تجربة خطيرة: إطلاق رصاص حي في الماء

عالم مجنون يُطلق النار على نفسه داخل الماء ليُثبت ادعاءً فيزيائيًّا. هل اخترقت الرصاصة صدره أم لا؟ شاهدوا واكتشفوا بأنفسكم

هناك، على اليوتيوب، العديد من الأشخاص الذين يجرون تجارب جنونية. وإليكم مقطع الفيديو هذا أيضًا والذي يدور الحديث فيه عن عالم مجنون ينوي إطلاق النار على نفسه داخل الماء ليُثبت ادعاءً فيزيائيا.

ولقد أراد عالم الفيزياء آندراس، الذي أجرى هذه التجربة داخل بركة سباحة وهو يحمل سلاحًا حقيقيًا، أن يُثبت الادعاء الفيزيائي وهو أنه من الصعب على رصاصة البندقية العادية أن تخترق كتلة الماء بالسهولة ذاتها التي تخترق فيها كتلة الهواء.

يدعي العالم أن جزيئات الماء أكثر كثافة من جزيئات الهواء ولهذا فإذا أُطلِقَتْ الرصاصة نحوه وهو في الماء فلن تُصبه.

هل نجا العالم من هذه التجربة الجنونية؟ هاكم التجربة بالإيقاع البطيء

https://www.youtube.com/watch?v=tzm_yyl13yo

اقرأوا المزيد: 99 كلمة
عرض أقل
بركة سباحة عامة (Nati Shohat/FLASH90)
بركة سباحة عامة (Nati Shohat/FLASH90)

العطلة الكبيرة في ذروتها ومعها – حالات الغرق في برك السباحة

البارحة تم الإبلاغ عن غرق طفلين. كل عام، في موسم الحر، تزداد التقارير التي تتحدث عن غرق الأطفال في برك السباحة الخاصة والعامة. على الأهل انتهاج الحذر الشديد

غرقت طفلة، في الثانية من العمر، البارحة في فندق في مدينة إيلات، في إسرائيل، بعد أن تعثرت ووقعت في بركة السباحة. تم إخراجها من الماء من قبل المُنقذ وأحد نزلاء الفندق وتم إجراء عملية إنعاش لها وتم نقلها، بعد أن وُصفت حالتها بالمتوسطة، إلى المُستشفى الإسرائيلي يوسفتال. وفي حالة شبيهة، غرقت البارحة طفلة، في الخامسة من العمر، في بركة سباحة في مدينة جفعات شموئيل، تم إخراجها من الماء بينما وُصفت حالتها بالمُستقرة وتم نقلها إلى المُستشفى.

ترافق درجات الحرارة العالية، التي ترافقها نشاطات صيفية ترفيهية، مخاطر يجب توخي الحذر منها. تزداد، في كل عام؛ في أيام الصيف الحارة، حالات غرق أطفال صغار في برك السباحة في الفنادق، أو في برك السباحة الخاصة. نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، خلال الأسبوع الماضي فقط، تقارير تتحدث عن ثلاث حالات مماثلة والتي كانت نتيجة إحداها سيئة جدًا، حيث مات طفل في السادسة من العمر.

وقع ذلك الحادث يوم الأحد الماضي. خرج الطفل مع عائلته لقضاء العطلة في منطقة الجليل الأسفل في إسرائيل. عُثر عليه قرب بركة السباحة الخاصة بكوخ الاستجمام، من قبل والدته وقريبة للعائلة، في حوالي الساعة الـ 22:00، وهو فاقد للوعي. تم إعلان وفاته بعد أن نُقل إلى المُستشفى وبعد محاولة إجراء عمليات إحياء له. تم، في نهاية الأسبوع الأخير أيضًا، إنقاذ طفل في السادسة من العمر، بعد أن كان يسبح في بركة سباحة خاصة وعلقت يده في فلتر بركة السباحة.

تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه في شهر حزيران الماضي قد وقعت ثلاث مآسٍ تتعلق بأطفال غرقوا في برك السباحة: مات طفل يبلغ 12 عاما من العمر غرقًا في بركة سباحة في حتسور الجليل، خلال رحلة سنوية مع مدرسته، وغرق طفل في الرابعة من العمر في بركة سباحة في قرية استجمام وتم إنقاذه وكانت حالته متوسطة. غرق طفل آخر في بركة سباحة داخل مبنى في مدينة رمات غان وتم نقله إلى المُستشفى بينما ذُكر أن حالته كانت خطيرة.

شددت المُستشفيات الإسرائيلية، بسبب زيادة هذه الحالات، على إرشادات الحذر والأمان خلال العطلة وجاء في التعليمات أن الأطفال قد يغرقون في ماء بارتفاع 10 سم وأنه تكفي بضع دقائق تحت الماء للتسبب بأضرار خطيرة.

اقرأوا المزيد: 325 كلمة
عرض أقل