المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو (Flash90/Emil Salman)
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو (Flash90/Emil Salman)

نتنياهو متشائم: تسوية دائمة بين الغرب وإيران ستفشل

الرئيس الإيراني، روحاني، يُجمل قمة دافوس بأنها كانت ناجحة – سويسرا أيضًا سترفع العقوبات عن إيران

عاد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من مؤتمر منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس، وأبلغ، صباحًا، الحكومة الإسرائيلية بخصوص الإنجازات الإسرائيلية خلال القمة. “الأخبار السارة هي أن إسرائيل مطلوبة”، قال نتنياهو للوزراء. خلال الرحلة، ركز نتنياهو اهتمامه على تعزيز مكانة إسرائيل بمجال حماية السايبر، حيث تعتبر قوة عالمية في هذا المجال.

وأشار نتنياهو إلى أنه التقى في دافوس مع قادة دول، وأن الجميع تحدثوا عن مسألة تقدم العملية السياسية مع الفلسطينيين. وأوضح نتنياهو ذاته أن إسرائيل شريكة برغبتها بتقدم العملية، مع الحفاظ على المصالح الإسرائيلية. “الرغبة موجودة”، أكد نتنياهو للوزراء.

وبخصوص المسألة الإيرانية، تطرق نتنياهو لخطاب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في المؤتمر. انتقد رئيس الحكومة قول روحاني بأنه يريد إقامة علاقات دبلوماسية سليمة مع كل دول الشرق الأوسط، لكنه رفض الإجابة على أسئلة وجهت إليه بخصوص إسرائيل.

وأشار نتنياهو إلى مسألة الاتفاق بين الغرب وبين إيران قائلا: “لا يمكن لأي تسوية دائمة مع إيران أن تنجح”. “وكان روحاني قد قال في خطابه إن إيران لن تفكك ولو جهاز طرد مركزي واحد”، اقتبس نتنياهو من كلام الرئيس الإيراني، وقال إن معنى ذلك هو أن إيران لن تحترم أي اتفاق بينها وبين الغرب.

بعد أن بات اتفاق جنيف بين إيران وبين الدول الغربية حقيقة دامغة، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن نتنياهو يركز جهوده الدبلوماسية بتجنيد الدعم لإبقاء العقوبات على إيران كما هي. قال نتنياهو اليوم بهذا الخصوص إن “وزير الخارجية كيري قال إن الولايات المتحدة ستعمل على الإبقاء على العقوبات المفروضة وهذا تصريح هام علينا فحصه”.

في هذه الأثناء، صرحت وزارة الخارجية السويسرية بأن بلادها سترفع قريبًا العقوبات التي فرضتها على إيران، وهذا بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن رفع جزء من تلك العقوبات. وقد أعلن ذلك الخبر بختام لقاء جمع الرئيس السويسري وروحاني. صرح الناطق باسم وزارة الخارجية قد بأن وزارة المالية السويسرية ستطلب قريبًا من الحكومة رفع العقوبات رسميًا وهذه الخطوة قد تتم “في الأسابيع القريبة”. حظي هذا القرار بالترحيب في أوساط اقتصادية في سويسرا.

اقرأوا المزيد: 301 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (AFP)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (AFP)

نتنياهو في دافوس: “الاستثمار في إسرائيل هو استثمار في السلام”

بخصوص إيران قال: هل يقولون إنهم يعارضون التدخل في سوريا؟ إيران ذاتها تتدخل في سوريا

23 يناير 2014 | 18:38

قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في خطابه ضمن المؤتمر الاقتصادي العالميّ في دافوس، في سويسرا، إن “الاستثمار في إسرائيل هو استثمار في السلام. هنالك بداية للعمل المشترك، وخاصة في مجال التقنية العالية، بين مبادرين إسرائيليين ومبادرين فلسطينيين”.

