نوعمي فولكمان مع وزير المالية موشيه كحلون
نوعمي فولكمان مع وزير المالية موشيه كحلون

مصرع والدة نائب إسرائيلي إثر دهسها خارج مقر الانتخابات

فاجعة في تل أبيب.. تعرضت والدة عضو الكنيست روعي فولكمان من حزب "كلنا" للدهس من قبل شاحنة بعد أن غادرت المقر الانتخابي للحزب فلقيت حتفها على نحو مفجع

06 فبراير 2019 | 13:05

توفيت أمس الثلاثاء، نوعمي فولكمان، عن عمر يناهز 78 عاما، وهي والدة عضو الكنيست، روعي فولكمان، من حزب “كلنا”، إثر تعرضها لعملية دهس من قبل شاحنة بعد أن خرجت من مقر الحزب في تل أبيب. “اتصلت بي والدتي الساعة 16:14، قبل أن تغادر المقر، وقلت لها ألا تنتظر لأنني سوف أصل متأخرا لإجراء مقابلة كانت محددة لدي مسبقا. أشعر بالحزن لأنني لم أودع والدتي اليوم للمرة الأخيرة”، قال روعي.

زارت الوالدة للمرة الأولى أمس المقر وبدأت بالتطوع في الحزب، وكانت تعيش في سكن محمي في السنوات الأخيرة. تحدثت مع وزير المالية موشيه كحلون قبل أن تغادر إلى منزلها. بالقرب من الساعة 16:25، في مفرق بين شارع نحلات يتسحاق ويغئال ألون، الذي يبعد نحو 80 مترا عن مقر الحزب، تعرضت والدة روعي إلى عملية دهس من قبل شاحنة خلاط باطون بينما كانت تجتاز ممر مشاه وذلك لسبب غير معروف حاليا. أعلنت الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان عن وفاتها إثر تعرضها لإصابة كثيرة.

عضو الكنيست روعي فولكمان (Flash90)

رثى فولكمان والدته قائلا: “تعرفت إلى أرض إسرائيل منذ طفولتي بفضل عمل والدتي. كانت والدتي حفيدة رائعة لأولادي الثلاثة، وأما مثالية. كنت ولدا مشاغبا إلى حد معين، وقد بذلت كل جهودها من أجل أن أصل إلى ما وصلت إليه اليوم، وأنا ممتن لها إلى الأبد”. قال رئيس الحكومة، بنيامين نتينياهو: “أتقدم باسمي وباسم عقيلتي بتعازينا العميقة إلى عضو الكنيست روعي فولكمان وعائلته، إثر وفاة الوالدة بشكل مأسوي، لتكن ذكراها عطرة خالدة. نعزي العائلة إثر موتها الفاجع”.

اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل

لاعب كرة قدم إسرائيلي يدهس راكب دراجة هوائية ويفر هاربا

يتسحاق أسفه (Miriam Alster/Flash90)
يتسحاق أسفه (Miriam Alster/Flash90)

اعتقلت الشرطة لاعب كرة قدم في فريق إسرائيلي بعد أن دهس شابا كان راكبا دراجة هوائية كهربائية في تل أبيب وفر هاربا

25 سبتمبر 2018 | 14:55

يتسحاق أسفه، لاعب كرة قدم إسرائيلي، متهم بإصابة راكب دراجة هوائية كهربائية في تل أبيب، وإصابته بإصابة خطيرة، والهروب من موقع الحادثة. وقعت الحادثة أمس (الإثنين) بعد منتصف الليل. قاد المتهمان، وهما أسفه ولاعب كرة قدم آخر سيارتان. أصابت سيارة أسفه، ابن الـ 19 عاما، شابين كانا يركبا دراجة هوائية كهربائية، وقد أصيب أحدهما بإصابة خطيرة وتعرض الآخر لإصابة طفيفة. وفق التهم، بعد الحادثة فر السائقان نحو جنوب تل أبيب، خبآ السيارة، ولسبب غير معروف عادا إلى موقع الحادثة فتم اعتقالهما.

وثققت كاميرا كانت في سيارة مرت بالقرب من موقع الحادثة الجريمة، ويظهر فيها أن السيارة اجتازت المفرق بينما كانت الإشارة المرورية حمراء، فأصابت الشاب وأوقعته أرضا. قالت الشرطة إن مستوى الكحول في فحص الدم لدى أسفه أشار إلى 250 ميكروغراما، وهذا المستوى هو خمسة أضعاف من الكمية المسموح به للسائق الشاب. قال مسؤولون في الشرطة إن المخالفة الجنائية الأساسية التي ارتكبها المتهم هي أنه فر من موقع الحادثة دون أن يقدم مساعدة أولية للجريحين.

كان يفترض أن يشارك أسفه في تدريبات المنتخب الأولمبي الإسرائيلي لكرة القدم، ولكنه معتقل الآن. في السنوات الماضية، كان أسفه جزءا من منتخبات إسرائيلية مختلفة منها منتخب الشبان على أنواعه وارتدى 38 مرة الملابس الإسرائيلية الدولية.

يوم أمس، خلال النقاش في المحكمة، قال ممثل الشرطة إن أسفه “لا يتعاون مع الشرطة، لا يعرب عن أسفه، لا يتحمل المسؤولية، ويعرقل مجريات التحقيق”. بالمقابل، قال محامي المتهم اليوم صباحا: “موكلي غير مذنب. يجب إيقاف المحاكمة الميدانية التي تجرى في الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام”.

اقرأوا المزيد: 236 كلمة
عرض أقل

فيديو صادم: امرأة تتعرض لحادثة دهس والمارة لا يكترثون

"الضمير الإنساني مات في عصر السرعة" هكذا كتب معلقون على يوتيوب على فيديو صادم لامرأة تتعرض لحادثة دهس مرتين في شارع سريع ولا أحد يقدم لها المساعدة من البشر والسائقين

أثار فيديو صعب لقي رواجا على يوتيوب، لامرأة تتعرض لحادثة دهس والسيارات والمارة من حولها يواصلون في شؤونهم دون تقديم المساعدة، إلى موجة غضب على النت، واستنكار لأهل البلدة الصينية التي وقعت فيها الحادثة. فعدا عن أن الفيديو حصل على 26 مليون مشاهدة، جرّت المشاهد الصعبة انتقادات واسعة لرد فعل أو الأصح “عدم” رد فعل المارة والسائقين.

وتبدو المرأة في الفيديو وهي تحاول عبور الشارع عند ممر المشاة، إلا أن السيارات تواصل السفر دون الوقوف، ومن ثم ترتطم سيارة خدمة بها فتطرح أرضا، ويمر بجانب المرأة نحو 20 شخصا ولا أحد يقدم لها المساعدة. ويلاحظ المُشاهد أن المرأة ترفع رأسها طالبة المساعدة لكن دون جدوى.

والأشنع من ذلك أن السيارات تواصل السفر كأن لا شيء حصل، حتى تتعرض المرأة إلى حادثة دهس ثانية وهي مستلقية على الأرض، والناس من حولها ينظرون غير مهتمين بها، إلى أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وأعرب معلقون على يويتيوب عن صدمتهم واشمئزازهم من تصرف المارة وسائقي السيارات الذين رأوا المرأة ولم يسعفوها. وكتب أحدهم “أهكذا نريد أن يكون مجتمعنا؟” وآخر كتب “الضمير الإنساني مات في عصر السرعة”.

يذكر أن الحادثة وقعت قبل شهر ونصف في بلدة في الصين، ونقلت الشرطة بعد التحقيق إنها اعتقلت السائقين الذين دهسوا الامرأة المسكينة.

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل