(Niv Aharonson/POOL)
(Niv Aharonson/POOL)

مغامرات الأمير وليام في مدينة تل أبيب

التقى عارضة أزياء وتناول البطيخ في الشاطئ.. الأمير وليام "يخلع" بذلته الرسمية لصالح جولة ممتعة في تل أبيب ويافا! شاهدوا 5 محطات مثيرة في رحلته

01
شارك في لعبة كرة قدم يهودية - عربية

لعب الأمير كرة القدم مع فريق من الشبان اليهود والعرب. وصل في ساعات الظهر إلى ملعب كرة القدم في “نافيه غولان” في مدينة يافا، والتقى مجموعات كرة القدم المؤلفة من اللاعبين الأطفال عربا ويهودا من أماكن مختلفة في إسرائيل. تصور الأمير مع الأطفال المتحمسين، وشارك الأمير في مباريات ضربات الجزاء، وحتى أنه أحرز هدفا في المحاولة الثانية.

(Shaul Golan/POOL)
02
تناول البطيخ في شاطئ البحر

تناول البطيخ على شاطئ البحر في تل أبيب. وقد دُهش المستجمون في شاطئ البحر كثيرا، عندما شاهدوا الأمير ويليام يسير مع رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، في الشاطئ. وقد صعد الأمير إلى منصة المنقذ، ودُهش من ساحل شاطئ تل أبيب الرائع، وحتى أنه تناول البطيخ مع الجبن البلغاري وهي وجبة مفضلة لدى المستجمين الإسرائيليين.

(Facebook)
03
لعب كرة الطائرة شاطئية

شارك في مباراة كرة الطائرة في شاطئ البحر. وفي وقت لاحق أثناء زيارته شاطئ البحر في تل أبيب، التقى الأمير ويليام لاعبي كرة الطائرة الإسرائيليين الذين يتبارون في الشواطئ، وتحدث معهم عن الرياضة الشعبية. حتى أنه شارك في مباراة معهم في وقت لاحق.

(Facebook)
04
التقى عارضة الأزياء بار رفائيلي

تحدث طويلا مع عارضة الأزياء الإسرائيلية المشهورة. بعد أن أنهى الأمير زيارته إلى شاطئ البحر، سافر إلى مقر سفير بريطانيا في إسرائيل، ديفيد كوري، إذ أجري فيه استقبال احتفالي احتراما له. إضافة إلى رئيس الحكومة نتنياهو وأعضاء كنيست، شارك مشاهير إسرائيليون، ومنهم عارضة الأزياء العالمية، بار رفائيلي، التي تحدثت طويلا مع الأمير. بعد المحادثة، مدحت رفائيلي الأمير واصفة إياه بـ “أجمل أمير في العالم”.

(لقطة شاشة)
05
قابل ممثلي الشركات الناشئة من الشباب

شاهد الأمير عروضا لشركات ناشئة إسرائيلية. وفي إطار الاستقبال الرسمي، التقى عددا من المسؤولين في الشركات التكنولوجيا الإسرائيلية، الذين عرضوا أمامه ابتكارات تكنولوجية إسرائيلية. من بين التطورات المتقدمة التي عُرِضت على الأمير، أجهزة مساعدة للمكفوفين، وهيكل روبوتيي لمن يعاني من ضرر في العمود الفقري.

(Haim Zach/GPO)
اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل
البيان في صحيفة "التلغراف" (لقطة شاشة)
البيان في صحيفة "التلغراف" (لقطة شاشة)

تضامن غير مسبوق لمنظمات إسلامية بريطانية مع اليهود

نشرت مجموعة منظمات بريطانية إسلامية إعلانا غير مسبوق على صحيفة "التلغراف" البريطانية رفضت فيه نشر الكراهية على أنواعها ضد اليهود.. "نرفض معاداة اليهود مثلما نرفض معاداة المسلمين"

نشر زعماء مسلمون بريطانيون في صحيفة “التلغراف” البريطانيّة بيانا في صحفة كاملة شجبوا فيه اللاسامية. “نشعر أن هناك الكثير من البريطانيين الذي يتعاطفون مع الفلسطينيين وحقهم في دولة مستقلة”، جاء في البيان الذي وقّعت عليه منظمات مسلمة. “رغم هذا، علينا أن نكون يقظين ونعمل ضد الذين يستخدمون القضايا الدولية استخداما ساخرا لإهانة اليهود أو دفع معادة السامية قدما”، كُتب. من بين المنظمات التي وقّعت على البيان، هناك منظمة إسلامية تعمل ضد التطرف وهي “Faith Matters”، وجمعية المسلمين البريطانيّة.

