بركة سباحة عامة (Nati Shohat/FLASH90)
بركة سباحة عامة (Nati Shohat/FLASH90)

العطلة الكبيرة في ذروتها ومعها – حالات الغرق في برك السباحة

البارحة تم الإبلاغ عن غرق طفلين. كل عام، في موسم الحر، تزداد التقارير التي تتحدث عن غرق الأطفال في برك السباحة الخاصة والعامة. على الأهل انتهاج الحذر الشديد

غرقت طفلة، في الثانية من العمر، البارحة في فندق في مدينة إيلات، في إسرائيل، بعد أن تعثرت ووقعت في بركة السباحة. تم إخراجها من الماء من قبل المُنقذ وأحد نزلاء الفندق وتم إجراء عملية إنعاش لها وتم نقلها، بعد أن وُصفت حالتها بالمتوسطة، إلى المُستشفى الإسرائيلي يوسفتال. وفي حالة شبيهة، غرقت البارحة طفلة، في الخامسة من العمر، في بركة سباحة في مدينة جفعات شموئيل، تم إخراجها من الماء بينما وُصفت حالتها بالمُستقرة وتم نقلها إلى المُستشفى.

ترافق درجات الحرارة العالية، التي ترافقها نشاطات صيفية ترفيهية، مخاطر يجب توخي الحذر منها. تزداد، في كل عام؛ في أيام الصيف الحارة، حالات غرق أطفال صغار في برك السباحة في الفنادق، أو في برك السباحة الخاصة. نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، خلال الأسبوع الماضي فقط، تقارير تتحدث عن ثلاث حالات مماثلة والتي كانت نتيجة إحداها سيئة جدًا، حيث مات طفل في السادسة من العمر.

وقع ذلك الحادث يوم الأحد الماضي. خرج الطفل مع عائلته لقضاء العطلة في منطقة الجليل الأسفل في إسرائيل. عُثر عليه قرب بركة السباحة الخاصة بكوخ الاستجمام، من قبل والدته وقريبة للعائلة، في حوالي الساعة الـ 22:00، وهو فاقد للوعي. تم إعلان وفاته بعد أن نُقل إلى المُستشفى وبعد محاولة إجراء عمليات إحياء له. تم، في نهاية الأسبوع الأخير أيضًا، إنقاذ طفل في السادسة من العمر، بعد أن كان يسبح في بركة سباحة خاصة وعلقت يده في فلتر بركة السباحة.

تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه في شهر حزيران الماضي قد وقعت ثلاث مآسٍ تتعلق بأطفال غرقوا في برك السباحة: مات طفل يبلغ 12 عاما من العمر غرقًا في بركة سباحة في حتسور الجليل، خلال رحلة سنوية مع مدرسته، وغرق طفل في الرابعة من العمر في بركة سباحة في قرية استجمام وتم إنقاذه وكانت حالته متوسطة. غرق طفل آخر في بركة سباحة داخل مبنى في مدينة رمات غان وتم نقله إلى المُستشفى بينما ذُكر أن حالته كانت خطيرة.

شددت المُستشفيات الإسرائيلية، بسبب زيادة هذه الحالات، على إرشادات الحذر والأمان خلال العطلة وجاء في التعليمات أن الأطفال قد يغرقون في ماء بارتفاع 10 سم وأنه تكفي بضع دقائق تحت الماء للتسبب بأضرار خطيرة.

اقرأوا المزيد: 325 كلمة
عرض أقل
جانب من أنقاض كارثة التسونامي في تشيلي (AFP)
جانب من أنقاض كارثة التسونامي في تشيلي (AFP)

الابتكار الذي أنقذ التشيليين من التسونامي

بفضل تصميم إسرائيلي، تلقى سكّان شواطئ تشيلي إنذارًا عبر الشبكات الخلويّة؛ لاذ السكّان بالفرار في الوقت المناسب، ما منع كارثة أكبر بكثير

صمّمت شركة eVigilo لصالح قيادة الجبهة الداخليّة الإسرائيلية منظومة تحذّر من المخاطر، مثل سقوط صواريخ، هزّات أرضيّة، وكوارث أخرى. عام 2011، اشترت تشيلي التصميم، بعد أن ضرب الدولةَ عام 2010 تسونامي حصد حياة 560 شخصًا. وتبيّن هذا الأسبوع أنّ الصفقة كانت رابحة، إذ أخلى ملايين التشيليين خلال الليل بيوتهم مع وصول إنذار عن الموجة القريبة حصلوا عليه عبر رسالة نصيّة، بمساعدة المنظومة التي اشترَوها من الشركة الإسرائيلية.

تشغِّل الشركة خدمة مماثلة لصالح الجبهة الداخليّة الإسرائيلية وعدّة دول في أوروبا. وقد فازت بالمناقصة في تشيلي بعد أن تنافست مع شركات عملاقة مثل واوي (Huawei) و ZTE‏ الصينيتَين، و NEC اليابانية.

للمقارَنة، عام 2010، حين حدث الزلزال والتسونامي السابقان، قُتل 560 شخصًا نتيجة عدم وصول الإنذار في الوقت، رغم أنّ السلطات عرفت بالموجة قبل ساعة ونصف الساعة من بلوغها الساحل. “هذه المرة، عملت المنظومة بطريقة مذهلة على طول ساحل تشيلي، ما جعل ملايين التشيليين يُخلون منازلهم قبل فوات الأوان. في الواقع، لم يُقتَل أحد جرّاء التسونامي”، قال غاي فايس، المدير العامّ لـ eViglio، الذي لديه صلة مباشرة بالسلطات في تشيلي حول تشغيل المنظومة.

تتيح المنظومة، التي تبلغ تكلفتها 5 ملايين دولار، إرسال ملايين الإنذارات النصيّة خلال نحو 3 ثوانٍ للهواتف والهواتف الذكيّة، عبر الالتفاف على منظومة الرسائل النصيّة (SMS). تقوم منظومة “إيفيجيلو” الموجودة في موقع حكومي بالاتّصال بالشبكات الخلويّة، وتجعل الهوائيات الموجودة في منطقة الخطر فقط ترسل رسائل نصيّة للمشترِكين الموجودين في مُحيطِها. لا تُرسَل الرسالة إلى رقم هاتف معيَّن، بل إلى جميع الهواتف الموجودة في منطقة تغطية الهوائيّ ذي الصلة.

تعمل منظمة “إيفيجيلو” اليوم في تشيلي وإسرائيل، وهي في مرحلة التجربة في كلّ من سنغافورة وأذربيجان، ويجري تركيبها في النمسا وبلجيكا.

اقرأوا المزيد: 256 كلمة
عرض أقل