حزب الليكود

بدل أيوب قرا.. مرشح درزي جديد في حزب الليكود

فطين ملا (Facebook)
فطين ملا (Facebook)

تعرفوا إلى فطين ملا من قرية يركا، ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي، انتخب في قائمة الليكود للكنيست ضمن الانتخابات الداخلية.. الصحافة الإسرائيلية تصفه ب "النجم الدرزي الجديد في الحزب الحاكم"

07 فبراير 2019 | 12:00

بعد أن منعت لجنة التشريع التابعة لحزب الليكود من أيوب قرا، أن ينافس على مقعد الأقليات، يتوقع أن يحل محله الضابط المتقاعد من الجيش الإسرائيلي فطين ملا من قرية يركا. يحتل فطين المرتبة الـ 32 في قائمة الليكود، التي تعتبر غير مضمونة وفق الاستطلاعات.

“أشعر بالسعادة، والفرح، ولكني متفاجئ”، قال أمس فطين، لموقع “والاه” بعد أن اختير بصفته مرشحا على مقعد الأقليات في الليكود. “عرفت منذ وقت أني في طريقي إلى الكنيست”، قال فطين. “هذا هو هدفي وقد نجحت في تحقيقه. هناك قضايا كثيرة في المجتمع العربي التي تجدر معالجتها، وهي لم تحظ باهتمام أو أنه تمت معالجتها بشكل غير كاف”.

عمل فطين نحو 33 سنة مديرا في التأمين الوطني. وبدأ سيرته العسكرية الرائعة في عام 1978. خدم في الوحدة الدرزية 299، شغل مناصب عسكرية مختلفة، وحصل على رتبة مُقدم بصفته ضابط مسؤول عن المصابين في الشمال. وهو حاصل على اللقب الأول في الاقتصاد من جامعة حيفا. متزوج من رائدة منذ ثلاثين عاما، ولديهما ابنة تدعى جمانة، محامية في النيابة العامة، حمودي يعمل محاميا أيضا، وماجد يعمل مصورا.

لم يبدأ فطين عمله في الكنيست بعد ولكنه يشير إلى أن لديه برنامج للقانون الأول الذي يود تمريره. “منح حقوق أفضل للمعاقين”، قال. “لا أحلم بهذا منذ وقت فحسب، بل عملت من أجل ذلك. يمكن أن أعرض المسودة وأعمل جاهدا لسن قانون في الكنيست الإسرائيلي. فهو سوف يخدم المواطنين الذين يعانون من إعاقات ويحصلون على مخصصات وسوف يقلل العبء على خزينة الدولة”.

فيما يتعلق بقانون القومية، الذي يشغل الطائفة الدرزية في إسرائيل كثيرا، قال فطين، “من ناحية فعلية نحن نعيش وفق قانون القومية منذ قيام الدولة. فهو ليس قانونا جديدا. بل هو قائم منذ 70 عاما. أما اليوم فقد أصبح قانونا من قوانين الكنيست الإسرائيلي. نحن نعيش في هذه الدولة، في قرية يركا، ولا نشعر بأية مشكلة إزاء قانون القومية. ولكن أعدكم أنه عندما أدخل إلى الكنيست سوف أعالج هذه القضية قدر المستطاع بهدف تعديل القانون أو سن قانون يتجاوز قانون القومية بهدف منح المساواة لأبناء الطائفة الدرزية”.

اقرأوا المزيد: 312 كلمة
عرض أقل

انتخابات الليكود.. الفائزون والخاسرون

  • الوزير يسرائيل كاتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
    الوزير يسرائيل كاتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
  • النائب يولي إيدلشتاين (Noam Revkin Fenton/Flash90)
    النائب يولي إيدلشتاين (Noam Revkin Fenton/Flash90)
  • الليكودي جدعون ساعر (Flash90)
    الليكودي جدعون ساعر (Flash90)
  • الوزيرة ميري ريغيف (Noam Revkin Fenton/Flash90)
    الوزيرة ميري ريغيف (Noam Revkin Fenton/Flash90)
  • النائب أورن حزان (Hadas Parush/Flash90)
    النائب أورن حزان (Hadas Parush/Flash90)

