بمناسبة يوم العائلة الذي يُصادف غدا الثلاثاء، نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية بيانات حول العائلات الإسرائيلية. يتبين من البيانات أنه في العام 2017، عاش في إسرائيل نحو 2.06 مليون عائلة، مقارنة بنحو 1.73 مليون قبل عقد تقريبا أي في العام 2008. تشمل العائلة الإسرائيلية بالمتوسّط 3.72 فردًا، ولم تطرأ تغييرات على هذه البيانات في العقد الأخير. يشمل نحو نصف العائلات والدين وولد واحد على الأقل عمره حتى 17 عاما.
وفق البيانات، نسبة الأزواج الذين ليس لديهم أولاد أعلى لدى العائلات اليهودية (نحو %28)، مقارنة بالعائلات العربية (نحو %11). نسبة الأطفال حتى 17 عاما، الذين يعيشون مع والدين في إسرائيل (92%) أعلى مقارنة بمعظم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). كما يتضح من البيانات، أن نحو %11 من إجمالي العائلات اللواتي لديها أولاد حتى سن 17 عاما هي عائلات أحادية المعيل، ونسبتها شبيهة بتلك التي كانت في العقد الماضي. لدى نحو %87 من العائلات المرأة هي المعيل.
كما أن النسبة الأعلى من الأزواج الذين ليس لديهم أطفال تعيش في تل أبيب وتصل إلى نحو %41 (مقارنة بـ %25 بالمعدل القطري). نحو %95 من الأزواج في إسرائيل هم أزواج متزوجون والبقية (نحو 88 ألف زوج) يعيشون سويّة دون أن يتزوّجوا.
علاوة على ذلك، اسم العائلة الأكثر انتشارا هو كوهين. ثم يليه: ليفي، مزراحي، بيرتس، بيطون، دهان، أفراهام، إغبارية، وفريدمان. الاسم الأكثر انتشارا بين المسلمين هو إغبارية أما لدى المسحيين فهو خوري، وحلبي لدى الدروز.
تكشف بيانات جديدة حول المجتمع الحاريدي الإسرائيلي أن الحاريديين يتزوجون في سن متأخرة الآن أكثر من الماضي، وأنهم ينخرطون في التعليم الأكاديمي وسوق العمل أكثر
نشر المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، اليوم الأربعاء، بيانات جديدة ومثيرة للاهتمام حول المجتمع الحاريدي تشير إلى أنه طرأت تغييرات في هذا المجتمع في العقود الماضية. وفق البيانات، تصل نسبة الزيادة الطبيعية في الجتمع الحاريدي إلى %4.2 مقارنة بـ %1.4 في المجتمع اليهودي غير الحاريدي. كذلك، هناك أكثر من مليون حاريدي، 58% منهم شبان أعمارهم 0-19 عاما، مقابل %30 من اليهود غير الحاريديين – يأتي هذا الفارق بسبب مستوى الخصوبة المرتفع لدى النساء الحاريديات. مع ذلك، نشهد ارتفاعا مستمرا في سن الولادة لدى الحاريديات.
كما يتضح من البيانات، أن 83% من الحاريديين الذين أعمارهم 20 وأكثر متزوجون، مقابل 63% من اليهود غير الحاريديين. رغم ذلك، في العقد الماضي، طرأت زيادة على سن الزواج لدى الحاريديين: ففي حين وصلت بين الأعوام 2003-2004 نسبة الزواج لدى الذين أعمارهم 20-29 إلى 77%، في الأعوام 2010-2011 انخفضت هذه النسبة ووصلت إلى 73%، وأصبحت اليوم 67% فقط.
ثمة نقطة هامة أخرى تتطرق إلى التربية. وفق البيانات، في السنوات الثلاث الماضية، ارتفع عدد الرجال الذين يتعلمون التوراة في الحلقات الدينية بنسبة %21، وفي العقد الماضي ارتفعت نسبة الطلاب الجامعيين الحاريديين في المؤسسات الأكاديمية العالية بـ %141، مقارنة بـ %9 من إجمالي الطلاب الجامعيين الإسرائيليين.
حاريديون في القدس (Yaakov Lederman/Flash90)
من ناحية اقتصادية، تصل نسبة الفقر لدى الحاريديين إلى 45% مقابل 11% لدى اليهود غير الحاريديين. رغم هذا، يجري الحديث عن انخفاض حاد كانت نسبته 58% في العام 2005. كذلك، صحيح حتى عام 2017، وصلت نسبة التشغيل لدى الحاريديين إلى أكثر من 50%، في حين يعمل 73% من الحاريديات.
فيما يتعلق بالخدمة في الجيش الإسرائيلي، طرأت زيادة معتدلة على التحاق الحاريديين بالجيش. يتضح من البيانات أنه في العام 2017، انضم إلى الجيش والخدمة المدنية نحو 3،700 رجل حاريدي، ويشكل هذا العدد ثلث عدد الذين أنهوا تعليمهم في المدارس الحاريدية.
منذ عام 1955، ازداد عدد المواطنين الإسرائيليين الذين أعمارهم 65 عاما وأكثر بـ 11 ضعفا – زيادة مضاعفة قياسا بمعدل المواطنين الإسرائيليين بشكل عام. يتضح من البيانات السنوية لعام 2017، التي نُشرت اليوم الإثنين صباحا أن هناك مشكلة لدى المتقدمين في العمر في إسرائيل، كما هي الحال في العالم الغربي.
وفق البيانات التي نشرها معهد مايرز جوينت بروكديل، بسبب جيل “البيبي بوم” (Baby Boom) (الأشخاص الذين وُلدوا بين الأعوام 1950-1945 وعمرهم الآن 65 تقريبا)، طرأت زيادة على عدد المتقدمين في العمر (الأعمار 74-65) مقارنة بسائر المتقدمين في العمر، ويبدو أنه يتوقع في العقد القريب أن تطرأ زيادة أكبر على عدد المتقدمين في العمر. إذا كان المتقدمين في العمر في سن 75 عاما وأكثر من بين المواطنين القدامى يشكلون نحو %44 اليوم، ففي عام 2030 سيجتازون نسبة الـ %50. ويتضح أيضا أن نسبة إجمالي المتقدمين في العمر قد ازدادت بوتيرة كبيرة وتراوحت بين %1.5-2 في كل عقد.
