جبريئلا جيراكوبا (Instagram)
جبريئلا جيراكوبا (Instagram)

بالصور.. لعبة باربي بشرية من تشيكيا

قررت شابة عمرها 18 عاما أن تكرس جسمها وحياتها لتصبح مثل لعبتها الباربي قدر المستطاع

يحلم شبان كثيرون بسيرة ذاتية ناجحة أو حياة عائلية سعيدة، ولكن جبريئلا جيراكوبا، ابنة 18 عاما من براغ، تشيكيا، تحلم بأن تصبح لعبة باربي بشرية.

توثق جبريئلا في حسابها على الإنستجرام هذه العملية. فهي تحرص على اتباع أسلوب مكياج ولباس شبيه بأسلوب لعب الباربي، وتستثمر مالا كثيرا في إجراء عمليات تجميلية لتحقيق هدفها. لهذا بدأت في سن 16 عاما بخوض عمليات كهذه، وهي تنوي الآن اجتياز عمليات كثيرة أخرى مثل إجراء عمليات إضافية لتكبير المؤخرة، الصدر، وإزالة الأضلاع.

https://www.instagram.com/p/BelkjS9BiD2/?taken-by=lolotabella

تُسمع انتقادات كثيرة ضد الشابة التي تخوض عمليات تجميلية مبالغ بها في سن صغيرة جدا، لا سيما أنها تؤثر سلبا في شبان وشابات آخرين. “ينتقدني الكثير من الأمهات بادعاء أنني أؤثر سلبا في الأطفال الآخرين وأشكل مثالا سلبيا”، قالت جبريئلا.

https://www.instagram.com/p/BdCuUDEB1Iq/?taken-by=lolotabella

كما ويعارض والدا جبريئلا تصرفاتها، رغم أنهم يمولون العمليات الجراحية التي تجتازها، وما زالوا يدعمونها. “والدتي فرحة لأني أحقق حلمي، ولكنها لا تحب العمليات التجميلية التي أجتازها”، قالت جبريئلا. تحدثت رومانا، والدة جبريئلا عن مشاعرها المختلطة وعن مشاعر زوجها حول حلم ابنتهما قائلة: “أنا قلقة حول صحة ابنتي”.

من المؤكد أن نمط حياة كهذا منوط بالمخاطر الصحية، العبء الاقتصادي، وقضاء ساعات كثيرة حفاظا على المظهر غير الطبيعي. “أحتاج إلى ثلاث ساعات ونصف يوميا للاستعداد قبل الخروج من المنزل”، قالت جبريئلا موضحة أنها تواجه صعوبة. وأضافت: “الاعتناء بمظهري صعب اقتصاديا، جسمانيا، ونفسيا”.

https://www.instagram.com/p/BaGeC5cFnZR/?taken-by=lolotabella

اقرأوا المزيد: 205 كلمة
عرض أقل
الدمية المتحوّلة جنسيا الأولى في العالم (AFP/Facebook)
الدمية المتحوّلة جنسيا الأولى في العالم (AFP/Facebook)

الدمية المتحوّلة جنسيا الأولى في العالم

تباع قريبًا في الأسواق الدمية الأولى من نوعها للأولاد بحيث لن تكون ذكرا ولا أنثى بالمفهوم المعروف، وذلك بإلهام من النجمة المتحوّلة جنسيا "جاز جينينغز"

12 فبراير 2017 | 14:18

كانت تبدو الدمى غالبا مثل امرأة نحيفة وذات مقاييس غير إنسانية، ومعايير تمثل جزء صغير من النساء. ولكن في السنوات الأخيرة، طرأ تغيير في مجال الدمى للأطفال، وبدأت شركات الألعاب تنتج دمى تمثل التشكيلة البشرية في المجتمَع – كل الهويات العرقية، الأجسام المختلفة، وغيرها.

لا تعرّف الدمى المتحوّلة جنسيا أي من كلا الجنسين، بل هي تتضمن خصائص ذكورية وأنثوية أيضا. صُمِمت الدمى بإلهام من شخصية الشابة المتحوّلة جنسيا المشهورة، جاز جينينغز (Jazz Jennings)، ابنة 16 عاما، التي بدأت منذ سن صغيرة تظهر كأنثى رغم أنها ولدت ذكر.

اشتهرت جينينغز للمرة الأولى عام 2007، عندما شاركت في برنامج التحقيقات الأمريكي في قناة ABC، إذ تحدث والداها حينها أنها منذ أن بدأت بالتكلم تحدثت بلغة المؤنث.

في البداية، ستبيع الشركة الدمية الجديدة لعدد محدود من الحوانيت في أمريكا، للتأكد من حجم الطلب. وفي حال نجاح التجربة وبيع الكثير من الدمى، ستطلق الشركة المزيد من الدمى بكمية أكبر إلى الأسواق.

اقرأوا المزيد: 144 كلمة
عرض أقل
  • Hijarbie (Instagram)
    Hijarbie (Instagram)
  • Hijarbie (Instagram)
    Hijarbie (Instagram)
  • Hijarbie (Instagram)
    Hijarbie (Instagram)

باربي مسلمة ومحجبة تثير جنون النت

النت يثير جنونه إثر ‏Hijarbie‏ - لعبة الباربي المسلمة الأولى، والتي يغطي الحجاب جسمها المنحوت وشعرها الأشقر

هناك الكثير من أنواع الباربي ومنها الباربي ذات الفخذين البدينين، باربي هندية والآن هناك أيضا ال- ‏Hijarbie‏ – الباربي المسلمة الأولى.

Thanks for the love everyone! ? #Hijarbie

A photo posted by Mini Hijab Fashion! (@hijarbie) on

صحيح أنه يبدو أن الحديث يدور عن قرار تجاري للشركة المسؤولة عن إنتاج ألعاب الباربي العالمية ولكن هذه المرة يجري الحديث عن مبادرة خاصة تماما. قررت مدوّنة نيجرية عمرها 24 عاما واسمها حنيفة آدم، أن تخطو بهذه القصة خطوة واحدة إلى الأمام، فألبست الباربي المقربة في الغالب من الغرب جدا ومن الولايات المتحدة، بلباس يتماشى مع تقاليد اللباس الإسلامي المتبع. وقد نشرت العرض الهادف في حساب الإنستجرام ‏‎ ‎‏‏Hijarbie‏، والذي حظي أثناء وقت قصير بنحو 18 ألف متابع.

“لقد فكرتُ كم هو جميل أن أرى باربي مغطاة من أخمص قدميها حتى رأسها لتكون مثلي. لذلك، ذهبتُ إلى مجمّع تجاري، واشتريتُ باربي، ومن ثم ألبستها ووثقت ذلك”، كما قالت لمجلة ال-‏‎ ‎‏‏Dazed And Confused‏‏، وأوضحت حنيفة أن كل ما ترغب فيه هو خلق بديل وكذلك في الوقت ذاته القيام بحملة دعائية إيجابية للحجاب المثير للجدل في العالم.‎


كانت ردود الفعل الإيجابية مفاجئة جدا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحجاب لا يتماشى تماما مع التأثيرات الثقافية والاجتماعية لألعاب الباربي المعروفة في العالم اليوم.

اقرأوا المزيد: 265 كلمة
عرض أقل
علي خامنائي وباربي (AFP, PR)
علي خامنائي وباربي (AFP, PR)

إيران ضدّ الباربي

في الجمهورية الإسلامية يخشون من التأثير السيء للدمية الغربية ويشجّعون حرقها. لا تكتفي الفتيات الصغيرات بالدميتَين المحتشمتَين "سارا ودارا"

في هذا الفيديو، الذي نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي  في الأسبوع الماضي، يظهر تقرير تم بثّه في التلفزيون الإيراني، وفيه توثيق لحرق جماعي لدمى باربي في مدرسة حكومية، بتشجيع ودعم من المعلّمات.

https://www.youtube.com/watch?v=oUdrMcP8Hgs

تقف التلميذات حول ساحة المدرسة، وفي وسط التجمّع وُضِع برميل مع مواد قابلة للاشتعال، وتتقدّم التلميذات والمعلّمات كل واحدة بدورها، ويلقين إلى النار دمى “الباربي”، التي أصبحت في السنوات الماضية شعبية أكثر فأكثر في البلاد، والتي تغضب السلطات كثيرا، لأنها تعتبر هذه الدمية ذات تأثير غربي سيّئ، وترمز إلى عدم الاحتشام.

ومنذ سنوات تحاول إيران مكافحة شعبية هذه الدمية الأمريكية، ولكن دون نجاح. بتشجيع من الحكومة، تم في إيران توزيع دمى “سارا ودارا”، وهما أخ وأخت يرتديان ملابس محتشمة، وبمظهر شرقي و “إنساني” أكثر (أكثر سمرة، أقصر، وبأحجام أكثر صحية وأقل نحافة من الباربي الأصلية).

سارا ودارا
سارا ودارا

ومع ذلك، ترفض فتيات إيران الاكتفاء بالبديل المحلي، وتطلبن الدمية الأمريكية الأصلية، التي يبلغ ثمنها بضعة عشرات الدولارات. وتحاول المدارس الدينية، كما ذُكر آنفًا، مكافحة هذه الظاهرة، من بين أمور أخرى، من خلال حرق رمزي للدمى، وتشجيع اللعب بالدمى الأبسط، على نمط “دمى الخِرق”، التي بطبيعة الحال يتم تصنيعها في إيران وترتدي ملابس محتشمة.

اقرأوا المزيد: 178 كلمة
عرض أقل
fullaa
fullaa

دُمية باربي الإسلامية

مُفتون من التيار الرئيسي في الإسلام، مُصَنِّعون، مُصممون ومُربون تخلوا عن الدمى الدينية، عديمة الوجه، وقادوا حملة لتصنيع دُمية باربي جذابة، تستطيع أن تُنافس الدمى "العلمانية" وتكون مقبولة شرعيًا

احدى عوامل التنشئة الاجتماعية الهامة، بقدر ما قد يبدو الأمر غريبًا، هي الدمى: تُظهر الأبحاث العلمية أن الدمية مفيدة، بشكل كبير، لتطور الأطفال السليم، في سن الطفولة المُبكرة.

بالنسبة للمُسلم المؤمن، على الرغم من ذلك، يُسبب المصدر الوثني لتلك الدُمى إشكالية. الدُمية، سليلة الأصنام، التماثيل والآلهة، هي من صنع وخلق الإنسان، وبذلك فهي تحدٍ لعملية الخلق الربانية. هناك حتى من يُحذرون منها ويرونها كأداة إضافية يستخدمها الغرب بغرض الاحتلال السياسي، الثقافي والاقتصادي للدول الإسلامية.

في الفكر الوسطي هنالك ادعاء أن الدمية ليست غريبة أبدًا على المجتمع المُسلم. حتى أنه يُقال إن النبي مُحمد، أولاده وزوجته عائشة، كانوا يلعبون بالدمى في بيته. إلا أنه، بما أن الدُمى في وقتنا هذا تختلف عن الدمى التي كانت في عصر النبي، فعلى رجال الدين أن يتطرقوا لأسئلة شرعية: هل مُتاح للأطفال اللعب بالدُمى وفقًا للشريعة؟ هل تمنع الشريعة اللعب بالدمى ثُنائية الأبعاد أو ثُلاثية الأبعاد التي تصدرُ عنها أصوات، ضحك وبكاء؟ هل تُتيح الشريعة للأطفال المُسلمين تكريس وقت الفراغ للعب بالدُمى، العمل الذي قد يبدو، وفقًا لها، عمل لا طائل منه؟

Hijabi Barbie
Hijabi Barbie

يبدو أن المُفتين المُعتدلين، استندوا على القرآن، بتحليلهم مسألة اللعب بالدُمى، ويدعون حتى أن الإسلام يؤمن بالقيمة الاجتماعية لذلك قبل مئات السنوات من اكتشاف الأبحاث الغربية لذلك. يتعرف الطفل على مُحيطه، وفقًا لهذا التفسير، من خلال الدُمى ومن خلالها يُعبر عن مشاعره واحتياجاته. على الرغم من ذلك، يُمنع شراء الدُمى للتجميع، كهواية أو زينة في البيت. هذا الأمر مأخوذ عن نهج منسوب للنبي، حيث أمر بعدم الاحتفاظ في البيت بالدُمى لأنها تمنع الملائكة من الدخول إلى البيت.

بينما يقول علماء دين مُعارضون لمسألة الدُمى إن الإسلام لا يمنع اللعب في وقت الفراغ شريطة ألا يترك المؤمن صلاته اليومية وواجباته الدينية. يأمرون بنزع أو إخفاء رأس الدمية تمامًا، أو إذابتها بالنار. الدُمى “الحلال” هي تلك المصنوعة من الصوف أو مواد طبيعية وناعمة، لا توجد فيها عيون ولا معالم وجه أخرى.

ويقول أولئك المُشرعون الدينيون إن تلك الدُمى من شأنها أن تُنشط ذهن وخيال الأطفال أكثر ويمكنها أن تُساهم في تطوره. إضافة إلى ذلك، “كونها ليست كاملة” فهذا يُربي الطفل على تقاسيم وجه وشكل جسم غير مثالي، أي تقبّل ما خلقنا الله عليه وعدم تبني شكل خارجي مُتأثر من موضة بديلة. يدعي مُشرعون دينيون آخرون أنه يُسمح للفتيات اللعب بالدُمى فقط، لأنها تُنمي لديهن حس الأمومة و “تعلمهنّ” كيفية التعامل مع الأطفال.

images
images

تمت ترجمة ذلك المنع الديني بشكل فعلي، حيث أنه في متاجر “الحلال” الخاصة بالمُسلمين في أوروبا تم البدء بالترويج لبيع دُمية “عائشة” دون تقاسيم وجه، وهي ترتدي ملابس مُحتشمة أو إسلامية تقليدية ورأسها مُغطى بالحجاب. إلا أنه اتضح بسرعة أن الدُمى “الدينية” تخلو من الجمال، التألق والجاذبية الموجودة في الدُمى “العلمانية”. لذا اضطر المُشرعون الدينيون، المُصَنعون، المُصممون والمُربون أن يصنعوا دُمى أكثر جذبا ومسموحة وفق الشريعة وتُمثل القيم الإسلامية. وتدريجيًّا، بدأت تظهر في السوق دُمى باربي إسلامية جميلة، بملابس تقليدية، وتُباع مع تشيكلة إضافات أُخرى. تلعب تلك الدُمى دورين في آن معًا: تربية البنات على دور الأم والمرأة المُسلمة، ونشر قيم الإسلام بين المُسلمين في الدول الغربية والإسلامية. حتى أن باربي الإسلامية المُتطورة تتحدث اللغة العربية، تُعلم البنات كيفية الصلاة وتتلو آيات مُختارة من القرآن.

يشهد سوق بيع الدُمى الإسلامية، في سنوات الألفية الثانية، نموًا كبيرًا، ويتم تسويق الدُمى الإسلامية بموازاة الدُمى الغربية. ربما ما عدا المصالح الاقتصادية، التربوية والشكلية، يشجع المُشرعون الإسلاميون المعاصرون المؤمنين وأولادهم على الاستمتاع بوقت فراغهم. يُقال إن النبي ذاته، كان يستمتع بالضحك والفكاهة، من خلال اللعب بالدُمى وممارسة الرياضة: “منح استراحة للدماغ”، هكذا قال، حسب الشريعة، “لأن المُخ المُتعب يُصبح مُخًا أعمى”.

نُشرت هذه المقالة لأول مرة على موقع Can Think

اقرأوا المزيد: 555 كلمة
عرض أقل
هل يفضل الرجال النساء شقراوات الشعر ؟ (Flash90Nati Shohat)
هل يفضل الرجال النساء شقراوات الشعر ؟ (Flash90Nati Shohat)

موجة من الشقراوات

تم ربط المئات من دمى باربي قديمة مع بعضها البعض لتشكيل موجة ضخمة بارتفاع 3 أمتار. الفنانة: "رغبتُ بشيء يعكس طفولتي"

تحذير: آلاف الفتيات الشقراوات بخصور ضيّقة هائجات على الشاطئ، ولكن ليس كما تظنّون. في إطار معرض فريد من نوعه اسمه “تماثيل بجانب البحر” في أحد شواطئ أستراليا، شكّلت الفنّانة أنيت ثاس (Annette Thas)، موجة بارتفاع 3 أمتار مصنوعة كلّها من دمى باربي. رغم وجود إبداعات أخرى في المكان، فقد تحوّلت إبداع ثاس إلى موضوع النقاش الرئيسي في الشهر الأخير.

تدعو ثاس لإنشاء “موجة من الذاكرة”، وقد استوحت ذلك حين زارت أختها المريضة في بلجيكا. حينها، كما تقول، غمرتْها ذكريات الطفولة كموجة في البحر. “فاجأتني كمية العواطف، وأردت أن أترجم كلّ ذلك لعمل فنّي يكون عالميّا، ويمكن للناس فهمه”، كما تقول.

قضت الفنّانة سبعة أسابيع في ربط الدمى ببعضها البعض لتشكيل شكل موجة. فازت في المسابقة، وربحت 4,500 دولار. وقد أكّدت أنّ جميع الدمى في العمل الفنّي هي دمى قديمة وليست جديدة: “لأنّني أردت أن يذكّرني ذلك بالطفولة”.

اقرأوا المزيد: 135 كلمة
عرض أقل