عارضة الأزياء الشهيرة تعرض لدار الأزياء تومي هيلفيغر في كاليفورنيا، بينما تضع بندانة على يدها كجزء من حملة في الإنترنت تهدف إلى دفع المساواة وقبول الآخر قدوما
تهدف حملة جديدة إلى نقل رسالة أننا “نختلف عن بعضنا، ونحن متساوون، ومرتبطون معا”، وباتت منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، وتصدرت أمس أحد عروض الأزياء الأكثر شهرة في العالم.
تشجع الحملة “مرتبطون معا” وهي من إبداع مجموعة مدوّنين برئاسة عمران آمد، محرر موقع الأزياء الرائد بزنس أوف فاشين، الجمهور على “دعم الوحدة بين البشر وقبول الآخر في ظل واقع سياسي خطير وسيناريو يشجع الانقسام”، هذا وفق موقع المشروع. لقد أصبحت الحملة مشهورة وباتت تغمر مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج TiedTogether#
تترأس عارضة الأزياء جيجي حديد الحملة في العالم. تزامنا مع أسبوع الموضة في نيويورك، أطلق أمس المصمم تومي هيلفيغر، مجموعة الأزياء الصيفية الخاصة به في فينسيا، كاليفورنيا، برئاسة حديد. إضافة إلى أن حديد ظهرت مع بطن مُسطحة بشكل رائع، بهرت الحضور، حرصت حديد على أن تضع على يدها بندانة بيضاء أثناء العرض. هذا إضافة إلى أنه وُضِعت على كل كرسي من كراسي الحضور بندانة شبيهة تدعو المشاهدين إلى الانضمام إلى الحملة.
كانت عارضتا الأزياء تسيران في طريقهما إلى بيت عارضة الأزياء جيجي حديد، فهاجمتهما شابة رافعةَ علم فلسطين. أبعد الحراس الشابة المعتدية ونُقِلت إلى الشرطة
دُهِشَت عارضتا الأزياء الأمريكيتان المشهورتان والناجحتان، وهما بيلا حديد (أخت جيجي حديد الصغرى) وكيندال جينر (أخت كيم كارداشيان الصُغرى) عندما مشيتا في شوارع نيويورك وقفزت صوبهما شابة رافعةَ علم فلسطين.
رأت الشابة عارضَتي الأزياء وهي في الجانب الآخر من الطريق فركضت صوبهما فجأة، رافعة علما. فشعرت عارضتا الأزياء بالهجوم عليهما لذلك أبعد حراسهما الشابة عنهما، ومن ثم تابعتا طريقهما إلى بيت أخت جيجي حديد.
جيجي حديد (انستجرام)
نُقِلَت الشابة الفلسطينية، ابنة 22 عاما، إلى الشرطة للتحقيق بتهمة مطاردة عارضَتي الأزياء، ولكن أطلِق سراحها بعد وقت قصير دون إثبات ارتكاب أية جريمة. يتضح أن الشابة كانت متحمسة عندما رأت حديد، وهي فلسطينية الأصل أيضا، وشعرت بحاجة إلى التعبير عن فرحتها لكونها فلسطينية أيضا. ولكن يبدو أن عارضة الأزياء قد أحبت الفكرة أقل..
كما هو معروف فإن بيلا وجيجي حديد هما ابنتا إمبراطور العقارات الفلسطيني، محمد حديد، وُلدتا في الولايات المتحدة، ولكنهما تفتخران بجذورهما الفلسطينية.
لقد تم اختيار جيجي حديد وأختها بيلا وصديقتها، كيندال جينر، بصفتهن عارضات أزياء مُميّزات، للمشاركة في عرض أزياء مرموق لفيكتوريا سيكريت أمس (الأربعاء).
كانت تبدو حديد جميلة، عندما كانت ترتدي ملابس داخلية لونها أسود، وتضع جناحين كبيرين على ظهرها. لسوء حظ جيجي (21 عما)، تمزقت الأحزمة التي تربط بين حمالة الصدر والأجنحة. رغم الحادثة المحرجة ظلت الملابس متماسكة وتابعت حديد عرض الأزياء كالمعتاد.
