انتخابات حزب العمل.. الشبان والنساء يتصدرون القائمة

  • انتخابات في حزب العمل (Gili Yaari/Flash90)
    انتخابات في حزب العمل (Gili Yaari/Flash90)
  • عضو الكنيست ايتسيك شمولي (Gili Yaari/Flash90)
    عضو الكنيست ايتسيك شمولي (Gili Yaari/Flash90)
  • عضو الكنيست ستاف شافير (Gili Yaari/Flash90)
    عضو الكنيست ستاف شافير (Gili Yaari/Flash90)
  • انتخابات في حزب العمل (Gili Yaari/Flash90)
    انتخابات في حزب العمل (Gili Yaari/Flash90)

تشير الانتخابات لقائمة حزب العمل للكنيست أكثر من أي شيء إلى انتصار الشبان والنساء في الحزب: "الأعضاء الرائدون في الحزب هم الأفضل"

12 فبراير 2019 | 11:08

اختار حزب العمل، أمس الإثنين، قائمة الحزب للكنيست وأقر: يتصدر عضوا الكنيست الشابان وهما إيتسيك شمولي، وستاف شافير رأس القائمة، أما عضو الكنيست، الذي يناضل ضد آفي غباي، فقد حصل على مرتبة منخفضة. 56.4%‏ من أعضاء الحزب، شاركوا في الانتخابات التمهيدية لقائمة الحزب لانتخابات الكنيست الـ ‏21‏ – نسبة التصويت الأعلى بشكل خاص رغم استطلاعات الحزب غير المشجعة.

تشير نتائج الانتخابات التمهيدية إلى انتصار الشبان والنساء في الحزب. كان الفائزان الرائدان في الانتخابات وهما إيتسيك شمولي وستاف شافير، من بين المسؤولين عن الاحتجاج الجماهيري الكبير ضد غلاء المعيشة، الذي هز أركان المجتمع الإسرائيلي في صيف 2011. عضوة الكنيست ستاف شافير هي المرأة الأولى والمسؤولة الأولى في الحزب، وهي تتفوق على رئيسة المعارضة، شيلي يحيموفيتش، التي تحتل المرتبة الخامسة والعريقة أيضا. احتل وزير الأمن سابقا، عمير بيرتس، الذي كان رئيس الحزب، المرتبة السادسة.

كما واحتلت المرتبين السابعة والتاسعة في قائمة المراتب العشرة الأولى نساء أيضا – احتلت عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي، المرتبة السابعة، واحتلت عضوة الكنيست رفيتال سويد، المرتبة التاسعة.

قال الفائز الأكبر في الانتخابات التمهيدية، عضو الكنيست شمولي، بعد الفوز: “أشعر بالفرح وأشكر آلاف الأعضاء والعضوات في حزب العمل على الثقة الكبيرة التي منحوني إياها اليوم. هذا أفضل ما حلمت به. يعرض حزب العمل على الجمهور النخبة الأفضل من الأعضاء، التي سوف تترشح للكنيست، وسوف يرأس حزب العمل الدولة مجددا وذلك بعد أن كان مسؤولا عن إقامتها، شكرا”.‎ ‎

قالت عضوة الكنيست ستاف شافير التي تحتل مرتبة واحدة بعد شمولي في القائمة: حقيقة أن ممثلي التظاهرة الاحتجاجية يحتلون اليوم قائمة حزب العمل، لم نتخيلها قبل عدة سنوات، ولم نتخيل أن يكون لدينا تأثير سياسي”.

قال رئيس حزب العمل، آفي غباي، في الاحتفال: “يا لها من نخبة رائعة. إنه يوم مؤثر جدا للجميع. اليوم يعبّر الجمهور عن تأييده للحزب. نؤمن بقيم الحزب ونناضل من أجلها. يشكل حزب العمل بيتا للتغييرا. يعرف الجميع أن عملا شاقا يمكن أن يضمن حدوث التغييرات التي نتمناها جميعا”.

اقرأوا المزيد: 297 كلمة
عرض أقل

انتخابات في حزب العمل الإسرائيلي في ظل تراجع قوته

  • زعيم حزب العمل الحالي آفي غباي (Tomer Neuberg/Flash90)
    زعيم حزب العمل الحالي آفي غباي (Tomer Neuberg/Flash90)
  • رئيس حزب العمل في السابق، شيلي يحيموفيتش (Tomer Neuberg/Flash90)
    رئيس حزب العمل في السابق، شيلي يحيموفيتش (Tomer Neuberg/Flash90)
  • زعيم حزب العمل آفي غباي ورئيس الحزب في السابق عمير بيترس (Tomer Neuberg/Flash90)
    زعيم حزب العمل آفي غباي ورئيس الحزب في السابق عمير بيترس (Tomer Neuberg/Flash90)

الاستطلاعات الأخيرة لا تبتسم لحزب العمل العريق تحت رئاسة السياسي آفي غباي، وحتى أن محللين يتنبؤون باختفاء الحزب من الخارطة السياسية الإسرائيلية

11 فبراير 2019 | 14:09

يجري حزب العمل الإسرائيلي، اليوم الاثنين، انتخاباته الداخلية (برايمريز)، حيث سيتوجه إلى صناديق الاقتراع المنتشرة في أنحاء البلاد، نحو 60 ألف إسرائيلي ينتسب إلى الحزب العريق، لانتخاب 44 مرشحا للقائمة النهائية التي ستخوض الانتخابات القريبة في إسرائيل والتي ستنعقد في ال9 من أبريل/ أبريل 2019.

ووصف رئيس الحزب، آفي غباي، صباح اليوم، الانتخابات الداخلية للحزب بأنها “عيد ديموقراطي” مؤكدا أن حزب العمل سيخوض الانتخابات مع “منتخب ممتاز من المرشحين”. “أعرف ال120 نائبا في البرلمان الإسرائيلي. وأقول لكم أن منتخبنا يعرف جيدا كيف يعمل في الكنيست، إنه منتخب مناضل وصاحب إيديولوجيا. أنا متأكد أن القائمة ستكون ممتازة” قال غباي وأردف “أتوقع أن تكون نسبة التصويت عالية وأن تتجاوز ال40%”.

ورغم التفاؤل السائد لدى رئيس الحزب وسياسيين معروفين في حزب يتسحاق رابين وإيهود باراك، إلا أن الاستطلاعات الأخيرة تتنبأ بتراجع الحزب وتحوله إلى حزب هامشي في إسرائيل بعد أن كان الثاني في الانتخابات الأخيرة بعد حزب الليكود، وعبر تاريخ إسرائيل حكم الدولة لأكثر من 30 عاما. وتشير الاستطلاعات أن الحزب سيحصل على 5 مقاعد في الكنيست في حال أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة ب24 مقعدا في الانتخابات التي أجريت عام 2015.

وكان حزب العمل قد شهد مؤخرا دراما سياسية، بعد أن قرر رئيس الحزب فصل شريكته السياسية تسيبي ليفني من الشراكة السياسية التي جمعتهم. وأظهرت الاستطلاعات في إسرائيل أن خطوة غباي أضرت بقوة الحزب ولم تساعده. وعن ذلك، قال غباي إنه ليس نادما على القرار، مشيرا أن التراجع في الاستطلاعات سببه دخول رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، الحلبة السياسية وليس العكس.

ويشير مراقبون في إسرائيل إلى أن غباي قد يضطر إلى التنازل في نهاية المطاف من أجل الحفاظ على قوة الحزب والانضمام إلى كتلة أحزاب يكون زعيمها غانتس في حال استمر تراجع قوة الحزب في الاستطلاعات. أما غباي فقد أعرب عن رغبته في الانضمام إلى كتلة سياسية تمثل اليسار والمركز الإسرائيلي للفوز على حزب الليكود لكنه اشترط أن يلتزم قادة هذه الكتلة بعدم الجلوس مع في حكومة يرأسها بنيامين نتنياهو.

اقرأوا المزيد: 303 كلمة
عرض أقل

هل أفل نجم حزب العمل الإسرائيلي؟

آفي غباي زعيم حزب العمل (Miriam Alster/FLASH90)
آفي غباي زعيم حزب العمل (Miriam Alster/FLASH90)

قوة "حزب العمل" العريق تتراجع تحت قيادة آفي غباي.. داعمون للحزب يتخلون عنه وأعضاء فيه يتركون، وحظوظ فوزه في الانتخابات أصبحت ضعيفة بعد دخول غانتس الحلبة السياسية

28 يناير 2019 | 15:04

يواجه حزب العمل الإسرائيلي، أعرق الأحزاب في إسرائيل، تحت قيادة السياسي آفي غباي، تحديات كبيرة تهدد بأفول نجمه وتحوله إلى حزب صغير وهامشي. فآخر ضربة للحزب كانت إعلان عميرام ليفين، شخصية أمنية معروفة في إسرائيل (شغل منصب نائب رئيس الموساد في الماضي) الانسحاب من دعم الحزب ورئيسه الحالي.