إضافة إلى الزيادة المضطردة في متوسط العمر في إسرائيل، وإلى الحاجة الاقتصادية للعمل من أجل كسب الرزق – أصبح يعمل الإسرائيليون في سن 65 وأكثر ساعات أكثر من الماضي. ازدادت نسبة مشاركتهم في سوق العمل في العقدين الماضيين من %8.5 في العام 2000 إلى %21 في العام 2016. رغم ذلك، يبرز الفقر لدى المتقدمين في العمر في إسرائيل. يعاني نحو خمس العائلات التي يكون عمر المسؤول عنها 65 عاما وأكثر من الفقر، وترد أسماء أكثر من %30 من إجمالي المواطنين الإسرائيليين القدامى في خدمات الرفاه بسبب تدهور وضعهم الاقتصادي والصحي بشكل ممنهج مع مرور الوقت.
كما ويتضح أن المتقدمين في العمر يشعرون بالوحدة بمستوى عال، وهي تزداد مع التقدم في العمر. أبلغ %13 من المواطنين الذين أعمارهم 65 عاما وأكثر أنهم يشعرون بعزلة في أحيان قريبة، وتصل هذه النسبة إلى 42% لدى الإسرائيليين في عمر 75 وأكثر. للمقارنة، يشعر %6 فقط من الإسرائيليين الذين أعمارهم 20 سنة وأكثر بالعزلة أحيانا.
تشهد مدينة بات يام نسبة المتقدمين في العمر الأكبر، إذ إن أكثر من خمس المواطنين أعمارهم 65 عاما، ومدينة موديعين عيليت هي المدينة ذات أصغر عدد من المتقدمين في العمر. أما في تل أبيب فنسبة المتقدمين في العمر هي %15، وفي حيفا %20، والقدس %9.
فحص “مؤشِّر السلام” الخاص بالمعهد الإسرائيلي للديموقراطية وجامعة تل أبيب، الذي أجري بمناسبة عيد رأس السنة اليهودية، ما هو رأي الإسرائيليين حول السنة الماضية. يتضح من نتائج المؤشّر أن معظم الإسرائيليين يعتقدون أن السنة الماضية كانت جيدة لدولة إسرائيل. أعرب %61 من إجمالي الإسرائيليين أنهم راضون عن السنة الماضية، وأوضح %71 أنهم يعتقدون أن السنة القادمة ستكون أفضل.
وفق المؤشّر، يبدو أن الجولات القتالية المستمرة على الحُدود مع غزة في السنة الماضية، لم تؤثر في فرحة الإسرائيليين. فيما يتعلق بالعلاقات بين إسرائيل وحماس، أعرب %57 من الإسرائيليين أنهم يدعمون المفاوضات غير المباشرة مع المنظمة الإرهابية المسيطرة على قطاع غزة، وأشار %75 من المواطنين إلى أن اتفاق وقف إطلاق النيران مع حماس يجب أن يتضمن إعادة جثامين الجنديين هدار غولدين وآرون شاؤول.
بالنسبة لتسوية سياسية مع الفلسطينيين، أعرب الإسرائيليون عن تفاؤل أقل: ففي حين يعتقد %57 منهم أنه يحق للفلسطينيين إقامة دولة فلسطينية، ويدعم -%47 أن تعتمد هذه الخطوة على مبدأ حل الدولتين، يعتقد نحو %86 من الإسرائيليين أن احتمال حدوث تقدم ملحوظ في العام القادم منخفض أو منخفض جدا.
يندرج التوصل إلى اتفاقية سلام في أسفل سلم الأفضليات لدى الإسرائيليين، وقد أعرب %9 فقط أن هذا هو الموضوع المركزي الذي على الحكومة الاهتمام به في السنة القادمة. أوضح %20 من المستطلَعة آراؤهم أن على الحكومة التركيز على تقليل الفجوات الاجتماعيّة، وأشار نحو %19 إلى أنهم يفضلون أن تركز الحكومة على تحسين الوضع الاقتصادي، و-%15 يريدون أن تهتم بمشكلة الفساد في السلطة.
في ظل تذمر الشبان الإسرائيليين من غلاء المعيشة، ونقص إمكانية شراء منزل بسعر مقبول، من المثير للدهشة معرفة أن الكثير من العرسان يختارون تبذير أموال كثيرة، تصل إلى مئات آلاف الدولارات، لإجراء حفلات العرس.
تقول منظمة أعراس معروفة في تل أبيب، إن الصرعة “الجديدة” هي إجراء حفل فريد من نوعه، لم يشاهده المدعوون سابقا. “إذا كان العرس في الماضي احتفالا يعرف الجميع ماذا يتضمن: وجبة، ورقصا فقط، فاليوم يرغب كل شخص بإثارة دهشة المدعوين وأن يكون الاحتفال مميزا. هناك من يدعو كل الأصدقاء لحفل زفاف في جزيرة قبرصية، يجري حفلات كبيرة حتى ساعات الصباح الباكرة، وهناك من يختار إجراء حفل الزفاف في المنزل”.
حفل زفاف في إسرائيل (FLASH 90)
في مقطع فيديو بثته القناة العاشرة مؤخرا، يظهر أزواج على وشك الزواج يشاركون في مقابلات. دُهشت مجرية المقابلة عندما عرفت أن المواطنين في تل أبيب يتزوجون في سن متأخرة، ويركزون على سيرتهم الذاتية، وخوض تجارب أخرى في الحياة، بالمقابل، لاحظت أن المواطنين في مناطق الضواحي تقليديون أكثر، شبان تحديدًا يسعون للزواج سريعا: “أعتقد أن هذا أصبح في الموضة”، قالت إحدى الشابات المشاركات في المقابلات: “من المهم أن يتزوج الإنسان في سن مبكرة، لئلا يظل أعزب. بطبيعة الحال، الشبان يفكرون أقل في تبذير المال، ويميلون أكثر إلى نيل إعجاب الأصدقاء، وتبني صرعات عابرة، ما يؤدي إلى إجراء حفلات زفاف جنونية.
مثلا، يصل العرسان إلى قاعة الاحتفالات بسيارة ليموزين وبحوزتهم كأس شامبانيا. تبدل العروس ملابس العرس في السهرة مرتين حتى أربع مرات: فستان للاحتفال الديني، فستان للرقص، وفستان ترتديه حتى نهاية السهرة. تبحث كل عروس عن خبراء المكياج الأكثر شهرة في الإنستجرام، ومصممي الشعر الأغلى ثمنا، وتتغير تسريحة شعرها ومكياجها مع تغيير كل فستان. يتضح أحيانا أن العروس تكون مشغولة معظم الوقت في غرفة جانبية تحضيرا للعرض القادم، إذ تغير تسريحتها ومكياجها.
