مونيكا لوينسكي تشارك في مؤتمر في إسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)
تركت لوينسكي المنصة بطريقة احتجاجية بعد أن وجهت إليها إعلامية إسرائيلية سؤال يتعلق بفضيحتها مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.. الإعلامية خالفت شروط المقابلة
“هل ما زلت تأملين من الرئيس كلينتون أن يقدم لك اعتذارا شخصيا؟” سألت الإعلامية الإسرائيلية، يونيت ليفي، أمس الاثنين، الأمريكية مونيكا لوينسكي، خلال مؤتمر “المؤثرون” في تل أبيب، لترد عليها لوينسكي: “لن أواصل هذه المقابلة”، فقامت بصورة احتجاجية وتركت المنصة أمام مئات الإسرائيليين الذين حضروا لرؤيتها.
وجاءت الخطوة المفاجئة للوينسكي بعد أن ألقت محاضرة وحظيت بتصفيق حار في نهايتها من الجمهور خلال المؤتمر المنعقد هذه الأيام برعاية “شركة الأخبار” الإسرائيلية، والذي يستضيف شخصيات إسرائيلية ويهودية مؤثرة في إسرائيل والعالم.
.@MonicaLewinsky walking out abruptly on @LeviYonit (chief anchor at @NewsChannelIL ) few seconds into her on stage live Interview after being asked: do you still expect a personal apology from Pres. Clinton. “Sorry, i cant do this”. pic.twitter.com/ZN3BiGViwF
وكتبت لوينسكي على ردة فعلها المثيرة: “لقد جئت للمؤتمر لأتحدث عن مخاطر الإنترنت وإيجابياته. كان من المتوقع أن يكون هناك حوار معي بشأن الموضوع بعد المحاضرة.. لكن الإعلامية خالفت الاتفاق بيننا وطرحت سؤالا لم أواقف عليه”.
وتابعت لوينسكي: “غادرت لأنني أعتقد أن على النساء الدفاع عن أنفسهن وعدم السماح للآخرين بالسيطرة على روايتهن”. وفي حين تساءل إعلاميون إسرائيليون عن النوايا الحقيقة للوينسكي وما المشكلة في طرح سؤال يتعلق بماضيها، انتقد آخرون الإعلامية الإسرائيلية التي خالفت الاتفاق مع لوينسكي وتعاملت معها على أنها “سلعة إعلامية جنسية” ولم تهتم بالحديث عن الموضوع الذي طرحته أمام الجمهور.
يذكر أن مونيكا لوينسكي هي شابة أمريكية يهودية اشتهرت على خلفية فضيحة جنسية لها مع الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، عام 1998. كانت لوينسكي حينها متدربة في البيت الأبيض، وحسب المعلومات التي تداولتها الصحف العالمية أقامت علاقة جنسية مع كلينتون الذي أنكر الأمر في البداية ولكنه اعترف بعدها بإقامة علاقة جنسية مع الشابة.
يبدو أن كل شيء قد كُتب عن أوبرا وينفري – الممثلة، سيدة الأعمال، والمقدمة التلفزيونية الأمريكية الشهيرة، التي فازت بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية في حفل جوائز “غولدن غلوب”، الذي أقيم أمس (الأحد). لم يتمكن مشاهدو الحفل من أن يظلوا غير مكترثين عند سماع خطاب وينفري الملهم الذي ألقته عندما فازت بالجائزة، إذ تحدثت فيه عن العنف ضد المرأة، موضحة رسالة قوية للنساء في العالم: “لقد انتهت الفترة التي لم يؤمنوا فيها للنساء. فنحن نقف على عتبة فترة جديدة”.
وصف الكثيرون خطاب وينفري بصفته “يحبس الأنفاس”، وقالوا إنه يبدو خطابا لزعيمة سياسية تخوض حملة انتخابية للرئاسة الأمريكية لأنها تطرقت إلى ما يحدث في الإدارة الأمريكية الحالية ساعية إلى نقل رسالة من الأمل.
