العنف تجاه النساء

إسرائيل تخصص مبالغ طائلة لمكافحة العنف داخل العائلة

مسيرة احتجاجية ضد العنف بحق النساء (Yonatan Sindel/Flash90)
مسيرة احتجاجية ضد العنف بحق النساء (Yonatan Sindel/Flash90)

صادقت الحكومة الإسرائيلية على ميزانية حجمها 50 مليون شاقل لتطبيق توصيات اللجنة لمكافحة العنف داخل العائلة، التي سوف تهتم بتقديم علاج للرجال العنيفين

06 يناير 2019 | 16:03

صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على ميزانية حجمها 50 مليون شاقل للعام 2019 (نحو 13.5 مليون دولار) لمكافحة العنف داخل العائلة. تطرق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى الموضوع في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن التركيز سيتم على الرجال العنيفين. “حتى يومنا هذا لم يقدَم علاجا للمهاجمين. لهذا سوف نبدأ بالتركيز عليهم، وليس على الضحايا فحسب. نحن نعالج الضحايا، ولكن علينا أولا تقديم علاج لمرتكبي الجرائم”، قال نتنياهو مضيفا: “هذه هي البداية فقط”.

وفق بيان الحكومة، سوف يتضمن البرنامج تقديم المزيد من الرد في المراكز العلاجية النهارية للرجال العنيفين، إقامة مركزَي طوارئ وحماية متعددة المجالات لمتضرري العنف داخل العائلة، تطوير وسائل وتأهيل طواقم، إقامة مركز بحث، وغيرها. كما جاء أن البرنامج سوف يركّز على تقديم علاج للرجال العنيفين عموما، وعلى المجتمع العربي الذي يعاني من العنف داخل العائلة على وجه الخصوص.

جاء هذا القرار تتمة لتوصيات اللجنة بين الوزارية لمنع ظاهرة العنف داخل العائلة وعلاجها. سوف تُنقل الميزانية إلى وزارة العمل، والرفاه، والخدمات الاجتماعية فورا، وتأتي هذه الخطوة بعد أن صادقت الحكومة على تقليص ميزانيات من المكاتب الحكومية بهدف تمويل ميزانيات أخرى لتعزيز البرنامج. قال وزير المالية، موشيه كحلون، يعتبر “العنف ضد النساء ظاهرة اجتماعية خطيرة تتطلب العمل على اجتثاثها بكل الوسائل المحتملة. سنواصل دعمنا للخطوات التي تقترحها المكاتب الحكومية بهدف اجتثاث هذا النوع من العنف، ومنح الآمان لكل مواطن في إسرائيل”.

احتجاج النساء ضد العنف (Hadas Parush/Flash90)

جاء على لسان اللوبي النسائي الإسرائيلي ردا على ذلك: “يجري الحديث عن قرار هام، وإضافة ميزانية ضرورية، فنحن نرحب بتقديم العلاج للرجال العنيفين. ولكن في ظل حالة الطوارئ التي نواجهها، نعتقد أن هذا البرنامج غير كاف. إضافة إلى وزارة الرفاه، يجب أن تشارك وزارتا الأمن الداخلي، والتربية، اللتان لا تشكلان جزءا من البرنامج الحالي”.‎ ‎

قالت منظمات التظاهرة النسائية إن الحديث يجري عن خطوة هامة وضرورية، ولكن أشرن إلى أن “المجتمع يعاني من حالة طوارئ، فقد قُتِلت منذ الإضراب إسرائيليتان، وقُتِلت 26 إسرائيلية في العام 2018. هناك حاجة إلى ميزانيات كبيرة لإحداث تغيير كبير في مجالات الرفاه، التربية، والشرطة. كانت التظاهرة النسائية مجرد نقطة تحوّل أثبتنا فيها القوة النسائية الهائلة. سنواصل العمل على أن تتصدر هذه القضية جدول الأعمال الجماهيري، لا سيما في فترة الانتخابات القريبة، وسنعمل لإحداث تغيير”.

