ما زال الاقتصاد الإسرائيلي يحقق أرقاما قياسية، وليس في مجال التكنولوجيا المتقدمة فحسب. تحدثت اليوم تقارير عن أن شركة الأطعمة والمشروبات الأمريكية “بيبسيكو” اشترت شركة إسرائيلية قديمة تنتج ماكينات منزلية للمشروبات الغازية بمبلغ 3.2 مليار دولار.
“الاختراع” وراء فكرة شركة “صواد ستريم” بسيط، فبدلا من شراء زجاجات مشروبات غازية، ملوثة للبيئة، تصنّع الشركة ماكينة لإنتاج مشروبات غازية منزلية بسهولة. يمكن تحضير المشروبات وفق نكهات مختلفة. تتجنب هذه الطريقة تبذير المال وقد أصبحت شعبية مع مرور الوقت في الولايات المتحدة، إذ إن الاهتمام بجودة البيئة فيها يحظى بأهمية كبيرة.
في عام 2013، تعرضت الشركة لمقاطعة في كندا، لأن أحد مصانعها عمل في منطقة ميشور أدوميم في الضفة الغربية، رغم أنه عمل فلسطينيون في الشركة، وحظيوا بحقوق متساوية مع الإسرائيليين.
في عام 2014، اختيرت الممثلة سكارليت جوهانسون لتسويق منتجات صودا ستريم قبيل “السوبر بول”، وتعرضت لانتقادات من منظمات تقاطع إسرائيل. ظلت جوهانسون مخلصة للشركة، لا سيّما لأسباب بيئية. رغم هذا، في نهاية عام 2014، أعلنت الشركة أنها ستنقل مصنعين من مصانعها من الضفة الغربية إلى النقب.