أوبرا وينفري في حفل جوائز “غولدن غلوب” (AFP)
بمناسبة فوزها بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية، نعرض عليكم خمس حقائق مثيرة للاهتمام ربما لا تعرفونها عن أوبرا وينفري:
1. وُلدت وينفري في عام 1954 في ولاية مسيسيبي تحت اسم “أورباه”، تيمنا بأورباه التوراتية، التي كانت شقيقة راعوث الموآبية في سفر راعوث، ولكن بسبب صعوبات النطق كانت تسمى ” أوبرا”. 2. لقد تعرضت وينفري لاعتداءات جنسية في طفولتها، وعندما كان عمرها 14 عاما أصبحت حاملا وأنجبت طفلا خديجا، مات بعد الولادة بوقت قصير. لهذا قررت وينفري أنها لا تريد أن تصبح أما. 3. في عام 1993، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، على القانون الوطني لحماية الأطفال، ويشار إليه غالبا باسم “قانون أوبرا”، بسبب دعم وينفري البارز للقانون ودفعه للحصول على الموافقة قدما. يهدف “قانون أوبرا” إلى حماية الأطفال الأمريكيين من المجرمين والمعتدين مستخدما مجمّع معلومات وطنية عن المجرمين. 4. صُنفت وينفري بصفتها المرأة الأفرو – أمريكية الأغنى في القرن العشرين، والمليارديرية الأفرو – أمريكية الأولى والوحيدة، وصاحبة الأعمال الخيرية الأفرو – أمريكية الأكبر في كل الأوقات، وتقدر ثروتها بنحو ثلاثة مليارات دولار، صحيح حتى عام 2017. 5. في عام 2013، حظيت وينفري على ميدالية الحرية من قبل الرئيس باراك أوباما، وتعتبر هذه الميدالية إحدى المدليتين المدنيتين الكبيرتين في الولايات المتحدة. حصلت وينفري على الميدالية بسبب مساهمتها البارزة والمميزة من أجل المجتمَع الأمريكي على مر الوقت.
هذا هو الزعيم الذي سيظل محفورا في ذاكرة الإسرائيليين كرجل السلام الشجاع، الذي أدرك أنّ عليه السعي للسلام مع جيرانه الفلسطينيين والأردنيين: إسحاق رابين بعد مرور 22 عاما على اغتياله
سيتم إحياء الذكرى العشرين لوفاة رئيس الحكومة الراحل، إسحاق رابين، والذي صادف بتاريخ 4 تشرين الثاني 1995 في مراسم عديدة في إسرائيل.
رابين الذي كان رئيس الأركان السابع للجيش الإسرائيلي والقائد الأكبر في صفوف الجيش الإسرائيلي في حرب الأيام الستة عام 1967، كان أيضًا الرجل الذي وقّع على اتفاق أوسلو في أيلول عام 1993 مع الفلسطينيين، وهي خطوة مثيرة للجدل في الرأي العام الإسرائيلي، وقد منحته أيضًا جائزة نوبل للسلام مع وزير الخارجية في عهده، شمعون بيريس، ورئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.
ومن أجل التعرّف عن قرب على الرجل ونشاطه، نقدم لكم 10 حقائق مثيرة للاهتمام عن “رجل السلام”، إسحاق رابين.
إسحاق رابين مع أخته وأمه روزا، 1927 (Wikipedia)
1. وُلد إسحاق رابين في مدينة القدس في الأول من آذار عام 1922 لوالد يعمل في شركة الكهرباء، وأم ناشطة اجتماعية هاجرت إلى أرض إسرائيل (1919) ونشطت كثيرا في المجال الاجتماعي بل وعُيّنت كعضو مجلس في بلدية تل أبيب يافا. سُمّي إسحاق رابين على اسم جده.
2. وُلدت لإسحاق أخت صغيرة، راحيل، وبعد مدة صغيرة من ولادتها انتقلت أسرته للسكن في تل أبيب. بدأ رابين دراسته في مدينة تل أبيب، وفي عام 1937 بدأ بتعلّم الزراعة وإدارة الحسابات في إحدى أشهر المدارس في إسرائيل “كدوري”. أنهى دراسته بالامتياز عام 1940 وكجائزة على ذلك اقترح عليه المندوب السامي البريطاني في أرض إسرائيل منحة للدراسة في الولايات المتحدة. لم يذهب رابين، الذي طمح بدراسة هندسة المياه، إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراسته وذلك بسبب الحرب العالمية الثانية.
رابين الشاب 1948 (Wikipedia)
3. في شبابه انضمّ رابين إلى صفوف “البلماح” (قوة عسكرية مجنّدة من اليهود قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948). خلال عشرة أيام فقط تعلّم كيف يشغّل السلاح في دورة مسرّعة من قبل البلماح (سرايا الصاعقة). كان نشاطه العسكري الأول بالتعاون مع الجيش البريطاني الذي سعى للسيطرة على لبنان الذي كان تحت سيطرة حكومة فيشي (الحكومة الفرنسية التي تعاونت مع النازيين بين عاميّ 1944-1940). خلال هذه العملية العسكرية فقد موشيه ديان (لاحقا أصبح وزير الدفاع في إسرائيل) عينه.
4. كلما اكتسب خبرة عسكرية أكبر، تم تعيينه في مناصب أكبر. في فترة حرب استقلال إسرائيل عام 1948 كان رابين قائدا كبيرا عمل بشكل أساسيّ على جبهة القدس. بين عاميّ 1959-1956 خدم كقائد للواء الشمال، وبين عاميّ 1963-1961 كان نائبا لرئيس الأركان.
رابين قائد الأركان 1964 (Wikipedia)
5. في 25 كانون الأول عام 1963، تم تعيين رابين رئيس الأركان السابع في الجيش الإسرائيلي وتولى المنصب حتى عام 1968. خلال فترة توليه المنصب قاد حرب الأيام الستة. ومن بين إنجازاته العسكرية الكبرى في تلك الحرب كان احتلال سيناء، قطاع غزة، وأجزاء من الضفة الغربية والقدس الشرقية بل ومساحات كبيرة من هضبة الجولان. كانت المساحة العامة التي تم احتلالها تساوي 3 أضعاف مساحة إسرائيل عشية الحرب.
6. ومع تقاعده من الجيش عُيّن سفيرا لإسرائيل في الولايات المتحدة وتولى هذا المنصب لخمس سنوات. خلال توليه للمنصب ارتفعت المساعدات التي قدّمتها الولايات المتحدة لإسرائيل كثيرا على شكل بيع السلاح والمساعدات العسكرية. ولدى عودته من الولايات المتحدة انضمّ إلى حزب اليسار، حزب العمل.
رابين وزوجته ليئا، عند خدمتهم كسفيرين في واشنطن 1968 (Wikipedia)
7. في 3 حزيران عام 1974، عُيّن رابين في منصب رئيس الحكومة وكان يبلغ من العمر 52 عاما. كان رئيس الحكومة الخامس لإسرائيل، والأول الذي يعتبر رئيس للحكومة من مواليد البلاد. خلال فترة ولاية رابين الأولى كرئيس للحكومة تم تحقيق اتفاق تهدئة والتزام بالحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ومصر. وقد قاد أيضًا عملية إنقاذ 105 مختطفا يهوديا إسرائيليا تم اختطافهم إلى أوغندا. وهي عملية عسكريّة حظي بسببها بتقدير كبير (عملية إنتيبي). عام 1977، اضطرّ رابين إلى الانسحاب من الترشّح مجدّدا لمنصب رئيس الحكومة بسبب كشف حساب بنكي أدارته زوجته بشكل مخالف للقانون الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
رئيس الحكومة الإسرائيلي بين عاميّ 1974-1977 (Wikipedia)
8. عام 1992، وفي أعقاب فوز حزب العمل انتُخب رابين مجددا لولاية ثانية في منصب رئيس الحكومة الإسرائيلي وبنى ائتلافا ضيّقا (61 عضو كنيست في حكومته من بين 120).
9. ومع بداية ولايته الثانية بدأ بالمفاوضات مع السوريين والفلسطينيين. كان يأمل رابين بتحقيق اتفاق مع حافظ الأسد ولكن الأمر لم يتم من قبله على وجه الخصوص في ظلّ معارضة الإسرائيليين الذين عاشوا في الجولان بقيادة المستوطنات في إسرائيل. في آب عام 1993، صنع رابين تحوّلا عندما وافق على خطوط عريضة للمحادثات مع منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها، ياسر عرفات، والتي جرت في أوسلو. حرص على أن يُدخِل إلى الخطوط العريضة في محادثات أوسلو ترتيبات أمنيّة إضافية وأن يحوّل الاتفاقات إلى اتجاه أكثر ملاءمة لمنهجه الذي فضّل الترتيبات الانتقالية على التسوية الدائمة. في أيلول عام 1993، وُقعت اتفاقيات أوسلو تحت هجمة شديدة من اليمين الإسرائيلي. في 26 تشرين الأول عام 1994، وقّع رابين على اتفاق سلام بين إسرائيل والأردن.
رئيس الحكومة رابين يتحدث مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر 1977 (Wikipedia)
10. في 4 تشرين الثاني عام 1995، تقريبا الساعة 21:54، لدى انتهاء مسيرة دعم لاتفاق السلام الذي وقع رابين وحكومته عليه، وفي الوقت الذي مشى فيه رابين باتجاه سيارته، تم إطلاق 3 طلقات باتجاهه. تم نقله إلى المستشفى الرئيسي في تل أبيب، حيث تُوفي هناك متأثرا بجراحه بعد مرور 40 دقيقة. غيّم حزن شديد على إسرائيل وعلى مستقبل السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وبين إسرائيل وسائر العالم العربي. كان القاتل يغئال عمير حينذاك في الخامسة والعشرين من عمره، طالب جامعي يميني راديكالي، كان يأمل بأن يمنع قتل رابين تنفيذ اتفاقيات أوسلو وتطبيع العلاقات مع الفلسطينيين. حُكم على عمير بالسجن المؤبّد و 6 سنوات إضافية. وقد حضر جنازة رابين زعماء من جميع أنحاء العالم. كان الشعار الأكثر شهرة في خطابات التعازي، كلمات الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، الذي قال فوق تابوته “سلام أيها الصديق”.
