بحث إسرائيلي

تطوير إسرائيلي هام.. رُقاقة تحاكي الدماغ البشري

صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

بنى باحث إسرائيلي "دماغا بشريا"، على رُقاقة حاسوب، يساعد على فهم العمليات التي تحدث في الدماغ، وعلى تطوير الأدوية للأمراض التنكسية

بنى باحث إسرائيلي من جامعة تل أبيب دماغا بشريا على رقاقة حاسوب وأظهر كيف يمكن أن ترتبط الأوعية الدموية مع الخلايا العصبية البشرية. تعود أهمية هذه النتائج إلى إمكانية تطوير أدوية بشكل أنجع للبشر، لا سيّما للأمراض مثل الباركنسون والزهايمر.

الدماغ هو العضو الأكثر تعقيدا ودقة في الجسم. يعرف الباحثون اليوم أن الأوعية الدموية في الدماغ، التي توفر له الأكسجين والمواد المغذية الأخرى، تشكل حاجزا جسديا يفحص بدقة المواد التي تُنقل من الدم إلى الدماغ. يجري الحديث عن آلية هامة لمنع الأمراض التنكسية مثل الباركنسون والزهايمر. رغم أن العلاقة بين الأوعية الدموية في الدماغ وبين نشاطات الدماغ معروفة للعلماء إلا أن طابع هذه العلاقة الدقيق ليس معروفا اليوم، والطريقة الوحيدة لمعرفة كيف تعمل هذه الآلية المعقدة – استخدام الدماغ البشري الحي – غير قابلة للتطبيق.

في الفترة الأخيرة، أنهى دكتور بن مئير معوز، باحث إسرائيلي شاب من قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة تل أبيب، بناء نموذج يحاكي عملية نقل السوائل من الدم إلى الدماغ البشري. تحاكي المنظومة الحية التي طورها – نسيج دماغ على رقاقة مرتبطة بنسيجي أوعية دموية وخلايا عصبية – الحاجز الدموي الدماغي والتفاعلات التي تحدث في الدماغ البشري.

هذا الأسبوع، نُشرت نتائج التطوير المميز للدكتور معوز في المجلة العلمية ” Nature Biotechnology”، وقد تكون نتائجه بعيدة المدى لأنه يتيح إجراء فحص، بشكل أنجع، حول تأثير الأدوية على الإنسان. “يتيح لنا الدماغ الذي بنيناه في المختبر فحص العمليات البيولوجية المعقدة وتأثير الأدوية على الإنسان دون تعريضه للخطر، ودون الإساءة للحيوانات، بطريقة أنجح مما كان في الماضي”، قال دكتور معوز.

اقرأوا المزيد: 243 كلمة
عرض أقل

بحث إسرائيلي.. معطيات الخيانة

صورة توضيحية (iStock)
صورة توضيحية (iStock)

اعترف خمس المشاركين في بحث إسرائيلي أنهم خانوا شركاءهم، وأوضحوا أن والدتهم خانت في الماضي

كشف بحث جديد أجراه المركز الأكاديمي “روبين” أن واحدا من بين خمسة أشخاص كانت لديهم علاقة غرامية خارج العلاقة الزوجية، وأن معظمهم لديه ماض عائلي من الخيانات. في البحث الذي أجرته طالبتان جامعيتان تدرسان الاقتصاد، شارك نحو 420 مشاركا، من بينهم %47 علمانيين، %37 تقليديين، %13 متدينين، و-%3 حاريديين. الحالة العائلية للمستطلعة آراؤهم: %41.7 عزاب، %51.4 متزوجين، و-%6.9 مطلقين.

جرى البحث بواسطة استمارة مجهولة الهوية، واعترف في إطاره %22 من المشاركين أنهم يخنون أو أنهم خانوا في الماضي شركاءهم. واتضح أن هناك علاقة واضحة بين ميل الإنسان إلى الخيانة وبين ميل الأم إلى الخيانة. %60 من الخونة، كانت والدتهم خائنة. يعود السبب إلى أنه في معظم الحالات الأم هي المثال الأساسي، التي تؤثر في تصرفات أطفالها إلى حد كبير. بالمقابل، عندما كان الوالد خائنا، أجاب معظم المشاركين أنهم لا يخنون.

كما واتضح أن هناك علاقة بين البيئة التي يعيش فيها الإنسان والميل إلى الخيانة. يميل الإنسان إلى الخيانة عندما يكون والداه أو أصدقاؤه خونة. بالمقابل، عندما لم يكن الوالدون خائنين، فإن %12 فقط من المشاركين أجابوا أنهم خانوا في الماضي.

اقرأوا المزيد: 169 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (iStock)
صورة توضيحية (iStock)

بحث إسرائيلي يكشف.. هذه أحلامنا الشائعة

الأحلام الغريبة، المفزعة، والمضحكة.. حلل بحث إسرائيلي مميز عشرات آلاف الأحلام من أنحاء العالم سعيا لمعرفة ما الذي يحلم به الناس ولماذا؟

يسعى بحث جديد هو الأول من نوعه إلى الإجابة عن أسئلة كثيرة يطرحها الأشخاص في العالم – ما معنى أحلامنا؟ فحص باحثون إسرائيليون وأمريكيون باستخدام الذكاء الاصطناعي آلاف الأحلام، وللمرة الأولى، صنّفوا بشكل دقيق وعلمي أنواع الأحلام ومستوى انتشارها.

اعتمد الباحثان اللذان يرأسان البحث – وهما دكتور يهونتان شلر، خبير بالذكاء الاصطناعي من المعهد التكنولوجي حولون، ودكتور كيت نيدرهفر من قسم علم النفس في جامعة تكساس – على مجمّع معلومات كبير كان مخزنا في “سحابة الأحلام” وهو أشبه بشبكة اجتماعية يشارك فيها أشخاص من العالم أحلامهم، ويتابعها متصفحون آخرون، يقرأون الكتابات ويضعون “لايكات”، تماما كما يحدث في الفيس بوك أو الإنستجرام. في المرحلة الأولى، تم تحليل نحو 10.000 وصف لحلم، ويخطط الباحثون لتحليل المجمّع بأكمله.

تتيح الوسيلة التي طوّرها دكتور شلر انتقاء كلمات رئيسية من الأحلام، والتوصل عبرها إلى موضوع رئيسي يميز الأحلام. “حتى يومنا هذا لم يُجرَ بحث حول الأحلام”، قال دكتور شلر لصحيفة “يديعوت أحرونوت”. “أردنا معرفة إذا كانت هناك خصائص تميّز موضع ما، وخصائص لغوية وعاطفية”. وفق أقواله: “قرأ نظام الذكاء الاصطناعي كل الأحلام، حللها، صنفها وفق مواضيع، حدد المشاعر، وأشار إلى العلاقات، وغيرها. لا يمكن تقريبا تحليل حجم كبير إلى هذا الحد من الأحلام بشكل يدوي”.

صورة توضيحية (iStock)

كانت نتائج البحث المميز مفاجئة. مثلا، كانت الأحلام عن الجنس نادرة نسبيًّا، في حين تصدرت الأحلام الغامضة والغريبة بشكل خاصّ القمة، إضافة إلى أحلام المشتريات وصرف الأموال. في المرتبة الأولى من قائمة الأحلام الشائعة، سطع نجم أحلام الحب الأول، إذ يحلم الشبان والبالغين بحالات الحب التي مروا بها في الماضي. كما تتصدر المراتب الأولى أحلام المطاردة، وهي كوابيس تثير شعورا مفزعا لأنه لا يمكن التهرب من مصدر المطاردة أثناء الحلم.

يتضح من تحليل البيانات، أن عددا كبيرا من الأحلام تضمن عنفا خطيرا، مثل أحلام القتل أو الحرب. هناك نتيجة مثيرة للاهتمام أخرى وهي أن الأحلام تتأثر بالجدول السنوي. مثلا، في فصل الشتاء وقبيل الصيف يحلم الأفراد بالعطل والاستجمام. إضافة إلى ذلك، نحو 14% من الأحلام يتطرق إلى شركاء الحياة، وعندما يجري الحديث عن شخصين متزوجين فإن الأحلام ترتكز حول الشؤون الروتينية والحياة اليومية. يخطط الباحثون لإجراء فحص في وقت لاحق حول العلاقة بين الكوابيس وبين الأحداث في الواقع.