وعندما سُئل نتنياهو عن المسار السياسي، قال إنه يؤيد حل دولتين لشعبين، يرتكز على الاعتراف المتبادل والترتيبات الأمنية الثابتة. “أنا مستعد للسلام الحقيقي والآمن”، صرح قائلا، وأضاف: “هنالك حاجة إلى ثلاثة أشخاص لرقص رقصة التانجو”، وذلك عندما تطرق إلى الجانب الفلسطيني والجانب الأمريكي الوسيط. وأكد نتنياهو إنه سيلتقي في الأيام القريبة وزير الخارجية الأمريكي لدفع عملية السلام قُدُمًا.

وقال نتنياهو فيما يتعلق بإيران: “هم يقولون شيئًا ويفعلون شيئًا آخر”. “يقولون إنهم يعارضون التدخل في سوريا؟، وتتدخل إيران بنفسها في سوريا”، شرح نتنياهو مقدمًا بضعة أمثلة أخرى. “تبدو أقوال روحاني لطيفة في آذان سامعيها، لكنها ليست واقعية”، وتابع نتنياهو، موضحًا: “مهمة العالم هي منع إيران من تطوير سلاح نووي”. وأضاف أيضًا أن إيران هي مشكلة الشرق الأوسط، وتشارك الكثير من الدول إسرائيل القلق ذاته.

وإضافة إلى ذلك، فقد خصص رئيس الحكومة خطابه للحديث عن الحداثة الإسرائيلية وعن إسهاماتها للعالم. “المستقبل هو من نصيب المبتكرين، وإسرائيل هو شعب من الحداثة”، حسب تعبيره. وطلب نتنياهو من المستثمرين القدوم والاستمتاع بالفرص التي تعرضها إسرائيل. “نحن نرحب بالأعمال التجارية”.

وتحدث نتنياهو في خطابه عن المكوّنات الخمسة التي تحوّل الاقتصاد الإسرائيلي إلى عصري وناجح. السبب الأول “هو لعنة تحوّلت إلى تهنئة”، قال نتنياهو، وهي الحقيقة بأن إسرائيل بحاجة إلى جيش قويّ، ولذلك فهي تطور أيضًا في هذا المجال طيلة الوقت. هنالك مكوّن آخر، ألا وهو استثمار إسرائيل الكبير في البحث والتطوير، “أقل بقليل من 5% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن من بين أعلى النسب في العالم”، قال نتنياهو. العامل الثالث هو الحضارة المميزة، فقد “قدَّر اليهود المعرفة وعملوا على توسيعها دائمًا”.

وإسرائيل هي دولة صغيرة جدًا، وهذا هو السبب الرابع، “كل شيء قريب، الجميع قريبون من بعضهم بعضًا، يتنافسون ويتعاونون معًا في الوقت ذاته”. قال نتنياهو. “السبب الخامس هو أن لا خيار آخر لدينا، نحن نواجه التهديدات طيلة الوقت، المقاطعات، ولذلك يتوجب علينا دائمًا أن نطوّر لكي نصمد”.

اقرأوا المزيد: 324 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس (GPO/Flash 90)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس (GPO/Flash 90)

مؤتمر دافوس: الطائرة الإسرائيلية تم ركنها بجانب الطائرة الإيرانية

من المتوقع أن يقوم رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بمحاولة تشجيع الصناعات التقنية العالية في إسرائيل

مفاجأة طريفة في المؤتمر الاقتصادي الدولي في دافوس: الطائرة التي أقلت الرئيس شمعون بيرس ورئيس الحكومة نتنياهو ووزيرة العدل ليفني إلى المؤتمر، تم ركنها في المطار بجانب الطائرة الإيرانية التي أقلت على ما يبدو الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية جواد طريف. سيحاول كل من روحاني وجواد استغلال الإنجاز الذي حدث في مؤتمر جنيف لتكوين علاقات اقتصادية تؤدي إلى استمرار تحسن الاقتصاد الإيراني. قال الرئيس بيريس مازحًا أنه قد يعود إلى إسرائيل برفقة نتنياهو بالطائرة الإيرانية.

من المتوقع أن يلقي كل من نتنياهو وروحاني اليوم خطابًا أمام الحاضرين في المؤتمر. وستقام مراسم تكريم خاصة غدًا لبيريس وسينال جائزة “الجرس الذهبي، تقديرًا لالتزامه الكبير بأهداف المؤتمر”. تقام المراسم تحت عنوان “الرئيس بيريس هو روح دافوس”، ومن المتوقع أن يلقي بيريس محاضرة في المؤتمر وأصبح هذا تقليدًا معتمدًا ويطلق عليه “نادي الإفطار” حيث يقوم بإلقاء المحاضرة أثناء فترة الإفطار بمشاركة العشرات من مدراء شركات صناعات التقنية العالية في أنحاء العالم.

ستكون زيارة نتنياهو لمؤتمر دافوس الأولى منذ انتخابه لمنصب رئيس الحكومة عام 2009. وليس متوقعًا أن يركّز نتنياهو على المواضيع السياسية مثل المفاوضات مع الفلسطينيين أو المسألة الإيرانية. قال نتنياهو ليلة سفره إن إسرائيل تشكّل مثالا خاصًا في الاقتصاد الغربي بتغلبها على الأزمة الاقتصادية حيث تمكنت من القيام بذلك بصورة أفضل من معظم دول الغرب.

التقى نتنياهو بالأمس مع مديرة شركة ياهو، مريسا ماير، وعرض عليها أفضليات الاستثمار في دولة إسرائيل. حثّ نتنياهو ماير على تكثيف وجود الشركة في إسرائيل. وقال مازحًا للمديرة قبل نهاية اللقاء: “كنت أريد تقديم شكوى ضدكم، لقد سرقتم جزء من اسمي – نتنياهو، لتسمية شركة ياهو”.

اقرأوا المزيد: 245 كلمة
عرض أقل
الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في دافوس العام الفائت (AFP)
الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في دافوس العام الفائت (AFP)

دافوس – مؤتمر اقتصادي بصبغة سياسية

رئيس الدولة، شمعون بيريس، سيحصل على جائزة "روح دافوس"، وهناك تخوف في إسرائيل من استقبال رئيس إيران حسن روحاني على أنه منتصر

22 يناير 2014 | 11:59

يجتمع قادة العالم كل عام مع أغنياء العالم في مدينة دافوس في سويسرا لمناقشة الاقتصاد العالمي وتتم هناك الكثير من اللقاءات بين قادة الدول الذين يشاركون في المؤتمر. يغادر رئيس الدولة شمعون بيريس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اليوم إلى دافوس إضافة إلى رجال الأعمال الإسرائيليين .

يحتل الاقتصاد مكانًا مركزيًا في المؤتمر وتحتل السياسة جزءًا كبيرًا منه أيضًا. سيقوم رئيس الدولة، شمعون بيريس، بلقاء رؤساء دول ورؤساء حكومات وسيلتقي أيضًا بوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لمناقشة موضوع المفاوضات مع الفلسطينيين.

يسعى كل من بيريس ونتنياهو إلى زيادة قوة الاقتصاد الإسرائيلي في المكان الأول وزيادة فرص التعاون أيضًا، لذا سيقومان بمقابلة رؤساء شركات عالمية عملاقة. سيلقي رئيس الحكومة نتنياهو خطابًا ظهر يوم الخميس يتحدث فيه عن إسرائيل كمثال للاقتصاد العصري وسيُعقد اجتماعًا خاصًا مع مديرة “ياهو”، ماريسا ماير، بهدف جذب المستثمرين إلى إسرائيل.

سيلقي الرئيس الإيراني، حسن روحاني خطابًا غدًا أيضًا. سيستغل روحاني المؤتمر الاقتصادي والذي ينعقد خلال الأسبوع الذي يدخل فيه الاتفاق المرحلي مع إيران حيز التنفيذ لتجنيد المستثمرين القدامى – الجدد، شركات النفط والغاز تحديدًا والتي تنتظر إزالة العقوبات بفارغ الصبر. كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس عن أنباء تشير إلى لقاء محتمل بين روحاني ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال المؤتمر.

سيحصل رئيس الدولة، شمعون بيريس، على تقدير خاص خلال المؤتمر الاقتصادي الدولي، وسيتم عقد جلسة خاصة يوم الجمعة حيث سيشارك فيها المئات من قادة الدول والشركات العالمية وبرئاسة رئيس المؤتمر الاقتصادي الدولي، كلاوس شواب، حيث سيحصل بيريس على جائزة “روح دافوس” تقديرًا لجهوده لدفع المنتدى قدمًا خلال العقدين الأخيرين. هل سينضم روحاني إلى عشرات القادة من جميع أرجاء العالم للاستماع إلى خطاب بيريس؟

تحدث بيريس صباحًا إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي قائلا: “يشكّل المؤتمر منبرًا مهمًا جدًا بالنسبة لنا دائمًا”، مضيفًا: “إنه منبر أفضل من الأمم المتحدة – لا تصويت ولا أغلبية- وتتاح لنا فيه الفرصة للتعبير والتواصل”.

وتطرق بيريس إلى التخوف في إسرائيل من استقبال رئيس إيران، حسن روحاني، على أنه منتصر قائلا: “هنالك نزاع قائم بين إسرائيل وإيران” أما عن المفاوضات فقد قال: “تم جزء كبير من المفاوضات مع الفلسطينيين خلال مؤتمر دافوس”. وذكر أنه ناقش بعض الأمور مع ياسر عرفات خلال المؤتمر وحصلا على الدعم.

ويتم بالتوازي مع مؤتمر دافوس عقد مؤتمر جنيف 2 لمناقشة مستقبل سوريا والذي سيبدأ اليوم في سويسرا. سينتقل وزير الخارجية جون كيري وبعض المشاركين الآخرين بين المؤتمرين.

اقرأوا المزيد: 360 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقاء مع رجال اعمال اسرائيليين (Amos Ben Gershom/GPO/Flash 90)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقاء مع رجال اعمال اسرائيليين (Amos Ben Gershom/GPO/Flash 90)

“التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين ضروري”

لقد عبَّر نحو مئة رجل أعمال الذين سيشاركون في الأسبوع القادم في منتدى دافوس الاقتصادي السنوي عن قلقهم إزاء تأثيرات الجمود السياسي على اقتصاد إسرائيل

توجهت نخبة المجتمع التجاري في إسرائيل، التي سيشارك أعضاؤها، في الأسبوع القادم، في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، برسالة واضحة، تقتضي أن يدفع قدمًا التسوية السياسيَّة مع الفلسطينيين بسرعة، حسب ما جاء في صحيفة “يديعوت أحرونوت” صباح اليوم. يَنْبُعُ الخوف مِنْ أَنَّ عدم التوصل إلى اتفاقيَّة مع الفلسطينيِّين سيلحق الضرر بالاقتصاد الإسرائِيليَّ بشدَّةٍ، وسيؤدي إلى مقاطعة إسرائيل.

سيشارك نحو مئة رجل أعمال إسرائيليين  في منتدى دافوس الاقتصادي، في نطاق مجموعة تسمَّى BTA، تشتمل على مئات رجال الأعمال الإسرائيليين والفلسطينيين. سيكرِّس رئيس المنتدى، البروفيسور كلاوس شواب، يومًا كاملا من النقاشات حول موضوع اتفاقية السلام الإسرائيليَّة – الفلسطينيَّة، بمشاركة رجال الأعمال أولئك.

لقد قرَّرت إسرائيل أن تُرسِل إلى الكنيست بعثة موسَّعةً تضمُّ رئيسَ الدَّولة شمعون بيريس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزيرة العدل تسيبي ليفني. لقد مثَّل صائب عريقات ومُنيب المصري الفلسطينيين. وفق ما جاء في التقرير، سيمرر رجال الأعمال الإسرائيلِيُّون الذين سيشاركون في المنتدى إلى زعماء العالمِ الذين سيلتقون بهم، رسالة مفادها  أن النِزاع يضرُّ باقتصاد جميع المواطنين.

“نحن نعلم أنه إذا كانت إسرائيل تريد اقتصادًا ثابتًا، وتريد التمتع بمستقبلٍ أفضل ومواصلة النمو،  يجب التوصل إلى اتفاقية”، حسب ما جاء في صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن أفراد الـ BTA، وأضافوا: “بدأ العالم  يفقد الصبر ويزداد التهديد بفرض عقوبات على إسرائيل بشدة”. لقد أشار أفراد المجموعة أنَّهم ليسوا عازمين على التطرق إلى تفاصيلِ الاتفاقية التي يحاول وزير الخارجية  الأمريكي، جون كيري دفعها قدمًا، وإنَّما يريدون التركيز على الجوانب الاقتصادية للحل السياسي.

قبل أسبوع، التقى  جزء من أعضاء المجموعة مع بنيامين نتنياهو في ديوانه قبيل السفر، وتم تحذير الأخير من عزل إسرائيل الدولي. لقد صرَّح نتنياهو بنفسه عدة مرات أن ازدهار إسرائيل ليس متعلقًا بوضعها السياسي، وأَنَّ التجارة الحُرَّة ستساعد أكثر من الاتفاقيات مع السلطة الفلسطينية. يبدو أنَّ التوجه الحالي قد جاءَ ليذكّر نتنياهو أن الازدهار الاقتصادي لا يمكن أن يتواجد من دون تسوية سياسية.

اقرأوا المزيد: 290 كلمة
عرض أقل
روحاني/ نتنياهو (GPO/AFP)
روحاني/ نتنياهو (GPO/AFP)

روحاني ونتنياهو يحضران اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس

لم يتضح على الفور ما إذا كان الاثنان سيلتقيان خلال اللقاء الذي يعقد بين يومي 22 و25 يناير

قال منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم الجمعة إن الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحضران المنتدى المقرر أن يعقد هذا الشهر في منتجع دافوس السويسري.

وقالت متحدثة باسم المنتدى ردا على سؤال بشأن حضور الاثنين “نعم هذا مؤكد.” ورفضت ذكر أسماء المشاركين الآخرين في المنتدى السنوي.

ويعتزم المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يتخذ من جنيف مقرا إصدار قائمة الضيوف يوم 15 يناير كانون الثاني.

وستجمع المناسبة الزعيمين معا في مؤتمر يخضع لحراسة مشددة الذي يعطي فرصة للأغنياء وذوي النفوذ في العالم لأن يتحركوا بحرية بعيدا عن أنظار الجمهور. وإيران وإسرائيل عدوان منذ عقود.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاثنان سيلتقيان خلال اللقاء الذي يعقد بين يومي 22 و25 يناير والذي يجمع آلاف الضيوف بينهم ساسة وأصحاب المليارات والمشاهير وأساتذة الجامعات والنشطاء.

ويعقد منتدى دافوس هذا العام وهو الأول منذ انتخاب روحاني رئيسا لإيران في يونيو حزيران الماضي تحت عنوان “إعادة تشكيل العالم: العواقب على المجتمع والسياسة والأعمال”.

ويتزامن افتتاح المنتدى هذا العام في أول يوم في مؤتمر جنيف الذي يستهدف إنهاء الحرب في سوريا ولم توجه الدعوة لإيران بعد لحضور مؤتمر السلام الذي يعرف باسم جنيف 2 بسبب الاعتراضات الأمريكية وعدم استعداد إيران للتوقيع على اتفاق بشأن سوريا تم التوصل إليه في اجتماع عقد من قبل جنيف أيضا.

اقرأوا المزيد: 196 كلمة
عرض أقل