مع مرور ثلاثين يومًا على وفاة رئيس الحكومة الأسبق، أريئيل شارون، وصل العشرات من أصدقائه وأقربائه إلى قبره في “غفعات هكالنيوت” بالقرب من “مزرعة هشكميم”. ووُضع على قبره بالقرب من “حفات هشكميم”، حجر شبيه بالحجر الذي وُضع على قبر زوجته ليلي.
وإضافة إلى أبناء عائلة شارون، حضر المراسيم رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، الوزيرة تسيبي ليفني، وعضو الكنيست شاؤول موفاز، والكثير من السياسيّين.
وقال الوزير الأسبق، روني بارؤون، الذي كان في فترة ولاية شارون: “أشعر بغياب أريئيل شارون منذ ثماني سنوات. تنقصني قيادته. لو كان بيننا اليوم، لكانت مكانتنا السياسية أفضل. كان من شأن النقاش المعتوه في المجتمع الإسرائيلي والإدارة السياسية التي تفتقد أية تجربة ألا يكونا قائمَين. اليوم، كل شخص هو ملك. فقد عرف شارون كيف يختار الأشخاص الموهوبين ويقدّمهم”.
وأضاف: “تحتاج عزلة الدولة والتصدعات الاجتماعية إلى قيادة شارون القوية”.
وقال صديق شارون ردًا على حضور وزيرة العدل، تسيبي ليفني، المراسيم الرسمية لوحدها: “من اختار ألا يشارك، فليفكر بذلك جيدًّا”.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لمراسم الحداد في الديانة اليهودية، مع مرور ثلاثين يومًا من يوم الدفن، تزور العائلة قبر الميت. من المعمول به أن زيارة القبر في فترة كهذه تشكل مراسم تدشين شاهد القبر أيضًا.