اقرأوا المزيد: 334 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Nati Shohat / Flash 90)
صورة توضيحية (Nati Shohat / Flash 90)

بحث: الرجال ينتحرون أكثر بسبب ميلهم للإنطواء

يتبين من بحث إسرائيلي فريد من نوعه أن خطر الانتحار آخذ بالازدياد لدى الأشخاص المنطويين على أنفسهم الذين لا يشاركون الآخرين بضائقتهم

يتضح من بحث إسرائيلي أن خطر الانتحار بسبب ضائقة نفسية يزداد عندما لا يتحدث الفرد عن ضائقته مع الآخرين، لهذا قد ينقذ الكشف عن الضائقة مسبقا الحياة. وفق نتائج البحث، هذه الحقيقة صحيحة بشكل خاص بالنسبة للرجال لأنهم منطويون على أنفسهم أكثر ويشاركون الآخرين بصعوباتهم أقل.

ساهم البحث، الذي عُرِض أمس (الإثنين) في المؤتمر العلمي السنوي الذي تطرق إلى حالات الانتحار في إسرائيل، في بناء نموذج تدخل وقائي لإنقاذ حياة الأفراد الذين يفشلون في الانتحار. كما وعُرِض عدد من الأبحاث الهامة حول مواجهة حالات الانتحار، التي تؤدي إلى وفاة أكثر من 500 إسرائيلي سنويا، معظمهم من الرجال من طبقات المجتمعات المختلفة.

في إطار البحث، الذي أجراه ثلاثة باحثون إسرائيليون، فُحصَت الآلية التي تؤدي إلى السلوكيات الانتحارية لدى 78 شخصا حاولوا الانتحار ولكنهم نجوا بأعجوبة. تشير نتائج البحث إلى أن الأشخاص الذين عانوا من مشاكل نفسية غير محتملة، إضافة إلى وجود صعوبة لديهم في مشاركة الآخرين بضائقتهم، كانوا معرضين لخطر حقيقي.

“لم نندهش عندما وجدنا أن هناك علاقة بين الضائقة النفسية والانتحار. ولكن لاحظنا نقطة هامة: عندما يعاني الفرد من ضائقة نفسية لا تحتمل، أو أنه لا يرغب في التحدث عنها مع المقربين منه، يحدث دمج رهيب”، أوضح أحد الباحثين، دكتور يوسي ليفي بلاز. “في هذه الحال ينتج شعور متطرف من الضائقة النفسية وعدم القدرة على التواصل، ما يمنع طلب النجدة”. لذلك، أكد دكتور ليفي بلاز أن هناك أهمية للانتباه إلى الأشخاص المنطويين على أنفسهم والمعزولين عن البيئة، لأنهم معرضون لخطر أعلى، وتطوير طرق لتحسين قدرتهم على التعبير عن ضائقتهم.

اقرأوا المزيد: 236 كلمة
عرض أقل
(iStock; Al-Masdar / Guy Arama)
(iStock; Al-Masdar / Guy Arama)

بحث إسرائيلي: الفياجرا جيدة للقلب

يتبين من بحث إسرائيلي هو الأول من نوعه أن الدواء المشهور لعلاج مشاكل الانتصاب لديه أفضلية أخرى لأنه قد يسرّع التعافي بعد العمليات الجراحية في القلب

يبدو أن الباحثين الذين طوّروا في مستهل التسعينات الفياجرا المشهورة لعلاج ضعف الانتصاب، لم يتوقعوا أنه بعد مرور عقدين ونصف سيتضح أن هذا الدواء ناجع لعلاج حالات طبية مختلفة كليا. يتبين الآن من بحث إسرائيلي جديد، أجراه طاقم أطباء من مستشفى “شيبا” تل هشومير، أن تناول الفياجرا بعد عملية جراحية في صمامات القلب يساعد على خفض الضغط الرئوي ويؤدي إلى المكوث في المستشفى أقل، والتعافي وإعادة التأهيل أسرع.

يعاني المرضى الذين لديهم مشكلة في الصمام التاجي، الموجود في الجانب الأيسر من القلب، من أعراض مثل ضيق التنفس، تعب، انخفاض في الأداء، ويحتاجون إلى عملية جراحية لاستبدال الصمام أو تصليحه. هناك عارض آخر وهو ارتفاع ضغط الدم الرئوي، الذي يحدث نتيجة عبء على شرايين الرئة التي تنقل الدم إلى الأذين الأيسر من القلب. في إطار البحث، من بين 143 مريضا اجتازوا عملية جراحية في الصمام وكان لديهم ضغط رئوي مرتفع جدا، تم توزيع 50 مريضا عشوائيا لمجموعتين، تلقى 25 مريضا فياجرا، وتلقى 25 مريضا دواء وهميا.

بعد مرور نحو 12 ساعة من العمليّة الجراحيّة، وجد الباحثون أن المرضى الذين تلقوا دواء وهميا بدأ ضغط الدم الرئوي بالارتفاع ثانية، بالمقابل انخفض ضغط الدم الرئوي لدى المرضى الذين تلقوا فياجرا. “إضافة إلى انخفاض ضغط الدم الرئوي، وجدنا أن المرضى الذين تلقوا فياجرا مكثوا وقتا أقل في المستشفى، احتاجوا إلى تنفس اصطناعي أقل، وخضعوا للعناية وقتا أقل في قسم العناية المكثفة”، أوضح الباحثون. “نعتقد أن علاج الفياجرا بعد عملية جراحية في صمام القلب لدى مرضى يعانون من ضغط دم رئوي خطير آمن ولديه أفضليات لخفض ضغط الدم الرئوي، وقد يسرع التعافي وإعادة التأهيل”، أوضح الباحثون.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
التغذية الشرق أوسطية  (Abed Rahim Khatib/ Flash90)
التغذية الشرق أوسطية (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

قليل الدسم وصحي ولذيذ.. النظام الغذائي الذي يحافظ على صحة القلب

بحث إسرائيلي جديد يُحدد: النظام الغذائي الخاص بمنطقة البحر المتوسط صحي أكثر من التغذية قليلة الدهنيات ويساعد على تقليل الدهون حول القلب والكبد

تصدّرت تغذية البحر الأبيض المتوسط العناوين الرئيسية أكثر من مرة في السنوات الأخيرة مع التأكيد على مساهمتها في التخسيس وأفضلياتها الصحية، إذ تبيّن دراسات أجريت في العالم أن النظام الغذائي القائم على الخضروات المتعددة، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية، يساعد على تحسين صحة الدماغ، ويقوي القلب والأوعية الدموية، وربما يحسّن إلى حد كبير الحياة الجنسية.

إضافة إلى ذلك، تغذية البحر المتوسط غنية بالخضروات والفواكه، الأسماك، زيت الزيتون، البقوليات والحبوب، والجوز – لا تضمن هذه الأطعمة فقدان الوزن فحسب، بل الحفاظ بشكل أفضل على نتائج التخسيس على المدى الطويل وخفض نسبة الكولسترول.

وقد انضمت إلى هذه النتائج الهامة الآن دراسة إسرائيلية جديدة تشير إلى أنه في حالات كثيرة تكون تغذية البحر الأبيض المتوسط قليلة الكربوهيدرات أفضل من التغذية قليلة الدسم لأنها تعزز خفض الدهون حول الأعضاء الداخلية وبالتالي تسهم في صحة هذه الأجهزة.

نُشرت الدراسة، التي أجرتها باحثة التغذية في جامعة بن غوريون في النقب، اليوم (الثلاثاء) في المجلة الأمريكية “Circulation”، وهي تقارن بين النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات وبين النظام الغذائي منخفض الدهنيات. شارك في الدراسة 300 شخص، وراقبوا خلالها احتياطيات الدهون في أجسامهم باستخدام جهاز يحاكي التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، كان يمكنهم بمساعدته رؤية كيفية تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية بشكل واضح.

وتبين من نتائج الدراسة أن النظام الغذائي الخاص بالبحر المتوسط منخفض الكربوهيدرات بالدمج مع النشاط الجسماني يقلل بشكل كبير من تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، على الرغم من الانخفاض المعتدل نسبيا في الوزن الكلي.

وأوضحت البروفيسورة ريفكاه شاي، مجرية الدراسة، أن السمنة حول الأعضاء الداخلية تشكل خطرا لأنها تفرز سموما ويمكن أن تؤدي إلى الالتهابات والأمراض. بحسب أقوالها: “أحيانا من الأفضل خسارة الوزن المعتدلة التي تؤثر أكثر في الأعضاء الداخلية. يخفض تقليل تناول الكربوهيدرات، والدهنيات النباتية وغيرها من المكوّنات في النظام الغذائي للمتوسط، مجمّعات الدهنيات السامة في الجسم”.

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل