جماعة الشباب الإسلامية الصومالية

فيديو دعائي لحركة الشباب يستخدم تصريحا لترامب مناهضا للمسلمين

هيلاري كلينتون: "لجهاديين يبثون مقاطع فيديو لدونالد ترامب وهو يهين الإسلام والمسلمين، بهدف تجنيد عدد أكبر من الجهاديين المتطرفين"

بثت حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال شريط فيديو دعائيا استخدمت فيه مقتطفات من تصريحات مناهضة للمسلمين أدلى بها مؤخرا دونالد ترامب، الأوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية الى الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك بهدف اجتذاب متطوعين جدد.

وبحسب مركز “سايت” المتخصص في رصد المواقع الجهادية على الانترنت فان شريط الفيديو بثته على تويتر الجمعة “مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي” التي تبث مواد دعائية لحركة الشباب الإسلامية المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة.

ويظهر في شريط الفيديو ومدته 51 دقيقة الملياردير الجمهوري وهو يدعو في خطاب القاه قبل شهر لاعتماد إجراء موقت يقضي بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وذلك في مسعى من الجماعة الجهادية لإقناع مسلمي الغرب بأن لا مكان لهم فيه.

وكان ترامب دعا في السابع من كانون الأول/ديسمبر إلى الاغلاق “الموقت” للحدود الأميركية أمام المسلمين “إلى أن يدرك قادة بلادنا ما يحصل”، وذلك بعد مقتل 14 شخصا في اعتداء شنه زوجان من المسلمين المتطرفين في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا.

وفي شريط الفيديو تم إقحام تصريح ترامب بين تصريحين لأنور العولقي، الداعية الإسلامي الأميركي-اليمني الذي قتل في اليمن في 30 ايلول/سبتمبر 2011 في غارة لطائرة أميركية بلا طيار.

ويقول العولقي في تصريحه الأول إن “حال المسلمين في أميركا يتحول تدريجيا إلى حال المسلمين الذين أقاموا في الأندلس بعد سقوط غرناطة” وأن الولايات المتحدة “ستتحول إلى بلاد الظلم الديني ومعسكرات الاعتقال”، ثم يأتي تصريح ترامب، ليعقبه تصريح ثان للعولقي يقول فيه “إن الغرب سينقلب على مواطنيه المسلمين”.

ويتابع العولقي “أن نصيحتي لكم هي أن لديكم خيارين: أما الهجرة أو الجهاد، أما أن تهاجروا فتعيشوا بين المسلمين أو أن تبقوا وتحتذوا بنضال حسن وغيره” من المسلمين الأميركيين الذين نفذوا هجمات جهادية داخل الولايات المتحدة.

وكانت هيلاري كلينتون الأوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الديموقراطية إلى انتخابات البيت الأبيض اتهمت ترامب بأنه أصبح أفضل أداة يستخدمها الجهاديون، ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية، لتجنيد متطوعين.

وقالت كلينتون قبل أسبوعين إن الجهاديين “يبثون مقاطع فيديو لدونالد ترامب وهو يهين الإسلام والمسلمين، بهدف تجنيد عدد أكبر من الجهاديين المتطرفين”.

وما زالت حركة الشباب التي طردت في منتصف 2011 من مقديشو ثم من معاقلها في الوسط والجنوب، تسيطر على مناطق ريفية واسعة تنطلق منها لشن هجمات واعتداءات انتحارية ضد رموز الحكومة الصومالية الضعيفة أو ضد جنود بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم) التي تدعمها.

وقد زادت أيضا عملياتها العسكرية في كينيا المجاورة حيث أعلنت خصوصا مسؤوليتها عن الاعتداءات التي استهدفت جامعة غاريسا في نيسان/ابريل 2015 (148 قتيلا) ومركز ويست غايت التجاري في نيروبي (67 قتيلا) في أيلول/سبتمبر 2013.

اقرأوا المزيد: 378 كلمة
عرض أقل
حشود جماهيرية في صلاة الجمعة في لندن (AFP)
حشود جماهيرية في صلاة الجمعة في لندن (AFP)

تهديد الإسرائيليين: “خرّيجو” داعش الذين عادوا إلى أوروبا

مقرّ مكافحة الإرهاب الإسرائيلي ينشر 41 تحذير سفر للإسرائيليين مغادري البلاد، ويشير إلى جهود كبيرة لعناصر إيرانية وجهادية لإيذاء اليهود

نشر مقرّ مكافحة الإرهاب الإسرائيلي اليوم 41 تحذير سفر للإسرائيليين الذين يغادرون البلاد، وذلك بمناسبة موسم العطل والأعياد في إسرائيل. في مركز التهديدات جهتان رئيسيّتان: الأولى، شبكة إرهابية بتمويل إيراني وتفعيل حزب الله اللبناني. يُشدّد المقرّ على أنّ إيران وحزب الله مستمران في “حملة الإرهاب العالمي”.

الجهة الأخرى هي مواطنو الدول الغربية وشمال أوروبا الذين انضمّوا إلى الحرب الأهلية في سوريا والعراق، وعادوا إلى دولهم. يؤكد المقر على أنّه في السنة الأخيرة انتشرت هؤلاء العناصر في دول مثل بلجيكا، كندا، فرنسا والدنمارك، ويُحذّر من أن خلايا العمليات لا تزال نشطة في دول عديدة.

بالمجمل، أصدر المقرّ تحذيرات سفر لـ 27 دولة، و 8 تحذيرات سفر لأقاليم معينة، مثل الشيشان في روسيا. وذلك بالإضافة إلى ستّ دول يُحظر السفر إليها بحسب القانون الإسرائيلي.

ويجري سريان مفعول التحذير بشكل أساسيّ على المؤسسات اليهودية والإسرائيلية التي كانت مستهدفة من قبل هذه الجهات في السنوات الأخيرة، ومن بينها مراكز الجاليات اليهودية، الكنُس والسفارات الإسرائيلية.

أحد الأهداف الأكثر خطورة بالنسبة للإسرائيليين، وخصوصا رجال الأعمال، هو دول وسط إفريقيا، والتي حدثت فيها زيادة ملحوظة في التهديدات الإرهابية ضدّ الأهداف الغربية، الشركات الإسرائيلية ومراكز التسوّق”. والخوف هو أن تحاول تنظيمات مثل الشباب وبوكو حرام الإضرار بمواطنين إسرائيليين يعملون، من بين مناطق أخرى، في كينيا.

على خلفية انتعاش السياحة الإسرائيلية إلى تركيا والتي رافقتها التقارير الأخيرة حول التقدّم في محادثات المصالحة بين إسرائيل وأنقرة، يعود مقرّ مكافحة الإرهاب ليُذكّر أن تركيا لا تزال تشكل خطرا على الإسرائيليين. وعلى الرغم من أنّه ليس هناك أي تنبيه ملموس لعملية ضدّ الإسرائيليين في تركيا، يدعو المقرّ الإسرائيليين إلى التنازل عن السفر غير الضروري.

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل
طفل سوري في حلب (AFP)
طفل سوري في حلب (AFP)

لمَ هذه الصعوبة في منع الشبان من الانضمام لداعش؟

تفشل برامج العون التي تهتم بالشباب في الدول التي يدور فيها الصراع، حيث تنجح في ذلك المنظمات المتطرفة، وذلك بإعطائهم أملا بالتغيير الاجتماعي، الحياة الكريمة ومعنى للحياة

08 نوفمبر 2014 | 11:34

يلغي شارون موريس في مقاله في ” فورين بوليسي” الإجابة النمطية عن السبب الذي يجعل شبانا كثيرين ينضمون للتنظيمات المتطرّفة، أنهم على الأغلب شبان فقراء وبسطاء، نجحت التنظيمات في خداعهم بقليل من المال، ولو قدم الغرب لهؤلاء المال والعمل، فلن ينضووا تحت لواء المتطرفين. ويدعي موريس أن تلك التنظيمات تعرض شيئا آخر لجيل الشباب، لا علاقة له بالمال والعمل، وهو الوعد بتغيير المجتمع الذي يمنعهم عن التقدم ويمنح حياتهم معنى.

حسب موريس، لدى أولئك الشباب، المنضمين للدولة الإسلامية، والشباب، وطالبان وغيرها، طموحات تشبه طموحات الشباب الذين نزلوا للشارع في القاهرة ووول ستريت وغيرها، إنهم يريدون أن يقولوا للجيل القديم لقد سئمنا. يريدون تغيير العالم، محاربة الظلم، وتحدي الوضع القائم.

من ناحية الكاتب، ما دامت الأولوية لتنظيمات العون هي إيجاد عمل للشباب وإبقائهم في المدارس، فإن الهدف الحقيقي سيتم تفويته، لأنها تتجاهل الجانب العاطفي لهؤلاء الشباب. بل إن نفس البرامج في بعض الدول تساهم في ترسيخ الحواجز الاجتماعيّة التي يواجهها هؤلاء الشباب كما في باكستان.

طفل في سوريا يحمل مسدس في حلب (AFP)
طفل في سوريا يحمل مسدس في حلب (AFP)

في حالات كثيرة والتي يتلقى بها شاب مالا أو عملا “وضيعا” مثل جمع النفايات، ترميم البيوت، تنظيف مجاري الصرف، يزداد الشعور بالإحباط، لأنه يدرك أنْ لا أمل له في التقدم في الطبقات الاجتماعية، ويمكن للمجتمع الدولي أن يعطيه فقط المال لكن لا يمكنه أن يغيّر واقعه الاجتماعي العسير.

