الجهاد الإسلامي في عصر النخالة.. حركة إيرانية أم فلسطينية؟

عناصر من  الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة (AFP)
عناصر من الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة (AFP)

يسعى المصريون إلى التأثير على القيادة المحلية للجهاد الإسلامي في غزة لدعم التهدئة، في حين تؤيد قيادة الجهاد في دمشق متابعة المقاومة‎‎.. ماذا يريد الأمين العام الجديد زيد النخالة؟

في الأيام الأخيرة، أدرك مبعوثو الاستخبارات المصرية الذين يجرون مباحثات كثيرة من أجل التهدئة بين إسرائيل وحماس أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار الجهاد الإسلامي.‎

جاء هذا الاستنتاج بعد أن كاد ينتهي الأسبوع الماضي بحرب بسبب الصواريخ التي أطلقها الجناح العسكري التابع للجهاد الإسلامي على مدن إسرائيلية قريبة من قطاع غزة. علم المصريون أنه في الوقت الذي يستثمرون فيه قصارى جهودهم في حماس، ربما لن تنجح هذه الحركة وحدها في السيطرة على الحركات الأخرى، لهذا يجب مشاركة تلك الحركات. ولكن المشكلة أن هذه المشاركة قد لا تكون مجدية.

تعقتد جهات إسرائيلية أن اختيار زياد النخالة لشغل منصب الأمين العام للجهاد الإسلامي هو خطوة هامة جدا. ففي النقاشات التي دارت في الحركة قبل التوصل إلى قرار، كان النخالة مرشحا من قبل الحرس الثوري الإيراني، الذي وعد باختياره. يعيش النخالة منذ سنوات في المثلث الذي يرتكز على بيروت – دمشق – طهران، وهو يعتبر الأكثر قربا من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله. بدأت العلاقة بين إيران وحركة الجهاد الإسلامي التي تمولها منذ إقامتها قبل اختيار النخالة طبعا، وقبل أن يكون رمضان شلح الأمين العام للحركة، ولكن من الواضح أنه طرأت تغييرات في الأشهر الماضية. يجدر الانتباه إلى الاهتمام والتغطية الإعلامية اللذين يحظى بهما الجهاد الإسلامي وزعماؤه مؤخرا. يطمح النخالة إلى جعل الجهاد الإسلامي لاعبا مركزيا، ومستقلا في الحلبة الفلسطينية، وإبراز خصائصه مقارنة بحماس.‎

يعود أحد أسباب ذلك إلى المنافسة على الموارد. ففي ظل العقوبات الجديدة المفروضة على إيران، والوضع الاقتصادي المتدهور، أصبح على التنظيمات الفلسطينية التي تحظى بدعم “فيلق القدس” الإيراني أن تتنافس على الموارد. تدور منافسة كهذه بين الجناح العسكري التابع لحماس وبين الجناح العسكري التابع للجهاد الإسلامي، إذ إن الجهاد الإسلامي حازم على إبراز التزامه بالمقاومة وعدم التعاون مع إسرائيل بشأن أية تسوية.‎

الأمين العالم لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة (النت)

تجدر الإشارة أيضا إلى أن النخالة لا يعيش في غزة لهذا يعرف أقل الصعوبات الخطيرة التي يواجهها الغزيون. مثلا، تشكل زيادة توفير الكهرباء من 4 إلى 8 ساعات، الذي تم بفضل نقل الوقود القطري، تحسنا هاما للمواطنين الغزيين، ولكن يشعر بهذا التحسن أقل من يعيش في دمشق.‎ ‎

أدركت حماس والاستخبارات المصرية أن عليها ضمان دعم الجهاد الإسلامي، في أية عملية تهدئة مع إسرائيل، لهذا في الأيام الماضية بزيادة الضغط على زعماء الحركة في القطاع. يعود جزء من أسباب تلك الضغوط إلى الشؤون المالية كما ذُكر سابقا. تشير التقديرات إلى أن ملايين الدولارات القطرية ستصل إلى خزينة حماس. ويرغب زعماء الجهاد الإسلامي بالتمتع بجزء من هذه الأمول، بصفتهم شركاء في بذل الجهود للحصول عليها.‎ ‎

رغم ما ورد أعلاه، ربما تكون الجهود المصرية غير مجدية، فالجهاد الإسلامي يعمل وفق المصلحة الإيرانية، وهو معني الآن باستمرار التصعيد بين إسرائيل وغزة، ما يُلزم إسرائيل بالتركيز على المنطقة الجنوبية، بدلا من الاهتمام بزيادة القوة العسكرية الإيرانية في سوريا.