اقرأوا المزيد: 339 كلمة
عرض أقل

الإسرائيليات يعلن الإضراب احتجاجا على العنف بحق النساء

مسيرة احتجاجية ضد العنف بحق النساء (Miriam Alster/Flash90)
مسيرة احتجاجية ضد العنف بحق النساء (Miriam Alster/Flash90)

أعلنت بلديات، منظمات، وشركات أنها ستنضم إلى إضراب النساء الكبير الذي سيُجرى هذا الأسبوع احتجاجا على قتل 24 امرأة في إسرائيل منذ بداية السنة

02 ديسمبر 2018 | 11:22

الاحتجاج ضد العنف بحق النساء الإسرائيليات ما زال يزداد. بدأت أماكن عمل في السلطات المحلية والمصالح التجارية بالإعلان أمس (السبت) عن دعمها لإضراب النساء الذي بادرت إليه مجموعة ناشطات ضد هذه الظاهرة الخطيرة. تناشد منظمات المسيرة الإسرائيليات الوصول إلى العمل يوم الثلاثاء القادم، والإضراب بسبب مقتل 24 إسرائيلية منذ بداية العام.

في حين يخطط المزيد من النساء لعدم الوصول إلى أماكن العمل يوم الثلاثاء القريب، استجابت مجالس محلية وشركات تجارية كثيرة إلى الدعوة للإضراب وأعلنت أنها تسمح لموظفاتها بالإضراب. أعلنت بلدية تل أبيب، حيفا، والقدس عن انضمامها إلى الإضراب، كما انضم عدد من المجالس المحلية العربية مثل جلجولية، الطيرة، الطيبة، كفر قاسم، وسخنين. قال رئيس بلدية القدس الجديد، موشيه ليئون: “على المجتمع الإسرائيلي أن يتوحد، نساء ورجالا، كل أبناء الطوائف، ويقول كفى للعنف. يجب إيقاف التساهل المرفوض للعنف بحق النساء”.

خلال نهاية الأسبوع، أجريت تظاهرات نسائية طالبت الحكومة بـ “تطبيق القرارات التي نقلتها الحكومة والميزانيات التي التزمت بها لمنع القتل القادم”. اليوم الأحد صباحا، سيُجرى عدد من التظاهرات في إسرائيل، من بينها، تظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة، في القدس، في الوقت التي تُجرى فيها جلسة الحكومة.

جاء على لسان منظمات التظاهرة النسائية: “آن الأوان للتظاهر، وإسماع صوتنا! يوم الثلاثاء سنضرب جميعا. في هذه الأيام نعرض القوة النسائية الهائلة والمثيرة للأمل، ولن تهدأ الأمور حتى يتم التعامل مع حياة النساء كموضوع وطني رئيسي”.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل

عدد جرائم قتل النساء في إسرائيل يبلغ رقما قياسيا

احتجاج ضد العنف في القدس (Hadas Parush/Flash90)
احتجاج ضد العنف في القدس (Hadas Parush/Flash90)

منذ عام 2018، قُتِلت 23 امرأة في إسرائيل؛ يطالب الكنيست بطرح مشروع قانون للتصويت مرة أخرى لإقامة لجنة تحقيق برلمانية لفحص قضية قتل النساء

28 نوفمبر 2018 | 12:24

تنضم سيلفانا تساغاي ويارا أيوب، الإسرائيليتان اللتان قُتِلتا هذا الأسبوع إلى قائمة طويلة تتضمن مقتل 23 امرأة في إسرائيل منذ بداية العام 2018. تشير هذه الأرقام الرهيبة إلى ذروة في عدد قتل النساء منذ السنوات السبع الماضية، ما أدى إلى أن يخرج الإسرائيليون أمس الثلاثاء إلى الشوارع احتجاجا على أن الحكومة لا تفعل ما يكفي لمحاربة هذه الظاهرة.

في الواقع، خلال عام 2011، قُتِلت 27 امرأة وكانت هذه البيانات الأصعب. وفق منظمة فيتسو، التي تركز البيانات حول القتل في العائلة، في العامين 2016 و2017، قُتِلت 16 امرأة في السنة. في العامين 2014 و2015، قُتِلت 13 امرأة في السنة.

ورد أمس أن الكنيست سيطرح مشروع قانون يطالب بإقامة لجنة تحقيق برلمانية تُعنى بقتل النساء دائما. توجه عدد من عضوات الكنيست إلى رئيس الكنيست وطالبن هذا الأسبوع بالتصويت مرة أخرى على مشروع قانون لإقامة لجنة تحقيق برلمانية تعنى بقتل النساء. جاء في تعليلات مشروع القانون أنه بعد إسقاط مشروع القانون لإقامة لجنة تحقيق برلمانية، في الأسبوع الماضي، قُتِلت امرأة وشابتان، وهناك “تغيير مبرر في الظروف ما يؤكد أهمية طرح مشروع القانون ثانية منذ هذا الأسبوع، وعدم الانتظار لشهر آخر وفق الأنظمة الإدارية المتبعة”.

قالت عضو الكنيست عايدة توما سليمان، رئيسة لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندريّة: “مررنا بيوم عصيب. قُتِلت شابتان على خلفية الجنس. يمكن أن تتعرض كل فتاة وامرأة للقتل وهذه الحقيقة رهيبة. يجب إقامة لجنة تحقيق لتحسين مواجهة هذه الكارثة التي تتعرض لها الدولة”.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل

“لا يمكن هدر حقوق النساء”

مسيرة احتجاجية ضد العنف بحق النساء (Miriam Alster/Flash90)
مسيرة احتجاجية ضد العنف بحق النساء (Miriam Alster/Flash90)

بمناسبة يوم النضال العالمي ضد العنف بحق النساء، جرت في تل أبيب مسيرة احتجاجية ناشد فيها المتظاهرون الحكومة العمل من أجل اجتثاث الظاهرة

26 نوفمبر 2018 | 11:45

شارك أمس الأحد مئات المتظاهرين في مسيرة احتجاجية جرت في تل أبيب بمناسبة يوم النضال العالمي ضد العنف بحق النساء. رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “أنتِ لستِ وحدكِ”، “لا يمكن هدر دم النساء”، و”كفى للعنف”. في الوقفة الاحتجاجية التي جرت بعد المسيرة ألقت عضوات كنيست خطابات، وكذلك ناشطات وناشطون من أجل حقوق النساء، وطالبوا الحكومة والسلطات بوضع حد لظاهرة العنف بحق النساء.

جرت المسيرات بعد مقتل 22 شابة إسرائيلية منذ بداية عام 2018، في حين أنه في الأسبوع الماضي فقط أسقط الائتلاف مشروع قانون لإقامة لجنة تحقيق برلمانية تُعنى بالموضوع. تطرق أمس رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى القضية في إطار زيارة له إلى ملجأ للنساء المعنّفات في القدس. وادعى أنه لم يعرف بمشروع القانون، مشيرا إلى أن الحديث يجري عن موضوع يتعلق بالائتلاف والمعارضة على حد سواء. أوضح نتنياهو أنه سيوصي الحكومة بتأليف لجنة وزارية، رغم أن لجنة كهذه قد أقيمت في الماضي، ونُقِلت توصياتها إلى مرحلة التنفيذ، لكنها ما زالت تنتظر الموافقة منذ عامين.

المسيرة الاحتجاجية ضد العنف بحق النساء (Miriam Alster/Flash90)

قالت رئيسة “ميرتس”، عضو الكنيست تمار زاندنبرغ، التي شاركت في التظاهرة: “يُقال لنا إن هذا الموضوع لا يرتبط بالسياسة، ولكن عندما يختار ممثلو الجمهور إسقاط مشروع قانون في الكنيست ضد قتل النساء، لا يمكن القول إن الموضوع ليس موضوعا سياسيا. تخصيص الموارد هو أمر سياسي، وضع برامج لحماية النساء هو شأن سياسي، ونحن نطالب الحكومة بتحمّل المسؤولية”.

قالت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني: “قُتِلت نساء كثيرات. مَن لا يموّل برامج وطنية هو المسؤول عن قتل النساء، مَن يعارض إقامة لجنة تحقيق يجعل قتل النساء موضوعا سياسيا بدلا من المشاركة في النضال. إن الفارق بين رئيس الحكومة الذي يتطرق إلى ظاهرة قتل النساء كعمل إرهابي وبين عدم القدرة التي يبديها كبير. لا يمكن السكوت على قتل النساء، ولن تنجح أية لجنة في التستر على هذه الجرائم”.

اقرأوا المزيد: 276 كلمة
عرض أقل

الإسرائيليون يتظاهرون ضد العنف بحق النساء

غلاف صحيفة "يديعوت احرونوت" (لقطة شاشة)
غلاف صحيفة "يديعوت احرونوت" (لقطة شاشة)

تثير موجة العنف الفظيعة ضد النساء ضجة كبيرة في إسرائيل؛ ستُجرى هذا الأسبوع تظاهرات في أنحاء إسرائيل تحت عنوان "كفى للعنف ضد النساء!"

بعد أن أسفرت حادثتان عن مقتل امرأتين في الأسبوع الماضي على يد زوجيهما، قرر الإسرائيليون الكف عن الصمت. يوم الخميس القادم، يتوقع أن يلتقي رجال ونساء في تل أبيب، وفي عدد من المواقع الأخرى في إسرائيل، دعما عن معارضتهم لموجة العنف المستمرة بحق النساء.

المبادرة التي تُجرى تحت شعار “دق ناقوس الحرب – التعاون بين النساء ينقذهن فقط”، هي مبادرة مشتركة للممثلة ياعيل أبوكسيس، مراسلة صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عنات ليف أدلر، والخبيرة بشؤون العنف داخل العائلة، رونيت ليف آري، تعمل هؤلاء النساء الثلاث على منع ممارسة العنف داخل العائلة وبحق النساء.

ستُجرى التظاهرة الرئيسية في ميدان ديزنغوف، في تل أبيب، وهو مكان يعتبر محايدا نسبيا، وليس متماهيا مع التظاهرات السياسية مثل ميدان رابين. كما أن توقيت التظاهرة الذي يصادف الساعة الحادية عشرة صباحا هو توقيت رمزي يذكّر بتوقيت صافرة الإنذار في إسرائيل بيوم الحزن الوطني الإسرائيلي. أوضحت المبادرات أن اختيار التوقيت ليس صدفة، إذ إن في هذا العام قُتِلت 20 امرأة على يد أزواجهن، ولا شك أن الحديث يجري عن مأساة وطنية.

في الأيام الماضية، ازداد الاهتمام بالتظاهرة في النت، وقد نُشرت تفاصيل التظاهرة المركزية في تل أبيب وشاركها الكثيرون، وبالمقابل، بدأت الترتيبات لإقامة التظاهرات التلقائية في إسرائيل، التي نظمتها نساء غير قادرات على الوصول إلى منطقة المركز في إسرائيل في يوم التظاهرة. كما وأعلنت مشغلات ومديرات إسرائيليات أنهن سيشاركن هن والموظفات اللواتي يعملن معهن والعمال أيضا في التظاهرات، رغم أنها تُصادف أثناء يوم عمل وذلك تعبيرا عن معارضتهم الصارخة للعنف.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
من الحملة التسويقية (لقطة شاشة)
من الحملة التسويقية (لقطة شاشة)

خطف شابة بسبب فستان.. حملة تسويقية تثير انتقادا عارما

حملة تسويقية لمنتج أزياء إسرائيلي تثير غضب الكثيرين، الذين يدعون أنها تنقل رسالة تشجع على العنف ضد النساء

تثير حملة تسويقية جديدة لماركة الأزياء الإسرائيلية “كاسترو” انتقادا عارما لدى الكثيرين. ففي هذه الحملة التسويقية تظهر عارضة الأزياء روتم سيلاع، التي تعرض الحملة وهي تسافر في سيارة بينما ترتدي فستانا من شركة “كاسترو”. كلما مر الوقت، يتضح أن عارضة الأزياء تخفي شيئا ما، ثم يتبين أنها “اختطفت” شابة، وسرقت منها فستانها الجميل، ودفعتها إلى الصندوق الخلفي من السيارة، بعد أن ظلت هذه الشابة مع ملابسها الداخلية فقط، وذلك بعد أن رفضت الكشف أمام عارضة الأزياء عن المكان الذي اشترت منه فستانها.

في أعقاب الحملة التسويقية التي تُبث في هذه الأيام في القنوات التلفزيونية المختلفة، تلقت شركة “كاسترو” عشرات ردود الفعل الغاضبة في النت من مشاهدين شعروا أن الرسالة التي تنقلها الحملة لا تتماشى مع الحياة الإسرائيلية، وادعوا أنها تنقل رسالة فاحشة وإشكالية، لا سيما في الفترة الحالية التي أصبحت فيها التحرشات الجنسية والتعامل مع النساء حساسة، وبعد أن حظيت باهتمام كبير في وسائل الإعلام. “مقشعر للأبدان! يتضمن مقطع فيديو لحملة تسويقية واحدة الكثير من العنف والحقارة! لن أشتري ملابس بعد من شركة كاسترو”، كتبت إحدى المتصفحات.

“بعد مشاهدة الحملة التسويقية شعرنا أنها تنقل رسالة مرفوضة”، هذا وفق الشكاوى التي وصلت إلى المجلس لسلامة الطفل. “في الحملة، تبدو الشخصية العنيفة لطيفة وقد تثير التماهي، لأنها تعرضها شابة مشهورة ومحبوبة تعمل مقدمة برامج تلفزيونية للأطفال والشبان”.

جاء على لسان شركة “كاسترو” ردا على الشكاوى “أطلقنا الحملة الدعائية بأسلوب سينمائي خيالي يمكن أن يحدث في الأفلام فقط. مقطع الفيديو هو فيلم خيالي، ويجب النظر إليه من هذا المنطلق فقط. نتمنى عاما سعيدا”.

اقرأوا المزيد: 267 كلمة
عرض أقل

امرأة عربية أخرى قتلت أمس..

منشور يدعو للتظاهر في أعقاب جريمة قتل لامرأة عربية في النقب (فيسبوك)
منشور يدعو للتظاهر في أعقاب جريمة قتل لامرأة عربية في النقب (فيسبوك)

تنظيم وقفة احتجاجية على تقاعس السلطات عن التصدي لجرائم القتل بحق النساء في المجتمع العربي.. العنف في المدن والقرى العربية يدفع البعض للانتقال إلى المدن اليهودية

13 أغسطس 2018 | 15:01

نشرت منظمات مدنية، وناشطات نسائيات في إسرائيل، دعوة للمشاركة في وقفة احتجاجية في جنوب إسرائيل، اليوم الاثنين، ضد ظاهرة جرائم قتل النساء في المجتمع العربي. وجاء في الصفحة التي تشير إلى الحدث على فيسبوك أن المظاهرة تأتي استنكارا لجريمة قتل نورا أبو صلب من قرية خشم زنة البدوية.

وعن الجريمة، قالت الشرطة إنها عثرت على جثة امرأة تبلغ من العمر 36 عاما بالقرب من مفترق طرق بعد بلاغ وصل قسم الطوارئ، وعلى جثتها علامات إطلاق نار. وقالت الشرطة إن الضحية مطلقة وعندها 7 أطفال، ورجحت أن الخلفية هي “شرف ” العائلة.

ووصفت منظمات الوقفة الاحتجاجية جريمة القتل الشنيعة بأناه وصمة عار على جبين سلطات القانون، تدل على اخفاقها وتقاعسها عن حماية النساء في المجتمع العربي. وأشارت النساء إلى أن الضحية كانت قد أبلغت الشرطة في الماضي عن تعرضها للعنف، وطلبت الحماية بعد تهديد حياتها وإطلاق النار صوبها.

وطالبت المنظمات الشرطة بالإسراع إلى القبض على مرتكبي الجريمة ومحاكمتهم دون تأخير. “نطالب القيادة العربية المحلية بشجب الجريمة الشنيعة واستنكار الإجرام” جاء في البيان. وحسب إحصاء نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد قتلت منذ بداية العام 8 نساء بدويات.

يعاني المجتمع العربي في إسرائيل من استفحال العنف والجريمة. ويصف سكان الوضع قائلين إن عصابات الجريمة استولوا على القرى والمدن. وقد دفعت هذه الظاهرة الخطيرة إلى هجرة عائلات عربية من المناطق العربية إلى اليهودية، وذلك للعيش في أمان. فقد أصبح إطلاق النار في الشوارع، وحرب العصابات، أمرا عاديا في بعض المدن العربية مثل أم الفحم والطيبة حسب وصف سكان المنطقة.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2201523203467699&id=100008301224192
ويقول بروفسور رياض أغبارية في حلقة بثتها هيئة البث الإسرائيلي عن العنف في المتجمع العربي: “إنه أمر طبيعي أن يكون في المجتمع مجرمون، لكن المشكلة عندنا أن ما من أحد يوقفهم” في إشارة إلى تقاعس الشرطة وسلطات القانون عن القيام بواجبها لإعادة الأمان إلى الشارع العربي.

اقرأوا المزيد: 276 كلمة
عرض أقل
مشاركات في "مسيرة العاهرات" في تل أبيب (Miriam Alster/Flash90)
مشاركات في "مسيرة العاهرات" في تل أبيب (Miriam Alster/Flash90)

“اللباس القصير للمرأة ليس دعوة للتحرش بها”

نساء وشابات بملابس إباحية احتججن في شوارع تل أبيب ضد العنف الجنسي.. ورسالتهن: "يجب محاسبة الرجل المعتدي جنسيا بأقسى العقوبات وعدم إلقاء اللوم على المرأة الضحية"

04 مايو 2018 | 16:22

شارك بضع آلاف من الإسرائيليات، اليوم الجمعة في تل أبيب، في مظاهرة تحت اسم “مسيرة العاهرات”، احتجاجا على العنف الجنسي في المجتمع الإسرائيلي وثقافة الاغتصاب وإلقاء اللوم على المرأة التي تقع ضحية لاعتداء جنسي بسبب لبسها.

وأوضحت واحدة من المشاركات في المظاهرة سبب اختيار كلمة “عاهرة” (الكلمة المستعملة هي الكلمة العامية) للتظاهر، قائلة إنها كملة تستخدم مرارا لتبرير الاعتداء الجنسي على المرأة وكذلك لإهانة النساء متى ما يحلو للرجال.

واللافت في المظاهرة أن المشاركات ارتدين عمدا ملابس إباحية، وذلك تأكيدا على الحق النساء في ارتداء نوع الملابس الذي يحلو لهن، دون أن يكون ذلك سببا للاعتداء عليهن.

مشاركات في “مسيرة العاهرات” في تل أبيب (Miriam Alster/Flash90)

ورفع المشاركات لافتات وصور لشخصيات إسرائيلية معروفة تورطت في جرائم جنسية ضد النساء لكن العقوبات التي أصدرت بحقهم كانت خفيفة مثل رئيس الدولة السابق، موشيه كتساف، والممثل الإسرائيلي المعروف، زيئيف ريفاح، والضابط في الجيش الإسرائيلي أوفك بوخريس.

وأوضحت المشاركات أنهن يرفضن المنطق القائل إن اللباس غير المحتشم يورط الفتاة بالتحرش الجنسي. “يجب على سلطات القانون ألا تتساهل مع مرتكبي الجرائم الجنسية وتنزل بهم عقوبات شديدة”.

مشاركات في “مسيرة العاهرات” في تل أبيب (Miriam Alster/Flash90)

يذكر أن تقليد “مسيرة العاهرات” تأسس في كندا، وانتشر إلى عواصم ومدن العالم، وسبب الاحتجاج الأول كان تصريحات لشرطي كندي قال إنه يعتقد أن على النساء أن يتوقفن عن ارتداء لباس إباحي إن كن يردن منع تعرضهن للاغتصاب.

وتشير المعطيات الرسمية في إسرائيل إلى أن امرأة من كل 3 تتعرض إلى اعتداء جنسي خلال حياتها. وتتعرض واحدة من كل 7 نساء إلى اغتصاب. وتشير المعطيات إلى أن المعتدين في 95% من الحالات هم رجال.

مشاركات في “مسيرة العاهرات” في تل أبيب يرفعن صورة رئيس الدولة في السابق موشيه كتساف المدان بجرائم اغتصاب (Miriam Alster/Flash90)
اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير نتنياهو (المصدر/Guy Arama)
نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير نتنياهو (المصدر/Guy Arama)

نجل نتنياهو يعتذر.. “قلت أقوال سخيفة عن النساء”

يائير نتنياهو يرد على التسجيلات التي احتقر فيها النساء وتحدث عن صفقة الغاز الكبيرة التي هزت المجتمَع الإسرائيلي قائلا: "لا تمثل هذه التصريحات القيَم التي ترعرعت عليها"

تصدر أمس (الإثنين) يائير نتنياهو، ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عناوين النشرة الإخبارية في القناة الثانية الإسرائيلية. ورد أمس يائير نتنياهو، الذي يعتبر شخصية رئيسية في اليمين الإسرائيلي ومقربا من والده، على العاصفة التي أثارته التسجيلات، التي سُمع فيها وهو يحتقر النساء ويتحدث عن صفقة الغاز الكبيرة في إسرائيل.

نجل نتنياهو، يائير نتنياهو، يزور الحائط الغربي برفقة والده (AFP)

“في حديث ليلي، وتحت تأثير الكحول، قلت أقوال سخيفة عن النساء وعن الآخرين، وكان من الأفضل ألا أتفوّه بها”، قال يائير. “لا يعبّر هذا الكلام عني، ولا عن القيم التي ترعرعت عليها، والتي أؤمن بها. لهذا أعتذر إذا مست أقوالي بأي شخص”.

ورد في التسجيلات أن يائير قال لابن رجل أعمال إسرائيلي، أصحاب حقول النفط الكبيرة في إسرائيل: “لقد حارب والدي في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) من أجل والدك، ورتب والدي لوالدك 20 مليار دولار. وكانت هذه الصفقة هي الأفضل”. رد يائير على هذه الأقوال أمس معربا: “كانت الأقوال التي ذكرتها أمام ميمون (ابن رجل الأعمال) مجرد نكتة غير ناجحة، ويفهم كل إنسان حكيم ذلك. لم أهتم في يوم من الأيام بقضية مخطط الغاز ولم تكن لدي أية معلومات حوله”.

حقل الغاز الإسرائيلي تمار (Moshe Shai/FLASH90)

وكشف صحفي بارز في القناة الثانية، غاي بيلد، أمس عن التسجيلات المحرجة التي تثير عاصفة في إسرائيل والمنظومة السياسية، لا سيّما لدى عائلة نتنياهو، ومن ضمنها تسجيلات منذ عام 2015، سجلها حراس أمن يائير، أثناء قضاء الوقت مع يائير ومع بعض أصدقائه في تل أبيب. خرج يائير مع ثلاثة من أصدقائه إلى ناد للتعري وأساء خلال حديثه إلى النساء، وتحدث عن صفقة الغاز، التي هزت البلاد فترة طويلة.

من بين الأمور الخطيرة التي قالها نتنياهو لابن رجل الأعمال عن صفقة الغاز: “رتب والدي أفضل صفقة لوالدك، لذا عليك أن تمدحني. لقد حارب والدي في الكنيست من أجل والدك”. وقال أيضا: “رتب والدي لوالدك 20 مليار دولار. أنت مدين لي بمبلغ 400 شيكل (لنكمل قضاء سهرتنا الليلة)”.

نساء يتظاهرن ضد نوادي التعري في تل أبيب (Flash90)

وكما ذُكر آنفًا، خرج الشبان الثلاثة إلى ناد للتعري إذ تحدث يائير حينها مسيئا للنساء. يائير: “أنتم حمقى. لو التُقطت صور لكم خارج النادي، فهل تعرفون كيف كان سيبدو ذلك؟”

لاحقا، اقترح نتنياهو على صدقيه أن “يعرفهم” على شابة كانت على علاقة معه.

وتأتي هذه الأقوال في وقت حساس لعائلة نتنياهو حتى وإن كان الحديث يجري عن محادثة لشبان تحت تأثير الكحول. يرد اسم يائير نتنياهو، من بين أمور أخرى، في قضايا محرجة كثيرة، تطرقنا إليها هنا في موقع “المصدر”: مثلا، عندما هاجم المنظمات اليسارية التي ينعتها “كارهة لليهود” بسبب انتقاداتها لأداء حكومة والده، نتنياهو. في شكوى قدمها يائير ضد إحدى هذه المنظمات، طُلب منه الحضور إلى جلسة تسوية مع المدعي عليه، إلا أنه تأخر على الموعد لمدة 45 دقيقة، وصرخ أثناء الجلسة، وشتم المدعي عليه. كما أن يائير هاجم جارته لأنها طلبت منه أن ينظف فضلات كلبته من المكان العام لكنه لم يستجب لذلك.

وتصدر موضوع الحراسة الشخصية ليائير العناوين الرئيسية أيضا، عندما تساءل الإسرائيليون لماذا يحظى يائير نتنياهو وأخيه أفنير، الذي يقضي رحلة طويلة في أستراليا ونيوزيلادندا، بحراسة مكثفة وسيارة حكومية، وسائق، في حين لا يحظى وزراء في الحكومة الإسرائيلية بهذه المزايا.

اقرأوا المزيد: 461 كلمة
عرض أقل
أوبرا وينفري (Al-Masdar / Guy Arama)
أوبرا وينفري (Al-Masdar / Guy Arama)

5 حقائق لا تعرفونها عن أوبرا وينفري

بمناسبة فوز المقدمة التلفزيونية والممثلة بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية، جمعنا لكم عددا من الحقائق المثيرة للاهتمام عن المرأة المتألقة

يبدو أن كل شيء قد كُتب عن أوبرا وينفري – الممثلة، سيدة الأعمال، والمقدمة التلفزيونية الأمريكية الشهيرة، التي فازت بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية في حفل جوائز “غولدن غلوب”، الذي أقيم أمس (الأحد). لم يتمكن مشاهدو الحفل من أن يظلوا غير مكترثين عند سماع خطاب وينفري الملهم الذي ألقته عندما فازت بالجائزة، إذ تحدثت فيه عن العنف ضد المرأة، موضحة رسالة قوية للنساء في العالم: “لقد انتهت الفترة التي لم يؤمنوا فيها للنساء. فنحن نقف على عتبة فترة جديدة”.

وصف الكثيرون خطاب وينفري بصفته “يحبس الأنفاس”، وقالوا إنه يبدو خطابا لزعيمة سياسية تخوض حملة انتخابية للرئاسة الأمريكية لأنها تطرقت إلى ما يحدث في الإدارة الأمريكية الحالية ساعية إلى نقل رسالة من الأمل.

أوبرا وينفري في حفل جوائز “غولدن غلوب” (AFP)

بمناسبة فوزها بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية، نعرض عليكم خمس حقائق مثيرة للاهتمام ربما لا تعرفونها عن أوبرا وينفري:

1. وُلدت وينفري في عام 1954 في ولاية مسيسيبي تحت اسم “أورباه”، تيمنا بأورباه التوراتية، التي كانت شقيقة راعوث الموآبية في سفر راعوث، ولكن بسبب صعوبات النطق كانت تسمى ” أوبرا”.
2. لقد تعرضت وينفري لاعتداءات جنسية في طفولتها، وعندما كان عمرها 14 عاما أصبحت حاملا وأنجبت طفلا خديجا، مات بعد الولادة بوقت قصير. لهذا قررت وينفري أنها لا تريد أن تصبح أما.
3. في عام 1993، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، على القانون الوطني لحماية الأطفال، ويشار إليه غالبا باسم “قانون أوبرا”، بسبب دعم وينفري البارز للقانون ودفعه للحصول على الموافقة قدما. يهدف “قانون أوبرا” إلى حماية الأطفال الأمريكيين من المجرمين والمعتدين مستخدما مجمّع معلومات وطنية عن المجرمين.
4. صُنفت وينفري بصفتها المرأة الأفرو – أمريكية الأغنى في القرن العشرين، والمليارديرية الأفرو – أمريكية الأولى والوحيدة، وصاحبة الأعمال الخيرية الأفرو – أمريكية الأكبر في كل الأوقات، وتقدر ثروتها بنحو ثلاثة مليارات دولار، صحيح حتى عام 2017.
5. في عام 2013، حظيت وينفري على ميدالية الحرية من قبل الرئيس باراك أوباما، وتعتبر هذه الميدالية إحدى المدليتين المدنيتين الكبيرتين في الولايات المتحدة. حصلت وينفري على الميدالية بسبب مساهمتها البارزة والمميزة من أجل المجتمَع الأمريكي على مر الوقت.

أوبرا وينفري تحظى على ميدالية الحرية (AFP)
اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل