المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية

باحة مسجد الأقصى (Flash90/Suliman Khader)
باحة مسجد الأقصى (Flash90/Suliman Khader)

تقسيم القدس يعتمد على موافقة 80 عضو كنيست على الأقل

في ختام جلسة ليلية، وافق البرلمان الإسرائيلي على مشروع قانون طرحته الأحزاب اليمينية ينص على أنه لا يمكن نقل القدس الشرقية إلى الفلسطينيين إلا بموافقة ما لا يقل عن 80 عضوا من الكنيست

هذه الليلة (الثلاثاء)، وافق الكنيست على القراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون جديد يسمى “قانون القدس الموحدة”. وطبقا للقانون، هناك حاجة إلى أغلبية تعدادها 80 عضوا في البرلمان لإجراء أي تغيير مستقبلي في مدينة القدس.

القانون الذي بادرت إليه زعيمة الأحزاب اليمينية في البرلمان الإسرائيلي، “البيت اليهودي”، دعمه 64 عضوا في الكنيست، عارضه 51 عضوا وامتنع عنه عضوا واحداً فقط.

عمليا، ينص القانون الجديد على أن هناك حاجة إلى أغلبية تعدادها 80 عضوا في الكنيست للموافقة على نقل الأحياء العربية المتاخمة لمدينة القدس إلى “سيطرة أجنبية”.

الأحزاب اليمينية راضية عن القانون وتشجعه، وتدعي أن القانون الجديد سيمنع أية إمكانية لتقسيم القدس وتسليم أجزاء منها “للأجانب”، أي للفلسطينيين في حالة التوصل إلى تسوية سياسية في المستقبل.

وقال وزير شؤون القدس، زئيف ألكين (الليكود): “أهنئ الكنيست على الموافقة، بأغلبية كبيرة، على قانون القدس الذي يعزز الجدار الواقي ضد أولئك في اليسار الذين قد يحاولون الإضرار بالسيادة الإسرائيلية في القدس الموحدة في المستقبَل”.

عضو الكنيست، شولي معلم من حزب البيت اليهودي (Flash90/Yonatan Sindel)

بالتباين، انتقد ممثلو المعارضة الإسرائيلية القانون بشدة. ووفقا لأقوال ممثلي الأحزاب اليسارية في الكنيست، فإن هذا القانون سيُقيّد الأجيال القادمة وقد يمنع فرصة صنع السلام.

وقالت شولي معلم، من حزب “البيت اليهودي” اليميني التي بادرت إلى القانون: “لا ينبغي أن يُطرح موضوع القدس على طاولة المفاوضات وأن يكون جزءا من جدول الأعمال السياسية. لا مشكلة لدي أن أقول – نحن نعارض أخذ جزء من عاصمة إسرائيل وجعله عاصمة لدولة إرهابية”.

اقرأوا المزيد: 214 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (AFP)
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (AFP)

صحيفة إسرائيلية: ضغوط مصرية عظيمة على السلطة للعودة للمفاوضات

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مصري مسؤول وآخر فلسطيني أن مصر ودول عربية أخرى تمارس ضغوطا على رئيس السلطة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل

28 نوفمبر 2017 | 10:28

أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم”، اليوم الثلاثاء، بأن مصر ودول عربية سمتها “معتدلة” في المنطقة، تضغط على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن مصدرا مصريا مسؤولا أكد ممارسة هذه الضغوط من جانب مصر ودول عربية أخرى، وهدفها إنشاء جبهة وسيعة لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة في المنطقة.

وكتبت الصحيفة أن على رأس هذه التهديدات الوجود الإيراني في سوريا، والإرهاب الذي تنشره منظمات إسلامية متطرفة تتعاون مع إيران وحزب الله، ومنظمات الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.

وقالت “إسرائيل اليوم” إن مصدرا مسؤولا في ديوان رئيس السلطة أكد هذه المعلومات وأوضح أن السلطة تتعرض لضغوط عظيمة من جانب دول في المنطقة لإحياء المفاوضات مع إسرائيل، وإعادة التنسيق الأمني الكامل مع الجانب الإسرائيلي، وذلك بهدف إنشاء جبهة إقليمية لصد النفوذ الإيراني في المنطقة ومكافحة الإرهاب.

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الضغوط من الجانب المصري ازدادت في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء في نهاية الأسبوع وهزّ مصر قيادة وشعبا.

وكتبت الصحيفة الإسرائيلية أن السطلات المصرية تشبته بأن جزءا من منفذي العملية الدموية استطاعوا الهروب من سيناء إلى غزة عبر الأنفاق.
وقال المسؤول الفلسطيني إن الجانب المصري يشعر بخيبة ظن من نتائج اتفاق المصالحة بين حماس وفتح، مشيرا إلى أن ذلك يزيد في الضغط على رئيس السلطة. والهدف من وراء هذه الضغوط إبعاد حماس عن إيران وحزب الله وإيقاف تهريب الأسلحة من غزة إلى المنظمات المتطرفة في سيناء.

وأشار المسؤول إلى أن الضغوط على رئيس السلطة بدأت قبل الهجوم الأخير في سيناء، وازدادت في أعقاب الصعوبات التي تواجهها المصالحة الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
  • نساء يصنعن السلام (Flash90)
    نساء يصنعن السلام (Flash90)
  • مسيرة النساء من أجل السلام (Flash90)
    مسيرة النساء من أجل السلام (Flash90)
  • نساء يصنعن السلام (Flash90)
    نساء يصنعن السلام (Flash90)
  • نساء يصنعن السلام (Flash90)
    نساء يصنعن السلام (Flash90)

30 ألف امرأة يشاركن في مظاهرة من أجل السلام في القدس

ناشدت 30 ألف امرأة إسرائيلية وفلسطينية أبناء كلا المجتمَعين عدم التنازل عن حلم السلام وحسن الجوار ودعم اتّفاق سياسيّ يضع حدا لسفك الدماء

في الأيام التي باتت فيها كلمة “السلام” عارا لدى الكثيرين، عديمة الأهمية، لا يتنازل الكثير من الإسرائيليين عن حلم حسن الجوار مع الفلسطينيين لهذا شاركوا في مظاهرة دعم كبيرة.

للأسف الشديد، تنجح وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية لسبب ما بتقليص حجم هذه الظاهرة، وتجاهل مسيرة السلام التي جرت أمس (الأحد) في القدس بمشاركة 30 ألف امرأة دعما للسلام.

تمثل هذه المسيرة ذورة “مسيرات السلام” التي بدأت قبل نحو أسبوعَين في جنوب إسرائيل في مدينة سديروت، على الحُدود مع غزة ووصلت إلى مدن إسرائيلية أخرى. شارك الكثير من النساء الإسرائيليات والفلسطينيات في التظاهرة دعما للتوصل إلى تسوية سياسية طارئة مع الفلسطينيين.

من بين المتحدثين، كان عضو الكنيست سابقا، شكيب شنان الذي ثكل ابنه، كميل، في حادثة إطلاق النيران في الحرم القدسي الشريف قبل ثلاثة أشهر. “رغم حزني، أقف هنا هذا المساء معكن بفخر وثقة أن السلام والمحبة قادران على تعزيز علاقة حسنة بيننا”، قال شنان. “لقد عانينا كثيرا، وثكلت عائلات فلسطينية وإسرائيلية أعزاءها، وما زالت تعاني من جرح ينزف. أقف أمامكم اليوم وأقول لكم إننا نريد العيش. ويجوز لنا أن نصرخ بصوت عال دعما للسلام”.

حتى أن شنان ناشد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للالتقاء معا وصنع السلام.

وقالت هدى ابن عكروب من الخليل، “بصفتي شاهدت وشاركت في حروب صعبة، وكوني من سكان الخليل، وتربطني علاقة بسكان غزة، أقول لكم إن سكان غزة يؤمنون بحل النزاع ويريدون صنع السلام. لا يخرج منتصرون من الحروبات. نحن لسنا فلسطينيات وإسرائيليات بل نحن أمهات سنعمل كل ما في وسعنا من أجل مستقبل أفضل لأولادنا”.

أقيمت حركة “نساء يصنعن السلام” في أعقاب حرب غزة في صيف 2014، ونظمت مسيرة السلام والمسيرة يوم أمس. شاركت 24 ألف امرأة إسرائيلية وفلسطينية عضوة في الحركة في مسيرة قبل أسبوعين كانت قد بدأت بمدينة سديروت والنقب الغربي ومنذ ذلك الحين وصلت إلى ديمونا ومنطقة العربة في التفافي غزة وأشكلون، وتل أبيب، والناصرة. تهدف المسيرة إلى دفع السياسيين من كل أطياف الخارطة السياسية للعمل من أجل التوصل إلى اتّفاق سياسيّ. لا تضع النساء حلا ما، بل تحاولن دفع الدعم العام الواسع لإنهاء النزاع من خلال التوصل إلى اتّفاق سياسيّ، ودمج النساء في المفاوضات.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (AFP)
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (AFP)

مجلة أمريكية: الحركة الوطنية الفلسطينية تحتضر

مجلة "النيويوركر" الأمريكية ترسم صورة قاتمة لمستقبل الحركة الوطنية الفلسطينية ومشروعها إقامة دولة مستقلة استنادا إلى دراسة معمقة لأكاديميين عربيين

“باتت نهاية الحركة الوطنية الفلسطينية قريبة، ويُعتقد أن زعيمها الحالي، الرئيس محمود عباس، هو الزعيم الفلسطيني الشرعي الأخير القادر على التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل عبر المفاوضات”، هذا ما حددته نظرة شاملة نشرتها المجلة المرموقة “النيويوركر“.

وقع على هذه التصريحات الباحثَين حسين آغا وأحمد سامح الخالدي من جامعة أكسفورد وكان كل منهما مشاركا في المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية في مراحل مختلفة. آغا هو أكاديمي لبناني ومقرّب من عباس، وشارك في المحادثات السرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الآونة الأخيرة، أثناء حكم باراك أوباما. نشر الباحثان كتابا يُدعى “إطار عقيدة الأمن القومي الفلسطيني”.

ووفق أقوالهما، منذ وفاة ياسر عرفات، مؤسس الحركة الوطنية الفلسطينية وزعيمها، تشهد فتح تدهورا وانحطاطا وتفقد طريقها، لا سيّما شرعيتها. وفق المقال، مع نقص الزعامة البديلة، النجاح السياسي الملحوظ، التقدم في عملية السلام، ومع وجود خصوم إقليميين، فإن الحركة ستختفي بصفتها قوة سياسية.

ويعاني عباس أيضا الذي يعرف كـ “الزعيم الوطني الوحيد المتبقي لدى الشعب الفلسطيني والقادر على التوقيع على اتفاقية سلام”، من خسارة شعبيته. من بين أمور أخرى، كُتب أن مكانة عباس لدى الشعب الفلسطيني تضررت جدا بسبب تدخله المستمر في عملية السلام الفاشلة ومعارضته للصراع المسلح، والتزامه التام للتعاون الأمني مع إسرائيل.

ويعكس فقدان الثقة لدى الفلسطينيين في التوصل إلى تسوية عبر المفاوضات، وفق أقوال الباحثَين خسارة الثقة بالمؤسسات التي سعت إلى تحقيق التسوية. مع ذلك، إضافة إلى جهود السيطرة على ما تبقى من المؤسَّسات المتدهورة التابعة لحركة فتح، تعمل القيادة على إخماد المعارضة السياسية الحقيقية.

وينسب الباحثان وضع السلطة أيضا إلى أن الفلسطينيين خسروا إلى حد كبير قدرتهم على المناورة بين المصالح المختلفة والمتعارضة في العالم العربي، وأصبحوا متعلقين أكثر بالدعم الخارجي – دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي – وبرغبة إسرائيل الجيدة في معالجة احتياجات السكان الفلسطينيين اليومية في الأراضي.

وحسب تعبيرهما، ستشهد الفترة ما بعد عباس تفككا ولا يمكن توقعها. يشير النزاع المتواصل بين فتح وحماس، حالة الغليان في غزة والضفة الغربية، والفشل في السلطة الفلسطينية، إلى تعزز مكانة قيادة غير تمثيلية، مضطربة، وضعيفة، وتفتقد إلى شرعية واسعة للتوقيع على اتفاق أيا كان مع إسرائيل. في الواقع، يشير المقال إلى أن عباس هو الأمل الفلسطيني الأخير لإقامة الدولة الفلسطينية المنشودة.

اقرأوا المزيد: 330 كلمة
عرض أقل
صائب عريقات (AFP)
صائب عريقات (AFP)

صائب عريقات ينتظر لإجراء زراعة رئتين في إسرائيل

يديعوت أحرونوت: صائب عريقات، المسؤول طيلة 20 عاما عن ملف المفاوضات مع إسرائيل، ينتظر زرع رئتين ملائمتين في إسرائيل أو في الولايات المتحدة، بعد تدهور خطير طرأ على صحته

ينتظر صائب عريقات، أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمسؤول طيلة العشرين عاما الأخيرة عن ملف المفاوضات مع إسرائيل الخضوع لزرع رئتين لإنقاذ حياته في إسرائيل، هذا وفق النشر اليوم، الثلاثاء، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وورد في النشر أن عريقات شُخِّصَ قبل نحو سنة أنه يعاني من مرض التليف الرئوي الذي يؤدي إلى تطوّر وذمة في أنسجة الرئة وصعوبة في عمل الرئتين. من بين أعراض المرض ضيق في التنفس وسعال كثير، يؤديان إلى حالة خطيرة يصعب على الرئتين فيها نقل الأكسجين إلى الجسم.

وفي الفترة الأخيرة، بعد أن توقف العلاج الدوائي الذي يتلقاه عريقات عن التأثير إيجابيا، بدأت حالته الصحية بالتدهور بشكل ملحوظ. لهذا اجتاز علاجات في إسرائيل، في مستشفى في مركز البلاد، ولكن الأطبّاء أوضحوا له أنه يتعين عليه زرع رئتين.

ولذلك أصبح عريقات ينتظر الحصول على رئتين مناسبتين من متبرع. كذلك يظهر اسم عريقات في قائمة الانتظار للخضوع للعملية في الولايات المتحدة، لهذا سيجتاز العملية في الدولة التي يكون فيها متبرع ملائم. وفق التقارير، الأطباء الإسرائيليون متفائلون حيال احتمال شفاء عريقات بعد اجتيازه عملية الزرع.

وفي ظل تدهور حالته الصحية، أصبح عريقات يتلقى الأكسجين عبر كمامة تساعده على التنفس. وهو يعاني أيضا من ضعف ويصعب عليه القيام بالنشاطات اليومية مثل المشي، لذا أصبحت نشاطاته العامة قليلة بشكل ملحوظ.

وفي ظل هذه الظروف، قرر رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، أنه عندما يكون عريقات قادرا على شغل منصبه أو بدلا من ذلك عندما يتلقى موافقة للخضوع لعملية الزرع، سيشغل مكانه مؤقتا ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وسيكون مسؤولا عن المفاوضات الدبلوماسيّة. تجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع الماضي، شعر أبو مازن بسوء ومكث في المستشفى في رام الله، وشاعت شائعات حول حالته الصحية، وقدرته على متابعة أدائه كرئيس السلطة الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 268 كلمة
عرض أقل
من اليمين الى اليسار: آفي جباي، رئيس حزب العمل جديد العهد والرئيس الفلسطيني، محمود عباس (Flash90)
من اليمين الى اليسار: آفي جباي، رئيس حزب العمل جديد العهد والرئيس الفلسطيني، محمود عباس (Flash90)

هل يشكل جباي أملا في العودة إلى المفاوضات؟

تحدث أبو مازن مع رئيس‎ ‎حزب العمل‎ ‎المنتخَب، آفي جباي، وتباحثا بشأن المفاوضات. أوضح جباي لأبو مازن أن "السلام يبدأ بخلق ثقة وتقارب شخصي بين الجانبَين"

اتصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الأربعاء) برئيس حزب العمل الجديد، أفي جباي، وهنأه على فوزه بالانتخابات لرئاسة الحزب. في بيان لحزب العمل، ورد أن جباي قال في حديثه إن على عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن يلتقيا وجهًا لوجه، ويتباحثا في الأمور الدورية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأن يبدآ بناء الثقة المتبادلة.

وقال جباي أيضا لعباس إن أحد المواضيع التي يمكن التباحث حولها هو استبعاد الكتب التعليمية التي تتضمن محتويات تحريضية من الجهاز التربوي الفلسطيني ومواضيع أخرى، ومع مرور الوقت يمكن التحدث حول قضايا أساسية. “لا يُصنع السلام عبر لقاءات دولية أو لجان إقليمية، بل عبر خلق الثقة والتقارب الشخصي بين الجانبَين”، قال جباي لعباس.

وبعد انتخاب جباي رئيسا جديدا لحزب العمل، المتماهي جدا مع اليسار الإسرائيلي الذي تصدر النضال من أجل السلام طيلة عشرات السنوات، يُطرح السؤال ما هي مواقف غباي السياسية؟

مواقف آفي جباي السياسية
مواقف آفي جباي السياسية

يمكن أن نلاحظ من خلال حملة جباي الانتخابية الأخيرة والمقابلات التي أجراها مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، وكذلك عندما شغل منصب وزير في حكومة نتنياهو اليمينية، أنه يتابع مشوار إسحاق رابين السياسي، حسب أقواله ويطمح إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

ويصرح جباي أنه لا يخشى أبدا من التطرق إلى المواضيع الساخنة مثل القدس الشرقية وحتى أنه كتب في حملته الانتخابية السياسية أنه لا يخشى من نقل الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى السيطرة الفلسطينية في حال صنع السلام.

وتكشف حملة جباي الانتخابية السياسية، التي صدرت مؤخرا أثناء ترشحه لرئاسة حزب العمل، أن هناك برنامجا سياسيا، وحتى أن هناك جزءا غامضا منه أحيانا. من جهة، حسب تعبيره، فإن “غور الأردن، يجب أن يكون في كل اتفاق مُستقبلي جزءا من الشريط الأمني الشرقي لدولة إسرائيل”. ومن جهة أخرى، يعارض جباي استثمار الأموال في المستوطنات المعزولة، ويوضح أنه يجب نقل أحياء عربية في القدس الشرقية والقرى القريبة منها إلى الفلسطينيين. كذلك، كتب أنه يؤمن أن النزاع قابل للحل وأنه عندما يشغل منصب رئيس الحكومة سيبادر إلى إجراء محادثات مع الفلسطينيين.

اقرأوا المزيد: 297 كلمة
عرض أقل
منظومة القبة الحديدية (Flash90)
منظومة القبة الحديدية (Flash90)

56%‏ من الإسرائلييين يؤمنون أنه ستندلع حرب في غزة قريبًا

يعتقد معظم الجمهور الإسرائيلي أنه في السنة القادمة ستندلع حرب بين إسرائيل وحماس في غزة. يتوقع الإسرائيليون فشل محاولات ترامب في إعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات

في الوقت الذي تدور فيه رحى حرب أهلية في سوريا، وبعد مرور ثلاث سنوات على الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة (صيف ‏2014‏)، تعتقد غالبية الجمهور الإسرائيلي أنه ستندلع حرب بين إسرائيل وحماس في غزة – هذا وفق “مؤشِّر السلام” الشهري للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب.

يعتقد 56%‏ من الإسرائيليين أن هناك احتمالا أن تندلع حرب بين إسرائيل وحماس في غزة في السنة القادمة، مقابل ‏35%‏ ممن يعتقدون أن الاحتمال ضئيل. يتضح من المؤشّر أيضا أن احتمال اندلاع حرب مع جهات أخرى يُعتبر أقل مقارنة بجولة قتال إضافية مع حماس: ‏35%‏ يعتقدون أن الحرب القادمة ستندلع مع حزب الله أو سوريّا، ويعتقد ‏9%‏ فقط أن الحرب القادمة ستندلع مع إيران.‎

يؤمن الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي يعرف كيف يتغلب على التهديدات الامنية ويعرب عن ثقته بالحكومة في المواجهة. 82%‏ من الإسرائيليين يعتمدون على الجيش الإسرائيلي ويؤمنون أن في وسعه الانتصار في الحرب القادمة في حالة نشوبها. ويعتقد معظم الجمهور اليهودي (‏57%‏) أن حكومة نتنياهو الحالية تعرف كيف تتخذ القرارات الصحيحة في حال اندلاع حرب مقارنة بنحو ثلث المواطنين (‏36%‏) العرب فقط‎.‎

عنصر من حماس في أحد أنفاق غزة (AFP)
عنصر من حماس في أحد أنفاق غزة (AFP)

رغم التهديدات المختلفة، فإن ثلثي الجمهور يعتقد أن وضع إسرائيل أمنيا جيدا في وقتنا هذا. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثلث الجمهور (‏36.5%‏) فقط، يعتقد أن هناك احتمالا كبيرا لاندلاع انتفاضة ثالثة ويعتقد ‏76%‏ أن القوات الأمنية ستنجح في المواجهة وصدها في حال اندلاعها.‎

فحص المؤشّر رأي الجمهور فيما يتعلق بدفع عملية السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قدما. 61.5%‏ من الإسرائيليين يعتقدون أن محاولات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن تنجح وأن كلا الجانبين لن يعودا إلى طاولة المفاوضات قريبًا‎.‎‏

ولكن أية جهة تشكل صعوبة في إجراء المفاوضات؟ في حين يعتقد نصف الجمهور اليهودي أن الحكومة الإسرائيلية ليست معنية بالتوصل إلى سلام، فإن ‏60%‏ من العرب يعتقدون كذلك أيضا؛ رغم ذلك، في حين تعتقد أقلية من الجمهور العربي (‏47%‏) أن السلطة الفلسطينية ليست معنية باتفاق سلام، هناك أغلبية كبيرة (‏80%‏) من الجمهور اليهودي تفكر هكذا‎.‎

أجري الاستطلاع بين ‏27‏ حزيران و ‏2‏ تموز ‏2017‏ وشارك فيه ‏600‏ مشارك، وهم يشكلون عينة تمثيلية لكافة السكان البالغين في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 327 كلمة
عرض أقل
جاريد كوشنير، مستشار ترامب وزوج ابنته إيفانكا (AFP)
جاريد كوشنير، مستشار ترامب وزوج ابنته إيفانكا (AFP)

صهر ترامب يزور إسرائيل في محاولة لاستئناف المفاوضات

الإدارة الأمريكية معنية بأن تسمع مواقف نتنياهو وعباس حول النقاط الرئيسية المختلفة - الحدود، الأمن، اللاجئين، القدس، والمستوطنات - لمحاولة جسر الفجوات بين الطرفين

سيرسل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، اثنين من مستشاريه الكبار إلى إسرائيل ورام الله، هذا الأسبوع، ليدرسا الخطوات الجديدة بهدف دفع محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قدما، هذا وفق أقوال جهة في البيت الأبيض.

من المتوقع أن يصل إلى الشرق الأوسط، جاريد كوشنير، مستشار ترامب وزوج ابنته إيفانكا، وكذلك جيسون غرينبلات، المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط، ومستشار ترامب حول المفاوضات الدولية. سيهبط غرينبلات في إسرائيل اليوم (الإثنَين) ومن المتوقع أن يصل كوشنير يوم الأربعاء القادم (21.06.17).

وفق أقوال جهات في البيت الأبيض، تُجرى محادثات من خلف الكواليس منذ زيارة ترامب إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الشهر الماضي.

من المتوقع أن يجري كوشنير وغرينبلات لقاءات في إسرائيل ورام الله لسماع أقوال القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية فيما يتعلق بالترتيبات الأولوية الخاصة بهما والخطوات المحتملة القادمة.

وفق مصادر إسرائيليّة وفلسطينية، الإدارة الأمريكية معنية بأن تسمع مواقف نتنياهو وعباس حول النقاط الرئيسية المختلفة – الحدود، الأمن، اللاجئين، القدس، والمستوطنات – لجسر الفجوة واتخاذ قرار حول إذا كان سيبلوَر مستند مبادئ يشكل أساسا لاستئناف المفاوضات وكيف سيُبَلور.

بالمقابل، بذل البيت الأبيض في الأسبوع الماضي جهوده لتجنيد دعم سياسيًّ في الكونغرس لمبادرة السلام الخاصة بترامب. التقى غريبنلات في واشنطن مع أعضاء الكونغرس، سناتورات، وممثلي منظمات يهودية، لا سيّما من الجهة اليمينيّة من الخارطة، ليوضح كيف يرغب الرئيس تحقيق “صفقة نهائية”.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل
62%‏ من الإسرائيليين يريدون العودة الى المفاوضات مع الفلسطينيين (Flash90/Nai Shohat)
62%‏ من الإسرائيليين يريدون العودة الى المفاوضات مع الفلسطينيين (Flash90/Nai Shohat)

62%‏ من الإسرائيليين يؤيدون تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين

55%‏ من اليهود في إسرائيل يعتقدون أن تدخل الدول العربيّة قد يساعد في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين

بعد مرور 50 عاما على حرب الأيام الستة، يعتقد معظم الجمهور اليهودي في إسرائيل أنه يُحظر تعريف سياسة إسرائيل في المنطقة كـ “احتلال”، بينما يعتقد %90 من الجمهور العربي في إسرائيل أن هذا التعريف ملائم، هذا وفق ما يتضح من مؤشِّر السلام الشهري لجامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للد يمقراطية.

وفق المؤشّر، هناك خلاف في الرأي في أوساط الجمهور اليهودي حول ضم كل المناطق في الضفة الغربية، التي تسيطر إسرائيل عليها منذ الحرب – ‏44.4%‏ يدعمون هذه السيطرة فيما يعارضها ‏45%‏ – بالمقابل يعارض الجمهور العربي هذه السيطرة إلى حد كبير: ‏79.5%‏ يعارضونها فيما يؤيدها ‏11.5%‏ فقط‎.‎

‏27% من الجمهور اليهودي في إسرائيل، يعتقدون أنه كان على زعماء الدولة فور الحرب الاقتراح على الدول العربيّة إعادة كل الأراضي التي تمت السيطرة عليها أثناء الحرب مقابل اتفاقية سلام شاملة، بالمقابل، ‏65.1%‏ يعارضون ذلك. بالإضافة إلى ذلك، 45.2% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أنه كان يجب ضم كل الأراضي التي تمت السيطرة عليها بعد الحرب، مقابل %80 من الجمهور العربي الذي يعارض هذا.

مستوطنة معليه أدوميم بالقرب من القدس (Flash90/Yonatan Sindel)
مستوطنة معليه أدوميم بالقرب من القدس (Flash90/Yonatan Sindel)

يعتقد معظم الشعب اليهودي (‏50.8%‏) أن إقامة المستوطنات كانت خطوة صحيحة من حيث المصلحة الوطنية الإسرائيلية، مقابل أقلية (‏31.3%‏) من المعارضين. بالمُقابل، في أوساط الجمهور العربي، يعتقد ‏68.6%‏ أن إقامة المستوطنات كانت خطأ من حيث المصلحة الإسرائيلية ويعتقد ‏68%‏ أن المستوطنات تشكل فشلا في طريق السلام، مقابل 38.2% من الجمهور اليهودي الذي يؤمن أن هذا الادعاء صحيح.

يتضح أيضا أن اليهود في إسرائيل يعتقدون أن السيطرة على أراضي الضفة الغربية تصب في مصلحة إسرائيل في مجال الأمن العسكري (‏65%‏)، ولكن لا تساهم في مصلحتها دبلوماسيّا، اقتصاديا، وديمقراطيا. يعتقد الجمهور العربي أن السيطرة على الأراضي لا تصب في مصلحة إسرائيل.

رغم الاختلاف في الرأي، تدعم أغلبية من الجمهور اليهودي (‏61.9%‏) ومن الجمهور العربي (‏70.1%‏) إجراء مفاوضات من أجل السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية – ذلك لأن أقلية في الوسطين (‏27.6%‏ اليهودي، ‏33.3%‏ من الجمهور العربي) تعتقد أن الخطوة ستساهم في صنع السلام في السنوات القادمة.

ترامب وعباس في بيت لحم (AFP)
ترامب وعباس في بيت لحم (AFP)

بعد زيارة الرئيس ترامب، هناك شك كبير حول احتمال عودة الجانبين إلى طاولة المفاوضات: يؤمن 37.3% فقط من الجمهور اليهودي و %15 من الجمهور العربي أن هناك احتمال كبير حتى كبير جدا لحدوث هذا.

يعتقد أكثر من نصف الجمهور اليهودي في إسرائيل (‏55.2%‏) أن تدخل الدول العربيّة قد يساعد في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مقابل أقلية من الجمهور العربي (‏35.1%‏) التي تعتقد أن هذا صحيح.

يستند مؤشر السلام على استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب. أجري الاستطلاع بتاريخ ‏28-29‏ أيار وشارك فيه ‏600‏ شخص، من بينهم ‏500‏ يهودي و ‏100‏ عربي وهم يشكلون عينة تمثيلية للمجتمع الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 396 كلمة
عرض أقل
عائلة إسرائيلية تشارك في مظاهرة تأييداً للسلام (AFP)
عائلة إسرائيلية تشارك في مظاهرة تأييداً للسلام (AFP)

20 ألف إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب دعما للسلام

أبو مازن في رسالة نُقِلت باسمه أمام المتظاهرين في الميدان "آن الأوان للعيش - أنتم ونحن - بسلام، أمان، واستقرار. لنصنع سلام الشجعان"

وصل أمس (السبت) آلاف مناصري المعسكر اليساري إلى ميدان رابين في تل أبيب، للمشاركة في تظاهرة حاشدة لذكرى 50 عاما على سيطرة إسرائيل على أراضي الضفة الغربية تحت شعار “دولتان – أمل واحد”.

في مسيرة السلام، قرأ المنظمون كلمة كتبها رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، جاء فيها: “آن الأوان للعيش، أنتم ونحن، بسلام، انسجام، أمن واستقرار”.

ومن بين الجهات المنظمة للتظاهرة: السلام الآن، حزب العمل، حزب ميرتس، مبادرة جنيف، شبان من حزب العمل، شبان من حزب ميرتس، والصندوق الجديد لإسرائيل.

20 ألف إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب دعما للسلام (AFP)
20 ألف إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب دعما للسلام (AFP)

وألقى خطابا كل من رئيس حزب المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، رئيسة حزب ميرتس، زهافا غلؤون، مدير عامّ السلام الآن، رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، ورئيسة الصندوق الجديد لإسرائيل.

أثناء التظاهرة، قرأ المنظمون أمام الجمهور الغفير كلمة لرئيس السلطة الفلسطينية. “ليس هناك صوت أقوى من صوت السلام العادل والشامل، كما أنه لا صوت أقوى من حق الشعوب في تقرير المصير والحرية من وطأة الاحتلال”، كتب أبو مازن.‎ ‎

“الطريق الوحيد لإنهاء النزاع ومحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم كله هو حل دولتين لشعبين وفق حدود حزيران 1967، دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل”، أكد رئيس السلطة. “قبلنا قرار الأمم المتحدة، واعترفنا بدولة إسرائيل، ووافقنا على حل الدولتين، واعترف العالم بدولة فلسطين. في الوقت الراهن، آن الأوان أن تعترف إسرائيل بدولة فلسطين وتنهي الاحتلال”. واختتم الرئيس أقواله كاتبا: “ما زالت الفرصة قائمة ولا يمكن تضييعها بينما نمد أيدينا لصنع سلام الشجعان. يقضي واجبنا تجاه الأجيال القادمة أن نضع حدا للصراع. سنصنع معا سلام الشجعان”.

هاجمت رئيسة حزب ميرتس، زهافا غلؤون، رئيس الحكومة الإسرائيلية: “يكذب علينا نتنياهو عندما يقول إنه منذ عقد في وسعه “إدارة النزاع”، وأن “لا مفر من إنهائه”، وأن “لا شريك لدينا”. لا يبدي نتنياهو أية جرأة أو مبادرة سياسية، ويتنصل من المسؤولية والمُخاطرة. علينا التغلب على هذا الكذب لأنه يهدف إلى بقائه سياسيًّا”.

وألقى رئيس حزب العمل، بوجي هرتسوغ كلمة أيضا أثناء المظاهرة، قائلا: “يهدف الكذب إلى التغلب على الخوف وبث الأمل”. وفق أقواله، “أكثر ما يثير الإعجاب هو الأمل والشوق لدى الكثيرين في رؤية دولة إسرائيل تسير بمسار مختلف عن المسار الذي تسير فيها حاليا”، قال هرتسوغ.

اقرأوا المزيد: 320 كلمة
عرض أقل