حركة مقاطعة إسرائيل

ضربة اقتصادية موجعة لحركة مقاطعة إسرائيل

وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان (Miriam Alster/FLASH90)
وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان (Miriam Alster/FLASH90)

قرّرت منصة تجنيد التبرعات الأكبر في أمريكا تجميد حملات التجنيد الخاصة بحركة مقاطعة إسرائيل في أعقاب معلومات تلقتها من وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية على أنها تضلل المانحين

21 ديسمبر 2018 | 11:58

انجاز كبير للمعركة الإسرائيلية ضد حركة المقاطعة، حسب وصف الإعلام الإسرائيلي: قرر موقع تجنيد التبرعات الأمريكي “DonorBox”، تجميد حملات تجنيد تبرعات خاصة بحركة مقاطعة إسرائيل في أعقاب توجّه الوزارة الإسرائيلية للشؤون الاستراتيجية للموقع وكشف معلومات تثبت أن الحركة تضلل المناحين.

وتتهم وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة بأنها تقيم علاقات مع منظمات تعتبرها إسرائيل والولايات المتحددة بأنها إرهابية. وبناء على ذلك، قالت الوزارة الإسرائيلية المسؤولة عن الحرب الدبلوماسية ضد حركة المقاطعة أن الحركة تعرض نفسها في أمريكا على أنها منظمة خيرية وتضلل بذلك المناحين الأمريكيين.

وكان التوجه الإسرائيلي للموقع الأمريكي عبر منظمة قانونية تدعى “شورات هدين” والتي بعثت رسالة حادة اللهجة عن أن المنظمة الفلسطينية التي تقيم علاقات مع منظمات إرهابية وفق القانون الإسرائيلي والأمريكي تستغل الموقع من أجل تجنيد أموال مخالفة القانون.

وجاء رد الشركة التي تدير موقع التبرعات فوريا فشرعت في إجراءات تجميد التجنيد لحركة المقاطعة حتى إجراء فحص جديد. ووصفت الصحف الإسرائيلية الخطوة بأنها ضربة قاسية لمنظومة تجنيد الأموال للمنظمة.

وعلّق وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان، على القرار الأمريكي قائلا إنه “إنجاز هام في المعركة ضد منظمات المقاطعة.. سنواصل إلحاق الضرر بالبنى التحقيق لمنظمات المقاطعة المعادية للسامية للحد من الضرر الذي تلحق بإسرائيل”.

وقالت رئيسة المنظمة القانونية الإسرائيلية “شورات هدين”، المحامية نتسانا درشان ليتر، إن المنظمة ستلاحق منظمات الإرهاب حسب وصفها وشركاءها في محاولاتها تنجيد الأموال عبر الإنترنت. “المال مثل الأكسجين للإرهاب ويجب خنقه بكل طريقة. نأمل أن تكون عمليتها ضد Donorbox رسالة تحذير لمنصات تجنيد الأموال في الإنترنت”.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل

لماذا منعت إسرائيل دخول مواطنة أمريكية يهودية إليها؟

الناشطة اليهودية أريئيل جولد
الناشطة اليهودية أريئيل جولد

في خطوة غير مسبوقة، قررت وزارة الشؤون الاستراتيجية منع دخول امرأة أمريكية يهودية إلى إسرئايل بعد أن اتضح أنها ناشطة معروفة في حركة مقاطعة إسرائيل

02 يوليو 2018 | 10:04

رفضت سلطة الهجرة الإسرائيلية، أمس الأحد، دخول مواطنة أمريكية يهودية إلى إسرائيل، وصلت إلى مطار بن غوريون الدولي في اللد، لأنها ناشطة معروفة في حركة مقاطعة إسرائيل BDS.

وكانت الامرأة واسمها أريئيل غولد، عمرها 40 سنة، قد وصلت إلى إسرائيل ومعها “تأشيرة طالب”، وكانت تنوي الالتحاق بقسم الدراسات اليهودية في الجامعة العبرية في القدس، إلا أن وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان، أوعز للسلطات بعدم السماح لها بالدخول لانتمائها إلى منظمة Code Pink المعروفة بنشاطاتها ضد إسرائيل.

وزارت جولد إسرائيل قبل عدة أشهر سائحة، واتضح خلال تجوالها في إسرائيل أنها ناشطة BDS معروفة. وعند مغادرتها سلمتها السلطات الإسرائيلية رسالة مفادها أن دخولها إلى إسرائيل في المرات القادمة لن يكون بحرية وإنما بتنسيق مسبق.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10217142327490240&set=a.2353107667060.2141568.1231202496&type=3&theater
وتوجهت جولد إلى السلطات الإسرائيلية بطلب التعليم في الجامعة العبرية وحصلت على موافقة وزارة الداخلية، لكن بالمقابل، قامت وزارة الشؤون الاستراتيجية بإدراجها في قائمة نشطاء الBDS وبعد دخولها تم توقيفها في مطار بن غوريون وبعد استجوابها والتأكد من أنها ناشطة BDS توجه وزير الشؤون الاستراتيجية إلى وزارة الداخلية بطلب إلغاء تأشيرة التعليم، فوافق وزير الداخلية على الطلب، فألغيت تأشيرتها ومنع دخولها.

وروت جولد في محادثة مع صحيفة “هآرتس” أنها حرصت على الحصول على تأشيرة قبل دخولها إسرائيل، وأنها عملت وفق التعليمات التي تلقتها في المرة الأخيرة حين مغادرتها إسرائيل، وهي أن تصدر تأشيرة قبل دخولها، إلا أن السلطات الإسرائيلية قررت التراجع عند وصلت إلى إسرائيل، ولم تحترم التأشيرة.

وأضافت الناشطة اليهودية أن الأمن الإسرائيلي استجوبها 3 مرات وقد سئلت عن علاقتها بالناشط الفلسطيني، عيسى عمرو، من الخليل.

وفي بيان لوزارة الشؤون الاستراتيجية عن سبب منع دخول الناشطة جاء أنها نشرت مقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها تضايق جنود الجيش الإسرائيلي وعناصر الشرطة لحرس الحدود في الخليل، وتتهم الجنود بال ” أبارتايد” والقمع، وأن أعمالهم لا تتلاءم والقيم اليهودية”.

يذكر أن إسرائيل قررت انتهاج تدابير قاسية ضد نشطاء أجانب ينتمون إلى حركة المقاطعة، يهودا أم لا، بالأساس إدراجهم في قائمة متابعة ومنع دخولها إلى إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 301 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشارك في حفل انضمام فلسطين كعضو كامل في اليونسكو عام 2011 (AFP)
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشارك في حفل انضمام فلسطين كعضو كامل في اليونسكو عام 2011 (AFP)

اليونسكو لن تنظر في مشاريع قوانين معادية لإسرائيل

للمرة الأولى منذ نيسان / أبريل 2013، سحبت دول عربية مشروعي قانون ضد إسرائيل ، بعد اتصالات بين السفراء الإسرائيليين والأردنيين ، شاركت فيها الولايات المتحدة أيضا

للمرة الأولى منذ سنوات، لن تتخذ اليونسكو قرارات معادية لإسرائيل. ستجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، اليونسكو، هذا الأسبوع في باريس، إلا أن جدول أعمالها لا يتضمن إمكانية اتخاذ قرارات تلحق ضررا بإسرائيل.

في كل فرصة اجتمعت فيها اللجنة التنفيذية لليونسكو، اهتمت الكثير من الدول العربيّة إضافة إلى الفلسطينيين بطرح مشاريع قوانين معادية لإسرائيل واليهود، وفي ذروتها نُفيت علاقة الشعب اليهودي بالحائط الغربي وباحة الحرم القدسي الشريف، وسُحبت السيادة الإسرائيلية على القدس، ومؤخرا سُجلت مغارة المكفيلة (الحرم الإبراهيمي) في الخليل بصفتها موقع تراث عالميا في دولة فلسطين.

سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن (Flash90/Miriam Alster)
سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن (Flash90/Miriam Alster)

إلا أنه من المتوقع أن تختلف السياسة في هذه المرة: عملت إسرائيل بالتوازي مع دول عضوة أخرى في باريس وعواصم ذات صلة على ضمان تعزيز المعسكر المؤيد لها، بعد أن تضمن الولايات المتحدة فقط في تشرين الأول عام 2014، ولكنه حقق في كل تصويت رقما قياسيا بعد أن دعمت عشر دول في مؤتمر اللجنة التنفيذية لليونسكو في شهر أيار الماضي إسرائيل.

وعملت إسرائيل من وراء الكواليس فبدلا من أن تنظر اليونسكو في مشروعي قانون قدمتهما الدول العربية حول فلسطين والقدس، ستصوّت إلى جانب تأجيل النظر في هذه المقترحات، لمدة نصف سنة على الأقل. تعتقد إسرائيل أن هذا التأجيل المتوقع خطوة هامة ولكنها ليست كافية.

لم تلتزم إسرائيل بتقديم أي مقابل، وفي الوقت ذاته، ما زالت تتمسك بقرارها السياسي لعدم السماح باتخاذ قرارات سياسية ضدها وضد الشعب اليهودي في اليونسكو.

“لا أصدق أن هذا يتحقق حتى أسمع رئيس اللجنة يطرق بالمطرقة على الطاولة”، قال سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن، لوسائل الإعلام الإسرائيلية. “إن سحب مشاريع القوانين، وتأجيلها لمدة نصف سنة على الأقل يشجع نسبيا العمل ضد ظاهرة الملاحقة القهرية لدولة إسرائيل والشعب اليهودي ولكنهما لا يكفيان”.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل
المطربة الإسرائيلية، نوعام فازانا (Facebook)
المطربة الإسرائيلية، نوعام فازانا (Facebook)

مطربة إسرائيلية تثير عاصفة في مهرجان الموسيقى في طنجة

تفاجأت مطربة إسرائيلية من الاستقبال المعادي للسامية الذي تعرضت له أثناء زيارتها للمغرب.‎ ‎"نعم، كنت عضوة في الفرقة الموسيقية أثناء خدمتي العسكرية في سلاح الجو الإسرائيلي"

تظهر المطربة الإسرائيلية، نوعام فازانا، منذ سنوات في أنحاء العالم. وهي تعيش في إسرائيل وهولندا على التوالي، وأصدرت عددا من الألبومات التي حققت نجاحا في إيطاليا، هولندا، المغرب، وإسرائيل. يوم الخميس الماضي، وصلت المطربة إلى طنجة، في المغرب للمشاركة في مهرجان الموسيقى المخطط له مسبقا. “قدمت عروضا غنائية في المغرب عدة مرات، وحظيت بتشجيع الجمهور وتمتعت. ولكن هذه المرة شعرت بشعور سيء”، قالت فازانا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

سمع نشطاء حركة المقاطعة “بي. دي. اس” عن مشاركة المطربة في المهرجان فتظاهروا في أنحاء المدينة وبالقرب من الفندق الذي نزلت فيه المطربة. هتف المُتظاهرون هتافات معادية لإسرائيل، حرقوا أعلاما، ونعتوا فازانا بـ “قاتلة”، لأنها خدمت في سلاح الجو الإسرائيلي وكانت “مشاركة في قتل الأطفال الفلسطينيين”، حسب اعتقادهم.

“صُدمتُ. لقد قدمت عروضا في المغرب لهذا لم أتوقع هذا الاستقبال الصاخب”. تجدر الإشارة إلى أن فازانا كانت عضوة في فرقة موسيقية أثناء خدمتها العسكرية في سلاح الجو الإسرائيلي. “اتهموني بفرية الدم. شعرت بشعور سيء. خشيت أن يلحقوا بي ضررا”، قالت فازانا.

