غارات جوية عنيفة على معرة النعمان تحصد أرواح 48 سوريًا (AFP)
غارات جوية عنيفة على معرة النعمان تحصد أرواح 48 سوريًا (AFP)

مُفاوضات السلام السورية على شفا الانهيار

نهاية المفاوضات في جنيف بين النظام السوري والهيئة العُليا للمعارضة باتت قريبة بعد غارات جوية عنيفة على معرة النعمان والتي حصدت أرواح 48 سوريًا

20 أبريل 2016 | 11:04

تعرضت مفاوضات تقريب وجهات النظر بين النظام السوري وبين الهيئة العُليا للمعارضة، في جنيف، إلى أزمة كبيرة بعد الغارة الجوية التي وقعت أمس في شمال غرب سوريا. قُتل، أثناء شن غارة على سوق في بلدة معرة النعمان وعلى سوق في قرية قريبة، 48 شخصًا. لم يُعرف بعد من الذي شن ذلك الهجوم، إلا أن الولايات المُتحدة تدعي أنه، على ما يبدو، فإن طائرات حربية سورية هي التي نفذته.

أبلغت بعثة المُعارضة المشاركة في المفاوضات، إثر هذه الغارة، أن وقف إطلاق النار قد انتهى وأن ما حدث هو “تصعيد خطير”. ولذلك قررت أيضًا تعزيز قرارها الذي اتخذته يوم الإثنين الماضي بخصوص تعليق المفاوضات. وقالت منظمة حقوق الإنسان السورية ، التي ترصد عدد ضحايا الحرب في سوريا، إن الغارة التي طالت معرة النعمان هي الأشد فتكًا منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 27 شباط.

الهيئة العُليا للمعارضة السورية، في جنيف (AFP)
الهيئة العُليا للمعارضة السورية، في جنيف (AFP)

جاءت اتفاقية وقف إطلاق النار، وهي مبادرة روسية أمريكية، لتمهيد الطريق بهدف عقد مباحثات مُصالحة بين الأفرقاء السوريين لأول مرة منذ 5 سنوات. واجهت جولات المُباحثات التي عُقدت في جنيف خلافات عميقة تتعلق بمُستقبل بشار الأسد ومسألة الانتقال السياسي في سوريا.

وكان البيت الأبيض قد صرح البارحة (الثلاثاء) عن نيته الاستمرار ببذل جهوده لبلورة عملية انتقال سياسي لوضع حد للحرب في سوريا. “يعود سبب الوضع الخطير في سوريا إلى قيادة الأسد الفاشلة. سنستمر بحث الأطراف على المشاركة في المفاوضات الرامية إلى تقريب وجهات النظر، برعاية الأمم المُتحدة بهدف التوصل إلى النتائج المرجوة” وفق ما صرح به المُتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، يحاول بعض اللاعبين الخارجيين المتورطين في الأزمة السورية إفشال المفاوضات.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
وسيط الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا (AFP)
وسيط الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا (AFP)

وسيط الامم المتحدة يبدا محادثات واسعة مع اطراف النزاع السوري

اوضح دي ميستورا للاعلام ان المناقشات المباشرة ستشمل "اكبر عدد ممكن من الجهات الضالعة في النزاع السوري"

بدأ وسيط الامم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا الثلاثاء محادثات واسعة في جنيف مع عدد من الاطراف الاقليمية والمحلية في النزاع السوري بينها ايران، في محاولة لاحياء المحادثات المتوقفة الهادفة الى وقف النزاع في سوريا.

واوضح دي ميستورا للاعلام ان المناقشات المباشرة ستشمل “اكبر عدد ممكن من الجهات الضالعة في النزاع السوري” لتقييم امكانات بدء جولة جديدة من المفاوضات.

والمحادثات ستمتد على مدى خمسة الى ستة اسابيع او حتى اكثر اذا لزم الامر.

واضاف “في اواخر حزيران/يونيو (…) سنجري تقييما للوضع ونتخذ قرارا بخصوص المرحلة التالية”.

واكد عدة مرات ان المحادثات ليست على مستوى مؤتمر دولي ثالث في جنيف.

واشار الى الطابع الطارئ للوضع معتبرا انه “يجب مضاعفة الجهود” لايجاد حل سياسي للنزاع السوري الذي يعتبر “الماساة البشرية الافظع منذ الحرب العالمية الثانية من حيث اثرها الاقليمي”.
كما اكد “َضرورة عدم التخلي” عن “التصميم” على حل الازمة.

وبالاجمال يتوقع ان يلتقي الوسيط ممثلي الحكومة السورية واكثر من 40 طرفا سوريا وحوالى 20 جهة اقليمية ودولية.

وبين السوريين الذين سيلتقيهم “اطراف سياسية وعسكرية ونساء وضحايا وزعماء دينيون” وكذلك ممثلون عن المجتمع المدني والشتات السوري.

الا انه رفض الكشف عن هويات الجماعات العسكرية او غيرها من الجماعات التي ستشارك في النقاشات. والى جانب الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، دعيت دول المنطقة التي تمارس نفوذا على اطراف النزاع.

وفي هذا الاطار دعيت ايران التي كانت استبعدت عن مؤتمرين دوليين حول سوريا نظمتهما الامم المتحدة في 2012 و 2014، وكذلك دعيت السعودية وتركيا.

واكد دي ميستورا ان المجموعات التي تعتبرها الامم المتحدة “ارهابية” مثل جبهة النصرة او تنظيم الدولة الاسلامية لم تتم دعوتها الى مؤتمر جنيف.

وهدف المحادثات معرفة ما اذا كانت الاطراف المتحاربة “مستعدة للانتقال من مرحلة المشاورات الى مفاوضات” استنادا الى اعلان جنيف الصادر في 30 حزيران/يونيو 2012.

واعلان جنيف وثيقة وقعتها القوى الكبرى في 30 حزيران/يونيو 2012 كخطة للتوصل الى تسوية سياسية للنزاع في ختام اول مؤتمر دولي حول النزاع السوري اطلق عليه “جنيف-1”. لكن هذه الوثيقة بقيت حبرا على ورق.

كما ان مؤتمر جنيف-2 تحت رعاية الوسيط السابق للامم المتحدة الاخضر الابراهيمي انتهى في شباط/فبراير 2014 الى طريق مسدود.

واكد دي ميستورا ان المبعوثين السابقين لسوريا — الامين العام السابق لامم المتحدة كوفي انان والدبلوماسي المخضرم الاخضر الابراهيمي اللذين ساعدا في التوصل الى اتفاقي السلام جنيف1 وجنيف2 — “لم يرتكبا اية اخطاء”.

وقال ان فشلهما يعود الى ما وصفه ب”التحركات السريعة على الارض”.

وقال ان الرجلين نصحاه ب”لقاء اكبر عدد ممكن من الناس”.

واضاف “لقد دخل النزاع عامه الخامس، ومرت ثلاثة اعوام منذ اقرار اعلان جنيف ولم تكن هناك متابعة له او اي تحرك”.

واكد “علينا مضاعفة جهودنا للبحث عن عملية سياسية. وهذا راي يشترك فيه المجتمع الدولي الاوسع”.

اقرأوا المزيد: 401 كلمة
عرض أقل
احتفالات في رام الله بقبول فلسطين دولة مراقب في الأمم المتحدة (Flash90/Issam Rimawi)
احتفالات في رام الله بقبول فلسطين دولة مراقب في الأمم المتحدة (Flash90/Issam Rimawi)

الفلسطينيون يستعدون لتقديم أول شكوى ضد إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية

أعرب وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في جنيف، عن قلقه إزاء معاملة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإسرائيل قائلا إنها تتسم بالهوس

03 مارس 2015 | 09:41

أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد أشتية الاثنين أن الفلسطينيين سيقدمون أول لائحة اتهام ضد إسرائيل إلى محكمة الجنايات الدولية في الأول من نيسان/أبريل المقبل.

وقال أشتية لوكالة فرانس برس إن إحدى الخطوات الهامة التي سيتخذها الفلسطينيون هي “تقديم لائحة الاتهام ضد إسرائيل أمام محكمة الجنايات الدولية في الأول من نيسان/ابريل القادم بما يشمل العدوان على غزة (صيف 2014) والاستيطان”.

وقال د. نبيل شعث عضو اللجنة الوطنية العليا لوكالة “معا” الإخبارية إن الشكوى ستدعم بأدلة وملفات تدين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة من خلال قتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل، إضافة إلى إدانة إسرائيل بإقامة المستوطنات في الضفة الغربية والتي تعتبر جريمة حرب بحسب ميثاق روما من خلال تغيير الطابع الديموغرافي للأرض الفلسطينية.

وقبلت المحكمة الدولية وثيقة انضمام فلسطين إليها رسمياً في 6 يناير/كانون الثاني، وصدر إخطاراً يشير إلى دخول معاهدة المحكمة حيز التنفيذ في فلسطين اعتباراً من الأول من أبريل/نيسان، وهي ستكون العضو رقم 124 في المحكمة.

ورغم عزم الفلسطينيين على تقديم الشكوى ضد إسرائيل بأسرع وقت ممكن، إلا أن التطورات السياسية القادمة، لا سيما نتائج الانتخابات الإسرائيلية، والضغوط التي تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة على السلطة بهدف ردعها من اتخاذ خطوات لا طائل منها لعملية السلام، قد تدفع صناع القرار الفلسطيني بإرجاء الإجراءات في لاهاي.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الولايات المتحدة قلقة بشأن معاملة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إزاء إسرائيل موضحا أن الولايات المتحدة ستتصدى لأي محاولة منهجية في الأمم المتحدة تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل أو عزلها. وأوضح كيري في جلسة خاصة للمجلس في جنيف قائلا “لا يستطيع أحد من الحاضرين أن ينكر حقيقة تركيز المجلس، على نحو مفرط، على مهاجمة دولة ديموقراطية معينة”.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل
الطفل دانيئيل تراغيرنان
الطفل دانيئيل تراغيرنان

والدة الطفل الذي قُتل نتيجة قذيفة هاون أدلت بشهادتها أمام اللجنة التابعة للأمم المتحدة

بعثة إسرائيلية غير رسمية سافرت إلى جنيف لتُخبر لجنة شاباس قصة الناس الذين يعيشون تحت وطأة قذائف حماس

أدلى أعضاء البعثة، غير الرسمية، التي وصلت البارحة إلى جنيف أمام لجنة شاباس التي عيّنتها منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لبحث حرب الصيف الأخيرة في غزة، بشهاداتهم البارحة. تُمثل البعثة سكان البلدات المُحيطة بمنطقة غزة داخل إسرائيل، والتي نالت النصيب الأكبر من القذائف التي أُطلقت من غزة خلال الصيف.

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم أنه قبل أيام أيضًا أدلت غيلا تراغيرنان، والدة الطفل دانيال تراغيرنان  البالغ من العمر أربع سنوات؛ والذي قُتل نتيجة إصابته بقذيفة أُطلقت من قطاع غزة، بشهادتها.

لم تسافر تراغيرنان إلى جنيف بل أدلت بشهادتها عبر تطبيق “سكايب”. تحدثت للجنة عن التجربة المأساوية الشخصية التي عاشتها، حين رأت ابنها يموت أمام عينيها نتيجة القصف.

غادي يركوني، الذي فقد رجليه بسبب قذيفة هاون: “كان من المهم بالنسبة لابنتي الكبرى أن أسافر إلى هنا. عمرها 16 عامًا وقالت لي: “عليك أن تذهب لتقول لهم ما الذي نشعر به”

قالت تراغيرنان: “الجيش الإسرائيلي عرف بشأن مٌطلقي القذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية والموجودين في أماكن مأهولة، وعلى الرغم من ذلك قرروا عدم تفجير تلك الأماكن لأنهم كانوا يعرفون أن حماس تستخدم الأطفال والبالغين كدروع بشرية. قد أطلقت حماس النيران من الأماكن المأهولة مُدركة بأن الجيش لن يُطلق النار، وفعلا لم يُفجّر الجيش تلك الأماكن، لأننا لا نؤذي المواطنين الأبرياء”.

أدلى ثمانية مواطنين آخرين من منطقة محيط غزة بشهاداتهم، بالإضافة لها، عن التجارب التي عاشوها خلال حرب الصيف الماضي. من بين الذين أدلوا بشهادتهم كان غادي يركوني، المسؤول عن كيبوتس “نيريم” الذي فقد رجليه بسبب قذيفة هاون. قُتل صديقا يركوني اللذان كانا بقربه، عند سقوط القذيفة.

قال يركوني: “أنا لست مُتحدثًا باسم أحد، لم يقم أحد بتعييني”. وأوضح الدافع وراء سفره إلى جنيف: “كان من المهم بالنسبة لابنتي الكبرى أن أسافر إلى هنا. عمرها 16 عامًا وقالت لي: “عليك أن تذهب لتقول لهم ما الذي نشعر به”.

ترأس البعثة حاييم يالين، رئيس بلدية المجلس الإقليمي “إشكول”. قال يالين: “شددنا بالشهادات التي أدلينا بها على السنوات الـ 15 التي كانت أمام حماس لكي تعمل ما يلزم من أجل قطاع غزة، لكن الحركة اختارت الإرهاب”.

اقرأوا المزيد: 312 كلمة
عرض أقل
مفاعل بوشهر النووي (AFP /ATTA KENARE)
مفاعل بوشهر النووي (AFP /ATTA KENARE)

الملف النّووي في الشّرق الأوسط على طاولة المفاوضات

سيتشاور ممثّلو دول عربيّة وإسرائيليّون في جينيف حول إمكانيّة نزع السّلاح النّوويّ من الشّرق الأوسط، ولكنّ إمكانيّات الوصول إلى اتفاقية بهذا الخصوص ضئيلة

ستُفتتح في جينيف في سويسرا اليوم جولة مناقشات حول موضوع نزع أسلحة الدمار الشامل في الشّرق الأوسط. سيشارك في المناقشات ممثّلو دول عربيّة وممثّل عن دولة إسرائيل، وكذلك دبلوماسيون غربيون. ستستمرّ جولة المداولات يومين وستتمحور حول محاولة عقد اجتماع دوليّ بهدف نزع إقليميّ حتّى قبل نهاية السّنة.

يعتقد المحلّلون الّذين يغطّون الحدث أنّ احتمال الوصول إلى اتّفاقيّة بهذا الشّأن قليل وهذا بسبب تضارب المصالح. هناك هدف خاص لكلّ حزب في المداولات، وتقريبًا ليس هناك إجماع على موضوع واحد من قبل الأطراف المعنيّة.

حتّى الآن، يتم بذل قصارى الجهود لعقد مؤتمر عالميّ لنزع سلاح الدمار الشامل في الشّرق الأوسط، ولكن، يعتبر احتمال الوصول إلى هذا الهدف ضئيلًا.

أشار الدبلوماسيّون الإسرائيليون أنّهم سيوافقون على عقد مؤتمر عالميّ بهذا الخصوص فقط إذا كان الأمر متعلّقًا بالشّرق الأوسط على المستوى الأوسع، وليس بمناقشة خاصّة حول دور إسرائيل الإقليميّ. حتّى الآن، لم تتعاون الدّول العربيّة وإيران مع اقتراح إسرائيل بهذا الخصوص.

من جهتهم، وافق الدبلوماسيّون الأمريكيون على الخوف الإسرائيليّ من أنّ اللجنة الإقليميّة سترتكز بشكل خاطئ بالشّأن الإسرائيليّ. وهذا بالرّغم من دعم الولايات المتّحدة لنزع السّلاح من منطقة الشّرق الأوسط.

على النّقيض، فالدّولة الّتي تدير مناقشات نزع السّلاح بشكل إقليميّ هي مصر، فهي تدفع إقامة لجنة دوليّة مختصّة بهذا الموضوع منذ سنة 2012. ولقد أشار رئيس مصر المنتخب، عبد الفتّاح السّيسي، بنفسه إلى رغبة بلاده في تجديد البرنامج النّوويّ. وتخطط السّعوديّة أيضًا لإقامة مفاعلات نووية لاحتياجات الطّاقة، وادّعى محلّلون أنّ الدّولة الإسلاميّة الأولى الّتي ستطوّر سلاحًا نوويًّا هي السّعوديّة السّنّيّة وليس  إيران الشّيعيّة.

المشكلة الأخرى هي الاستجابة المنخفضة للتوقيع على اتفاقيات حظر منع نشر سّلاح الدّمار الشّامل. ولم تصادق أي من إسرائيل، مصر، سوريا على عدم تطوير سلاح بيولوجيّ، إضافة إلى هذا  فلم تصادق مصر أيضًا على حظر تطوير سلاح كيميائيّ.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل

الإبراهيمي: المحادثات السورية لا تحرز تقدما كبيرا

المعارضة السورية تطلب جلسات أكثر وأطول في محادثات جنيف

قال المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي اليوم الثلاثاء إن محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة لا تحرز تقدما كبيرا.

وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف بعد اجتماع مشترك لوفدي المعارضة والحكومة السوريين “بداية هذا الأسبوع كانت شاقة كما كانت في الأسبوع الأول. لا نحرز تقدما كبيرا… بالطبع حتى تنطلق بحق فنحن بحاجة إلى تعاون الطرفين هنا إضافة إلى دعم كبير من الخارج.”

وقال الإبراهيمي إنه يعتزم تقديم تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ومجلس الأمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

بدأ وفدا المعارضة والحكومة السورية اجتماعا مشتركا مع الوسيط الدولي الأخضر الابراهيمي اليوم الثلاثاء (11 فبراير شباط) مع استمرار الجولة الثانية من محادثات السلام الخاصة بسوريا في جنيف لليوم الثاني والمتوقع ان تستمر لمدة أسبوع.

ومع تواصل الجلسة المشتركة بهذه الجولة قال منذر اقبيق المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض إن جلسة اليوم الثلاثاء ستركز على مناقشة شكل جدول أعمال الأسبوع وأضاف ان الجانبين يختلفان بشأن مدة وعدد الاجتماعات.

وأضاف للصحفيين خارج مبنى الأمم المتحدة في جنيف “طلبنا من السيد الأخضر الابراهيمي جدول أعمال محددا..جدولا زمنيا للمحادثات. لذلك لن نستمر ونستمر في ألاعيب النظام. الناس يموتون والنظام يطالب بعدد محدد من الجلسات .. جلسة يوميا وتكون قصيرة. طلبنا من السيد الابراهيمي ان يزيد عدد الجلسات كل يوم وان يطيل فترة انعقاد الجلسة أيضا.”

أضاف أقبيق ان المعارضة ستقدم ورقة بشأن المباديء الخاصة بالحل السياسي في سوريا وتشكيل هيئة حكم انتقالي.

وقال “الورقة هي مباديء للحل السياسي نوضح فيها كيف سوريا سيصبح فيها سلام. يصبح فيها انتهاء لأعمال العنف. المعاناة الانسانية تتوقف وتأخذ هيئة الحكم الانتقالي البلد نحو التحول الديمقراطي وإعادة البناء. هذه الورقة التي سوف نقدمها اليوم.”

وقال اقبيق تعليقا على مذبحة معان انه لم يقتل مدنيون ومن لاقوا حتفهم فيها من المحاربين فقط. وأضاف ان معلوماته مستقاة من مقاتلين وشهود عيان وان سكان قرية معان نفسها أجلوا منذ أكثر من ستة شهور.

وتتهم السلطات مقاتلين من السنة بقتل 42 شخصا يوم الأحد (9 فبراير شباط) في معان التي يقطنها منتمون للطائفة العلوية التي ينتمي لها الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال مبعوثون إن وفدي الحكومة السورية والمعارضة اجتمعا اليوم ووقفا دقيقة حدادا على قتلى ثلاثة أعوام من الصراع.

وكانت الجولة الأولى من المحادثات التي جرت الشهر الماضي لم تحرز تقدما ملموسا.

اقرأوا المزيد: 341 كلمة
عرض أقل

الجيش الحر: لن نشارك في محادثات جنيف2 ولن نوقف القتال

(رويترز): قال قائد الجيش السوري الحر المعارض الثلاثاء إن مقاتليه لن يشاركوا في مؤتمر جنيف2 الذي سيعقد في المدينة السويسرية في يناير كانون الثاني وانهم لن يوقفوا القتال وسيواصلون معركتهم...

وزير الخارجية الامريكية جون كيري خلال مؤتمر صحافي (Flash90/Matty Stern)
وزير الخارجية الامريكية جون كيري خلال مؤتمر صحافي (Flash90/Matty Stern)

كيري: مؤتمر السلام في سوريا أفضل فرصة لحل الصراع

الولايات المتحدة عارضت حضور ايران الاجتماع بسبب دعمها لقوات الرئيس بشار الاسد وتريد من طهران ان تعلن تأييدها للانتقال السياسي

قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري اليوم الاثنين ان مؤتمر السلام في سوريا هو “افضل فرصة” لتشكيل حكومة انتقالية لإنهاء الصراع لكن يجب الا يقلل اي طرف من شأن الصعوبات التي يحملها المستقبل.

وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستعقد مؤتمرا دوليا للسلام في جنيف في 22 يناير كانون الثاني بهدف إنهاء الحرب الأهلية السورية التي أودت بحياة اكثر من 100 الف شخص.

وقال كيري في بيان “نعي جيدا ان العوائق على الطريق الى حل سياسي كثيرة وسندخل مؤتمر جنيف بشأن سوريا وعيوننا مفتوحة على اتساعها.”

وعارضت الولايات المتحدة حضور ايران الاجتماع بسبب دعمها لقوات الرئيس بشار الاسد وتريد من طهران ان تعلن تأييدها للانتقال السياسي.

وقال كيري “سنواصل العمل مع الأمم المتحدة وشركائنا فيما يتعلق بالقضايا المتبقية بما في ذلك اي الدول التي ستوجه لها الدعوة للحضور وجدول الأعمال.”

اقرأوا المزيد: 124 كلمة
عرض أقل
محمد جواد ظريف وكاترين اشتون خلال محدثات جنيف (AFP)
محمد جواد ظريف وكاترين اشتون خلال محدثات جنيف (AFP)

“الاتفاق النووي مع إيران قد يصعب عليها صنع قنبلة لكنه لا يزيل الخطر”

اوباما: "اي اتفاق في جنيف من شأنه أن يتيح شهورا إضافية فيما يتعلق بقدرة إيران على انتهاك نظام معاهدة حظر الانتشار النووي و"تسليح" عملية التخصيب إذا اختارت فعل ذلك"

يهدف أي اتفاق أولي لكبح برنامج إيران النووي إلى أن يصعب على الجمهورية الاسلامية صنع قنبلة نووية لكنه قد يترك لها على الأقل في الوقت الحالي مواد كافية لصنع عدة رؤوس حربية نووية إذا خصبت لدرجة أعلى.

وفي دلالة على مدى تطور النشاط النووي لايران في السنوات القليلة الماضية يبدو من غير المرجح أن يحقق الاتفاق الذي يجري بحثه في جنيف هذا الاسبوع هدفا محوريا أخفق اتفاق فاشل مماثل في تحقيقه في 2009 ألا وهو خفض مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى ما دون الكميات اللازمة لصنع قنبلة إذا خصبت لدرجة أعلى.

وفي حين أن تفاصيل النص الذي يجري التفاوض بشأنه في جنيف بين مسؤولين كبار من إيران والقوى العالمية الست لا تزال سرية يبدو أنه يركز في الأغلب على وقف تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى وإنهاء تهديد تلك المواد.

ويرجع هذا إلى أن التخصيب إلى مستوى تركيز انشطاري 20 بالمئة – مقارنة مع 3.5 بالمئة اللازم عادة لتشغيل محطات الطاقة النووية – يشكل أغلب العمل الضروري للوصول إلى مستوى 90 بالمئة الذي يستخدم في صنع الأسلحة.

وقال مسؤول أمريكي كبير إن محادثات جنيف تهدف إلى ضمان أن برنامج إيران “لا يتقدم بل ويتراجع في بعض الحالات” بهدف إتاحة الوقت أمام المفاوضات بشأن تسوية نهائية للنزاع المستمر منذ عشر سنوات.

ويقول دبلوماسيون إنه بموجب ترتيب “الخطوة الأولى” هذا سيتعين على إيران وقف التخصيب إلى مستوى 20 بالمئة وتحويل مخزوناتها البالغة حوالي 200 كيلوجرام حاليا من غاز اليورانيوم هذا إلى شكل أوكسيد أو إعادة مزجه بيورانيوم غير مخصب لخفض مستوى النقاء.

وقد يطلب من طهران أيضا خفض انتاج اليورانيوم المخصب لمستوى 3.5 في المئة – الذي تقول إنها تحتاجه لتشغيل مجموعة تزمع إنشاءها من محطات الطاقة النووية – من خلال خفض عدد أجهزة الطرد المركزي العاملة التي تستخدم في التخصيب.

لكن الدبلوماسيين لم يتطرقوا بالذكر بشكل محدد إلى مخزونات إيران المتنامية من اليورانيوم المنخفض التخصيب والتي ارتفعت لأربعة امثالها منذ 2009 لتصل إلى كمية يعتقد الغرب أنها تكفي لصنع اربع قنابل أو أكثر إذا جرت تنقيتها إلى المستوى اللازم لصنع الأسلحة.

لكن شاشانك جوشي خبير شؤون ايران لدى المعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن في لندن قال إن الاتفاق المقترح يمكن رغم ذلك أن يضاعف المدة الزمنية أمام إيران لصنع مواد انشطارية لازمة لانتاج سلاح واحد.

وأعطى كليف كوبشان محلل شؤون الشرق الأوسط لدى اوراسيا جروب لاستشارات المخاطر تقييما مماثلا وقال إنه يعتقد أنه سيكون “اتفاقا جيدا جيدا” للولايات المتحدة.

وقال إنه سيكون من الأسهل بكثير رصد أي مساع لامتلاك مواد انشطارية لازمة لصنع سلاح.

ولم يذكرا اي تقديرات محددة للفترة التي قد تحتاجها إيران لتجميع قنبلة قبل او بعد التوصل إلى اتفاق.

وقال الرئيس الأمريكي باراك اوباما إن اي اتفاق في جنيف من شأنه أن يتيح شهورا إضافية فيما يتعلق بقدرة إيران على انتهاك نظام معاهدة حظر الانتشار النووي و”تسليح” عملية التخصيب إذا اختارت فعل ذلك.

لكن أولي هاينونين كبير المفتشين النوويين السابق بالأمم المتحدة شكك في التلميح إلى أن الجدول الزمني يمكن أن يؤخر لشهور.

وحذر معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي الشهر الماضي من التقلص المطرد في الوقت اللازم لصنع مواد انشطارية لصنع سلاح نووي إذا زاد تطور برنامج إيران.

وقال إن إيران يمكنها صنع الكمية اللازمة لصنع قنبلة والتي تبلغ 25 كيلوجراما من اليورانيوم العالي التخصيب في فترة قصيرة قد تتراوح بين شهر و1.6 شهر إذا استخدمت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة.

واضاف أنها قد تحتاج وقتا أطول إذا كانت تمتلك المواد المنخفضة التخصيب فقط لكنها قد تتمكن من فعل ذلك خلال 1.9 إلى 2.2 شهر وقال إنه يمكن لطهران انتاج ما يكفي من اليورانيوم اللازم لصنع أربعة أسلحة نووية باستخدام مخزونها الحالي من اليورانيوم المنخفض التخصيب.

ولا تشمل التقديرات الجهود اللازمة لانتاج سلاح نووي قابل للاستخدام والتي تتمثل في تجهيز اليورانيوم العالي التخصيب وتركيبه في رأس صاروخي وهو ما يعني تجهيزه للاطلاق نحو هدف.

وقال تقرير المعهد “الوقت الإضافي قد يكون كبيرا لاسيما إذا أرادت إيران صنع رأس حربي قوي لصاروخ متعدد المراحل.

“غير أن التجهيزات ستجرى على الأرجح في مواقع سرية وسيكون من الصعب رصدها.”

وقال أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب بلغ 7154 كيلوجراما في مطلع نوفمبر تشرين الثاني بزيادة تبلغ 380 كيلوجراما خلال الشهور الثلاثة الماضية رغم أن الجمهورية الإسلامية أوقفت توسيع طاقة التخصيب خلال نفس الفترة.

وفي أواخر 2009 عندما توسطت الوكالة في اتفاق لمقايضة الوقود مع إيران كانت تلك الكمية تبلغ نحو 1800 كيلوجرام. وكان الاتفاق سيلزم طهران بشحن 1200 كيلوجرام إلى الخارج والحصول في المقابل من الخارج على يورانيوم مخصب بنسبة 20 بالمئة لتشغيل المفاعلات النووية وهو ما يترك بحوزتها أقل من الكمية اللازمة لصنع سلاح نووي واحد والتي تبلغ اكثر من 1000 كيلوجرام.

وكان الغرب يتصور خطة مقايضة الوقود كسبيل لتبديد انعدام الثقة والمساعدة في تمهيد الطريق أمام مفاوضات أوسع بخصوص برنامج طهران النووي على غرار محادثات الأسبوع الحالي.

لكن خطوة بناء الثقة تلك انهارت بعدما تراجعت إيران عن الشروط. وبدأت طهران في مطلع عام 2000 تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 بالمئة وهو الجزء الذي تسعى القوى العالمية حاليا لوقفه من برنامجها النووي.

وربما كانت تلك التطورات حاضرة في ذهن المسؤول الأمريكي الكبير وهو يقول إن اي اتفاق هذا الاسبوع ينبغي أن “يمنحنا بعض الوقت” لاجراء محادثات بشأن تسوية أوسع نطاقا لضمان سلمية برنامج إيران النووي.

وقال علي واعظ الخبير النووي في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات إنه يعتقد أن أي اتفاق في جنيف سيتصدى لكل أوجه برنامج إيران النووي بهدف “تجميده في مساره” وبالتالي من المرجح أن يتناول قضية اليورانيوم المنخفض التخصيب أيضا.

واضاف واعظ أنه بافتراض أن الاتفاق سيطيل المدة اللازمة لايران لصنع مواد انشطارية لانتاج سلاح نووي فإن غياب أي تخفيض مهم في المخزون “لا يتوقع أن يمثل مشكلة”.

اقرأوا المزيد: 863 كلمة
عرض أقل
النائب تساحي هنغبي (Flash90Abir Sultan)
النائب تساحي هنغبي (Flash90Abir Sultan)

هنغبي: “الدول العربية وإسرائيل تتشاطر الموقف نفسَه في الشأن الإيراني منذ سنوات”

المقرَّب من رئيس الحكومة ينفي أية صلة لإسرائيل بتفجير السفارة الإيرانية في بيروت

“نحن نقترب من أيّام حرِجة، بدءًا من يوم غدٍ في جنيف”، يقول النائب تساحي هنغبي، أحد أقرب المقرَّبين من رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو، والشريك في الاستشارات حول الشأن النووي الإيرانيّ.

