظمة حزب الله، حسن نصر الله، سيكون نقطة الحسم بالنسبة لإسرائيل في المواجهة القادمة.

قوات المشاة الإسرائيلية في مناورات عسكرية (الجيش الإسرائيلي)

وعرض ضباط في ذراع البرية أمس خلال استعراض خاص سلسلة تطويرات وأسلحة بحوزة قوات المشاة والهندسة والمدرعات للتعاطي مع التهديدات المتنوعة للعدو في الأرض والجو مثل الأنفاق والطائرات من دون طيار.

وأوضح الضباط أن الجيش سيتعمد في المواجهة القادمة على معدات ذات مقدرة على قيادة ذاتية مثل حافلات الإمدادات التي ستصل إلى الجنود في العمق اللبناني والتي لن يقودها جنود، وكذلك مركبات نقل الأسلحة ومركبات هندسية تعمل بتكنولوجيا التحكم من بعد.
وأضاف المسؤولون العسكريون أن استخدام الطائرات من دون طيار ستزداد في الحرب القادمة، وستكون هذه الطائرات بأحجام مختلفة وتقوم بمهمات متنوعة بدءا بنقل امدادات مرورا بإخلاء جرحى وانتهاء باستهداف مواقع بدقة بارعة.

وكشف الجيش أنه يعمل على تطوير منظومة دفاعية متنقلة شبيهة ب “القبة الحديدة” لحماية القوات البرية من هجمات جوية خلال نشاطهم في أماكن مأهولة مثل طائرة مسيرة منتحرة، وقذائف قصيرة المدى.

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل
العميد رونين منليس، النّاطق العام بلسان جيش الدّفاع الإسرائيلي
العميد رونين منليس، النّاطق العام بلسان جيش الدّفاع الإسرائيلي

2018.. خيار اللّبنانيّين

في لبنان، لا يُخفي حزب الله محاولاته للسيطرة على الدولة اللبنانية، متمثلة بالتطورات التالية: رئيس دولة يعطي شرعيّة لمنظمة إرهابية، رئيس حكومة يستصعب العمل في ظلّ بلطجة نصر الله

عندما يُطلب منّي أن أختار صورة العام، فيما يتعلق بالجبهة اللّبنانية، تعود بي الذاكرة إلى الجولة المشتركة لقائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وصديقه، قائد إحدى الميليشيات الشيعيّة الموالية لإيران، قيس الخزعلي. أهميّة هذه الصورة تكمن في أنها تمثّل التدخّل الإيراني أكثر من أي شيء آخر، وتكشف حقيقة السّيطرة الإيرانية على لبنان. فلا شكّ، أن ظاهرة “سياحة الإرهاب” ستعرض دولة الأرز والمنطقة كلّها مستقبلًا لخطر محسوس – خطر سيطرة منفِّذي أوامر طهران.

فسنة 2017، على غرار السنوات الإحدى عشرة السّابقة التي تلت انتهاء حرب لبنان، امتازت بهدوئها النسبي في الجبهة اللّبنانية. ولا شك أن هذا الهدوء يخدم رفاهية السكّان من كلا الطّرفيْن. ولعل الاستقرار الأمني الذي طال الحدود وحال دون سماع دوي صافرات الإنذار من قبل الأطفال في الصّفوف السادسة شمال إسرائيل وجنوب لبنان، كان من أهم إنجازات حرب لبنان الثانية، والدليل القاطع على فعالية الرّدع الإسرائيلي، والذاكرة المؤلمة في نفس اللبنانيين بشأن كِبَر الخطأ السابق الّذي إرتكبه نصر الله.

نشطاء منظمة حزب الله اللبنانية (AFP)

تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي العام الماضي من تعزيز جهوزيته لحرب في الجبهة الشمالية من خلال: برامج عمل، تدريبات، تزوُّد بالوسائل، وتمارين هامّة، الأبرز من بينها هو تمرين الفيلق الشمالي الذي أتى للمرّة الأولى منذ 20 عامًا، وساهم في التمرّن الفعلي على برامج جيش الدفاع التشغيلية في الجبهة الشمالية. كما استمرّت، بشكلٍ متواصل، أعمال تجميع المعلومات الاستخبارية، وقد سبق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلي ورئيس هيئة الاستخبارات التأكيد على أنّ أعداءنا لو أدركوا كم نعرف عنهم من معلومات، لرُدعوا من الدخول في المواجهات لسنوات طوال. ها نبدأ العام الجديد بجاهزيّة عالية، مستعدون لجميع السيناريوهات في الجبهة الشمالية رغم تأكيدنا أن وجهتنا ليس الحرب.

في المقابل تستمر منظمة حزب الله بالتدخّل في حرب ليست لها، وحتّى أنّها نجحت في توسيع قائمة القتلى والأزمة الاقتصادية الّتي تعيشها. السنة الماضية كانت دليلًا إضافيًّا في كون حزب الله ذراعَ إيران المنفِّذة. لقد اكتشفنا في جميع المناطق الّتي ساد فيها عدم استقرار، ختمًا إيرانيًا، ليكن حزب الله الحاضر فعلًا، تحريضًا وتدخلًا: لقد أرسل إلى سوريا آلاف المقاتلين، وقد وسّع المعارك في اليمن بواسطة مئات المستشارين، وحتّى أنّ نصر الله تباهى بإرسال صواريخ مضادة للدبابات خاصّة لغزّة، وهو قد قابل مندوبي كافة المنظمات الإرهابية الفلسطينية، الّذين انتقل بعضهم هذه السّنة للعيش بجواره في الضاحية ببيروت. يمرّ مليارات الدولارات من طهران عن طريق بيروت لكلّ مكان في الشّرق الأوسط حيث يتعاظم الشرّ والإرهاب.

في لبنان، لا يُخفي حزب الله محاولاته للسيطرة على الدولة اللبنانية، متمثلة بالتطورات التالية: رئيس دولة يعطي شرعيّة لمنظمة إرهابية، رئيس حكومة يستصعب العمل في ظلّ بلطجة نصر الله، إقامة شبكات إرهابية ومصانع لتصنيع الوسائل القتالية رغمًا عن الحكومة اللّبنانية، واندماج عسكري بين المواطنين دون رادع.

على طول الحدود مع إسرائيل، ورغم قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، والذي يحظر أي تواجد لنشطاء المنظمة جنوب لبنان، استمر حزب الله بتحدّيه المصلحة اللّبنانية- يستمر نشطاء حزب الله بالتجول على طول الحدود بزيّ مدنيّ خلال أعمالهم في صفوف الشّعب. وبالإضافة إلى ذلك، يحاول حزب الله تجنيد وتشغيل ضبّاط وجنود من الجيش اللّبناني لتحقيق أهدافه. وقد قام حزب الله بكامل الوقاحة بدعوة صحفيّين لجولة خاصة ليريهم كيف أنّه يهزأ بسيادة الدولة اللبنانية وقرارات مجلس الأمن.

يهمنا أن نوضح، أنّ هذه الخروقات لا ولن تهزنا، بالعكس، فالفارق بين خرق ينتهي بتقديم شكوى للأمم المتحدة وخرق ينتهي بزعزعة الأمن، هو قرار إسرائيلي بحْت.

والأخطر من كلّ شيء هو الأمور الّتي لا تراها العين، لقد أصبحت لبنان بفعل وتخاذل السلطات اللبنانية وتجاهل عدد كبير من الدول الأعضاء في المجتمع الدّولي مصنعٓ صواريخ كبير وذلك بسبب تخاذل السلطات اللّبنانية وتجاهلها للأمر. فالموضوع ليس مجرّد نقل أسلحة أو أموال، أو استشارة. بل أنّ إيران افتتحت فرعًا جديدًا، “فرع لبنان”- إيران هنا.

الحكومة اللبنانية (AFP)

يخطئ المواطن البسيط إن ظنّ أنّ هذه العملية ستحوّل لبنان إلى قلعة، فهي ليست أكثر من برميل بارود موجّه ضدّه وضدّ عائلته وأملاكه. واحدٌ من كلّ ثلاثة أو أربعة بيوت جنوب لبنان هو مقرّ، أو مخزن للسّلاح، أو مكان تحصين تابع لحزب الله. نحن نعرف هذه المنشآت، ونستطيع استهدافها بشكل دقيق إذا تطلّب الأمر ذلك. مستقبل مواطني لبنان هو لعبة بأيدي الدكتاتور الطهراني، والمذنبون في ذلك هم رؤساء القرى المدن ومؤسسات الحكم الّذين يرون هذا الوضع ويسكتون عليه.

مع افتتاح عام 2018 أظنّ أنه من الجدير تحذير سكان لبنان من اللّعبة الإيرانية بأمنهم ومستقبلهم. الحديث عن سنة صراع وامتحان بالنسبة لمستقبل الكيان اللبناني. ينبع هذا الصراع من جهة واحدة، بين الحاجة للوصول لاستقرار في الدولة، ولازدهار اقتصادي ولتطوير مواضيع مدنيّة لبنانيّة، وبين استمرار العمليات لحلّ هيمنة إيران- حزب الله. مثلًا، يقف على كفّي الميزان، من جانب واحد، تطوير مجال الغاز الّذي سيحسّن الاقتصاد في العقديْن القادميْن، ويؤدي إلى زيادة الصناعات المحلية الخام للدولة، ومساهمة كبيرة في مجال العمل والتوفير بالعملة الخارجية، ومن جانب آخر، وصول ميليشيات شيعيّة مسلّحة إضافية للبنان، والمسّ بصورة لبنان في عيون الجمهور الدولي، وعدم تطوير الاقتصاد، وتسبيب الضّرر للسياحة، وإمكانية لزعزعة خطيرة في الأمن.
الصراع يتعلّق بمتغيّريْن اثنين: هل الجمهور الدولي ولبنان سيسمحان لإيران وحزب الله باستغلال براءة رؤساء الدولة اللبنانية وإقامة مصنع صواريخ دقيقة كما يحاولان في هذه الأيّام، وهل سينجح حزب الله برعاية الانتخابات الجديدة بإسقاط الأحزاب السّنية في الانتخابات القادمة (أيّار 2018) من التمسك بالحكم وتحويل الدولة بشكل رسميّ إلى دولة برعاية إيرانية؟

جيش الدفاع جاهز لجميع السيناريوهات، وهو يتحضّر لتطوير جاهزيته أكثر خلال العام. كما أثبتنا في السنوات الأخيرة، ومن عليه أن يعرف ذلك فهو يعرفه، فالخطوط الحمراء الأمنيّة الّتي وضعناها واضحة، ونحن نثبت ذلك كلّ أسبوع. بثّ روح الفكاهة في موضوع “الرّاتب الإيراني” الّذي يتم دفعه لأمين عام حزب الله لا تترك أثرًا، ليس فينا وليس في سكّان لبنان. الذي يبقى الخيار خيارهم.

اقرأوا المزيد: 860 كلمة
عرض أقل