شاهدوا المظاهرات ضد المطربة في طنجة:

وناشد سكان طنجة في الصحافة المحلية، شبكات التواصل الاجتماعي، ومواقع الأخبار المغربية العمل على طرد فازانا من الدولة وإيقاف التطبيع مع إسرائيل. “وصلت لأقدم عرضا أمام آلاف محبي الموسيقى فوجدت أن اسمي يرتبط بالسياسة ويسطع في وسائل الإعلام المحلية والعالمية”، قالت فازانا. “رغم كل التهديدات قررت أن أقدم عرضا وحظيت بثناء وتصفيق حار من جمهور المشجعين. لن تمنعني هذه المظاهرات من العودة إلى المغرب وتقديم عروض. لا علاقة لي بالسياسة. فأنا مطربة. أعرب الجمهور عن حبه وتشجيعه وشعرت أنني في البيت”.

من المثير للاهتمام أن أحد منظمي المظاهرات ضد فازانا هو تسيون أسيدون، يهودي يعيش في طنجة يعارض العلاقات الإسرائيلية المغربية. “يحظر علينا السماح للإسرائيليين بدخول المغرب. خدمت فازانا في سلاح الجو الإسرائيلي الذي قتل آلاف الفلسطينيين. لن نسمح لها بتقديم عروض ونحن نطالب بشدة إدارة المهرجان ألا تسمح لها بالمشاركة فيه. يحظر على العازفين والمطربين المغاربة تقديم عروض مع قتلى”، كتب أسيدون في صفحته على الفيس بوك.

https://www.facebook.com/sion.assidon.3/posts/10214072493749559?pnref=story

وكان المغرب يعد طيلة سنوات دولة صديقة لإسرائيل وهكذا اعتبره المستجمون الإسرائيليون أيضا.

اقرأوا المزيد: 318 كلمة
عرض أقل
مظاهرة لمنظمة العفو الدولية في إسرائيل (Amnestyglobal/Facebook)
مظاهرة لمنظمة العفو الدولية في إسرائيل (Amnestyglobal/Facebook)

إسرائيل تطبق قانون “مكافحة المقاطعة” للمرة الأولى

تطبق إسرائيل، للمرة الأولى، القانون الجديد الذي يمنع جمعيات إسرائيلية الانضمام إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ضد منظمة العفو الدولية

للمرة الأولى منذ سن القانون الإسرائيلي ضد مقاطعة المنتَجات الإسرائيلية أو منتَجات المستوطنات في الضفة الغربية عام 2011، قرر وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، تطبيق القانون ضد منظمة العفو الدولية.

ونشرت الجمعية العالمية في موقعها الرسمي حملة تطالب فيها دول العالم مقاطعة منتجات الضفة الغربية وفرض حظر على بيع الأسلحة إلى دولة إسرائيل، لهذا قرر وزير المالية، كحلون، استخدام صلاحياته لحرمان المنظمة من الامتيازات الضريبية. أي أن هذا يعني إلحاق ضرر بحجم التبرعات التي ستحصل عليها المنظمة، التي لديها فرع في إسرائيل.

وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون (Flash90/Hadas Parush)
وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون (Flash90/Hadas Parush)

وفي الأيام القريبة، ستتم دعوة ممثلي جمعية “أمنستي إنترناشيونال في إسرائيل” لجلسة استماع في وزارة المالية. وبعد ذلك سيضطر وزير المالية إلى اتخاذ قرار نهائي في هذا الأمر. بالإضافة إلى هذا، وفق القانون، قد تتعرض المنظمة إلى دعاوى لدفع تعويضات من قبل جهات تضررت اقتصاديا نتيجة نشاطاتها.

وقال وزير المالية: “سنستخدم كل الوسائل التي بحوزتنا، بما فيها منع الامتيازات الضريبية، ضد أية منظمة تمس بدولة إسرائيل أو جنود الجيش الإسرائيلي”.

وفق قانون المقاطعة يحق لوزير المالية، بموجب استشارة وزيرة القضاء، أن يمارس حرمانا من الامتيازات الضريبية ضد أية جهة تنشر حملة علنية لفرض المقاطعة على دولة إسرائيل أو تلتزم بالمشاركة فيها، بصفتها مؤسسة عامة. يعني تطبيق هذا البند، في إطار الخطوات التي يتخذها كحلون، حرمان المتبرعين لمنظمة العفو من تخفيضات ضريبية مما قد يلحق ضررا بالتبرعات التي تحصل عليها المنظمة داخل إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
ملكة جمال المغتربين، أمنداحنا(Facebook)
ملكة جمال المغتربين، أمنداحنا(Facebook)

ملكة جمال المغتربين اللبنانيين تخسر التاج لزيارة إسرائيل

ملكة الجمال اللبنانية - السويدية المغتربة، أماندا حنا، خسرت التاج بعد أن اكتشف المنظمون أنها زارت إسرائيل في الماضي. "تشكل هذه الخطوة اختراقا للقوانين اللبنانية"

بعد مرور أسبوع فقط منذ أن فازت أماندا حنا (‏Amanda Hanna‏) بلقب “ملكة جمال المغتربين” لعام 2017، سحب منظمو المراسم اللقب منها. وتأتي هذا الخطوة لأنها زارت إسرائيل في السنة الماضية.

وقد تمكنت من زيارة إسرائيل لأنها تحمل جوازا سويديا إضافة إلى الجواز اللبناني، ولهذا حصلت على اللقب المميز “ملكة جمال المغتربين”. قال منظمو المراسم: “بعد استشارة وزير السياحة اللبناني، قررنا سحب اللقب من أمندا لأنها زارت إسرائيل وهذا يعد خرقا للقوانين اللبنانية”.

في الأسبوع الماضي، قبل سحب اللقب، نشرت حنا منشورا في الفيس بوك عرضت فيه صورة أثناء تتويجها. كتبت حينها متأثرة: “لم أصدق أنني سأفوز في البداية ولكني أخطأت. كان ذلك الأسبوع من أهم الأسابيع التي مررت بها. تجولت فيه في شوارع لبنان وزرت أماكن رائعة. كانت زيارتي إلى لبنان ممتعة وأنا سعيدة بمشاركتي”.

ولم يعلن منظمو المراسم عن الفائرة التي ستحل محل حنا بعد سحب اللقب منها، والمرشحة التي ستبدلها هي الفائزة بالمرتبة الثانية.

يعمل لبنان على فرض المقاطعة ضد إسرائيل في مجالات مختلفة. لقد تقرر مؤخرا إلغاء عرض فيلم “وندر وومان” الذي يسطع فيه نجم غال جادوت لأنها خدمت في الجيش الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 172 كلمة
عرض أقل
النجمة الإسرائيلية، غال غدوت (AFP)
النجمة الإسرائيلية، غال غدوت (AFP)

تردد في الأردن حول عرض فيلم “وندر وومان”

قاطع لبنان فيلم يسطع فيه نجم غال غدوت، ويفكر الأردن في مقاطعته أم لا. وصل الفيلم إلى ممثلية هيئة الإعلام الأردنيّة، ولم تصادق على عرضه بعد

بعد أن قرر لبنان عدم عرض الفيلم الهوليوودي “وندر وومان” الذي يسطع فيه نجم الممثلة الإسرائيلية، غال غدوت، بات يفكر الأردن أيضًا إذا كان سيعرضه في دور السينما أم لا.

وقال مدير هيئة الإعلام الأردنيّ يوم الجمعة الماضي إن ممثلية هيئة الإعلام استملت الفيلم وهي تفحص إذا كان يلبي المعايير والقوانين المتبعة في الدولة.

“أي فيلم قبل عرضه في دور السينما لا بد ان يتم عرضه على لجنة متخصصة في هيئة الإعلام أولا للاطلاع عليه ومن ثم اجازته للعرض وهو ما لم يحصل”، قال القطيشات ردا على الشائعات المنتشرة في الأردن والتي تتحدث عن أنه بدأ يُنشر الفيلم في عمان وإربد شمالي الأردن. حذرت ممثلية هيئة الإعلام من أن عرض الفيلم من دون مصادقتها يشكل خرقا للقانون، ويؤدي إلى اتخاذ خطوات ضد دور السينما التي تعرضه.

كما هي الحال في لبنان، أكد الأردن على أن غال غدوت خدمت في الجيش الإسرائيلي.

حتى أنه بدأت في الساعات الأخيرة تنشر حملتان لمقاطعة الفيلم وهما “تحرك” و “استح” لمقاطعة الفيلم الصهيوني، وفق النشر.