ويأتي هذا بعد إعلان النائبة عن الحزب أيليت نحمياس فاربين، الأسبوع الماضي، الاستقالة من الحزب، واصفة حزب العمل تحت قيادة أفي غباي بأنه ليس نفس البيت السياسي الذي كان. ماذا أدى إلى تدهور الحزب الذي انبثق عن حزب “ماباي” التاريخي الذي حكم إسرائيل حتى عام 1977؟

الأمل تحول إلى خيبة

شكّل انتخاب آفي غباي، عام 2017، رئيسا لحزب “العمل” لحظة أمل في تاريخ الحزب، فعدا عن انتخاب سياسي من أصول شرقية لرئاسة حزب ليفي أشكول وغولدا مئير وإسحاق رابين، آمن المراقبون الإسرائيليون ومنتسبو الحزب بأن غباي سينقذ الحزب الديموقراطي الاشتراكي من التدهور وسيدخل إليه “روحا” شعبية جديدة خلفا ليتسحاق هرتسوغ.

لكن خبثة الأمل بغباي ازدادت مع مرور الوقت، خاصة بعد محاولاته استقطاب أصوات اليمين وإدلائه بتصريحات بعيدة عن مواقف اليسار الإسرائيلي، أبرزها أن “اليسار نسي يهوديته”، وقد تعهد بأنه لن يخلي مستوطنات في إطار اتفاق سلام، ولن يجلس في ائتلاف سياسي مع القائمة العربية المشتركة. فانتهى الأمر بغباي أنه خسر اليسار بدل أن يستقطب اليمين.

وربما كانت القشة التي قصمت ظهر البعير فض التحالف مع السياسية تسيبي ليفني على نحو مهين، وتفكيك الاتحاد السياسي معها. فكان غباي قد عقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه ببث حي عن التخلص من ليفني دون إبلاغها مسبقا. فأدت هذه الخطوة إلى تراجع دعم غباي من قبل أعضاء الحزب.

وقد زادت الانقسامات في الحزب بعد أن صادق أعضاء الحزب في المؤتمر الأخير على تغيير دستور الحزب ليزيد من صلاحيات غباي، ومنحه الحق في ترتيب قائمة المرشحين. وهاجم النائب البارز في الحزب، أيتان كابل، غباي ووصفه بأنه يدمر الحزب.

غانتس يغيّر الخارطة السياسية

سبب آخر غير الأسباب الداخلية أدى إلى تراجع قوة حزب العمل هو دخول رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، معترك السياسة في إطار حزب مستقبل وليس الانضمام إلى حزب سياسي قائم. فانضمام غانتس إلى حزب العمل كان بلا شك سيعزز قوة الحزب، لا سيما أن رئيس الأركان الأسبق يتقدم في الاستطلاعات على بقية المرشحين، فهو اليوم صاحب الحظوظ الأقوى لهزم نتنياهو.

فالمعروف عن الناخب الإسرائيلي أنه يثق في جنرالات الجيش الذين ينتقلون إلى السياسية أكثر من غيرهم. الإسرائيليون يفضلون الجنرال غانتس على رجل الأعمل غباي، والأخير يعرف هذه الحقيقة، لذلك هو يدعو إلى تأسيس كتلة سياسية تجمع المركز واليسار ضد نتنياهو، ومطلبه أن يتعهد شركاء هذا الاتحاد أنهم لن يجلسوا في حكومة يرأسها بنيامين نتنياهو.

لكن المسألة الشائكة هي من سيرأس هذه الكتلة؟ خاصة أن غانتس هو الأقوى في الاستطلاعات. فهل سيقبل غباي أن يكون رقم 2 أو 3 في كتلة كهذه لإنقاذ حزبه؟ أم أنه سيخوض الانتخابات على رأس حزب العمل مخاطرا في دخول اسمه التاريخ بأنه الذي دمر الحزب الذي أقام دولة إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 448 كلمة
عرض أقل

استطلاع: ترشح غانتس لرئاسة الحكومة سيخلط الأوراق

رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس (Miriam Alster/FLASH90)
رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس (Miriam Alster/FLASH90)

استطلاع جديد في إسرائيل يظهر أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو ما زال الحزب الأقوى بفارق كبير.. عودة إيهود باراك لحزب العمل قد تعزز قوة الحزب في البرلمان ودخول بيني غانتس سيغير الخارطة السياسية

12 أكتوبر 2018 | 10:04

أظهر استطلاع رأي أخير في إسرائيل، نشر أمس الخميس على القناة الإسرائيلية العاشرة، أعده البروفسور “كميل فوكس”، أن حزب الليكود سيحصل على 31 مقعدا في حال أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم. ما يدل على أن الحزب بقيادة نتنياهو يحافظ على قوته بفارق كبير من الأحزاب المنافسة على رئاسة الحكومة.

ويلي حزب الليكود من ناحية عدد المقاعد في البرلمان، حزب “يش عتيد” بزعامة يائير لبيد، والذي حصل على 15 مقعدا. وفي الترتيب الثالث “القائمة العربية المشتركة” التي يتوقع أن تحصل على 13 مقعدا، ومن ثم حزب “البيت اليهودي” مع 13 مقعدا، وفي المكان الخامس يأتي “حزب العمل” (المعسكر الصهيوني) مع 11 مقعدا.

ومن ناحية حزب العمل، يكمن بصيص الأمل بعودة رئيس الحكومة في السابق، إيهود باراك، إلى السياسة وتزعمه حزب العمل بدل الرئيس الحالي آفي غباي، فأظهر الاستطلاع الذي فحص هذا السيناريو أن حزب العمل سيعزز قوته في البرلمان ومن المتوقع أن يحصل على 14 مقعدا.

وفحص الاستطلاع سيناريو ثالث من شأنه أن يحطم حزب العمل، وهو خوض رئيس الأركان السابق، بيني غانتس، الانتخابات على رأس حزب جديد، فتنبأ الاستطلاع أن يحصل حزب غانتس على 13 مقعدا ليكون الحزب الثاني من ناحية النفوذ في البرلمان. والأخبار السيئة من ناحية حزب العمل أنه بدخول غانتس الحلبة السياسية سيحصل على 8 مقاعد فقط في الكنيست.

هكذا ستبدو الخارطة السياسية وفق الاستطلاع بدخول غانتس: حزب الليكود 29 مقعدا، حزب بيني غانتس 13، القائمة العربية المشتركة بزعامة أيمن عودة 13، “يش عتيد” بزعامة يائير لبيد 12، “البيت اليهودي” بزعامة نفتالي بينيت 10، حزب العمل 8، “يهدوت هتوراة” (حزب ديني) 8، “كولانو” بزعامة موشيه كحلون 6، ميرتس بزعامة تمار زندبرغ 6، أورلي ليفي (حزب جديد) 5، شاس بزعامة آريه درعي (حزب ديني) 5، إسرائيل بيتنا بزعامة أفغيدور ليبرمان 5.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل

رئيس المعارضة في إسرائيل يسافر إلى المغرب، بلد المنشأ

آفي غباي أثناء زيارته للمغرب
آفي غباي أثناء زيارته للمغرب

هل هذا ما يدفع الإسرائيليون من أصل مغربي للتصويت له؟

22 أغسطس 2018 | 10:47

لماذا سافر رئيس حزب العمل الإسرائيلي مع زوجته وأولاده لقضاء العطلة الصيفية في المغرب تحديدًا؟

آفي غباي، الذي أصبح مليونيرا بعد أن شغل منصب مدير عام شركة الاتّصالات الأكبر في إسرائيل، ويشغل منصب رئيس حزب العمل حاليا، ويطمح إلى أن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية، سافر إلى المغرب، بلد المنشأ.

وُلد غباي في إسرائيل، ولكن إخوته الأكبر (عائلته مؤلفة من 8 إخوة) منه وُلدوا في المغرب وكذلك والداه. صحيح أن العائلة عاشت في الدار البيضاء، ولكن أصلها من قرية جبلية قريبة من ديامنت التي وُلد والده فيها. أصبح والده يتيما في سن سبع سنوات، وأرسِل إلى المدينة الكبيرة وحده. بعد أن توفي والده، أراد غباي زيارة القرية التي عاشت فيها عائلته. قال غباي “شعرت برغبة كبيرة لزيارتها”، ولكن تعرضت لمشكلة لأن الموقع صغير جدا وبعيد ولم يظهر أبدا في خرائط جوجل.

“لقد احتجنا إلى يوم كامل للعثور على هذه القرية”، قال غباي وأضاف: “مررنا بلحظات مثيرة للاهتمام”. يتقن غباي العربية المغربية وتحدث فيها بطلاقة مع السكان البالغين، الذين تذكر جزء منهم بعض الأمور عن عائلته.