بالمقابل، تنجح التنظيمات الإرهابية، مثل الشباب، والدولة الإسلامية، في مخاطبة “قلوب” هؤلاء الشباب، بمنحهم أملا، يمكن به إحداث تغيير اجتماعيّ ولذا يزداد احتمال تجنيدهم.

لقد ذكر الكاتب أيضا أن “القوانين الاجتماعيّة” في المجتمعات التي يقع فيها العنف المتواصل تختلف إطلاقًا عن مجتمع لا يتعرض لنفس المستوى من العنف، لذا فإن التبرعات المالية لا تستجيب لمطالب مثل “بناء الثقة من جديد” بالمجتمع، أو منحهم وسائل لمواجهة الإحباط والتخويف.

يستنتج الكاتب أن على برامج العون كي تنافس التنظيمات المتطرفة أن تكون أفضل إدراكا لما يريد الشباب. لقد كتب: “منح مال أو إيجاد عمل للشاب على المدى القصير حل بسيط، لكن الأكثر تعقيدا هو دمج شبان أذكياء وطموحين يعانون اليأس من حكومتهم أو من الفساد المؤسسي، أو الحواجز الاجتماعية”.

حسب رأي الكاتب، يجب أن تتعلم تنظيمات عون الشباب من جبهة النصرة، وبوكو حرام كيف تنجحان في مخاطبة قلوب الشبّان. كلاهما يمنح الشبان هدفا، مستقبلا أفضل وحماسة، أما الأولى فتعدهم ببعض الأموال.

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل
مقاتلي جبهة النصرة (AFP)
مقاتلي جبهة النصرة (AFP)

خمسة فروقات بين القاعدة وداعش

ما هي الفروقات الحقيقية بين التنظيميْن الجهاديَين المتطرفَيْن؟

إن كان اسم “داعش” قبل بضعة أشهر فقط كان اسمًا غير مألوف بالنسبة لغالبية سكان العالم فاليوم نرى أن الواقع قد صار مختلفًا تمامًا. أوجد هذا التنظيم المتطرف، الذي غيّر اسمه حاليًّا ليصبح “تنظيم الدولة الإسلامية”، مكانة عالمية وإعلامية تجعلانه يبدو تنظيمًا قويًّا.

تعمل عمليات الاحتلال الواسعة التي تترافق بتنفيذ إعدامات جماعية وتُنشر ليشاهدها العالم وعمليات قطع رؤوس يشاهدها الرئيس باراك أوباما من غرفته في البيت الأبيض، على تثبيت تلك المكانة الجديدة للتنظيم الإسلامي وعلى أنه رأس حربة الإسلام المتطرف. حيث فرض، وخلال أشهر معدودة وبشكل لا مفر منه، تنظيم الدولة الإسلامية؛ المنبثق عن القاعدة، سيطرته، كممثل أساسي ووحيد للإسلام المتطرف، على مناطق واسعة آخذًا في الواقع مكان القاعدة.

يتساءل الكثيرون في العالم عن الفرق بين التنظيمَين المتطرفَيْن. هنالك الكثير من الفروقات وفي هذه المقالة حاولنا عرض أبرز خمسه منها.

داعش يعدم الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف (لقطة شاشة YouTube)
داعش يعدم الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف (لقطة شاشة YouTube)

مصدر التنظيمَين

أولاً، كما سبق وأشرنا، تنظيم الدولة الإسلامية كان سابقًا التنظيم الممثل للقاعدة في العراق. بدأت داعش، بعد فترة قصيرة من بدئها بالعمل تحت حماية القاعدة، بالقيام بتنفيذ عمليات عنيفة كثيرة، مثل عمليات الانتحار، الاختطاف والاعدام في العراق، هذا دون تنسيق مع “القيادة”، الأمر الذي أدى إلى خلافات أدت لاحقًا لانفصال التنظيمَين.

ترافق ذلك الانفصال مع إطلاق تصريحات حادة من قبل الطرفَين: لقد ادعت داعش أن القاعدة باتت تنحرف عن مسارها النزيه ولم تعد قاعدة الجهاد العالمي. بالمقابل، صرحت القاعدة أنه ليست هناك علاقة لتنظيم “داعش” بها وطلبت بعدم التعاون أبدًا معه.

أسامة بن لادن (AFP)
أسامة بن لادن (AFP)

الخليفة

اسمان من أسماء قادة القاعدة الثلاثة على مدى تاريخها هما اسمان معروفان جدًا: أسامة بن لادن وأيمن الظواهري. الاثنان معروفان بتشددهما الديني وبوحشيتهما وبحكمتهما أيضًا. إلا أنهما لم يدعيا يومًا أنهما قائدَين للعالم.