تبين النتائج غير النهائية من فرز الأصوات في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود أن منتسبي الحزب اختاروا نوابهم بصورة مستقلة والدليل اختيار جدعون ساعر في المراتب الأولى رغم هجمات نتنياهو ضده

06 فبراير 2019 | 10:18

في حين تتواصل عملية فرز الأصوات في الانتخابات الداخلية للحزب الحاكم في إسرائيل، الليكود، يتضح من النتائج غير النهائية أن جهود رئيس الحكومة وزعيم الحزب، بنيامين نتنياهو، إضعاف الليكودي العائد إلى الحياة السياسية والوزير السابق، جدعون ساعر، باءت بالفشل، فبعد فزر أكثر من 75% من الأصوات يواصل ساعر التقدم على ليكوديين بارزين وحاليا يتبوأ المرتبة الثالثة.

أما الأول في القائمة، حتى الساعة، فهو وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، ويليه بفارق بسيط، رئيس الكنيست في السنوات الأخيرة، يولي إيدلشتاين. يشار إلى أن عملية عدّ الأصوات ما زالت جارية، ويحتمل أن يفرز ذلك عن نتائج مختلفة. وبالنظر إلى قائمة ال10 ففي المرتبة الرابعة، وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، وميري ريغيف، وزيرة الثقافة والرياضة في المرتبة الخامسة.

وبعدهم رئيس بلدية القدس في السنوات الأخيرة الذي سيدخل الكنيست للمرة الأولى، نير بركات، ويعد انتخابه في المراتب العالية مفاجأة، وثم يريف ليفين، وزير السياحة، وبعدهما يؤاف غلانت، الذي انضم إلى صفوف الليكود بعد أن انشق من حزب كولانو (كلنا) بزعامة وزير المالية موشيه كحلون في حكومة نتنياهو. وينهي القائمة التي ستخوض الانتخابات القريبة في ال9 من نيسان: الوزيرة جيلا غمليئل وآفي ديختر، رئيس الشاباك الأسبق.

وتحدث مراقبون عن أن النائب المثير للجدل في حزب الليكود، أورن حزان، لم يحتل مرتبة واقعية وعلى الأغلب سيكون خارج الكنيست في الدورة القادمة. وكذلك وضع الوزير الدرزي أيوب قرا الذي لم يصل إلى مرتبة واقعية وربما سيترك السياسة. والملفت أن النواب الذين بالغوا في الدفاع عن نتنياهو خلال ولاية الحكومة الأخيرة لم يحققوا انتصارا كبيرا في قائمة الليكود مثل: النائب ميكي زوهر والنائب دافيد أمسالم.

وأشاد محللون بالعملية الديموقراطية التي أجراها حزب الليكود، فقال بعضهم إن الحزب أثبت أنه يختار ممثليه بصورة مستقلة ولا يذعن لأحد بالإشارة إلى اختيار جدعون ساعر رغم هجمات نتنياهو عليه. إضافة إلى ذلك، قال بعضهم إن منتسبي الليكود اختاروا نواب جديين ورسميين وليس “مهرجين” في إشارة إلى تراجع قوة أورن حزان.

وإلى جانب الإطراءات على عملية الانتخاب في الحزب الحاكم الذي يمثل اليمين القومي في إسرائيل، أشار محللون إلى أن القائمة غير متنوعة من ناحية الفئات التي تركب المجتمع الإسرائيلي، فقد أسفرت النتائج عن انتخاب رجال من أصول أشكنازية (يهود أوروبا) وكذلك جاء تمثيل النساء في ال20 مرتبة الأولى قليل، ما يدل على ضعف الصوت النسائي في الليكود.

اقرأوا المزيد: 348 كلمة
عرض أقل

خلاف داخلي يعكّر انتخابات حزب الليكود

السياسي العائد إلى حزب الليكود والوزير السابق جدعون ساعر (Kobi Gideon / Flash90)
السياسي العائد إلى حزب الليكود والوزير السابق جدعون ساعر (Kobi Gideon / Flash90)

يحوم الخلاف بين زعيم الليكود نتنياهو الوزير الليكودي السابق ساعر حول الانتخابات الداخلية التي يجريها الحزب.. نتنياهو يتهم ساعر بالتآمر ضده وهذا يتهمه بأنه يفتري عليه

05 فبراير 2019 | 16:12

في حين يتجه منتسبو حزب الليكود اليوم الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الداخلية التي يجريها الحزب، ولانتخاب ممثلي الحزب في الكنيست ضمن القائمة الانتخابية، تسلط الصحافة الإسرائيلية الضوء على الخلاف الداخلي في الحزب الحاكم في إسرائيل بين زعيم الحزب، بنيامين نتنياهو، والوزير السابق، ممثل الحزب الذي ترك السياسة وعاد، جعدون ساعر.

وأعرب سياسيون ليكوديون بارزون، يتنافسون على مرتبة عالية في قائمة الحزب، عن أسفهم للوضع الذي وصل إليه الحزب الحاكم، في حديثهم عن الخلاف الشرس بين نتنياهو وبين ساعر الذي ترك السياسة قبل 6 سنوات وعاد أخيرا من أجل تزعم الحزب بدل نتنياهو. والملفت أن معظمهم تضامنوا مع ساعر الذي يعاني من ملاحقة نتنياهو منذ عاد إلى الحزب.

ووصف الوزير الليكود زيئيف أليكن الخلاف بأنه مؤلم لأنه خلاف داخل العائلة، وقال إنه متأكد أن ساعر الذي عاد إلى صفوف الحزب سيبذل جهودا كبرى بعد انتهاء الانتخابات الداخلية في الليكود من أجل فوز نتنياهو في الانتخابات القريبة. وتضامن النائب الليكودي المثير للجدل، أورن حزان، الذي ينافس مجددا من أجل الوصول إلى مرتبة عالية في قائمة الليكود، كذلك مع ساعر قائلا إنه “جزء لا يتجزأ من حزب الليكود. وإنه سياسي كفء”.

وكان نتنياهو قد ناشد داعميه في الحزب أن لا يصوتوا لساعر لكي لا يتزعم قائمة الليكود، موضحا أن ساعر تآمر ضده مع رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، بهدف إنهاء حكمه بعد الانتخابات. أما ساعر، الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم في حكومة نتنياهو عام 2011، فاتهم نتنياهو ورجاله بأنهم يحاولون القضاء عليه سياسيا لأنه الوحيد الذي يشكل تهديدا على زعامة نتنياهو داخل الحزب.

واشار محللون إلى أن الانتخابات الداخلية ومدى نجاح ساعر بها ستكون مؤشرا لمدى قوة نتنياهو ونفوذه داخل حزب الليكود، فنجاح ساعر وتقدمه إلى مرتبة عالية في قائمة الليكود، يعني أن منتسبي الليكود يخالفون نتنياهو في حكمه على ساعر ومستعدين لتبديله في القريب.

يذكر أن ساعر كان نجما سياسيا قبل 6 سنوات لكنه قرر ترك السياسة، فتزوج إعلامية إسرائيلية معروفة، جئولا إيفين، وابتعد عن عدسات الكاميرات.

اقرأوا المزيد: 303 كلمة
عرض أقل

“تغطية إيجابية حقيقية”: الليكود يطلق قناة تسويقية

من قناة "الليكود TV" (لقطة شاشة)
من قناة "الليكود TV" (لقطة شاشة)

أعلن حزب الليكود عن إقامة قناة تلفزيونية جديدة في صفحتي الفيس بوك وتوتير التابعتين لنتنياهو، تهدف إلى نقل تغطية إعلامية إيجابية ومحاربة "الأخبار الكاذبة"

03 فبراير 2019 | 13:14

الحملة التسويقية الخاصة بحزب الليكود تتكثف: كشف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس السبت، عن “الليكود TV” – قناة تسويقية جديدة لحزب الليكود، تُبث في إطارها كل يوم مساء عبر صفحتي الفيس بوك وتويتر التابعتين لرئيس الحكومة حملات تسويقية.

في الفيديو الذي أطلق ونُشر أمس قال إليراز سديه، الذي سيكون مقدم البرنامج: “في الوقت الذي تبث فيه كل القنوات أخبار تعكس صورتها، نحن هنا لكي ننقل إليكم الحقيقة. ندعوكم إلى الانضمام إلى “الليكود TV” في الفيس بوك، وسوف نخبركم بالأخبار الجيدة والتحديات. يمكن أن أعدكم بشيء واحد وهو أن القناة سوف تنقل تغطية إيجابية حقيقية”. في الإعلان الذي نُقِل إلى وسائل الإعلام وأرفِق بالفيديو الأول، كُتب: “نتخلص من الأخبار الكاذبة، برعاية الليكود ‏TV‏”.

علق حزب المعارضة “هناك مستقبل”، على القناة التلفزيونية التابعة لليكود: “أنتظر بفارغ الصبر رؤية هذه المقالات في القناة: “حماس تهزأ من إسرائيل”، “المستشفيات تشهد ضغطا كبيرا”، “لا يمكن إكمال الشهر في هذه البلاد”، “الإسرائيليون يعانون من الازدحامات المرورية”، “القطار السريع يتعطل بالقرب من مطار بن غوريون الدولي وهو في طريقه إلى القدس”. سوف تبث كل الأخبار بشكل إيجابي وحقيقي طبعا”.

كما نشرت عضوة المعارضة، الوزيرة شيلي يحيموفيتش، بيانا حول إطلاق القناة: “ليس مضحكا، لأن هذه القناة تشكل نموذجا إعلاميا دقيقا، كما يليق بنتنياهو، وحتى أنه حاول جاهدا خلق: قناة تذعن وترضخ للزعيم. دون طرح أسئلة صعبة، تحقيقات، وتطرقات إلى مدى النزاهة، والقوانين”.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل

مناصرو نتنياهو يتجندون لتمويل الدفاع عنه في المحكمة

رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (FLASH 90)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (FLASH 90)

أطلِقت في إسرائيل حملة لجمع التبرعات من الجمهور بمبلغ مليون شاقل لتمويل الدفاع عن رئيس الحكومة في المحكمة: "التكاليف باهظة جدا"

24 يناير 2019 | 15:40

بدأ نشطاء الليكود أمس الأربعاء بجمع الأموال عبر مبادرة لجمع الأموال من الجمهور، بهدف تمويل الدفاع عن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في المحكمة. المبادر إلى الحملة، هو ناشط في الليكود يدعى موشيكو بيسل، الذي وضع نصب عينيه هدفا لجمع مليون شاقل (271 مليون دولار) خلال 40 يوما، وصحيح حتى هذا اليوم (الخميس)، فقد جمع 60 ألف شاقل من مئات المتبرعين. تجدر الإشارة إلى أن نقل أموال التبرعات إلى رئيس الحكومة، يتطلب مصادقة مراقب الدولة و “لجنة المصادقات”.

وفق أقوال بيسل، المرشح في الانتخابات التمهيدية لليكود، التي ستُجرى قريبا، فإن “تكاليف الدفاع في المحكمة مقابل كل الملفات الهائلة بحق رئيس الحكومة كبيرة جدا. هناك حاجة إلى جمع الكثير من الأموال لتمويل حماية قانونية من هذا النوع. “آن الأوان للتوحد والعمل، كل منا وفق قدراته، من أجل نجاح رئيس حكومتنا”. وقد التزم بيسل بأن يستخدم “الأموال التي يتم جمعها للدفاع عن رئيس الحكومة في المحكمة، ويحتفظ بها بصدق وإخلاص لهذا الهدف فقط”.

وفق موقع التبرعات، من يتبرع بمبلغ 50 شاقلا، يتلقى بريدا إلكترونيا من المسؤولين، من يتبرع بمبلغ 100 شاقل يتلقى مكالمة هاتفية من المبادرين إلى المشروع، ومن يتبرع بمبلغ 500 شاقل يُعرّف كـ “مناصر حقيقي لنتنياهو”. كما وكتب بيسل في الموقع: “يشكل الانضمام إلينا والمشاركة في الدفاع عن رئيس الحكومة نضالا من جهة الجميع. بعد أن رفضت لجنة المصادقات طلب رئيس الحكومة تمويل الدفاع عنه، ينطوي واجبنا، نحن مواطني إسرائيل، على المساعدة في تمويل الدفاع عنه والنضال معا”.

اقرأوا المزيد: 227 كلمة
عرض أقل

انتقادات واسعة لحملة غانتس الانتخابية

بيني غانتس في حملة تسويقية لحزبه (لقطة شاشة)
بيني غانتس في حملة تسويقية لحزبه (لقطة شاشة)

انتقادات خطيرة موجهة ضد حملة تسويقية جديدة خاصة برئيس الأركان الأسبق؛ اليمين يهاجم إدارة غانتس في عملية "الجرف الصامد" واليسار يعارض الرسائل اللاذعة

21 يناير 2019 | 17:28

يهاجم اليمين الإسرائيلي بشدة رئيس هيئة الأركان الأسبق، بيني غانتس، بسبب مقاطع الفيديو التي نشرها في إطار حملة تسويقية لحزبه “حوسين ليسرائيل”. يدعي حزب الليكود أن غانتس ليس مؤهلا لإدارة الدولة، وقد انتقد حزب اليمين الجديد إدارة رئيس هيئة الأركان الأسبق في عملية “الجرف الصامد” في غزة.

في مقاطع نشرها أمس الأحد حزب “حوسين ليسرائيل” ( “الصمود من أجل إسرائيل”) تباهى غانتس بنشاطاته العملياتية عندما كان رئيس هيئة الأركان. تحت عنوان “أجزاء من غزة تعود إلى العصر الحجري”، عُرِضت في أحد مقاطع الفيديو أنقاض المباني في قطاع غزة إلى جانبها الكتابة: “حماس تتلقى ضربة قاضية الواحدة تلو الأخرى”. هناك مقطع فيديو آخر يتطرق إلى عملية “الجرف الصامد” ويعرض جنازة أجريت في قطاع غزة وتظهر فيه أرقام تقفز بسرعة وتعرض عدد القتلى الإرهابيين الذي وصل إلى 1.364 قتيلا.

في مقطع فيديو آخر تحدث غانتس للمرة الأولى عن مواضيع سياسية. في مقطع فيديو تحت عنوان “لست مستعدا لأن يعيش هنا جيل خابت آماله”، سُمِع صوت غانتس: “التوق إلى السلام ليس عارا. الأمل في السلام ليس عيبًا . في ظل هذه الأقوال ظهرت صور لرئيس الحكومة الأسبق، مناحيم بيجن، والرئيس المصري، أنور السادات، وصورة مشتركة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية الأسبق، ياسر عرفات.

تعليقا على الحملة التسويقية، رُفِعت في صفحة الفيس بوك التابعة لحزب الليكود صورة من أحد مقاطع الفيديو التابعة لغانتس، وعليها الكتابة: “لستُ مستعدا”. كتب الليكود إلى جانب الصورة “صدق”. وهكذا يدعي الليكود أن غانتس ليس مؤهلا ولا مستعدا بعد لخوض المعترك السياسي وإدارة الدولة. هاجم حزب “اليمين الجديد” برئاسة نفتالي بينيت وأييلت شاكيد غانتس وإدارته في عملية “الجرف الصامد”. “غفل غانتس ولم ينتبه إلى الأنفاق الإرهابية في غزة، ما كاد يؤدي إلى كارثة إرهابية فظيعة. نجحنا في تدمير الأنفاق في عملية “الجرف الصامد” ليس بفضل غانتس بل رغم وجوده”، قالوا.

في غضون ذلك، انتقد اليسار الإسرائيلي بشدة مقاطع الفيديو الهجومية، وفق أقوالهم، التي تتطرق إلى “عملية الجرف الصامد” وتعرض عدد القتلى، وصور المنازل المدمرة في قطاع غزة. مثلا، ادعى اليسار أن غانتس يتباهى بالأحداث الخطيرة التي وقعت في غزة، وأثارت انتقادات عالمية وعرفتها منظمة العفو الدولية كجريمة حرب.

ادعى حزب “حوسين ليسرائيل” اليوم الإثنين صباحا أن مقطع الفيديو الذي يتطرق إلى اغتيال أحمد الجعبري قد تمت إزالته من الصفحة الرسمية للحزب. ولكن في الواقع لم تتم إزالة هذا المقطع، بل تمت إضافة تحذيرات من مشاهدته لكونه “عنيفا” وفق تعريفات شروط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. ربما اشتكى خصومه ومتصفحون آخرون ضد المحتويات، بهدف إزالة مقطع الفيديو لأنه يشكل انتهاكا لشروط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأوا المزيد: 390 كلمة
عرض أقل