ما يثير الاهتمام هو أن غباي يستخدم أصوله المغربية لتجنيد داعمين إسرائيليين كثيرين من دول شمال إفريقية، الذين يصوتون غالبا للّيكود. تحدث غباي كثيرا عن الرحلة، ودفع قدما منشورا حول الموضوع في الفيس بوك، كان قد دفعه مقابله، مؤكدا فيه على فخره بأصوله المغربية.

 

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل

النائب العربي زهير بهلول يستقيل من الكنيست

عضو الكنيست زهير بهلول (Twitter)
عضو الكنيست زهير بهلول (Twitter)

ما زالت الدراما حول "قانون القومية" مستمرة، فبعد احتجاج الدروز، أعلن عضو الكنيست، زهير بهلول، يوم أمس، عن استقالته من الكنيست

29 يوليو 2018 | 10:04

يبدو أن “قانون القومية” بات الموضوع السياسي الأسخن في إسرائيل، وقد يؤدي إلى الإعلان عن الانتخابات. شهدت نهاية الأسبوع احتجاجات ضد القانون، وأهمها تلك التي قام بها الدروز، احتجاجا على هوية الدولة اليهودية التي لا تأخذ  بعين الاعتبار أبناء الطائفة الدرزية ومساهمتهم الاجتماعية. في نهاية الأسبوع، من المخطط أن يجري الدروز انتفاضة كبيرة في ميدان رابين في تل أبيب، وهو مركز المعارضة الإسرائيلية. اقترح رئيس الحكومة نتنياهو على الدروز تسوية مكانتهم في القانون بشكل منفرد، وإضافة ميزانيات ودعم من الحكومة.

في هذه الأثناء، حدثت أمس دراما سياسية أخرى، وذلك بعد أن أعلن عضو الكنيست، زهير بهلول، عن استقالته في بث حي. خلال برنامج “لقاء الصحافة”، قال بهلول إنه رغم كونه عضوا في المعارضة وصوت ضد قانون القومية، فأخلاقيا لا يمكنه أن يتابع شغل منصبه في الكنيست المجحف بحق الأقليّات موضحا: “لا أمنح الشرعية للكنيست التمييزي، العنصري، والمتطرف، الذي يلاحق الأقليّة العربية مرة تلو الأخرى”.

أعربت المنظومة السياسية عن خيبة أملها إزاء إعلان بهلول، الذي يعتبر عضوا معتدلا، ومعروفا في إسرائيل بعد أن كان معلقا على مباريات كرة قدم، وملما جدا باللغة العبرية.

يقول منتقدو بهلول إن استقالته جاءت بسبب علاقاته المتوترة مع رئيس حزب العمل، أفي غباي، لأنه كان من الواضح له أنه لن يكون من بين المرشحين في قائمة الحزب في الانتخابات القادمة.

سارعت رئيسة المعارضة، عضوة الكنيست، تسيبي ليفني، بالرد على استقالة بهلول. “يؤسفني إعلان بهلول، لا سيّما في هذه الأيام التي يضر فيها الاستبداد من جهة الأغلبية والقومية المتطرفة بالفئات السكانية والأقليات في المجتمَع”، قالت ليفني وأضافت: “حان الوقت لدمج قوى كل الذين يؤمنون بدولة إسرائيل بصفتها دولة يهودية وديمقراطية تمنح المساواة للجميع”.

جاء على لسان حزب العمل أمس: “يؤسفنا سماع قرار بهلول. يشكل قانون القومية ضربة لأكثر من خمس المواطنين في إسرائيل، في الدولة اليهودية سواء مع هذا القانون أم من دونه. عندما نعود إلى الحكم، سنعمل على تعديل هذا القانون ونضيف ما يجب أن يكون مفهوما ضمنا، وهو “المساواة”.

اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل

إيهود باراك.. الردّ الجديد – القديم لشعبية نتنياهو؟

إيهود باراك، بنيامين نتنياهو  (FLASH90)
إيهود باراك، بنيامين نتنياهو (FLASH90)

إيهود باراك يريد أن يكون ترامب الإسرائيلي ويقوم بذلك من خلال تغريدات استفزازية في تويتر، خطاب يدعو فيه ‏الإسرائيليين إلى معارضة حكومة نتنياهو، ومحاولات للسيطرة على حزب العمل

ليس سرا أن المعارضة  الإسرائيلية تواجه صعوبات في التوصل إلى زعيم شعبي بديل لنتنياهو الشعبي. فنتنياهو يتفوق على الزعماء الذين يبدون واعدين، مثل يائير لبيد أو آفي غباي، في الاستطلاعات. يبدو أن أصحاب حق الاقتراع اليمنيين الإسرائيليين يعربون عن إخلاصهم ودعمهم لنتنياهو رغم التحقيقات الجنائية معه التي تثير تساؤلات. بالمقابل، يوضح مؤيدو “الليكود”، أنه في نهاية المطاف، يبدو أن أصحاب حق الاقتراع ليسوا “حمقى” إذ إن وضع إسرائيل الاقتصادي ممتاز، وهي دولة عسكرية عظمى، كما أن نتنياهو لديه علاقات جيدة جدا مع إدارة ترامب وبوتين، والأهم أنه ليس هناك زعيم آخر يمكن الاعتماد عليه في إدارة التحديات الأمنية التي تقف أمام دولة إسرائيل بشكل جيد.

لهذا، فإن ظهور إيهود باراك ثانية يشكل خطوة هامة جدا في السياسة الإسرائيلية: لا يمكن في هذه المرة الادعاء أن الحديث يجري عن سياسي عديم الخبرة: كان إيهود رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع، ورئيس حكومة سابق. إضافة إلى ذلك، لقد انتصر على نتنياهو في انتخابات عام 1999. في السنة الماضية، غرد في تويتر انتقادا استفزازيا ضد نتنياهو مستخدما أسلوبا يذكّر بترامب. في هذه الأثناء، يعمل إيهود على كسب دعم أعضاء حزب العمل، أملا منه أن يرأس الحزب ويتنافس على رئاسة الحكومة مقابل نتنياهو.

أصبح خطابه الذي ألقاه قبل بضعة أيام في تل أبيب شعبيا جدا في الشبكة: حذر فيه من التوجه اليمينيّ – الديني الخطير الذي تتخذه الحكومة الحالية، وفق اعتقاده، داعيا الإسرائيليين إلى معارضته: “يشكل نتنياهو والمتطرفون الذين يتبعهم مجموعة تمثل جزءا صغيرا من الجمهور، ولكنها تتلاعب بالحكومة”. على غرار نتنياهو، يعتقد باراك أنه ليس هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق مع القيادة الفلسطينية الحالية، ولكنه حذر أنه في حال لم تنفصل إسرائيل عن “الفلسطينيين” ستصبح في نهاية المطاف دولة ثنائية القومية ذات أغلبية إسلامية.

يدعي باراك في خطابه أن إنجازات إسرائيل الاقتصادية، ومنها الشركات الناشئة، الصناعات الأمنية، والمبادرات الخاصة لا يمكن نسبها إلى نتنياهو، بل إلى مواطني الدولة. يلمح بذلك إلى الطبقة النخبة والمثقفة في الدولة، التي لا يدعم معظمها نتنياهو.

ينتقد باراك بشكل لاذع الاتفاقات التي توصل إليها نتنياهو مع حكومات يمينية في أوروبا الوسطى والشرقية، التي يتطرق جزء منها إلى معاداة السامية. “أعتقد أنه ليس صدفة، أن الحكومة الوطنية الغامضة التي تقود البلاد في يومنا هذا لا تقترب من فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، هولندا، والدول الإسكندنافية – الدول التي تتصدر اليوم قيم الحرية، التقدم والمساواة في القارة القريبة؛ بل تقترب من دول مراكز الوطنية الغامضة في أوروبا: منها هنغاريا، تشيكيا، سلوفاكيا، وبولندا طبعا”.

عارض ديوان نتنياهو خطاب باراك، ولكن علق بينيت: “أعتقد أن إسرائيل لم تشهد رئيس حكومة ألحق ضررا كبيرا إلى هذا الحد في غضون وقت قصير، مثل إيهود باراك، ثم تابع التجول في العالم موضحا أن الحكومة ستواصل عملها”.

إيهود باراك، بنيامين نتنياهو (FLASH90)

رغم ذلك، لا ينوي باراك التوقف، وتشير التعليقات في تويتر والفيس بوك إلى أن هناك حاجة حقيقة في اليسار إلى قيادة لا تخشى من نتنياهو، ولا تحاول التملق لداعميه.

