المنتدى الإقتصادي الدولي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي في السابق شمعون بيريس في المنتدى الاقتصادي في الأردن 2015 (AFP)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي في السابق شمعون بيريس في المنتدى الاقتصادي في الأردن 2015 (AFP)

المنتدى الاقتصادي: عباس وبيريس همّهما “حل الدولتين”، والسيسي وعبد الله التطرف والإرهاب

جدّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تمسكه بحل الدولتين، وكذلك الرئيس الإسرائيلي في السابق شمعون بيريس، أما الرئيس المصري والعاهل الأردني فركزا على أهمية الحرب ضد الإرهاب في المنتدى الاقتصادي في الأردن

22 مايو 2015 | 17:23

أكدّ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الجمعة، رفضه المطلق لأي حلول مؤقتة للصراع مع إسرائيل، مجددا تمسكه بحل الدولتين لتحقيق السلام. وعبّر عباس في كلمة، خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا على شاطئ البحر الميت في الأردن، عن رفضه القاطع “لأية حلول انتقالية أو ما يسمى بدولة ذات حدود مؤقتة تقسم الشعب والأرض والوطن”.

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن “هذا المشروع نرفضه رفضا قاطعا ونأمل من كل من يعمل على إذكائه أو إحيائه أن يتوقف عن ذلك”. وتابع أنه “مع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة فإن المجتمع الدولي وقواه الفاعلة مدعوون إلى العمل مجددا وفق المعايير الدولية المعتمدة وفي إطار سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (إعلام رئيس دولة إسرائيل)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (إعلام رئيس دولة إسرائيل)

ومثل الرئيس الفلسطيني، دعا الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريس، الذي شارك في المؤتمر، الدول المشاركة في المؤتمر إلى دعم خيار المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال بيريس إن ” الحكومة التي تشكلت في إسرائيل مؤخرا ما زالت جديدة” محذرا من “الحكم عليها مبكرا”. وأشار بيريس إلى وجود أغلبية في إسرائيل تدعم حل الدولتين.

وبينما ركّز الرئيس الفلسطيني والإسرائيلي في السابق على أهمية المفاوضات السلمية، شدّد كل من الرئيس المصري والعاهل الأردني على أهمية القضاء على التطرف والإرهاب. وقال السيسي “إن المنطقة العربية تشهد تحولات جذرية وتواجه تحديات جسيمة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية .. ويتطلب عمق وخطورة هذه التحديات .. أن تتكاتف جهود المجتمع الدولي لمواجهتها”.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إعلام رئيس دولة إسرائيل)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إعلام رئيس دولة إسرائيل)

أما العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، فقال “العنف الذي يهدد الكثيرين في المنطقة هو جزء من هجمة عالمية الطابع على السلام والقانون والديمقراطية والتعايش، ويتطلب هزيمة ذلك نهجا شموليا عالميا يبنى على عناصر الأمن، والدبلوماسية، والتنمية، والقيادة الأخلاقية”.

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل
(Flash90/Nati Shohat)
(Flash90/Nati Shohat)

إسرائيل تحتل المرتبة الـ 25 في تدريج العاملين ذوي الجودة

ينشر المنتدى الاقتصادي الدولي (The World Economic Forum) تقريرًا يقضي بأن إسرائيل تحتل المرتبة الـ 25 (من أصل 122 دولة) وهي ذات قدرات كامنة من ناحية القوى العاملة ذات الجودة

يتم نشر هذا التدريج بين الحين والآخر وهو يرتكز على المبدأ أن قوة القوى العاملة “قد تكون هامة في نجاح الدولة الاقتصادي أكثر من أي مورد آخر”.

وفي فئة التربية والتعليم تم تدريج إسرائيل في المرتبة الـ 27، في فئة الصحة والرفاه تم تدريج إسرائيل في المرتبة الـ 27؛ في فئة القوى العاملة والعمل تم تدريج إسرائيل في المرتبة الـ 29 وأما في فئة البيئة “المُتاحة” فقد تم تدريج إسرائيل هذه السنة في المرتبة الـ 32.

تحتل إسرائيل في التدريج الإقليمي المكان الثالث بعد دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة.

يفيد التقرير أن لإسرائيل مؤشرات قوية في مجالات طول الحياة، تأثير بيئة العمل على مستوى صحة القوى العاملة والخدمات الصحية. كما أن لها مؤشرات قوية في مجال الإنجازات في مجال الثقافة مما يقوي تدريج إسرائيل العام.

غير أنه من ناحية عدة عوامل، تم تدريج إسرائيل في مراتب منخفضة. من ناحية جودة تعليم الرياضيات والعلوم، تم تدريج إسرائيل في المرتبة الـ 68

فقط؛ جودة المدارس في المرتبة الـ 60، في مستوى السمنة المفرطة في المرتبة الـ 98؛ في مستوى الاكتئاب في المرتبة 103؛ في مستوى الضغط (التوتر) في المرتبة 86؛ في نسبة المشاركة في القوى العاملة بين الأجيال 15-64 في المرتبة 78؛ بالنسبة للعلاقة بين الأجر والإنتاج في المرتبة الـ 58؛ في جودة المواصلات العامة في المرتبة الـ 84؛ وفي القيادة الاجتماعية تم تدريجها في المرتبة الـ 55.

أما المرتبة الأولى في التدريج العام فتحتلها سويسرا وتأتي بعدها فنلندا. وتحتل سنغافورة المرتبة الثالثة في التدريج.

اقرأوا المزيد: 227 كلمة
عرض أقل