جندية إسرائيلية

التبرع بالشعر لمرضى السرطان (لقطة شاشة)
التبرع بالشعر لمرضى السرطان (لقطة شاشة)

مجندات إسرائيليات يتبرعن بضفائرهن من أجل المصابات بالسرطان

أقنعت ضابطة شابة العشرات من صديقاتها للتنازل عن شعرهن لصالح مرضى السرطان: "مرضت بالسرطان، ورسالتي هي العطاء"

11 أبريل 2018 | 12:57

في قاعدة التدريبات للضابطات الإسرائيليات، وقعت حادثة استثنائية في نهاية دورة الضابطات الأخيرة حلقت فيها عشرات الضابطات شعرهن. جاءت هذه الخطوة بناء على طلب صديقتهن، ضابطة أيضا، كانت قد مرضت بالسرطان في صغرها ونجحت في التعافي منه، وبدأت الآن تساعد مرضى السرطان الآخرين من خلال التبرع بالشعر.

التبرع بالشعر لمرضى السرطان (لقطة شاشة)

وفق النشر في القناة 19 الإسرائيلية، كانت تعاني الضابطة الشابة، شيرا ليندي، عند ولادتها من السرطان وتعافت منه في صغرها، ولكنها خسرت رؤيتها في  عينها اليسرى. بعد ذلك مرضى أخيها بالسرطان أيضا. حسب أقوالها، عندما كانت مريضة حظيت بدعم جمعية رافقتها في اللحظات الصعبة وحتى أنها تبرعت لها بالشعر المستعار مجانا، لاستخدامه بدلا من شعرها الذي تساقط بسبب العلاجات الإشعاعية. “منذ دخول دورة الضباط يبدأ المشاركون بالتطرق إلى موضوع العطاء والقيم وهذه خطوة هامة”، قالت ليندي. “والتحدي الأهم هو القيام بخطوة كهذه”.

التبرع بالشعر لمرضى السرطان (لقطة شاشة)

والآن، نجحت ليندي خلال مشاركتها في دورة للضباط في إقناع صديقاتها  بالتبرع بشعرهن لمرضى السرطان بإشراف جمعية تعنى بهؤلاء المرضى. جلست الشابات وهن يرتدين الزي العسكري الأخضر وحلقن شعرهن لدى مصفف الشعر الواحدة تلو الأخرى. “رسالتي هي أن العطاء مهم”، أوضحت ليندي. “ليس للدولة فحسب، بل للآخرين أيضا”.

اقرأوا المزيد: 175 كلمة
عرض أقل
ضابطة في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
ضابطة في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)

واحدة من كل 6 جنديات تتعرض لتحرش جنسي

أبلغت جندية من بين ست جنديات في الجيش الإسرائيلي أنها تتعرض لتحرش جنسي من الضباط أو الجنود أثناء الخدمة في الجيش - هذا ما يتضح من استطلاع داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي

وفق نتائج الاستطلاع التي نُشرت تفاصيله للمرة الأولى، في صحيفة “هآرتس”، فإن غالبية الجنديات اللاتي أبلغن أنهن تعرضن لتحرش جنسي حدث ذلك أكثر من مرة. قالت %6 من الجنديات إنهن تعرضن لتحرش جنسي مرتين أو ثلاث مرات أثناء الخدمة العكسرية، وقالت %3 من الجنديات إنهن تعرضن لتحرش جنسي أربع مرات وأكثر.

وفق ما يتبين من الاستطلاع، فإن نسبة الإبلاغ عن التحرشات والمضايقات الجنسية في الجيش الإسرائيلي أعلى بكثير: %60 من المستطلعة آراؤهن أشرن إلى أن هناك “جو من التحرشات الجنسية” في الوحدة التي يخدمن فيها. فقد وصفن بيئة يسمح الضباط أو الجنود لأنفسهم بأن يروا نكات وقصصا جنسية، وأن يبدو ملاحظات جنسية ضارة أو أن ينشروا صورا ذات طابع إباحي. رغم أن هذا المعطى يعكس انخفاضا مقارنة بعام 2014 (صرح %65 من المشاركات في الاستطلاع في ذلك العام أن الجو في الجيش ذا طابع جنسي)، ولكنه لم يعكس ظاهرة سائدة في وحدات الجيش.

وأجرت الاستطلاع وحدة الاستشارة التابعة لرئيس هيئة الأركان لشؤون الجندر، عبر استطلاعات مجهولة الهوية شاركت فيها عينة تمثيلية من الجنديات والضابطات المبتدئات. شارك الآلاف من المستطلعة آراؤهن من الجنديات والمقاتلات، الجنديات في وحدات الجبهة، وضابطات برتبة نائب.

وفي البداية، سُئلت الجنديات حول سلسلة من الأحداث التي تعد تحرشا جنسيا: هل توجه إليهن ضابط أو جندي أو صفّرَ لهن بشكل جنسيّ، هل اقترح عليهن امتيازات أو معاملة خاصة مقابل ممارسة علاقات جنسية، هل أبدى ملاحظة بشكل متكرر حول جسمهن، مظهرهن، أو نشاطهن الجنسي، هل حاول الاتصال بهن أو تقبيلهن خلافا لرغبتهن. بعد ذلك فقط، سُئلت المشاركات بشكل مباشر إذا تعرضن لتحرش جنسي أثناء خدمتهن في الجيش وكم مرة حدث ذلك. كذلك، طُلِب من المشاركات أن يخبرن مَن تحرش بهن – هل حدث ذلك من قبل الضباط، الجنود في الوحدة التي يخدمن فيها أو في وحدات أخرى، من قبل جنود في الاحتياط أو آخرين، وأي نوع من التحرش الجنسي تعرضن له.

وأبلغت 57%‏ من المشاركات في الاستطلاع أنهن تعرضن لإيحاءات جنسيّة ضارة، وقالت ‏35%‏ من المشاركات إن الرجال لمسوا جسدهن، واستخدموا لغة الجسد أو حركات ذات طابع جنسيّ، غمزنهن، وقالت ‏12%‏ إن هناك من كشف عن جسمه أمامهن مثيرا ارتباكهن، وقالت ‏5%‏ إنه اقتُرِح عليهن ممارسة الجنس مقابل الحصول على مكافآت. بالإضافة إلى ذلك، شهدت %3 من الجنديات أنهن تعرضن لتهديد أو لتعامل ضار لأنهن رفضن إقامة علاقات جنسيّة و %1 من الجنديات أعربن عن أنه جرت محاولات للتحرش بهن جنسيّا أو أنهن تعرضن لهجوم.

وأجري البحث بعد حدوث عدد من التحرشات انتهت باتهام ضباط كبار بممارسة انتهاكات جنسيّة وحظيت باهتمام في وسائل الإعلام.

وأعرب الجيش الإسرائيلي أنه طرأت زيادة في الوعي لدى الجنديات والضابطات حول الموضوع، إلا أنه يتضح أن الجنديات يثقن أقل في الجهاز لإنفاذ القانون ضد التحرشات الجنسية في الجيش.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: “تتطرق المعطيات إلى عام 2016. تضمن الاستطلاع أسئلة حول التحرشات الجنسية في الجيش الإسرائيلي وإلى الوعي حول أهمية إبلاغ الضحايا عنها للمسؤولين ومعالجتها. يمكن أن نلاحظ من هذه المعطيات أنه طرأت زيادة على الوعي لدى الجنديات والضابطات. رغم هذا، لا تشير نتائج الاستطلاع إلى زيادة في عدد الجنديات والضابطات اللاتي أبلغن عن تعرضهن لتحرش أو ضرر جنسي”.

اقرأوا المزيد: 479 كلمة
عرض أقل
مقاتلة في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
مقاتلة في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)

“امرأة ستقود سلاح الجو في المستقبل القريب”

مقابلة حصرية مع العميدة، شارون نير، المسؤولة عن دفع مكانة المرأة في الجيش الإسرائيلي قدما. ماذا تعتقد حول التحرشات الجنسية، وهل تؤمن أن يوما ما سترأس ضابطة الجيش الإسرائيلي؟

بين حين وآخر يعلو صدى صرعات إعلامية جديدة – قديمة حول خدمة النساء في الجيش الإسرائيلي. تتراوح العناوين في الصحف الإسرائيلية بين “يحظر الجيش الإسرائيلي على الجنود المتديّنين سماع أغان لمطربات” وبين “يعزز الجيش الإسرائيلي عدد المقاتلات وسيُجند 2500 امرأة لهذه الوظائف”.

ولا شك أن خدمة النساء في الجيش الإسرائيلي شهدت تغييرات كثيرة خلال السنوات على خلفية التغييرات التي طرأت على مكانة النساء في المجتمَع الإسرائيلي عامة. التوجه السائد العام في وقتنا هذا في الجيش الإسرائيلي هو دفع أكبر عدد من النساء للالتحاق به واتباع أسلوب تعامل أكثر احتراما مع النساء فيه. رغم هذا يبدو أن ما زالت هناك حاجة إلى عمل كثير.

والمبدأ الذي تدفعه قدما مستشارة رئيس الأركان لشؤون النساء والجندر، العميدة شارون نير، ولمزيد من الدقة في السنتَين الماضيتَين، على خلفية الانتقاد العام اللاذع ضد دمج النساء في وظائف قتالية هو تبديل فكرة الخدمة على أساس جندري بمبدأ جديد وفق “الإنسان الصحيح في المكان الصحيح”.

العميدة شارون نير (IDF)
العميدة شارون نير (IDF)

ومَن يقرأ مقالات في وسائل الإعلام الإسرائيلية وأبحاث تنشرها معاهد أبحاث للأمن في وسعه التوصل إلى الاستنتاج أن أحد الأسباب للتعرض لدفع مكانة النساء في الجيش الإسرائيلي قدما في السنوات الماضية هو عملية “التديين” التي يشهدها الجيش.

وفي مقابلة خاصة مع شارون، مستشارة رئيس الأركان لشؤون النساء والجندر في الجيش الإسرائيلي، حاولنا فهم وضع النساء في يومنا هذا في الجيش. “تجري الرياح في الجيش باتجاهين أساسيين: أولا، واجب الحفاظ على احترام الإنسان ومبدأ المساواة، وهو أحد قيم دولة إسرائيل بصفتها دولة ديمقراطية، إذ على الجيش الإسرائيلي الحفاظ على احترام النساء وممارسة حقهن في المساواة. ثانيا، إن الخدمة النسائية الهامة في الجيش تساهم من ناحية مبدأية وفعلية في أمن إسرائيل أكثر، وهكذا تساعد على تحقيق أهداف الجيش، وهي الحفاظ على وجود الدولة واستقلالها”، وفق أقوال شارون.

وعندما كانت شارون ضابطة في بداية طريقها، في بداية التسعينيات، حلمت بأن تكون ضابطة ارتباط ولكن في تلك الفترة لم يسمح الجيش الإسرائيلي للنساء بالانخراط في هذه الوظائف. ولكنها أصبحت اليوم مستشارة رئيس الأركان لشؤون الجندر، وأحد أهدافها هو دمج النساء في كل الوظائف في الجيش تقريبا. في مقابلة خاصة مع طاقم هيئة “المصدر” قالت: “أؤمن أن ضابطة سترأس سلاح الجو وسلاح البحرية”.

وتشكل الجنديات في الجيش الإسرائيلي %35 مقارنة بالجنود الذين يشكلون %65، والسبب هو أن الجنديات يخدمن سنتين مقارنة بالجنود الذين يخدمون في خدمة إلزامية مدتها 32 شهرا. في شهر تموز الماضي تجند نحو 400 مقاتلة أكثر من السنة الماضية، ووصل إجمالي عددهن إلى 2500 مقاتلة. “تتجند غالبية المقاتلات لواحدة من الكتائب القتالية المختلطة الأربع (جنود وجنديات). تشكل النساء في يومنا هذا نحو %60 من الجنود في الكتائب المختلطة الأربع – “كاركال”، “بردلس”، “أريوت هيردين” (أسود الأردن)، و “لفيئي هبكعاه” – التي تنشط في الحدود الشرقية والجنوبية من دولة إسرائيل وتعرف بكتائب الأمن الدورية”.

مقاتلات في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
مقاتلات في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)

ومن المتوقع أن تؤدي زيادة عدد المقاتلات، في ظل زيادة الدافعية النسائية للخدمة القتالية، إلى زيادة عددهن في السنوات القادمة وتفوق عددهن على عدد موظفات المكتب في الجيش.

ويفحص الجيش الإسرائيلي فحصا معمقا نواح كثيرة لدمج الجنديات المقاتلات. فهو يفحص عدد الجنديات اللواتي يتركن مقارنة بسنوات سابقة، ويفحص الادعاء أن نسبة إصابتهن عالية في مرحلة التأهيل الأولي، ويفحص استعداده لزيادة عدد الجنديات من خلال تقديم الطعام، المعدّات، الطب، والبنى التحتية. “أحدثنا ثورة: طرأت زيادة على عدد الجنديات المقاتلات ووصلت إلى آلاف في السنوات الخمس. نحن نفحص تجنيد المقاتلات من ناحية جسدية، ولوجستية، ونجري ملاءمات خاصة للمقاتلات. نعد لهن سترات واقية، أحذية خفيفة، وخوذات خاصة. ونجري تغييرات خاصة في مجال الأطعمة أيضا. اكتشفنا أن الجنديات المقاتلات يحتجن إلى كمية أكبر من الكالسيوم، لهذا فالأطعمة التي يتناولنها غنية به”، تقول شارون بفخر.

وفي إطار عملها الجديد، ترغب شارون في متابعة ما تسميه “ثورة نسائية”. “في غضون خمس سنوات، كان عدد المقاتلات المجنّدات أربعة أضعاف وهذه البداية فقط”، قالت معربة عن رضاها.

“أعالج متضرري ومتضررات التحرش الجنسي”

إحدى القضايا التي تواجهها شارون هي مكافحة التحرشات الجنسية في الجيش الإسرائيلي: عندما أسمع عن حالات كهذه أغضب. نحن نتبع سياسة عدم التسامح كليا في الجيش مع حالات كهذه وقد أقلنا ضباطا كبارا في الجيش. وأعرف أن قائد الأركان يتعامل مع هذه الحالات بيد حديدية لأنه يعتقد أنها تشكل تجاوزا للخطر أحمر”.

ويعمل مركز خاص بإشراف شارون لمواجهة، دعم، وتقديم المساعدة النفسية للجنود والجنديات المتضررين جنسيا. “حدث نحو نصف الحالات قبل الالتحاق بالخدمة العسكرية. هناك جنود تعرضوا لحالات خطيرة من الاستغلال الجنسي ولم يتحدثوا عنها ولكنهم يتلقون في الجيش دعما للمرة الأولى. فهم يشعرون أننا العنوان الصحيح”.

وثمة موضوع آخر مثير للاهتمام وطرحنا سؤالا على العميدة شارون بشأنه، وهو هل تعتقد أن هناك احتمال أن تشغل ضابطة منصب رئيس الأركان ذات مرة. لقد تهربت شارون من الإجابة المباشرة بلباقة مدعية أنها تؤمن أن قريبًا ستكون ضابطة مسؤولة عن سلاح الجو”، هناك اليوم 32 ضابطة بدرجة عميدة مقارنة بـ 24 في عام 2015. كذلك، فإن عدد الضابطات برتبة عميدة ارتفع في السنوات الماضية”.

والثورة الشخصية التي تحاول إحداثها هي ثورة مهنية. بات الجيش يولي اهتماما أكثر للمهنية إذ يدفع الجيدين قدما لشغل المناصب الأفضل دون التمييز على أساس العرق أو الجنس.

اقرأوا المزيد: 769 كلمة
عرض أقل
مقاتلات الدبابات الأوائل في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
مقاتلات الدبابات الأوائل في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)

مقاتلات الدبابات الأوائل في الجيش الإسرائيلي

رغم الانتقادات الكثيرة من جهة الحاخامات القلقين من المقاتلات المسؤولات عن تشغيل الدبابات، بدأ الجيش الإسرائيلي بمشروع دمج الجنديات في وظائف قتالية في سلاح المدرعات

بدأ الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعَين بتأهيل المقاتلات الأوائل المسؤولات عن تشغيل الدبابات أثناء خدمتهن في سلاح المدرعات.

ستخدم المقاتلات في كتيبتين في الحدود الإسرائيلية، وسيقمن بعمليات أمنية دورية، ولكن لن يشاركن في العمليات العملياتية أثناء الحرب. تشارك في التأهيل الأولي 15 مقاتلة ويتدربن في ثكنة عسكريّة بالقرب من مدينة إيلات في الجنوب. تعمل المقاتلات في طواقم عمل يرأسها مقاتلون يعملون ضباطا للدبابات. من المتوقع إنهاء التأهيل في تشرين الثاني القادم ومن ثم ستشغّل المقاتلات الدبابات في المناطق الحدودية المختلفة في إسرائيل.

مقاتلات الدبابات الأوائل في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
مقاتلات الدبابات الأوائل في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)

وتعرّض مشروع دمج المقاتلات في سلاح المدرعات لانتقادات عندما عرضه الجيش الإسرائيلي كخطوة محتملة، ولكن يتضح الآن أنه بعد أن بدأ سريانه أن هناك جهات في الجيش تعتقد أن لا حاجة حقا لهؤلاء المقاتلات. لقد لاقى المشروع انتقادات كثيرة في العام الماضي عند الإعلان عنه. قال ضباط سابقا إن المشروع قد يلحق ضررا بالجيش وحذر الحاخامات من أن نتائج انضمام المقاتلات إلى سلاح المدرعات قد يؤدي إلى “ارتباك” لدى المقاتلين.

ولكن رغم الانتقادات، قرر الجيش الإسرائيلي تنفيذ المشروع وفحص مدى ملاءمة الجنديات للعمل على تشغيل الدبابات.

ويتضح من استطلاع أجراه الجيش أنه رغم أن %40 من الجنديات أعربن عن رضاهن للتجند في وظائف قتالية، في نهاية المطاف، يعمل %10 منهن فقط في وظائف من هذا النوع. غالبًا، تفضل الجنديات الخدمة في الجبهة الداخليّة وحرس الحدود. هناك طلب قليل من قبل الجنديات على الخدمة في كتائب الدفاع الجوي وسلاح المدفعية.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل
المباني الجديدة للجنود في "معسكر 80" (IDF)
المباني الجديدة للجنود في "معسكر 80" (IDF)

معسكر التدريب الإسرائيلي المعد للنساء يشهد تغييرات جذرية

تنجح إحدى أكبر القواعد العكسرية الخاصة بالجنود المبتدئين والمعروفة بسمعتها السيئة، في التخلص من الخيم وتقديم مستوى حياة أفضل للجنود حيث لم يحلموا به، "طرأت تغييرات ثورية"

حتى قبل شهر، كانت في معسكر معد للجنود المبتدئين المعروف بـ “معسكر 80” عدة خيام وكان ينام فيها الجنود في الصيف والشتاء، وفي الحر والبرد. ولكن الآن، حل مكانها منبى جديد، نظيف ومكيّف، استعدادا لزيارة الجنود والجنديات الجدد.

المباني الجديدة للجنود في "معسكر 80" (IDF)
المباني الجديدة للجنود في “معسكر 80” (IDF)

أقيم “معسكر 80” على يد الجيش البريطانيّين في الثلاثينيات، وهو يعد اليوم إحدى القواعد العسكرية الخاصة بالمبتدئين الكبيرة في الجيش الإسرائيلي، ويستقبل مئات الجنود في كل مرحلة تجند إذ يصل عدد الجنود فيه إلى نحو 8000 جندي سنويا. يتضمن المعسكر 9 كتائب لتأهيل المبتدئين، ويقدم لهم خدمات أساسية أثناء تأهيلهم، ومن بينها ميدان للتدرب على إطلاق النيران، عيادة عامة، وعيادة أسنان أيضا. غالبية الدورات المعدة للمبتدئين في “معسكر 80” معدة للجنديات المبتدئات، اللواتي يرغبن في المشاركة في القتال.

الدوشات الجديدة للجنود في "معسكر 80" (IDF)
الدوشات الجديدة للجنود في “معسكر 80” (IDF)

قبل نحو عامين، تذمر الجنود الذين خدموا في المعسكر في الشبكات الاجتماعية، بسبب الظروف الصحية المتدنية. قال أحدهم حينذاك، “الخدمة في هذا المعسكر هي عمل غير إنساني. فالبنى التحتية فيه قديمة، وتحدث عطل في منظومة الصرف الصحي والمياه، وتسود ظروف متدنية في المراحيض وهي غير صالحة للاستخدام وهناك فئران، جرذان، قطط، وصراصير في غرفة الأكل والغرف. الجدران مغطاة بالعثث، وتجري مياه ملوثة في منطقة المعسكر”.

وأبدى الجيش اهتماما بالانتقادات وأجرى ترميما شاملا، تضمن البنى التحتية الخاصة بشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء. تبدو الصور قبل الترميم وبعده وكأنها التُقطت في موقعين مختلفين.

المراحيض الجديدة للجنود في "معسكر 80" (IDF)
المراحيض الجديدة للجنود في “معسكر 80” (IDF)

إلا أنه لم يجتز “معسكر 80” ترميما في الجيش الإسرائيلي فحسب، بل تغير تعامل الجيش مع الجنود المبتدئين أيضا. فإذا كان الجيش قلقا في الماضي من ألا يعتاد الجنود المبتدئين على الإطار الجديد والقوانين الصارمة، دون أن يتعرضوا لتغيير جذري في حياتهم، فاليوم أصبح تعامله مختلفا تماما. لا يعتقد الضابط في وقتنا هذا أنه إذا كان لدى الجنود غرف مكيّفة هذا يعني أنهم سيكون جنودا مدللين بل على العكس أصبحوا يعتقدون أن عدم تلبية الاحتياجات الأساسية الخاصة بالجنود وعدم توفير مستوى حياة لائق، سيُلحق ضررا بإنجازاتهم وقدرتهم على التعلم.

حالة "معسكر 80" قبل الترميم (facebook)
حالة “معسكر 80” قبل الترميم (facebook)

“عندما يعرف الجنود أن لديهم كل المعدّات الضرورية، مثل مكيّف في الغرفة، فلن يكونوا قلقين من أجل تلبية الاحتياجات الضرورية مما يتيح لهم التركيز أفضل والامتثال للقوانين أكثر. هكذا يشعر الجنود أن الدخول إلى هذا المعسكر أفضل، ويكونوا متفرغين للتعلم وسيكون هذا أفضل إنجاز”، قالت ضابطة في المعسكر.

اقرأوا المزيد: 339 كلمة
عرض أقل
أورين جولي (Instagram/Orin Julie)
أورين جولي (Instagram/Orin Julie)

بالصور: جندية إسرائيلية يسطع نجمها في النت

شابة إسرائيلية خدمت في وحدة قتالية في الجيش الإسرائيلي تعرض وسائل قتالية متقدمة وهامة. وما هو حلمها الكبير؟ التفاصيل في المقال التالي..

أمسكت الشابة الإسرائيلية، أورين جولي (Orin Julie)، بندقيتها للمرة الأولى، عندما خدمت في الجيش الإسرائيلي. كانت مقاتلة في وحدة خاصة خبيرة بمجال إنقاذ المواطنين العزل.

لقد غيّر عشق هذه الشابة ابنة الثالثة وعشرين للوسائل القتالية الهامة حياتها، فهي تحب التقاط الصور وهي تحمل الأسلحة، مما جعلها مشهدا مميّزا في النت ونجمة الإنستجرام وكذلك في سائر الشبكات الاجتماعية ولديها عشرات آلاف المتابعين من أنحاء العالم.

My favorite show..???? #shotshow2017 #shotshow @gilboarifle @zahalorg @trident_defense

A post shared by Orin Julie א ו ר י ן ג׳ ו ל י (@orin_julie) on

على صفحتها في الإنستجرام أكثر من 118 ألف متابع وهي تعتبر الإسرائيلية الوحيدة التي تعرض الأسلحة.

وقالت جولي في مقابلات معها لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن كل شيء قد بدأ عندما رفعت صورها على الفيس بوك أو الإنستجرام، وهي تُنجز تدريبات عسكريّة وتحمل معدّات قتالية. بعد أن بدأ حسابها في الإنستجرام يكتسب شهرة بدأت تُعرض عليها اقتراحات عمل. توجهت إليها شركة ومعا بدأتا بالتقاط صور مهنية.

I love Vegas!!! #shotshow2017 ????????????

A post shared by Orin Julie א ו ר י ן ג׳ ו ל י (@orin_julie) on

وفق أقوالها، فإن البندقية من نوع ‏4‏M هي المفضّلة لديها. وهي تعرب عن حبها أيضاً لبندقية Gilboa Snake Double Barrel AR-15.

أصبحت جولي مشهورة أكثر فأكثر في النت رغم أنها ما زالت في بداية طريقها. فهي تتحدث عن أنها تتلقى اقتراحات عمل من شركات أسلحة من أنحاء العالم؛ فهذه الشركات معنية بأن تعرض أسلحتها وتمثلها في المعارض.

تعتقد أورين أنها ستعمل في مجال الأسلحة وأن هذا المجال هو جزء لا يتجزأ من القوة النسائية العالمية؛ وهي تحلم أن تصبح ممثلة في هوليوود!

Don’t miss out‼️ get the Zahal Girls Calendar now at @zahalorg ‼️????????

A post shared by Orin Julie א ו ר י ן ג׳ ו ל י (@orin_julie) on

50K ‼️ thank u ❤️???? @zahalorg

A post shared by Orin Julie א ו ר י ן ג׳ ו ל י (@orin_julie) on

Gentle girl…????

A post shared by Orin Julie א ו ר י ן ג׳ ו ל י (@orin_julie) on

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل
الوحدة القتالية الأكثر طلبا بين النساء (IDF)
الوحدة القتالية الأكثر طلبا بين النساء (IDF)

الوحدة القتالية الأكثر طلبا بين المجندات

على ضوء زيادة عدد المجنّدات لوظائف قتالية بأربعة أضعاف، يكشف الجيش الإسرائيلي عن الوحدة الأكثر طلبا لدى المقاتلات

تكشف المعطيات حول الوحدات الأكثر طلبا لدى المجنّدات في الجيش الإسرائيلي عن الوحدة التي ترغب المقاتلات كثيرا في الانضمام إليها. تحتل المرتبة الأولى في قائمة الوحدات الأكثر طلبا كتائب البحث والإنقاذ التابعة للجبهة الداخليّة، إذ ترغب مقاتلة واحدة من بين ثلاث مقاتلات في الالتحاق بها. تعمل قوات كتائب البحث والإنقاذ في غور الأردن، في الحدود المصرية، وفي الضفة الغربية. في السنة الماضية، للمرة الأولى، حظيت مقاتلة من هذه الكتائب بوسام شرف.

جندية من كتائب البحث والإنقاذ التابعة للجبهة الداخليّة الإسرائيلية (IDF)
جندية من كتائب البحث والإنقاذ التابعة للجبهة الداخليّة الإسرائيلية (IDF)

تحتل المرتبة الثانية في قائمة الوحدات القتالية الأكثر طلبا، وحدة حرس الحدود، التي تصدرت في السنة الماضية العناوين بعد موجة العُنف الفلسطينية في القدس. أشارت مقاتلة من بين خمس مجنّدات في وظائف قتالية إلى أن حرس الحدود هو الوحدة الثانية التي ترغب في الالتحاق بها. احتلت كتائب سلاح المشاة المرتبة الثالثة، واحتلت وحدات السلاح الجوي المرتبة الرابعة، مثل القبة الحديدية.

مقاتلات في الجيش الإسرائيلي (IDF)
مقاتلات في الجيش الإسرائيلي (IDF)

وفق معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن عدد المُجنّدات في وظائف قتالية في الجيش الإسرائيلي ازداد بأربعة أضعاف خلال خمس سنوات فقط. ففي عام 2011، تجندت 500 مقاتلة تقريبا فقط، بينما تجندت في عام 2015 ما معدله 2.100 مقاتلة في وظائف قتالية. وفي المقابل، شهد الجيش الإسرائيلي انخفاضا نسبته نحو %30 في عدد النساء في وظائف السكرتارية غير المعتبرة.

اقرأوا المزيد: 186 كلمة
عرض أقل
جدال النساء المقاتلات في الجيش الإسرائيلي: هل الاستثمار مجدي؟ (Flickr/IDF)
جدال النساء المقاتلات في الجيش الإسرائيلي: هل الاستثمار مجدي؟ (Flickr/IDF)

هل يجدي الاستثمار في النساء المقاتلات في الجيش الإسرائيلي؟

هناك من يدعي أنّ النساء المقاتلات هنّ بمثابة خيار مناف للمنطق ويعرّض الجيش الإسرائيلي للخطر، ويدعي رئيس الأركان تحديدا - هذا الخيار ضرورة الواقع

في الأيام القريبة ستنهي دورة الطيران المرموقة قائدة الطيّارة الحربية الرابعة في تاريخ الجيش الإسرائيلي. للوهلة الأولى، تبدو هذه الخطوة نجاحا كبيرا، ولكن هناك من يدعي أيضًا أنّها خطوة فاشلة.

افتُتِحت دورة الطيران أمام النساء قبل أكثر من عشرين عاما، وحتى اليوم نجحت في إنهائها بنجاح 47 امرأة – عدد دورة طيران واحدة، حيث إنه في كل عام تُجرى دورتا طيران. أي إنه تنهي امرأتان بالمعدّل كل عام دورة الطيران، وهذه نسبة ضئيلة جدا. والأسباب لذلك متنوعة. فربما ترغب النساء أقل في الاندماج في دورة الطيران مقارنة بالرجال، وقد يكون  معدل تسرّبهن خلال الدورة أعلى من معدل  الرجال أيضًا.

جدال النساء المقاتلات في الجيش الإسرائيلي: هل الاستثمار مجدي؟ (Flickr/IDF)
جدال النساء المقاتلات في الجيش الإسرائيلي: هل الاستثمار مجدي؟ (Flickr/IDF)

يُقدّم المعارضون عدة تفسيرات ضدّ دمج النساء في المهام القتالية. أحد التفسيرات هو التفسير الديني – يحرص الكثير من الجنود المحاربين على اتباع التعاليم والقيم الدينية اليهودية، ويمتنعون بسبب هذه القيم من الاقتراب من النساء. إن خدمة النساء في المهام القتالية، كما يحذّر الحاخامات، ستدفع خارجا عددا كبيرا من المقاتلين غير القادرين، بسبب معتقداتهم، على الخدمة في وحدة تخدم فيها نساء.

ولكن التفسير الرئيسي هو اعتبارات التكلفة مقابل الفائدة من هذه الخطوة. بحسب ادعاء المعارضين فإنّ جسد المرأة غير قادر على مواجهة الضغوط الجسمانية الناشئة خلال الخدمة القتالية، ولذلك فإنّ نسبة أعلى من النساء تصاب بسبب ضغط التدريبات، بحيث من غير المجدي أن يقبلهن الجيش الإسرائيلي للالتحاق بتلك المهام. دمج النساء كمقاتلات هو مثال جميل، ولكن لا يتلاءم مع متطلّبات الواقع، كما يوضح هؤلاء المعارضين.

جدال النساء المقاتلات في الجيش الإسرائيلي: هل الاستثمار مجدي؟ (Flickr/IDF)
جدال النساء المقاتلات في الجيش الإسرائيلي: هل الاستثمار مجدي؟ (Flickr/IDF)

ومع ذلك يمكن إلقاء اللوم على قدرات المرأة الجسدية، التي لا يمكن مقارنتها غالبا بالقدرات الجسدية الرجالية. ولكن قد يُظهر نجاح دمج النساء في المهام القتالية في السلاح البرّي الإسرائيلي أنّ القدرات الجسدية هي ليست المشكلة دائمًا. فرغم الفجوات الجسدية، في سلاح البر ازداد عدد المقاتلات بأربعة أضعاف خلال خمس سنوات فقط – ووصل عددهن من خمس مائة مقاتلة إلى ألفين. والأهم – أن قادة الجيش لا يشعرون أنّ الجيش يدفع ثمنا كبيرا جدا، بل العكس ، فهو يجني فائدة.

ولكن رئيس الأركان الإسرائيلي تحديدا مقتنع أنّ دمج النساء في المهام القتالية مُتماش مع مصالح الجيش الإسرائيلي ومفيد. فهو يحاول باستمرار تمكين النساء المجنّدات للجيش الإسرائيلي العمل في مجموعة متنوعة من المهام القتالية والاندماج فيها، وهو ليس نادما على ذلك. “هناك قائدات طيارات حربيات ذوات موهبة كبيرة في إسرائيل، ويقدنَ سفنا في سلاح البحريّة، سبعة كتائب أمنية مختلطة ومقاتلات يقفن بجرأة أمام تحدّيات يواجهها الرجال”.

اقرأوا المزيد: 364 كلمة
عرض أقل
صورة لتدريبات تابعة لقوات البحرية الإسرائيلية (IDFׂ)
صورة لتدريبات تابعة لقوات البحرية الإسرائيلية (IDFׂ)

عقوبات مخففة بحق جنود نشروا شريطا لجندية وهي تمارس الجنس

رغم أن مسؤولين عسكريين وصفوا الحادثة بأنها خطيرة، الأحكام التي صدرت بحق الجنود الضالعين بنشر شريط مسيء كانت غير صارمة، وربما لن تردع آخرين عن فعل ما فعلوا

19 نوفمبر 2015 | 08:34

في حادثة وصفت بالخطيرة، حدثت قبل سنتين في قاعدة عسكرية تابعة لقوات البحرية الإسرائيلية، قام جندي بتصوير جندية وهي تمارس الجنس مع زميله دون معرفتها، ومن ثم نشر الشريط عبر “واتس أب”. وقد تحوّل الفيلم “السريّ” إلى حديث الساعة في القاعدة، وفي مرحلة معينة علمت الجندية بما حدث، وكانت مصدومة من فعلة الجنود، ومن ثم شرعت في تقديم شكوى ضدهما.

وقد تم توقيف الجنديين الضالعين في الحادثة. وبعد التحقيق معهما، تم تقديم لائحة اتهام ضدهما، واحد بدعوى انتهاك الخصوصية، والثاني بدعوى الإقدام على تصرف غير لائق.

ووصلت هذه القضية إلى نهايتها هذا الأسبوع، حيث تم التوصل إلى تسوية بين النيابة العسكرية والدفاع، بعد أن واجهت النيابة العامة صعوبات في تقديم أدلة دامغة ضد الجنديين وبسبب مرور وقت طويل منذ ارتكاب الجنحة. ووفق التسوية، أقرّ الجنديان بفعلتهما وبالمقابل قامت النيابة بتخفيف العقوبات ضدهم.

وحكمت المحكمة العسكرية على الجندي الذي صوّر شريط الفيديو بالسجن الفعلي لمدة 30 يوما، ودفع غرامة وتعويض الجندية بعد تخفيض درجته العسكرية. ولم يحاكم الجندي الثاني بالسجن الفعلي، إنما يجب عليه دفع غرامة وتعويض للجندية وتخفيض درجته العسكرية.

وقال متابعون عسكريون إن الحادثة تعد خطيرة للغاية وكان يجدر بالمحكمة إصدار أحكام أكثر صارمة بهدف ردع الآخرين من الإقدام على انتهاك خصوصية الآخرين والإساءة إليهم.

اقرأوا المزيد: 192 كلمة
عرض أقل
دكلا مجيديش وليحي ملكا (IDF)
دكلا مجيديش وليحي ملكا (IDF)

مودة المقاتلات: الجندية التي تصدت إلى الطاعن تزور صديقتها الجريحة

في عملية طعن جرت في الأسبوع الماضي طُعنت جندية إسرائيلية وأصيبت بجروح بليغة. رغم الإصابة الشديدة استيقظت وجرى أمس لقاء مؤثر بينها وبين الجندية التي أنقذت حياتها

أصيبت دكلا مجيديش بجروح بليغة في عملية طعن في الأسبوع الماضي بميدان آدم في بنيامين في إسرائيل. رغم الإصابة الشديدة في رقبتها نتيجة للطعن، فقد حدث تحسن في الأيام الماضية على حالتها، إذ استيقظت وبدأت بالتواصل مع أسرتها. وقد حظيت أمس بزيارة مؤثرة من ليحي ملكا – الجندية التي أنقذت حياتها عندما قتلت الإرهابي.

رأت ملكا الإرهابي وهو يطعن مجيديش وقامت بإطلاق النار عليه وقتله. وتحدثت أمس للموقع الإخباري الإسرائيلي “واينت” عن الزيارة في المستشفى: “ذهبتُ لزيارة دكلا التي أصيبتْ في الحادثة، كنتُ بجانبها وأصبتُ الإرهابي الذي طعنها لإزالة التهديد”. وأضافت: “سعدتُ بأن أرى دكلا تبتسم وبوعيها. اجتزنا ذلك معًا وسأكون هناك دائما من أجلها بكل معنى الكلمة. أؤمن بدكلا وأعرف دون شك بأنها ستتعافى بأسرع وقت ممكن وتعود إلى كتيبتنا”.

وقالت والدة دكلا لموقع “واينت” بعد اللقاء: “طوال الوقت يتحدثون عن مودة المقاتلين، واليوم رأيت مودة المقاتلات”. وأضافت أيضًا: “لقد تماثلت للشفاء. فتحت عينيها، تحدثت معنا. إنها تبتسم قليلا. وهي تتألم. لقد أصيبت بجروح بليغة جدا ولكنها مقاتلة وستستمر بالقتال حتى تستعيد قواها”.

اقرأوا المزيد: 165 كلمة
عرض أقل