اقرأوا المزيد: 441 كلمة
عرض أقل

حادثة تحرش جنسي في حزب العمل الإسرائيلي تثير ضجة

النائبة عن حزب العمل أيليت نحمياس فيربين (Yonatan Sindel/Flash90)
النائبة عن حزب العمل أيليت نحمياس فيربين (Yonatan Sindel/Flash90)

رئيس حزب العمل يوبخ نائبا عن الحزب بعد أن شكته نائبة على التحرش بها، فاعتذر النائب على فعلته مؤكدا أنه لم يقصد إيذاء زميلته وإن قصده كان حسنا

18 يوليو 2018 | 14:23

حادثة تحرش تثير ضجة في حزب العمل الإسرائيلي: قدمت النائبة عن حزب العمل، أيليت نحمياس فيربين، شكوى لرئيس الحزب، آفي غاباي، ضد زميلها للحزب، النائب إيتان بروشي، بالتحرش بها. وقالت النائبة إن النائب أقدم على لمس مؤخرتها خلال جولة للحزب.

وأوضحت النائبة أنها ذهلت من التصرف غير اللائق للنائب الذي لم يستوعب بادئ الأمر أنه أقدم على عمل مشين. فقام رئيس الحزب باستدعاء النائب لمحادثة توبيخ وقال له إن عمله مرفوض، فاعتذر على ما بدر منه، وقال إنه فعل ما فعل من نوايا طيبة.

وأفلح زعيم الحزب ونواب آخرين بتسوية القضية بين النائبين الذين التقيا وتصافحا. وقالت النائبة إنها بعد تردد شديد قبلت تأسف زميلها بعد أن تأكدت أنه أدرك خطأه وأضافت أنها لا تنوي تقديم شكوى ضده. أما النائب فقال إنه تأسف مباشرة بعد الحادث. “لفتة كان من المفروض أن تكون ودية تحولت إلى عكس ذلك. حين فهمت أنني أخطأت تأسفت من صميم قبلي” أوضح النائب المرتبك.

النائب عن حزب العمل، إيتان بروشي (Miriam Alster/Flash90)

لكن تأسف النائب ربما لن يكفي، فقد دشنت ناشطات نسويات حملة تطالب بالإطاحة بالنائب لأن المغفرة في هذه الحالات تجشع التحرش.

اقرأوا المزيد: 166 كلمة
عرض أقل

الأمل الجديد لدى معارضي نتنياهو.. بيني غانتس

بيني غانتس (Flash90/Miriam Alster)
بيني غانتس (Flash90/Miriam Alster)

ما زال نتنياهو يتصدر قائمة استطلاعات الرأي بفارق كبير، ولكن يعلق معارضوه آمالهم على مرشح جديد ربما ينجح في كسب دعم الجمهور: رئيس الأركان السابق، بيني غانتس

04 يوليو 2018 | 10:58

رغم كل التحقيقات في الشرطة ضد نتنياهو وعقيلته، والانتقادات الخطيرة حول إدارته المتساهلة تجاه حماس في غزة، ما زال نتنياهو رائدا بشكل جلي في كل استطلاعات الرأي العام.

يشكل إخلاص مؤيدي اليمين، لا سيّما من حزب الليكود، لزعيمهم نتنياهو، عاملا مركزيا في استقراره. بالمقابل، يختلف التوجه السياسي في اليسار تماما. يميل مؤيدو أحزاب المركز – اليسار إلى استبدال زعمائهم بسرعة وبسهولة، ويختارون “نجما” جديدا كل بضعة أشهر أو سنوات.

هذا ما يحدث الآن بالنسبة لبيني غانتس، رئيس هيئة الأركان السابق، المتوقع أن يدخل المعترك السياسي. في استطلاع نُشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم صباحا، الأربعاء، حصل الحزب برئاسته على 14 مقعدا، ما يجعل حزب العمل مؤثرا في كل حكومة مستقبلية. في حال اختيار غانتس بدلا من آفي غباي، رئيس حزب العمل، سيحصل الحزب على 24 مقعدا، وقد يشكل تهديدا حقيقيا على نتنياهو.

كان بيني غانتس، ابن 59 عاما، ضابطا في الجيش الإسرائيلي بين الأعوام 2011 و 2015. أكثر ما برز في فترة شغله منصبه هو عملية “الجرف الصامد” ضد حماس في غزة، التي لم تكن ناجحة بشكل خاصّ في نظر الكثير من الإسرائيليين.

مع ذلك، يعتقد بعض أصحاب حق الاقتراع، أن الجنرالات سابقا، ما زالوا كفوئين ومسؤولين في الشؤون الأمنية. هناك حقيقة أخرى ملفتة، تتعلق بغانتس وهي أنه فكر في الانضمام إلى حزب الليكود، في حال ضمان نتنياهو بأن يكون وزير الدفاع، لهذا ما زالت مواقفه السياسية غامضة.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس حزب العمل، آفي غباي، اختير لشغل هذا المنصب قبل أقل من سنة، واعتبر أيضا زعيما سياسيا قديرا، ولكن بعد بضعة أشهر، كان وضعه صعبا جدا في الاستطلاعات.

 

 

اقرأوا المزيد: 245 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست إيتان كابل (Hadas Parush / Flash90)
عضو الكنيست إيتان كابل (Hadas Parush / Flash90)

هل يخسر الفلسطينيون دعم اليسار الإسرائيلي؟

تغيير مثير للقلق؟ أعلن أعضاء كنيست من اليسار الإسرائيلي عن معارضتهم لعملية السلام مع الفلسطينيين... "علينا أن نصحو من حلم أوسلو"

يشهد حزب المعارضة، “حزب العمل”، ضجة في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها عضوا كنيست من الحزب. في نهاية الأسبوع، نشر عضو الكنيست من حزب العمل، إيتان كابل، مقالا في صحيفة “هآرتس” ناشد فيه الحزب لاستخلاص العبر من رؤيا اتفاقات السلام ودعم ضم الكتل الاستيطانية الكبيرة بشكل أحادي. “علينا استخلاص العبر من فكرة التنازل عن الأراضي مقابل ضمان السلام وتحقيق الأمنيات، والعمل وفق مبادرة تدريجية ومستقلة، تضمن متابعة الاستيطان اليهودي في البؤر الاستيطانية”، كتب كابل في المقال. وأضاف: “لا يمكن أن ننتظر حتى يبدأ الفلسطينيون بالعمل، لأن أبو مازن قد تنازل عن فكرة حل الدولتين، وهو يرغب في منع إقامة دولة فلسطينية ضعيفة إلى جانب دولة إسرائيل.”

وفق أقوال كابل: “شارك حزب العمل في الانتخابات سبع مرات منذ مقتل رابين. وخسر في جميعها. هذه هي الحقيقة المؤلمة. لا ننجح في إلزام الإسرائيليين بالتصويت من أجل حزبنا. ليس في وسعنا إقناع أي إسرائيلي ولا إقناع أنفسنا أن حزب العمل ملائم للرئاسة طالما لا يعرض وجهة نظر تتماشى مع الواقع”. بالمقابل، قال عضو الكنيست، نحمان شاي، في مقابلة معه لصحيفة “مكور ريشون” إنه سيعمل على التخلص من “وصمة اليسار” التي لحقت به. “أنا لست يساري. عندما تبدأ الحملات الانتخابية ستلحق بنا هذه الوصمة وسنتخلص منها”، قال شاي.

عضو الكنيست نحمان شاي (Hadas Parush / Flash90)

أثارت أقوال عضوي الكنيست كابل وشاي ضجة في شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيّما في أوساط اليسار الإسرائيلي. في أعقاب النشر، ناشدت هيئة القيادة الشابة المسؤولة عن حزب العمل رئيس الحزب، عضو الكنيست، آفي غباي، تعليق كل نشاطات عضوي الكنيست. “لمزيد أسفنا، لقد قرر عضو الكنيست كابل في مقاله الذين نشره في صحيفة ‘هآرتس’ تبني موقف ‘البيت اليهودي’ وبرنامج ضم الأراضي الذي وضعه بينيت. تشكل تصريحات عضو الكنيست نحمان شاي انضماما لجهود اليمين لإهانة معسكر اليسار. لا يجدر بكلا عضوي الكنيست تمثيل حزب العمل، قيمه، ومؤيديه”، كتب أعضاء هيئة القيادة الشابة في حزب العمل.

قال عضو الكنيست، ميكي روزنتال، من حزب العمل ردا على ذلك: “يشكل الانضمام إلى الآراء اليمينية، وكأن آراء اليسار ليست شرعية عملا حقيرا. يجري الحديث عن عضوين مستعدين للتنازل عن مبادئ أساسية لكسب تأييد الجمهور”.

في ظل ردود الفعل الخطيرة، نشر عضو الكنيست نحمان شاي رسالة اعتذار. “أيها الأصدقاء، أعتذر بسبب استخدام كلمة ‘وصمة’. جاء استخدامها ردا على سؤال حول هذا التعبير غير الملائم”، غرد شاي في تويتر.

اقرأوا المزيد: 352 كلمة
عرض أقل