تعيين اشتون كارتر وزيرا للدفاع خلفا لهيغل (AFP)
تعيين اشتون كارتر وزيرا للدفاع خلفا لهيغل (AFP)

أوباما سيعين اشتون كارتر وزيرا للدفاع

كارتر المعروف بصراحته والبالغ من العمر 60 عاما، خبير في كواليس البنتاغون حيث كان نائبا لوزير الدفاع من 2011 الى 2013

صرح مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان الرئيس باراك اوباما سيعلن صباح اليوم الجمعة تعيين اشتون كارتر وزيرا للدفاع.

وكارتر المعروف بصراحته والبالغ من العمر 60 عاما، خبير في كواليس البنتاغون حيث كان نائبا لوزير الدفاع من 2011 الى 2013.

واعلن البيت الابيض قبل عشرة ايام استقالة وزير الدفاع تشاك هيغل وشدد على ضرورة التجديد على رأس البنتاغون.

اقرأوا المزيد: 57 كلمة
عرض أقل
السيدة ميشيل فلورنوري (AFP)
السيدة ميشيل فلورنوري (AFP)

هل ستشهد الولايات المتحدة تعيين وزيرة دفاع لأول مرة؟

تعرفوا على "سيدة أمن" الولايات المتحدة: ميشيل فلورنوري، المرأة التي ستأخذ مكان تشاك هيغل في منصب وزيرة الدفاع

فتحت استقالة تشاك هيغل، غير المفاجئة، من منصب وزير الدفاع في الولايات المتحدة، الباب للسباق على هذا المنصب الأمني الأعلى في البيت الأبيض. المنصب الذي يحتاج للمرونة والقدرة على قيادة الولايات المتحدة في ظل الأزمات والمشاكل التي تدق باب تلك البلاد: تفكك ليبيا وتسرب الجماعات الجهادية إلى أفريقيا، الحرب الأهلية في سوريا، الحرب ضد داعش، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، صراع السيطرة مع روسيا والأهم من أي حرب هو وقف سباق التسلح النووي الإيراني والشرق أوسطي، وكل ذلك دون أن نذكر بعد عشرات التهديدات الأمنية الداخلية.

أول اسم تداولته وسائل الإعلام الأمريكية لهذا المنصب الكبير هي نائبة وزير الدفاع السابق، السيدة ميشيل آنجليك فلورنوي (Michele Angelique Flournoy).

تداولت الصحف اسم السيدة فلوروني (54 عامًا) قبل عام حتى كمرشحة مناسبة لشغل هذا المنصب في حال قاد الديمقراطيون الولايات المتحدة أيضًا في الولاية الرئاسية القادمة في البيت الأبيض وخاصة تحت قيادة هيلاري كلينتون.

كانت في عام 2008 واحدة من طاقم أوباما الانتقالي، قبل دخوله إلى البيت الأبيض. شغلت منذ ذلك الحين منصب نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية وظلت في قلب الأحداث عندما قرر الرئيس أوباما وقف الحرب في العراق وتقليص حجم القوات الأمريكية في أفغانستان، عندما أمر بإلغاء سياسة التمييز ضد المثليين في الجيش وعندما حاول البنتاغون رسم استراتيجية جديدة لمواجهة التحديات في آسيا وفي المحيط الهادئ، التهديدات الرقمية وتهديدات الإنترنت والأزمة في الشرق الأوسط – كل ذلك على خلفية التقليصات بميزانية الأمن.

السيدة ميشيل فلورنوري (AFP)
السيدة ميشيل فلورنوري (AFP)

كانت في بداية عملها في البنتاغون، قبل 17 عامًا، امرأة عادية، ديمقراطية – كان زملائها في العمل يجدون صعوبة بالتعامل معها. “ولكن الجيش الأمريكي مبني على أساس الاستحقاقراطية – إن كنت تُحسن ما تفعله، فإن الجميع يتغلبون بسرعة على الشخصية الخارجية بسرعة كبيرة. عندما قمنا لأول مرة بتنظيم وليمة غداء للنساء اللواتي يشغلن مناصب عليا في البنتاغون اجتمعت حول الطاولة 10 نساء، وبعد شهرين من ذلك أطلق الرجال عدة أوصاف وإشاعات وتخمينات – بخصوص ما تحدثنا عنه هناك. اليوم هنالك عدد كبير من الشخصيات النسائية المؤثرة، اللواتي يشغلن وظائف متقدمة ومناصب هامة بمسألة سياسات الدولة، حيث لم تعد مسألة الجنس هي مشكلة”، هذا ما قالته في عدة مقابلات بعد أن تركت منصبها في عام 2012.

مواجهة تبعات الربيع العربي

تعترف الإدارة الأمريكية أنها لا تزال تحاول استيعاب التغييرات التي تركها الربيع العربي على الشعوب العربية، ولكن موجة الثورات في الشرق الأوسط قادتها إلى استنتاج بسيط: “الطريقة الوحيدة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة هي التسريع بعملية الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية لحين الانتهاء منها. لا مجال للعودة، وإن حدث، ليس مؤكدًا بأن ذلك مناسب لنا ولمصلحتنا. في حوارنا مع القيادة الجديدة في المنطقة، علينا أن نوضح لتلك القيادة بأن هناك نقاط معينة التي لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا وأنها ضرورية لتحافظ بذلك على دعمنا ودعم المجتمع الدولي”، هذا ما قالته في إحدى المقابلات.

التهديد الإيراني

هل سيرشح أوباما السيدة فلورنوني لمنصب وزيرة الدفاع للولايات المتحدة ؟ (Flickr White House)
هل سيرشح أوباما السيدة فلورنوني لمنصب وزيرة الدفاع للولايات المتحدة ؟ (Flickr White House)

وما رأيها بخصوص التهديد الإيراني؟ ربما لم تكن فلورنوي ضمن المنظومة الأمنية في الولايات المتحدة طوال عامين، ولكنها عبّرت عن رأيها بالموضوع خلال مؤتمر الأمن القومي الذي عُقد في إسرائيل عام 2012. في ذلك المؤتمر، الذي حضره أيضًا وزير الدفاع السابق إيهود باراك ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عندما سُئلت عن الاحتمال العسكري ضد إيران وإن كان ذلك لا يزال مطروحًا، فأجابت: “الرئيس قال إن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا على الطاولة. عملتُ في البنتاغون ويمكنني أن أقول إن هناك تخطيط وتمرين، لكي يكون أمام الرئيس احتمال تنفيذ ضربة عسكرية. ولكن الإدارة تعتقد أنه لم يحن بعد الوقت لتنفيذ ذلك الاحتمال، بسبب المخاطر المحيطة بذلك – الرد الإيراني، احتمال إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، أو صراع أوسع في الشرق الأوسط. كيف سيكون تأثير تلك الضربة العسكرية على أسعار النفط وعلى اقتصاد كل الدول؟ هذا ليس أمرًا يتم اتخاذه ببساطة، وتحديدًا إذا كانت العملية العسكرية لا تترك أثرًا إلا لعام واحد حتى 3 أعوام، ولا تحل المشكلة تمامًا. من المناسب أن يكون ذلك الاحتمال موضوعًا على الطاولة كخيار، إنما برأيي، علينا أن نفكر أيضًا بخيارات أُخرى”. ويبدو أن هذه هي الأجواء الموجودة هذه الأيام في إدارة أوباما الذي طلب تمديد المفاوضات مع إيران لغاية 30 حزيران من هذا العام.

لا بد أن أوباما يسعه أن يفكر بها إيجابيًا كمرشحة لهذا المنصب الموقر في وزارة الدفاع. مثل هذه الخطوة ستصب في مصلحته وتمنحه نقاطًا كثيرة كونه عيّنَ لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية امرأة كوزيرة للدفاع. ولا يزال من الممكن أن تطلب فلوروني عدم الاستجابة لطلب أوباما وانتظار بداية جديدة إذا تم انتخاب هيلاري كلينتون كرئيسة جديدة للولايات المتحدة، يمكنها هناك أن تُدير من جديد عجلات الأمن بطريقها لتخصيص موارد أكبر لحرب السايبر، للبنتاغون الذي هي داعمة كبيرة له وزيادة كعكة الميزانيات الأمنية في الولايات المتحدة بشكل أكبر.

اقرأوا المزيد: 707 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجبر وزير الدفاع  تشالك هيغل على التنحي (AFP)
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجبر وزير الدفاع تشالك هيغل على التنحي (AFP)

أوباما يجبر وزير الدفاع هيغل على التنحي

مسؤولون بارزون في إدارة أوباما يشيرون إلى أن السبب يعود إلى فشل هيغل في التعامل مع تهديد الدولة الإسلامية

24 نوفمبر 2014 | 17:02

واحد من كبار القادة في إدارة أوباما يستقيل من منصبه- كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل، سيتخلى عن منصبه وزيرا للدفاع الأمريكي، بعد ضغوط سياسية جمة مورست عليه من قبل البيت الأبيض، وعلى وجه الخصوص من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وجاء في الصحيفة أن هيغل هو الشخصية الأبرز، والضحية الأولى، في إدارة أوباما والتي تتخلى عن منصبها بعد خسارة الديموقراطيين في الانتخابات النصفية للكونغرس.

ومن المتوقع أن يعلن أوباما اليوم رسميا قرار استقالة هيغل، مع العلم أنه هو الذي حثّه على اتخاذ هذا القرار. وذكرت الصحيفة أن هيغل هو الجمهوري الوحيد في فريق الأمن القومي في إدارة أوباما.

وقال مسؤولون بارزون في البيت الأبيض إن قرار إقالة هيغل، والذي يبلغ 68 عاما، يعود إلى فشل وزير الدفاع في التعامل مع خطر الدولة الإسلامية وتهديدات أمنية أخرى. وكان هيغل، وهو قائد يتمتع بتاريخ عسكري، قد عين بالدرجة الاولى لإدارة عملية الانسحاب الامريكي من أفغانستان.

وقبل الإعلان عن مغادرة هيغل للمنصب، تحدثت مصادر في الإدارة الأمريكية عن إمكانية تغييره. وعلى رأس قائمة الأسماء التي ذكرت لتغيير هيغل ميشيل فلورنوي، والتي شغلت منصب نائب وزير الدفاع في السابق، وكذلك السناتور جاك ريد، وهو ديموقراطي وضابط في الجيش الأمريكي سابقا، وأشتون بي كرتر، نائب وزير الدفاع في السابق.

اقرأوا المزيد: 196 كلمة
عرض أقل
الرئيس الاميركي باراك اوباما يصافح عسكريين لدى وصوله قاعدة ماك ديل الجوية في فلوريدا (AFP)
الرئيس الاميركي باراك اوباما يصافح عسكريين لدى وصوله قاعدة ماك ديل الجوية في فلوريدا (AFP)

ضغوط متزايدة على “الدولة الاسلامية” في العراق واوباما يوشك ان يعلن استراتيجيته

وبعد سنتين ونصف سنة على انسحاب اخر جندي اميركي من العراق يكرر اوباما دائما القول بان من غير الوارد ارسال قوات اميركية الى الارض في العراق

وقعت معارك الاربعاء قرب بغداد بين مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية والقوات العراقية المدعومة بالطائرات الاميركية، في الوقت الذي يستعد الرئيس الاميركي باراك اوباما للقاء كبار العسكريين في بلاده لوضع اللمسات الاخيرة على استراتيجيته لمواجهة هذا التنظيم المتطرف.

وافاد الجيش العراقي وزعماء قبائل ان طائرات عسكرية اميركية قصفت ثلاثة اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في جنوب بغداد ما ادى الى مقتل اربعة مسلحين على الاقل.

والهدف من هذه الغارات دعم الجيش العراقي في معاركه مع قوات تنظيم الدولة الاسلامية المندلعة منذ الثلاثاء الماضي في قطاع الفاضلية على بعد اقل من خمسين كلم جنوب بغداد. وقال زعيم عشيرة الجنابي ان الجنود “قاتلوا حتى منتصف الليل لكنهم لم يتمكنوا من دخولها”.

وتعتبر منطقة جرف الصخر شديدة الاهمية لأنها تقع بين الفلوجة غرب بغداد التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، ومدينتي كربلاء والنجف الشيعيتين جنوب العاصمة.

وباتت هذه المنطقة هدفا للضربات الجوية الاميركية التي وسعت قصفها ليشمل هذه المنطقة بعد ان كان محصورا حتى الان بشمال وغرب العراق.

ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء الجنرالات الذين يخططون للحملة العسكرية الاميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق. وسيجتمع اوباما بالجنرال لويد اوستن رئيس القيادة الوسطى لمنطقتي الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في مقرها في فلوريدا.

وصرح المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان اوباما “ينوي مناقشة خطة تشكيل ائتلاف دولي لإضعاف تنظيم الدولة الاسلامية وتدميره”.

وكان حصل لغط الثلاثاء في واشنطن اثر تصريح لقائد الجيوش الاميركية مارتن ديمبسي الذي لم يستبعد ارسال مستشارين عسكريين اميركيين الى ارض المعركة في العراق في حال دعت الحاجة لذلك.

الا ان اد توماس المتحدث باسم الجنرال ديمبسي عاد وصحح كلام الاخير قائلا انه “لا يعقتد ان هناك حاجة عسكرية تبرر مرافقة مستشارينا الجنود العراقيين الى ارض المعركة”.

وكان وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل اعلن الثلاثاء ان الضربات الجوية ستستهدف ايضا معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وفي هذا البلد افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 50 شخصا خلال يومين نتيجة قصف جوي لقوات النظام على مدينة تلبيسة في ريف حمص (وسط) الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.

ويستهدف مقاتلو المعارضة من تلبيسة بقذائف الهاون عددا من القرى المحيطة الموالية للنظام.

واسقط تنظيم الدولة الاسلامية طائرة عسكرية سورية الثلاثاء كانت تقصف مواقعه في مدينة الرقة في شمال سوريا، حسب المرصد.

ويزرع هذا التنظيم الرعب في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا حيث يرتكب فظائع بحق السكان.

وباتت الدول الغربية تخشى عودة مئات المقاتلين من مواطنيها الى بلدانهم للقيام بأعمال ارهابية بعد اكتساب خيرة عسكرية واسعة في كل من العراق وسوريا.

اقرأوا المزيد: 378 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل يتحدث إلى جنود إسرائيليين وأمريكيين خلال المناورة المشتركة "جنيفر كوبرا" 2014 (FLASH90)
وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل يتحدث إلى جنود إسرائيليين وأمريكيين خلال المناورة المشتركة "جنيفر كوبرا" 2014 (FLASH90)

بدأت مناورة “جنيفر كوبرا” الإسرائيلية – الأمريكية

18 مايو 2014 | 17:04

بدأت اليوم مناورة “جنيفر كوبرا” المشتركة بين جيش الولايات المتحدة والجيش الإسرائيلي، وتهدف إلى تدريب القوات على مواجهة الضربات الصاروخية. تتضمن المناورات ذاتها محاكاة لتهديدات مختلفة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بينما على الوحدات التابعة للقيادة الأوروبية في الجيش الأمريكي (يوكوم) الوصول إلى البلاد لتعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية ضدّ الهجمات الصاروخية.

ووصل إلى إسرائيل 700 جندي أمريكي في إطار هذه المناورات، وبشكل عام سيشارك بالمناورات أكثر من 6000 جندي من جنود القيادة الأوروبية في الجيش الأمريكي. وستشارك سفينتان أمريكيتان “ايجيس”، تتضمنان منظومة اعتراض صواريخ، وسترسيان في مياه المتوسط.

وقام وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل، الأسبوع الماضي بزيارة لإسرائيل، وتجوّل في ثكنة تابعة لسلاح الجو، والتقى هناك جنود أمريكيين وإسرائيليين ممن سيشاركون بمناورة “جنيفر كوبرا”.

وقال هيغل للقوات “العالم مليء بالفرص الكبيرة وكذلك بتهديدات كبيرة، وهذه التهديدات ستكون أعقد – الجميع يعرف هذا. هذا هو السبب وراء تطوير القدرة الدفاعية لديكم ضدّ الهجمات الصاروخية”.

وقال وزير الدفاع، موشيه يعلون، خلال زيارته للقوات بأن هذا يشكل “مثالاً للعلاقات التي لا تتزعزع أبدًا بين الولايات المتحدة، كممثلة لأكبر نظام ديمقراطي في العالم وبين دولة إسرائيل، النظام الديمقراطي الوحيد في هذه البقعة، الشرق الأوسط”.

وأضاف يعلون قائلاً: “إحدى المخاطر التي تتهدد إسرائيل هي كيفية اعتراض القذائف والصواريخ التي قد تأتي من إيران، سوريا، لبنان، وقطاع غزة”. وأورد، “أمامنا تحدٍ، كيف يمكننا أن نواجهه”.

بدأ التخطيط لهذه المناورة، حسب تصريحات رسمية من قوات القيادة الأوروبية في الجيش الأمريكي، قبل 18 شهرًا، “ولا تتعلق المناورة بأي توتر محدد حاصلٍ في المنطقة”. وصرحت جهات مسؤولة في القيادة الأوروبية في الجيش الأمريكي بأن مناورة “جنيفر كوبرا” تقام مرة كل عامين منذ عام 2001، والهدف منها اختبار قدرة العمل المشترك للجيشَين في حال وقوع هجوم صاروخي.

ويولي سلاح الجو ومنظومة الدفاع الجوية أهمية كبرى للعمل المشترك مع الأمريكيين، وقد تتيح مناورة “جنيفر كوبرا” إمكانية تحسين قدرة الجاهزية والتنسيق مع حلفائهم الأمريكيين.

اقرأوا المزيد: 284 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع في الولايات المتحدة، تشاك هيغل (Haim Zach/Flash 90)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع في الولايات المتحدة، تشاك هيغل (Haim Zach/Flash 90)

نتنياهو: “إيران تعرّض السلام العالمي للخطر”

ناقش اجتماع نتنياهو وهيل تقرير الأمم المتحدة الذي كشف عن مسارعة إيران لتطوير الصواريخ البالستية التي تملكها. بالإضافة إلى ذلك، ناقش الجانبان المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية العالقة.

16 مايو 2014 | 13:57

التقى، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم بوزير الدفاع في الولايات المتحدة، تشاك هيغل، الذي يتواجد هذه الأيام في زيارة لإسرائيل. تطرق اللقاء بينهما إلى موضوعين رئيسَيين: البرنامج النووي الإيراني، الذي يشغل نتنياهو كثيرًا، والمفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، العالقة منذ الشهر الماضي.

قال نتنياهو في مستهلّ الجلسة: “تشكل إيران خطرًا يهدّد سلام إسرائيل والولايات المتحدة والسلام العالمي بأسره. لديها طموح لتطوير السلاح النووي”.

جرى الاجتماع نفسه بعد عدّة ساعات من الإعلان عن كشف تقرير سرّي للأمم المتحدة يُشير إلى أنّ إيران سارعتْ في تطوير الصواريخ البالستية التي تملكها، بخلاف جميع التزاماتها. بالإضافة إلى ذلك، كشف التقرير عن إقامة مجمّع جديد لإطلاق الصواريخ وبناء مجمّع إطلاق صواريخ آخر يُشارف على الانتهاء.

“لم يفاجئ تقرير الأمم المتحدة الأخير أي منا” كما قال نتنياهو لهيغل، مضيفًا: “من الواضح تمامًا أنّ إيران تحاول خداع المجتمع الدولي. بالمقابل، فهي تستمر بخرق قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تحظر عليها الاستمرار في تطوير جزء من برنامجها النووي، وتطوير الصواريخ البالستية. أنهى نتنياهو الموضوع الإيراني قائلا: “لا يجوز السماح لآيات الله بالفوز. لا يجوز السماح لإيران، الدولة الإرهابية الرائدة في عصرنا، بتطوير القدرات لتصنيع سلاح نووي”.

بعد أن ناقشا الموضوع الإيراني بقلق، انتقل نتنياهو وهيغل للحديث عن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية. عبّر نتنياهو أمام هيغل عن التزام إسرائيل بعملية السلام، ولكنه أوضح أن عملية كهذه لا يمكن أن تتجدد طالما أن السلطة الوطنيّة الفلسطينية وحماس تقيمان اتفاقًا للوحدة بينهما.

أوضح نتنياهو أن حركة حماس معرّفة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنها تنظيم إرهابي: “الفلسطينيون يتقدّمون في الاتفاق مع حماس، وهم لا يستطيعون أن يكونوا بسلام مع حماس وإسرائيل في آن واحد” .

وعبّر نتنياهو عن قلقه إزاء التحريض المتواصل ضدّ إسرائيل وضدّ حقيقة وجودها في أراضي السلطة الفلسطينية. وأشار إلى أنّه قد كشفت دراسة الرابطة المكافحة للتشهير، والتي نُشرت قبل عدة أيام، عن أنّ الضفة الغربية وقطاع غزة هما المكانان اللذان يحتويان على التحريض ضدّ اليهود بأعلى نسبة في العالم.

اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل في إسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه (بوغي) يعلون (Flash90)
وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل في إسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه (بوغي) يعلون (Flash90)

هاجل: ليس لدي علم بتجسس إسرائيل على أمريكا

قبيل تدريب عسكري إسرائيلي - أمريكي مشترك- شدد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، بعد تصريح تشاك هاجل، على أنه لن يسمح بالتجسس على الولايات المتحدة

15 مايو 2014 | 18:01

تطرق وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، الذي وصل اليوم الخميس إلى إسرائيل، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، إلى التقارير المتزايدة التي نشرت في الولايات المتحدة عن التجسس الإسرائيلي على الولايات المتحدة، قائلا إنه ليس لديه علم عن حقيقة تقرير إعلامي أفاد بأن اسرائيل تجسّست على الولايات المتحدة.

ولدى سؤاله في مؤتمر صحفي في تل أبيب عن تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” نسبت فيه لمسؤولين أمريكيين لم تنشر اسماءهم قولهم إن إسرائيل تقوم بعمليات تجسس كبيرة ضد الولايات المتحدة قال هاجل “سمعت بهذا التقرير. ليس لدي علم بأي حقائق تؤيد التقرير”.

ودعم وزير الدفاع الإسرائيلي كلام نظيره الأمريكي قائلا “”بصفتي الرئيس السابق للمخابرات (العسكرية الإسرائيلية) لم اسمح بالتجسس في الولايات المتحدة بأي شكل وبصفتي الآن وزيرا للدفاع لا أسمح بالتجسس في الولايات المتحدة بأي حال”. وتطرق يعلون خلال المؤتمر الصحفي إلى الملف الإيراني قائلا “يتعين على دولة إسرائيل أن تدافع عن نفسها بنفسها. نحن نعتبر إيران تهديدا على رأس أولوياتنا”.

وتأتي زيارة هاجل، التي ستستغرق ثلاثة أيام، قبيل انطلاق تدريب عسكري مشترك يتعلق بمجال الدفاع الجوي من الصواريخ. وفي إطار التدريب، المسمى “جونيفر كوبرا”، وهو تدريب يجري كل سنتين بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي، يجري الجيشان تدريبات على منظومات دفاعية ضد الصواريخ.

اقرأوا المزيد: 191 كلمة
عرض أقل
أعلام اسرائيل والولايات المتحدة (FLASH90)
أعلام اسرائيل والولايات المتحدة (FLASH90)

غضب في إسرائيل: نحن لا نتجسّس على الولايات المتحدة

حديثا نُشر في "نيوزويك": جاسوس إسرائيلي يتسلّق على أنبوبة تهوئة في الغرفة التي فيها نائب الرئيس الأمريكي، ويهرب

بعد أن نقلت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية في الأسبوع الماضي عن مسؤولين زعموا أنّ إسرائيل “تجاوزت الخطوط الحمر” بأعمال تجسّسها في الولايات المتحدة، وبعد أن اشتكت إسرائيل بشدّة على الإعلان ونفتْ بشكل تامّ ما نُسب لها؛ تنشر الآن مزاعم جديدة بخصوص التجسّس الإسرائيلي على أراضي الصديقة رقم واحد.

وتذكّرنا الاتهامات الحالية والتفصيلية بنمط أفلام التجسّس الهوليوودي. إحدى القصص الجديدة هي حول الأحداث التي جرت قبل 16 عامًا خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي حينذاك، آل غور، لإسرائيل. يتحدّث التقرير بأنّ وكيلا أمريكيًّا كان قد بقي بقرب نائب الرئيس وكان وحده في غرفة الحمام فسمع ضجيجًا في فتحة التهوئة، وانتبه بأنّ هناك من يحاول الخروج من الفتحة. وفقا للكلام، فقد لاحظ الوكيل الشخص الذي يحاول الخروج من الفتحة. سَعَلَ الوكيل، فصعد الجاسوس عائدًا في أنبوبة التهوئة، وهرب.

وأفاد التقرير كذلك إنّ إسرائيل حاولت استدراج مسؤولين أمريكيين كي ينقلوا إليها معلومات بواسطة تكتيكات استدراج مختلفة. نفس الشخص الذي تحدّث عن حدث زيارة نائب الرئيس غور، أضاف بأنّه حين خطب هو نفسه في مؤتمر في واشنطن توجّه إليه الملحق الاقتصادي الإسرائيلي وأقنعه بزيارة إسرائيل بتمويل إسرائيلي كامل.

نقلت الصحيفة في التقرير قول المسؤول: “هدف الإسرائيليين هو جلب عملاء أمريكيين لإسرائيل، ثم منحهم النبيذ والوجبات والفتيات وفحص نقاط ضعفهم. بعضهم تلقى المخدّرات، النساء اللواتي يأتين إلى الغرفة ويحاولن معك كلّ شيء”.

ووفقًا للتقرير، فإنّ الإدارة الأمريكية قد وبّختْ في بعض الأحيان ممثّلين إسرائيليين في أعقاب قضايا تجسّس من هذا النوع، لكنها لم تتخّذ خطوات بعيدة المدى بسبب الضغوط التي يمارسها اللوبي اليهودي – الأمريكي على مسؤولي الحكومة الأمريكية. وكما ذُكر فإنّ المسؤولين في إسرائيل كانوا قد اتّهموا في الأسبوع الماضي التقرير السابق في مجلّة صحيفة “نيوزويك” بأنّه مصاب بمعاداة السامية.

وقد سارعتْ إسرائيل، بطبيعة الحال، في نفي جميع الاتّهامات. وقال وزير الشؤون الاستراتيجية، يوفال شتاينيتس، إنّها محاولة لتخريب العلاقات الممتازة بين الدولتين، وأضاف إنّه سيناقش الأمر مع رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي. وقد عرّف بعض المعلّقين الإسرائيليين ذلك التقرير بأنّه “مجموعة من القصص الخيالية”، وادّعوا بأنّ الأمريكيين ينسبون النوايا الخبيثة لإسرائيل.

على هذه الخلفية، فسيزور وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، إسرائيل في الأسبوع القادم. سيناقش هاغل مع المسؤولين الإسرائيليين رفع مستوى منظومات الدفاع الإسرائيلية ضدّ الصواريخ، وسيزور الأردن والسعودية أيضًا.

اقرأوا المزيد: 340 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية: جنود الجيش الإسرائيلي (IDF)
صورة توضيحية: جنود الجيش الإسرائيلي (IDF)

جيش إسرائيل يعول على المساعدات الأمريكية لمواجهة خطة التقشف

أمن إسرائيل لا يزال قويا في واشنطن حتى وإن كان صناع السياسة هناك يقلصون الإنفاق على مجموعة من البرامج العسكرية الأمريكية

قال مسؤولون اليوم الجمعة إن إسرائيل التي تعاني من ضائقة مالية تضغط على الولايات المتحدة لاستكمال اتفاق على تمديد المساعدات الدفاعية إلى ما بعد عام 2017 الذي ينتهي فيه العمل بخطة المساعدات الحالية البالغة 3 مليارات دولار سنويا.

وأضاف المسؤولون أن الاتفاق سريعا على مستقبل المنح الأمريكية سيساعد الجيش الإسرائيلي على وضع خطة تقشف مدتها خمس سنوات تناسب متطلبات الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال مسؤول إسرائيلي بوزارة الدفاع “من الصعب إعداد ميزانية لعامي 2018 و2019 دون معرفة الأموال التي ستكون المتاحة.”

وقال مسؤول آخر طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته إن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل وقد يثير مضيفوه قضية مستقبل المساعدات أثناء الزيارة.

وكانت الحكومة الأمريكية الجمهورية السابقة وقعت اتفاقا مدته عشر سنوات في عام 2007 لمنح إسرائيل 30 مليار دولار معظمها يستخدم في شراء منتجات عسكرية أمريكية.

وثار خلاف بين الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما ونتنياهو بسبب البرنامج النووي الإيراني والسلام مع الفلسطينيين. غير أن دعم أمن إسرائيل لا يزال قويا في واشنطن حتى وإن كان صناع السياسة هناك يقلصون الإنفاق على مجموعة من البرامج العسكرية الأمريكية.

وقالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس اليوم الجمعة في ختام مشاورات استمرت ثلاثة أيام في إسرائيل “ترتبط الدولتان للأبد بتاريخنا وقيمنا المشتركة وكل دولار أمريكي ينفق على أمن إسرائيل هو استثمار في حماية مصالحنا الكثيرة المشتركة.”

وأحجمت وزارة الدفاع الإسرائيلية والسفارة الأمريكية في إسرائيل عن التعليق على مفاوضات المساعدات الجارية حاليا.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على المحادثات طلب عدم ذكر اسمه إن إسرائيل تسعى لزيادة إجمالية إلى ما بين 3.2 مليار و3.5 مليار دولار سنويا بينما تحدثت حكومة أوباما عن 2.8 مليار دولار.

وتوقع المسؤول الأمريكي أن يتفق الحليفان على ثلاثة مليارات دولار “أو نحو ذلك” مضيفا أن إسرائيل “تريد بلورة ذلك في أقرب وقت ممكن”.

وتبلغ ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية حوالي 14.5 مليار دولار وتطالب وزارة المالية بخفضها بواقع 870 مليون دولار.

ووافق مجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الأمنية في ديسمبر كانون الأول على زيادة بواقع 930 مليون دولار لميزانية وزارة الدفاع لكن الجيش يقول إنه يحتاج المزيد لمواجهة التهديدات بالمنطقة.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع يعلون وجون كيري (Matty Stern/US Embassy/Flash90)
وزير الدفاع يعلون وجون كيري (Matty Stern/US Embassy/Flash90)

يعلون يهين الولايات المتحدة مجدّدًا ويعتذر مجدّدًا

أمس تحدث كيري مع نتنياهو وأعرب عن استيائه من كلام وزير الدفاع الإسرائيلي الذي زعم أن الولايات المتحدة "تعربُ عن ضعفها"

هذه هي المرة الثانية خلال شهرين يضطر فيها وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، للاعتذار أمام الولايات المتحدة على تعبيراته المثيرة للجدل. بعد أن وصف يعلون في المرة السابقة وزير الخارجية الأمريكي، كيري، بأنّه “مسيحاني ومهووس”، قال يعلون هذا الأسبوع إنّ سياسة الولايات المتحدة في أوكرانيا “تعرب عن ضعفها” بل وألمح بأنّه لا يقدّر المساعدات الأمريكية لإسرائيل. ذكر يعلون هذا الكلام في مؤتمر بجامعة تل أبيب.

وكانت ردّة الفعل الأمريكية لهذا الكلام صريحة وحادّة. قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين ساكي: “إنّ تصريحات يعلون ليست بنّاءة. إنّه أمر يربكنا تمامًا حين يستمرّ وزير الدفاع في التحدّث بطريقة لا تعكس الشراكة الوثيقة بيننا في مجموعة من القضايا الأمنية، والشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل”. وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جي كارني، كلامًا مشابهًا.

ومن وراء الكواليس، أدلى مسؤولون أمريكيّون بتصريحات أقوى. قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية لم يُعرّف عن نفسه: “هذا نمط مقلق، وفيه يعبّر وزير الدفاع عن ازدرائه تجاه الإدارة الأمريكية ويهين كبار مسؤوليها. وعلى ضوء الالتزام غير المسبوق لهذه الإدارة بأمن إسرائيل، فنحن نتساءل لماذا يبدو وزير الدفاع مصمّمًا على تقويض هذه العلاقات”.

وممّا يوضّح الغضب الأمريكي أكثر من غيره هو حقيقة أنّ وزير الخارجية، جون كيري، قد اهتمّ بالاتصال برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتعبير عن استيائه من تصريحات يعلون. لم تكن الولايات المتحدة راضية عن الانتقادات الصادرة من يعلون في موضوع أوكرانيا، ومن التلميح بأنّ ضعف الأمريكيين إزاء بوتين سيدفع بالإسرائيليين لتقويض الدعم السياسي الذي تقدّمه لهم الولايات المتحدة. وقال مسؤولون مقرّبون من يعلون أمس إنّ هناك مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية قد قرّروا اعتبار يعلون عنصرًا متطرّفًا في الحكومة، وتقويض شرعيّته.

وكما ذكرنا، فقد اعتذر يعلون أمس عن كلامه. وفي حديث مع وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل، قال يعلون إنّه يرى أهمية عظيمة في العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، وكذلك في العلاقات الشخصية مع المسؤولين الكبار في الإدارة الأمريكية.قال يعلون: “لديّ التزام كامل لتلك العلاقات وللتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة بأيّ شكل من الأشكال”. وقال هيغل إنّه يفهم بأنّ كلام يعلون قد أُخرج عن سياقه.

اقرأوا المزيد: 314 كلمة
عرض أقل