“إن هذا الاختراق الإعلامي والثقافي الذي يسمح بدخول الصهاينة إلى شاشاتنا مرفوض ومدان، وإن لم يكن مستغرباً أمام ما نراه من تواطؤ عربي رسمي معلن وغير معلن مع الصهاينة. في بلد مثل لبنان، حيث لا يزال رفض التطبيع مع العدو الصهيوني مقنـّناً ومدعوماً على المستوى الرسمي، تمكّن النشطاء من دفع المديرية العامة للاقتصاد والتجارة لإصدار بيان تؤكد فيه على موقفها الرافض لعرض أفلام الصهيونية غال غادوت في دور العرض اللبنانية، كما أكدت فيه إيعازها للمديرية العامة للأمن العام باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع عرض الفيلم”، وفق الإعلان.

كما هو معروف هناك معاهدة سلام بين إسرائيل والأردن منذ 23 عاما ولكن في ظل الطريق المسدود في الشأن الفلسطيني تنجح حركات مناهضة لإسرائيل في إملاء سياستها أحيانا حول مقاطعة منتَجات وشخصيات إسرائيليّة.

اقرأوا المزيد: 273 كلمة
عرض أقل
/صنع سودا ستريم في إسرائيل (Flash90/Nati Shohat)
/صنع سودا ستريم في إسرائيل (Flash90/Nati Shohat)

“هذا المُنتج مُصنّع على يد يهود وعرب”

شركة سودا ستريم، التي تعمل في 45 دولة حول العالم، ترفق علم إسرائيل بعلب كافة منتجاتها

قررت شركة سودا ستريم (‏Soda Stream‏) العالميّة إرفاق علم إسرائيل بكافة منتجاتها المُسوّقة في 45 سوقا عالميا. إضافة إلى صورة العلم الإسرائيلي تظهر الكتابة “‏This product is produced By Arabs and Jews Working Side By Side in Peace and Harmony ‎‏” (هذا المُنتج مُصنّع على يد يهود وعرب يعملون معا في ظل التعايش والسلام).

سودا ستريم
سودا ستريم

كما هو معروف فإن سودا ستريم هي الشركة الأولى في إسرائيل التي تتخذ خطوة كهذه، رغم أنها تخاطر فيها.

مدير عام سودا ستريم العالميّة: “الصناعة الإسرائيلية هي رمز المبادرة، الحداثة، والتكنولوجية. كمجتمَع إسرائيلي فخور، حرصنا دائما على الحفاظ على الهوية الإسرائيلية من خلال بروفيل مرتفع، حتى إذا تطلب هذا منا العمل ضد الاتحاد الأوروبي والإرهاب الاقتصادي لحركة بي دي إس (BDS- حركة مقاطعة إسرائيل)”.

سكارليت جوهانسون (صورة: Soda-Stream)
سكارليت جوهانسون (صورة: Soda-Stream)

حظيت سودا ستريم بشهرة واسعة الانتشار بفضل نضالها المستمر ضد المقاطعة وضد نشطاء حركة بي دي إس. من بين الأحداث البارزة، هناك قضية المقاطعة ضد الممثلة سكارليت جوهانسون في عام 2014، عندما مثلت الشركة دوليا. كما هو معلوم، اختارت جوهانسون دعم سودا ستريم مدعية أن تشغيل نحو 500 عامل فلسطيني إضافة إلى زملائهم الإسرائيليين من خلال المساواة والتعايش يشكل نموذجا مميزا من الأمل والسلام في الشرق الأوسط.

في السنوات الماضية، تعرضت سودا ستريم إلى احتجاجات تطالب المستهلكين بمقاطعة منتجاتها لأن أحد مصانعها يعمل وراء الخط الأخضر. في عام 2015، نقلت الشركة عملها إلى المصنع الجديد بالقرب من المدينة البدوية رهط – وهكذا توقفت عن عملها خارج الخط الأخضر.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل
نشطاء في حركة مقاطعة إسرائيل يتظاهرون في فرنسا (AFP)
نشطاء في حركة مقاطعة إسرائيل يتظاهرون في فرنسا (AFP)

وزير إسرائيلي: دول العالم بدأت تتحرك ضد حركة مقاطعة إسرائيل

وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان، يعقبّ على قرار ولاية أوهايو في أمريكا حظر اتصال مؤسسات الدولة وممثليها مع جهات تعمل مع حركة مقاطعة إسرائيل

09 ديسمبر 2016 | 12:52

قال وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان، الذي يرأس أيضا وزارة الأمن الداخلي في إسرائيل، إن دول العالم بدأت تتحرك ضد حركة مقاطعة إسرائيل، وأنها تسن قوانين تمنع هذه الحركة من التوسع والعمل داخلها. وجاءت أقوال الوزير في أعقاب سن قانون في ولاية أوهايو في الولايات المتحدة يحظر الاتصال مع مؤسسات تقاطع إسرائيل ومستوطناتها في الضفة الغربية.

ووفق القانون، يحظر على مؤسسات الدولة أن تتصل بجهات تقاطع إسرائيل. ورحّبت إسرائيل بالخطوة، على لسان وزير الشؤون الاستراتيجية، الذي قال إنه ليس هنالك مكان لحركة المقاطعة في دول صديقة لإسرائيل.

وأضاف أردان “قريبا ستجد كل مؤسسة تعمل ضد إسرائيل أنها لن تقدر على البيع في أنحاء الولايات المتحدة”. سنواصل في إسرائيل العقوبات ضد نشطاء الحركة.

اقرأوا المزيد: 109 كلمة
عرض أقل
جانب من المؤتمر الذي نظمة رئيس المستوطنات يوسي دغان، ونواب كونغرس جمهوريين
جانب من المؤتمر الذي نظمة رئيس المستوطنات يوسي دغان، ونواب كونغرس جمهوريين

مؤتمر خاص في الكونغرس الأمريكي لدعم المستوطنات

أقيم هذا الأسبوع في الولايات المتحدة مؤتمر فريد من نوعه لدعم الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، ومحاربة حركة المقاطعة التي تنشط في الولايات المتحدة

09 سبتمبر 2016 | 16:49

نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” على موقعها، اليوم الجمعة، مقالة عن مؤتمر خاص عقد في واشنطن، الولايات المتحدة، قبل أيام، بمشاركة نواب جمهوريين من الكونغرس الأمريكي، وشخصيات معروفة ممثلة للمستوطنين، موضوعه دعم الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، ومكافحة حركة المقاطعة، المعروفة عالميا “BDS”.

والمؤتمر ثمرة اتصالات قام بها مندوبون من قسم العلاقات الخارجية التابعة للمستوطنات الإسرائيلية، أو باسمها “المجلس الإقليمي السامرة”، استغرقت نحو عامين.

ومن القضايا الملحة التي تم تداولها في المؤتمر مواجهة حركة المقاطعة الناشطة في الولايات المتحدة، والحد من انتشارها في الجامعات. واستعرض المؤتمر النشاطات القانونية التي يقوم بها أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري في مواجهة حركة المقاطعة، ومنها سن قوانين ضد نشاط الحركة.

وجاء أن 13 ولاية أمريكية، أبرزها: نيويورك، ونيوجيرزي، وفلوريدا، قد قامت بسن قوانين تحظر نشاط الحركة، وأخرى فرضت قيودا على التعاون معها.

ومن المتحدثين في المؤتمر كان رئيس المستوطنات، يوسي دغان، الذي قال إن “ناشطي المقاطعة ومؤيدي نزع الشرعية عن المستوطنات الإسرائيلية لا يهمهم مساعدة العرب، وليسوا معنيين بالسلام، لأن المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي فيه تعايش حقيقي هو المناطق الصناعية في الضفة الغربية، حيث يعمل إسرائيليون وفلسطينيون سويا”.

ومن جانبه، قارن عضو الكونغرس الجمهوري، داج لمبورن، في المؤتمر، بين نشاطات حركة المقاطعة ونشاطات النازيين قبل وصولهم إلى الحكم.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل