أصبحت المطربة الأمريكية جنيفر لوبيز، التي تخطط لإقامة حفل في تل أبيب في بداية الصيف القريب، الآن في مرمى الكثير من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين والذين يدعونها إلى إلغاء حفلها.
منذ أن نشرت النجمة جنيفر لوبيز أنها تنوي إقامة حفل في تل أبيب غرق حسابها في تويتر بالتغريدات التي تطالبها بالتراجع عن قرارها لـ “ترفيه قتلة الأطفال” – كما كتب أحد المغردين.
واشتملت بعض التغريدات، التي نُشرت تحت وسم #CancelTelAviv، رسوما توضيحية أظهرت صور لوبيز إلى جانب صور فظيعة مختلفة. “قولي لا للأبارتهايد”، كما كُتب في إحدى التغريدات.
في الماضي، ألغت المطربة حفلا كان مخططا له في الجزء التركي من قبرص في أعقاب ضغوط سياسية. وقد اتخذت النجمة قرار عدم إقامة حفل في الجزء الشمالي من البلاد بعد أن تلقت رسالة من منظمة شبكة العمل القبرصية في أمريكا (Cyprus Action Network of America)، حيث ذكّرتها هناك بجرائم الأتراك، وادعت بأنّ مجرّد إقامتها للحفل يعبّر عن دعمها لأعمال العنف هذه.
إنّ مثل هذه التعليقات، التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي لفنانين ينوون إقامة حفل في إسرائيل، ليست ظاهرة جديدة. في السنة الماضية ألغت المطربة لورين هيل حفلها في إسرائيل عقب دعوات منظمات مؤيدة للفلسطينيين بالمقاطعة. وقد واجهت فرقة بون جوفي أيضًا توجهات مماثلة، ولكنها اختارت عدم الاهتمام لها وأقامت حفلا في إسرائيل، وكذلك فعل المطرب روبي ويليامز.