لا يمر يوم دون قصة ساخنة تتعلق بعائلة نتنياهو، وقد طرأ اليوم تغيير غير متوقع على الأحداث: اليوم صباحا، غردت جودي نير موزيس شالوم، زوجة سيلفان شالوم سابقا، الذي كان وزيرا مسؤولا من حزب “الليكود” ومرشحا لمنصب رئيس الدولة، في توتير: “تعرفت إلى نتنياهو قبل أن يتورط معها (أي سارة نتنياهو)، التي كانت مضيفة طيران أصبحت حاملا من مسافر في رحلة جوية. لو أردت، كان في وسعي إقامة علاقات جنسية معه، لكنه لم يجذبني، رغم أنه كان جميلا ذات مرة. أشفق عليه حاليا”.
جاءت التغريدة بعد مقابلة شاركت فيها جودي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” في نهاية الأسبوع، لدفع قدما برنامج تلفزيوني جديد تشارك فيه. لقد هاجمت خلال المقابلة عقيلة رئيس الحكومة في أكثر من مرة. اليوم صباحا، غرد المتحدث باسم رئيس الحكومة في تويتر رسائل نصية بين سارة وجودي من الماضي لإحراج جودي، التي تثني فيها على سارة وتتملق لها.
ردا على ذلك، غردت موزيس التي تدعى أن سارة تكرهها أيضا لأنها تخشى من أنها تريد التواصل مع نتنياهو، موضحة أن “التملق لسارة كان الطريق الوحيدة للتقدم. تناولت أقراصا مضادة للغثيان وكتبت تلك الرسالة النصية القصيرة”.
في غضون ذلك، ردا على لائحة الاتهام ضد سارة بسبب استدعاء وجبات من مطاعم فاخرة في القدس بمبلغ نحو مئة ألف دولار، سرب محامو سارة قصصا تهدف إلى الإشارة إلى مدى عدم خبرة الطاهيات في مسكن رئيس الحكومة الرسمي. وفق القصص، عُثر على قطعة زجاج في وجبة لازانيا كادت تبتلعها السيدة نتنياهو. اعترفت الطاهية أن القدر سقط وكُسر وأنها وضعت الطعام بما في ذلك قطع الزجاج في القدر ثانية وحتى أنها كتبت رسالة اعتذار. هل سيساعدها ذلك في الملف الجنائي؟ ربما تفضل السلطات التوصل إلى تسوية مع سارة تجنبا للتعرض لمحكمة محرجة لكلا الجانبين.