رحبت المنظمة اليهودية البريطانية “The Board of Deputies of British Jews”، بالبيان. وغردت في صفحتها على تويتر: “تضامن رائع – نشر الإخوان المسلمون بيانا في صفحة كاملة في صحيفة “التلغراف”. شكرا لكم. بالعمل معا، نتغلب على قوى الشر المعادية للسامية والكارهة للإسلام”.

في الأسبوع الماضي، عملت منظمات إسلامية ويهودية بريطانية معا وناشدت وزير الخارجية البريطانيّ حظر إقامة تظاهرت مخطط لإجرائها في لندن في الشهر القادم، لأنه يتوقع أن تتضمن رفع أعلام حزب الله. من المتوقع إجراء التظاهرة بتاريخ 10 حزيران، التي تدعى “يوم القدس”، “يوم القدس”، وفيه طالب رجال دين إيرانيين شجب إسرائيل على إحكام سيطرتها على القدس الشرقية والتعبير عن معارضة الصهيونية بشكل عام. “يوم القدس هو لقاء لمتطرفين معادين للإسلام، يسعون إلى عرض المسلمين البريطانيين بصفتهم مؤيدي الإرهاب، ويعرب معادو السامية في إطاره عن دعمهم لتصريحات حزب الله العلنية التي تشجع على قتل اليهود في أرجاء العالم”، كُتب في الرسالة.

اقرأوا المزيد: 264 كلمة
عرض أقل
ميجان ماركل والإسرائيلية أورطال كحلون شطايمن التي تشبهها
ميجان ماركل والإسرائيلية أورطال كحلون شطايمن التي تشبهها

شبيهة ميغان ماركل الإسرائيلية

اكتشفت امرأة إسرائيلية أنها تشبه زوجة الأمير البريطانيّ | "أعتقد أني ميغان كانت جميلة في زفافها، ولكن يعتقد زوجي أني أجمل"

قبل نصف ساعة، أعلن الأمير البريطانيّ، تشارلز عن خطوبة ابنه هاري من الممثّلة الأمريكية ميغان ماركل، ومنذ ذلك الحين أصبحت  تسمع الإسرائيلية أورطال كحلون شطايمن، ابنة 33 عاما، يوميا ردود فعل مثل: “يا للدهشة، كم تشبهين ميغان”.

ولكن قالت أورطال التي تعمل مدربة لياقة بدنية وأم لطفلين “كانت ذروة ردود الفعل يوم زفاف ميغان وهاري”. “اتصل بي أصدقائي ومعارفي الذين لم أتحدث معهم منذ وقت، وتلقيت ردود كثيرة في الإنستجرام والفيس بوك من متابعين سألوا مازحين: “كيف لم تتم دعوتنا إلى المشاركة في حفل الزفاف؟”. أقربائي مصدومون من مدى تشابه لغة جسدنا، ومن أن ميغان وأنا نضحك كثيرا عندما نتحدث”.

شعرت أورطال بفخر لتشبيهها بالأميرة ميغان وادعت أنها تتعاطف مع هذه الممثلة الأمريكية. “بدأت أفحص من هذه المرأة التي أشبهها كثيرا، وأعجبت عندما عرفت أنه امرأة طيبة أيضا، متواضعة وذكية، تهتم بالعالم، وأن والدتها تدرّس اليوجا. أعتقد أنها كانت رائعة في زفافها، ولكن يعتقد زوجي أن كنت أجمل منها في حفل زفافنا”.

حظي المنشور الذي نشرته أورطال في صفحتها على الفيس بوك في يوم زفاف الأمير هاري وزوجته ميغان الذي كتبت فيه: “شكرا لكل من ذكّرني أن زفاف المرأة التي تشبهني يصادف اليوم”، بآلاف الإعجابات.

اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل
الامير تشارلز (AFP)
الامير تشارلز (AFP)

الأمير البريطانيّ يحتفل بعيد استقلال إسرائيل

سيشارك الأمير البريطانيّ، تشارلز، في احتفالات عيد استقلال إسرائيل الـ 70 التي ستُجرى في لندن

07 مايو 2018 | 11:17

يوم الخميس بتاريخ 24.05.18، ستُجرى في لندن أمسية بمناسبة عيد استقلال إسرائيل الـ 70. ستشارك في هذا الاحتفال فرقة الرقص الإسرائيلية الناجحة “Vertigo”، و ” Balkan Beat Box” والفرقة اليمنية “A-WA”.

من المتبع غالبا في مناسبات كهذه أن يشارك وزراء بريطانيون غير مسؤولين في احتفالات إسرائيل نيابة عن الحكومة البريطانية. ولكن تلقى أمس منظمو الاحتفالات مصادقة على أن الأمير البريطانيّ سيشارك في الاحتفالات. يجري الحديث عن مشاركة الأمير للمرة الأولى إذ إن العائلة المالكة لم تشارك في احتفالات إسرائيلية حتى الآن.

تأتي مشاركة الأمير تشارلز في الاحتفالات كخطوة أخرى للزيارة التاريخية الرسمية الأولى التي سيجريها أحد أبناء العائلة المالكة إلى إسرائيل: من المتوقع أن يزور الأمير ويليام إسرائيل في الصيف. حتى الآن زارت العائلة البريطانية المالكة إسرائيل في زيارات شخصية وغير رسمية. زار الأمير تشارلز إسرائيل مرتين نيابة عن القصر الملكي، أثناء جنازة إسحاق رابين وشمعون بيريس.

اقرأوا المزيد: 134 كلمة
عرض أقل
(Abir Sultan / Flash90)
(Abir Sultan / Flash90)

بريطاني ينفصل عن صديقته ويفوز بمبلغ 13 مليون دولار

فاز بريطاني بمبلغ 13 مليون دولار في سحب اللوتو، بعد أن انفصلت عنه صديقته: "لا شك أنها تشعر بالإحباط"

فاز مواطن بريطاني يدعى بول لونغ، عمره 55 سنة من ويكفورد، وهو عاطل عن العمل، بمبلغ 13 مليون دولار، بعد أسبوعين من انفصاله عن صديقته التي كانت على علاقة معه لخمس سنوات. في بداية شهر شباط، غادرت صديقته جولي ووست ابنة 52 بيتهما المشترك. بعد أسبوعين من ذلك، فاز لونغ بنحو 9.3 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل أكثر من 13 مليون دولار في سحب “Lucky Dip‎‏”.

يعتقد لونغ أن صديقته السابقة شعرت بالإحباط بعد أن فاز بالمبلغ الكبير بعد أن انفصلا، ولكن رغم ذلك ستتمع بجزء من هذا المال: “لا أعرف، ربما سأخرج معها لقضاء إجازة أو تناول وجبة”، قال.

وأوضح لونغ أنه كان يحاول العثور على عمل لدفع الأقساط الشهرية عندما عرف بأنه فاز. لقد تناول وجبة تضمنت الجعة، كأسا من الشاي ووجبة دجاج، ستيكا وأضلاعا من اللحم. وأعرب أنه ينوي استخدام المال لدعم أولاده الثلاثة البالغين من زوجته السابقة: “لا أريد أن يصبحوا أغنياء، لأنني أعتقد أنه يتعين عليهم أن يقدرّوا الأمور، ولكن أريد أن أوفر لهم عيشا كريما لأشعر بالاكتفاء”.

اقرأوا المزيد: 162 كلمة
عرض أقل
نتنياهو وبوتين (AFP)
نتنياهو وبوتين (AFP)

دون ذكر روسيا.. إسرائيل تستنكر حادثة تسميم الجاسوس في بريطانيا

أصدرت الخارجية الإسرائيلية بيانا استنكاريا يتطرق إلى محاولة اغتيال الجاسوس الروسي في بريطانيا دون ذكر روسيا، وذلك خشية من المساس بالعلاقات الحيوية مع موسكو في الشأن السوري

16 مارس 2018 | 10:45

استنكرت الخارجية الإسرائيلية محاولة اغتيال الجاسوس الروسي وابنته على الأراضي البريطانية، في بيان نشر أمس الخميس، مكتفية بشجب الحادثة ومناشدة المجتمع الدولي التعاضد من أجل منع تكرر حوادث مشابهة في المستقبل، دون إلقاء الاتهام على روسيا أو التلميح لضلوعها في الحادثة.

وجاء هذا الاستنكار المتأخر نسيبا من جانب إسرائيل في أعقاب نقل السفير البريطاني في إسرائيل رسالة بلده وهي توقع بريطانيا من حلفائها الوقوف إلى جانبها في حادثة انتهاك سيادتها من قبل روسيا، لكن إسرائيل اكتفت باستنكار الحادثة وعدم ذكر روسيا في البيان خشية من إغضاب الروس.

والمفلت كذلك أن البيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية وليس عن ديوان رئيس الحكومة، في دلالة على أن نتنياهو لا يرغب في المساس بالعلاقات الجيدة التي تربطه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

فبالنسبة لإسرائيل، تلعب العلاقات الجيدة مع موسكو في الراهن دورا هاما للغاية على خلفية الوجود الروسي في سوريا وأهمية التنسيق مع القوات الروسية بشأن الخطر الإيراني الذي يهدد إسرائيل في سوريا.

يذكر أن حليفتي بريطانيا الأهم، الولايات المتحدة وفرنسا، لم تترددا في اتهام روسيا بمحاولة الاغتيال والدخول معها في مواجهة إلى جانب بريطانيا.

اقرأوا المزيد: 167 كلمة
عرض أقل
العائلة المالكة البريطانية (AFPׂ)
العائلة المالكة البريطانية (AFPׂ)

العائلة المالكة البريطانيّة وإسرائيل.. صفحة جديدة؟

ترحب إسرائيل بالإعلان عن زيارة الأمير البريطانيّ، ويليام، في الصيف القادم؛ ويطرح السؤال لماذا تجنبت الأسرة المالكة إجراء زيارة رسمية إلى إسرائيل حتّى الآن؟

أعلنت السفارة البريطانية في إسرائيل اليوم (الخميس)، أنه للمرة الأولى، سيزور الأمير ويليام، دوق كامبريدج، إسرائيل في الصيف القادم. جاء في الإعلان الرسمي للسفارة البريطانية حول الزيارة أن “الأمير سيزور في الصيف المقبل إسرائيل، الأردن، والسلطة الفلسطينية. ستُجرى هذه الزيارة بناء على طلب الأمير ولاقى هذا الطلب ترحابا في إسرائيل، الأردن والسلطة الفلسطينية”.

في ظل الإعلان عن هذه الزيارة، الذي من المتوقع أن تكون الزيارة الرسمية الأولى لأمير من الأسرة المالكة البريطانيّة إلى إسرائيل، تُطرح تساؤلات لماذا لم تجرَ زيارات كهذه حتّى الآن. في الماضي، حاول ممثلون إسرائيليّون دعوة الأسرة المالكة أو مندوب آخر لإجراء زيارة رسمية إلى إسرائيل، ولكن حتى الآن عارضت وزارة الخارجية البريطانيّة هذه المبادرة. فرضت السياسة المتبعة في بريطانيا عدم المصادقة على إجراء زيارة رسمية قبل تحقيق تقدم هام في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

في الماضي، أجرى بعض أفراد الأسرة المالكة زيارات خاصة إلى إسرائيل وشاركوا في جنازات زعمائها. مثلا، شارك الأمير تشارلز في جنازة رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق رابين، في تشرين الثاني 1995، وحتى أنه شارك أيضا في جنازة الرئيس الأسبق، شمعون بيريس، في أيلول 2016. خلال هذه الزيارة الشخصية، زار الأمير قبر جدته، الواقع في كنيسة مريم المجدلية في القدس في جبل الزيتون.

الأمير تشارلز في جنازة شمعون بيريس (AFP)

وقد أجرت الملكة إليزابيث التي وصلت إلى العرش البريطانيّ في عام 1953، عددا كبيرا من الزيارات الرسمية على مر التاريخ، وزارت من بين دول أخرى، الدول العربيّة، مثل الأردن، السعودية، الكويت، والبحرين. ولكنها لم تزر إسرائيل إطلاقًا، رغم أنها تلقت دعوات كثيرة على مرّ السنين. علاوة على ذلك، زار أشخاص آخرون من الأسرة المالكة دولا مختلفة في الشرق الأوسط، مثل مصر، الإمارات العربية المتحدة وقطر.

على مر السنوات، حاول السفراء الإسرائيليون في لندن معرفة إذا كانت الملكة إليزابيث ستجري زيارة رسمية إلى إسرائيل، أو على الأقل، هل سيزورها الأمير تشارلز، بشكل خفي وعلني على حدٍّ سواء. في عام 2006، خلال الاحتفالات بعيد ميلاد الملكة الـ 80، أوضح السفير البريطاني في البلاد في ذلك الحين، سايمون مكدونالد، أنه ستُجرى زيارة رسمية لأحد أفراد الأسرة المالكة إلى إسرائيل بعد صنع السلام فقط.

“لا يجري الحديث عن مقاطعة من جهة الملكة بل عن أنها تعمل وفق توصيات الحكومة. نظام الحكم في بريطانيا هو ملكي، وتعمل الملكة والأسرة المالكة وفق توصيات الحكومة، أو عوضا عن ذلك إنهم لا يعملون خلافا لتوصياتها أبدا”، هذا وفق ما أوضحه البروفيسور جفري ألدرمان، الخبير بالشؤون التاريخية البريطانية العصرية والعلاقات البريطانية اليهودية. “من الواضح أنه لأسباب سياسيّة ودبلوماسية مختلفة، أوصت كل الحكومات منذ عهد الأمير تشرتشل بعدم إجراء زيارة رسمية إلى إسرائيل”. ‎ ‎

الأمير وليام وزوجته كيت (AFPׂ)

قد جرى الحديث قبل سنة عن احتمال أن يجري أحد أفراد الأسرة المالكة زيارة رسمية إلى إسرائيل، وجاء ذلك الخبر عندما التقى في شهر آذار الماضي رئيس الدولة الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، مع وزير الخارجية البريطانيّ، بوريس جونسون، وسلمه دعوة لزيارة إسرائيل بمناسبة مرور 100 عام على “وعد بلفور”. أثارت هذه الإمكانية غضبا لدى منظمات موالية للفلسطينيين لأنها ادعت أن على الحكومة البريطانية أن تفكر في الأعمال التي نفذتها لطرد الفلسطينيين وحتى أن عليها تقديم اعتذارها لهم.

يشير محللون إسرائيليّون إلى أنه يمكن النظر إلى التغييرات في السياسة البريطانية واتخاذ قرار لإرسال أحد ممثلي الأسرة المالكة إلى إسرائيل كمحاولة من قبل الأسرة المالكة لاستئناف تعاونها في الخطوات الدبلوماسية في المنطقة، والحفاظ على دورها بعد انسحابها المتوقع من الاتحاد الأوروبي.

اقرأوا المزيد: 506 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي (Kobi Gideon/GPO)
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي (Kobi Gideon/GPO)

مئوية وعد بلفور.. حدث تاريخي أم مناسبة للمقارعة؟

يبذل الإسرائيليون والفلسطينيون جهودا كثيرة بمناسبة مرور 100 عام على توقيع وعد بلفور. هل تستفيد أية جهة من هذه الجهود في ظل الأزمات العالمية الكبيرة؟

المواساة الوحيدة لدى مَن يتابع حرب العلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية التي كانت ذروتها عند إحياء ذكرى مرور 100 عام على وعد بلفور، هي أن هذه الحرب لا تدور في ساحة المعركة حقا.

لا نبالغ عندما نذكر أن كلا الجانبين استعدا للعام 2017 مسبقا. صادفت ذكرتان هامتان في هذا العام – ذكرى 50 عاما على حرب الأيام الستة، و 100 عام على وعد بلفور.

بذل الإسرائيليون، والفلسطينيون، والدولة الداعمة في العالم مالا وجهودا لكل جهة، لإدارة المعركة لرفع الوعي. بدءا من نشر مموّل في الصحف، وصولا إلى سيارات الأجرة في لندن، مقالات هيئات التحرير، مقابلات تلفزيونية، حملات تسويقية رقمية، وطبعا خيارات أخرى، وعلى رأسها الوفد الإسرائيلي برئاسة نتنياهو الذي سيحتفل بالذكرى بضيافة الحكومة البريطانيّة.

هذا الأسبوع، أثار وعد بلفور – حدث تاريخي هام جدا ولكنه رمزي بشكل أساسيّ – ضجة سياسية في إسرائيل بعد أن أعلن عضو كنيست عربي من حزب العمل، زهير بهلول، أنه لن يشارك في الاحتفال في الكنيست بمناسبة ذكرى الوعد، مثيرا انتقادا عارما من رئيس حزبه، آفي غباي.

وفي الجانب الفلسطيني، يتذكر جهاز التربية الفلسطيني الحدث من خلال إطلاق صفارات (كما يُطلق الإسرائيليون الصفارات إشارة إلى أيام الحزن)، وبرفع علم أسود على مقر حركة فتح، وقد ظهرت مقدمة التلفزيون الرسمي زيا أسود، واستخدمت وكالة الأنباء الرسمية اللون الأسود بدلا من الأبيض.