حفل زفاف في إسرائيل (FLASH 90)
أما بالنسبة للطعام، إذا كانت الوجبات ثابتة في الماضي في المناسبات، فاليوم مع تطور فن الطهي، وطبعا الإنستجرام، يفكر الجميع كيف يساعدون المدعوّين على توثيق الاحتفالات المميزة. مثلا، إحدى الوجبات الشعبية هي كعكات لوز صغيرة محشوة بكبدة الأوز. هناك صرعة أخرى – خبز محشو مكتوب عليه أسماء العروسين. وهناك من يستدعي طاهيا خبيرا يحضر الوجبات في مطبخ مفتوح أمام أعين المدعوين.
طبق من مطعم الجميلة في يافا (Facebook)
أما بالنسبة لعدد المدعوين، فيصل عددهم في تل أبيب إلى نحو 200 مدعو، أما في منطقة الجنوب أو الشمال، فيصل عددهم إلى 1000 مدعو وذلك لأن العائلات أكبر، والعلاقات الاجتماعية أكثر.
قال شخص تعكس مراسم العرس ليس شخصيتك فحسب، بل ما تريد أن يفكر فيه الآخرون عنك. أوضحت باحثة ظاهرة العروس “المتوترة” (برايدزيلا) – العروس التي تصاب بالجنون من كثرة الاهتمام بالعرس والاستعداد له، وتفرض رأيها على الجميع. فوفق ادعائها، تأتي هذه الظاهرة تعويضا للفتيات المحبطات غالبا، فعندما يجرين احتفالا يسعين إلى السيطرة عليه.
“العربي الجديد”.. التلفزيون الإسرائيلي يبحث في هوية عرب 48
لقطة شاشة من سلسلة حلقات "العربي الجديد" عن عرب 48 من إعداد هيئة البث الإسرائيلية
الخطاب العام مختلف والطموحات مختلفة وحتى اللغة باتت مختلفة.. هيئة البث الإسرائيلي تسلط الضوء في سلسة حلقات على التغييرات التي طرأت على هوية عرب 48 وتصف الظاهرة بال "العربي الجديد"
“”العربي الجديد” مثقف وثقته بنفسه قوية”، “ينخرط أكثر فأكثر في سوق العمل الإسرائيلي خاصة في مجالات التكنولوجيا”، “منغمس في ثقافة الاستهلاك”، “لغته العربية تواجه منافسة قوية مع العبرية”. هذه الجمل التي تتردد في سلسة الحلقات التي تبثها هيئة البث الإسرائيلي هذه الأيام، وتبحث في الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لعرب 48، تشكل جزءا من الهوية الجديدة لعرب 48.
السلسة المكونة من 4 حلقات وتحمل عنوان “العربي الجديد” -اليوم الخميس ستبث الحلقة الأخيرة- تركز على نمط حياة الجيل الثالث لعرب 48، وتكشف عن التغييرات الكثيرة التي مرّت بهذه الأقلية التي عايشت قبل 70 عاما النكبة. فبفضل التكنولوجيا والاقتصاد القوي لإسرائيل والانخراط في الجامعات والتعليم العالي، نشأ جيل عربي جديد أفكاره وطموحاته ولغته تختلف عن جيل الأجداد، حسب معدّي الحلقات.
والملفت في الحلقات التي بثت حتى الآن، كثرة الشخصيات النسائية المشاركة، والتي تعبر عن شخصية العربي الجديد التي يبحث فيها معدّ الحلقات، الإعلامي عيران زنجر، محرر الشؤون العربية في هيئة البث. ففي الحلقة الأولى تتحدث الطالبة الجامعية، فاطمة حسن، عمرها 24 عاما، تدرس هندسة الكهرباء في معهد التخنيون للعلوم في حيفا، عن الجيل الجديد مقارنة بأهلها وأجدادها فتقول إن ما يميزه هو الوعي والعزيمة للعمل في مجالات جديدة مثل التكنولوجيا.
لقطة شاشة من سلسلة حلقات “العربي الجديد” عن عرب 48 من إعداد هيئة البث الإسرائيلية
وفي حين يسلط الإعلامي الإسرائيلي الضوء في كل حلقة على ظاهرة معينة في المجتمع العربي ويعالجها على انفراد، فهم الهوية الجديدة التي يتحدث عنها زينغر يقضي بربط هذه الظواهر والعوامل الواحد بالآخر لكي تتكون الصورة الكاملة لهوية هذه الأٌقلية. فمثلا ثورة التعليم العالي في المجتمع العربي، عنوان الحلقة الأولى، وانتشار التكنولوجيا في أوساط الشباب، تؤثر على مكانة اللغة العربية، عنوان الحلقة الثانية. ومن العوامل المؤثرة في المتجمع العربي الجديد، خروج النساء للتعليم وسوق العمل الذي يغيّر بدوره في مبنى الأسرة العربية النمطية، فالرجل العربي بات يواجه واقعا جديدا يدفعه إلى القيام بالمهام المنزلية التي كانت يوما مقصورة على النساء.
ويقول بروفسور رياض أغبارية خلال الحلقة الأولى عن التحول في المجتمع العربي وصعود نسب الملتحقين بالجامعات الإسرائيلية: “جيل النكبة واجه صدمة كبرى تمثلت بفقدان الأرض والعمل في البناء.. من هذا الواقع المؤلم جاء التشجيع على الالتحاق بالتعليم العالي.. لأنه الأمر الوحيد الذي يمكنه أن يساوي العربي مع اليهودي في هذه البلاد”.
وعن وضع اللغة العربية لدى عرب 48، يشير زنغر خلال جولة في قرى المثلث إلى كثرة اللافتات المكتوبة باللغة العبرية هناك، ويسأل أصحاب المحلات والزبائن عن السبب، ليكون الرد الغالب أن “العبرية هي لغة الدولة ولا بد من اتقانها لنعيش بسهولة وننجح في إسرائيل”. “التعامل مع المؤسسات والخدمات الإسرائيلية يكون باللغة العبرية، ومواد التعليم العالي تكون باللغة العبرية، فلا مفر إلا أن تحتل هذه اللغة حيزا كبيرا في المخزون اللغوي لعرب 48” قال آخرون.
لقطة شاشة من سلسلة حلقات “العربي الجديد” عن عرب 48 من إعداد هيئة البث الإسرائيلية
ويعلق الإعلامي العربي تامر أبو نادر، في حلقة “اللغة العربية”، على ضعف اللغة العربية لقاء العبرية، قائلا إنه يخشى مستقبل اللغة العربية، محذرا من أن تخلي الجيل الجديد عن استعمالها وإهمالها على حساب اتقان اللغة العبرية سيؤدي إلى فقدان الهوية والابتعاد عن الجذور.
ومن مظاهر التغيير لدى عرب48، حسب زينغر، تحسين الوضع الاقتصادي والثراء وبالتالي انتشار ثقافة الاستهلاك والبذخ في هذا المجتمع. فمن جهة، زاد الثراء من رغبة الأفراد في دعم الاقتصاد المحلي عن طريق إنشاء مقاهي ومشاريع تجارية ومصانع لمنتجات محلية الصنع، الأمر الذي أثر في أسلوب الحياة للأفراد وكان له مردوده على الأسرة العربية، ومن جهة ثانية زاد من ثقافة ال “شوفوني” والبذخ والعدو وراء الكماليات.
ويقول زنجر في ختام الحلقة “بالنسبة للبعض، التغييرات التي يمر بها المجتمع العربي في إسرائيل سريعة ومتطرفة وباهظة الثمن، وهي تدعو إلى القلق”.
في الأيام الماضية، نقلت وزارة الصحة تحذيرا إلى رئيس مجلس محلي في مستوطنه إيتمار جاء فيه أنها ستستخدم قوانين الطوارئ وتلزم أولياء الأمور بتطعيم الأطفال دون سن 18 عاما ضد مرض الحصبة.
لقد تم استخدام الأنظمة الإدارية التي تسمح بإلزام المواطنين بتلقي تطعيم في الماضي فقط عند قيام الدولة وفي التسعينات. وتستخدم وزارة الصحة هذه الأنظمة النادرة هذه المرة بسبب زيادة عدد حالات الإصابة بالحصبة في إسرائيل في الأشهر الأخيرة. تم الإبلاغ عن 54 حالة إصابة بالحصبة في الأشهر الخمسة الأخيرة. في منطقة لواء بيتاح تكفا تم الكشف عن 20 حالة إصابة بالحصبة، ومنها ست حالات لمواطنين من بلدة إيتمار الصغيرة، التي يصل تعدادها إلى 1200 مواطن فقط.
كتب ممثل وزارة الصحة رسالة إلى رئيس المجلس المحلي جاء فيها “وفق القوانين، في كل مدينة أو قرية قد تنتشر فيها الأمراض المعدية، يمكن للجهات المسؤولة في وزارة الصحة استخدام صلاحياتها وإلزام المواطنين بتلقي تطعيمات رغما عنهم حفاظا على سلامة المواطنين ومنع انتشار الأمراض. مَن يعارض تلقي التطعيم يعرّض نفسه لدفع غرامة حجمها 14 ألف شاقل أو الدخول إلى السجن”.
من جبل طارق إلى تل أبيب.. الإسرائيلي الذي يسبر أغوار الموسيقى الشرقية
في غضون سنوات، نجح أوفير توبول في دفع الموسيقى العربية والشرقية في إسرائيل قدما: "هناك أهمية لمعرفة اللغة والثقافة العربية".. برنامجه الأسبوعي على الراديو يبعث الحياة في الموسيقى القديمة وينشر الإيقاعات الشرقية الحديثة في إسرائيل
قبل شهر، بدأ يُبث في محطة الإذاعة الإسرائيلية برنامج “شاحور زهاف” (الذهب الأسود) وهو برنامج جديد استثنائي يهتم بشكل أساسي بموسيقى الشرق الأوسط وتأثيرها على الموسيقى الإسرائيلية. في إطار البرنامج الجديد، يخرج مقدم البرنامج، أوفير توبول، إلى رحلة مؤثرة في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعرض على المستمعين الموسيقى العربية المثيرة للفضول والمعروفة أقل.
إن اهتمام توبول بالموسيقى العربية والشرقية ليس جديدا، وهو يعتبر أحد خبراء الموسيقى العربية في إسرائيل، وحتى أنه كرس كل السنوات الماضية للبحث عن الأنغام التي تعرف إليها في صغره. أقام توبول، ابن 33 عاما لوالدين من أصل مغربي، قبل نحو ثماني سنوات “مقهى جبرلتر” وهو منتدى-مجلة يهدف إلى تسليط الضوء على الأجزاء غير المعروفة من الثقافة الإسرائيلية، التي تحظى بأهمية قليلة بشكل تقليدي. أصبح الموقع سريعا منصة هامة للنقاش النقدي حول العلاقة بين الثقافة والهوية، مشددا على الهوية اليهودية الشرقية. في السنة الماضية، أصبح موقع توبول المميز، الذي يتابعه الكثيرون، برنامجا تلفزيونيا يبث في سلطة البث الإسرائيلية، ويتناول الإبداع الشرق أوسطي متعدد الثقافات، يمزج بين القديم والجديد، الشرق والغرب والتقليدي والعصري.
أوفير توبول في استوديو الراديو (Facebook)
لم يكن حب الموسيقى الشرقية والتضامن مع بلد المنشأ والتاريخ العائلي أمرا مفهوما ضمنا بالنسبة لتوبول، فقد بدأ كل هذا في العشرينات من عمره. “ترعرعت على سماع الموسيقى”، قال توبول. “بيت مغربي، أغان يهودية دينية، أنغام شرقية في الكنيس، ولكني سخرت منها في صغري. حاولت الابتعاد عنها ولكن لم أجرأ على سماع الموسيقى الشرقية في شبابي”، قال توبول. عندما أصبح توبول بالغا، إلى جانب محبته للموسيقى والتغييرات التي طرأت على نظرة المجتمَع الإسرائيلي إلى الموسيقى الشرقية، ساهم جميعها في حب الفضول لديه فيما يتعلق بماضي عائلته والموسيقى التي سمعها في صغره.
“في مرحلة معينة، عندما أصبحت بالغا، أدركت أني لا أعرف شيئا عن ماضي عائلتي”، قال توبول. “بدأت أقرأ كتبا، وعندها تساءلت لماذا تحفظت من الموسيقى الشرقية طيلة حياتي؟ هل يمكن أن تكون هذه الموسيقى سيئة جدا؟” هكذا وفق أقواله، كسر الحاجز وبدأ يهتم بإجراء بحث ودراسة شخصية وسياسية على حد سواء. “قررت الخروج والبحث. جلست مع جدتي وطلبت منها أن تحدثني عن حياتها”، قال توبول.
توبول وضيوفه في البرنامج “مقهى جبرلتر” (لقطة شاشة)
في تلك الفترة، تعرف توبول إلى عازف بيانو يهودي جزائري، يدعى موريس ألمديوني، وأصبح يحب تلك الموسيقى التي عزفها جدا وسريعا. “لم أصدق أن هناك هذا النوع من الموسيقى”، قال توبول. “تدمرت كل مفاهيمي الموسيقية. شعرت وكأن العازف الجزائري يعزف الموسيقى التي ترعرعت عليها، وقد عزفها وهو يتفاخر وكأنها موسيقى عالمية”. قرر توبول، الذي كان منبهرا من عزف ألمديوني، أن يبحث عن أصوله ويصبح عضوا منتسبا لعروض الفرقة الموسيقية الأندلوسية الإسرائيلية. شعر توبول بدهشة كبيرة عندما زار ألمديوني إسرائيل وعرض عرضا موسيقيا مع الفرقة الأندلوسية.
“في نهاية الحفل الموسيقي ذهبت مع والدتي للتحدث مع ألمديوني”، قال توبول. “اتضح أنه يعرف كل أبناء عائلتي من جهة والدي ووالدتي من فرنسا”. بعد مرور نصف سنة، بعد أن زار ألمديوني إسرائيل لتقديم عرض موسيقي آخر، أجرى توبول لقاء بين ألمديوني وبين جدته، التي وصلت إلى إسرائيل من مدينة وهران التي وصل منها ألمديوني أيضا. “كان ذلك اللقاء محفزا لإقامة ‘مقهى جبرلتر’. كان هذا اللقاء محفزا”، قال توبول. بالمناسبة، قرر ألمديوني بعد مرور نحو سنة الهجرة إلى إسرائيل وذلك في سن 83 عاما، ومنذ ذلك الحين ينظم له توبول حفلات موسيقية في أرجاء إسرائيل.
يعرب توبول عن ندمه لأن جزءا كبيرا من الإسرائيليين، حتى هؤلاء الذين يفهمون الموسيقي ويهتمون بها، لا يعرفون أغاني المطربة المشهورة فيروز وليسوا قادرين على التفرقة بين أغان تركية ومصرية. “بدأت أعرف ثقافات عربية عريقة، تتضمن تقاليد وتراثا عريقا، لا نعرفها. لاحظت فجأة أن هناك إسرائيليين كثيرين يهتمون بهذه الثقافة، وهكذا نشأت في الواقع حركة ثقافية”، وفق أقواله.
بعد خمس سنوات من إقامة “مقهى جبرلتر” قرر توبول العمل وإقامة حركة اجتماعيّة – سياسية تعرض هذه الأفكار وتتضمن المجتمع، السياسة والهوية اليهودية. هكذا أقيم “العصر الذهبي” – اتحاد يتضمن أشخاص من الضواحي أصحاب رؤيا ثقافية واسعة للمجتمع الإسرائيلي. “مجتمَع يتعامل بشكل سليم وصحيح مع تراث حضارته الشرقية، لا يفرق بين مناطق الضواحي ومناطق المركز”، أوضح توبول.
“لا داعي لأن يكون الإنسان يساريا ليحترم الثقافة العربية”، وفق أقوال توبول. “أعتقد انطلاقا من حبي للوطن، علينا تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية، مثل المغرب والسعودية. يجب أن تتصدر هذه الخطوة سلم أفضليات الدولة”. يؤكد توبول على أهمية تعلم اللغة العربية في إسرائيل، والتعرف إلى الثقافة العربية، ويعرب عن ندمه لأنه لم يتعلمها. “طيلة سنوات، سادت في إسرائيل فكرة ‘فيلا في الأدغال’، الجميع حولنا اعدائنا. تغمرني السعادة في ظل التغييرات التي تحدث الآن”، قال توبول. “بدأت علاقات تحالف بين إسرائيل والسعودية في ظل محور الشر، ويمكن التوحد والعمل معا حول موضوع واحد”.
توبول مع نشطاء حركة “العصر الذهبي” (Facebook)
يؤكد توبول أن ليست هناك علاقة بين التوجه السياسي والحاجة إلى التعرف إلى الثقافة القريبة. “يمكن أن يكون الفرد مغرما بوطنه، وأن يفهم في الوقت ذاته أنه يعيش في الشرق الأوسط ويجدر به التعرف إلى ثقافته ولغته”، وفق أقوال توبول. “لا أعتقد أن صنع السلام أصبح قريبا، ولكن لم َلا نستغل الفرصة ونربي هنا جيلا من الأطفال اليهود الناطقين بالعربية؟ عندما ينشأ هنا جيل يتحدث العربية ويكون قادرا على التواصل مع غزة بشكل مباشر، على سبيل المثال، يتغير الوضع. ربما يطرأ تغيير على المفهوم العربي أيضا وعندها ينظر العرب إلينا نظرة مختلفة”.
يؤكد توبول على أن معرفة اللغة العربية لا يشكل بالضرورة تقاربا، ولكنه يعتقد أن على الإسرائيليين أن يكونوا مطلعين على الثقافات المجاورة، وهذا ما يسعى إلى تحقيقه من خلال برنامجه الإذاعي الجديد “شاحور زهاف” (الذهب الأسود). يوضح توبول أنه طرأ تغيير هام في السنوات الأخيرة وهناك حركة نهضة نشطة في مجال الموسيقى العربية والشرقية في إسرائيل. وفق أقواله، “هناك عدد كبير من الفرق الموسيقية التي تعزف الموسيقى العربيّة والأندلوسية، وافتُتحت في القدس معاهد موسيقى شرقية، ويقدم المطربون الإسرائيليون أغاني مقلدة بالعربية وليس بالعبرية. تغيّر الوضع مقارنة بالسنوات العشر الماضية”.
يعتقد توبول أن الوضع المثالي هو عندما يكون المجتمع الإسرائيلي مطلعا على ما يحدث في الشرق الأوسط، يعمل وفق التراث اليهودي، ويستخدمه كعامل ربط وتقارب. “آمل أن نعيش في مجتمع يربط بين التراث اليهودي والشرقي الخاص به بشكل متواصل”، قال توبول.
مرور 70 عاما على إقامة إسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90/Hadas Parush/Flash 90./Michal Fattal FLASH90/Moshe Shai/FLASH90/istock)
70 حقيقة لم تعرفوها عن إسرائيل
إسرائيل ليست فقط "الصراع الإسرائيلي – العربي".. هل تعرفون مثلا أن إسرائيل عرضت على عالم الفيزياء ألبرت آينشتاين أن يصبح رئيسا لها عام 1952 ولكنه رفض. اقرأوا حقائق أخرى لم تعرفوها
الفكرة الأولى التي تقفز للأذهان في العالم العربي عن إسرائيل هي الصراع الإسرائيلي – العربي. لكن إسرائيل بعد 70 عاما أنجزت في السياسة والاقتصاد والأمن الكثير.. جمعنا لكم حقائق من المرجح أنكم لم تعرفوها عن إسرائيل بمناسبة مرور سبعين عاما على إقامتها:
1. ألوان العلم الإسرائيلي – الأزرق والأبيض – تحددت وفقا لألوان شال الصلاة (رداء ديني يهودي قديم) واستُخدمت نجمة داود في وسط العلم كرمز يهودي على مدى مئات السنين
2. حتى اليوم تولى في إسرائيل 12 رئيس حكومة، من بينهم امرأة واحدة – غولدا مئير
غولدا في المطبخ في منزلها بالقدس في الفترة التي كانت فيها وزيرة الخارجية في حكومة موشيه شاريت عام 1956 (GPO)
3. اللغة العربية هي لغة رسميّة في البلاد، ويُسمح باستخدامها في خطابات الكنيست أو أثناء التوجهات الرسمية إلى السلطات
4. مساحة الدولة هي 22,072 كيلومترا مربعا (بما في ذلك القدس الشرقية وهضبة الجولان)
5. يوجد لدى 70% من السكان في إسرائيل مكيف في المنزل، ولدى 68% حاسوب شخصي
6. سبب الموت الرئيسي في إسرائيل هو السرطان (25%) وتليه أمراض القلب (15%)، السكتة الدماغية (5%) والسكري (5%)
7.في عام 1949 كان في إسرائيل 500 بلدة أما اليوم فهناك 1214 بلدة.. يعيش 44% من الإسرائيليين في 15 مدينة
8. القدس هي عاصمة إسرائيل، والمدينة الأكبر في البلاد. الرئيس الأمريكي تعهد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس تماشيا مع إعلانه القدس عاصمة إسرائيل بالنسبة لأمريكا
9. الأكلة الوطنية في إسرائيل هي الفلافل – كرات مقلية من الحمّص المطحون، تقدم عادة بالرغيف، مع الطحينة والسلطة
شخص يتناول وجبة فلافل (Flash90/Nati Shohat)
10. هناك حدود مشتركة لإسرائيل مع لبنان في الشمال، سوريا في الشمال الشرقي، الأردن في الشرق، ومصر في الجنوب. يحدّ إسرائيل من الغرب البحر المتوسّط
11. يعيش في دولة إسرائيل نحو 8.84 مليون مواطن. نحو 74.5% منهم يهود، نحو 20.9% هم عرب أو دروز، ونحو 4.6% “آخرون” (مسيحيون غير عرب وأبناء أديان أخرى)
12. الأسماء الأكثر شيوعا للأطفال في إسرائيل لعام 2017: تمار للبنات ومحمد للبنين
13. ولائم يوم الجمعة.. تلتقي العائلات الإسرائيلية تقريبا كل يوم جمعة لتناول وليمة عائلية وذلك لاستقبال يوم السبت المقدس لدى اليهود
14. رياضة الريكت (ماتكوت): لعبة اخترعها الإسرائيليون.. هدفها بسيط وهو تمرير الكرة المطاطية بين لاعبين بواسطة مضرب والخاسر من يوقعها. تزدهر في الصيف إذ يكاد البحر يمتلأ بالأزواج الذي يضربون الكرة
15. رغم أن كرة القدم هي المجال الأكثر محبوبا في إسرائيل، فلم تنجح إسرائيل في الصعود إلى الدوريات المنتخبة. في الواقع فقد تأهلت إلى مباريات كأس العالم للمرة الوحيدة عام 1970 فقط
16. الحبوب.. كانت إحدى أخطر الأزمات التي مرت بها دولة إسرائيل تحديدًا في بداية الخمسينات. كاد مخزون الغذاء أن ينفد. على خلفية ذلك وهجرة يهود الدول العربيّة الذين كانوا معتادين على تناول الأرز والكسكس، توجه بن غوريون إلى شركة أغذية محلية كانت تنتج المعكرونة، وطلب إنتاج بديل للأرز من القمح. طوّرت الشركة حبوب على شكل حبوب معكرونة مخبوزة
17. ينظر الإسرائيليون إلى الآداب والرسميات كبُعد وبرودة في العلاقات.. في المقابل، يقدرون الانفتاح والمباشرة. يوجد لذلك ميزات وهي أن الناس أكثر دفئا ويعبّرون عمّ في قلوبهم. وثمة سلبيات أيضًا وهي أنهم يدفعون الآخرين ويتجاوزون الطابور
18. أقيم الكيبوتس الأول في إسرائيل عام 1909، وسُمّي دغانيا (قريبا من بحيرة طبريا). الفكرة التي كانت وراء إقامة الكيبوتسات في إسرائيل هي إقامة مجتمعات مؤسسة على قيم اجتماعية من المساواة والمشاركة. حتى اليوم لا تزال بعض الكيبوتسات قائمة في إسرائيل
شابة إسرائيلية تعمل في حقول الكيبوتس (Yaniv Nadav/FLASH90)
19. منذ إقامة دولة إسرائيل، وصل إليها نحو 3.2 مليون مهاجر أو “قادم جديد” حسب التسمية الإسرائيلية لكل يهودي ترك بلاده وقدم لإسرائيل.. الهجرات الكبرى كانت في سنوات الخمسينيات وسنوات التسعينيات من القرن الماضي
20. الشاعر القومي الإسرائيلي هو حاييم نحمان بياليك
21. الرئيس الإسرائيلي الأول هو حاييم وايزمان. بعد 42 عاما من ذلك انتُخب ابن أخيه، عيزر فايتسمان، لتولي منصب الرئيس
22. يوجد في إسرائيل أدنى مكان في العالم وهو البحر الميت، بارتفاع 430 مترا تحت سطح البحر
سائحة في البحر الميت (Yonatan Sindel/Flash90)
23. على مرّ السنين فاز 12 إسرائيليًّا بجائزة نوبل..كانت المرة الأخيرة عام 2013 حين حاز العالمان أريه وارشل وميخائيل لويت على جائزة نوبل للكيمياء
24. الشارع الأطول في إسرائيل هو شارع رقم 90: طوله 478.7 كم وهو يمتد من معبر طابا على الحدود الجنوبية مع مصر وحتى معبر المطلّة، على الحدود الشمالية مع لبنان
25. التجنيد في إسرائيل إلزامي، للرجال والنساء. مدة خدمة النساء هي 24 شهرا، وأما الرجال فيخدمون 32 شهرا
26. رئيس الحكومة الإسرائيلي الأول هو دافيد بن غوريون، والمعروف بكُتل شعره الرمادية، والتي تتوسطها صلعة. عُرف بن غوريون بلقب “العجوز”، أحب أن يقف على يديه وقدميه نحو الأعلى، وبخلاف بقية رؤساء حكومة إسرائيل الذين سكنوا في المقرّ الرسمي في القدس، فقد أصرّ على السكن في كوخ صغير في الصحراء
بن غوريون يحاول الوقوف على رأسه
27. تُعتبر مدينة تل أبيب “عاصمة الشباب” في إسرائيل، وهي المدينة الحديثة الأولى التي بُنيت في إسرائيل، عام 1912. وتُعرف بلقبها “المدينة البيضاء” بل وتُعتبر موقعا تراثيا عالميا في اليونسكو
تل أبيب (Miriam Alster / Flash90)
28. القضاء في إسرائيل مستقل.. ويشهد على ذلك سجن رئيس دولة، موشيه كتساف، لمدة 7 سنوات على جرائم جنسية، وسجن رئيس حكومة، إيهود أولمرت، لمدة 6 سنوات في قضايا فساد
29. يشكّل سكان إسرائيل 1.6% فقط من مجموع سكان الشرق الأوسط
30. يمكنكم خلال السفر لمدة خمس ساعات (من دون ازدحامات مرورية) الوصول من أحد أطراف دولة إسرائيل إلى الطرف الآخر
31. أكثر من مليون بطاقة مكتوب عليها تمنيات يتم وضعها في حائط المبكى كل عام إيمانا أنّها ستتحقق. هناك أدلة على أنّ هذه العادة كانت موجودة منذ 850 عاما، ولكن تتوفر اليوم مثل هذه الخدمة في الإنترنت – يمكن إرسال التمنيات إلى الحائط عن طريق البريد الإلكتروني أو من خلال الفاكس من كل مكان في العالم
32. إسرائيل هي الدولة الأولى في العالم التي حظرت إعلانات مشاركة عارضات الأزياء النحيفات
33. يعيش في تل أبيب وحدها 80,000 كلب، وكُشف في مدينة أشكلون عن المقبرة الأقدم في العالم للكلاب
34. كانت القدس المدينة الأولى في العالم التي تم ربط جميعها بشبكة Wifi
35. يبلغ عمر مدينة بئر السبع، المدينة الأكبر في جنوب إسرائيل، 4000 عام. حيث انسحب منها البيزنطيّون في القرن السابع وهُجرت حتى أعاد الحكم العثماني بناءها من جديد في القرن العشرين
36. متوسط العمر المتوقع في إسرائيل هو 83 عاما
37. يبلغ طول شواطئ إسرائيل معا 273 كيلومترا وهي تطلّ على البحر المتوسّط، البحر الميّت، البحر الأحمر وبحيرة طبريا
شاطئ البحر في تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
38. إسرائيل هي واحدة من الدول الثماني الوحيدة التي أرسلت قمرا اصطناعيا إلى الفضاء
39. كان إيلان رامون رائد الفضاء الأول الذي أُرسِل من قبل إسرائيل وناسا إلى الفضاء. في 1 شباط 2003 لقي حتفه مع طاقم المكوك الفضائي كولومبيا، والذي تفكك لدى عودته إلى الكرة الأرضية
40. يطير مليار طائر في سماء إسرائيل وهي في طريقها إلى إفريقيا كل عام
41. النساء الإسرائيليات حائزات على ألقاب أكاديمية أكثر من الرجال
42. اخترع الإسرائيليون الحبة الصغيرة M2A التي يمكنها تصوير الجسم من الداخل. قطرها سم واحد وطولها 2.6 سم، وهي مجهّزة بكاميرا فيديو ملونة صغيرة، فلاش، بطاريات ساعة يد، جهاز إرسال صغير وهوائي. بعد ابتلاعها، تُصوّر كل مكان تصل إليه في جسم الإنسان حتى يتخلّص منها بشكل طبيعي
43. تم اختراع لعبة الطاولة رميكوف في إسرائيل من أجل تجاوز الحظر على اللعب بألعاب الورق في الأربعينات
44. في فصل الشتاء يأكل الإسرائيليون أكثر من 50 مليون قطعة كريمبو – وهي حلوى عليها مارشملو مغطى بالشوكولاطة
حلوى الكريمبو (Wikipedia)
45. بفضل الوجبة الخفيفة الأكثر شيوعا في إسرائيل بين الأطفال والرضّع – البمبا، وهي مصنوعة من الذرة المغطاة بزبدة الفول السوداني، هناك انتشار قليل بشكل خاص من الحساسية للفول السوداني بنسبة 0.17% فقط. انتشار الحساسية في بريطانيا على سبيل المثال أعلى بعشرة أضعاف – 1.85%
46. المدينة الأكثر تنوّعا من الناحية العرقية في إسرائيل هي حيفا، ويعيش فيها المسيحيون، المسلمون السنة، المسلمون الشيعة، الدروز، البهائيون واليهود
طلاب في الجامعة العبرية (Flash90 / Miriam Alster)
47. 60% من أرض إسرائيل هي صحراء
48. فاز فريق مكابي تل أبيب ببطولة أوروبا لكرة السلة 6 مرات
49. في الثمانينات فقط تم تقرير استخدام “الشيكل” باعتباره العملة الإسرائيلية الرسمية، قبل ذلك استُخدمت الليرة الإسرائيلية. وبالمناسبة، ففي الضفة الغربية وقطاع غزة يستخدمون الشيكل أيضًا
50. فيما عدا الاسم “إسرائيل” طُرحت في فترة قيام الدولة (1948) اقتراحات مختلفة لكيفية تسمية الدولة الجديدة مثل “يهودا” أو “تسفار”
51. بالإضافة إلى ذلك، طُرحت اقتراحات لإقامة دولة إسرائيل على أراضي الأرجنتين، قبرص أو سيناء
52. يقع الفرع الأكبر لشركة “إنتل” خارج الولايات المتحدة في إسرائيل
معرض لاختراعات في مجال ال”هايتك” في إسرائيل (Miriam Alster/FLASH90)
53. في إسرائيل هناك أعلى نسبة من المحامين مقارنة بمجموع سكانها
54. تقنية الريّ بالتنقيط، أنابيب الريّ الطويلة والمثقوبة، هي اختراع إسرائيلي
55. إسرائيل هي أكبر مصدّر للماس المصقول في العالم
56. تل أبيب هي المدينة ذات نسبة مطاعم السوشي الأكبر في العالم بعد طوكيو ونيويورك
57. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي نجحت في إحياء لغة ميتة واستخدامها كلغة قومية، وهي اللغة العبرية
58. الطائر الوطني الرسمي في إسرائيل هو الهدهد
طائر الهدهد (Abir Sultan/Flash 90)
59. الزهرة الوطنية في إسرائيل هي شقائق النعمان
60. مقبرة جبل الزيتون هي المقبرة الأقدم في العالم والتي لا تزال قيد الاستخدام
61. فيما عدا الولايات المتحدة وكندا، فإنّ عدد الشركات التي تتداول سهم “ناسداك” في إسرائيل هو الأكبر في العالم
62.عرضت إسرائيل على ألبرت آينشتاين أن يصبح رئيسا لها عام 1952، ولكنه رفض
مهرجان “دروم أدوم” (الجنوب الأحمر) (Flash90 / Nati Shohat)
63. طُور برنامج مكافحة الفيروسات الأول في إسرائيل
64. بئر السبع هي المدينة التي يعيش فيها أكبر عدد من لاعبي الشطرنج ذوي رتبة غراندماستر (وهي الرتبة الأعلى) مقارنة بحجم السكان في العالم
65. ليس البحر الميت هو الوحيد الذي يحظى بلقب الموقع “الأدنى في العالم” وإنما تحظى بحيرة طبريا، أيضًا بلقب “خزان المياه العذبة الأدنى في العالم”
66. إسرائيل هي الدولة ذات أسطول طائرات الـ F-16 الأكبر في العالم، بعد الولايات المتحدة، وسلاح الجوّ الخاص بها هو الرابع في العالم (بعد الولايات المتحدة، روسيا، والصين)
67. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي عدد الأشجار فيها آخذ بالازدياد
68. يستهلك الإسرائيليون كمية أكبر من الفواكه والخضار مقارنة بسكان كل شعب آخر في العالم
69. في عام 1948 عاش في العالم 11.5 مليون يهودي، من بينهم عاش 6% في إسرائيل. اليوم هناك نحو 14.41 مليون يهودي في العالم، من بينهم يعيش ما معدله 43% في إسرائيل
70. فازت إسرائيل ثلاث مرات بمسابقة اليوروفيجن، في السنوات 1978، 1979، و 1998. كان من المعتاد نسب الفوز في نهايات السبعينات إلى الأجواء الإيجابية التي سادت في ذلك الحين تجاه إسرائيل في أعقاب معاهدة السلام مع مصر. وفيما يلي أغنية “هللويا” التي فازت عام 1979
عيد "الميمونة" اليهودي المغربي (Abir Sultan / Flash 90)
عيد الميمونة في إسرائيل.. ليس للمغاربة فقط
منذ وقت طويل، أصبح عيد "الميمونة" التقليدي عيدا إسرائيليا معروفا تشارك فيه جميع الطوائف اليهودية.. دورة جديدة لتعليم تقاليد الميمونة وأصول الضيافة يشارك فيها اليهود المغاربة والأشكناز
كما في كل سنة، بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي، يحتفل آلاف الإسرائيليين بعيد “الميمونة” اليهودي المغربي، الذي أصبح عيدا مشهورا في إسرائيل. منذ القدم، يحتفل اليهود المغاربة بهذا العيد، الذي يصادف بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي، وتستقبل فيه عائلات كثيرة ضيوفا في منزلها وتقدم لهم أطعمة مختلفة وحلويات، وأشهرها هو حلوى مصنوعة من خبز دقيق تدعى “مُفلتة” (Mofletta). تتضمن الاحتفالات بالعيد ارتداء ملابس تقليدية فاخرة، اعتمار طرابيش ملوّنة، والاستماع إلى الموسيقى المغربية.
مع مرور الوقت، أصبح عيد “الميمونة” في إسرائيل رمزا للصداقة، ويحتفل به إسرائيليّون من أصول ليست مغربية، الذين لم يتذوقوا “المُفلتة” سابقا أبدا. في الفترة الأخيرة، افتتحت حركة “الاتحاد الإسرائيلي العالمي” دورة لتعليم تقاليد “الميمونة” يتعلم فيها المشاركون أسس استضافة الزوار، ويتلقون معلومات حول أطعمة العيد.
عيد “الميمونة” اليهودي المغربي (Edi Israel / Flash90)
في مقابلة لموقع ynet، أوضح رئيس الحركة أن “الهدف هو التحدث عن أهمية عيد “الميمونة” الذي لا يتضمن تناول “المُفلتة” فحسب، بل يتضمن أيضا فكرة استضافة الضيوف، وإقامة علاقة بين طبقات المجتمَع الإسرائيلي عامة”. وفق أقواله، هذا العيد ليس معدا للمغاربة فحسب، وأصبح رويدا رويدا عيدا إسرائيليا مشهورا، يشارك فيه كل الإسرائيليين”.
قالت أوريت بار هليفي، خريجة الدورة لمرشدي تعليم تقاليد عيد “الميمونة”، التي ليست من أصول مغربية، إنها تشعر بأهمية هذا العيد لأنه يعزز الصداقة بين الأفراد: “من المهم أن نتذكر أن عيد “الميمونة” كان يجمع بين قلوب أبناء الجالية اليهودية في المغرب وبين قلوب جيرانهم العرب، وأن العائلات المغربية فتحت فيه منازلها أمام الضيوف بعد عيد الفصح اليهودي، الذي كان اليهود فيه مقيدين نسبيا لأنهم كانوا ملزمين بتناول أطعمة خاصة. ندعو الجميع، عربا ويهودا للمشاركة في العيد، ويجب أن يصبح هذا التقليد جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وفق اعتقادي”.
عيد “الميمونة” اليهودي المغربي (Michal Fattal / Flash90)