جنازة أريئيل شارون

إسرائيليون يزورون قبر شارون (Flash90)
إسرائيليون يزورون قبر شارون (Flash90)

ثلاثون يومًا لذكرى وفاة شارون

عشرات الأصدقاء لرئيس الحكومة شارون يصلون للمشاركة بذكرى الثلاثين لوفاته، وقد وُضع على قبره حجر شبيه بالحجر الذي وُضع على قبر زوجته ليلي

11 فبراير 2014 | 19:09

مع مرور ثلاثين يومًا على وفاة رئيس الحكومة الأسبق، أريئيل شارون، وصل العشرات من أصدقائه وأقربائه إلى قبره في “غفعات هكالنيوت” بالقرب من “مزرعة هشكميم”. ووُضع على قبره بالقرب من “حفات هشكميم”، حجر شبيه بالحجر الذي وُضع على قبر زوجته ليلي.

وإضافة إلى أبناء عائلة شارون، حضر المراسيم رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، الوزيرة تسيبي ليفني، وعضو الكنيست شاؤول موفاز، والكثير من السياسيّين.

وقال الوزير الأسبق، روني بارؤون، الذي كان في فترة ولاية شارون: “أشعر بغياب أريئيل شارون منذ ثماني سنوات. تنقصني قيادته. لو كان بيننا اليوم، لكانت مكانتنا السياسية أفضل. كان من شأن النقاش المعتوه في المجتمع الإسرائيلي والإدارة السياسية التي تفتقد أية تجربة ألا يكونا قائمَين. اليوم، كل شخص هو ملك. فقد عرف شارون كيف يختار الأشخاص الموهوبين ويقدّمهم”.

وأضاف: “تحتاج عزلة الدولة والتصدعات الاجتماعية إلى قيادة شارون القوية”.

وقال صديق شارون ردًا على حضور وزيرة العدل، تسيبي ليفني، المراسيم الرسمية لوحدها: “من اختار ألا يشارك، فليفكر بذلك جيدًّا”.

تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لمراسم الحداد في الديانة اليهودية، مع مرور ثلاثين يومًا من يوم الدفن، تزور العائلة قبر الميت. من المعمول به أن زيارة القبر في فترة كهذه تشكل مراسم تدشين شاهد القبر أيضًا.

اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل
مصريون يحتفلون بإعلان نتيجة الاستفتاء مع صورة عبد الفتاح السيسي  (KHALED DESOUKI / AFP)
مصريون يحتفلون بإعلان نتيجة الاستفتاء مع صورة عبد الفتاح السيسي (KHALED DESOUKI / AFP)

حالة بلال فضل – هل يمكن منع نشر مقالات في أيّامنا؟

في مصر، إسرائيل، وكلّ مكان، ثّمة مَن يظنّ أنه إذا مُنع نشر مقالٍ في صحيفة، فلن يسمع الشعب به. فكم هم مُخطئون!

لم يتردّد بلال فضل، فحين اكتشف أنّ صحيفة “الشروق” قرّرت ‎منع مقاله، رفعه مباشرةً على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث حظيت المقالة بشعبيّة أكبر مما لو كانت ستُنشَر في الصحيفة كالمعتاد.

توجّه فضل إلى قرّائه عبر “فيس بوك” موضحًا لهم ما جرى: “للأسف تم منع مقالي من النشر في صحيفة الشروق أمس واليوم، وتم نشر اعتذار باسمي دون معرفتي. المقال كان يتحدث عن المشير السيسي والأستاذ هيكل”. في مقاله، انتقد فضل هيكل والسيسي، ودعا إلى فصل الجيش عن السياسة في مصر.

وذكّر فضل بلقاء هيكل، الذي يتحدث عنه في كُتبه، مع الجنرال البريطانيّ مونتغمري، وعن النقد المُوجَّه إليهما لتحويل عسكريين وجنرالات إلى سياسيين فاشِلين. حدثت زيارة مونتغمري عام 1967، وجرى توجيه النقد أوّلًا إلى المُشير عبد الحكيم عامر، الذي كان “مُشيرًا سياسيًّا”، ولكونه سياسيًّا قاد مصر إلى الهزيمة المذلّة عام 1967. كان استنتاج فضل أنه يجب فصل السياسة المصرية عن الجيش.

من الواضح أنّ ثمة غمزًا من قناة عبد الفتّاح السيسي، الذي رُفع الأسبوع الماضي إلى رتبة “مشير” – أعلى رتبة في الجيش المصريّ، وكل ذلك دون أن ينتصر في حرب أو يقود أيّ إنجاز عسكريّ. يعتقد فضل أنّ “المشيرين السياسيين” ليسوا ملائمين لا للجيش ولا للسياسة. ولعلّه مُصيب.

ماذا كان محرّرو “الشروق” يعتقدون حين منعوا نشر النقد الموجّه إلى السيسي، ونشروا بدلًا منه اعتذارًا مُزوَّرًا باسم كاتب المقالة؟ هل كانوا يؤمنون حقًّا أنه يمكن حجب رأي شخص وعرض رأي آخر مُشوّه بدلًا منه عام 2014؟

في إسرائيل أيضًا، ثمّة مَن يرفض تقبّل الواقع الجديد. فبعد تشييع أريئيل شارون، أراد الصحفي اليمينيّ يديديا مئير نشر مقالة انتقاد لخطاب التأبين الذي ألقاه زعيم المستوطِنين، زئيف حفير. وفق مئير، كان على حفير أن ينتقد شارون بسبب إخلاء المستوطنات من قطاع غزة، ولكنه بدلَ ذلك ألقى خطاب تأبين تملُّقيًّا، لم يتطرق إلى ما يراه مئير “جرائم” شارون.

حاول محرّرو صحيفة “بشيفاع” التي نُشرت فيها المقالة منع نشرها، وصادروا 100 ألف نسخة من الصحيفة التي ظهرت فيها مقالة النقد ضدّ حفير وشارون. لكنّ مئير تصرّف تمامًا مثلما فعَل بلال فضل اليوم، ناشرًا مقالته عبر موقع “فيس بوك”. حظي المقال بصدًى واسع عبر الإنترنت، صدًى لم يكن ليحظى به لو لم تجرِ محاولة منع نشره. فقد جرت مصادرة 100 ألف نسخة، ولكنّ ملايين آخرين قرأوا المقالة.

المغزى الذي يجب أن يفهمه محرّرو صحيفتَي بلال فضل ويديديا مئير واحد: عليهم أن يُدركوا أنه لا يمكن عام 2014 التعتيم على الآراء، على افتراض أنها ستبقى دفينةً تحت الأرض. فقد ولّت تلك الأيّام إلى غير رجعة!

اقرأوا المزيد: 382 كلمة
عرض أقل

مسؤول أمريكي: بايدن طمأن إسرائيل بشأن إيران

مسؤول امريكي رفيع: أطلع نائب الرئيس الامريكي نتنياهو على الاتفاق المؤقت للحد من برنامج ايران النووي

طمأن نائب الرئيس الامريكي جو بايدن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على التزام الولايات المتحدة “بالعقوبات الاساسية” التي تفرضها على ايران حتى رغم ان القوى العالمية تعرض على طهران تخفيف العقوبات مقابل التوصل الى اتفاق نووي نهائي.

وقال مسؤول امريكي رفيع انه خلال اربع ساعات من المحادثات الموسعة التي أجراها بايدن خلال زيارته لاسرائيل للمشاركة في تشييع جنازة رئيس وزراء اسرائيل الاسبق ارييل شارون أطلع نائب الرئيس الامريكي نتنياهو على الاتفاق المؤقت للحد من برنامج ايران النووي وطلب معرفة ارائه في الجهود التي تستهدف التوصل الى اتفاق أشمل.

واختلف نتنياهو مع ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما بشأن تعاملها الدبلوماسي مع ايران وحاولت واشنطن طمأنة مخاوف اسرائيل التي تقول ان ايران تحصل في الاتفاق على الكثير مقابل القليل من التنازلات.

وقال المسؤول للصحفيين على متن طائرة نائب الرئيس الامريكي وهو في طريق العودة الى واشنطن “ضمان التطبيق المستمر للعقوبات الاساسية له أولوية هامة بالنسبة لنا وله أولوية هامة بالنسبة لاسرائيل وكان موضوع المناقشات.”

وزار بايدن اسرائيل بعد يوم من اعلانه ان الاتفاق المؤقت بين ايران والقوى الست ومدته ستة اشهر والذي يمهد الطريق أمام انهاء مواجهة طويلة حول طموحات ايران النووية سيسري في 20 يناير كانون الثاني.

وصرح بعض المسؤولين الامريكيين بأن العقوبات المفروضة على النفط والقطاع المصرفي هي العقوبات الاساسية التي أثرت على الاقتصاد الايراني. اما تخفيف العقوبات الذي نص عليه الاتفاق المؤقت فهو تعليق بعض القيود على تجارة الذهب والمعادن الثمينة والبتروكيماويات وفي صناعة السيارات. كما يسمح الاتفاق ببقاء المشتريات غير المباشرة من النفط الايراني عند مستواها الحالي.

وقال المسؤول الامريكي ان بايدن كرر لنتنياهو معارضة واشنطن لسعي الكونجرس الى فرض عقوبات جديدة على ايران أثناء المحادثات التي تستهدف التوصل الى اتفاق طويل المدى.

وركز أيضا لقاء نتنياهو وبايدن على مأدبة العشاء الذي استمر ضعف المدة المقررة له على محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية التي تجري تحت رعاية وزير الخارجية الامريكية جون كيري.

وكرر بايدن لرئيس الوزراء الاسرائيلي معارضة الولايات المتحدة للتوسع الاستيطاني في الاراضي المحتلة لانه “غير بناء” لجهود السلام.

اقرأوا المزيد: 303 كلمة
عرض أقل