اقرأوا المزيد: 421 كلمة
عرض أقل

يحيى السنوار يؤيد التهدئة مع إسرائيل

يحيى السنوار (Abed Rahim Khatib/ Flash90)
يحيى السنوار (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

سفير الولايات المتحدة في إسرائيل يدعم موقف أبو مازن: التوصل إلى تهدئة دون السلطة الفلسطينية سيكون بمثابة مكافأة عظيمة لحماس

تساءل الكثيرون في الأيام الأخيرة “أين اختفى يحيى السنوار؟”. ففي حين يكثر زعماء حماس من التغريدات في تويتر، والمقابلات في وسائل الإعلام حول التهدئة، لم يُسمع صوت السنوار. كان أحد التقديرات أنه يعارض الخطوة أو أن هناك خلاف بينه وبين صالح العاروري، المسؤول عن الخطوة أمام مصر والأمم المتحدة.

ولكن أمس، جلس السنوار طوال بضع ساعات مع صحافيين من غزة وأجاب عن أسئلة كثيرة، حتى أنه وفق أقوال أحد المشاركين في اللقاء سمح السنوار للصحافيين بالتعبير عن آرائهم. دافع السنوار عن قرار حماس في خيارها للتوصل إلى تهدئة مع إسرائيل قائلا: “ليست هناك أهمية للأسلحة التي بحوزتنا، إذا كان مواطنو غزة غير قادرين على العيش باحترام”.

وأوضح أن المفاوضات بشأن المفقودين الإسرائيليين، والتهدئة، يدور كل منهما على حدة وهما تتقدمان. كالمعتاد، هدد السنوار بإطلاق صواريخ على تل أبيب، إذا لم يتم التوصل إلى تهدئة، وهدد أبو مازن أيضًا، موضحا أنه لن يسكت على فرض عقوبات أخرى في القطاع، مشيرا إلى أن هذه المرة ستعمل حماس بشكل مختلف.

أحد الأسئلة المطروحة هو ماذا سيحدث حتى التوصل إلى اتفاق كهذا، فقد يستغرق التوصل إليه أسابيع حتى أشهر. ستحتفل إسرائيل قريبا بعيد رأس السنة العبرية، ويُفترض أن يؤدي استفزاز حماس في هذا التوقيت إلى رد قاس.

في هذه الأثناء، يتلقى عباس دعمًا من مصدر غير متوقع: سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي قال في حديثه مع أعضاء المنظمة اليهودية AJC “لا يمكن التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين دون صنع السلام مع مليون ونصف فلسطيني في غزة.. يجب أن تكون حكومة واحدة..إذا لم تشارك السلطة، وحاولتم التوصل إلى اتفاق مع غزة من دون السلطة، فهذا يمنح جائزة هائلة لحماس”.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل

اتفاق التهدئة عالق.. والانتقادات في إسرائيل تزداد

محمود عباس (AFP)
محمود عباس (AFP)

أعلنت إسرائيل، بشكل مفاجئ، عن إغلاق معبر إيرز ردا على استمرار مسيرة "العودة الكبرى" في يوم الجمعة الماضي

19 أغسطس 2018 | 09:58

قد يكون التفاؤل حول التقدم في المساعي الرامية إلى تحسين الحياة في قطاع غزة سابقا لأوانه. خلافا للتقارير السابقة التي أشارت إلى التوصل حقا إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس، يبدو الآن أن الاتفاق عالق، وتتوقع جهات مصرية أن الإعلان عن التوصل إلى اتفاق قد يؤجل حتى انتهاء عيد الأضحى، أي بعد أسبوع على الأقل.

في هذه الأثناء، أصبحت الأوضاع مستعرة ثانية. أجرت حماس يوم الجمعة الماضي، مسيرة “العودة الكبرى” ووصل السنوار إلى الحدود أيضا، معلنا عن متابعة هذه المسيرات. ردا على ذلك، أعلنت إسرائيل عن إغلاق معبر إيرز، موضحة أنه سيكون مفتوحا في الحالات الإنسانية (لا يتضمن الإعلان معلومات كثيرة لأن القليل من البضائع تمر عبره، ولكن هدفه هو الإشارة إلى حماس أن معبر كرم أبو سالم قد يغلق ثانية، قبل العيد). كما حددت مصر أن عدد المسافرين المغادرين عبر معبر رفح سيصل حتى 100 شخص فقط. الهدف هو ممارسة ضغط على حماس لتجميد الوضع الحالي حتى الاتفاق على المحادثات في القاهرة.

تكمن المشكلة المركزية في المعارضة الحازمة التي يبديها أبو مازن للاتفاق والمشاركة فيه. رغم الجهود التي تبذلها مصر، ما زال أبو مازن متمسكا بموقفه ومعارضا لإدارة القطاع طالما ما زالت حماس تحتفظ بالمليشيا العسكرية. تجدر الإشارة إلى أن هناك جهات في المنظومة الأمنية في إسرائيل تدعم أبو مازن وتطالب الحكومة بعدم التوصل إلى اتفاق من دونه.

التهديد الذي يمارسه أبو مازن على مصر وحماس مزدوج – فهو يهدد بوقف كل الميزانيات للقطاع، وأنه سيدير حملة دعائية ضد الاتفاق. منذ الآن، أصبح يدعي أن الاتفاق يشكل جزءا من “صفقة القرن” التي وضعها ترامب وفي الواقع يشكل المرحلة الأولى منها. وفق هذه الأقوال، يضع أبو مازن حماس في موقف الدفاع عن نفسها أمام الرأي العام الفلسطيني والعربي.

للإجمال، استندت جهود مصر والأمم المتحدة إلى الافتراض أن أبو مازن سينضم إلى العملية في نهاية المطاف. ولكن يبدو الآن أن هناك حاجة إلى بذل جهود كبيرة لإقناعه. في هذه الأثناء، يبدو أن الانتقاد الجماهيري في إسرائيل حول الاتفاق آخذ بالازدياد، إضافة إلى زيادة الآراء اليمينية المعارضة.

 

اقرأوا المزيد: 311 كلمة
عرض أقل

التهدئة على محك “مسيرة العودة الكبرى”

إسرائيل تعيد فتح معبر كرم أبو سالم للبضائع (Abed Rahim Khatib/Flash90)
إسرائيل تعيد فتح معبر كرم أبو سالم للبضائع (Abed Rahim Khatib/Flash90)

رغم حديث الإعلام عن التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس، ونشر تفاصيل هذا الاتفاق، إلا أن المظاهرات المتوقعة عند السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة في إطار "مسيرة العودة الكبرى" قد تغير الوضع تماما

17 أغسطس 2018 | 13:37

اليوم يوم اختبار هام عند الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة لجهود تثبيت التهدئة: كتب المحلل السياسي في صحيفة “إسرائيل اليوم”، يؤاف ليمور، اليوم الجمعة، تحليلا خاصا بالتهدئة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جهود الوسطاء لتثبيت اتفاق بين الطرفين وليس فقط تفاهمات أن “الهدوء من طرف واحد سيقابل بهدوء في الطرف الثاني” قد تنهار في حال اشتعال الأوضاع عن الحدود خلال المظاهرات التي تنوي حماس إطلاقها.

ففي حين تناول الإعلام العربي والإسرائيلي هذا الأسبوع ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس بغزارة، كاشفا مرة عن جهود مصرية للتوصل إلى تهدئة –زيارة رئيس الاستخبارات المصرية إلى تل أبيب ورام الله-،ومرة عن جهود دولية وأمريكية وروسية وخليجية لجسر الفجوات بين الأطراف المعنية من أجل تثبيت اتفاق تهدئة طويل الأمد، تواصل حماس في برامجها المتعلقة بنشاطات “مسيرة العودة الكبرى”، فتردد على لسان متحدثيها أن المظاهرات عند السياج مستمرة حتى فك الحصار عن القطاع.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن هذه المظاهرات، وتصريحات حماس، قد تعيق تقدم التهدئة وتؤدي إلى تصعيد جديد بين إسرائيل وحماس. وكتب أن الشرط الإسرائيلي لاحترام التهدئة هو الهدوء، لذلك بادرت إسرائيل إلى فتح المعابر وأزالت القيود المفروضة على مساحة الصيد المسموحة.

ويصف المحلل المرحلة الراهنة بين إسرائيل وحماس بالدقيقة، فقد أقدم الجانبان على خطوات تبنى الثقة وتمهد الطريق إلى تهدئة طويلة، لكن المظاهرات التي تعهدت حماس بأن تكون هادئة قد تنزلق إلى أعمال عنف فتشمل محاولات لاختراق السياج، وإلقاء زجاجات حارقة وإطلاق بالونات حارقة. ويقول المحلل إن حماس معنية أكثر بالتهدئة منه بالنزاع وذلك لحلول عيد الأضحى الأسبوع القادم.

“في حال استمر الهدوء اليوم وفي الأيام الأخيرة، سيدخل الطرفان في مرحلة جدية، وعندها سيتم نقاش قضايا حيوية مثل الطاقة والمياه والصرف الصحي ومراتب موظفي الحكومة. وستكون تلك مرحلة قرارات مصيرية أبرزها: عودة السلطة إلى غزة أم لا، هل ستعترف إسرائيل والعالم بحماس أم لا، هل ستكون التسوية في غزة صغيرة النطاق أم واسعة تشمل ترميم غزة ونزع السلاح منها، وماذا ستعيد حماس جثث الجنود الإسرائيليين والمواطنين لديها؟” كتب المحلل الإسرائيلي.

ويخلص ليمور إلى القول إنه يجدر بالأطراف التي تتوسط بين إسرائيل وحماس أن تتحلى بالصبر وتنتظر قبل الإعلان بصورة احتفالية إلى التوصل إلى اتفاقات قبل أن ينفجر ذلك بوجههم.

اقرأوا المزيد: 335 كلمة
عرض أقل

هدوء حذر يسود الحدود الإسرائيلية مع غزة

فلسطينيون يقفون على حطام مبنى قصفه سلاح الجو الإسرائيلي في وسط غزة (AFP)
فلسطينيون يقفون على حطام مبنى قصفه سلاح الجو الإسرائيلي في وسط غزة (AFP)

رغم إنكار إسرائيل التوصل إلى تهدئة بوساطة مصرية مع حماس، مرّت ليلة هادئة على سكان البلدات الإسرائيلية في محيط غزة دون إطلاق نار من غزة أو قصف إسرائيلي

10 أغسطس 2018 | 10:19

تهدئة بين إسرائيل وحماس بعد جهود مصرية: أصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الجمعة صباحا، توجيهات جديدة لسكان البلدات في محيط قطاع غزة، بعد مرور ليلة هادئة عند الحدود، والحديث عن التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية. وتقضي التوجيهات بعودة عمل خط القطار بين أشكلون وسديروت، وعودة عمل الأطر التربوية في محيط غزة بشرط التواجد بقرب مناطق آمنة.

رغم إنكار إسرائيل التوصل إلى تهدئة مع حماس بوساطة مصرية، تصرفات الجانبين، أي عدم إطلاق قذائف من جانب حماس وعدم القصف في غزة من جانب إسرائيل، طوال الليلة بين الخميس والجمعة، تدل على أن الجهود المصرية مقبولة على الطرفين.

وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن الجانب الإسرائيلي لم يوقف النار وإنما يرد على الهدوء من جانب غزة بهدوء. وأشار هؤلاء إلى أن أحداث اليوم الجمعة بالقرب من الحدود مع غزة ستكون اختبارا لاستمرار التهدئة بين الطرفين. وحذّر هؤلاء من أن أي حادث عند الحدود ممكن أن يشعل جولة عنف جديدة، قد تكون أقسى من الماضية.

وكانت جولة القتال الأخيرة بين إسرائيل وحماس قد وصلت ذروتها بقصف إسرائيل لمبنى في غزة وإصابة عشرات الفلسطينيين، وذلك ردا على تصعيد حماس وإطلاقها صاروخ نحو مدينة بئر السبع.

منظومة “القبة الحديدية” تتعرض لقذائف من غزة (Yonatan Sindel/Flash90)

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أكثر من 150 موقعا تابعا لحركة حماس في غزة، بعد أن أطلقت الحركة أكثر من 100 قذيفة نحو البلدات الإسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل
موسى ابو مرزوق والقيادة الحمساوية (Flash90/Abed Rahim Khatib)
موسى ابو مرزوق والقيادة الحمساوية (Flash90/Abed Rahim Khatib)

مصر تمنع أبو مرزوق من دخول غزة لبحث التهدئة والأخير يلتقي بهنية سراً

علم "المصدر" عن اجتماع سري مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، وعن خطة لإنهاء أزمات اقطاع والعمل مع إسرائيل والسلطة من أجل إحلال تهدئة

كشفت مصادر قيادية في حماس لـموقع المصدر، أن السلطات المصرية منعت عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق من دخول غزة مساء الأربعاء وصباح الخميس الماضيين للقاء المبعوث الأممي الخاص، نيكولاي ميلادينوف، وبحث موضوع التهدئة مع اسرائيل.

وأوضحت المصادر أن أبو مرزوق كان قد اجتمع منذ 3 أشهر مع ميلادينوف في غزة لبحث عدة ملفات، وأنهما اتفقا على اللقاء مجددا بغزة مؤخرا ولدى وصول ميلادينوف رفضت مصر لأبو مرزوق التوجه للقطاع. وأشارت المصادر إلى أن أبو مرزوق وصل مساء الاثنين إلى القاهرة لعقد لقاءات مع مسئولين مصريين في جهاز المخابرات وعند ابلاغه السلطات المصرية نيته التوجه الى فطاع غزة ، أُبلِغ ابو مرزوق من قبل المصريين أنه لن يُسمح له بالدخول الى القطاع وأن معبر رفح لن يُفتح.

يشار الى أن الرفض المصري بالسماح لأبو مرزوق الدخول الى قطاع غزة جاء بينما يستمر التوتر بين الجانبين على خلفية اختطاف أعضاء حماس الاربعة الشهر الماضي بينما كانوا في طريقهم من سيناء الى القاهرة حيث أرادوا التوجه الى تركيا. جهات في حماس اتهمت مصر علناً بالوقوف خلف عملية الاختطاف. فقد أبلغ المصرييون أبو مرزوق عن عدم رضاهم من اتهامات حماس لمصر وأبلغوه كذلك أإن المختطفين الأربعة ليسوا محتجزين لدى الأجهزة الأمنية في مصر وذلك بينما تستمر حملات الاحتجاج في القطاع من قبل ذوي المختطفين للمطالبة بالافراج عنهم.

وبينت المصادر أن أبو مرزوق وميلادينوف كانا قد تباحثا سابقا في ملفات منها التهدئة مع إسرائيل وملف العلاقة بين حماس والسلطة الفلسطينية والعمل على حل أزمة الموظفين التابعين لحماس والذين لا يتلقون رواتبهم من السلطة منذ تشكيل حكومة التوافق الوطني. وأشارت المصادر إلى أن ميلادينوف حصل على ضوء أخضر من قبل مسئولين أمميين لبحث ملفات التهدئة والوضع الفلسطيني الداخلي والبحث مع حماس من أجل إعادة السلطة للقطاع وسيطرتها على المعابر بشكل خاص.

وعلم “المصدر” ان ميلادينوف اجتمع سرا مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بغزة، وقدم له شرحا وافيا حول خطته لإنهاء أزمات قطاع غزة كافة والعمل مع إسرائيل والسلطة جنبا إلى جنب من أجل إحلال تهدئة كاملة وإنهاء ملف العلاقات الفلسطينية الداخلية بتمكين حكومة التوافق من عملها في غزة. وأشار مسؤول في حركة حماس أن هناك دعما دوليا كبيرا للتوصل لتهدئة بغزة وأن حماس وإسرائيل وحتى السلطة أبدت إيجابية كبيرة في هذا الملف في حال رافقه تطبيق على ارض الواقع لملف السيطرة على المعابر وعودة حكومة الوفاق لإدارة الامور في قطاع غزة.

وذكر المسؤول الحمساوي أن ميلادينوف أبلغ هنية بأن المجتمع الدولي ولجنة الرباعية الدولية باتت تشعر بأهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية وتحسين الأوضاع الحياتية بغزة والضفة وبسط السلطة سيطرتها على الأوضاع ومنع تدهورها أمنيا. وقال المسؤول في حماس أن هنية طالب ميلادينوف بالضغط على السلطة الفلسطينية من أجل حل أزمة الموظفين باعتبارها أزمة رئيسية تشكل العائق الرئيسي أمام عودة حكومة الوفاق للعمل في قطاع غزة ، مبينا أن هناك وعودا بحل الأزمة وبدء صرف رواتبهم بدعم قطري وسويسري والعمل على دمجهم وفق تعديلات الورقة السويسرية المطروحة بهذا الشأن.

وتبحث حماس منذ أسابيع عن وسيط فعال يستطيع فتح ملفات التهدئة وتبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل، وتشير المعلومات إلى أن ميلادينوف وجهات دولية أبدت استعدادها للعمل على بحث هذه الملفات في إطار اتفاق مع كافة الجهات المعنية.

اقرأوا المزيد: 488 كلمة
عرض أقل
اجتماع يجمع رئيس الجمهورية المصرية، عبد الفتاح السيسي برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أرشيف)
اجتماع يجمع رئيس الجمهورية المصرية، عبد الفتاح السيسي برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أرشيف)

مصدر فلسطيني: “مصر لن تساهم في أي تفاهمات إسرائيلية حمساوية”

السفير المصري، وائل عطية، يؤكد أن الأنباء عن انفراج في علاقة مصر وحماس غير دقيقة وأن مصر مقتنعة بضرورة أن يعود قطاع غزه الى حضن الشرعية الفلسطينية الممثلة بالرئيس عباس

مصدر فلسطيني يؤكد أن الجانب المصري تعهد للقيادة الفلسطينية بأن الحكومة المصرية لن تساهم في أي تفاهمات إسرائيلية – حمساوية من شانها تعزيز الانقسام الفلسطيني بالإبقاء على قطاع غزة خارج سلطة الرئيس عباس.

وجاءت تصريحات المسؤول الفلسطيني في إشارة الى النبأ الذي انفرد به “المصدر” حول تفاهمات بين حماس وإسرائيل عن هدنه لمده 8 أعوام مقابل ممر مائي وإعادة بناء قطاع غزة.

وأشار المسؤول الفلسطيني أن سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية التقى اليوم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وأطلعه على أخر الاتصالات بين مصر وحركة حماس وكذلك حول الوساطات المختلفة المتعلقة بالوضع في قطاع غزة مشيراً الى أن الطرفين اتفقا على أن إبقاء الوضع في قطاع غزة على ما هو عليه سيؤدي الى استمرار انعدام الأفق السياسي المسدود, وبالتالي يعزز امكانية حصول تدهور في الأوضاع الأمنية وهو الأمر الذي ترفضه مصر.

وبحسب المسؤول الفلسطيني السفير المصري، وائل عطية، أكد أن الأنباء عن انفراج في علاقة مصر وحماس غير دقيقة وأن مصر مقتنعة بضرورة أن يعود قطاع غزه الى حضن الشرعية الفلسطينية الممثلة بالرئيس عباس. وأشار السفير المصري, بحسب المسؤول الفلسطيني, الى أن لا علم لمصر بأي تفاهمات محددة بين حماس وبين إسرائيل وأن مصر لن تدعم أي تفاهمات من شأنها ان تبقي السلطة الفلسطينية خارج المعادلة. وأنهى المسؤول قوله أن هذه التأكيدات المصرية تبقي جهود حماس باتجاه اتفاق منفرد مع اسرائيل, تبقيها مناوره لا أرضيه لها ولا أفق حقيقي لها.

هنا نشير الى أن مصدر في حركه حماس أكد ان الطرف المصري لم يمنح بعد موافقته على خروج وفد حماس عبر معبر رفح الى مصر والى دول الخليج لاطلاعهم على التقدم الذي طرئ في اتصالات التهدئة مع الجانب الإسرائيلي وأن هذا الرد قد يأتي في الساعات أو الايام القادمة.

وعلم “المصدر” أن من بين اعضاء الوفد د. خليل الحيه, إسماعيل هنيه وزياد الظاظا.

اقرأوا المزيد: 277 كلمة
عرض أقل
خالد مشعل وإسماعيل هنية في غزة (Flash90/Abed Rahim Khatib)
خالد مشعل وإسماعيل هنية في غزة (Flash90/Abed Rahim Khatib)

تفاصيل اتفاق التهدئة المتبلور بين حماس وإسرائيل

مجلس شورى حماس يعقد اجتماعا طارئا لبحث آخر مستجدات المحادثات الإسرائيلية الحمساوية بمبادرة المبعوث للرباعية السابق، طوني بلير

كشفت مصادر في حركة حماس، أن مجلس الشورى للحركة عقد أول من أمس (الجمعة) في قطاع غزة، جلسة موسعة لبحث أخر ما طرحه المبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية، طوني بلير، في زيارته الأخيرة لقطر والتي التقى خلالها برئيس المكتب السياسي، خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق.

وحسب ذات المصدر، فإن أعضاء المكتب السياسي المتواجدين في غزة بحضور إسماعيل هنية عرضوا ما قدمه بلير للقيادة في قطر، مبينة أن أهم ما طرحه المبعوث الدولي السابق موافقة إسرائيل على ممر مائي تحت مراقبتها ورفع الحصار بشكل كامل والسماح لآلاف العمال من غزة بالدخول لإسرائيل مقابل أن توقف حماس حفرياتها على الحدود وتمنع إطلاق الصواريخ وأن تقبل بتهدئة لا تقل عن 8 أعوام.

وأشارت المصادر الى أن غالبية أعضاء مجلس الشورى للحركة وافق على هذه المطالب بعد نقاشات استمرت 3 ساعات بشكل متواصل، مبينة أن الغالبية رأى أنها فرصة جيدة للخروج من الواقع الحالي في غزة جراء الخلافات مع حكومة الوفاق الوطني على إدارة القطاع والاهتمام بالمشاكل التي تعصف بالسكان.

وذكرت المصادر أن القياديين في حماس محمود الزهار وخليل الحية كانا أكثر القيادات تشدداً على ضرورة المضي في هذا الاتفاق وعدم الالتفات لأي وساطات أخرى خاصة وأن ما يطرحه بلير بتوافق إسرائيلي بعد جيدا للحركة في الوقت الحالي.

ووفقاً للمصادر، فإن قيادات من بينها إسماعيل هنية وزياد الظاظا اعتبروا أن مثل هذه الخطوة قد تضر بالعلاقات التي تتحسن مؤخراً مع السلطات المصرية بعد أت تدهورت لسنوات طويلة.

ويؤكد عقد اجتماع لمجلس الشورى في حماس ان ثمة تقدم طارئ على الاتصالات بين الحركة وبين الجانب الإسرائيلي وأن هذا التقدم استوجب عقد اجتماع لمجلس الشورى. يشار الى أن وسائل الإعلام التابعة للحركة تطرقت في الأيام الأخيرة الى قضية الممر المائي معتبرة أن التوصل الى اتفاق يمنح القطاع ممر مائي هو بمثابة انجاز كبير، ويأتي ذلك في اطار تحضير الرأي العام الغزاوي والفلسطيني بشكل عام الى إمكانية التوصل لمثل هذه التفاهمات مع إسرائيل.

من ناحيتها اشارت مصادر في الخارجية المصرية أنها ليست طرف في هذه المرحلة بأي تفاهمات بين إسرائيل وبين حماس وأنه توجد كثير من الوساطات لكن لا علم لها بأي اختراق في الاتصالات الجارية بين حماس وإسرائيل منذ نهاية الحرب الأخيرة.

مصادر في السلطة الفلسطينية قالت أنها على علم بلقاءات حماس وبلير وأن أي اتفاق بين حماس وإسرائيل يعني “أن حماس اطلقت طلقة الرحمة على أي امكانية للمصالحة. وهذا يعني أن حماس تقول ان الاطار القيادي الفلسطيني الموحد، وهو مطلب لها، ذهب هباء الريح وأن مستقبل سكان القطاع منوط بقرارات داخلية لحماس لا تمت للتوافق الفلسطيني بصلة. ببساطة إن تم التوصل لمثل هذه التفاهمات فهذا يعني أن حماس تقول أن لا حكومة التوافق الوطني ولا منظمة التحرير، وإنما مجلس شورى الحركة هو الذي يحسم قضية لها تابعات على مستقيل الشعب الفلسطيني، على وحدته ووحدة اراضيه. هذه مرحلة جديدةـ وقد تكون نهائية في مسيرة حماس لفصل القطاع عن الضفة الغربية، وهذا ليس مفاجئاً، لأن ما يهم حماس هو فقط حماس وسلطتها على الأرض”.

اقرأوا المزيد: 451 كلمة
عرض أقل
عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق (AFP)
عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق (AFP)

إزدياد المؤشرات لاحتمال توقيع اتفاقية تهدئة لخمس سنوات بين إسرائيل وحماس

أوردت صحيفة القدس، على لسان مصادر مُطّلعة في الحركة: حماس تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتهدئة طويلة الأمد، وقيادي في الحركة اعترف: "تسلمنا أفكارًا مكتوبة تتعلق بملف التهدئة"

تُضاف بعض الدلالات الجديدة، هذا الصباح، إلى الصورة الآخذة بالتكامل والتي تُشير إلى أن إسرائيل وحركة حماس على وشك توقيع اتفاقية تهدئة طويلة الأمد فيما يتعلق بقطاع غزة.

وصرح مسؤول ملف العلاقات الدولية في حماس، أسامة حمدان، لصحيفة “فلسطين” أن حماس تلقت اقتراحًا مكتوبًا يتعلق بملف التهدئة، وأن القيادة تدرس الرد حاليًّا. ويتضمن الاقتراح، وفق التصريح، مسألة فتح المعابر وإنشاء الميناء البحري في قطاع غزة. تم توصيل هذا الاقتراح من خلال مسؤولين من الرباعية الدولية، وتقول التقارير إن من نقل هذا الاقتراح هو ممثل الأمم المُتحدة، نيكولاي مالدنوف.

وأوردت صحيفة القدس اليوم، على لسان مصادر مُطلعة في حماس، أن هناك إجماع لدى قيادة الحركة فيما يخص الاقتراح الذي تم تلقيه.

سافر عضو المكتب السياسي للحركة؛ موسى أبو مرزوق، وفق التقرير، بشكل مفاجئ إلى قطر، يوم السبت الماضي، لوضع “اللمسات الأخيرة” على الاتفاق. أجرى أبو مرزوق محادثات مُكثفة مع رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل.

وافقت إسرائيل، وفق التقارير الواردة، على إنشاء ميناء بحري “عائم”، في قطاع غزة، ولكنها رفضت رفضا قاطعًا إعادة إعمار المطار الفلسطيني الذي كان فعالاً في التسعينيات.

شدد الكثير من الجهات الإسرائيلية مؤخرًا على الضرورة الماسة لتوقيع اتفاق يُتيح إعادة إعمار غزة. وكان الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قد صرّح أن إعادة إعمار قطاع غزة هي مصلحة إسرائيلية. وكان رئيس شعبة الأبحاث في المخابرات الإسرائيلية، العميد إيلي بن مائير، قد قال قبل أسبوع إن “إعادة إعمار غزة هو الأساس لضمان الهدوء”.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل
مقاتلوا كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة (Flash90 Wissam Nassar)
مقاتلوا كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة (Flash90 Wissam Nassar)

حماس تؤكّد أنها تلقّت عرضًا دوليا لتهدئة طويلة الأمد

حماس تستمر في التهرّب من الأسئلة المباشرة في المسألة السعودية الإيرانية، وتتوحّد حول الجهود الرامية إلى تشويه سُمعة السلطة الفلسطينية وعباس

قال مسؤول حماس باسم نعيم إنّ حركة حماس تلقّت عروضًا “دولية” لدراسة تثبيت اتفاق تهدئة تمّ توقيعه في القاهرة في أعقاب الحرب في غزة في الصيف الماضي. وفقا للاقتراح، فسيتمّ تمديد التهدئة لمدة 3 حتى 5 سنوات، مقابل رفع الحصار عن غزة، إعادة  إعمار المباني، إقامة ميناء ومطار.

وبدوره، نفى وكيل وزارة الخارجية بغزة، د. غازي حمد، وجود أي تقدم عملي في ملف إنشاء الميناء والمطار مع الجهات الرسمية والدبلوماسية الغربية التي تزور القطاع المحاصر بين الفينة والأخرى‎.‎ وكما هو معلوم، فقد نفت إسرائيل في الماضي أيّ اتفاق بخصوص إقامة ميناء بحري ومطار.

وقد صرّح، في الأيام الماضية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، بأنّه ليست هناك  أية محادثات بين حماس وإسرائيل بخصوص التهدئة، ولكنه أكّد أنّ هناك عروضًا دولية في الموضوع.

في الوقت الراهن، تستمر حماس في البحث عن موقعها الدولي في الصراع الشرس بين السعودية وإيران، وتستمر في الحفاظ على جميع الخيارات مفتوحة. في مقابلة أجرتها معه فضائية الأقصى التابعة لحماس، قال الزهار إنّ حركة  حماس ‎تحرص على إقامة علاقات جيدة مع مصر والسعودية.

في المقابل، أشار الزهار بأنّ حركته ستستمرّ في الحفاظ على علاقات طيّبة مع الدول العربية والإسلامية، دون التطرّق إلى مسألة الصراع الإيراني السعودي. وذلك على ضوء تقرير الأسبوع الماضي الذي بحسبه فقد التقى رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، مؤخرا في قطر مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في العاصمة القطرية الدوحة.

وعلى النقيض من المسألة الإيرانية السعودية التي يحرص مسؤولو حماس فيها على الغموض الشديد، فإنّ القضية الأكثر وضوحا بالنسبة لهم هي استمرار الهجمات الضارية ضدّ السلطة الفلسطينية في رام الله ورئيسها. قال الزهار في المقابلة المذكورة إنّ حركته تمتلك وثائق تثبت تورط الرئيس محمود عباس شخصياً بمحاولة زعزعة الاستقرار في غزة، داعياً حركة فتح لرفع يدها عن المقاومة بالضفة لتمكينها من مواجهة الاحتلال.

وقال الزهار: “حركة فتح تحاول تصدير كذب رخيص للناس، وهذا لن يحدث ولن نسمح بعودة الفلتان وخنق غزة‎”‎‏. بينما واصل أبو مرزوق الخطّ الهجومي وكتب في صفحته على فيس بوك أنّ تصرّفات السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، والتي تشمل جمع المعلومات الاستخباراتية عن المقاومة، نشر الشائعات، الإضرار بسكان القطاع وبحماس، يجب أن تتغيّر إذا كانت تريد استمرار جهود المصالحة.

اقرأوا المزيد: 336 كلمة
عرض أقل