هذه ليست حال تنظيم الدولة الإسلامية. فقد أعلن، منذ مدة ليست بالبعيدة، قائد التنظيم؛ أبو بكر البغدادي، نفسه خليفة. يتوق التنظيم لاستعادة الأمجاد السابقة وإقامة الخلافة التاريخية من خلال احتلال كل العالم. يجعل تصريح البغدادي هذا، الذي يبشر العالم بأن من سيتابع طريق الرسول محمد موجود الآن في العالم، كل من لا يذعن له يُعتبر كافرًا. أفراد القاعدة أيضًا تشملهم قائمة “الكفرة”.

أبو بكر البغدادي (AFP)
أبو بكر البغدادي (AFP)

طريقة العمل

لا يملك تنظيم القاعدة جيشًا نظاميًا. يختبئ قادة التنظيم ويعمل التنظيم على شكل خلايا وفروع. أشهر فروع القاعدة حاليًّا هي جبهة النصرة التي تشارك، مشاركة فعالة، في القتال ضدّ جيش الأسد في الحرب الأهلية السورية.

توجد لدى القاعدة، بالإضافة إلى هذا، مئات إن لم يكن آلاف الفروع الأخرى، ومنها “الشباب”، وهي الحركة التي تنشط في الصومال، الجماعة الإسلامية، التي تنشط في اندونيسيا (واحدة من العمليات التي نفذتها هي تفجر الملهى الليلي في بالي عام 2002 الذي راح ضحيته 202 أشخاص)، كما أن أيمن الظواهري أعلن مؤخرًا عن إقامة فرع للقاعدة في الهند. هنالك خلاف اليوم بين الدول الغربية بخصوص علاقة القاعدة مع “بوكو حرام” من نيجيريا و”أنصار الدين” الحركة التي سيطرت على مناطق كبيرة من شمال مالي. تشير التقديرات إلى أن تلك التنظيمات تعمل منفردة وهناك تعاون بينها.

بالمقابل، يطمح تنظيم الدولة الإسلامية، فيما يتلاءم مع اسمه،إلى إقامة كينونة سياسية مستقلة، التي هي دولة بحد ذاتها. يفرض أفراد التنظيم نظام شريعة متشدد جدًا في كل مدينة يحتلونها، وعلى رأس تلك المدن الرقة، التي هي عاصمتهم فعليًّا.

الأعداء

تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية أيضًا يدعيان محاربتهما “الكفرة”. يمكن أن نجد تحت هذا التعريف كل الذين لا يعيشون حياة مسلمة سنية متشددة (يصلي خمس مرات، لا يشرب الكحول، إلخ). هذا يتعلق بكل من هم ليسوا يهودًا أو مسيحيين، وهؤلاء أيضًا عليهم دفع الجزية.

هجمات 11 سبتمبر (Wikipedia)
هجمات 11 سبتمبر (Wikipedia)

إلا أنه رغم هذا نجد هناك فارق في أهداف كل من التنظيمَين. بينما تعمل القاعدة في كل العالم ضدّ أهداف الكفرة وتركّز جهودها على القيام بعمليات نوعية كبيرة ضدّ أهداف غربية (مثل تفجيرات 11/9، التفجيرات التي طالت القطار الأرضي في أسبانيا وغيرها)، نجد أن تنظيم الدولة الإسلامية يحارب أعداء ضعفاء. إن إنجازات تنظيم الدولة الإسلامية التوسعية هي فقط في المناطق الخالية من سيطرة دولة العراق ما بعد صدام حسين وفي سوريا المتفككة. في مناطق الحكم المركزي هذه ليس هناك مكان للحكم المركزي للدولة وبرأي الكثيرين ليست هناك سيطرة عليه.

الزي

واحدة من الطرق الهامة التي يتم انتهاجها لتحقيق النجاح في القرن الـ 21 هو التسويق نحو كسب الشعبية. يبدو أن الدولة الإسلامية في هذا المجال تجاوزت القاعدة منذ زمن. إن كان الناس حول العالم قد جذبتهم شخصية بن لادن القوية، أو بدلاً من ذلك تعجبوا من مهاجمة “رمز العالم الغربي والحر” على شكل “تفجيرات 11/9، فإن الوضع اليوم تغير.

الدولة الإسلامية “أنيقة” وتجذب المسلين المتطرفين أكثر. تبدو الفيديوهات العنيفة التي ينشرها تنظيم الدولة الإسلامية للغربيين فيديوهات مروّعة إلا أنه من خلال تلك الفيديوهات تستطيع الدولة الإسلامية دخول قلوب الكثير من المسلمين الذين يشعرون أن “الفريضة” هي النهوض وترك حياتهم المريحة والمشاركة في القتال.

إعلان شخص ما عن انضمامه أو دعمه للدولة الإسلامية هو موضة، الأمر الذي يترك انطباعًا عند الآخرين، تمامًا مثل شراء سيارة بي. ام. دبليو” جديدة. يمكننا فقط الآن أن نتساءل إلى متى ستبقى تلك “الموضة” دارجة، متى ستنتهي، ما الذي سيحل محلها وماذا سيفعل مؤيدو الدولة الإسلامية المتحمسين عندما لا يعود ذلك التنظيم “ضمن الموضة”.

جندي من جنود الدولة الإسلامية (Twitter)
جندي من جنود الدولة الإسلامية (Twitter)
اقرأوا المزيد: 760 كلمة
عرض أقل
جماعات داعش في العراق (AFP)
جماعات داعش في العراق (AFP)

مصادر سلاح حماس وداعش

كيف يصل سلاح حماس إلى غزة؟ على ضوء مخزون السلاح الضخم لحماس في غزة والذي يمكّنها من القتال باستمرار منذ نحو شهر، فقد تحوّل سؤال تهريب السلاح، لدى الجيش الإسرائيلي، إلى سؤال مهمّ

هناك أكثر من 550 مليون قطعة سلاح في أنحاء العالم. أي، سلاح واحد لكل 12 شخص على وجه الأرض. السؤال المطروح هو: كيف يتم نشرها في العالم؟ وفي كلّ ما يتعلق بالمواجهة المستمرّة في منطقتنا بين حماس وإسرائيل، كيف – رغم الحصار لقطاع غزة – تستطيع حماس التسلّح بشكل منظّم إلى حدّ ما ولمدّة طويلة.

يكشف تقرير رائع في موقع newindianexpress عن صناعة تهريب الأسلحة في الشرق الأوسط، وعن تورّط أجهزة الاستخبارات في هذه الصناعة، والحقيقة المحزنة للمصالح الاقتصادية الكامنة وراء الحروب في الفناء الخلفي لإسرائيل.

الإرهاب والسلاح العالمي

Weapon map
Weapon map

بدءًا بالمذبحة في شهر أيار وقتل 317 مواطن في قرية على يد بوكو حرام وصولا إلى قتل 700 شخص في تموز خلال 48 ساعة في سوريا على يد مقاتلي داعش، حملات القتل للتنظيمات الإرهابية جميعها تتغذّى بواسطة السوق السوداء العالمية للتجارة بالأسلحة والتي تُدار على ثلثي مساحة خريطة العالم. التركيبة القاتلة للصراع المتصاعد وتوفّر الأسلحة المتطوّرة على نطاق واسع، جميع ذلك جدّد القلق من أن تُزال مناطق معيّنة في العالم عن وجه الأرض.

هناك أكثر من 550 مليون قطعة سلاح في أنحاء العالم. أي، سلاح واحد لكل 12 شخص على وجه الأرض

في السنة الماضية، وبناء على بيانات تنشرها شركة استشارية بريطانية تُدعى Maplecroft، قُتل نحو 18660 شخصًا بواسطة سلاح غير قانوني تمّ شراؤه عن طريق شبكة سرّية استثنائية لتجّار السلاح، سياسيّين، مجرمين، انتهازيّي الحروب وتجّار المخدّرات في جميع أنحاء العالم. وهو عدد يشير إلى ارتفاع بنسبة 30% مقارنة مع السنوات الخمس الأخيرة.

وفقًا لبيانات الشركة، فقد تمّ تسجيل 9471 هجومًا إرهابيًّا في العالم، والتي تساوي 26 عملية إرهابية في اليوم وأكثر من عملية إرهابية واحدة في الساعة الواحدة. يحرص التجار على تزويد المجموعات الإرهابية في النشاط في جميع أنحاء العالم بقيمة 60 مليار دولار، وهذا وفقًا لدراسة World Policy On Arms.

اللاعبون الرئيسيّون

مقاتل مسلح من كتائب عز الدين القسام (Flash90/Abed Rahim Khatib)
مقاتل مسلح من كتائب عز الدين القسام (Flash90/Abed Rahim Khatib)

فارس مناع (‏Fares Manna‏)، هو تاجر أسلحة يمني له علاقة خاصة بالهجمات العنيفة في نيجيريا، غزة، ليبيريا، السودان، ومؤخرًا سوريا والعراق. يعتبر مناع تاجر سلاح خبير في عالم السوق السوداء، وهو المورد الحصري للتنظيمات الإسلامية في الصومال والتي قتلتْ أكثر من 5,000 إنسان في الصومال وكينيا خلال السنوات الأخيرة.

سجل 9471 هجومًا إرهابيًّا في العالم، والتي تساوي 26 عملية إرهابية في اليوم وأكثر من عملية إرهابية واحدة في الساعة الواحدة

يعمل مناع في هذه المهنة منذ 2003، وهو محبوب من قبل التنظيمات الإرهابية بسبب قسوته والسرّية التي يعمل بها. إنّه معتاد على توفير السلاح لجميع الأطراف.

تشكل القيادة السياسية في اليمن حلفًا لمناع، فهي “مقدّسة” جدّا أو “عميقة” والسلاح الذي يتم شراؤه من قبل وزارة الأمن في اليمن، سيصل في نهاية المطاف إلى كتالوجه خلال أسابيع. يتمتع مناع أيضًا بدعم كبير من قبل زعماء اليمن ذوي النفوذ، ورغم حظر نشاطه، فلا يزال يملك شرعية سياسية في البلاد.

إلى جانب مناع، فإنّ عبد الله بن مالي، (Abdullah bin Maeli) وهو عضو برلمان في اليمن، لاعب رئيسي أيضًا في سوق السلاح، والذي قام بتسليح آلاف الإرهابيين الإسلاميين في المنطقة. عضو برلمان آخر في اليمن، جرمان محمد، (Jarman Mohammed) هو أيضًا ناشط في صناعة تهريب الأسلحة في الشرق الأوسط. بالإضافة إليهم هناك John Bredenkamp الذي وُلد في زيمبابوي، وباع أسلحة للعراق وإيران وهو يواصل العمل في المنطقة. هناك آخرون مثل محمد سعيد (‏Mohammed Said‏)، الاسم المستعار ‎ (Atom) ، والذي يخدم عميلا واحدًا خاصّا فحسب. يعتبر “أتوم” (Atom) المورّد الرئيسي للسلاح والذخيرة لحركة الشباب، وهي جماعة جهادية مقرّها في الصومال.

ذراع السلاح الإيراني: تعرّفوا على الحوثيين (Houthis)

حوثيون (Yemen Fox)
حوثيون (Yemen Fox)

لماذا العلاقة بين مناع وتنظيم الحوثيين (Houthis) مهمّة؟ لأنّهما بالنسبة لإسرائيل ذراع لإيران. يعتبر مناع أحد تجار السلاح الأكبر في منطقتنا، ويتيح الحوثيون (Houthis) بالإضافة إلى حزب الله وحماس لإيران من شحن الأسلحة في كلّ الشرق الأوسط بحسب الطلب.

هناك على أقلّ تقدير 10 أسواق سوداء رئيسية للسلاح في العالم، تشتمل على كلّ من: مقديشو في الصومال، اليمن، بغداد، كركوك والبصرة في العراق، لبنان، ليبيا، باكستان وأفغانستان

الحوثيّون هم تنظيم إسلامي شيعي تابع لإيران ويقوده عبد الملك الحوثي (Malek Al Houthi‏). وهم تنظيم سياسي شرعي يتواجد في اليمن منذ سنوات التسعينات تحت اسم الشباب المؤمن (Al Shabab Al Mu’min) وقد تمّ تغيير اسمه للحوثي عام 2004 بعد اغتيال زعيم التنظيم حسين بدر الدين الحوثي (Hussein Badr Al Din Al Houthi). والزعيم الحالي، عبد الملك (Malek)، هو أخوه. للتنظيم أيضًا ذراع عسكري اسمه أنصار الله (Ansarallah).

وهو يعمل في الواقع كذراع لإيران في اليمن بشكل شبيه بحماس في غزة وحزب الله في لبنان. وفقًا لتقرير من العام 2009، يوفر حزب الله للتنظيم تدريبًا عسكريًّا بإشراف إيران. ويخدم التنظيم إيران أيضًا في صراعات القوة مع السعودية حول السيطرة على الشرق الأوسط وإفريقيا.

أسواق الموت

السودان تعد احدى الدول المصدرة للأسلحة الغير قانونية (AFP)
السودان تعد احدى الدول المصدرة للأسلحة الغير قانونية (AFP)

هناك على أقلّ تقدير 10 أسواق سوداء رئيسية للسلاح في العالم، تشتمل على كلّ من: مقديشو في الصومال، اليمن، بغداد، كركوك والبصرة في العراق، لبنان، ليبيا، باكستان وأفغانستان. وفقًا لمصادر استخباراتية، تتمّ التجارة بمختلف أنواع الأسلحة في تلك الأسواق، بما في ذلك الصواريخ والمدافع المتوفرة في تلك الأسواق والموصولة بمسار توفير دولي لا ينتهي. يرسل تجار السلاح في الصين، الولايات المتحدة، روسيا، كوريا الشمالية وأوروبا الشرقية شحنات الأسلحة، التي تشتمل على: البنادق، الذخائر والصواريخ، بنطاق يبلغ المليارات كلّ عام لمن يدفع السعر الأعلى في الشرق الأوسط عن طريق مسارات موثوقة وقانونية.