كيندال جينر (AFP)
أقيم العرض الأكثر تألقا في عالم الأزياء كما هو معروف في باريس. شاركت فيه كل عارضات الأزياء المُميّزات: كيندال جينر، جيجي حديد، وأختها بيلا حديد، أدريانا ليما، وعارضات أخريات.
تم اختيار عارضات الأزياء بدقة، وكان عليهن ممارسة تمارين لياقة بدنية واتباع حمية غذائية جنونية مثل الحمية التي يتبعها رياضيو الأولمبياد وتضمنت ممارسة الكثير من التدريبات الرياضية ورفع الأثقال. فليس صدفة أن جيجي وكيندال تبدوان ضعيفتين وممشوقتين.
https://www.youtube.com/watch?v=Bc3hjTYXq3g
وكان من بين فناني الموسيقى المشاركين في الحفل المغنية ليدي غاغا والمطرب برونو مارس.
بيلا حديد لم تسلك مسارا مغايرا لأختها، ويبدو أنها تتفوق عليها.. فقد أطلق عليها خبراء صناعة الأزياء قبيل ظهورها على غلاف مجلة "فوج" الفرنسية ب "القنبلة الجديدة" للصناعة
عائلة حديد الأمريكية المنحدرة من أصول فلسطينية وهبت بالجمال، وبنات العائلة يحققن نجاحا كبيرا في مجال عرض الأزياء الاستعراض، فكما شقّت جيجي طريقها إلى قمة عالم الأزياء، اليوم تسير بيلا، الأخت الصغرى، على خطاها. فقد تم اختيار عارضة الأزياء لتظهر صفحات عدد مجلة “فوج” الفرنسية “Vogue Paris”، المتوقع ظهوره الشهر المقبل.
عارضة الأزياء بيلا حديد (إنستجرام)
وتم اختيار حديد (19 عامًا)، التي وصفها خبراء الموضة بـ “القنبلة الجديدة” في عالم الموضة والاستعراض، للظهور على غلاف المجلة عارية مع زميلتها تايلور هيل. وقبل بيلا، كانت جيبي، الأخت الكبرى، قد ظهرت على غلاف المجلة عارية.
وقامت العارضة قبل أيام بنشر صورة على إنستجرام، حيث أتاحت للمتابعين إلقاء نظرة على العري الذي سيظهر على “فوج” قريبا، إلا أن التطبيق قام بتعديل الصورة حاجبا صدرها ومؤخرتها. وكتبت العارضة أنها تنشر الصورة تضامنا مع حركة “حرروا حلمة الثدي”.
إطلاق مجموعة جديدة ومنقطعة النظير للمطرب البريطانيّ الشهير زين مالك. تحمل مجموعة ملابس نجم فرقة “وون دايركشن” الأسبق اسمه وفي بعض الأحيان صورته أيضًا. “كل ما أنتجناه هو قطع سأسعد بارتدائها بنفسي”، كما يتعهّد نجم البوب البريطاني ابن الثالثة والعشرين. “رأيت في هذه القصة فرصة لتوسيع النطاق وعرض أفكار أخرى لي كفنان. أنا سعيد أن أقدم للمعجبين جانبا إضافيا خاصا بي”.
في مجموعة مالك هناك 23 قطعة وهي تُباع بشكل حصري من خلال موقعه. يمكن العثور فيه على الكثير من قمصان “تي شيرت” التي يظهر فيها وجه النجم، وبلوزات من النوع الثقيل وسترات مع كتابة بلغة الأوردو، وهي لهجة من اللغة الهندية للمسلمين في جنوب آسيا، والتي تستخدم أحرف اللغة العربية والفارسية. “تنحدر أسرتي من باكستان، ولذا فإنّ دمج الأحرف بلغة الأوردو كان مهما جدا بالنسبة لي”، كما يوضح. الكلمات المكتوبة هي “زين” و “مايند”.
ولكن أكثر شيء مثير للاهتمام في مجموعة الملابس هذه، هو أن عارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد، شريكة مالك السابقة، شوهدت وهي ترتدي إحدى القطع من المجموعة: سترة سوداء من الحرير مع اسم زين مكتوب بخطّ كبير في الجهة الخلفية من الجسم. أغرقت هذه الصورة أعمدة القيل والقال، حيث يتحدثون في الأيام الأخيرة في نفس الوقت عن احتمال أن يعود الاثنان ليكون معا.
كشف حفل “ميت غالا” (Met Gala) ، الذي عُقد أول البارحة في الولايات المُتحدة، ويهدف إلى جمع تبرعات لقسم الأزياء التابع لمتحف المتروبوليتان في نيويورك، عن أفضل الملابس التنكرية والأنيقة للنجوم الكبار.
كما في الأعوام السابقة، إلى جانب عرض الأزياء كان هناك استعراض للانتقادات والمقولات الساخرة على شبكة الإنترنت، وهي انتقادات تُصور لنا كيف كانت تبدو تلك الملابس التنكرية من وجهة نظر الأشخاص الذين يرتدون ملابس عادية في حياتهم اليومية، ويرتدون، بحد أقصى، بنطالونا جميلا وفستان سهرة.
شمل هذا الأسبوع قصصا كثيرة تتعلق بالنساء، لا سيما أن اليوم العالمي للمرأة حلّ فيه، لكن ليس فقط. بماذا أتى بعد هذا الأسبوع؟ تابعوا القصص الخمس الأبرز التي ظهرت على موقعنا
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي حل هذا الأسبوع، نشرنا مقالة خاصة تشمل سبع حقائق عن المرأة الإسرائيلية. ما هو حالها؟ في أي سن تتزوج وما هو متوسط دخلها؟ تابعوا المقالة على الرابط
يوم المرأة العالمي (Flash90/yaakov lederman)
هل سنرى جيجي قريبا في إسرائيل؟ عارضة الأزياء المشهورة من أصل فلسطيني تجري مفاوضات لزيارة إسرائيل.. لماذا؟ اقرأوا القصة الكاملة على الرابط
عارضة الأزياء جيجي حديد (AFP)
انتفاضة القدس أو الانتفاضة الثالثة ما زالت مشتعلة.. ماذا يفكر الإسرائيليون عن القدس؟ هل هي موحدة أم مقسمة برأيهم؟ اقرأوا المقالة الكاملة على الرابط
القدس الشرقية (Hadas Parush/Flash90)
أثارت قصة وحيد القرن الهارب من حديقة الحيوان في إسرائيل اهتماما كبيرا لدى القراء.. اقرأوا القصة الكاملة على الرابط
وحيد قرن يهرب في حديقة الحيوان في إسرائيل
بماذا تنبأ كتاب مقدس سري، قيمته 20 مليون يورو، عثرت عليه الشرطة التركية، ومن المتوقع أن يكشف عنه قريبا؟ اقرأوا على الرابط
هل ستزور عارضة الأزياء الشهيرة، جيجي حديد إسرائيل؟ ذكر عامود القيل والقال في صحيفة، “إسرائيل اليوم” اليوم أن عارضة الأزياء العالمية تتفاوض لزيارة إسرائيل كجزء من التعاون التجاري مع شبكة كبيرة في مجال أسلوب الحياة.
ولد وترعرع والد حديد، قطب العقارات محمد حديد في مدينة صفد، وهاجر مع عائلته إلى سوريا بعد حرب عام 1948. ومن ثم هاجر في الستينيات إلى الولايات المتحدة. وقد زار إسرائيل في الماضي، وقال “لدي أصدقاء إسرائيليين ويهود أكثر من أصدقائي الفلسطينيين والعرب” .
وأضاف قائلا: “إخواني الإسرائيليين وأنا قريبين من بعضنا، و نتفق معا دون مشاكل وأعتقد أنه يجب تطبيق هذه العلاقات على المستوى السياسي وعندها سيكون كل شيء أفضل”.
قالت جيجي حديد في حسابها على الإنستجرام مؤخرا: “أنا نصف فلسطينية، وفخورة “.
استطاعت جيجي حتى سنّ الواحدة والعشرين أن تصبح الملهمة لمصمم الأزياء المرموق، توم فورد، وأن تسير على مسار كل عرض ممكن بما في ذلك عروض الملابس الداخلية الفاخرة لفيكتوريا سيكريت وأن تطوّر سيرة ذاتية آخذة بالنجاح من خلال الحملات المرموقة وأغلفة المجلات المهمة.
ومن لم يكتشف عمّن نتحدث حتى الآن، فألا يتعجب عندما يعرف أن الحديث يدور عن عارضة الأزياء النصف فلسطينية، جيجي حديد، والتي أثارت في السنة الأخيرة ضجة كبيرة في عالم الأزياء والموسيقى. انطلقت جيجي حديد بالمجمل قبل سنة تقريبا، ولكن منذ ذلك الحين ظهرت كعارضة أزياء واعدة. وهي الملهمة الخاصة للمصمّم المرموق توم فورد (والذي اكتشفها أيضًا)، وهي تمشي على مسار كل عرض ممكن، تطوّر سيرة ذاتية آخذة بالنجاح في الحملات المرموقة وعدد غير قليل من أغلفة المجلات المهمة. وُلدت حديد ونشأت في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة، لأم من أصول هولندية وأب فلسطيني. والدها، محمد حديد، هو مبادر عقاري في الأصل من الناصرة، وأمها، يولاندا بوستر هي عارضة أزياء سابقة. لدى حديد أخت صغرى، بيله، وهي أيضًا عارضة أزياء، وأخ أصغر، شارك مؤخرا في حملة أزياء مرموقة، هو الأخر. لديها أيضا أختان غير شقيقتين من جهة والدها، وخمس أخوات غير شقيقات أخريات من زوج أمها. عام 2013، أنهت دراستها في ثانوية ماليبو، حيث كانت كابتن منتخب كرة الطائرة، وفارسة خيول السباق.
بعد أن أنهت دراستها الثانوية انتقلت للعيش في نيويورك من أجل التركيز على دراستها الجامعية وعلى مهنة عرض الأزياء. بدأت سيرتها المهنية في عرض الأزياء عندما كان عمرها عامين، وحينها تعرف عليها بول مرتسيانو من ماركة الملابس “Guess”. عام 2012 جدّدت عملها معه، وتألّقت في ثلاث حملات للشركة.
عزز والد عارضة الأزياء الشابة فخرها بنفسها لكونها نصف فلسطينية واعتادت في كل فرصة على الحديث عن جذورها العربية. يفخر والدها، محمد حديد (67)، في حقيقة أنّه ولد في فلسطين قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948، وفي منشورين رفعهما مؤخرا في حسابه على الإنستجرام، اختار تحويل انتباه متابعيه الـ 461 ألفًا إلى مشكلة اللاجئين السوريين الذين يعيشون اليوم في أوروبا، وهو يتذكّر فترة طفولته في مدينة صفد ويحكي قصّته الشخصية كلاجئ فلسطيني تم ترحيل عائلته عام 1948 من منزلها فانتقلت للعيش في سوريا.
“هكذا أصبحنا لاجئين في سوريا وفقدنا منزلنا في صفد لصالح أسرة من اللاجئين اليهود الذين قدِموا من بولندا على متن سفينة، أبحرت من دولة إلى أخرى ولم يستقبلهم أحد”، كما كتب حديد في الإنستجرام، تحت صورة عائلية ذات اللونين الأسود والأبيض لوالده وأخواته الثلاثة، والتي ظهرت في بطاقة اللاجئ التي كانت معهم في سوريا.
رافقت الهوية الفلسطينية حديد منذ أن هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة في نهايات الستينيات، بعد ترحال الأسرة في سوريا، تونس، ولبنان. “في عام 1948، أرسِل والدي بالحافلة إلى مصر، وركبنا أنا وأمي وأخواتي على متن شاحنة متجهة إلى معسكر للاجئين في سوريا، وهناك التقينا بوالدي بعد عام فقط”، هذا ما قاله حديد قبل أربع سنوات في مقابلة مع الصحيفة الاقتصادية الأكبر في إسرائيل “كلكليست”. قال في نفس المقابلة “أنا أكمِل السلالة، ورؤية جدّ جدّي، والذي كانت لديه رؤية للبناء في فلسطين-إسرائيل”.
في التسعينيات، زار إسرائيل للمرة الأولى منذ أن غادرها كطفل. كانت تلك زيارة مشحونة عاطفيا وقال إنّه قلق منها بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، فلا يعتبر حديد الإسرائيليين أعداء، بل على العكس. “لدي أصدقاء إسرائيليون ويهود أكثر من الفلسطينيين والعرب، ببساطة لأنّ هناك عدد أكبر من الإسرائيليين واليهود في لوس أنجلوس”، كما يقول في نفس المقابلة.
في السنة والنصف الأخيرة شقّت جيجي طريقها لتحقيق حلمها ومشاركتها في عرض أزياء الملابس الداخلية الأرقى في العالم، فيكتوريا سيكريت، مع إنجازات ميّزتها باعتبادها إحدى عارضات الأزياء الأكثر بروزا في العالم. في شهر تشرين الثاني الماضي صعدت جيجي بالأجنحة الملائكية لشركة فيكتوريا ومشت على أكثر مسار مرغوب لعارضات الأزياء مع زميلاتها في المهنة. جيجي مدينة بنجاحها أيضًا للصداقة الوثيقة التي تنمّيها مع بنات عائلة كارداشيان ولا سيما كيندال جينر والتي تقضي معها معظم أوقاتها. وتحدثت جيجي في مقابلة مع المجلة الإسرائيلية XNET عن تجاربها في عالم عرض الأزياء وقالت إنّ ما يجعل المرأة في رأيها أكثر جمالا، قلبا وقالبا أيضًا، هو “ثقتها بنفسها وحضورها”.
T A H I T I A photo posted by Gigi Hadid (@gigihadid) on
عرضت المجلة 30 سؤالا على جيجي ونحن اخترنا التركيز على عدة إجابات مثيرة للاهتمام، والتي سنلخّص فيها هذا المقال عن الجميلة من الأصول الفلسطينية، والتي تفخر بأصولها في كل مناسبة.
أين تستمتعين أكثر في التسوق؟
“أحبّ التسوّق في سوهو (حيّ مرموق في نيويورك). فالدمج بين المحلات التجارية والمحلية مذهل ببساطة”.
كيف تترجمين مسار العرض لأزياء تكون ملائمة للشارع؟
“أحبّ كثيرا أن أمزج بين عناصر من مسار العرض وعناصر أقلّ رسمية، إنه عمل ممتع! وهكذا أبني مظهرا أكثر مناسبا للشارع وأحافظ على مظهر المسار والسجادات الحمراء”.
كيف تقضين أوقات فراغك؟
“أحب قضاء الوقت مع الأصدقاء، التجول في المدينة، والبحث عن متاجر ومطاعم جديدة”.
ما هي الأماكن التي لم تزوريها بعد في العالم وترغبين في زيارتها؟
“كنت أودّ زيارة أفريقيا والسفاري!”.
ما هو طعامك المفضّل؟
“المعكرونة”. أي نشاط جسدي هو المفضّل لديك؟
“في كل مرة أكون في نيويورك ولا أعمل، أتدرّب على الملاكمة في Gotham Gym مع مدرّبي الخاص. طوال حياتي كنت أمارس الألعاب الرياضية، بحيث إنّ مجرّد تدريب في صالة رياضية لا يكفي في نظري. أحب الملاكمة لأني أشعر أنه يمكنني أن أتقدم في هذا النوع من الرياضة وهذا يسمح لي بالانقطاع عن الواقع. إنه هروب نفسي كبير وأنا دائما أتحمس للعودة إلى الصالة الرياضية. إنها بمثابة منزلي الثاني في المدينة”.
بالإضافة إلى عملك كعارضة أزياء فأنت طالبة أيضًا. ماذا تدرسين؟
“صحيح. أدرس علم النفس الجنائي في New School for Liberal Arts في نيويورك”.
ما الذي يمنحك أكبر قدر من الثقة في عملك كعارضة أزياء وفي الحياة عموما؟
“كلما حققت أكبر عدد من الأهداف التي وضعتها لنفسي، تزداد ثقتي في نفسي. أعلم كم نعمل صعبا أنا وفريق عملي، وهذا في الحقيقة كاف للفوز في مناسبات جديدة مقابل ذلك”.
ما هي خططك المستقبلية، بعد سيرتك المهنية في عرض الأزياء؟
“أعتقد أنّني سأعمل دائما في صناعة الترفيه. يسعدني أن يكون لدي في أحد الأيام برنامج استضافة أو برنامج طهي”.
يعلم الجميع أن زين مالك هو الأكثر نجاحا اليوم في صناعة الموسيقى العالمية وهو نجم فرقة One Direction سابقا، والذي تركها كما هو معلوم (قبل عام تقريبا) لصالح سيرة مهنية منفردة.
وفيما عدا الحقيقة أنّ هناك علاقة بينه وبين عارضة الأزياء جيجي حديد، فمن المعلوم أن مالك يحافظ على طراز رفيع جدا ويرتدي الملابس بشكل رائع بحيث إنّ جميع الشبيبة يقلّدونه وتحبّه جميع الفتيات.
وقد أخذنا على عاتقنا هذه المهمة البسيطة نسبيا، وهي تحليل 3 مظاهر مختلفة لمالك من الفترة الأخيرة لنشرح لكم كيفية إنشاء المظهر الصحيح الذي يذكّر جدا بحسّ الأزياء الخاص بالمطرب مالك والذي يُعتبر “الطائش وشارد الفكر” في صناعة الموسيقى العالمية.
سنبدأ مع هذه الصورة من حفل جوائز الموسيقى الأمريكية، تشرين الثاني عام 2013.
زين مالك (AFP)
يُعرف مالك كهاوٍ لألوان قليلة: الأسود، الأبيض، الرمادي وهي الألوان المُسيّطرة في غرفة ملابسه وهو يحاول الحفاظ على اتساق ولكن أيضا على شرارة من الشقاوة.
في هذا اللباس ترون بنطال جينس أسود وسترة سوداء أيضًا. مظهر عادي جدّا. انتبهوا ولكن السترة ليست مصنوعة من قماش برّاق مما كان سيجعل المظهر كله مظهر ملابس نادل. تظهر عظمة مالك وشيطانيته في المطبوعات على القميص. مزيج ناجح من الأسود والأبيض. مطبوعات غنية. وقد حرص مالك أيضًا على تزرير جميع الأزرار في القميص حتى طوق القميص وعلى ثني الأكمام قليلا كي يُبرز الأوشام التي على يده.
تجدر الإشارة إلى:
بنطال جينز أسود
سترة سوداء غير براقة
قميص مع مطبوعة مثيرة للاهتمام
زين مالك (AFP)
في الصورة التالية نرى أن مالك يكرّر مجدّدا نفس مبدأ المطبوعات قليلة الألوان. هنا أيضًا، للوهلة الأولى، ليس هناك شيء خاص. قميص أبيض رقيق مثني حتى الكوع، بنطال جينز أسود وضيق وحذاء ورنيش أسود. يظهر حسّ الأزياء هنا في اتجاهين مختلفين: 1. قميص رقيق من القماش لم يتم تزريره حتى النهاية. 2. شعر منفوخ ومتموج بمظهر طبيعي (وضع القليل من الأكسجين على الجزء العلوي من شعره ولكن هذا ليس إلزاميا).
في المظهر الأخير والساحر الذي أمامنا عدنا إلى الدمج بين الأسود والأبيض. ظاهريا، يبدو أن ما يميز اللباس هو اللون الأسود ولكن هناك مطبوعة أو كتابة كبيرة تتلألأ على القميص. هناك أهمية كبيرة لما هو مكتوب على القميص وأهمية إلى مكان الكتابة. في القميص فالكلمة “Truth” (حقيقة) هنا مكتوبة بالطول وفي الجهة اليسرى من القميص (قريبا من قلب مالك). هنا أيضًا يظهر البنطال باللون الأسود (غير البرّاق). في ما عدا اللباس ماذا يجذب أعيننا؟ مرة أخرى موضوعان محدّدان جدّا. 1) كثرة الخواتم الفضية في أصابعه في أماكن لم توضع فيها الخواتم عادة. 2) ساعة فاخرة وسوداء في يده اليسرى. ثمة أهمية للوشوم في إظهار الشقاوة ومن ثم فهنا أيضًا تم ثني أكمام القميص نحو الأعلى باتجاه الكوع.
تجدر الإشارة إلى:
قميص بالأسود والأبيض
ساعة فاخرة تمت ملاءمتها للملابس
خواتم فضية عصرية