أيار 1951 – لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي، دافيد بن غوريون، في الولايات المتحدة، والرئيس هاري ترومان
بن غوريون والرئيس ترومان (GPO)
حزيران 1964 – زيارة رئيس الحكومة، ليفي أشكول وزوجته مريم إلى الولايات المتحدة. يظهر في الصورة رئيس الحكومة وزوجته مع رئيس الولايات المتحدة، ليندون جونسون وزوجته، قبل تناول وليمة رسمية في البيت الأبيض، في واشنطن.
الزوجان أشكول والزوجان جونسون (GPO)
أيلول 1969- رئيسة الحكومة، غولدا مئير، ورئيس الولايات المتحدة، ريتشارد نيكسون وزوجته بات (من الجهة اليسرى)، في طريقهم لتناوُل وجبة عشاء أعدها الرئيس استقبالا لرئيسة الحكومة، في البيت الأبيض.
غولدا مئير وريتشارد نيكسون (GPO)
حزيران 1975- لقاء عمل بين رئيس الحكومة، رابين ورئيس الولايات المتحدة، جيرالد فورد، في البيت الأبيض.
رئيس الحكومة رابين والرئيس فورد (GPO)
آذار 1977 – لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، في البيت الأبيض.
إسحاق رابين وجيمي كارتر (GPO)
أيلول 1981- رئيس الحكومة مناحم بيجن ورئيس الولايات المتحدة، رونالد ريغان في البيت الأبيض.
مناحم بيجن ورونالد ريغان (GPO)
نيسان 1989- لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين والرئيس الأمريكي جورج بوش، في البيت الأبيض.
جورج بوش وإسحاق شمير (GPO)
آذار 1993 – لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين والرئيس الأمريكي بيل كلينتون، في البيت الأبيض.
كلينتون ورابين (GPO)
آذار 2001- لقاء بين رئيس الحكومة أريئيل شارون والرئيس الأمريكي جورج ووكر بوش.
أريئيل شارون مع رئيس الولايات المتحدة جورج ووكر بوش (GPO)
أيار 2009- لقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
في اللحظات الأخيرة قبل توجّه الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم الخامس والأربعين، هيلاري أو ترامب، جمعنا لكم الأرقام القياسية التي كسرها الرؤساء الأمريكيون على مرّ الأجيال.
مَن هو الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي حكم أكثر من ولايتَين؟
فرانكلين ديلانو روزفلت، الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي حكم أكثر من ولايتَين (Wikipedia/Beatrice Perskie Foxman)
فرانكلين ديلانو روزفلت: كان سيّد البيت الأبيض لأكثر من 12 عامًا – أطول عهد لرئيس أمريكي.
مَن هو الرئيس الأمريكي الأكبر سنًّا لدى قسَمه اليمين الدستورية؟
رونالد ريغان: بعد محاولتَين للوصول إلى الرئاسة الأمريكية، نجح الممثّل وحاكم كاليفورنيا السابق في التغلب في الانتخابات الرئاسية عام 1980 على المرشح الديمقراطي، الرئيس حينذاك جيمي كارتر. وحين أقسم ريغان اليمين في 20 كانون الثاني 1981، كان عمره 69 عامًا و349 يومًا. إذا انتُخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، فسيكسر رقم ريغان ويُقسم اليمين بعُمر يزيد عن 70.
رونالد ريغان، الرئيس الأمريكي الأكبر سنًّا لدى قسَمه اليمين الدستورية (AFP)
مَن كان أول رئيس يسكن البيت الأبيض؟
جون آدامز: كان جورج واشنطن أوّل رئيس للولايات المتحدة، لكنه لم يسكن في البيت الأبيض، الذي ابتُدئ ببنائه عام 1792 وانتهى العمل فيه عام 1800.
مَن هو أول رئيس وُلد خارج البر الرئيسي للولايات المتحدة؟
أول رئيس وُلد خارج البر الرئيسي للولايات المتحدة،في هونولولو (Flickr The White House)
باراك حسين أوباما: وُلد أوباما في هونولولو، هاواي، الولاية الأمريكية الخمسين، على بُعد نحو 4000 كيلومتر من الساحل الغربي للولايات المتحدة.
مَن هو الرئيس الأمريكي الذي اشترى ألاسكا من روسيا؟
أوباما يزور ولاية ألاسكا (Flickr The White House)
أندرو جونسون: اعتُبر شراء ألاسكا من روسيا عام 1867 أهم خطوة قام بها جونسون في مجال السياسة الخارجية. كلّفت الصفقة مجرد 7.2 ملايين دولار، لكن تبيّن لاحقًا أنّ الولاية الأمريكية الأكبر مساحةً تضمّ حقولًا من الذهب، الفحم، النفط، والغاز الطبيعي، ما أكسب الأمريكيين ثروات طائلة.
مَن أول رئيس أمريكيّ يظهر على شاشة التلفزيون؟
فرانكلين ديلانو روزفلت: كان الرئيس الأمريكي الثاني والثلاثون، أول الرؤساء الذين ظهروا على شاشة التلفزيون بالأسود والأبيض، وذلك بتاريخ 30 نيسان 1939.
مَن كان أول رئيس أُقيل من منصبه؟
أندرو جونسون: أقال مجلس النواب الرئيس السابع عشر في 24 شباط 1868، لكنّ مجلس الشيوخ برّأه. وكان ثاني رئيس يواجه محاكمة كهذه هو بيل كلينتون عام 1998، وذلك لتقديمه شهادة كاذبة ومحاولته إخفاء فضيحة مونيكا لوينسكي. في التصويت الحاسم في الكونغرس، لم تتوفر أكثرية ثلثَي أعضاء مجلس الشيوخ المطلوبة للإطاحة بالرئيس.
مَن هو الرئيس الوحيد الذي قدّم استقالته؟
الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يودع طاقم مساعيده في البيت الأبيض بعد استقالته (AFP)
ريتشارد نيكسون: استقال الرئيس السابع والثلاثون من منصبه إثر فضيحة “ووترغيت” (Watergate Scandal)، التي حاول فيها رجال الرئيس وضع أجهزة تنصّت في مقرّ الحزب الديمقراطي في فندق “ووترغيت” في واشنطن.
مَن هو الرئيس الأول الذي ركب سيارة ليموزين مصفّحة، ومَن تبرّع له بها؟
سيارة الليموزين الرئاسية (Flickr The White HOuse)
فرانكلين ديلانو روزفلت: احتاجت الاستخبارات السرية إلى سيارة تنقل الرئيس روزفلت إلى الكونغرس ليلقي خطابًا حول الهجوم الياباني على بيرل هاربر، القاعدة الأمريكية في هاواي، في 7 كانون الأول 1941. بحثت الاستخبارات السرية عن سيّارة مصفّحة خوفًا من محاولة اغتيال الرئيس. ولحُسن حظّهم، كانت لدى وزارة الماليّة سيّارة ليموزين مصفّحة صودرت قبل سنوات من رجل المافيا آل كابوني، فاستُغلّت لهذه المهمة.
مَن هو الرئيس الوحيد الذي لم يتزوّج أبدًا؟
جيمس بيوكانان: كان الرئيس الخامس عشر للولايات المتحدة الوحيد الذي بقي أعزب طيلة حياته. بالمقابل، تزوّج خمسة رؤساء من جديد بعد وفاة زوجاتهم.
أية جامعة خرّجت أكبر عدد من الرؤساء؟
جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
هارفارد: جامعة النخبة في كامبريدج، ماساتشوستس هي المؤسَّسة الأكاديمية التي تخرّج منها أكبر عدد من الرؤساء – ثمانية رؤساء.
إليكم بعض الأرقام القياسية المثيرة الأخرى:
جيمس بوك، الرئيس الحادي عشر، كان أول رئيس يُصوَّر بالكاميرا.
كان ثيودور روزفلت أوّل رئيس يُسافر في سيارة خلال ولايته الرئاسية.
فرانكلين ديلانو روزفلت، الرئيس الثاني والثلاثون، كان الأول الذي يستقلّ طائرة.
سلاح الجو واحد، الطائرة التي تقل رئيس الولايات المتحدة (Flickr The White House)
جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثون، كان أول رئيس يدعو إلى مؤتمر صحفي بثّه التلفزيون.
ليندون جونسون، الرئيس السادس والثلاثون، كان الأول الذي أقسم اليمين أمام امرأة.
الرئيس ال-39، جيمي كارتر، أول رئيس أمريكي يولد في مستشفى (Flickr The White House)
كان الرئيس التاسع والثلاثون، جيمي كارتر، أول رئيس يولد في مستشفى.
كان الرئيس الأول، جورج واشنطن، الرئيس الوحيد الذي لم ينتمِ إلى حزب سياسي.
في الثالث عشر من أيلول عام 1993، تمّ التوقيع على اتّفاق أوسلو في البيت الأبيض. وبدأت المسيرة السرية التي قادت إلى المصافحة بين إسحاق رابين وياسر عرفات قبل تسعة أشهر بلقاء في النروج.
بدأت القناة السرية في أوسلو، عاصمة النروج، في كانون الثاني 1993، وأدارها كلٌّ من يائير هيرشفيلد ورون بونداك، مبعوثَي نائب وزير الخارجية آنذاك، يوسي بيلين.
بادر نائب وزير الخارجية بيلين إلى المحادثات السرية، بدايةً في لندن، ومن ثم في أوسلو. جرت هذه اللقاءات مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بشكل مباشر، رغم أنّ اللقاءات مع قيادة منظمة التحرير كانت ممنوعة قانونيًّا في إسرائيل.
وقال بيلين لاحقًا إنّ وزير الخارجية شمعون بيريس جرى إطلاعه بعد شهرَين فقط من إطلاق القناة السرية بين الوفد الفلسطيني والوفد الإسرائيلي. أمّا رئيس الحكومة رابين فقد أُعلِم بعد ذلك بكثير.
في أيار 1993، جرى ضمّ المدير العام لوزارة الخارجية حينذاك، أوري سافير، للمحادثات السرية ولكن الرسمية. وبعد ثلاثة أشهر، في 20 آب 1993، وقّع سافير سرًّا على إعلان المبادئ إلى جانب أبي العلاء. بعد مرور بضعة أيام، تسرب الخبر إلى الإعلام محدثًا ضجيجًا في العالم.
في 9 أيلول، تبادل رابين وعرفات رسالتَي اعتراف متبادل عبر وزير الخارجية النروجي يوهان يورغن هولست. وجاء في الرسالة الإسرائيلية التي أرسلها رئيس حكومة إسرائيل، إسحاق رابين أنّ إسرائيل تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثّل قانوني وشرعي للشعب الفلسطيني. والتزمت إسرائيل بإلغاء القانون الذي يحظر اللقاء بأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والإعلان عن المنظمة تنظيمًا إرهابيًّا.
أحمد قريع (أبو العلاء- يمين) ويوسي بيلين (شمال) نائب وزير الخارجية السابق (Flash 90)
في الرسالة الفلسطينية التي أرسلها رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بحق دولة إسرائيل في أن تعيش بسلام وأمان. قبلت المنظمة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 (الأرض مقابل السلام)، وقرار مجلس الأمن رقم 338 (وقف إطلاق النار خلال 12 ساعة). بالمقابل، أعلنت المنظمة نبذ الإرهاب والعنف، والتزمت بإنهاء النزاع بطرق سلمية. أمّا البند الأكثر أهمية من جهة إسرائيل فكان موافقة منظمة التحرير الفلسطينية على تقديم تغييرات في بنود الميثاق الوطني الفلسطيني ليصادق عليها المجلس الوطني الفلسطيني، حيث إنّ هذه البنود تنكر حق وجود إسرائيل.
رون بونداك، أحد مهندسي أوسلو من الطاقم الإسرائيلي لمحادثات أوسلو (Flash90Miriam Alster)
وقال رون بونداك، أحد مهندسي أوسلو من الطاقم الإسرائيلي للمحادثات: “إنّ الهدف الأكبر كان ولا يزال إتمام عملية إقامة دولة إسرائيل، التي بدأت في 29 تشرين الثاني 1947 مع إعلان الأمم المتحدة عن التقسيم. أكبر إنجازَين حققهما اتّفاق أوسلو هما الاعتراف المتبادل التاريخي بين حركتَين وطنيتَين – الحركة الصهيونية ممثلةً بدولة إسرائيل، والحركة الوطنية الفلسطينية ممثَّلةً بمنظمة التحرير الفلسطينية، قاتلتا حتى ذلك الوقت الواحدة ضدّ الأخرى في مباراة مجموع نقاطها صفر، أي أنّ انتصار الطرف الواحد يعني هزيمة الآخر. أمّا الإنجاز الثاني فهو الموافقة على أنّ الطريق إلى الحل يكمن في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 242، وبكلمات أخرى، تقسيم أرض إسرائيل/ فلسطين إلى كيانَين سياسيَّين – إسرائيلي وفلسطيني”.
في 13 أيلول 1993، أقيمت في حديقة البيت الأبيض، بمشاركة رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون، رئيس الحكومة إسحاق رابين، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، مراسيم احتفالية للتوقيع على “إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي”. ووقّع على الوثيقة نفسها باسم إسرائيل شمعون بيريس، وباسم منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، وكشاهدَين وزير الخارجية الأمريكي وارن كريستوفر ووزير الخارجية الروسي أندريه كوزيريف. وبعد التوقيع، جرت مصافحة تاريخية بين عرفات ورابين المتردّد، حيث اهتمّ كلينتون بأن يمتنع عرفات عن أن يقوم عرفات، كعادته، بتقبيله أو تقبيل رابين.
لقد شجع الرئيس بيل كلينتون سابقا، هذه الليلة (بين يومي الأربعاء والخميس) الرئيس الحالي باراك أوباما في المؤتمر العام للحزب الديموقراطي في فيلادلفيا، الذي حضر لدعم ترشيح زوجته، هيلاري كلينتون، لمنصب رئاسة الولايات المتحدة.
لاحظ دقيقو النظر دبوسا وعليه الاسم “هيلاري” بالعبرية موضوعا على جاكيت بيل كلينتون. وفق التقارير في الولايات المتحدة، فإن أحد مساعدي الرئيس سابقا، قد أعطاه الدبوس المذكور فوضعه على جاكيته.
بيل كلينتون يتقلد دبوس يحمل اسم “هيلاري” بالعبرية (Twitter)
لقد منح الدبوس الذي يحمل الكتابة بالعبرية إلى بيل كلينتون مساعده في الماضي، والذي يعمل حاليًّا في المعهد الديمقراطي الوطني اليهودي في الولايات المتحدة “لقد قدّمت إلى المسؤول عني سابقا في الاحتفال الذي جرى بعد الظهر في المتحف القومي للتاريخ اليهودي الأمريكي في فيلادلفيا. قال إنه سيتقلده ولكن لم أكن متأكدا إذا كان سيفعل ذلك حقا”، أوضح قائلا.
تُقدّر جهات في الولايات المتحدة أن كلينتون قرر أن يتقلّد الدبوس ردا على داعمي ساندرز الذين حرقوا أعلام إسرائيل في المؤتمر في فيلادلفيا بعد إعلان المرشح سابقا عن دعمه لهيلاري كلينتون.
خلال محاضرة ألقاها كلينتون أمام ناخبين في نيو جيرزي، الولايات المتحدة، في إطار الحملة الانتخابية لزوجته هيلاري، شارك المستمعين بما حدث من وراء الكواليس عندما حاول تحريك عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأجاب عن أسئلة الجمهور.
قال كلينتون إنه قدم للفلسطينيين عرضا سخيا جدا مفاده أنهم سيحصلون على “كل غزة، 96-97% من الضفة الغربية، وأراضي كتعويض في إسرائيل، وأيما يشاءون”. ولم يُقبل عرضه هذا، ولكن حسب أقواله كانت هناك ظروف مؤاتية وقتئذ: “عندما كان سلام فياض رئيس السلطة الفلسطينية في الضفة كان هناك تعاون مع الولايات المتحدة من كل الدول الغربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل لقاء الاعتراف بدولة فلسطين”.
وردا على انتقاد الجمهور حول اختيار هيلاري للاعتراف بإسرائيل وبدعمها لها قال إن هذا ليس “اتفاقا مع حكومة إسرائيل على كل شيء، وليس تظاهرا وكأن الأبرياء لا يموتون، وليس تظاهرا أن الأولاد الفلسطينيين لا يموتون أكثر من الأولاد الإسرائيليين.
الزوجان بيل وهيلاري كلينتون (AFP)
من جانب آخر، انتقد كلينتون بشدة طريقة عمل حماس وقت الحرب على غزة في عام 2014 وزعم أنها هي المسؤولة عن وفاة الكثير من الأبرياء: “عندما قرر عناصر في حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل اتخذوا مقرا لهم في المشافي والمدارس – في مناطق مأهولة بالسكان. وقد حاولوا وضع إسرائيل أمام موقف كان عليها فيه الاختيار بين عدم الدفاع عن نفسها أو قتل الأبرياء. إنهم بارعون بهذا، أذكياء، ويفعلون ذلك منذ زمن طويل”. وأضاف كلينتون أن “تولي أمر حكومة حماس وأصحاب الصواريخ الجاهزة” لا يعني تولي أمر المواطنين الفلسطينيين.
وأشار كلينتون فيما يخص جمود العملية السياسية بين إسرائيل وفلسطين إلى أن هيلاري “هي التي حثت على المقابلات الثلاث الشخصية الوحيدة والمباشرة بين رئيس الحكومة نتنياهو والرئيس محمود عباس، وهذا يتجاوز إنجازات أي شخص آخر على مدار السنوات الثمانية الأخيرة”.
هيلاري كلينتون مع نتنياهو وعباس (Flash90)
“يتحمل الجميع في الشرق الأوسط المسؤولية” اعترف كلينتون، “ولكن لن نتمكن أبدا من تحقيق أي تغيير جذري في الشرق الأوسط دون أن يفكر الإسرائيليون أنه يهمنا إذا كانوا أحياء أو أموات، وبهذا تكون لدينا فرصة لمتابعة تحريك عملية السلام”.
أطلق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي معرضا جديدا ومجانيا عبر الإنترنت لصور نادرة من مجموعة الصور القومية. يشتمل الموقع على توثيق نادر لأحداث تاريخية في تاريخ الدولة والمنطقة وصور مفاجئة لرؤساء حكومة ومسؤولين كبار. وتظهر من بينها أيضًا صورة لرئيس الحكومة إسحاق رابين متنكّرا قبل لقاء سرّي في دولة عربية.
يوم الاستقلال العشرين لدولة إسرائيل (أرشيف دولة إسرائيل)
في مجموعة الصور أعلاه، من 2 أيار عام 1968، وهو يوم الاستقلال العشرين لدولة إسرائيل، تم توثيق موكب للجيش الإسرائيلي. تعرض الصورة في الزاوية اليمنى السفلية صفوف مشاركين وهم يرتدون اللباس الفلسطيني التقليدي، والجالسين في الجمهور إلى جانب المشاهدين اليهود، ويرفرف فوق رأسهم العلم الإسرائيلي.
رئيس دولة إسرائيل الرابع يقبل غولدا مئير (أرشيف دولة إسرائيل)
في الصورة من العام 1975 يظهر أفرايم كتسير، رئيس دولة إسرائيل الرابع، وهو يقدم إلى غولدا مئير، رئيسة الحكومة الإسرائيلية السابقة، جائزة إسرائيل وقبلة حارّة.
مسجد عمر في باب العمود عام 1920 (أرشيف دولة إسرائيل)
صورة من العام 1920 لمسجد عمر في باب العمود.
صورة مشتركة للرئيس الأمريكي بيل كلينتون، حسين ملك الأردن، وإسحاق رابين بعد التوقيع على اتفاق واشنطن عام 1994 (أرشيف دولة إسرائيل)
صورة مشتركة للرئيس الأمريكي بيل كلينتون، حسين ملك الأردن، وإسحاق رابين بعد التوقيع على اتفاق واشنطن عام 1994.
رابين متنكر (أرشيف دولة إسرائيل)
رئيس الحكومة إسحاق رابين متنكّرا من أجل لقاء سري في دولة عربية عام 1975.
مراسم توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن (أرشيف دولة إسرائيل)
من اليمين إلى اليسار: زوجة الرئيس عيزر فايتسمان، زوجة الرئيس إسحاق رابين، نور ملكة الأردن، وهيلاري كلينتون في مراسم توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن.
بيجن وزوجته عليزا في معبد أبو سمبل في مدينة الأقصر بمصر عام 1980 (أرشيف دولة إسرائيل)
زيارة رئيس الحكومة مناحم بيجن وزوجته عليزا في معبد أبو سمبل في مدينة الأقصر بمصر عام 1980.
رئيس الحكومة الأول دافيد بن غوريون بملابس سباحة (أرشيف دولة إسرائيل)
رئيس الحكومة الأول دافيد بن غوريون بملابس سباحة، يستحمّ في عين فشخة عام 1940.
السياسي الإسرائيلي يائير لبيد ينشر صورته مع المُرشحة لرئاسة الولايات المُتحدة الأمريكية وهي مُرفقة بنص كُتب فيه: "التقيتُ في واشنطن زوجة صديقي"، ومن ثم يحذفها بسبب ردود فعل غاضبة
منذ لم تعد زوجة الرئيس الأمريكي؛ عام 2001، فقد شغلت هيلاري كلينتون مناصب كثيرة: عضو في مجلس الشيوخ؛ عن ولاية نيويورك، وزيرة الخارجية الأمريكية، ومُرشحة لرئاسة أعظم دولة في العالم. ولكن، لا يزال هناك من يتعاملون معها، وهذا يُثير التعجب، على أنها زوجة “بيل كلينتون”.
وقد نشر السياسي الإسرائيلي يائير لبيد، وزير المالية السابق، والذي لا يُخفي طموحه ليُصبح رئيسًا للحكومة الإسرائيلية في يوم من الأيام، اليوم صورة له على تويتر بينما يظهر في الصورة وهو يُصافح هيلاري كلينتون وأرفق الصورة بمنشور جاء فيه: “التقيتُ في واشنطن زوجة صديقي”.
وحالاً، مع نشره ذلك المنشور، توالت على لبيد ردود غاضبة من ذلك النشر لأن المعلقين رأوا في تلك العبارة أنها شوفينية، مُتعجرفة ومُتكبرة. لذلك قام لبيد ذاته بحذف تلك التغريدة البائسة، ولكن لا تزال صور الشاشة تُغرق شبكات التواصل الاجتماعي وتُحرج لبيد.
ويُشار إلى أن اللقاء بين الاثنين، بخصوص صداقة كلينتون ولبيد، عام 2013 جاء في ظل جهود كلينتون، بصفته داعما لشركة الغاز “نوبل إنرجي”، لإقناع وزير المالية لبيد بألا يدعم رفع الضرائب على تصدير الغاز الذي على الشركة دفعها. ليس واضحًا تمامًا كم هذه “الصداقة” هي فعلا نابعة من محبة وليس من مصالح مالية.
لبيد ذاته، على أي حال، ليس مُتهمًا بأنه شوفيني حيث أن كتلته البرلمانية تُشدد على تمثيل نسائي واسع.