طريقة العمل

معظم السلاح، بما في ذلك الصواريخ والدبابات التي تصل في نهاية المطاف إلى السوق السوداء، يتمّ شراؤها قانونيًّا بواسطة شبكة من تجار السلاح المؤهّلين. وفقًا لتقرير الاستخبارات الأمريكية، فيعمل ما لا يقلّ عن 29 تاجرًا كهؤلاء من اليمن وحدها. إنّهم يشترون السلاح باسم وزارة الدفاع اليمنية ولكن بعد وقت قصير من الشراء، يتم نقل قائمة المشتريات إلى المنطقة الرمادية، حيث إنّه تتيح وجود علاقة بين الزعماء السياسيين، قادة الجيش والوسطاء المشبوهين بأخذ 80% من محتوى تلك الشحنات، وفقط 20% تصل في نهاية المطاف إلى مخزون الجيش الرسمي. في وقت لاحق يتمّ تهريب تلك الأسلحة بواسطة شبكة سرّية من شركات النقل، من بينها صاحب سفينة يمنية اسمه أبو إبراهيم (Abu Ibrahim)، إلى غزة، مصر، العراق، أفغانستان وإفريقيا.

تورّط أجهزة الاستخبارات

إنّ أجهزة الاستخبارات العالمية مثل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏) أيضًا متورّطة في ذلك، وتغرق أيضًا السوق الرمادية بالسلاح العالمي. وإلا فكيف نفسّر على سبيل المثال وجود 20000 صاروخ من نوع Sam-7 (يصل مداه إلى 3500 متر) بيد التنظيم الإرهابي بوكو حرام؟ وصلت تلك الصواريخ إلى الأيدي الخطأ فورًا بعد هجوم الناتو الذي أسقط طاغية ليبيا، معمّر القذافي.

الحكومة الأمريكية تصدّر ما يقرب من ثلث الأسلحة في العالم

تمّ بيع بعض تلك الصواريخ أيضًا لتنظيم داعش في العراق بسعر 7,000 جنيه مصري للقطعة، ممّا يعني أنّه من أجل إسقاط طائرة تبلغ قيمتها 100 مليون دولار، يستخدم الإرهابيون صواريخ كلّفتهم بضعة آلاف من الدولارات. في الواقع، فقد أكّد المسؤولون الأمنيّون أنّ المسلّحين الإسلاميين استخدموا صاروخًا كهذا تمّ شراؤه من ترسانة القذافي من أجل إسقاط مروحيّة عسكرية في شبه جزيرة سيناء في شهر كانون الثاني هذا العام.

مسار تهريب السلاح

نشطاء من حركة حماس يقومون بإطلاق صواريخ (AFP)
نشطاء من حركة حماس يقومون بإطلاق صواريخ (AFP)

يبدو أنّ أوكرانيا ودول أخرى من الاتّحاد السوفياتي سابقًا هي المصدر الأهمّ للسلاح بالنسبة للجماعات المسلّحة في الشرق الأوسط وإفريقيا. يتمّ توزيع الأسلحة من تلك الدول لتلبية الطلب المتزايد في اليمن والسوق السوداء في سوريا. وقد حدّد تقرير أمريكي سرّي للغاية العديد من المدن على شاطئ اليمن الجنوبي كملاجئ محتملة للتهريب أو كمناطق لمرور الأسلحة غير القانونية.

إلى جانب ذلك، فهناك شبكة من مهرّبي المخدّرات والسلاح في بنغازي، ليبيا، والتي هي مركز تجارة الأسلحة غير القانونية ولها شعبية في تقديم خدمات القيمة المضافة كنقل شحنة لنقطة عبور أكثر أمنًا قرب مصر أو الجزائر مقابل بضعة دولارات إضافية.

والمجموعة واسعة: صواريخ، قذائف، RPG، قنابل يدوية، بنادق كلاشينكوف مصنّعة في كوريا الشمالية وألغام.

دور الولايات المتحدة

ليس سرّا أن الحكومة الأمريكية تصدّر ما يقرب من ثلث الأسلحة في العالم. وفقًا لموقع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏)، فقد وفّرت الإدارة الأمريكية 600 طنّ من الأسلحة من بينها لجهات جهادية إسلامية في سوريا، ما يكفي للحفاظ على مساحة مشتعلة في سوريا لعدّة سنوات. تمّ شراء الأسلحة من تجّار يعملون في أوروبا الشرقية ونُقلت إلى سوريا بواسطة وكالة الاستخبارات الأردنية. في وقت لاحق، وصل جزء كبير من الشحنة إلى ترسانة داعش في العراق.

وفي محاولة لصرف انتباه العالم، اتّهمت الحكومة الأمريكية، روسيا، والصين بتوفير السلاح للجهاديين في الشرق الأوسط. وقد تمّ تجديد هذا الاتهام في الشهر الماضي من خلال توجيه إصبع الاتهام للعلاقة بين المسلّحين الناشطين في أوكرانيا والجيش الروسي، بخصوص إسقاط الطائرة الماليزية بواسطة صواريخ Buk التي تمّ توفيرها من قبل روسيا.

التهريب لغزة وحماس

قوات البحرية تقود السفينة "klos c" في طريقها باتجاه ميناء إيلات (IDF Flickr)
قوات البحرية تقود السفينة “klos c” في طريقها باتجاه ميناء إيلات (IDF Flickr)

في نهاية الأمر، تُعدّ وسائل الإعلام العالمية تقارير حول الهجمات على قوافل ومخازن تنفّذها إسرائيل في الظاهر فوق أرض السودان، سوريا أو لبنان. ليس واضحًا دائمًا ما الذي تمّت مهاجمته وأية أضرار حدثت للمخازن المختلفة أو للقوافل المختلفة لأنّ التنظيمات والحكومات في تلك الدول لا ترغب بتوفير معلومات غير ضرورية للإعلام بخصوص علاقاتها بتهريب الأسلحة غير القانونية. كشفت إسرائيل عن عدد من سفن السلاح التي كانت في طريقها إلى غزة.

وحتى ننعش الذاكرة: في آذار عام 2011 أمسكت قوة من الكوماندوز التابعة للسرية 13 وسرية قوارب الصواريخ التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي بالسفينة Victoria. هرّبت السفينة، التي كانت تقع تحت ملكية ألمانية، وسائل قتالية إيرانية عن طريق سوريا وتركيا وكان هدفها حركة حماس في القطاع. تمّ شحن السفينة بداية في ميناء اللاذقية في سوريا بوسائل قتالية إيرانية ممزوجة بسلع مدنية. ومن هناك خرجت إلى ميناء مرسين في تركيا، ثم كانت في طريقها إلى ميناء العريش في مصر وعليها حاويات تمّ فيها تخبئة نحو 50 طنّا من الوسائل القتالية.

أسلحة تابعة لعناصر حماس في نفق دمرته القوات الإسرائيلية (IDF)
أسلحة تابعة لعناصر حماس في نفق دمرته القوات الإسرائيلية (IDF)

وقد تمّ تنفيذ أحدث نموذج تصدّر عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم في الخامس من آذار عام 2014. أمسكت وحدة من الكوماندوز البحري التابع للسرية 13 وقوارب الصواريخ التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي بسفينة الشحن ‏KLOS C، التي حاولت أن تهرّب وسائل قتاليّة من إيران، تم تمرير بعضها جوّا كما يبدو من سوريا، وخُصّصت للتنظيمات الفلسطينية الإرهابية في سيناء أو قطاع غزة.

اقرأوا المزيد: 1492 كلمة
عرض أقل

مقتل شخص واصابة ثلاثة في انفجار قنبلة في بلدة في كينيا

قالت الشرطة ان شخصا قتل واصيب ثلاثة بجروح في انفجار قنبلة في بلدة واجير الكينية من بينهم رجل يشتبه بأنه القى القنبلة على متجر.

وقال ديفيد كيروي قائد الشرطة في البلدة الواقعة على بعد 500 كيلومتر شمال شرقي العاصمة نيروبي ان من المبكر تحديد هوية منفذي الهجوم الذي وقع مساء الاربعاء.

وشهدت المنطقة هجمات على فترات متقطعة بأسلحة خفيفة شنتها جماعة الشباب الاسلامية الصومالية المتشددة التي هاجمت مركزا للتسوق في نيروبي في مطلع الاسبوع وقتلت 72 شخصا على الاقل من بينهم اجانب في هجوم استمر اربعة ايام وتصدر عناوين الاخبار حول العالم.

وقال كيروي ان القتيل عامل مقيم بالبلدة التي تسكنها غالبية من الصوماليين وتقع في منطقة قاحلة بالقرب من الحدود مع اثيوبيا والصومال.

واضاف ان المشتبه به اصيب “بجروح خطيرة” ناتجة عن شظية ووعد بملاحقة خمسة شركاء له في الهجوم لاذوا بالفرار تحت وابل من الرصاص اطلقته قوات الشرطة.

اقرأوا المزيد: 136 كلمة
عرض أقل