مهرجان حزب الليكود.. ترفيه وولاء لنتنياهو

النائب الليكودي أورن حازن خلال عرض موسيقي في مؤتمر حزب الليكود (FLASH90)
النائب الليكودي أورن حازن خلال عرض موسيقي في مؤتمر حزب الليكود (FLASH90)

يعد المؤتمر غير الرسمي السنوي لحزب الليكود في مدينة إيلات، بالرغم من طابعه الترفيهي، حدثا سياسيا هاما لمعرفة الاتجاه العام للحزب الحاكم في إسرائيل.. لا سيما أن الانتخابات المرة على الأبواب

12 يناير 2019 | 11:41

انطلقت في مدينة إيلات، يوم الخميس، نشاطات المؤتمر غير الرسمي لحزب “ليكود”، الحزب الحاكم في إسرائيل، على خلفية التحقيقات مع زعيم الحزب ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والتقارير عن توجيه لائحة اتهام ضده، وفي ظل استعدادات الحزب لخوض الانتخابات المبكرة، المقرر عقدها في ال9 نسيان/ أبريل.

وبالرغم من الطابع الترفيهي للمؤتمر الذي يستغرق 3 أيام في المدينة السياحية في جنوب إسرائيل، ويضم محاضرات وعروض موسيقية، يستقطب هذا المهرجان اهتمام الإعلام بسبب التطورات السياسية التي تحدث فيه وتدل على اتجاه حزب الليكود في القريب.

فعدا عن الوجوه الجديدة التي تظهر في المؤتمر وتبرز فيما بعد في الحزب، تجري العادة أن يُعقد في المؤتمر استطلاع داخلي لقائمة المرشحين الذين سيخضون الانتخابات، وعادة يتنبأ الاستطلاع بالسياسيين الأكثر شعبية في الحزب قبيل الانتخابات. ولهذه النتائج أهمية كبرى، لا سيما أن الليكود يستعد لخوض انتخابات داخلية في القريب.

الوزيرة ميري ريغيف والوزير يسرائيل كاتس (FLASH90)

“بيبي الملك”

واتسمت أجواء المهرجان الليكودي هذا العام بالثقة التامة بالفوز بالانتخابات وبالولاء الأعمى لزعيم الحزب، رغم التحقيقات ضده. فبعد أن أعرب سياسيو الليكود الذين حجوا إلى المؤتمر الهام جدا بالنسبة لمستقبلهم السياسي، وحدا تلو الأخر، ولاءهم لبنيامين نتنياهو، أعلن هؤلاء أن الحزب مصمم على الفوز ب40 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي.

وخصص الليكوديون البارزون، ميري ريغيف، وتساحي هنتغبي، ويسرائيل كاتس خطاباتهم لمهاجمة الأحزاب الإسرائيلية المنافسة لليكود، وعلى رأسهم “حزب العمل” و “يش عتيد”، ثم انتقلوا للتعبير عن دعمهم الكامل لنتنياهو. “اليمين لن يحكم في إسرائيل من دون نتنياهو” كانت الرسالة. ولم ينس هؤلاء انتقاد سلطات القانون في إسرائيل ولومها بأنها تحالفت مع اليسار من أجل التخلص من نتنياهو بطريقة غير ديموقراطية.

وكانت المفاجأة أن النائب أورن حزان، النائب الليكودي المثير للجدل، كان الصوت العاقل في الحفل، فقد حذّر حزان من حالة انتشاء تسود الحزب أن نصر الليكود في الانتخابات مؤكد، وقال حزان: “هذا شعور خطير. يجب أن نبقى يقظين ونقاتل بقوة من أجل الحفاظ على الحكم”.

والملفت هذا العام في اجتماع الليكوديين ومناصريهم هو أن الاستطلاع الداخلي ضم سؤالا يتعلق بالتحقيقات ضد نتنياهو “هل على نتنياهو الاستقالة في حال قدمت ضده لائحة اتهام؟” . ولا شك أن نتنياهو ورجاله وراء هذا السؤال وهدفهم جس النبض بالنسبة لموقف منتسبي الليكود من احتمال تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو من قبل المستشار القضائي للحكومة وكذلك لفحص مدى تأثير رسائل نتنياهو بالنسبة للتحقيقات.

يذكر أن المؤتمر الذي يحمل اسم “الليكوديادا” تعرض لانتقاد شديد في العام الماضي من قبل مراقب الدولة الذي فرض غرامة مالية قاسية على المؤتمر بعد أن اتضح أن المهرجان يخدم الحزب على نحو غير شرعي.

فطالب المراقب منظمي المؤتمر بتغيير اسمه المشتق من اسم الحزب، فاختار هؤلاء اسم “ليئوميادا”، بعد أن اقترح بعضهم تسمية المهرجان على اسم نتنياهو، ونشروا استعدادا للاحتفال لافتة تحمل اسم “بيبيادا” (احتفال بيبي)، لكن الاقتراح لم يكن موفقا.

اقرأوا المزيد: 414 كلمة
عرض أقل

“فخورة لكوني أول مسلمة تترشح في حزب الليكود”

ديما تايه (لقطة شاشة)
ديما تايه (لقطة شاشة)

ديما تايه، عربية مسلمة ناشطة من أجل تعزيز صورة إسرائيل، لا تسمح لمنتقديها باعتراضها: "آن الأوان لتمثيل عربي يحب الدولة"

08 يناير 2019 | 11:09

أعلنت ديما تايه، عربية مسلمة من قرية كفر مندا، تعرّف نفسها كشابة صهيونية وناشطة من أجل تعزيز صورة إسرائيل، أنها ستتنافس في الانتخابات الداخلية التمهيدية لحزب الليكود. “أنا من أعضاء حزب الليكود منذ 6 سنوات، وأومن أن هذا الحزب قادر على أن يعزز الأمن في الدولة، والاقتصاد، ويسمح بالتعبير عن الآراء والثقافات المختلفة”، قالت أمس الإثنين ديما في مقابلة معها لشركة الأخبار الإسرائيلية. “أنا فخورة بالترشح للانتخابات التمهيدية لحزب الليكود بصفتي عربية، مسملة، تدعم مجتمعها”، قالت ديما.

في السنوات الماضية، تتعرض ديما ابنة 25 عاما لانتقادات، تهديدات، وإهانات في النت، ولكنها لا تسمح لهذا بأن يعيق نشاطاتها. لقد بدأت ديما طريقها كمرشدة جولات في الكنيست، وهي حاصلة على اللقب الأول في الإعلام، علوم الدولة، والعلاقات الدولية من الجامعة المفتوحة، وعلى شهادة دراسة الإنجليزية من EC LONDON. منذ السنوات الماضية وهي تشارك في بعثات إسرائيلية – عربية لتعزيز صورة إسرائيل، ومحاربة حركة المقاطعة BDS في الجامعات في الولايات المتحدة، كما شاركت في بعثة من قبل وزارة الإعلام والشتات الإسرائيلية في أسبوع الأبارتهايد.

ردا على السؤال حول قانون القومية، قالت ديما: “لا أعتقد أن هذا القانون يلحق ضررا بالأقليات، ولا بأي مواطن إسرائيلي. فهو لا يتضمن التحريض، والعنصرية، وقد قرأت كل بنوده، لهذا لا أعارضه”. عند حديثها عن رئيس الحكومة، نتنياهو، قالت ديما: “رئيس الحكومة جدير بالاحترام، وقادر على ترأس دولة إسرائيل والحفاظ على أمنها. فهو زعيم عالمي، وهذا ما تحتاجه دولة إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل

الليكود يطلق حملة لتشويه صورة غانتس

نتنياهو وغانتس (Yonatan Sindel/Flash90)
نتنياهو وغانتس (Yonatan Sindel/Flash90)

يخشى حزب الليكود من الشعبية الكبيرة التي يحظى بها رئيس الأركان الأسبق، غانتس، لهذا بدأ يستعد للقيام بـ "حملة إعلامية مركزة" ضد غانتس للإضرار بشعبيته

06 يناير 2019 | 11:26

ثلاثة أشهر قبل الانتخابات في إسرائيل، أصبح الليكود قلقا من الشعبية الجماهيرية التي يحققها رئيس هيئة الأركان الأسبق، بيني غانتس. وفق التقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يخشى حزب الليكود من أن يعلن غانتس أنه ينوي الترشح لرئاسة الحكومة، لهذا بدأ في الأسابيع الماضية مسؤولون كبار في الحزب بتشكيل ما وصفوه بـ “ملف غانتس” بهدف الإضرار بشعبيته.

يخشى الليكود من أن ينجح غانتس في توحيد كتلة أحزاب الوسط – اليسار خلفه، ما قد يشكل خطرا على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وفق التقارير، يسعى كبار المسؤولين في الليكود إلى تأليف “ملف غانتس” بهدف الكشف عن قصص من ماضيه العسكري، من شأن هذه الخطوة أن تحرجه، وفق تقديراتهم، لا سيما بكل ما يتعلق بأدائه كرئيس هيئة الأركان أثناء عملية “الجرف الصامد”، في غزة.

هاجم الوزير يوآف غلانت الذي انشق قبل بضعة أيام فقط عن حزب “كلنا” معلنا أنه سوف يترشح للانتخابات التميهدية في الليكود، أمس السبت، صديقه سابقا، رئيس هيئة الأركان. “بيني غانتس يصمت. أعتقد أنه يعرف لماذا يصمت. كما يعرف آلاف الضباط الذين خدموا تحت قيادتنا لماذا يسكت. فعندما لا يكون لديك ما تقوله تختار الصمت”، قال غالانت.

يوضح الليكود أن أقوال غالانت ما هي إلا القليل من الذي يعرفونه عن غانتس. فمن خلف الكواليس، يعمل مسؤولون في الحزب على تشويه صورة غانتس بصفته “رجل أمن” وعلى الإضرار بسجله العسكري، الذي يعتبر كنز غانتس الانتخابي الأساسي. قال مؤخرا وزير في الليكود مقرب من نتنياهو في حديث خاص: “لدينا معلومات عن بيني غانتس، ولكن لن نستخدمها إلا عندما يعلن غانتس عن دخوله المعترك السياسي. سوف نستخدمها عند الحاجة”.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل

حكومة نتنياهو تقرر حلّ الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة

نتنياهو ( Yonatan Sindel/Flash90)
نتنياهو ( Yonatan Sindel/Flash90)

أعلن زعماء أحزاب الائتلاف الحكومي في إسرائيل في ختام جلسة خاصة عن حلّ الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكّرة في مطلع شهر أبريل بدل نوفمبر 2019

24 ديسمبر 2018 | 14:38

أعلن رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، في ختام جلسة خاصة، بالإجماع، حلّ الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة، تعقد في ال9 من أبريل/ نيسان القريب بدل موعدها الأصلي في شهر نوفمبر.

وجاء في البيان المشترك أن القرار اتخذ من “باب الحرص على الميزانية والمسؤولية الوطنية”. وكان رؤساء أحزاب الائتلاف قد التأموا اليوم للنظر في المصادقة على قانون تجنيد المتدينين اليهود في الجيش، وخلال الجلسة أوضح شركاء نتنياهو أنهم باتوا يستصعبون تمرير قوانين في الكنيست نظرا للحكومة الضيقة التي يقودها نتنياهو منذ استقالة الوزير أفيغدور ليبرمان من الحكومة وخروج حزبه “إسرائيل بيتنا” من الائتلاف الذي أصبح يضم 61 عضوا من أصل 120.

ومن المتوقع أن تطرح الحكومة في الأسابيع القريبة “قانون حل الكنيست” وأن تصادق عليه أغلبية أعضاء البرلمان. أما بالنسبة لعمل الحكومة حتى الانتخابات، فالمتبع أن تتوقف إجراءات التشريع لمشاريع قانون طرحت خلال عملها الحكومة حتى الآن، ويدور الحديث عن مشاريع قانون بعضها كان مثيرا للجدل، الأخير كان: طرد ذوي منفذي عمليات من الضفة. إضافة إلى ذلك لن تستطيع الحكومة تعيين رئيس جديد للشرطة.

وأوضح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في تعقيب على قرار رؤساء أحزاب الائتلاف أنه أرجأ حلّ الكنيست إلى اليوم بسبب الحملة العسكرية الضرورية ضد أنفاق حزب الله في لبنان. وأشاد بإنجازات حكومته في السنوات ال4 الأخيرة، أبرزها الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب إليها. وأعرب نتنياهو عن ثقته في فوزه في الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أن الائتلاف الحكومي القادم سيكون مشابها للحالي إذا فاز بالانتخابات.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل