انتقد المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأمير زيد بن رعد، اليوم الاثنين، خلال كلمة بمناسبة الدورة ال37 للمجلس في جنيف، الانتباه القليل الذي يوليه العالم للتطورات الأخيرة في بولندا بشأن مسؤولية البلاد في ما يتعلق بجرائم الهولوكوست.
وقال بن رعد: “حين يتهم زعيم منتخب اليهود بأنهم ارتكبوا الهولوكوست، مثل ما حصل في بولندا، ويحظى هذا الاتهام المهين والمسيء من جانبا إلى القليل من الانتباه، يجدر بنا أن نسأل: هل أصيب الجميع بالجنون؟”.
وأعرب بن رعد عن أسفه إزاء وضع حقوق الإنسان والحريات في الراهن في العالم قائلا إن القهر أصبح “في الموضة” مرة ثانية في العالم، وأن أمن الدولة أصبح يأتي على حساب الحريات الأساسية التي باتت تتراجع. العنصرية ورهاب الأجانب هي شعار الفترة التي نعيشها قال.
وتحدث المفوض عن حوادث أخرى مقلقة في العالم تشير إلى تدهور حقوق الإنسان منها اعتقال الشابة الفلسطينية عهد التميمي البالغة من العمر 17 عاما لأنها صفعت جندي إسرائيلي، وتوقيف صحافيين في تركيا، والحكم بالسجن لمدة 30 عاما لبنات قمن بالإجهاض في السلفادور، الاعتداء على متحولين جنسيا في إندونيسيا.