مظاهرة فلسطينية ضد مئوية وعد بلفور (Wisam Hashlamoun/Flash90)
مظاهرة فلسطينية ضد مئوية وعد بلفور (Wisam Hashlamoun/Flash90)

الآن يُطرح السؤال الهام والصريح – مَن هو المستفيد؟ لا شك أن هذه الخطوة لا تدفع التسوية بين الشعبين والحل السياسي قدما. في حين أن كل جهة كل جهة متمسكة بمواقفها وبقناعاتها أنها المحقة، متهمة الجانب الآخر إنه لا يتعرف بحق وجودها. ولكن يبدو أيضا أن العالم لا يهتم بهذه القضية بشكل خاصّ، في ظل الأزمات العالمية الأهم.

فمن الأفضل أن يبذل كلا الجانبين جهودهم وأموالهم من أجل إجراء حوار بينهما بهدف حل النزاع بطريقة سلمية أو على الأقل مساعدة من يحتاج إلى مساعدة بدلا من التنافس حول مَن هو الصادق والضحية الأكبر.

اقرأوا المزيد: 291 كلمة
عرض أقل

نازي بريطاني يصرح: أنا يهودي ومثلي

أمس، فاجأ أحد زعماء النازيين الجدد القدامى في بريطانيا العالم في مقابلة خاصة مع قناة تلفزيونية محلية كاشفا عن ماضيه اليهودي وعن ميوله الجنسية

كشف زعيم الحزب اليميني المتطرف في بريطانيا، سابقاً، كيفين ويلشاو (Kevin Wilshaw)، أمس (الثلاثاء)، في قناة تلفزيونية محلية عن تفاصيل شخصية مفاجئة اعترف فيها أنه مثلي ويهودي الأصل.

أثناء المقابلة، هاجم حركة النازيين الجدد المتطرّفة التي كان عضوا فيها لمدة 40 عاما الماضية، مدعيا أنه تعرض لمضايقات وتحرشات.

كما وصرح عن معلومات أخرى فاجأت الكثير من مؤيديه. “والدتي نصف يهودية”، قال. “اسم عائلتها في شبابها هو “بنيامين” لهذا أنا يهودي من جهة والدتي”. وأوضح زعيم اليمين المتطرّف أن كونه مثليا علنيا ويهوديا يناقض كل مواقفه في السنوات الماضية.

وتحدث ويلشاو عن الظروف التي مر بها في طفولته والتي أدت إلى أن ينتمي إلى اليمين المتطرف. “لم يكن لدي عدد كاف من الأصدقاء في المدرسة”، أوضح. “أردت أن أكون عضوا في مجموعة لديها هدف، وأعتقدت أن انتمائي لهذه المجموعة ستحقق لي الأصدقاء”.

شاهدوا المقابلة:

اقرأوا المزيد: 129 كلمة
عرض أقل
وزير الشؤون الخارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي (AFP)
وزير الشؤون الخارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي (AFP)

مسؤول فلسطيني: “ننتظر وعد بلفور الخاص بنا”

يواصل مسؤولو السلطة الفلسطينية مساعيهم الديبلوماسية الرامية لنيل اعتراف دولي لدولة فلسطين خارج إطار المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل لهذا المسار

ناشد وزير الشؤون الخارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن وعد يشبه وعد بلفور، الذي يعترف بحق الشعب اليهودي بتقرير مصيره منذ عام 1917.

وقال المالكي: “لقد أصبح بلفور مشهوراً بوعده لليهود بإقامة دولة لهم على أرض فلسطين، وأنا أُطالب أن يكون وزير خارجية بريطانيا الحالي مشهوراً بإعطاء وعد للفلسطينيين يسمى “وعد جونسون” عبر اعترافه بدولة فلسطين”.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد طالب بريطانيا، السنة الماضية، بالاعتذار عن وعد بلفور، وطرح إمكانية رفع شكوى ضدها في حال لم تستجب. كما ودعا عباس بريطانيا إلى إلغاء الاحتفالات لذكرى مرور مئة عام على وعد بلفور الذي يصادف في شهر تشرين الثاني القادم. إلا أن وزارة الخارجية البريطانيّة ردّت بأنها لا تنوي الاعتذار عن وعد بلفور.

“إن وعد بلفور هو وعد تاريخي لا تنوي بريطانيا الاعتذار عنه”، جاء في رد وزارة الخارجية البريطانيّة.

ويواصل مسؤولو السلطة الفلسطينية مساعيهم الديبلوماسية الرامية لنيل اعتراف دولي لدولة فلسطين خارج إطار المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل لهذا المسار

اقرأوا المزيد: 160 كلمة
عرض أقل