“نحن لا نعارض برنامجًا نوويَّا مدنيًّا في إيران”، يقول هنغبي، “فليست لدينا مشكلة مع ذلك. ليست لدينا أيضًا عداوة مع الشعب الإيراني، أو حتّى مع النظام الإيراني، بل هم من يستهدفوننا، يهدّدون بإبادتنا، ويستخدمون الإرهاب”.

من المحادثة التي أجراها هنغبي في القدس مع ممثّلي وسائل إعلاميّة من أرجاء العالم يبرز بقوّة الإحباط لدى القيادة الإسرائيلية من الموقف الأمريكي، الذي يُنظَر إليه كتفويتٍ لفرصة تاريخيّة. “نحن قريبون جدَّا من وضع يكون فيه الاقتصاد الإيراني في وضع تفهم إيران معه أنّ التقدّم في البرنامج النووي سيضع بقاء النظام في خَطَر”، يتحدّث هنغبي عن أثر العقوبات. “هذا هو السبب الوحيد الذي من أجله، بعد كلّ هذه السنين، يبذلون جهدًا لإقناع العالم أنهم مستعدّون للتوصّل إلى اتّفاق حقيقيّ. ولذلك، نحن مُحبَطون من الطريقة التي تُدار فيها المفاوضات – بكل هذه السرعة، دون التوقُّف لحظةً والتفكير، دون ممارسة ضغط حقيقيّ على إيران”.

وحين سُئل عن عُمق أزمة إسرائيل مع الولايات المتحدة، يتحدّث هنغبي بنبرة معتدلة نسبيًّا، لا سيّما مقارنةً برئيس الحكومة، الذي لم يترك حيّزًا للشكَ بخصوص رأيه بأوباما، كيري، وقدراتهما على إدارة المفاوضات. “النقطة التي لا نتفق مع الولايات المتحدة عليها تنبع من أنهم لا يستغلّون أمارات ضعف الإيرانيين، التي جرى التعبير عنها بانتخاب روحاني نفسه. أعلنَ أوباما مرارًا كثيرةً جدًّا أنّ هدفه الاستراتيجي هو منع إيران من حيازة سلاح نووي. لذلك، فاجأنا جدًّا سلوكه في المفاوضات”.

مع ذلك، يوضح هنغبي أنّ إسرائيل يجري إطلاعها من الولايات المتحدة بشكل مستمرّ على تطوّرات المحادثات.

وردًّا على سؤال حول ما تنوي إسرائيل فعله إذا جرى توقيع اتّفاق بين إيران والقوى العظمى خلال الأيام القادمة، قال هنغبي: “نحن غير مُلزَمين باتّفاق كهذا. نفهم أنه خطوة أولى نحو اتفاق دائم. سنواصل التعبير عن رأينا”.

حين طُلب منه الردّ على اتّهامات الإيرانيين بأنّ إسرائيل تقف وراء التفجير قرب السفارة الإيرانية في بيروت اليوم، قال هنغبي: “لو لم تكن للأمر صلة بحياة بشر، لقلتُ إنه اتّهام هزليّ. إيران، التي تنتِج الإرهاب في العالم كله، تتّهم إسرائيلَ بكلّ شيء. لم تكُن لدينا مشكلة في تحمّل مسؤولية ما فعلناه في الماضي، لكن لا صلةَ لنا بهذه الحادثة. لا يتحسّن أمن إسرائيل إطلاقًا نتيجة تفجيرات وسفك دِماء في بيروت. هذه نتيجة التوتر في لبنان في أعقاب الدعم الإيراني للأسد”.

وفيما يتعلق بالمحادثات مع الفلسطينيين، قال هنغبي إنه رغم ما نُشر عن تفكُّك طاقم المفاوضات الفلسطيني، فهو يحافظ على تفاؤله حيال إمكانيّة التوصّل إلى اتّفاق بين الجانبَين، مع الشكّ في إمكان فعل ذلك خلال أشهر معدودة.

وحين سُئل عن أنباء حول تعاون إسرائيلي – سعوديّ في الشأن الإيراني، قال هنغبي: “الدول العربية وإسرائيل تتشاطر الموقف نفسَه في الشأن الإيراني منذ سنوات. والسعوديون بشكل خاصّ – يشكّل المشروع النووي الإيراني خطرًا عليهم، وهم غير معنيّين بالدخول في سباق تسلّح يمكن أن يدمّر اقتصادهم. كنتُ أودّ أن يكون تعاوننا أكبر مع الدول العربية في هذا الشأن، لكنهم لا يزالون متردّدين”.

اقرأوا المزيد: 466 كلمة
عرض أقل