Walled Off Hotel in Bethlehem (Wisam Hashlamoun/Flash90)
Walled Off Hotel in Bethlehem (Wisam Hashlamoun/Flash90)

فلسطين على رأس الوجهات السياحية الأكثر نموا للعام الجاري

تتضمن قائمة البلدان السياحية العشرة الأكثر طلبا هذا العام في مؤشر الشعبية كل من إسرائيل وفلسطين بشكل خاصّ ومفاجئ

مقارنة بالعام الماضي، ورغم أن هذا العام ما زال في ذروته أشارت منظمة السياحة العالمية إلى البلدان التي شهدت قفزة نوعية في شعبيتها في السياحة العالمية. هذا لا يعني أن هذه البلدان هي البلدان السياحية الرائدة عالميا ولكنه يشير إلى تقدم إيجابي.

وتتصدر الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية قائمة المناطق السياحية التي شهدت قفزة في مؤشر الشعبية العالميّ في عام 2017. لا تشكل الأراضي الفلسطينية المنطقة الوحيدة المرغوبة في قائمة المناطق السياحية الأولى في الشرق الأوسط، بل تظهر فيها مصر (في المرتبة الثانية)، تونس (في المرتبة الخامسة) وإسرائيل (في المرتبة العاشرة) أيضا.

مطار بن غوريون الدولي (Miriam Alster/Flash90)
مطار بن غوريون الدولي (Miriam Alster/Flash90)

وفق معطيات منظمة السياحة العالميّة (‏UNWTO‏) يتضح أنه منذ بدء عام 2017 طرأت زيادة حادة نسبتها %57.8 في حجم السياحة العالميّة. يبدو أن افتتاح الموقع السياحي الجديد في بيت لحم منذ بداية السنة، وهو تدشين الفندق الذي صممه الفنان الجرافيتي البريطانيّ، بانكسي، ساهم في كون الضفة الغربية هدفا سياحيا جذابا.من المتوقع أن يزيد الفندق حجم الوعي السيّاحي في الأراضي الفلسطينية ويعزز زيارة السياح ليصل تعدادهم إلى أكثر من 630 ألف سائح حتى نهاية العام.

وتختتم إسرائيل المرتبة العاشرة في قائمة البلدان السياحية العشرة الأوائل. ازدادت نسبة السيّاح الذين زاروا إسرائيل في عام 2017 بما معدله %25.1 منذ بداية العام، وفي حال استمرت هذه الزيادة سيكون إجمالي عدد السياح في إسرائيل لعام 2017 3.7 مليون سائح.

والسياح الذين يزورون السلطة الفلسطينية يزورون إسرائيل أيضا، إذ يمر الكثير منهم عبر مطار بن غوريون في مدينة تل أبيب الإسرائيلية وليس عبر الأردن.

اقرأوا المزيد: 227 كلمة
عرض أقل
اللوحة للفنان "بانكسي" (لقطة شاشة)
اللوحة للفنان "بانكسي" (لقطة شاشة)

اللوحة من غزة والخدعة الكبيرة

مواطن غزي يدّعي أنه احتيل عليه وأنه اضطر إلى بيع لوحة تابعة للفنان البريطاني "بانكسي" بسعر 175 دولارا فحسب، بينما هي تساوي على أقل تقدير عشرات آلاف الدولارات، ويحظى بموجة إعلامية في أنحاء العالم

غزة تحتل العناوين – وهذه المرة بسبب قطعة فنية. فنان الغرافيتي البريطاني “بانكسي” المعروف بتعاطفه مع النضال الفلسطيني، فلوحاته الفنية تزيّن جميع أجزاء الجدار الفاصل، حيث وصل بانكسي إلى غزة في الصيف الأخير بعد انتهاء الحرب بسرية تامة دون الإفصاح عن اسمه أو الكشف عن وجهه، ورسم هناك لوحات رائعة من الغرافيتي على الأنقاض.

الآن، واحدة من لوحات بانكسي تثير الضجة وتحظى بتغطية واسعة بعد أن تم بيعها بمبلغ ضئيل بسبب خداع مالكها، كما يدّعي المالك. الحديث يدور حول رسمة لإلهة يونانية كان قد رسمها بانكسي على باب شخص يُدعى ربيع دردونا، وهذا الباب هو الشيء الوحيد الذي بقي من بيته بعد أن تم تفجيره بواسطة الطائرات الجوية.

اللوحة للفنان "بانكسي" (لقطة شاشة)
اللوحة للفنان “بانكسي” (لقطة شاشة)

وكما قال دردونا لشبكة  بي بي سي، إنّ شخصا فلسطينيا ادّعى أنه ممثل الفنان البريطاني كان قد طلب منه أن يبيعه اللوحة ولم يخبره بقيمتها الحقيقية، والأول سارع لبيعها بسبب الوضع الصعب التي تمر به عائلته. وبعد أن باع اللوحة بمبلغ ضئيل قيمته 118 باوند (أقل من 175 دولارا)، علم أن قيمتها تعلو هذا المبلغ بكثير، وأنه كان من الممكن أن يبيعها مقابل عشرات آلاف الدولارات على أقل تقدير، الأمر الذي كان سيساعد عائلته على الخروج من الحالة الصعبة التي فرضتها عليهم الحرب الأخيرة.

وبحسب ما نشرته بي بي سي، أنّ آخر لوحة غرافيتي رسمها الفنان بانكسي على حائط لنادٍ في إنجلترا بيعت بمبلغ 590 ألف دولار! وقد تدخل ممثلو بانكسي في هذه القضية وادعوا أنهم تحدّثوا مع العائلة وقالوا إنه بحسب رأيه يجب استعادة اللوحة وإرجاعها لمالكها، إلا أنّ المشتري (السعيد بالطبع) يدّعي أنه اشترى اللوحة بصورة شرعية وأنه لا نية لديه بإرجاعها.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل